لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-14, 11:49 AM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 





صباح الخير

وأنا متلك طعونتي الله يتبت عليه هاعقل ههههههه

ميمي عيوني إنتي يا أحلى عسل الله يجمعنا عاخير دايما

توقعاتكم صابت شوي بس لاااااا ههههه ما بقول ميمي إنتي من وين فكرتك من الأردن صح أو
غلطانة ,,, الباين من الدول إلي تعاني


*************


وهذول جزئين المفروض واحد بس ههههه
لكن لعيونكم الحلوة وعشان ما تزعل أمولتي






الجزء السادس عشر












زبير









هل جربتم سؤال رجل عن شعوره وهوا تسأله زوجته التي تحب غيره وتصارحه
أنها لا تحبه وأن عليه أن يتمسك بحبيبته السابقة هل سألتموه, أنا لم اشعر بما شعر به
ولا أتمنى أن تتغير مشاعر حور اتجاهي هي تحترمني كرجل وأنا أعاملها بلطف
كامرأة وهذا يكفي , رجل غيري ما كان ليقاوم حسنها ورقتها ولكن أنا يستحيل ذلك
قد يطول الأمر لسنين ولكن المهم أن يكون بالي وضميري مرتاحا وكما قالت حور قد
تتغير مشاعرنا يوما فلنتركها للزمن وهل برأيكم سيحدث ذلك وهل يجوز ذلك


وها قد عدت للاتصال بصديقتي حاملة همومي لقد قبلت أخيرا الاستماع لي واليوم
سأبلغها عن كل الجديد رفعت الهاتف واتصلت بها فتحت الخط بعد حين واستمعت
بصمت أخبرتها أني أعدت حور للقصر وما قالته لي وعن موقف بحر وكل شيء
مهم وغير مهم ودون ذكر للأسماء طبعا لقد أصبحت تنتابني دائما رغبة في أن ترد
على كلامي ولو بكلمة واحدة حتى إن كانت مرحبا أو وداعا أردت أن أعرف ما تفعله
اتجاه مشاكلها كيف تواجهها لقد أصبحت قدوتي في الصبر والصمود أمام الصعاب
وتغيرت نفسيتي بعض الشيء بفضلها وعدت زبير المرح شيئا فشيئا

زمرد تزداد تجنبا لي فأصبحت أتجنبها أيضا رغم مشاعري التي لم تمت نهائيا اتجاهها فكم
مرة منعت نفسي من محاولة الاتصال بها وكم تمنيت أحيانا أن تتصل بي من تلقاء نفسها
تحدثت بعد أيام مع صديقتي وتكلمت نهاية الحديث عن مشاعري اتجاه زمرد وما يجتاحني
وما أصارع من أفكار وبعد أن أنهيت المكالمة فوجئت بها ترسل لي رسالة كتبت فيها


( علينا أن لا ننظر للماضي إن كنا نريد أن نصبح جزئا من المستقبل فالماضي ليس
إلا مقبرة للأموات وكل من تعلق به أصبح مجرد جثة وخسر المضي مع الماضين
للمستقبل عليك أن تدفن الماضي الذي دفنك وتخلى عنك يا صديقي حتى وإن كان
على حساب مشاعرك )


ابتسمت وأنا اقرأ كلماتها وأحسست بوجودها أمامي تخاطبني , فعلا عليا أن ادفن الماضي
الذي دفنني ولكن ترى هل التطبيق سهلا كالكلام أرسلت لها

( هل تعرفي ما اسميك في هاتفي ’بلسم جروحي ’ وأنتي كذلك بالفعل )

أرسلت لي

( أنت فعلا رفيع دوق لتسميني هكذا أما أنا فلم أكن مثلك أعذرني فأسمك لدي ’ الرجل الكئيب ’ )

ابتسمت لما كتبت لا بل ضحكت وضحكت كثيرا أيضا دخلت القصر فقابلتني حور بابتسامة وقالت

" ما الذي يضحكك هكذا "

قلت بضحك " أحدهم يسميني في هاتفه بالرجل الكئيب هل تريني هكذا "

ضحكت لما قلت وقالت

" على العكس هوا لم يوفيك حقك يفترض به أن يسميك الرجل العبوس "


ضحكنا كلينا نظرت للأعلى وكان بحر ينزل من السلالم نظر لنا نظرة حملت معاني
كثيرة منها اللوم ومنها الحزن ومنها الغضب أيضا وخرج مارا من بيننا وكأنه يخبرنا
بأنه الحد الفاصل بيننا وأن علينا أن لا ننسى ذلك نظرت لحور فوجدتها تنظر للأرض
بحزن والدموع تكاد تتفجر من عينيها بحر يعاملها بقسوة وجفاء رغم أني أرى اللهفة
في عينيه كلما حضر بعد غياب إنها حقا مأساة ما نمر بها جميعنا














ليان








هل علمتم الآن أن ما أقوله صحيح والمصيبة تجر لي بعدها واحدة أخرى خرجت
من المكتب صعدت بالمصعد متوجهة للأعلى وقلبي يهوي للأسفل , لما يطلبني المدير
الأمر لن يكون خيرا أبدا خرجت من المصعد وتوجهت لمكتب المدير طلب لي السكرتير
إذنا ثم دخلت وقفت في صمت فقال

" أنتي ليان سعد عبد القادر "

قلت بتوجس " نعم إنها أنا "

توجه للنافدة وقال وهوا ينظر للخارج ويديه خلف ظهره

" هناك شكوى من البعض عن تحدتك بسوء وسخرية عن أحد مالكي الشركة "

قلت بصدمة " أنا من قال "

التفت إليا وقال صارخا " السيد أديم تكلم معي شخصيا عن الأمر فالموظفون يتنقلون
في الشركة ويسمعون كل شيء يا آنسة لقد تسببت لنا بمشكلة ونحن نحاول تحسين
صورة عملنا "

بدأت دموعي بالنزول وقلت ببكاء " ولما أنا فقط من .... "

قاطعني قائلا بحدة

" السيد يرسل لك تحذيرا وقال أنه ليس الأول كما أحذرك أنا من الاستهتار أكثر "

قلت بغضب وعبره " بل أنا من ستترك لكم المكان بما فيه ففقر مع عزة النفس ولا نقودكم
والمدله وها ذي أنا أطلب الاستقالة وأخذ مستحقاتي وشهادة نهاية الخدمة "

قال ببرود " الطلب مرفوض وليس الأمر بيدي ولو كان كذلك لقبلتها بكل سرور "

قلت بغيض " لن أبقى هنا يوما واحدا قبلتموها أم لم تقبلوا والمستحقات لا أريدها "

خرجت من عنده ولا كلام إلا بين عينيا وكف يدي هي تتحدث دمعا وهوا يستمع لها عن قرب

دخلت مكتبنا وبدأت بجمع أغراضي وقفت شروق وقالت " ما بك يا ليان ماذا حدث "

قلت ببكاء وأنا أجمع الأغراض في الحقيبة

" سأترك هذه الشركة ومن فيها فليهنأ الأستاذ أديم بحياته بعد خروجي من شركته يكفيه مننا عليا
بأفضاله , الشارع ارحم لي من مذلتي بسببه ولم يكتفي بذلك بل أعطى المدير الفرصة لإهانتي "

اقتربت مني وأمسكت بذراعي وقالت بحدة

" هل طلبتي منه الاستقالة من العمل يا ليان هل جننتي "

قلت بألم " أجل وقال أنه طلب مرفوض ولو بيده لكان قبله هم لا يتصدقون علي
حتى بمستحقاتي وشهادة تساعدني للعمل بمكان آخر "

قالت شروق وهي تشد ذراعي " توقفي عن الجنون يا ليان ولا تنسي ما أنتي فيه "

قلت ببكاء " للجحيم هم وشركتهم لقد كنت على قيد الحياة قبل أن أدخلها ولم يقتلني الجوع
الله وحده من يرزق عباده بلا دل ولا مهانة ولا يمن حتى رغم أنه الأحق بذلك "

هممت بالخروج حين استوقفني جسد وسيم الذي ملأ الباب وفي عينيه نظرة تستفسر سبب خروجي

ابتسمت بحزن وقلت " أنت أحق منهم ومن ألسنتهم لأن تكون مالكا لهذه الشركة "


ثم تجاوزته وعبرت الباب خارجة من المكان برمته وتوجهت لمنزلي سيرا على
الأقدام رغم بعد المسافة ولا يخيم فوق راسي إلا الحزن والدموع لا تفارق أجفاني
حتى وصلت دخلت المنزل استحممت وغيرت ثيابي ونمت من شدة التعب والإنهاك













ميس







بقيت سجينة الغرفة لأيام وأيام أسمع صوت الباب وخطواته يدخل لبعض الوقت ثم يغادر
وها هوا اليوم أطال البقاء على غير عادته يبدوا أنه نام , لما لا يتركني وشأني لا أفهم
فلا يأخذني لتلك العائلة المبجلة ولا يدعني أذهب في حال سبيلي يسجنني هنا ويتفقدني كل
حين سمعت خطواته تقترب من الحجرة شيئا فشيئا ثم طرق الباب فلم أجب طرق ثانيتا وبقوة
أكبر وقال

" ميس أفتحي الباب لما تسجني نفسك "

قلت بغيض " لا أريد أن أفتحه أتركني وشأني "

تنهد وقال " لن تضري إلا نفسك يا ميس "

قلت بغضب " لا شأن لك بي ولن أفتح ولن أخرج وسأموت هنا جوعا "

قال بهدوء " ميس لما تفعلي كل هذا "

قلت بحزن " أتركني وشأني لا أريدكم أتفهم "

سكت قليلا ثم قال " ولكننا نريدك "

قلت بصراخ " كاااااذب "

قال بهدوء " لست كاذبا "

قلت بضيق " وإن يكن ذلك فلا يهمني ولا أريدكم "

قال بضيق " ميس "

قلت بأسى " لا تقل ميس لا تنادني باسمي أكرهك وأكرههم "

قال بحدة " ولماذا تكرهين الجميع هل تعرفت إليهم هل تعلمين إن كان يهمهم أمرك "

قلت بغضب " الأمر واضح جدا فأنتم لم تريدونا يوما ولم تسألوا عنا لا أعرف كم لي عم
وعمة لي جد وجدة أم لا, أي عائلة أنتم لم نعرفكم وقت الشدة وقت الحاجة ويوم أن أرسلوا
في طلبي كانت مجرد كذبة ومسرحية لتثبت لي أكثر أنكم بلا مشاعر ولا قلوب "

قال بحدة " ليس صحيحا لقد بحث والدي عنكم كثيرا لقد كان على اتصال دائم بعمي نبيل
حتى دخل الـ ..... "

بثر كلمته ثم تابع " ومنذ ذلك وهوا يبحث عنه ودون جدوى وبعد وفاته بحث عن عائلته
ليعلم إن كان له أبناء لقد أخبرني بذلك بنفسه ولم يمنعه عنكم إلا الموت فكلفني بالمهمة "

ضحكت بسخرية وقلت " هل كلفك باختطافي ورميي في مستودع مع شابان لا خلق
ولا دين لهما هل كلفك أن تتهمني في شرفي وتخترع الطرق لاكتشاف الحقيقة هل كلفك
أن تأخذني رهينة و.... "

قاطعني باستياء " يكفي يا ميس يكفي فأنتي لا تفهمين شيئا "

قلت بأسى " لا ليس يكفي فلما ترفض سماع الحقيقة لما تسجنني هنا أتركني وشأني "

سكت كلينا لبعض الوقت ثم قال بهدوء " ميس "

قلت بضيق " ماذا تريد "

تنهد وقال " افتحي الباب دعينا نتحدث "

قلت بهدوء " لقد تحدثنا وانتهى أعدني لوالدتي أرجوك عليا أن أكون بقربها "

قال بهدوء مماثل " والدتك بخير أنا أطمئن عليها يوميا وبنفسي "

قلت بأمر " أريد التكلم معها "

قال " موافق إن خرجتي وتناولتي الطعام تركتك تتكلمي معها كيف شئتي "


فتحت الباب بهدوء وخرجت















صهيب







ما أعند هذه الفتاة إنها تسجن نفسها منذ أيام دون طعام وكلما دخلت المنزل تفقدت
الحمام إن كانت أرضيته مبللة أو جافة لأتأكد أنها تخرج من الغرفة وأنها لازالت
على قيد الحياة قررت اليوم التحدث معها وإقناعها بالخروج ولو كسرت الباب
عليها ولم يزد الحديث الأمر إلا سوءا فما كان أمامي إلا أن أستغل مسألة والدتها
فهي الشخص الوحيد الذي تهتم لأمره ففتحت الباب أخيرا وخرجت منه ببطء
تلك العينين الزرقاء الواسعة والملامح الغربية الطفولية يبدوا أنني , آه لقد اكتشفت
الآن السر أنا كنت أفتقد وجودها الأيام الماضية

وقفت مستاءة وقالت " هيا أعطني الهاتف لأكلمها "

قلت بابتسامة " ليس قبل أن تأكلي "

تنهدت بضيق وقالت " لا رغبة لي بالطعام "

قلت بهدوء " إذا لن تتحدثي معها "

تأففت وقالت " حسننا لنرى نهاية هذا الأمر "

جلبت كيس الطعام وضعته على الطاولة وقلت " كليه كله "

وضعت يديها في وسط جسدها وقالت

" ماذا كله ,هل تريدني أن أموت أم تضنني عملاقة مثلك "

ضحكت كثيرا ثم قلت " هل هذا رأيك بي هل تريني عملاقا "

قالت بحدة " نعم عملاق وشعرك ليس جميلا ولحيتك غريبة الشكل وثيابك لا تمد للأناقة بصلة "

ضحكت أكثر وقلت " حقا أنا ابدوا هكذا ظننت أنني وسيما وأعجب الفتيات "

ابتسمت بسخرية وقالت " إنهن يخدعنك ليأخذن نقودك فقط "

تم توجهت للطاولة أكلت القليل وقالت " ها قد أكلت اتصل لي بوالدتي فورا "

جلست مقابلا لها وقلت " قليلا بعد "

تأففت وعادت للأكل ببطء وعيناي كانت ترصد كل حركة من حركاتها رفعت عيناها
ونظرت لي وقالت

" ألم ترى شخصا يأكل من قبل "

قلت بابتسامة " بلى "

قالت بضيق " إذا لما تنظر إلي "

قلت بهدوء " لا أعلم أخبريني أنتي لما "

قالت بضيق " لأنك ابن العائلة المبجلة التي لا أستغرب منها شيئا "

قلت " هل ترينا سيئين لهذه الدرجة "

قالت بحزن وعيناها على الكيس " هذا لأنك لا تعرف ما أشعر به فأنت لم تجربه "

لذت بالصمت فالكلام في الأمر لن يجدي نفعا وعدت للنظر إليها بتمعن لا أعلم لما لا أستطيع
السيطرة على عيناي ولا منعهما من ذلك

نظرت لي بضيق وقالت " لقد انتهيت فهل انتهيت أنت "

قلت بحيرة " انتهيت مما "

قالت بحدة " من النظر لي بشفقة أو بسخرية أنت الأعلم "

ابتسمت وقلت " لما لا تظني بي ظننا حسنا أبدا "

نظرت لي بحيرة وكأنها تحاول تفسير كلماتي فأخرجت هاتفي واتصلت بوالدتها وشغلت
مكبر الصوت ووضعته على الطاولة فجاء صوت والدتها قائلة

" مرحبا يا صهيب كيف حالك بني "

نظرت لي ميس بغضب ثم قالت مخاطبة والدتها " هذه أنا يا أمي "

أجابتها بحب " مرحبا بنيتي كيف حالك يا ميس لما تقاطعينني هكذا ما كل هذا الغياب الطويل "

نزلت دمعتان من عيني ميس وقالت بعبرة

" لقد اشتقت لك أمي كل ما أريده هوا النوم في حضنك الآن "

وتتابع سيل الدموع التي أراها للمرة الأولى تنزل من عينيها رغم كل ما مرت به , لقد
علمت الآن ما يعنيه بحر حين كان يقول دموعها شيء لا يمكنني تحمله أعانك الله على
ما أصابك يا أخي

آه توقف عن هذا يا صهيب هل جننت أتريد أن تنتهي لما انتهى له بحر وزبير وزد عليه أنها
تكرهك بشدة

بعد أن أنهت مكالمتها أخذت الهاتف وأعدته لجيبي فنظرت لي وقالت

" متى ستفرج عني "

قلت بهدوء " ليس بعد "

قالت بضيق " ومتى إذا ما الذي تريده مني يا صهيب "

أخيرا عادت لذكر اسمي من جديد نظرت لها بابتسامة فقالت بضيق

" هل قلت شيئا يدعوا للسعادة "

قلت بهدوء " نعم "

قالت بضيق أكبر " وما هوا هذا لعلي أسعد معك "

قلت بابتسامة " شيء لن تفهميه ولن يسعدك أبدا "

وقفت مستاءة ودخلت الغرفة وأغلقت الباب ثم فتحته وقالت بغضب

" أين المفتاح هل أخذته "

وقفت وقلت مغادرا " نعم أخذتهم جميعها كي لا تعودي لفعلتك "

ثم خرجت من المنزل قاصدا السفر للعاصمة بعد أن تناولت ميس الطعام لا أريد تركها
هنا لوحدها ولكني مطر لذلك ولن أتأخر















رنيم








يبدوا أنه لا أسلوب للتعامل معك يا غيث سوى الند بالند إذا تتعمد إغاظتي ويسعدك ذلك
سنرى جلسنا على الغداء وكنت هادئة تماما كعادتي حين قالت خالتي موجهة حديثها لغيث

" متى قال لك صهيب أنه قادم "

أجاب بعد برهة " عند صباح الغد وسيغادر ذات اليوم "

تنهدت خالتي وقالت " هذا الفتى سيصيبني بالجنون "

ضحك زبير وقال " كم واحدا منا سيصيبك بالجنون ولم تُجني حتى الآن يا أمي "

نظرت له خالتي بضيق وقالت " يبدوا لي مزاجك قد تحسن كثيرا هذه الأيام "

قال بلا مبالاة " لأني اكتشفت أني أخسر نفسي من أجل شيء لن تغيره إلا قدرة الله "

ثم ابتسم وقال "عليا أن لا أدفن نفسي في مقبرة الماضي وأتفرج على المسافرين للمستقبل "


نظرنا جميعا له بحيرة من تبدل حاله فرغم مرحه الدائم إلا أن كلماته كانت لا تخلو من
اليأس والإحباط, ترى هل تحسنت الأمور بينه وبين حور نظرت لها بتساؤل فرفعت
كتفيها علامة عدم الفهم فقال غيث

" قد يكون الماضي بمقابره أجمل من الحاضر أو حتى المستقبل الذي سيكون
محرقة وليس مقبرة "

نظرت له ببرود قاتل وعدت لتناول الطعام وبعد أن انتهى الجميع من الأكل قامت خالتي
وحور بتنظيف طاولة الطعام وتوجهت أنا للمطبخ ولحق بي السيد غيث طبعا فهوا لم يبرد
قلبه بإغاظتي اليوم وقف بجانبي عند المغسل وقال

" أسكبي لي فنجان قهوة "

فقلت ببرود

" القهوة جاهزة في آلة تحضير القهوة وقهوتك لا تحتاج لسكر كنت وحدك
تأخذها دائما فما الجديد "

قال بحدة " ولما تزوجتك هل لأتفرج عليك "

قلت بذات البرود " بل تنفيذا لوصية والدك "

تغيرت أنفاسه دليل الغضب ثم قال " لا أمر من قهوتي إلا حياتي التي دخلتها أنتي "

ثم خرج ولم أضف كلمة ولا نفس أعلم أنه سيحاول جعلي أدفع ثمن هذا ولكني لن أعطيه المجال

بعد أن انتهينا من أعمالنا جلست وحور نتبادل الأحاديث ونمضي الوقت فكلانا لا تنام بعد
الظهيرة وكلانا طبعا لا زوج لها يفتقدها عند هذا الوقت وأمضيت يومي كالعادة وعند
المساء وبعد صراع طويل مع أعمال المطبخ التي لا تنتهي صعدت لغرفتي وكما توقعتم
زوجي العزيز هناك ولكن ما لم يكن هناك هي الأريكة التي كنت أنام عليها أحسست
بالأبخرة تتصاعد من رأسي , ما يريده هذا المتوحش مني ولكني تمالكت نفسي فلن
أعطيه الفرصة للعب بأعصابي توجهت للغرفة فوجدته مضجعا على السرير ومتكأ
على يده ومستيقظ طبعا ليشاهد نتائج انتصاره ابتسمت له ابتسامة باردة وقلت

" هل أصبحت الأرائك تهرب منك أيضا "

قال ببرود " يبدوا ذلك فما افعل في نفسي فالكل يكرهني ويهرب مني حتى زوجتي "

ابتسمت بسخرية وتوجهت للخزانة أخذت ثيابي وخرجت فاستوقفني صوته قائلا

" إلى أين "

قلت ببرود " لجناح الضيوف "

قال بحدة " وماذا ستقولين لوالدتي "

قلت " سأطلب منها أن تسألك وقل لها ما يعجبك "

نهض من السرير وتوجه ناحيتي وأمسكني من ذراعي وقال بمكر

" بل ستنامين هنا شئتي أم أبيتي "

نظرت لعينيه وقلت بجدية

" لا تفعل شيء لست نده يا غيث كي لا تندم وتلقي باللوم علي فلا تلعب لعبة لا تعلم نتائجها "

أمسك بذقني وقال بابتسامة جانبية " لما لا نجرب لعبها فقد تعجبنا "

ابتسمت بسخرية وقلت " قد لا يعجبك اللعب مع الخائنات "

قرب وجهي من وجهه وقال " ما رأيك بواحدة رائعة كتلك "

قلت بسخرية " بل لما لا تكون أروع "

قبلني بقوة فلم أقاومه ولم أتفاعل معه في ذلك ثم أفلتني فقلت ببرود

" لم أكن أعلم أن القبلات الكريهة مثلي أصبحت رائعة لما لا تجرب مرة أخرى أم أنك
لا تملك الشجاعة أو ليس لديك الــ ........ "


نظر لي بغضب ويبدوا أن ردة فعلي قد فاجأته فأمسكني ورمى بي على السرير قبل أن
انهي كلامي وتبتني عليه وبدأ بخلع قميصه وهوا يردد بغيض

"ستري من الخاسر يا رنيم وسأريك أي شجاعة أملك وما أستطيع فعله "

صرخت به قائلة " ابتعد عني يا غيث ماذا ستفعل هل جننت "

أمسكني من كتفاي وقال بغيض " لن أكون غيث لو لم أدفعك ثمن ما قلتي "

حاولت الخلاص منه حاولت الصراخ فكتم صراخي أعماه غضبه واخسرني تحديا له
وعنادي ما تبقى لدي وانتهى كل شيء













غيث





سحقا لها من فتاة ما الذي فعلته يا غيث كله بسببها وبسبب برودها لقد قمتَ بكسر الحاجز
الذي كان بيننا ودمرت كل شيء , كنت جالسا على طرف السرير معطيا إياها ظهري
ومطأطأ برأسي للأسفل وصوت بكائها لا يتوقف عن الوصول فصرخت بغيض

" توقفي عن البكاء "

قالت بألم " لا شأن لك بي ماذا تريد مني بعد , لديك جناحك ولن أضايقك فيه "

وقفت ونظرت إليها وهي جالسة على السرير تحضن ساقيها وقلت بغضب

" أنتي السبب فقد حذرتك مرارا من استفزازي ببرودك يا رنيم "

قالت ببكاء " أخبرتك منذ البداية أن لا تلقي باللوم علي وأن نتائج لعبتك لن ترضيك ثم
ما يزعجك في الأمر وأنا وحدي الخاسرة "

قلت بحدة " ما هذا الذي تقولينه نحن متزوجان وأنا لم أغتصبك لتقولي ذلك "

قالت بغيض

" وأي متزوجان نحن , قل لي أي متزوجان هؤلاء المعلق زواجهما حتى وقت قد يكون قريبا "

ابتسمت بسخرية وقلت " لا تخافي فابن خالتك لن يرفضك لهذا "

قالت بصراخ " هل هذا كل ما تفكر فيه يالك من مريض يا غيث "

اقتربت منها أمسكتها من ذراعها وقلت " لا تتواقحي يا رنيم كي لا أكرر ما فعلته للتو "

قالت بألم " أفعل ما شئت فلم يعد هناك فرق "


فكنت هذه المرة عند تهديدي وكررت ما فعلته منذ قليل ولكن هذه المرة لم يكن
الغضب الأعمى هوا السبب بل شيء لا أفهم ما هوا ثم قلت مغادرا

" هذا ما سيحدث كلما حاولتي استفزازي "


غادرت الجناح ودخلت جناحي استحممت وارتميت على السرير بضيق فها قد ظهرت
نتيجة عنادنا كنت أود فقط إغاظتها وكانت تتعمد استفزازي وهذه هي النتيجة , يكفي
هيا توقف يا غيث فأنتما متزوجان ومن الطبيعي أن يحدث ذلك ومنذ شهور















الجزء السابع عشر













ليان








ها قد عدت للصفر من جديد ولكن صفر هذه المرة يحمل في طياته العديد من المشكلات
ما سأفعل يا ترى, إن سلمتهم المنزل فسأبقى وعمي في الشارع خصوصا بعدما خسرت
عملي , وما ادخرته من مال لن يكفيني ولن أعود إلى هناك ولو أكلت العشب ونمت
على الرصيف , لا حل لما أنا فيه فمشكلتي مع أخوتي لا حل لها وشاهد ذاك الزواج
منه أسوء من نومة الشارع ووحدي من سيدفع ثمنها لأني سأصبح مطلقة مرمية بالشارع
فبالتأكيد هوا على اتفاق معهما لأخذ المنزل يا إلهي لقد ضاقت ومنك الفرج عليا أن أبدأ
بالبحث عن عمل أي كان ومنذ الغد وسأعود لمهنتي الأساسية التي لن يمن علي أو يطردني
منها أحد وهي الأشغال اليدوية لتساعدني قليلا قبل أن أجد عملا , آه أتمنى أن تنام قرير
العين مرتاح البال الآن يا أديم باشا


وصلت المنزل مثقلة بالهموم وصفر اليدين ككل يوم فمنذ أيام وأنا ابحث عن عمل ودون
جدوى والنقود التي لدي بدأت بالنفاذ سيكون علينا العودة لحياة التقشف تلك من جديد
وجدت عمي يقف في منتصف البيت توجهت ناحيته وقلت بحنان

" عمي ما الذي يوقفك هنا الجو بارد وستمرض هيا تعالى معي للداخل "

قال بابتسامة " لقد جاء أحدهم وترك لك هذه الورقة كنت أود إعطائها لك عند عودتك "

قلت بحيرة " من هذا الذي جاء "

قال " لا أعلم من يكون يبدوا لي من الشركة ألم تكوني هناك "


تنهدت وأخذت منه الورقة وكانت بالفعل خطاب من الشركة لأعود لعملي ما بهم
يتمسكون بي هكذا ألم يشبعوا من إذلالي بعد , أمسكت يده ودخلت به للداخل قائلة

" عمي لو جاء هذا مرة أخرى فلا تأخذ منه شيئا حسننا "

قال بعد صمت " ولما يا ابنتي هل من مكروه "

قلت بهدوء " لا تأخذ منهم شيئا أرجوك يا عمي وهيا ادخل لتدفأ وترتاح وسأعد لك الغداء حالا "


بعد أيام من البحث تحصلت ليس على عمل بل على وعد من زميلة لي أيام الدراسة للحصول
على عمل بمدرسة خاصة تقوم بالتدريس فيها وستتحدث مع مديرة المدرسة بشأن ذلك الأمر
الحمد لله يبدوا أنها قد تُفرج قريبا دخلت المنزل ككل مرة مثقلة بالتعب والهموم وتوجهت
من فوري لتفقد عمي ثم للمطبخ فتحت الخزانة الصغيرة الموجودة فيه وكانت شبه فارغة
ارتديت معطفي وحجابي وأخذت ما تبقى من نقود لأجلب شيئا يؤكل ولو من أجل عمي فأنا
قد أتحمل الجوع لأيام

خرجت أسير ببطء وشعرت بحركة ما خلفي التفتت للوراء ولم أجد شيئا , منذ أيام وأنا اشعر
بأحدهم يلاحقني لابد وأنه شاهد وسينال مني ما يستحق عدت بخطوات سريعة للخلف ووقفت
عند فتحة الشارع الفرعي فشهقت بصدمة وقلت

" وسيم ما الذي تفعله هنا "

حك مؤخرة شعره وهوا يبتسم بخجل نظرت له بحيرة فرفع يديه فارغتين أي أنه لا
يملك دفترا ثم أمسك بيدي وكتب بأصبعه في كفي كلمة لقد ثم كلمة أضعت ثم عنوان
ثم منزلك

ابتسمت له وقلت " كم أنت شاب مهذب يا وسيم لو كنت غنيا ما كنت هكذا "

أمسكت بيده وكتبت له كلمة شكرا ثم كلمة لك , سحبت بعدها يداي بسرعة وشعرت
بالخجل وقلت

" يا لي من حمقاء ما هذا الذي فعلته "

ثم نظرت له بابتسامة وأشرت له بيدي أن يأتي معي لمنزلنا ثم ضربت بيدي على جبهتي وقلت

" آه طعام عمي لقد نسيت كيف سأفهمه ذلك الآن "

أخرجت نقودا من جيبي وأشرت له بيدي جهة آخر الشارع حيث يوجد دكان صغير وأشرت
له بيدي ذهابا وعودة وقلت

" أفهمني وسيم أرجوك "


ابتسم وهز برأسه موافقا ثم سحبني من يدي لأفهم أنه سيرافقني إلى هناك دخلنا الدكان فأخذ
وسيم كيسا وبدأ بجمع حاجيات متنوعة وكثيرة حتى كاد لا يبقي نوعا لم يأخذ منه ودفع
الحساب من جيبه اعترضت ولكنه لم يرضى إلا أن يدفع فقلت بهمس كي لا يسمعني صاحب
الدكان

" أنا أساسا لا أملك ثمن كل هذا يالك من رحمة أرسلت إلي اليوم يا وسيم لو لم تكن أخرس ولا
تعلم بحالي ما كنت لآخذها منك "

التفت ونظر إلي بحيرة حتى أنني شككت أنه قد فهم ما قلت ثم ابتسم وأخذ الدفتر من صاحب الدكان
وكتب لي

( خدي أي شيء يلزمك يا ليان )

أشرت برأسي نفيا وقلت " يكفي هذا يا وسيم أنت لا تعلم أي خدمة أسديت إلي "

ثم غادرنا متوجهين للمنزل ولكن وسيم رفض الدخول وغادر بعد إيصالي حمدا لله الذي وضعك
في طريقي اليوم , دخلت المنزل أعددت غداء عمي ونمت مرتاحة البال ولو اليوم فقط
















أُديم











يبدوا أنني لن أتوقف عن التسبب بالمشاكل لهذه الفتاة أردت معاقبتها علي سلاطة لسانها فقط
ولكي تتوقف عن اهانتي ولم أتصور أنه سيتسبب لها بكل هذا , هل لعزة نفسها أن تخسرها
عملها يا لها من فتاة لقد مرت عدة أيام علي ترکها للعمل ولا يبدوا لي أنها تفكر في العودة
طلبت من المدير إرسال خطاب لها ولكن دون جدوى يبدوا أن کلامها ذاك لم يكن مجرد
ساعة غضب

سألت شروق إن قامت ليان بزيارتها أو طلبت منها شيئا ولكن جوابها كان النفي كما
توقعت فتلك الفتاة عزيزة نفس ولن ترضي بذلك خطرت ببالي فكرة مجنونة ونفذتها
علي الفور وبدأت بمراقبتها وهي تجول الأماكن بحثا عن عمل وتأخذ مشغولاتها اليدوية
للمحلات لعرضها عليهم هل ترضي بكل هذا التعب علي أن تعود للشرکة غريب أمرها حقا

شعرت بخيبة أمل حين اکتشفت أمري وأنني أراقبها أوقات خروجي من العمل ولكن يبدوا أن
الأمر جاء بنتيجة فقد کفرت عن البعض من ذنبي وساعدتها قليلا

ذهبت اليوم محاولا إقناعها بالعودة لعملها تقابلنا عند منتصف الشارع ويبدوا أنها
كانت مغادرة لمكان ما حاولت إقناعها أن تعود للشرکة ولكن دون نتيجة کتبت لها

( هل يعجبك أن تبقي هكذا )

كتبت لي ( هوا أشرف لي ألف مرة )

کتبت لها ( عودي وإن تم مضايقتك ثانيتا فارحلي )


أومأت برأسها رفضا يا لها من عنيدة هل تلتصق في الفقر هكذا , تنهدت بضيق ونظرت
لها فوجدتها تنظر بحدة لشخص ما يبدوا أنه خلفي التفتت فكان کما توقعت شاب علي
ملامحه الغضب هل هوا شقيقها الآخر يا تري

قالت ليان بحدة " ماذا تريد "

نظر لي من أعلي لأسفل ثم قال بابتسامة جانبية " أريد ما يريده هذا الشاب "

صرخت به ليان

" لا شأن لك به و بي إنه يعمل معي في الشرکة کما أنه أخرس فهوا ليس من نوعك المتدني "

امسك ذراعها وقال بغيظ

" أتدعين العفة وترفضي التحدث معي وتسمحي لهذا , أنا الأولي باللهو معي منه يا رخيصة "


أمسكت بذراعها الآخر وسحبتها منه ونظرت له بغل وقبضت يدي الأخرى ولكمته بها حتى
هوي أرضا وكنت سألقنه درسا غير أن ليان منعتي فوقف وصرخ قائلا

" حسابي ليس معك يا ليان حسابي مع إخوتك "

صرخت به قائلة " لن أتزوج بك يا شاهد ولو قتلوني "

قال بابتسامة سخرية " ومن قال أني لازلت أريد زوجة من أمثالك رخيصة تصادق الرجال
ولكن عليك دفع ثمن کل مليم دفعته لأخوتك إرضاء لهم ليرضوا بي وأنا أعلم جيدا کيف
آخذه منك فلينفعك أخرسك هذا "

ثم غادر غاضبا , وضعت ليان يدها على رأسها وقالت

" وكأنه ينقصني مصائب ما الذي ينوي فعله بي "

تنهدت بضيق فأنا من يعلم جيدا ما ينوي كتبت لها ( أنا آسف كل مشاكلك بسببي )

ابتسمت بحزن وكتبت

( لا ليست بسببك فلست من حرض أخوتي ولست من طردني من عملي ولا من تطاول بلسانه علي )

بل أنا السبب حتى هذه اللحظة أنا السبب , كتبت لها

( خذي حذرك منه يا ليان يبدوا لي رجلا سيئا ولا تفتحي باب بيتك لأي كان )

ابتسمت وقالت " ليث الجميع مثلك يا وسيم ما نفع ألسنتهم التي أنت أحق بها "

كتبت لي ( شكرا لاهتمامك وأعتذر عن كل ما سببته لك من مشكلات )

ثم غادرت بحزن


عليا إصلاح ما أفسدته , هي تراني نذير خير ولست سوى نذير شؤم حل بشؤمه عليها ,
عليا أن أزور صديقي الوحيد هنا لمساعدتي يجب أن أحمي هذه الفتاة فلن يرتاح ضميري
لو تسببت لها بأذى

















بحر









وحدي بين الجميع من تحولت حياته لجحيم فلم أجد حلا لي سوى الهروب الدائم ومنذ أشهر
وأنا أتجنب البقاء رغم مرارة البعد فلم يعد بإمكاني احتمال رؤيتها وزبير يتبادلان الحديث
والضحك ووحدي من يبكي على مواجعه هناك , أبتعد وأبتعد لأعود متلهفا لرؤيتها رغما
عني فيصفعانني بكف الواقع المرير الذي أحاول تجاهله دائما , دخلت القصر بعد منتصف
الليل كعادتي والكل نيام توجهت للمطبخ فاكتشفت بأنه قد خانتني توقعاتي فقد وجدت حور
هناك نظرت لي ونظرت لها في صمت موحش ونظراتنا تتحدث بألم ولهفة وشوق لا بل
بتعاسة وحرقة وخيبة أمل

بعد وقت طويل من لقاء العينين قلت بهدوء يشبه الهمس " خائنة "

امتلأت عينا حور بالدموع حينها وعلى الفور وكأنها كانت تنتظر الإشارة للخروج ثم ابتسمت
بحزن وقالت

" نعم معك حق فأنا من رحلت وتركتك وأنا من لم تكلف نفسها عناء أخبارك أنها لن تعود لكي
تتوقف عن انتظاري بالسنين بل أنا من حكمت عليك بالموت حين علمتُ أنك ستكون لغيري
ووقفت أتفرج "

ابتسمتُ بسخرية وقلت

" لا داعي لأن تلقي بلومك علي لتبرئي نفسك قولي أنك سعيدة بحياتك مع غيري "

صرخت قائلة ببكاء " لا يلزمني أن أبرأ نفسي أمامك ولا لأشرح شيئا فلم تأتي أنت منذ سنين
إلي لتشرح لي سبب خذلانك لي , أرحمني من عذابي يا بحر يكفي معاملتك القاسية لي وكأنني
السبب في كل شيء وهجرانك للقصر لأنني فيه وكأني صرت وباء تخشى الاقتراب منه "

قلت بألم " لم أحتمل لا يمكنني احتمال رؤيتك تتبادلين الضحكات والأحاديث مع شقيقي , أنا
بشر يا حور بشر ولست جثة ميتة لا تشعر "

قالت ببكاء أكثر " وأنا ماذا حجر , أنا أيضا اشعر وأتعذب فلست وحدك من تعاني فتوقف عن لومي
واتهامي أعدك أنني لن أترك جناحي طوال فترة بقائك هنا ولكن توقف عن معاملتي بهذا الشكل "

ضغطت قبضة يداي بقوة وقلت بأسى " يكفي بكاء يا حور يكفي "

قالت بألم " لا ليس يكفي فليس لي إلا البكاء أبكي وحدي كل ليلة ولا أحد يمسح لي دموعي
ويواسيني لا أم لا أب ولا عائلة ولا أهل ولا حتى زوج , ليس لي إلا الجدران والأشباح
والظلام وبعد كل هذا أكون الخائنة, ما ذنبي إن تزوجني شقيقك إن زوجوني به الأموات
ليرسلوا روحي معهم حيث ذهبوا وأعيش بجسد وروح ميتة , يكفيني ما خسرت حتى
الآن يا بحر أرجوك "


توجهت ناحيتها قربت ظهر أصابعي من خدها ومسحت دموعها ثم لففت يدي حول رأسها
وشددتها لحظني بقوة وشددت بقبضة يدي على ثيابها بكل قواي وكأني أعصر ألم السنين
ووجع اليوم والأمس شددتها لصدري بكل قوة وكأني أريد سجنها فيه لتموت شهقاتها هنا
وتختفي ولا أسمعها , طوقتها بيدي الأخرى وقلت بهمس متألم

" أخبريني ما العمل يا حور ما العمل "

قالت بوجع " لماذا يحدث معي كل هذا لماذا أنا لست لك أنت ... لماذا "

قلت بحسرة " لأنني غبي ولا أستحقك ولأنني أبن جابر ولست ابن شامخ لأنه ليس لي إلا
العذاب والحرمان والألم "


ابتعدت عني وركضت مسرعة خارج المطبخ واختفت عن ناظري ككل مرة ولكنها تركت
ما لم تتركه في كل المرات تركت ألما في قلبي ونارا تشتعل وسط ضلوعي وعينان تسكب
دموعا ليس لها غيرها فخرجت من القصر أتعثر حتى بحبات الغبار ركبت سيارتي وغادرت
إلى حيث قد لا أعود













حور










خرجت مسرعة من ذاك المكان لا بل هربت من حضنه قبل أن أتهور وأطاوع رغبتي
في أن ألف يداي حول جسده وأشد من احتضانه أكثر من شده لي دخلت غرفتي وبكيت
بصراخ وبألم بكيت ما ضاع مني ولن يعود بكيت هروبي من حضنه وأنا أحوج البشر
إليه سمعت طرقا على الباب وصوت زبير يناديني فصرخت بألم

" دعوني وحدي أتركوني وشأني "

وصلني صوته غاضبا " أفتحي الباب يا حور وإلا كسرته الآن "

وقفت وتوجهت جهة الباب وصرخت غاضبة

" أعيدوني من حيث جئتم بي أتركوني أعيش في سلام لماذا أحضرتموني إلى هنا لماذا "

ثم التصقت بالباب وقلت بأسى " أكرهك يا والدي أكرهك يا عمي شامخ أكرههم لقد دمروني "

قال زبير بهدوء " حور افتحي الباب أرجوك هيا "

فتحت الباب وشعرت بأنني أبتعد عن كل شيء أمسكت الباب بقوة ورأيت يده تمتد لي ثم
ابتعد كل شيء وأظلمت الصورة أمام عيني ولم أشعر بنفسي إلا على سريري ولم تكن
تلك البداية فقد لازمت السرير من جديد لعدة أيام ولم أعلم عن بحر إلا أنه تم إيقافه
بمركز الشرطة ولم أستطع السؤال عن التفاصيل فلا يحق لي ذلك ولا حجة لدي


















زبير









عادت أحوال حور الصحية للتدهور من جديد لقد أغمي عليها وهي طريحة الفراش
من حينها بكائها لم يكن طبيعيا قبلها , هذه الفتاة إما سوف تجن قريبا أو ستموت ليته
بإمكاني خرق تلك الوصية

" مرحبا بالأخ العزيز "

وقفت ملتفتا للوراء حيث صاحب الصوت وصافحته بقوة قائلا

" مرحبا صهيب أين أنت يا رجل فلم نعد نراك "

قال مغادرا حيث مكتب والدي " جئت لبعض الوقت وسأغادر هل تأتي معي "

ضحكت وقلت وأنا أتبعة " وهل أفوت شيئا يعكر المزاج كهذا "

دخلنا الغرفة حيث كان جدي وأعمامي وغيث وها هي تكتمل بوجود صهيب والحرب ستكون
ضروسا بالتأكيد وما إن دخلنا حتى قال عمي عصام

" ها قد شرفتنا برؤيتك أخيرا "

قال صهيب بابتسامة سخرية " حضوري من عدمه لن يغير في رأيي شيئا "

قال عمي عاصم " عليك إيقاف هذه المهزلة يا صهيب سندفع ثمن الفدية وينتهي الأمر "

جلس صهيب وقال ببرود " والشروط "

قال عمي جسار بغيض " أخبرنا أخوتك سابقا أنه لا حق لها لدينا فقد أخذ والدها حقه "

صرخ صهيب " والدها يسمى شقيقكم فالأولى بك أن تقول أخي والحق حقها أحببت أم كرهت
وعمي نبيل لم يأخذ شيئا وبراءته ستظهر وعليكم تدارك الأمر قبل فوات الأوان "

صرخ عمي جسار قائلا " أحترم أعمامك أو من هم أكبر منك إن كنت لا ترانا أعماما لو كان
والدك على قيد الحياة ما تركك تفعل هذا "

ضحك صهيب وقال " والدي , ومنذ متى أحببتموه وقدرتم قدره ليفعل ذلك "

قال حينها جدي بحدة " صهيب يكفي الآن هل ستدفع لهم الفدية أم لا "

قال صهيب ببرود " قبل الشروط ... لا "

وقف حينها جدي وقال " إذا ما من داعي لبقائي "

وخرج مغادرا ثم وقف عمي جسار قائلا

" ستندم يا صهيب وقت لن ينفعك الندم فأنت تلعب بسمعة الفتاة قبل سمعة العائلة "

ابتسم صهيب بسخرية وقال

" لو مس سمعة الفتاة شيء فستكون زوجتي في اليوم التالي أي أنها لن تخسر شيئا "

نظر له بصدمة كحال الجميع ثم قال " وبنات عمك وسمعة العائلة "

قال صهيب ببرود " فليفكر بهم والدهم لو كانوا يهمونه وفكروا بسمعتكم لو كانت تهمكم أما أنا
فالفتاة وحدها مسئوليتي "

صرخ عمي عاصم " هل ابنة الغرب والله وحده يعلم من تكون هي ابنة عمك ومسئوليتك وبناتي
الشريفات لا تهتم لأمرهم هل على هذا رباك والدك "

حينها ثار صهيب كالبركان وقال

" لو لم يهتم والدهم لأمرهم فللجحيم والفتاة أشرف وأنزه منك ومنهم "

رفع حينها يده فأمسكها صهيب وقال بغيض

" زمن الضرب والمهانة قد ولى يا عمي العزيز فلم نعد صغارا ولا تعتقد أن الأطفال ينسوا طفولتهم "

سحب عمي يده منه ثم قال

" إن كان شقيقك الأكبر يجلس كالجبل ولا يردعك فما من رادع لك ولكن لعلمك ستدفع
الثمن غاليا يا صهيب "

ابتسم صهيب بسخرية وقال " ليس بيني وبينك مال لأختلسه وترميني في السجن "

خرج حينها كليهما فنظرت لغيث وقلت " غريب لما كل هذا الصمت "

قال غيث " وما الغريب فلو للفتاة حق فعليه أن يظهر فقد يكون عمي نبيل بريئا وسيكون
لها حقها لدينا جميعا "

قلت بحدة " ولكن قد يؤذوا شقيقك ولن ينفع الندم حينها يا غيث "

خرج صهيب قائلا

" هذه الزيارة قد انتهت فليس لها نفع على ما يبدوا ولوا غيروا رأيهم فليتصلوا بي "

تنهدت بضيق وقلت " كل ما أخشاه أن تتعقد الأمور أكثر "

نظر لي غيث وقال " وهل ستتعقد أكثر من ذلك , أخبرني كيف هي زوجتك "

قلت ببرود " لازالت على حالها قد آخذها لمنزل عمها لبعض الوقت ما أن تتحسن "

قال بحيرة " هل الأمور سيئة بينكما لهذا الحد "

قلت بهدوء " لا أعلم أنا لا أقسوا عليها كما ترى ولكن ثمة أمر يخصها هوا سبب ما هي فيه
وأنت تعلم كيف تزوجنا "

نظر لي مطولا بصمت ثم قال " هل تعني أنها كانت تريد شخصا "

قلت ببرود " لا أستبعد ذلك , أخبرني أنت ما هي أمورك مع رنيم "

قال ببرود " لا أعلم ما أقول "

نظرت له بحيرة وقلت " كنت دائما تعلم بما تجيب فما تغير الآن "

اكتفى بالصمت فلم أحب الضغط عليه أكثر فقلت مغادرا

" جرب أن تنظر للموضوع من جانب آخر فقد يكون مختلفا "

خرجت خارجا ورأيت ما لم تتمنى عيني رؤيته لا بل سمعت ما تمنيت أن أصم قبل
سماعه فقلت بصدمة

" زمرد "

نظرت لي بضيق ثم غادرت التفت لي صهيب وقال

" جيد أنك جئت لإنقاذها مني لأني كنت سألكمها بعد قليل , يبدوا أن نظرة والدتي لم تخب أبدا "

ثم انصرف وتركني واقفا كالتمثال














غيث








منذ تلك الليلة و رنيم تحول مزاجها لبراكين طوال الوقت , وكأن ما حدث كان ما فجر
كل تلك البرودة التي تسد فوهته وأصبحت متضايقة دائما ولكن الغريب أنني لم أكن
مستمتعا بذلك وهذا ما لم أتوقعه وصرت من يتعمد تجنب الاحتكاك بها كي لا نثير
المشكلات بعد أن كان ما يجري هوا العكس وعدت للنوم في جناحي بالطبع

لو فقط تتغير نظرتي للنساء لعل حياتي تتبدل ولكن كيف أنسى كل ذلك كيف إنه
يعشش في رأسي حتى أنني كلما رأيت رنيم شاردة الذهن فكرت أنها تخونني بتفكيرها
وكلما غابت قليلا أول ما أفكر فيه أنها مع أحد ما

" غيث هل تأخذني للسوق "

كان هذا صوت أمي الذي عاد بي للواقع فقلت بهدوء " حسننا "

أنا أعلم جيدا أن والدتي لا تذهب إلا لحاجة وليس للتسكع فقط ثم أضافت قائلة

" وأريد لرنيم أن تذهب معي "

نظرت لها باستغراب وقلت " هل طلبت هي ذلك "

قالت نافية " لا أنا من يريد ذلك "

قلت بضيق " لماذا إذا وأنتي تعلمي أني أمانع "

قالت بضيق " لأن الفتاة لم تخرج منذ شهور عديدة بل منذ تزوجتم هي بشر وتحتاج
لأن تخرج وتشتري ما يلزمها , لو أفهم فقط ما تنوي وشقيقك فعله باليتيمتين "

ثم تنهدت بحزن وقالت

" ظن شامخ أنه يفعل خيرا بتزويجهما بكما ولكنه أخطئ خطأً كبيرا جدا "

قلت بضيق " هل ستكونين في صفهم علينا نحن أبناءك فحتى إن استثنيتني أنا فزبير ابنك "

قالت بحدة " لا فرق عندي بينك وبينه يا غيث أنت أبني وهوا أبني وزوجاتكم في مقام بناتي
والظلم لا يرضاه أحد "

قلت بنفاذ صبر " حسننا من أجلك هذه المرة فقط لكن لا تلوميني على ما قد يحدث "

تأففت ووقفت مغادرة فقلت " أنتظركما في السيارة فلا تتأخري "

جلست في السيارة أفكر بما قاله زبير( انظر للموضوع من جانب آخر فقد يكون مختلفا )
أعلم أنه لا حل لذلك ولا أعرف لما ورطني والدي في هذا , بعد لحظات جاءت والدتي
ركبت السيارة فقلت

" أين هي رنيم "

تنهدت وقالت " رفضت المجيء "

لقد فعلت خيرا وجنبتنا مشاكل نحن في غنى عنها انطلقت بالسيارة فنظرت لي والدتي وقالت

" غيث عليكما أن تجدا حلا لهذا يجب أن تغيرا من طريقة تفكيركم وإن كانت رنيم لا تزال
صغيرة فأنت شاب ناضج وتعلم أن ما يحدث بينكم لن يأتي بنتيجة "

قلت ببرود " أنا لم أطلب زوجة ولم أرد ذلك فلا يلمني أحد على هذا "

تنهدت وقالت " والنهاية "

قلت بهدوء " كلن في حال سبيله "

قالت بصدمة " تطلقها "

قلت بحدة " لكي أرتاح وترتاح هي , لأرحمها مني يا أمي فكلما استمرت معي كلما كانت
في جحيم أكبر "

قالت أمي بأسى " وما ذنبها هي يا غيث إنها ضحية مثلك "

قلت بغضب خرجت فيه عن السيطرة " إنهن خائنات كلهن هكذا ولا تستحق إلا هذا "

هزت رأسها بيأس وقالت " أخشى أن تندم وقت لن ينفع الندم "

ثم عدنا للصمت فلا حل لدي سواه حاليا

عند المساء صعدت رنيم فصعدت خلفها متوجهين لجناحينا وعندما وصلت جناحها ناديتها

" رنيم "

التفتت إليا في صمت فقلت ببرود " يمكنك النوم في جناحنا فما من داعي لتعيشي هناك "

أشاحت بوجهها عني وقالت " وما الذي تغير في الأمر "

قلت بهدوء " لم يتغير شيء ولكن قد يحدث ذلك مع الوقت "

نظرت لي وابتسمت بسخرية وقالت " ونظرتك لي كإحدى النساء "

قلت بعد صمت " قد تتغير أيضا ولكن ليس الآن "

قالت وهي تفتح باب جناحها وتدخل " إذا لا فائدة من شيء والخائنة ستبقى خائنة "

ثم أغلقت الباب بقوة تنهدت بضيق ودخلت جناحي , هي تعلم كما أعلم جيدا أن الأمر
سيفشل وبعد الآن عليها ألا تلقي باللوم علي





نهاية الجزء








أكيد ما حدث لرنيم لم تتوقعوه ما مصيرها القادم


بحر ما سبب إيقافه وما حدث معه

أديم ما الكلمتين التي كتبهم لليان

صهيب وميس ما ينتظارهم أكثر



أنتظروا الجزء القادم وفيه أغلب الإجابات







ولا تحرموني ردودكم وتعليقاتكم وأكثر توقعاتكم



 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 21-11-14, 03:01 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 
دعوه لزيارة موضوعي

هلا وغلا..

يسلمو حبيبتي

نعم أنا أردنية ...

بس وجعكم وجعنا ... وما بهون علينا وجع أخوتنا .

برجع أعلق بعد أقرأهم ...

لك ودي




«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 21-11-14, 04:58 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 
دعوه لزيارة موضوعي

فصلين رائعين

حزنت لرنيم ما توقعت غيث يعمل هيك ... دمرها.

بحر صاير لا يطاق حزنت من كلامه معها لحور ... وهي ما عادت تستحمل وأنهارت.

زبير علاقته حلوة مع جود ... بدا يتعلق فيها أكتر.
زمرد ما فهمت شو اللي شافه
بس شكله بلش يشوفها ع حقيقتها .


صهيب ههههه ما تخيلت طلع رومانسي لوووول
مشاعرك بتكبر ل ميس .

أديم شكله غاطس لأدانه في حبها من غير ما يشعر ...
حبيت وقفته معها في الدكان ومع هداك النذل شاهد.


بصراحة في تغيرات ما تخيلتها ..

سامحيني مروري كان سريع

بس عن جد أستمتعت بقرائتهم كتير

ما قصرتي يا قمر وربي يسعدم ويوفقك

بإنتظارك ع نااااار






«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 21-11-14, 06:16 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 276587
المشاركات: 268
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكاية امل عضو على طريق الابداعحكاية امل عضو على طريق الابداعحكاية امل عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 212

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكاية امل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 

مساكي عسل ميشو
جميل مشوق..تسلمي ابدعتي....شكررررررررا
غيث ليش هيك؟؟
رنيم...الله يعينك بس بيدك تحاولي بتغيير حالكم .
حور الله يعينك بجد كوني قويه....
اديم يلا كفر عن خطاك
بحر ماذا يحدث؟؟
صهيب هههه عاجبني هالفصلين ...ميس روووعه جنينيه اكثر
بانتظارك بفارغ الصبر ميشو لا تتاخري بليز
وانا مو زعلانه حدا يزعل من القمر ....

 
 

 

عرض البوم صور حكاية امل   رد مع اقتباس
قديم 21-11-14, 08:45 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 172931
المشاركات: 1,373
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارا سوسو عضو على طريق الابداعسارا سوسو عضو على طريق الابداعسارا سوسو عضو على طريق الابداعسارا سوسو عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 310

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارا سوسو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 

رغم قسوة ما حدث بين رنيم وغيث بس انا اجدها بدايه ربما لبناء الثقه التى يفتقدها غيث بلنساء وانا اجد علاقتهم الوحيده ربما التى سيكتب لها الاستمرار ما بعرف ليه حاسه انه وراء توقيف بحر شلة والده او والده بس ما يكون اتورط بمصيبه احزني حدا الحوار بين بحر وحور وشو خايفه على حور خاصه انها ضعيفة الجسد
وكتر شى مخوفني ليان خايفه يتعرضلها هداك الندل. بس اكيد اديم رح يبلغ صديقه الضابط ليحميها بس هاد مجرم ومارح يهداله بال الا لما ينال منها
وصهيب رح يتزوج ميس اعمامه مش رح يتكروه وباين انهم الهم ايد ب قضية الاختلاس بس الجد كيف بسكوت على هيك شى
وراهم سر كبير نفسي اعرفه
زبير شو الى صدمه من زمرد ولوين رح توصل علاقته عبر الهاتف مع جود
الفصل قمة التميز والابداع يسلمو ايدكي بتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور سارا سوسو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العمال, اشباه الظلال
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية