لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (8) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-15, 11:57 PM   المشاركة رقم: 736
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 
دعوه لزيارة موضوعي

كل عام و انتم بخير و صحه و سلامه
لا تنسوا صيام يوم عرفة

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 23-09-15, 01:28 AM   المشاركة رقم: 737
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 284917
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت فهيد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت فهيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

السلام عليكم
كل عام وانتو بخير 💘😴
ماعليكم امر ابغى سناب خيزران

 
 

 

عرض البوم صور بنت فهيد  
قديم 23-09-15, 01:20 PM   المشاركة رقم: 738
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 
دعوه لزيارة موضوعي

يوم فضيل
اكثروا فيه من الدعاء و الاستغفار

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 24-09-15, 12:24 AM   المشاركة رقم: 739
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170361
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشووق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشووق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

i.kkn

سناب خيزران

 
 

 

عرض البوم صور الشووق  
قديم 24-09-15, 01:19 AM   المشاركة رقم: 740
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290357
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: خيرزان عضو له عدد لاباس به من النقاطخيرزان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 132

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيرزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتوا بخير يارب
وهذي عيديتكم
وان شالله يعجبكم البارت لان مستواي بالكتابه متدني بتعبي شوي
البارت السادس والعشرون
" 26 "

قراءة ممتعه

خيرزان




-


" حاولت اتوبك بس مالله هداني "




-



لندن ، قبلها بساعات .
استقرا بمكانٍ متطرف بالكوفي ، بمقاعده المجاوره للشارع والمارّه
برجفة برد اتضحت بشفتاها : المقاعد مبلله بالمطر ولا ملابسي ؟
قصاف ببتسامه نادره هادئة : كلهم .
اخذ المنيو البسيط ليردف وعينه على القائمة: ها وش تشربين ؟ يبي لنا شي دافي لاتمرضين علي .
جمّعت كفاها حول فمها لتنفخ من ثاني اكسيد الكربون الدافئ عليها
لعلها بهذا تدفيها
استمرت بحركتها وهي تتلفت للناس ببرائة : هوت شوكلت
اردفت وهي تنظر لشكله المدقق بالقائة : احس مشتهيته
ابتسم بخبث ولازالت عيناه على القائمة : مشتهي ازود منك بس على الله
قدر بعفويه لم تفهمه : الحمدالله والشكر مشتهيه اطلبه ليش تتمنى !
اغلق المنيو ليصوب نظره لها بثقه جذابه : انا اخذه اخذ ، ما اطلبه لو بغيت
عقدت حاجبيها بعدم اكتراث له
فجوعها والبرد لايتركان لها وقت لتحلل شيفرات حديثه
نظرت له بطرف عينها بسخريه وهي توجه وجهها للشارع : ياحبك للتضخيم بكلامك ، قل كلام بسيط وانتهى
ابتسم على نظرتها دون رد وهو يوجه حديثه للقرسون الواقف بجانب طاولتهم الصغيره
انهى طلبه مع القرسون وهو يراها تتأمل المكان بتدقيق
قدر : من يشوفك يقول ماتجي لذا الاماكن ابد ،
قلبت شفتاها اماما ويمين لتكمل : المكان ابسط من ان حضرتك تشرفه ، تحب الاستعراض والفخامه المبالغه ، وش جابك هنا ؟
نظر بالمقابل قصاف للمكان البسيط
كان اقرب مايكون مقهى خشبي صغير تفوح منه رائحة القهاوي بشدة
بطاولاته الخشبيه الصغرى
لاتكلف بالمكان مطلق
بالاساس منزوي وليس بمعروف
قصاف بهدوء : كنت اجيه اول كثير ، كنت اهرب من كل شي له
اكمل وهو ينظر لها : كنت اجيه كل ما اذنب !
سكتت قليلا وهي تراه لتغير اتجاه نظرها بعد ما اربكها بعينيه : وطبعا انا الحين ذنبك وجيت له !
قصاف وهو يرى طلباتهم تتوزع امامه : منتي ذنب ،
رفعت رأسها له تحثه عالاكمال لعله يريح بها شيئا
قدم صحن الكروسان لها بسبابته والوسطى : مقارنه بالماضي انتي نقطه عند بحر



-



تمتم بمعوذاته قبل ان يدلف للمكان
اخذ نظره سريعه للمكان كامل ، يبدوا مهملا مهجور
او ربما مصنع قديما
لا يهم ، الاهم مضمونه
ابتسم بمكر وهو يمسح المكان بعينيه يعرف مخارجه باباً باب ونافذة نافذه
ليس ب رماح ان اتى لشيءٍ يجهله
مسح بكفه على احد الكنبات المفرده المغطاه بقماش ليبعد غبارها قليلا
اراح ظهره بثقه وشموخ وذراعه ممتدة على ذراع الكنبه
ثواني حتى وصل لمسامعه خطوات " انثى "
ابتسم ابتسامه قصيره تكاد لا ترا دون ان يلتفت لها
استقرت واقفه امامه بتمخطر وبنبره ساخره : تو مانور المكان بصديق الراسي !
تأملها من اعلاها حتى اسفلها بشمئزاز ولا زالت ابتسامته المتهكمه تغزو ثغره
اكملت بهدوء وهي ترا صمته الساخر : وكالعاده مثل ما انت رماح ، ماتغيرت !
رماح بشمئزاز من جرئتها الوقحه لكن رغم ذاك اردف ببتسامه : ماهي طبايعنا انتغير
اكمل بحده مهدده وابتسامته لازالت مرسوخه : مازلت بقوتي ان بغيتيها ، وان بغيتها ظلم وتغطرس انا لها قلبنا مارف ، زاد قوه
ابتسمت لثقته وبالمقابل تبصم بالعشره على صحته ، فهو ان ارادها حرب خاضها بقوة وخبثٍ غطى بها قوة مقرن وقصاف
: امم ولازلت مثل مانت تضحي بنفسك عشان غواليك
ماتتغير
تهكم ببتسامه لمغزى ماترمي اليه ،
توقفت خلف كنبه مهمله كحال البقيه
لتحرك سبابتها بشكل دائري بطيئ وعيناها على سبابتها بشرود
: يعني على سبيل المثال ضحيت بمشاعرك لبنتي ضحيت برمد لولد عمك او خلينا نقول عدوك سياف !
اردفت وهي ترفع رأسها له : والحين بغينا قصاف وجيتنا انت ، لهذي الدرجة حبك لناسك يقودك !؟
اكملت : يعني تعرف بكمية الخطر بجيتك ومع هذا جيت ،
توقفت قليلا وهي تنظر له بنبره منخفظه : لهالدرجة قصاف غالي ؟
رماح بخبث ولازال بجلسة شموخه : اكثر من ماتغلينه !
علقت عيناها بملامحه والجمود يكسوها
بينما هو امعن النظر بها
تالله تشبهها للحد الامعقول تشبه محبوبتي
المحرومه
محبوبتي الصغرى ، محبوبتي القابعه بكف قريبي بكف " ولد عمي "
تأملها من اعلاها لأسفلها
نفس الشعر بتموجاته الغجريه نفس العينان الغريبه بلونها الرمادي نفس الهيئة
والشخصيه نفس التلاعب الا ان هذي " وقحه " بعكس صغيرته المبرئة لديه من الذنوب
وكأنهما ب توأم الا ان من امامه تتضح ملامحها بكبر العمر لكن لازالت بفتنتها
فاتنه لكن لاتجذبه
مع الرغم انها شبيهة ل عزيزته لكن لا مشاعر تتولد لمن امامه سوى التقزز والتحقير لوقاحتها
رغم مساوئه الذي يقر بها الا ان غيرته على محارم غيره ومحارمه لا احد يشكك بها
لطالما عرف بغيرة رماح الشديده على محارمه
وان حدث امرا له مع احدهن فهو بفعل فاعل
وتحت تأثير منكر ورغم هذا يحاول حتى وان كان بعقلٍ غائب ان لا يتعدى لغير محرمه
فكيف ينجذب ل امراة صديقه ل امرأه تضهر امامه بعبائه مرميه ب اهمال على كتفيها دون غطاء يغطي شعرها
بكامل زينتها وهو الذي ليس بمحرم لها
تحسست النفور بعينيه لذا اردفت بجديه : موضوع الغلا وما الى اخره مالك خص فيه لاتنسى نفسك كثير
انت صديق للعايلة منت فرد فيها
تهكم بسخريه : من طق الباب سمع الجواب
اردف بجديه صارمه معتدلا بجلسته وهو يتقدم بظهره
وكلتا كفيه تستندان على ركبتيه
رماح بحده : وش رجعك ؟ كنتي الموت وش جابك ، وش فطنك هالحين ؟


--



اغلقت باب غرفتها والنوم يداهمها بعنف
مررت يديها لشعرها المربوط لتبدأ بفك ربطته تدريجيا
ما ان تحرر شعرعا وانتشر حولها بوضعيها " الستريت " الا وخلخلت يدها لتدلك جذوره من شد الربط عليه
رمت نفسها على سريرها البارد لتمد يدها نحو هاتفها لتقرأ
مكالمه لم يرد عليها من " امينه " قبل نصف ساعه
اغلقت هاتفها وهي تضعه على " الكمدينه "
لاطاقه لها بالحديث الان
يكفي الحديث مع سياف يسلب كل طاقه
تشعر بالثقل بصدرها من سيرة الحادث
هي تقطع جذور الماضي وهم يسقونها ماء لتنبت
ما الحل لها ؟
اسدلت جفناها بتعب لعلها بنومها تنسى


-


انتهت من شرب ثاني كوب من الهوت شوكلت وبكامل لذتها !
قدر : ماتنلام يوم تجي للكوفي هذا مشروبهم مايقاوم
قصاف بخبث مرح وهو الذي انتهى من اكله منذ فتره تسبقها : فعلا مايقاوم !
قدر بحده : قصااف ! من اليوم ترمي حكي وين الهدنه والوعد
قصاف بمتعه : وش قلت لك ماقلت شي يضايق قلت رايي فيهم ، بس انتي متحججه وفاقده غزلي فيك وتحسبين كل كلمه اقولها لك
قدر وهي تغلق سحاب الجاكيت الخاص بها : اخر شي افقده انت واشيائك
اقترب لها للأمام ولازالت بينهما الطاوله
سياف بهمس لعاب : بيني وبينك طايح لي على صيده ملهيتني عنك ماتشوفيني تاركك
تعلم بكذبه لكن لا تعلم لما شعور خوفٍ تسلل لها
هل يأتي يوم يتركها يضعها على هامش ضائع
هي الان تحت جنحه لكن لا تعلم بالمستقبل ماذا
فزّوا وقوفا كلاهما وضع الحساب وهو يرى شرود ملامحها التي قُلبت وهي تضع قبعه " الجاكيت على رأسها "
تقدمت خطوتان عنه لولا ذراعه التي اعادتها خيث امامه مباشره
مسح بسبابته على منتصف شفتيها وزاويته اثر المشروب البني الداكن
انحرجت رغم انها مسحته بمنديل الا انه تبقى دون علمها
افرغت احراجها بغضبها وهي ترا سبابته وابهامه بفمه يتذوق مابقى
دفعت صدره : سخيف ووصخ ووقح
قهقه بصخب رجولي على وضعها وهو يكرر كلمتها : مايقاوم
اعطته ظهره وهي تقف على الرصيف تداري حرجها وغضبها ب انٍ واحد


-


تقلب الورقة بين اصابعها بشرود بالغ وتفكيرها منحصر لدى صاحب الكرت
تكره الخيانه والكذب تكره كل المواصفات التي وجهت اليها
وتفكيرها بذاك الشخص ليس بخيانه لحاتم لا ، لاشيء سوى السعي لحقيقتها
ماتعرفه الان انه ابن عمهم
نعم ذاك من اتى معهم في احد ليالي العيد
الاسم على طرف لسانها لكن لايخرج
بدايته راء والباقي مبهم !
كان حاتم يكرر اسمه ب اتصالاته مع سياف
كان اسمه متداول بينهم ، والان تفقده !
شعرت بخربشه جعلتها تلتفت للداخل بحيث تبقى جسدها وضعها كما هي بطرف البلكونه
نظرت لحاتم وهي تدعي الامبالاة وهو يرتدي حذائه
يبدوا على وشك خروج ، لايهم
اعادت نظرها حيث الناس وابراج العمائر الصغيره والغيوم
لم يتحادثات اطلاقا بعد انفجارهم قبل يومان
هي تجاهلته غلاً وحقد
وهو الذي صمت عنها خوفاً من ادعيتها تلك على نفسها !
تحدث بقتضاب ولازال جالسا منحنياً على حذائه يربطه : بطلع للمستشفى ،
اكمل وبرودها هذا لايرضيه : يمكن اطول بالمستشفى الليله
اسيل وقد اخذ منها ادعاء البرود طاقتها الا انه خرج صوتها بارد اليه : مع السلامة
بلل شفتيه بلسانه وعقدة حابيه قد ارتسمت
وصلها صوت تنفسه وهذا دليلا على كبت غضبه
اخفت ابتسامه صغيره تسللت لثغرها من وضعه
ليس هذا الحال الذي يسعى اليه ، يريدها بغيرتها وعنفوانها
يريد الصوت الغاضب منها مطالبةً به
فز واقفا يغلق الجاكيت ليقاطعه رنين هاتفه
حاتم : سَم ؟ طالع لي مشوار والله ، تامر على شي ؟
تهكمت بحسره وسخرية " مشوار " ؟
تأكدت من كلمة " مشوار " انه يخاطب سياف او احد العائلة ، هه ماتفصح عن بلاويك لهم ياحاتم ماتقول رايح للمشفى ؟ ولا العذاب والغبنة لي والستر والراية البيضا لهم
حاتم بجدية : ورماح مابيّن بشي ؟
اردف بعجل : تمام ولا يهمك اذنك معك بس تفضى كلمني نكمل حديثنا
وضع هاتف بجيبه ليوجه حديثه لها :،انتبهي لنفسك ولا تطلعين ، ،، لين اجيك انا
خرج ليصل صوت الباب لمسامعها ليجعل من جسدها المتصلب بذهول ، جسدا يهتز كورقة خريف بهت لونها
ضعيف البنية باهت المنظر
ازدرقت ريقها ولازالت عيناها متوسعه بصدمه
" رماح " !
كان اثر الاسم عليها كا اثر صوت الباب المفزع لها
وكأنهما بهذا جرس الصحوة لغفوتها
ارخت جسدها للكرسي ولا زالت عيناها تطغوها الشرود
شدت بدفن الورقه بكفها دون وعي ، حتى نبهها جرح اظفرها بالباطن
حررت اصابعها وهي تفتح كفها ب اكمله
لتظهر لها الورقه الذهبيه بشكلٍ متجعد مكور
نظرت للورقه بضياع لينعقد حاحبيها تدريجياً وهي ترفع رأسها للشقة المقابله
نطقت اسمه بشيء من " البحة " والبهوت : رماح
تارةً تنظر للورقه وتارة للشقه
حتى رأته يخرج يعبر الشارع بعجل
فزت مسرعه لترتدي البالطوا الخاص بها وتدفن الورقه بجيبه
احكمت لبس " التوربانه " على رأسها لتتزل درجات العمارة بعجل
وضعت مفتاح الشقة بجيبها بعد ان تأكدت من اغلاقها بسرعه
رأت ظهره من بعيد لتبدأ ب اتباعه
اصتدم كتفها بالناس اكثر من مرّة لكن لم تبالي
لم تبالي ب الم كتفها الذي يزداد بعدد المارّين
لم تبالي بالهتاف حولها طالبين الانتباه منها
لم تبالي بذاك الماء المالح الذي انساب وحيدا من عينً واحده
انسابت فرحاً وبريق املٍ قد غزى شفتاها
ليجعل بسمة صغيره تتسع ، وكأنها جُنت بشكلها
ستتحرر اخيرا ستكسر قيدا يخنقها بظلمة
ستعلن برائتها بشهادة ومساعدة رماح ب اذن الله
لعله يأتي ب اخيه المدعو " فهد " ويعلن الحق من الباطل
اتسع الشارع ليصبح الناس به قلّه
اصبح امامها ببعد متراً لا اكثر

،،

يشعر بمراقبة احد يتتبعه
لم يلتفت للخلف ولن يتلفت ، لطالما كانت هذه ضمن تعليمات رماح المهمة
" تحس نفسك مراقب ، عجل خطوتك وجهز سلاحك لاتناظر للورا ابد ، ادخل بين الزحمة والناس "
فهد بسخرية : يعني اطلع سلاحي عليهم واهجم قبل
رماح بحده : لأ ، وحذاري تبين سلاحك ،بالغالب تكون اوهام ، مجرد ماتحس نفسك ملاحق تأكد من وجود سلاحك لا اكثر وطبق اللي قلته لك تو .

وبالفعل كان يعجل خطواته ب اتساع وعينه مثبته للامام
شعر ب يدٍ تثبت ذراعه
لتجعل خطواته ابطئ حتى توقف
التفت بشكلٍ هجومي وهو يرفع ذراعه الايمن للهجوم
لتبهت ملامحه وترتخي يده بشكلها !
انفاسها المتسارعه وبقايا ماء مالح على وجنتيها
عقد حاجبيه وهو يسمع الأسم منها
اسيل بخفوت وابتسامه انجاز عبرت عن معرفتها : رماح !
وماكانت بسمتها سوى معنى الضياع لها لديه
تضنه " رماح " تضنه اليقين وماهوَ سوى الشك
فهم انها تضنه رماح اخيه ، رغم التشابه البسيط بينه وبين رماح
لكن ذلك لايجعل بكونهما يتشابهان مطلقا
هو لا يشبه رماح لكن هي تظنه رماح لأنها رأت هيئة رماح من بعيد على حسب كلام اخيه له بالبارح
اذا لاتعلم ب انه " فهد " وكيف تعلم وهي التي لم تراني
كانت عيناها مشغوله بحاتم شبابها وطفولتها وانا الذي لها بعاشق
عاشقٍ محبوبته تجهل ملامحه
وهو الذي ان طُلِبَ رسمها لاتفنن بها
ازدرق ريقه وهو يبتسم بثقه : عيّنتي خير ، رماح بلحمه وشحمه !
ابتسمت ب امتنانٍ لربها وهي تحرر ذراعه


،،




نظرت لساعتها بيدها ، مرت نصف ساعه على نزولها من سيارته حتى الان
بدلت ماتلبسه بملابسها الواسعه القطنيه التي كانت ترتديها قبيل خروجها
يبدوا انه قد خرج مكملا مشواراً ما
لكن لما لم يعطيها خبراً لما لم يتصل على هاتف الغرفه الذي لا يعمل سوا ب استقبال المكالمات
فابقدرة قادر من قصاف جعل الهاتف يستقبل لا يتصل
تفهم مايرمي اليه بتصرفه هذا ،
لكن لم تناقشه بفعلته ، فهي قد اخذت نصيبها من التهزيئ فور وصولهم للندن
ولا تفكر بتكرارها مرةً اخرى
جالت انظارها بجناحهم بملل
كان يخبرها ان كان يسغادر او يتأخر او قادم
لكن لما الان لاتملك اي معلومه
لاتفتقده بل العكس تماما لكن مسألة اعتياد على تلقي معلوماته واوامره منه
كانت تجلس على كراسي المطبخ التحظيري الصغير المكشوف على اكمل الجناح
ماتعلمه انهم بفندق ضخم لكن لما يخبرها انه منزله
تجهل كل شيء
باتت تنسى نفسها وتجهلها
سقطت عينها على سريره وممتلكاته
فنظام الجناح هكذا
الغرفه مفتوحه ب اتساع وامامها غرفه اخرى تفصل عنها بباب وهي غرفتها
كانت غرفة قصاف هي البدايه للجناح فغرفته تشمل المطبخ التحضيري واثنتان من الارائك
ومكتب صغير بالزاويه
ونافذة شفافه تمتد ب اكمل الجدار كما غرفتها
سقطت عينها على مكتبه وبعض الاوراق قد تركت عليه
التمعت عيناها بفكره
ستكمل ما توقفت عنده ، وقتما كانت تبحث ب اوراق قصاف بمنزله
نظرت لساعتها وهي تخطو بتردد
يبدوا انه سيتأخر ستبحث سريعا قبل ان يأتي وتهم بعدها للنوم
تأملت الوضع بالاسفل لتأكد من عدم وجوده
غاصت عيناها بين الحبر والاوراق
صفقات ، صفقات صفقات . مستندات وكلامٌ كثير بلغات عدة
نظرت لتوقيعه ب اسفل الورقه
لتتحسه ب اصبعها السبابه النحيل
بدايتاً من حرف القاف المضخم ليبتر باقي الاسم بخطوطٍ متقنه ونقطة تعلوه
ختمت نظراتها للتوقيع بتقزز
هه وتقول احب البساطه ياقصاف !
باعد الله عنك البساطه مثل ما باعد بين المشرق والمغرب
حتى الحرف الابجدي تسعى لتضخيمه لإظهاره بشكلٍ يليق با اسمك
بصقت على توقيعه بالهواء وبشكلٍ وهمي لا فعلي
وحقدٍ يتضاعف بجوفها
تركت الاوراق على المكتب الصغير لتضع كفها على خصرها بقلة حيلة
رفعت رأسها للسقف لتبدأ بشتم ذاتها
غبيه وماتتغيرين ياقدر يعني بالعقل بيحط شي مهم مرمي عالمكتب وبارد مبرد
تنهدت ب احباط لتنظر للأسفل حيث الاوراق مجددا
ليشد انتباهها شيئا مربعا بالحيّز الفارغ اسفل المكتب
انحنت لتجلس تحت المكتب ليتضح لها الشيء المربع
حقيبه عمل على ماتبدوا
اتسعت عيناها بذهول وهي تراها حقيبه دون رمز
الا ان فرحتها بُترت وهي تتوقع انها ليست بذام الاهميه
وما بجوفها يشابه ما على المكتب
والا لماذا يستخدمها دون رمز
سواء هذا او ذاك سترى ماتحويه
بما ان الفرصه اتتها لتستغلها
تربعت بجلستها تحت الطاوله لتبدأ بفتح الحقيبه
ما ان انفتحت الا وتسقط عيناها على نفس الصورة التي رأتها بمنزله
صورة مع كومة اوراق !
اخذت اول ورقه مدبوسه بعدة اوراق ويملئها الختم
بدا لها حبر الورقه يدل على مرور سنواتٍ عليها
فرجت شفاهها بذهول وهي تقرأ بخط اليد
" وصية مقرن الراسي "
اكملت بفضول اول سطران
السلام من الله والرحمه ، انا مقرن بن فاهد بن قصاف الراسي ، واقر بكامل ارادتي وقوتي العقلية
بصحة وتأكيد كل كلمه ستذكر الان
ابعدت خصلة من شعرها لخلف اذنها بحماس وهي تصفط الورقه نصفان
لن تكملها الان ، وضعتها جانبا
لتكمل بحماس بقية الاوراق وتعود بعدها للوصيّة

،،


وصل للفندق ولازال غضبه يتمكن منه
قطع مسافات عدة مشياً وهو يحادث رماح
وعلى كل كلمه كان غضبه يزداد لا يقل
حاول التنفيس عن غضبه بالمشي
لعله لا يصلها الا وقد زاح عن غضبه القليل
الا ان محاولاته باتت فشلاً
مجرد التفكير بتلك الحرباء وعودتها تجعل منه بركاناً
كيف يهدأ وهو قصّاف !
كيف يهدأ وهو الذي ان غضب ثارت معه العواصف
عواصفٌ لاتهدأ الا ان شاء هو ، الا ان ثار ب احدهم قتلاً او ضرب
اواه لو يكون من يقتله تلك الحرباء
باتت فكرة موتها بين يديه تتضاعف ، موتها باليوم الذي عادت به
وصل لجناحهم ولا زالت عقدة حاجبيه موسومه وسم
وصلت رائحتها اليه فور فتحه للباب
لم يدلف للداخل بعد
لازال امام الباب بالخارج
على بعد شبرا من سجاد الجناح !
رفع رأسه للأعلى ب ارهاق
كيف لها ذلك ، كيف لها تلك الرائحة وهي التي قد هجرت العطور عمداً لديه
يميز رائحتها بين نساء العالم اجمع
يشعر برائحتها تتشبت بملابسها تفوخ بكل حيّز بالمكان
اغمض عينيه ولا زال رافعا رأسه للأعلى على حاله
لم تتغير حاجبيه العريضان برسمتها سوى ازدايادها عقدة
يتمنى من كل قلبه ان لاتظهر تمامه
يتمنى تلك الحصون بينه وبينها تُبنى الان
لعلها تردعه عن افكاره عن عنفوانه الذي سيفرغها به
وكأن رغبته ينقصها سببا لفعلته الان
هو من دون هذا وذاك يريدها بين كفيه
فا كيف بسببٍ يجعله الان يفرغ الغضب من حرباء الموت تلك بها
تهكم بسخريه من حالته وهو يقارن بين قدر ، بين قدره وتلك الحرباء
لعلها نائمة الان وتنجو بنفسها ، فهو الذي لايضمن نفسه مطلقاً
دخل بخطواتٍ بطيئه ليقف بجانب " الثلاجة " المركون بها مشروبات ماحرم الله بها ، مصفوفةً بعناية فائقة وشكلاً مغري
مرر سبابته على صفها حتى توقفت عند قنينه معينه
اخذها ليصل صوت فتح غطائها لمسامعها
فرّغ شربة عميقه بجوفه وهو يكمل سيره لتسقط عيناه على الاوراق المبعثره بشكلٍ يخالف وضعها قبل خروجه
تنفس بغضب وصوتٍ مسموع وهو يدعي ان مايفكر به ليس بمحله
بينما الحال لديها مزري
ازدرقت ريقها وهي تشد على الورقه التي بين بيديها على صدرها
قد اخذ منها الخوف ما اخذ
ما ان سمعت صوت الباب قد فتح الا وقد عادت بظهرها على زاوية المكت وضمت ساقاها لصدرها
نظرت لبداية الورقه التي لم تقرأ منها سوى اول جمله قبل دخوله
كانت انظارها تتوزع على اول سطر
" وبسم الله نبدأ ، انا قصاف بن فاهد بن قصاف الراسي واقر بصحة ما اكتبه الان ،، "
بترت قرائتها بشهقه صامته كتمتها بجوفها من شدة رعبها
وهي تراه يجلس على كرسيه المخصوص للمكتب بعجلاته
اقترب للامام لتصبح ساقاه لها اقرب
قصاف بصوتٍ قد ثُقل اضعاف ثُقله : كلها صفقات !
اغمضت عينيها وهي تدعي بكل الادعية التي تعرفها ان يهدأ من غضبه عليها فور ما ينتهي من مكالمته
اردف وهو يفتح اول ازرة قميصه بعد ان تخلص من " جاكيته" الذي رماه على السرير
لتتوقف يداه عن العمل عند انتهاء اخر زرار ليظهر صدره عارياً
قصاف : صفقات ،وعلى حسب خبرتي انك فاشلة بعقد الاتفاقات او اكمالها
ولنقض الصفقات عقوبه ، واخترتي اليوم الخطأ للعقاب
فتحت عينيها بصدمه " فاشلة " انتهت بالتاء المربوطة التي تدل على انثى
اذا يقصدها ، يقصدها بحديثه
يعلم انها بالاسفل
قطعت صوتها الداخلي وافكارها وهي تراه يعود للخلف قليلا بكرسيه
لينحني عليها برأسه و بحدة ملامحه
تجمع الدمع بعينها وهي ترا شكله بدايةً من وجهها الحاد الغاضب حتى صدره العاري ولا يستره سوا قميص على مفتوح بقماشه الخفيف
رغم الشتاء القارص الا انها شعرت كونها بالنار تُطهى
رغم الشتاء وجوّه الا ان مايرتديه هو الان اخف من كونه يقيه شيئا
وكأنهما بذات النار التي تطهيهم !
اعادت عينها لعينيه الحمراء لتغمض عينها بسرعه
لاتملك تلك القوه لتقابل غضب عينيه الان
تكلم بحده اخترقت مسامعها : لو شخص ثاني عقابه رصاصه ، بس انتي اختصرتيها عقابك معروف !
حركت رأسها ب " لا " وسيل الدموع قد غزى وجنتيها
تعرق جبينها خوفا حتى اخذ من نحرها منعطفا
دفع نفسه للخلف بمقعده ليترك لها مجالا بسيط لتخرج من مكانها
قصاف : للثلاثه والقاك قبالي
وصله صوت شهقتها المعلنه عن بكائها علنا
قصاف ببرود يعاكس ما بجوفه وهو يشير ب اصابعه عداً : واحد ، اثنين ، ثلاثه ،
فز واقفا بعدها وهو يراها كوضعها
انحنى بوضعيته وهو يثني ساقاً ويستند على اخرى
لتصبح وضعيه " ركبة ونص "
رمقها بنظرات تبكيها دهرا فكيف بفعل .
مد يده لصدرها لتشهق بكاء مرة اخرى
بينما هو اخذ من الورقه لا اكثر
ليرا ما محتواها
رمى الورقه بجانبه بعدم اهتمام ليمد يده لها ب امرٍ منه لتأتي
لكن لم تتحرك خطوه
مسح وجهه بكفه ، اذا سيستخدم اسلوباً اخر تأتي به
وضعت كفاها على وجهها ليبدأ نحيبها وهي تقرأ افعالع بملامحه
بعد ان ضل ينظر لها بحدة بالغه فور انتهائه من مسح وجهه


-

انتهى
استغفرك ربي واتوب اليه
توقعاتكم ؟؟
ان شالله القفلات تعجبكم
ولنا لقاء اخر
وعذرا عالتأخير
-

 
 

 

عرض البوم صور خيرزان  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يلتقي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198942.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-01-16 05:39 AM
Untitled document This thread Refback 06-10-15 10:28 AM
Untitled document This thread Refback 24-08-15 03:29 AM
Untitled document This thread Refback 24-08-15 01:21 AM
Untitled document This thread Refback 23-08-15 11:08 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-15 03:29 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-15 01:35 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-15 01:26 PM


الساعة الآن 01:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية