شكرا على الرواية

روايةرائعة بجد شدني ايطاليا وأحداثها ولسة باقي الاحداث

بسم الله الرحمان الرحيم

بجد اعجز وصف ابداعك فالكلمات تعجز عن وصف روعة خيالك وقلمك انا قارئةاعجبت بقلمك الساحر اتمني لك كل التوفيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد كل اوقاتك اينما حللت هومتى

صحيح ان الرواية انتهت لكن الوقت معك لم ينتهى ..مازلنا على عهدنا معك ..فانت اليوم ابدعت كما ابدعت شهرزاد قصصت حكايتك الا انها لم تضع نهايتها بعد فهناك اشخاص بحاجة لكشف النقاب عنهم ..كى ندخل معك مجددا عالم احلامك السحرى ..ونطوف بين النهايات السعيدة ننتقى ما يروقنا دون وجود للحزن والشقاء ..فقط المزيد من السعادة والحب ..والامل الذى يحيى فى انفسنا عقب كل حكاية ..

سعيدة ان همس الحواس قبعت داخل سلسلة ..حتى يطول معنا الحديث فتحلو معنا الاوقات بصحبتك ..كم كنت اتمنى ان اشارك ولو بجزء صغير فى حفل الختام لاسعادك كما تسعدينا دوما ..لكن لم تسنح لى الفرصة .. قرأت الخاتمة وترددت بوضع تعليق ..ربما لانى لااريد ان اتذكر ان الرواية انتهت ..وانى سأعود واقرأ فصلا جديدا ..ربما لكن يدى لم تطاوعنى ان اقصر فى حقك مجددا ..وانا افعلها مرارا وتكرارا ومع هذا تقدرين

لن اجد ابرع من وصفك على لسان عليا فى وصفها لعنوان روايتك ( همس الحواس ) ..لقد تذوقنا معهم الشغف ..تلهفنا لعطش العشق ..وسمعنا نبضات القلب تعلن صريحة عن ساكنيها .. العين تبصر محبيها وتطبق عليهم جفونها فتحميهم ..واللمسات تترجم رغباتهم , فنتعلم أبجدية الحب حين تمتزج الأنفاس فلا يعد للزمن والمكان ضرورة ..فنستنشق شذى الغرام الملتهب ..وتنطلق الهمسات مذيب القلوب فى هيام محموم .
هكذا عشنا مع كل حكاية ..ومع جميع الشخوص ابدأت كل حاسة توقظ الاخرى لتنبض الحواس بشغف مفعم تطرق باب الحب ..الحياة ..الامل

وهكذا كما تعودنا ..تقترن كتابتك بوجوب الصداقة والمشاركة ممزوجة بالمرح ..لا اكاد اقرأ لك حتى اجد نكهتك الخاصة مطبوعة بين سطورك ..انها نكهتك ..عطرك الصافى ..عنوان روحك النقية هومى .. وهكذا تبرع بطلاتك فى اكتساب تلك النكهة ..

النهاية كانت مذهلة ..حتمية ..ممزوجة بالرومانسية الخالصة ..شعرت ان الحقوق ردت لاصحابها ..من اراد الشر استحق الشر وهذه النهاية ..ومن كان انانيا متخاذلا كانت عقوبته الحرمان من الحب ..ومن زرعا حبا حصدا حبا

احببت رومانسية تميم مع عليا رغم تمردها وعنادها ..استطاع تميم ان يريها من الحب اصنافا ونكهات غيرت منطقها تجاه الحب والزواج ..واصدق عبدالرحمن قولا رجلا كتميم عملة نادرة فى هذا الزمان ..قلما نجد رجلا يدعم زوجته ويفتح الباب لذاتها كى تنجح وتزهو وهو من يشجعها ويكبر حلمها ..اثارنى موقفه حين اشترى لها مطعها ودعم فيه كافة افكارها وكأنه يتشربها ..فلا عجب ان نجد عليا فى حضوره انثى مكتملة تعلن حبها صريحة دون خوف وخجل .

غالبا ما تكون الزوجة الثانية لئيمة جاءت لتفرق وتباعد بين الزوجين ..لكن حالة رفيف كانت استثناء فالعلاقة لم تكن بحاجة لوجوب امرأة كى تنفصل العلاقة ..فريلام واياد علاقة انتهت من البداية خاصة حين ارتكبت جريمتها الشنعاء التى جنت عليها بنهاية المطاف ..وكلا من اياد ورفيف ..كانا بحاجة ليفهم احدهما الاخر دون التباس ..من غير شكوك ..لقد بدأ حبهما مع نظرات رفيف العاشقة وتتطور مع لواعج اياد ..كان بحاجة ان يفهم ان النساء ليسوا دائما متشابهات ..وان السماء تختلف عن الارض

اظن ان ياسين لن يجد شريكا افضل مما قدمته اليه هومى ..روفان كانت سببا أكيدا فى عدول ياسين عن الاعوجاج والاخذ بيده كى يصل الى الطريق المستقيم ..بالنهاية نال كلاهما جزاء الصابرين ..لقد اوقفنى مشهد عقد قرانهما كثيرا خاصة حين عجل السيد مهدى بالموضوع ..لا اتذكر كم مرة ضحكت الا انه موقف لن انساه من ذاكرتى مع الهمس فيما يخص روفا مع ياسين ..او حتى عندما غير الحب رجلا كياسين وابدله من حال لاخر يعرف اظهار عواطفه

ليس بالضرورة ان يكون المرء غنيا او ثريا كى يتزوج من يحب ..فقد اثبتت دانه ان المال وحياة الترف التى عاشتها لا تساوى عندها طالما هى بقرب يزن ..والسعادة بقرب من نحب مهما كانت طبائعهم وطبيعة معيشتهم المختلفة وحده الحب الصادق من يعثر عليها

عبدالرحمن وكارما كذلك لا يوجد عائق يمنع طالما وجد الحب ..قصتهما قصة تحدى اثقلتها واكسبتها كارما بصدق حبها وفيضه لعبدالرحمن ..كذلك هو فعل وسعي في عمليته لاجلها فقط كي يهديها

يحيى مثال نموذجي في الصبر وقوة الجلد من اجل من يحبها فقط كي يجعلها تحبه هو لشخصه ولا يجعلها تحبه رغما عنها ..وكنزى عرفت مقدار ما كانت ستخسره بسبب حيرتها ..واستحق ايهم ما حصل معه لكن اتمني ان يعامل زوجته التى لا ذنب لها كما تستحق .

واحلي واروع ثنائي بالنسبة لى ..كان من اجل ايهاب ولينار ..خلصت فيكم كل الكلام ..بجد قمة الروعة فوق التصور الثنائي الجامد جدااااااااااااااا ..لااجد كلمات مناسبة تصف سعادتي بوجود هذا الثنائي داخل اروقتك هومي بين صفحات روايتك

سامحني ان قصرت يوما معك ..لكن تأكدى انك في القلب دائما ..وانني اختلس بين الحين والاخر جزءا من الذاكرة لاستعادة روايتك ..بشوق للغاية للجزء المنتظر ومن الان اقولها لن يبقى له حل ..اكيد هيكون نارى حار ملئ بكثير من اطياب وانواع وشتي العواطف ..في تحمس حتي هذه اللحظة ..كفاية ان ويسي ونونا فيه هههههههههههههههه ..بالتوفيق دوما يا اجمل هومي في الكون