لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (8) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-15, 11:22 AM   المشاركة رقم: 231
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

الحين من وين طلعتوا اسم قدر إن اسمهاا طيفف ي ناس عدت قراءة الرواية عشان اطلع الاسم مالقيت شي اي بارت طلع إن اسمها طيف عطوني رقم البارت وانا اشووف

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد  
قديم 13-06-15, 06:42 PM   المشاركة رقم: 232
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247971
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجابيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجابيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

في انتظارك .........

 
 

 

عرض البوم صور الجابيه  
قديم 13-06-15, 08:49 PM   المشاركة رقم: 233
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170361
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشووق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشووق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

خيزران ...

جربي تدخلين من متصفح ثاني

 
 

 

عرض البوم صور الشووق  
قديم 13-06-15, 11:37 PM   المشاركة رقم: 234
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290357
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: خيرزان عضو له عدد لاباس به من النقاطخيرزان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 132

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيرزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

بسم الله الرحمن الرحيم
قريت تعليقاتك واحد واحد
الله عليكم !
شي والله يثلج الصدر
حتى لو بعض التعليقات خاليه من التوقع
الا ان تحليلكم ومناقشتكم لبعض شي حلو لدرجة ماتتوقعونها
بس عندي سوال
من وين طلعتوا اسم طيف !!؟
لا جد من وين اذا انا الكاتبه هبلتوني وانا متاكدة اني ماذكرت الاسم هذا بالرواية اطلاقا
فا ب اي جزئية استنتجتوه ؟ :(

المهم مانطول عليكم
هذا البارت وجاهز من زمان لولا مشكلة الموقع
البارت يبغى له اخذ نفس قبل تقرونه
مليان مليان هو والبارت اللي بعده
لذا نفس وانطلقوا
قراءة ممتعه

خيرزان










-
أحبني ... بكل ما لدي من صدق ، ومن طفوله ... وكل ما أحمل للإنسان من مشاعر جميله ... أحبني غزالة هاربة من سلطة القبيله !
أحبني لذاتي ... وليس للكحل الذي يمطر في العينين ... وليس للورد الذي يلون الخدين ... وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين
* نزار قباني



-



اخذت نظرة على المكان بشكل متوتر ناتج عن تفكيرها بمقرن
حسنا لايهم الامر لا احتاج لا لرماح ولا غيره سأعود كما ذهبت ليحفظه الله حتى وصولي
عادت ادراجها للبوابه الخارجيه للمنزل بشكل سريع
لتتفاجاء بحائط اسود يقف بينها وبين البوابه ببعض سانتيمترات
رفعت عيناها تلقائيا ، حسنا ليس جداراً بل احد الرجال التابع لرماح
حاولت الابتعاد يمينا لتخرج لتجد ان الرجل ذاته يقف امامها مانعا اياها الخروج
نظرت للخلف لتجد رماح يعطيها ظهرها ماشيا للداخل بعد ان رمى اليه السائق مفتاح السياره
ب اشارة من رماح
التفتت بحنق للحارس امامها : رجاء بعد الموضوع لا يخصك ولا يخص رئيسك مدري الزفت حقك
لا رد اتاها وكأنه بالفعل جدار
ابعدته بغضب عنها وهي تمر يسارا مستغله كونه كان يمينا
لتجد اخراً بنفس بنية وهيئة الاول الا انه افتح بشره
الشخص برسميه : رجاء انسه رمد مانبي نأذيك ونبعدك اتباعا من اوامر طويل العمر " قاصدا بها رماح "
والبوابه تعمل بجهاز سواء سمحنا لك بالمرور او لا هي ماراح تفتح لك
حاولت ان لاتتلفظ الا انها لم تتمكن من تمرد لسانها : الله يقصف عمرك انت وطويل عمرك هذا
عادت حيث المدخل بخطوات غاضبه وهي تتصل على ارقام تحفظها عن ظهر غيب بالهاتف الذي كانت تحمله بيدها
ليأتيها الرد مغلق
سقطت عيناها على رماح امام النافذة الكبرا بعرض الجدار وهو ينظر لها واقفا من الداخل وكوبا من القهوه بيده
ابتسم ابتسامة انتصار وهو يرفع لها الكوب ويشرب بعد ان اشار لها به
تلفظت بشتائم انهتها ب اسمه بصوت منخفض لم يسمعها سوا هي
يبدوا انه كان ينظر للموقف من بدايته
دخلت للمنزل لتصعد الدرج امامها ببرود يعاكس جوفها
ليجاوبها رماح بالتجاهل وهو على نفس وضعيته دون الالتفات اليها
خلعت لثامها بغضب فور دخولها غرفتها وهي ترمي الحجاب على السرير وتتبعه بالبالطوا الطويل
جلست على طرف السرير وهي تغطي ملامح وجهها بكفيها
تفكر في حل ، بعد ان اسندت مرفقيها على اطراف فخذها
شعرت بصداع يداهمها
تسللت يدها الى ربطة شعرها لتحرر شعرها منها
ويتناثر حولها
غلغلت يدها بشعرها من باب التدليك لعل يقل المه
لاول مره تشعر بالعجز لا فرصة للخروح ورجال الحقير تحاوط بيته
وهاتف قصاف مغلق ايضا ،
حتى ان سياف يظهر لها مغلق !
تذكرت موقفها مع مقرن فور دخولها لمنزل سياف وقت احتفالهم
ليأتيها مقرن متباهيا ببطولة ابيه ويخبرها ايضا انه سيقاتل ويحارب الاشرار كما فعل ابيه
ليأتيه همس رمد ب اذنه متسائله ببتسامه : يعني بتحاربني وتقاتل مثل البطل ابوك ؟
ليضع ثغره مقرن عند اذن رمد بعد ان حاوط رأسها بكفيه الصغيرتان وهو يهمس لها كما تفعل
: لا انا ماقتل القطوات انا احبهم
رمد ببتسامه مرهقة تعاود همسها له: انا رمد مو قطوه
هز رأسه مقرن نافيا ليعاود الاقتراب ل اذنها وهو يلصق فمه ب اذنها كي لا يسمعه احد : لا بابا يقول انتي قطوه
بينما هي بالمقابل رفعت عينيها لسياف الواقف ببعد 3 امتار عنها
بينما هي جالسه ارضا بنفس طول مقرن
لتراه يرمقها بتفحص وكأنها يخبرها انه يسمع تحاورهما رغم عدم سماعه
كسرت عينيها عنه معاوده نظرها لمقرن الملاصق لها امامها وهي توصيه وصيه ب اذنه ثم تنهض مشيره له وداعا ب اطراف اصابعها صاعده للأعلى
وابتسامة تعلو ثغر مقرن وهو يعود حيث جلوس عائلته
شعرت صدرها يضيق اكثر واكثر وهي تتذكره
زاد حنقها على الجوهره لتتمتم بدعوات عليها لعدم اهتمامها به لتنهيها بستغفار من دعوتها التي دعتها عليها فكل شي " مقدر ومكتوب "




-




تأملت ظهره وهو يخاطب والدته بالهاتف ،
تأملته بعشقٍ اخذ طاقتها ليجعلها بلا حولٍ ولا قوة
القت نظرة على حقائبهما المركونة جانبا
لاستعداد سفرهم فجر هذا اليوم
فعلت اخر حل كان لديها لمنع هذا السفر وترجوا من الله نجاح ماخططت اليه
لا قوة لديها امام سلطة حاتم لكن مع غيره ربما
سرحت بخيالها وهي تتذكر مهاتفتها مع خالتها ام سياف
ام سياف بنبرة حنان : وكم صارلها غايبتس الدورة يايمه ؟
اسيل : تقريبا اسبوع لتصمت قليلا ثم تردف ، وانا مابي اخاطر بالسفر ولا ابي اقول لحاتم ان الدورة غايبتني واأملة بحمل وانا مو متأكدة
بنتظر اسبوعين وبعدها احلل بس ماعندي عذر امنعه نسافر لو سألني وش السبب
ومثل ماقلت لك خاله مابي افاتحه بموضوع تأخذر الدورة واشتباه حمل او شي ولا ابيك تجيبين له طاري
ليأتي صوتها مخنوق بضيقه وهي تنهي جملتها
بس شوفي لك عذر كلميه امنعي هالسفره يمه.
ام سياف بصوتٍ قلق على ابنة اختها المرحومة: ابشري يايمة انتي تامرين ماتطلبين
بس وش بلاه صوتتس ياعيني والله ان قلبي موجعني من اصبحت
يايمه قولي ان كنت انا ام حاتم فا انا خالتتس واخت امتس قبل اصير ام زوجتس وانا امتس قبل هذي وهذي
اسيل وهي على وشك البكاء من كلام خالتها ومن انها اختلقت كذبا موضوع اشتباه الحمل : ياعلني ماخلا منك يمة بس مافي شي تعرفين نفسية الوحده كل شهر على وجه الدورة .
ام سياق وهي ترفع يداً واحدة تدعوا الله بها بينما الثانيه تمسك بها هاتفها : يالله يارب انتس ماتشوفين الدورة ولا غثاها الا بعد 9 شهور يارب وتقر عيني بضنى حاتم عزوته يارب
اسيل بلهفه من دعاء ام سياف : امين يايمة امين
ام سياف : اجل يلا يمة انا بسكر الحين وبعد الفطور اكلم حاتم .
اسيل : بوداعة الله ياعيني .
رمت هاتفها على السرير امامها بعد ان اغلقت من ام سياف
عادت برأسها تسنده على استاند السرير وهي تتمتم ب الاستغفار من كذبتها
مالت برأسها قليلا وهي تنظر للعلاج المركون على طاولتها الصغيره بجانب رأسها
مدت يدها لتأخذ كرتون العلاج وهي تقلبه بين اناملها : هه اي حملٍ هذا الذي يأتي وحاتم يأخذ احتياطاته منه
وعت من سرحانها على صوت حاتم
حاتم : يايمة الله يرضى لي عليك السفره ما تتأجل
وعلى خبري انك منتي بجايه الا بعد اسبوع ونص
ام سياف بنزرة : اقولك انا بجي الرياض بحلول بكرا وانت بتسافر ؟ اجلس لحالي من يعاوني بهالبيت ؟ يطاوعك قلبك يا حويتم ؟
اجي مشتاقه لشوفتكم وانت بتهج بمرتك، اجل السفر ياعيني وخل اشبع من شوفتكم والله قلبي فازّ لطاريك انت واخوك
حاتم وهو ينظر للتذاكر بيديه: ابشري باللي تبين جاك ماطلبتي يا ام سياف توصين بشي ؟
ام سياف برتياح : ابد سلامتك وانت ومرتك
اغلق هاتفه وهو يضعه بجيب ثوبه ليرمي التذاكر على الطاولة امامه
اسيل بترقب وهي تلعب ب اطراف شعرها: شعندها خالتي ؟
نظر لها بعد ان اراح ظهره للخلف وهو يسند ذراعه على ذراع الكنبه الجالس عليها والاخرى على فخذة
فاق توترها منتهاه وهي تراه يرمقها بتعمق وكأنه يخبرها " بأني اعلم يا اسيل اعلم "
بينما هو يتأملها كان يخبر نفسه ب أنها " ربما خيرة "
فزي جيبي لي الاب توب الغي الحجز
صوته الخشن الثقيل المحبب على قلبها اتاها كصحوة من كابوسٍ كان محتواه سفرهما





-





جمع ملفان بيده بحيث كان على استعداد تام لدخول اجتماع يدور حول مناقشة خلايا ارهابية
وتفاديهم لها
مشى بهيبته المعروفه جبلا يعانق السماء بهامته
لا بل ليث يعرف غايته او هجينا مابين كلاها
نظرة محدد للأمام وكأنة يحدد فريسة امامه بالرغم من معرفته لما يجول حوله يمنا ويسرا
دلف باب المكتب الواسع الفارغ سوا منه
وقف امام النافذة الكبرى معطيا للباب ظهره
بعد ان وضع الملفات على الطاولة الطويلة جانبه راجع بعض التخطيطات بمخيلته قبيل دخول الطاقم
لتهاجم صورة رمد مخيلته وما حصل اخيرا
ابتسم وهو يمسح بيده على ذقنه
سيضعها ضمن تخطيطه لاحقا سيتفرغ لها حقا
ترك لها مجال واسع حتى الان بالبعد وتجاهل ماتفعله الا انه سيتفرغ لها فعلا
قاطع سرد افكاره صوت تنبيها بهاتفه
اخرجه من جيب بدلته السوداء
كان بارد الاعصاب عالي المزاج الى ان فتح محتوى الرساله
اشتد عرقا بجبينه وهو يرى صورة ابنه مقرن مكبل اليدين والساقان
ابنه الاصغر فلذة كبده قطعه من روحة لا بل روحة اجمع
ان كان راجح هو الحياة فا مقرن هو الروح التي يعيشها بهذه الحياة الدنيا
شعر بالنار تأكل عيناه بعد ان مرت قلبه لتجعله حريقا لا يركد لا يطفاء الا بماء مقرن حبيبه
كاد ان يتهشم هاتفه هاتفه بيده وهو ينظر للصوره بحدة وحاجبان معقودان
وهو يرا التعليق بالصورة " عملاً موفق ل آمن الدولة سياف بن راجح الشامخ "
كاد ان يحلف انه لم ترمش له رمش وعيناه معلقه بشكل ابنه
تبا لهم ولسائر اعمالهم الامن والامان من الله
وما نحن الا اخذا بالاسباب
تحرك ابهامه بشكل سريع وهو يتصل على احدهم
ليأتيه الصوت بثاني رنة : سم طال عمرك ؟
سياف بحدة : ارسلت لك صورك تم ارسالها لي حدد لي موقعها بسرعه
سلمان : خلال 3 دقايق هي عندك
سياف بغضب : بسسرعه ماهو دقايق
اغلق هاتفه وهو مازال ممسكا به ب يديه
مسح على وجهه بالاخرى وهو يستغفر
اللهم لا اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف به
اللهم ابعد الاذية عن ابني مثل ماباعدت بين المشرق والمغرب
اللهم خذ من راحتي وازرعها به ان توجع ب الم
اللهم اجعلني اتألم قبل المه لأشاركة المه
فا ابني كما عهدته رغمي تربيتي الصارمه له الا انه يخشى الوحدة كثيرا
فاجعلني يالله اشاركهه مكروهه لعله يخف وطأه
اللهم احميه واحرسه بعيناك ورده لي ردا جميلا سريعا
تنبه على صوت الباب مره اخرك بعد ان كان ينظر للنافذة المطلة لمعالم النمسا
الا ان عقله وناظريه مع طفله لا بالنمسا ولا البنيان
اخذ نفسا وهو يرا الطاولة ومقاعدها قد ملئت
مشى بثبات وقوه وهو يترأس مقعد الطاولة الامامي
اخذ نظرة على سلمان الجالس معهم بالطاوله
قبل ان يبداء الحديث بقوة وهيبه لم تتزعزع يوما
سما بالله اولا لينطلق صوته الجهوري المعروف بثبات وعزيمة وهو يصف خطتهم با انسياب
لم تكن المصائب يوما الا سلما يصعد بها للأعلى اكثر
كل مصيبه كانت تجعله اكثر صلابه وقوة
كان يتأمله سلمان بشيء لا يعرفه
بالوقت الذي ضن به ان الاجتماع قد يلغى ويثور المبنى حركة لسياف
رأى العكس تماما
حركة يدين سياف التي توضح اهمية مايقول ونبرته الحادة
وحتى عيناه التي يرمق بها كل فردٍ قد شغل حيز في هذا المكان
لترمي القلق في داخل من يراها بغير سبب
وكأنه لم يلقى تهديدا للتو بسبب مايعمله الان
وضع الله امامه فالدولة ثانيا والختام هو
نظر للجموح الذي فز واقفا معلنا انتهاء الاجتماع بعد الحمد والثناء واشارة من سياف للخروج
ضل سلمان بمقعده وهو يشير برأسه لمن يتمتم بالتوديع خارجا
انتظر الجميع يخرج حتى أُغلب الباب
لتسقط عيناه على سياف وهو يغلق الورق امامه بيد والاخرى ظغط على عينيه بها : بشّر ؟
سلمان : اخر اشاره للهاتف في بحيرة **** تبعد الكثير من الكيلو مترات
وهذا يدل على انه تم التخلص من الجوال فور ارسال الرساله
سياف بحدة امر : اعطي خبر لرجالنا بالمموضوع تتبعوا لي الامر
طلعول لي اياهم من تحت الارض
ولدي يجيني خلال اقرب وقت ياسلمان
ضاعفوا لي الامن والحراسه على الاهل واللبيت
ارسلهم واحد من رجالنا يبلغهم بعدم خروج اي فرد منهم لا المدام ولا راجح
اخذ نفس عميق وهو ينظر للنافذة يمينه ليخرج كلامه كهمس : غلطت كثير بجيتهم معي كثير
انهى كلامه ليتعالى صوت هاتفه معلنا عن اتصال
نظر له ليرا " ام راجح " يعلوا الشاشه
حاملا بداخله عتب وشرهات على اهمالها اولا لمقرن وعدم انتباهها للوضع
الا انه لا يستطيع توبيخها في حاله كهذه الان
فهي ام !
ان كان همي قدا فاق بمقرن فهي همها اضعاف
تتشابه برمد كثيرا كلاهما تفعل الاخطاء لترميه عليه
او ان هذه وظيفة النساء ؟
الا انه يضع لهن اعذارا " الانسان ماهو معصوم عن الخطأ"
رد بعد رنات عده كان يتأمل بها الهاتف
ليرى ان سلمان قد ترك المكان له بعد علمه ب اتصال سياف
فتح الاتصال ليضعه على اذنه صامتا دون حديث
ليأتيه صوت الجوهره باكياً: سيااف
يسمع بكائها وشهقات الم تتبعها
الجوهره ببكاء : والله بلحظة عين والله انت تعرف مقرن ولعبه برا بس مايتعدا الباب
دخلت اجيب له شي يدفيه بثواني وطلعت مالقيته
والله مالقيته والله
اخذت نفس عميق لتناديه برجاء : سيااف
اعتصر قلبه الما عليها، على ابنها وعليها
رأى التوبيخ قد بُح ليأتيها صوته مساندا لها ب : لبيه
الجوهره وجائها صوت سياف الصارم المغلف بحنان معلنا لبكائها
الجوهره : اخذوا ولدي بردان مادفوه مايعرفون يدفونه انا اعرف وش يدفيه ووش يحب
سياف : بيجيك ياعيني بيجيك انتي بس هدي لي نفسك واحرصي على نفسك وعلى راجح
اعاد تحذيرة بشيء من الصرامه : عينك على راجح ونفسك لا انتي ولا راجح تخطوه خطوة وحدة برا يالجوهره
ان بغيتي شي انا موصي احمد عليكم اطلبيه
الجوهره : طيب انت متى بتجي نبيك جمبنا محتاجينك هنا
سياف بتنهيدة خفيفه : الليله ما اقدر بتأخر لذا لاتنتظروني اليوم
الجوهره : انتبه لنفسك
سياف : ان شالله بحفظ الله




-




كان يحرك الكأس بيده بشكل دائري
وعيناه تتأمل قصره والرجال الخاصين به
بينما السماعه ب اذنه مخاطبا احدهم : تخلص لي من اي اثر ولو لقيت اثر واحد بمحي لك اثرك من هالدنيا
تمام يلا
اغلق هاتفه وهو يستدير ليلمح احدهم اتيا له من بعيد مقتربا له
قصاف ببتسامه وهو يرا الكأس بيد رماح : انتبه لا تفقد بس
استدار رماح ليجلس بالمكان اللذي جلس عليه قصاف للتو : ماعليك ماخذين حذرنا محنا طلاب به
ابتسم قصاف حتى بانت صف اسنانه العلويه ملتقطا مغزى حديث رماح قاصدا بها سنين صحبتهم الماضيه وسهرات الشراب والنساء
قصاف بعد ان مسك زجاجة قد حرمها الله على عباده واستسهلها الضالين : اجل نشاركك بالشرب شوي
التفت رماح مبتسما له وهو يشير لكأسه : بالعافيه حبيبي
ثواني حتى نظر رماح للأمام وبنبرة جديه دون ان ينظر لقصاف المجاور له : اعتبر نسيبك انقرص




-





شعرت بالعطش والصداع من شدة تفكيرها بمقرن وما قد حصل
تلفتت حولها تبحث عن ماء لتاخذ حبة صداع
لم تجد
لا طاقه لها لتبديل ملابسها او لبس رداء اخر
سترا ان كان الجناح خاليا بالخارج فستذهب تأتي لنفسها بماء
فتحت طرف الباب لترى المكان بتفحص
لا اثر لا لقصاق ولا رماح وغيره
اساسا قد اخبرها قصاف مسبقا ان رماح لا يصعد للدور هذا اطلاقا لأجلهما
مشت بخطوات هادئة ويدها تدلك جبينها
متوجهه للمطبخ التحضيري الموجود بزاوية الطابق
استندت على طرف الديكور وهي تملىء كوبها
جاهله عن الموجدة في هذا الطابق تنظر لها
بل تتأملها بشيء من التفحص والدقه
هي يالله من كانت صورتها برف قصاف بمكتبه ذاك اليوم
هي ذاتها نفس الشعر الغجري والعينان نفس الجمال الباذخ المتعب للناظرين
الا انها تزداد رقة عن الصور اكثر فا اكثر
قيل ان الحور بالجنه فلولا الحلف لقلت هذه حورا بالدنيا
ايعقل زوجة قصاف ؟ لكن رجاله قالوا انه ليس بمتزوج
والخاتم ماذا يعني ؟!
ان كانت ليست بزوجة فهي من ؟
تعالي يا امي لتري ان كنتي تتباهين بجمال ابنتك سابقا فا أنتي لم تري هذه ، تبهت النساء بجانبها
فزعت كلاهما من صوت انكسار الكأس لتتعالى صرختهن
فا رمد فزعت من وجود احد معها بالطابق ، لا وانثى ايضا
من اين اتت ؟
هل هي زوجة لرماح ؟ ياخجلي ان كانت زوجته وانا اتسرح بمنزلها على مهل

بينما قدر قد فزعت من انتباه رمد وصرختها
فاقصاف قد حذرها من التصادم معها اطلاق
تقدمت رمد لها بخطى واثقه كعادتها بعد ان مدت يدها للسلام : عفوا مين ؟
وصل صوتها متكبرا مفخما لقدر الجالسه بينما رمد كان صوتها بالنسبه لها طبيعي
خرج صوت قدر هاديا بعد ان مدت يدها للسلام مقارنه بصوت رمد : انتي اللي مين
رفعت حاجبها رمد بعد ان دست يديها بجيب بلوڤرها والاخرى اعادت بها شعرها للخلف اخذت نظرة عليها تبدوا بسيطة جدا لاتليق بزوجة كا رماح حتى جمالها رقيق رغم نعومتها : لا تجاوبيني بسؤال ، ماعليك الا الجواب
فجعت قدر من اسلوبها المتسلط او نمطها المتجبر
سحقا ، تبصم انها تعرق بقصاف
فكلاهما نفس " الطينه "
بينما رمد كانت تنظر لتعجبها ونفورها المفاجئ ليأتيها صوت رمد هاديا ببحته: عموماً معك رمد الراسي وقصاف عمي
توسعت عينا قدر بصدمة ابنة اخيه !!
هو عم ؟!
لا يليق به ان يكون لا عما ولا اباً اطلاقا
نظرت لها مطولا بتأمل دون وعي منها
كيف لي لم اربط جمالها بجمال المدعوا قصاف الحقير
نفس الحدة والملامح الفتنة ذاتها بعروقها
لو لي قدرة ارى اساس العرق الجميل هذا
لو لي قدرة ارى اجدادهم ووالد كلٍ منهم
هه يالاسخافتي افكر بعرقهم وجمالهم في موضع ليس بموضعه
وعت على نظرات رمد المنتظرة للتعريف عن ذاتها
تبدوا انها واقفه حتى الان
: وانا قدر
لا تعلم لما لم تقل اسمها لما قالت اسما اطلقه هو عليها
باتت تنسى نفسها كما يجبرها هوَ
تبدوا ان الاجابه لم ترضي المدعوة رمد
بل تبدوا انها تنتظر تعريفاً اخر او ربما اطول ادق
هي ابنة اخيه لكن انا من ؟
لا هوية سوى العار
هذا ماجعلني به
شتت انظارها عن رمد ليخرج صوتها هادء منخفض : مع عمك قصاف
جلست رمد امامها على الطاولة ساندة يديها على الطاولة خلفها ببعض سانتيمترات : كم صارلك معه ؟
نظرت لها قدر بشيء من الفتور ، لم تتعجب يالله
تعلم عن حال عمها لم تسال عن عدد النساء وانا الرقم كم
بل " كم صارلك معاه "
اكملت رمد دون ان تنتظر الاجابه : مو بعوايدع قصاف يجيب البنات معه بسفره بس يبدوا انكم متفاهمين او نقول انك معطته اللي يبغا وزياده
كادت ان تبصق عليها قدر فايبدوا ان البصق ينفع لأفراد هذه العائلة الا انها لم تفعل
وجدت نفسها ترفع يدها بنية ظرب رمد " كف"
الا ان رمد كانت اسرع بتفادي ذلك وهي تمسك يدها
رمد بتحذير : يدّك
بينما بالجهة المقابله كان الدمع يغشوا مقلتي قدر
لم ترا من رمد ويدها سوا الغباش
صوره غير واضحة تهتز كثيرا
هل الخطب برمد ام عيناي ؟
هل خانتني عيناي الان هل خانني الدمع الان ؟
لا قوة بقيت لي يالله
ماكان باقي قد هدته قريبته بكلمتها ليتلاشى
تركت رمد يدي قدر بهدوء وهي ترا حاله قدر بشيء من الرفق والشفقه
الا انها حافظت على صوتها وهي تسأل قدر : مجبورة ؟
لارد اتاه سوا عينا قدر التي اغمضتها وهي تشيخ برأسها يسارا
مثبتا لها صحة " اجبارها "
كانت ستهم بالحديث لولا صوت طلقة نار افزعتهما
لتتبعها صوت ضحكات عاليه صادرة من رماح وقصاف
فزت رمد مسرعه للنافذه خلف قدر
بينما قدر قد تببست قدماها رعبا
رأت قصاف مترنحا بمشيه وسلاحا صغير بيده
ورماح بساقٍ مصابه !
وكلاهما يضحكان !
يبدوان بحالة لا وعي
الا ان رماح اصحى من عمها
رأته يقطع كمّ قميصه ليربطها على ساقه
حيث مكان الاصابه
ومع هذا يربطها ضاحكا !!
رأت قصاف وكأنه يتحدث
لتفتح طرف النافذه حتى يتسنى لها سماعه
اتاها صوت قصاف واضحا يحمله لها الهواء
قصاق بلسان ثقيل وهو يمشي ناحية رماح الجالس : شوف انت صديقي مافيها كلام لكن رمد شي ثاني اعتبر هذا بثار الصندوق اللي ارسلته لها هاه
لاتاخذ بثارها من سياف قبل ماتاخذ بثارك لها من نفسك
ليكمل قصاف : انا معك باللي سويته اليوم بس رمد لا
اقترب حتى وصل لرماح ووضع كلتا يديه على كتفي رماح مقتربا له
قصاف : انا معك وعونك بس لو ماخذت حقها منك بهالجرح كان ضلت بقلبي
نظر لمكان اصابة رماح ليكمل : اعتبر هالجرح لها مو مني
ولا انا اعز ماعلي انت
هههههههههههههه والحين برقى انام وراي مخمخه يالحبيب
بينما رماح اخذ هاتفه يتصل على طبيبه بعد ان همس لنفسه " جعله فدا " !!
كادت ان تغلق النافذة لولا صوتا من بعيد قد جذبها
ارخت مسامعها لعلها تتأكد
صراخ والله صراخ جالت انظارها بالمكان وشياء بقلبها ينقبض
الصوت هنا بالفناء الصوت قريب
ليس بصراخ شخص بالغ لا لا هي اعلم بهذه الاصوات
وكأن نورا قد انار لها قلبها وكأن راحة قد تسللت لقلبها وتفكيرها
يارب لا تخيب رجائي يارب يارب اجعله يقينا لا سراب
اغلقت النافذ والستار بحرص وعجل
وهي تلتفت لقدر
اتجهت لها بسرعه وهي تحاوط ذراعها
رمد بنيرة عجله اقرب للهمس : اوعديني الهي قصاف ب اي طريقه
لايتبعني ابد لاينتبه لي من اساسي
هو مايدري اننا عرفنا بعض لذا ماراح يسألك عني
بس لو لاحظتي انه فقدني بلحظة الهيه شتتي انتباهه
كانت تهز رأسها قدر ب " لا "
ليس لرمد بل لرؤية قصاف صاعدا على الدرج بحالة " سكر "
التفتت رمد لما تنظر اليه قدر
لتشد على قدر اكثر : اوعديني قدر واوعدك اني احميك لو تطلب الامر انفذ لك مطلبك اوعديني
كانت ترا قدر بحاله رعب لا استجابه
فهمت رعبها من قصاف وماقد يفعله
لذا شدت عليها قبل ان تبتعد : هو بهذي الحاله انتي اقوى منه تقدرين تدفعينه عنك او تدفينه ب اي مكان او قفلي على نفسك بمكان لين ينام وبعدها اطلعي
وقتها بيصحى بس يصحصح
لا تخلين خوفك يضعفك هو بحالة عدم اتزان انتي اقوى لهذي النقطه
والحين روحي للغرفه عشان يتبعك وبعدها نفذي نفسك
بس حاليا فضي لي المكان من قصاف
ابتعدت عنها ليأتيهم صوت قصاف " اوه اشوفكم تعرفتوا "
تجاهلته رمد وهي تدخل غرفتها لترد الباب دون تسكيره
بقيت تناظر للوضع وهي تراكة الباب شبه مردود
بينما قدر قد شل الرعب اطرافها
حالته هذي تتسبب لها بفوبيا تتذكر بها اخر مره قد اتاها بحالته هذه كان عنيفا برغبته مرعبا للغايه
يومها قد بكت عينيها بكاء لم تشهده
مثلما بكت جوارحها الما لأثر قصاف عليها
اقترب اليها بتنهيده استنشق بها رائحتها تنهيده وصلت لها ولمرمد
بينما كان يحاوط حظنها كانت رمد تتمتم بدعوات طالبه بها ان تتحرك قدر
رمد بهمس لايصل ل احد : يلا قدر يلا تحركي
لم ترا من قصاف سوا ظهره وهي تتأمل وضعهما
لتسقط عينها الراجيه بعين قدر من بعيد
لتتحرك بعدها قدر بصعوبه متوجه للغرفه
ما ان تحررت من يدي قصاف حتى اسرعت بخطواتها للداخل
لتقفل على نفسها دورة المياه تاركة لقصاف باب الجناح مفتوح
قصاف : بنلعب القطوة والفار يعني ؟
ولا يهمك متعنين لك باغين اللعب
دقائق حتى فرغ الطابق منهما ليبقى الطابق فارغا لرمد




-



نظر لساعة يده والوقت اصبح الثانية بعد منتصف الليل
وهو مازال بعمله
مازال يبحث عن خيط يصله ل ابنه
نظر للشاشات المتوزعه على عرض الجدار وهو واقف ينظر ل ارجاء منزله
سياف ب امر للجالس : عيد لي تصوير الكاميرا بوقت الصباح
خالد وهو يعيد شريط التصوير مره اخرى : عدناه لك اكثر من مرة طال عمرك مافي شي يوصلنا
لا اللوحة موجودة والكاميرا يتوقف تصويرها
بعد مايبتعد عن البيت ببعض كيلو مترات
ليقاطعه سياف بصراخ وهو يدفع كرسيّ امامه : تبيني انتظر يبين لك شي ؟ انتظرت من النهار وش باقي اكثر
انتظر ولدي يجيني بصندوق لاهو حي ولاهو ميت ؟
خالد : بعيد الشر يابوا راجح
لم يترك له مجالا سياف ليكمل حديثه وهو يمسكة يبعده عن المقعد
سياف : اذا انت ماتعرف شغلك انا اعلمكم
بررااا ولا واحد عندي بالغرفه
ثواني حتى فرغت الغرفه سوا منه
اخذ يقرب الكاميرات بمواضع عده لعله يلمح طيف احدهم


-


اتاهم سلمان من بعيد : جاكم خبر جديد ؟
خالد وعينه مصوبه على سياف ومايعمل : لا ، على حالته طردنا من عنده وصارله ساعتين يبحث
سلمان وعينه ايضا على سياف : لا تلومه تراه مايقصد بس وقت غضب سياف لاتصير قدامه
انفذ بنفسك قد ماتقدر
خالد : يامر على ارقابنا ابو راجح والله شاهد على ماقوله اني مالمته ولا اخذت بخاطري
دقائق حتى وصلهم ضحك سياف بانتصار ليخرج لهم ب فلاش بعد ان رماه على خالد
سياف بانتصار : حدد لي هويته ب اسرع وقت ، مشكلتهم لاتهاونوا بكشف الغطا عن وجههم بدري
خالد بفرح : السائق ؟
سياف وهو تاركهم متوجه للأسفل : لا اللي جمبه



-


اخذت بالطوا على عجل ووشاح تتحجب به ان استدعى الامر
اخذت هاتفها بجيبها خارجه بعد ان نظرت للغرفه نظرة اخيرة
نزلت بحرص وترقب
لا اثر لرماح
حسنا ستخرج بشكل طبيعي لايلفت نظر رجاله
وضعت سماعتها ب اذنها ليجذب نظرها كوب قهوه مركون على الطاولة
اخذته بيدها بعد ان سارت بشكل هادئ ليصبح شكلها طبيعيا للغايه
مشت حتى تعدت مقدمة المنزل ورجال البوابه
احد الرجال للأخر : نبلغ طويل العمر بخروجها ؟
الاخر : مايحتاج شايفها طالعه تتقهوى على وش نعلمه ؟!
...
تعدتهم حتى اختفت عن اعينهم لتفرغ القهوه بالزرع وترمي الكوب وتعجل من خطواتها اكثر
لم تكن " ابنة مقرن عبث "
كلما ابتعدت عن المنزل للفناء كلما زاد المكان ظلمة
اخرجت هاتفها من جيبها لتنير الطريق به
توقفت لحظه لينعاد الصوت لمسامعها
لاتنكر ان خوفاً قد ملىء قلبها
ماذا لو لم يكن مقرن
ماذا لو كان احد رجال عصابه او شيء مجهول
اأعود ؟
اغمضت عينيها لحظه ليأتي بمخيلتها ماقد يفعله سياف بموقف كهذا
فتحت عينيها للتتمتم بمعوذات تحفظها كما يفعل تماما
اسرعت متوجه لمكان منزوي بالفناء
ليختفي الصوت اطلاقا
اسرعت وفكرة ان مكروها قد اصابه تسرعها اكثر
ورعبها من المكان وما قد يواجهها يزداد اكثر
وصلت لغرفه خشبيه قد لمحتها من النافذة للتو
طرقت الباب الخشبي بطرقات منخفظة دون ان تتحدث
فا من الطبيعي ان يتحدث من بالداخل فور سماع الطرق
انا كان شخص بالغ كبير ستعود ادراجها وهذا ماتخشاه
وصلها صوتٌ مكتوم صوتٌ تعرفه عن ظهر غيب
صوتٌ ورث ثقل نبرته من والده وكيف ان تجهل صوت والده ؟
لتقترب للباب اكثر هامسه دون تصديق : مقرن ؟
انعاد عليها الصوت ب انه هنا
ابتسمت دون تصديق وهي تتراجع خطوتان للخلف لتأخذ شيئا تدفع به الباب
ابتسمت وهي على وشك ان تدمع من فرحتها
تعثرت بشيئ لتصتدم بصدر احدهم
لتهمس بصدمه : رماح !


-
انتهى
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
توقعاتكم ؟

 
 

 

عرض البوم صور خيرزان  
قديم 14-06-15, 12:03 AM   المشاركة رقم: 235
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

نصفتيني خيزززرران
من اسم طيف اللي مدرى من وين طلع
لي رد بعد القراءة بأذن الله
ومتى موعد البارت الجاي

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يلتقي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198942.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-01-16 05:39 AM
Untitled document This thread Refback 06-10-15 10:28 AM
Untitled document This thread Refback 24-08-15 03:29 AM
Untitled document This thread Refback 24-08-15 01:21 AM
Untitled document This thread Refback 23-08-15 11:08 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-15 03:29 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-15 01:35 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-15 01:26 PM


الساعة الآن 02:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية