كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية : أحبيني .. بقلم:مها هشام .. من سلسلة روايات أريد حبك .. الجزء الاول
السلام عليكم
حبيبتي مهاتي الحلللوة طبعا انت استطعتي اخراجي عن صمتي
فلي ازيد من ثلاث سنين ما كتبت رد حقيق على اي رواية حتى اني اعد ولا افي بذلك بسبب حال النفسية والحمد لله
صديقتي العزيزة
فصل مثخن لاقصى الحدود وابعد المساحات بالمشاعر
شعرت بكل حركة بكل كلمة همسة ونظرة بكل الم وبكل لحظة مروءة وغضب بكل اللحظات الجياشة في الفصل
لا اخفيكي اني لهذا السبب انزل ردي ولازم افرح وازغرت اني اخيييييرا بعد سنين اكتب ردا على رواية انا نفسي متعجبة بحالي
خالد من نوع الرجال الذي يخطف القلب فمن منا لا تتمنى رجلا خلوقا مؤدبا ومهذبا في تعامله مع النساء رجلا ان غضب تحلى بالحلم والسلام
فهذه صفة لو امتلكها جميع الرجال هي صفة في ديننا طبعا ولو اخذها الرجال بعين الاعتبار لفهموا مغزى الرجولة حقا
لا اقصد ان الغضب خارج عن ذلك النطاق بل هو ايضا رمز للرجولة غير انه اخر خيار يستعمله المرأ وليس الكل طبعا
خالد نصب شراعه في قلبي مما يعني انني اغرمت وانتهى الامر ومن غير خلودتي ما اعيش انا ههههه
اظهر جيدا انه انسان لا يعق اباه مهما حصل مهما اصابه في سنواته الماضية
رغم انه تقرب من ذلك العجوز الطيب الا ان الفراغ يملأه ذلك الفراغ العاطفي الذي غذاه الزمن وسبب له الوحدة والانطواء
اجل الانطواء حالة تصيبنا حالة شبه سرمدية تكتنفنا حينها نجد ان من ما نريده هو شخص يحن علينا كما تفعل معنا نفسنا
هتدما لا نجد من يفهمنا نضم نفسنا بين ذراعي انفسنا نحن نجد في وسادتنا الدفء في قلبنا الحنان نستمد القوة من دواخلنا العميقة
عندما غادرته والدته بنى حصونه الداخلية بحيث اراد ان يصد الاحزان بعيدا عنه
لكن هيهات
رغم ذلك بقي ذلك الفراغ غير مكتمل كان يوهم نفسه انه مكتف ذاتيا لكن ما ان سمع انه ستكون له حياة خاصة زوجة تدفئ قلبه واطفالا يدفؤون روحه شعر بشيء يتوهج في اعماقه شعاع لامع عاد للمعان من جديد بعد ان خبى
امرأة تكون له الاخت والام والحبيبة وابناء يوزع عليهم مخزون الحنان الفياض الذي كان خامدا في صدره
لكن منتنا الجميلة متمردة لا ترضى بانصاف الحلول تريد لها شخصية متفردة ولا تحب ان تكون تحت وطئة حكم احدهم
لا الومها فعندك انا مثلا واعوذ بالله من قول انا اخاف من الزواج رغم انه جميل فانا خائفة ان تلغى شخصيتي واصبح امرأة كبعض النساء على الهامش لا دور لها سوى الاعتناء باطفالها وطعام البيت فانسان لديه احلام وامال في هذه الحياة امال خيالية يصعب حد احلامه وامانيه والزواج قفص يخاف منه كل انسان واسع الخيال وواسع الاحلام
فتلك الاحلام هي منبع عيش روحنا
ونتخيل ان من سيحكمنا قادر على الوصول الى تلك الاحلام وقادر على ان يعريها ويعبث بها لذلك رات به شخصا تكرهه
شخصا متطفلا على عالمها الوحيد الذي عرفته
لكن رغم ذلك قد حكمت على الامر قبل ان تجربه ولربما الايام المقبلة تاتيها باشياء تجعلها تغير افكارها
فلربما هذا الرجل الذي تخاف من سجنه يكون من سيفتح لها ابواب الجنان والمشاعر الخفاقة
الذي سيلمع سماءها ويفتح نوافذها ويجعل نور الشمس الساطع يعبر روحها قد يرسم لها ويوسع افاقها اكثر مما تتخيل قد يجعلها بدل فتاة تحلم وتتمنى فتاة عادية من عامة الشعب قد يغير مسار حياتها فتصبح اميرة على عرش مملكته وحياتها من يدري ما تخبؤه الايام
اشياء لا يمكن ان نتوقعها
في حياتي بعد تجاربي امنت بشيء تن وراء كل صورة سوداء هناك شي ابيض
وراء كل صورة بشعة هناك امل
هنالك دوما شيء ايجابي في الشيء الذي يبدو سلبيا
صديقتي غذيتي مشاعري وصرت بسبب خلودتي مرررهفة لابعد حد تسلم اناملك الرقيقة ومنتظرة الفصل القادم بشوق لا يمكنك تخيله ♥♥♥
|