لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-14, 07:05 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

وذا البارت لعععيييونكمم

♢♥◦البآَرْټ الواحد والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان "غـدْر الصّديقــــة"


أم فراس بشك : وين جوالك ؟
غفران : مع امي .
أم فراس التفتت لإيمان وهي ساكته : إيمان وين جوالك وجوالها ؟
أم عبدالعزيز : أنفال قومي جيبيهم من غرفتي .
كلها ثواني ودخلت أنفال ومدت الجوالين لخالتها , أم فراس عطت غفران جوالها : افتحيلي الرسايل .
غفران بدون تردد فتحت الرسايل وعطتهم خالتها , أم فراس فتحت جوال إيمان ع الرسايل وقرت الرسالة ورجعت قرت الرسالة اللي بجوال غفران , صغرت عيونها وهي تناظر بالشاشة رفعت نظرها لإيمان وتنهدت : الرسالتين من نفس الرقم !!
غفران عقدت حاجبها بإستنكار : عطيني أشوف .
اخذت الجوال وقارنت بين الرقمين نفس الرقم الرسالتين بنفس الرقم غفران رمت الجوال ع الطاولة واستندت ع الكنب بنرفزة : اللي راسلتهم حماره قسم بالله .
أم عبدالعزيز : الله لا يوفقققها وش تتتبي مننا .
أنفال كتمت ضحكتها على شكل غفران : طيب حطي الرقم بالنمبر وشوفي مين ذي ؟


وقفت تعدل شعرها قدام المراية جو الغرفة صاير يخنقها بعد اللي صار لها أبد ماتحس براحة فيه .
نزلت لغرفة أمها : يمه .
أم أسامة : وش تبين ؟
إمتنان : بنقل غغرفتي الغرفة اللي انا فيها مو مريحتني , أحس فيها شيء .
أم أسامة : تتوهمين .
إمتنان : حتى ولو المهم ماأبي أقعد فيها .
أم أسامة : طيب نامي الحين بغرفة أشواق وبعدها يصير خخير .


رجع للبيت على أعصابه يبي يعرف وش صاير , فتح باب الفيلا وبوجهه سوليا , عبدالعزيز : غفران وين ؟
سوليا : داخل صالة مع ماما فراس .
عبدالعزيز عقد حواجبه : خالتي موجودة .
سوليا : إيوة وأنفال .
عبدالعزيز : رفال او ريفان موجودين ؟
سوليا هزت راسها بالنفي ومشت .
دخل عبدالعزيز للصالة , إستقبلته بشرى بترححيب : هلا والله بعزيّز .
عبدالعزيز توسعت إبتسامته : ههلا بخالتي (سلم على راسها وقعد)
أم فراس : وش مسسوي وكيف رنيم معك ؟
عبدالعزيز : تسسلم ععليك .
التفت لغفران وناظر فيها بتمعن , غفران تلقائياً شتتت نظرها عنه .
عدالعزيز وجه نظراته لخالته وأنفال : وش صاير ؟
أم عبدالعزيز تلقائياً : ماصار شيء !
غفران غمضت عيونها بقققوة نفسيتها قاعدة تتبخر , أنفال وبشرى ناظرو إيمان مستغربين , بشرى : إيمان !!
أم عبدالعزيز : طلعت فاهمه غلط .
غفران بنرفزة حاولت تحافظ على هدوءها بس ماقدرت : بعد الفيلم اللي سويتوه لي وخليتوني أشك بنفسي تنهو السالفة ولا كأن شيء صصصار !!
طلعت من الصالة وهي تبككي تحس إنها شوي وتنفففجر تعبت من كثر ماتبكي اليوم طلعت للحديقة الخاجية للفيلا ماتبي تطلع لغرفتها الكئيبة تبي أكسجين جديد ينعشها .
فتحله الحارس باب الفيلا, دخل وجواله بإذنه : إسمعينيي , ورب البيت لو مابعدتي عني لـ....(سكت وهو يناظر لقفاها وهي متوجهه للحديقه الخلفيه للفيلا سكت لثواني وسكر الخط بوجهها) مشى ببطء يناظر بظلها المنعكس ع الأعشاب بدا الظل يتلاشى وتختفي غفران من قدام عيونه , جلس ع النافورة الموجودة قدام الفيلا وإتصل على أمه : أنا برا .
سكر الخط وقعد يناظر الفراغ بشرود يفكر برجاوي ماخذة ومستحله كل تفكيره يبي يبعدها عنه بدون مايضرها بس وش يسوي ؟ ععجز يلقالها حل وعجز فيها ناشبتله نشبة محتررمة وتضر كل اللي حوله .
إنتبهت عليه يوم دخل من باب الفيلا لذلك انزوت للحديقه الخلفيه , مالت براسها شوي تناظر فيه وهو قاعد ع الطاولة يتحرك كثير واضح عليه يفكر بشيء موتّره .
تنهدت وبعدت عن المكان بهدوء تعبانة نفسياً وممكن تتهور لو كلمته او احتكت فييه تحس إنها محتاجتله أكثر من أي وقت مسحت دموعها وظلت واقفة مكانها .
إنتبهت لصوت عبدالعزيز مالت براسها تناظر عبدالعزيز معطيها قفاه وفهد وجهه عليها ..
عبدالعزيز : طيب خل ناصر يشوف الرقم رقم مين (رص على أسنانه) والله مابيحصل خير للي مسوي ذي الحركة .
فهد حرك عدساته لجانب راس عبدالعزيز ونتبه لغفران إبتسم ورجع يناظر بعبدالعزيز : وش قلت ؟
عبدالعزيز عطاه نظره خلته يبلع العافيه .
فهد : قصصدي طيب الححين أكلمهه .
عبدالعزيز : اللي ماخذ بالك يتهنى فيه .
فهد ضحك بخففوت : أمي وراها تأخرت ؟
طلعت أم فراس وهي تودع إيمان : عاد إنتِ أدرى وش تحب هي ماخذه بخاطرها الحين أككيد .


صرخت بققهر ضغطت على جوالها شوي وتكسره ولا شيء من اللي خططتله صصار .
رن جوالها وقبل مايكمل رنة وحدة ردت : ألو .
سهير : ممرححبا .
رجاوي : أههلاً .
سسهير : كككيففك ؟ إشتقتلكك .
رجاوي : أخباري زق آآخخ بس .
سسهير : اوبس ليش ؟
رجاوي كانت محتاجه تفضفض وماترددت تحكي : مقققهورة ولا شيء من اللي خططت له صصار لا عرفت أخرب سمعتها ولا عرفت أنكب فهد ولا ععرفت أشكك أهلها فيها .
سهير لحظة صمت استوعبت إنها تقصد غفران , ردت بهدوء : ليش وش كنتي بتسوين ؟
رجاوي بإنفعال : بأنهيها بخخرب ححياتها لييش فهد يحبها هي وانا لأ ؟؟ وش فيني أقل منها يعني , والله والله والله ماأخليها تتهنى ففيه تخيلي ي سهير أرسلت لفهد رسالة قلت له شوف لأنك تحب غفران فأنا جمّلتها لك , وبنفس الوقت أرسلت لغفران إطلعي بشوفك أنا فهد وبنفس الوقت أرسلت لأمها شوفي بنتك مين تقابل كنت أبي فهد يروح لغفران وغفران تطلع عشان أمها تشوفها مع ففهد ويشكو فيهم ويبعدوهم عن عض وبنفس الوقت ارسلت واحد يحرقها بس ماصار ولا شيء ي سسهير ولا شششيء مممقققققققهورة.
سهير لأول مرة تحس إن رجاوي متغيره 180 درجة توها تركز إن رجاوي صايره حقققوده وانانية بتخرب حياة غفران عشان فهد !! ححقيرة لدرجة كككككبيرة
وجعها قلبها ماتدري تستر ع رجاوي ولا تقول لغفران غمضت عيونها وزفرت بضيق : رجاوي أمي تناديني شوي وأكلمك .
سكرت الخط من رججاوي وفتحت الواتس ..
بقوب البنات ...
ميادة : طب ششفتي ذيك الشقرا اللي كنت أقولكم عنها ؟
ليان : روز مدري روان صح ؟
ميادة : إيوة إيوة اللي دايم أحطها بالعرض ف البيبي .
ليان : إيوة روز .
ميادة : المهم إنها طلعت سعودية تخيلي .
ليان بصدمة : أممممما ععاد !
ميادة : وربي شفتها منزلة فيديو وتقول انا سعودية واللي موعاجبه يسوي أنفولو .
ليان : وربي صصصدمة ماتوقععت .
ميادة : أصلاً إستحقرت نفسي لما دريت انها سعودية .
ليان : وليش ان شاء الله ؟
ميادة : لأني أحسبها غربيةة وكنت خاقه عليها بس لما دريت انها سعودية قلت سلامات ححرام تستعرض بصورها كذا .
ليان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خخخخبله ع الغرب حلال وع العرب حرام؟
قطعت عليهم سهير : بنات .
ليان : ههلا .
ميادة : ااوووهه مااي قققاد سسهير تتكلم !! غغريبةة .
سهير: مووقتك يالظريففة , المهم غفران وينها مالها حس .
ميادة : مدري عنها حتى أكلمها ع البيبي ماترد .
سهير : طيب .
توجهت لمحادثة غفران ع الخاص آخر ظهور لها 5 العصر .
تنهدت وكتبت لها : غفران إسمعي مدري كيف أقولها لك بس انتبهي على نفسك كويّس .


عدلت قعدتها واستندت على المخدة : والله جد خايفه أموت لما أولد كل مافكرت بالولادة كرهت نفسي .
أم رغد : تعوذي من إبليس وش تموتين وماتموتين .
رغد : خايفه خايفففه تكون نهايتي نفس سولاف .
أم رغد : الله يرحمها ويغفر لها ذاك كان يومها وانتِ تعوذي من ابليس
ريتال : انا للحين مو مستوعبه إني بكون ف بيت لحالي .
مرام : روحي وفارقيني عشان اتدلع لحالي .
ريتال تقلدها : عشان أتدلع لحالي , انقلعي أصلاً أسامة بيدلعني .
مرام : ذا وجهي ان ماكرفك كرف يخليك تحمدين ربك ع النعمة الل كنتي فيها .
ريتال : وخري الله يزوجك بس .
مرام : لا ي قلبي ورايا دراسه وسفر وابتعاث وحياة جميلةة .
رغد : بنات اقترحولي إسم ولد .
مرام : تركي .
ريتال : لا وع اممممم قُصيْ .
أم رغد :لا وش ذي الأسماء , خير الأسماء ماعبّد وحمّد .


بعد ماطلعو من بيت ام عبدالعزيز , أم فراس سكرت باب السيارة , فهد حرك السيارة : وش صار !!
أم فراس : طلعت السالفة كلها لعبة تخيّل ! راسلين لخالتك رسالة تشككها ف غفران وراسلين لغفران رسالة انها تقابل واحد وراسلين واحد يحرق غفران , واضضضحة فيه أحد مستقصصدها, بس صاحب الحركة ححمار على قولة غفران راسل كل الرسايل برقم واحد .
فهد بصصدمة : يعني ماكانو مستقصصدين نور كانو يبون غفران ؟
أم فراس : شايف كيف كانو بيضرّون خطيبتك المستقبليه .
فهد شد قبضته ع الدركسون عععصب بججد حتى ككلمة (خطيبتك) حس بمعناهها يييحبها ففكرة ان فيه أحد يفكر يضرها تعصصبه تجننه تخليه يححلف ويقسم ثلاث ليولع الدنيا اذا صار لغفران شيء .
أم فراس تذكرت وطلعت الورقة من شنطتها : إيه صح قبل ما أنسى , ذا الرقم اللي ارسلهم الرسايل دخلته غفران بالنمبر بوك بس ماطلعلها إسم .
فهد أخذ الورقة وناظر فيها نظرة سريعة : إي كلمني عبدالعزيز أكلم ناصصر يشوفه .
ام فراس : فهد لا تنسسى والله ان خالتك محروق قلبها على غفران وغفران كل ماقالولها شيء بكت باين البنت مقققققهورة ومظلللومة .
فهد فتح ازرار ثوبه العلوية الأجواءء بدت تخنقه فتح شبابيك السيارة : يصير خير .


بعد ماطلعو مشت ناحية باب الفيلا انتبه لها عبدالعزيز وتجاهلته غفران ناداها بهدوء : غفران .
مشت بدون اكتراث , سحبها من يدها : أككلمك .
غفران بلعت ريقها وتعلقت عيونها بعيونه : وش تبي ؟
عبدالعزيز ضمها ومسح على شعرها : حتى لو الكل ضدك أنا معك وواثق فيك ومن بدايتها قلت انها كذبة .
غفران تمسكت فيه وبكت : كارهه نفسي خلاص بس بعرف مين له مصصلحه يسوي فيني كذا اقسم بالله لأششرّحهه .
عبدالعزيز ضحك بخفوت على تهديدها : طيب إههدي .
غفران دفنت وجهها بصدره : تعبت من كثر مابكيت اليوم أصلاً .
عبدالعزيز : أقولك شيء ؟ (بعدها عنه) إطلعي جيبي عبايتك خلنا نطلع نغير جو من زمان ماطلعت معك .
غفران بحماس : جججد وين بنروح ؟
عبدالعزيز : انتِ جيبي عباتك وبالطريق نشوف وين نروح .

رفآل : ping !!!
ping!!!
ping!!!
غفران .
غفران : هلا .
رفال : بتصل عليك الحين بقولك شيء .
غفران : صوتي رايح فيها اتصلي بعدين .
رفآل : ترى السالفة مهمة وتخصّك .
غفرآن جا ف بالها ان رفال تستهبل : رويف شفتي لو طلعت السالفة بايخة والله مايصيرلك خير.
رفال : طب بقولك ان الحين بجي أخذك ونروح أي مكان أصلاً السالفة ماتنقال ع الجوال .
غفرآن : لاجد رويف وش سالفتك ؟
رفال : أمرك الحين وبتعرفين .
غفران : حبيبي انا برا أصلاً طلعت مع عزيّز .
رفال : افف لا ممرة ماينفع , طيب خلاص بعدين اقولك وقت اتصلي علي .
غفران : اوك .
التفتت لعبدالعزيز : وين بنروح ؟
عبدالعزيز : نتعشا بمطعم واجيبك عندي .
غفران : أخاف تكون رنيم تنتظرك ع العشا .
عبدالعزيز : لا بتصل عليها (كلها رنتين) : ألو .
رنيم : هلا حبيبي .
عبدالعزيز : رونـ..(تلعثم بالإسم) رنومم أنا بتعشا عند أهلي .
غفران ناظرت فيه معقدة حواجبها بإستغراب من كلامه .
رنيم بعد فترة صمت : طيب .
عبدالعزيز : يلا انتبهي لنفسك .
رنيم سكرت الخط بدون ماترد .
غفران : عبدالعزيز من ججدك ؟
عبدالعزيز : وش اللي من جدي ؟
غفران : مين رون وايش اللي نتعشى بالبيت وايش ذا الاسلوب أصلاً !!
عبدالعزيز : لو قلت لها اني بروح لمطعم معكك حتزعل .
غفران : عبدالعزيز معليش مرة ماتوقعت أسلوبك معها كذا مختصر عمرك .
عبدالعزيز تنهد وسكت (لوتدرين اني كل ماشفتها أتخيل روان وش تقولين ؟)


طلع من الحمام بعد ماخذله شور ينعشه ويريح أعصابه , انسدح ع السرير يفكر بأحداث اليوم كله عموماً تذكر الورقه !! قام بحماس لثوبه وطلع الورقةة جلس ع السرير يناظر بالرقمم صغر عيونه وهو يناظر فيه أخذ جواله يمكن ذا الشيء الوحيد اللي يأكد له شكوكه فتح على رسالة رجاوي قارن بين الرقمين : زي ماتوقعت رجاوي لها يد بالموضوع , لحظة لحظة من وين تعرف رقم غففران !! (وبتفكير) مالي الا رفال .
ففجر البيبي عليها من كثر البنقات : رففال انزلي غغرفتي بسسرعة .
رفال شافت كلامه ونزلت , فتحت باب غرفته بخفوت : وش تبي ؟
فهد أشرلها : تعالي تعالي أبيك بهرججة .
تربعت رفال ع السرير : ايوة ووش هرجتك ؟
فهد : فراس قايلك تسألين غفران عن وحدة إسمها رجااوي صح ؟
رفال : إيه !
فهد : سألتيها ؟
رفال: كلمتها وقالت لي انها حالياً برا البيت وقلت لها وقت ماتفضى تتصل علي .
فهد : ححلو واذا اتصلت عليك تععالي انا بكلمها .
رفال بلا مبالاة : ططيب .


مسحت المكياج بققهر ودموعها على خخدها : ححتى إسسمي اللي هو إسمي يتلعثم ففيه .
كملت تمسح روجها العودي وهي تششهق : ذا وأنا قايله اني بسويلهه جو رومنسي يروق ففيه لاني عارفة انه بيرجع تعبان من مشاكل اهله , الله يعوض ععلي بس .
قامت بدلت فستانها ولبست لها أقرب قميص قالت للخادمة تشيل العشا وترتب كل شيء وترجع البيت مثل ماكان وترمي كل الورد , سكرت أنوار الصالة وراحت لجناح نومها الخاص , رمت نفسها ع السرير ونامت تتجاهل ققهرها ونفسيتها ومزاجها اللي تعكر .

عقد حاجبه وهو يناظرها : رجاوي انا وش يدريني كيف شكلها طيب !
رجاوي بعصبية : لأنك غغبي حتى ماتعرف تفرق بين الخدامة وبين البنت ؟
سلطان : لاتنسين نفسك ي رجاووي .
رجاوي استعادت هدوءها : ياسلطان ياحبيبي ركز معي دام تبيني أوافق عليك سوي لي اللي أبيه وما اتوقع اللي اطلبه منك صعب .
سلطان : وانا متعني ومدخل نفسي ف مشاكل عشان مين ؟ موعشانك .
رجاوي بتمثيل وحب مصطنع : أي عشان كذا أنا احبك بس بلييييز ركز والحين أبيك تلعب ععليها وتستدرجها لعندي .
سلطان : ماطلبتي ششيء بس توعديني اذا مشت الهرجة مثل ماتبينها راح اخطبك وتوافقين .
رجاوي بتصريفه : ططيب .


تقلبت ع السرير احاديث نفسها قاعدة تخنقها سولاف من جهة وانفال من جهة ثانيه ورنيم من جهة ثالثه للحين رنيم شاكه فيها قطع عليها صوت زياد : وش فيك ؟
سديم انقلبت على ظهرها : أففكر .
زياد : بوش تفكرين ؟
سديم : تذكر يوم قلت لك ع البنت اللي نكبناها بسالفة السيديهات ؟
زياد : إيه !
سديم : تدري مين هي ؟
زياد : أعرفها ؟
سديم تنهدت : أنفال .
زياد بصصدمة : أنفال اخت عبدالعزيز ؟
سديم : إيه , ودي اقولها واعترف لها عشان تحلل سولاف بس خايفة من ردة فعلها .
زياد سكت مصصدوم ماتوقع ان اللي متورطه معهم انفال ناظر بالسقف وهو متمدد : انا عن نفسي انصصدمت , بس الأحسن انك تقوليلها.
سديم تنهدت وغمضت عيونها : الله يسهل اللي فيه الخير .


رجعها للبيت اول مادخلت من باب البيت حاولت تتجاهل كل اللي بالبيت وتطلع لغرفتها وفعلاً تجاهلت وجود أنفال وطلعت لغرفتها , أم عبدالعزيز إلتفتت لأنفال : مدري وش أسسوي , والله قلبي معورني عليها .
أنفال تنهدت : وإنتِ الله يهديك على طول عصصبتي عليها بدون ماتفهمي السالفة .
أم عبدالعزيز : وش أسوي يعني كل شيء الا سمعة البنت وسمعة أهلها .
أنفال : مو المشكلة ان غفران ماتحب السوق ولا كان خذتيها للسوق .
أم عبدالعزيز : إي صح تذكرت هي طلبت مني تجيب سمر للبيت , يصير أكلم ام رامي تكلم رامي على سمر .
أنفال عقدت حواجبها : ليش وش تبي فيها ؟
أم عبدالعزيز : أختك حنيّنه تحب الأطفال .
أنفال : تصبر كلها كم شهر وأخلي بزري عندها لين تتفل العافيه .
أم عبدالعزيز : والحين قولتك اجيب سمر ولا .
أنفال : دام غفران تبي ككذا جيبيهها .
بغرفتها , نطت ع السرير بعد ماعلقت العباية ع الشماعة وتربعت فتحت الواتس عقدت حواجبها وهي تشوف التنبيهات تعدت ال100 .
غفران : وش ذا كل اللي اعرفهم واللي م اعرفهم كلموني !!
فتحت على كل المحادثات بدون ماتقراهم لان أغلبهم قروبات ومحادثة من رفال ووحدة من مرام , وصلت لمحادثة سهير , فتحتها وقرأت محتواها تنّحت على الشاشه مافهمت قصصد سهير هي تهدد ولا تودع ولا وش السالفة ؟
ردت عليها : أنتبه لنفسي من وش ؟
سهير : من كل اللي حولك مو كلهم ناوين لك على خخير .
غفران : سهير والله مو فاهمه عليك تكلمي بدون ألغاز .
سهير بتصريفه : هههههههههههههههههه عادي جيتي على بالي وقلت خلني أكلمها .
غفران : طيحتي قلبي أحسب فيه شيء .
سهير (فيه أشياء , بس الله يبعدك عنها) : أستودعي الله نفسك ومابيصير شيء .
غفران : هذي اللي بطعنها الححين انتِ تخوفيني ترى أحس فيه شيء ماتبين تقولينه لي .
سهير : غفران بسألك وتجاوبين بصراحة ؟
غفران : إسألي أدري ان كل ذا الكلام مقدمة لمصيبة .
سهير : صارلك شيء اليوم ؟
غفران ناظرت بالشاشة وسكتت وش ترد ؟ أخذتلها شهيق عميق : لا ليش ؟
سهير : أبد بس اتطمن عليك .


رجع بيته وإستقبله الههدووء غيرعن العادة بالعادة رنيم تكون صاحيه بذا الوقت الساعة ماتعدت ال10 صادفته الخادمة بوجهه , عبدالعزيز : وينهار نيم ؟
الخدامة : كان زعلان يبكي وبعدها روه نام .
عبدالعزيز عقد حواجبه : تبكي ! ليش ؟
الخدامة : هو يسوي أكل كتير ويلبس ملابس هلو وسوي شعر وميك أب يقول دحين بابا عبدالعزيز يجي وانتا مافي يجي .
عبدالعزيز عض شفته السفليه ومشى بدون مايرد , دخل الجناح كل شيء مرتب وبمكانه حتى بزعلها هاديه كتومه ماتحب تظهره على اللي حولها لو كانت روان كان لقى البيت مكسر تنهد وهو يحاول يطرد روان من تفكيره مرت سنتين وهو للحين يفكر فيها لاهو قادر يعطي لرنيم حقها من الحب ولا هو قادر يرجع روان ناظر فيها وبوجهها أثار البكا مشى ناحيتها وعدل اللحاف عليها طبع بوسة عميقه على جبهتها وطلع يخوض معركة أحاديث النفس وتأنيب الضمير .
حست عليه فتحت عيونها تناظر بفراغ الغرفة قلبت نفسها على شقّها الأيمن ونامت

تذكرت رفال .. بدون تردد إتصلت عليها بتعرف وش السالفة المهمة ذي .
رنة رنتين تآخرت رفال بالرد ..
أول ماشافتها تتصل فزت نزلت تجري لغرفة فههد , فتحت الباب بدون ماتستأذن , فهد بفجعة : شفيك ؟
رفال تلقط أنفاسها : غفران إتصلت .
غفران أخذت جوالها ونزلت للصالة كلها ثواني ورجعت رفال تتصل , ردت غفران وهي داخلة الصالة وكانت امها موجودة وانفال معها .
غفران : هلا بالزين .
رفال : هلا فيكِ كل الهلا .
غفران وهي تقعد ع الكنبه : إيوة وش سالفتك المهم ذي ؟
رفال فتحت سبيكر : شوفي هو سؤال فهد قالي أسألك عنه .
غفران بلعت ريقها : وش ذا السؤال !
رفال : تعرفين وحدة إسمها رجاوي ؟
غفران سكتت سكوتها ناتج عن صدمة من السؤال وإستغراب من مناسبة السؤال وخوف من سبب السؤال : عيدي وش قلتي .
رفال : رجاوي ! تعرفينها ؟
غفران : وش مناسبة السؤال ؟
رفال : غفران تعرفينها ولا لأ ؟
غفران : إيه أعرفها .
رفال : طب إسمعي فهد يبي يكلمك ويقولك حطي جوالك سبيكر .
غفران : أحط جوالي سبيكر ؟
رفال : إيوة .
غفران فتحت مكبر الصوت وحطته ع الطاولة : إيوة وش بيقول لي ؟
أم عبدالعزيز وأنفال شدهم صوت فهد وهو يقول : غفران كنت أبي أكلم عبدالعزيز بس الوقت مو مناسب وأمي كانت بتكلم خالتي بس ماترد .
غفران زفرت بتوتر : طيب !
فهد : قلتي انك تعرفين رجاوي صح ؟
غفران : إيوة .
فهد : متهاوشين إنتو ولا صاير بينكم شيء .
غفران عقدت حواجبها بإستغراب وش أسئلته ذي ؟ : لا هي صديقتي .
فهد بصدمة : نعععم !! صديقتك ؟ غفران من جججدك ؟
أم عبدالعزيز : غفران وش السالفة ؟
غفران هزت كتفها ب (مدري) , فهد سمع صوت خالته وقال : خالتي الرقم اللي ارسل لكم الرسايل هو رقم رجاوي صديقتها اللي سالتها عنها .
غفران الغصة وقفت بحلققها مصصصدوممة مستنككرة كلامةة معقولة رجاوي توصل لذي الحقارة لأ مستحيل .
ام عبدالعزيز : ودامها صديقتها ليش تسوي كذا هاللي ماتخاف ربها ؟


إنتهى البارت الواحد والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 11-12-14, 07:08 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦البآَرْټ الثاني والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان "بداياتُ النهَايــــة "


غفران هزت كتفها ب (مدري) , فهد سمع صوت خالته وقال : خالتي الرقم اللي ارسل لكم الرسايل هو رقم رجاوي صديقتها اللي سالتها عنها .
غفران الغصه وقفت بحلققها مصصصدوممه مستنككرة كلامه معقوله رجاوي توصل لذي الحقارة لأ مستحيل .
ام عبدالعزيز : ودامها صديقتها ليش تسوي كذا هاللي ماتخاف ربها ؟
أنفال تناظر وجه غفران واضح عليها مصدومة وساكته وماهي مستوعبة شيء .
فهد يكمل كلامه : خالتي نفس الرقم وصل لي منه رسالة مكتوب فيها كلام عن غفران وتشويه لسمعتها ولما امي عطتني الرقم اليوم عطيته ناصر صاحبي وطلع لي اسم البنت .
غفران بإنفعال : فهد إنت متأكد من اللي تقوله ؟ ترى رجاوي صديقتي يعني اوك صارت بيننا مشاكل بس ماتوصل لإنها تفكر بذي الطريقة الححقققيييرة .
فهد قاطعها : غفران مو ذا سؤالي , سؤالي انها اذا كانت صديقتك وعندها رقمك ورقم أمك فهذا شيء طبيعي بس رقمي كيف جايبته .
غفران بلعت العاافيييه وش تقول الححين ففهد ليش قاعد يحششرها ككذا كل النظرات توجهت لها نظرات أنفال ونظرات أمها ردت بتصريفه : إسأل نفسسسك انا وش دخلني .
فهد : عموماً هي عندها 4 أرقام الاول ملغي والثاني ماتستخدمه ككثير والثالث والرابع أكثر شيء تستخدمهه , غفران ترى نور بغيبوبة وملف قضيتها مرفوع للنيابة وانتو المتضررين .
غفران : والمطلوب مني ؟
فهد : ودي أقولك كلمي صديقتك ذي وواجهيها بس أدري صعبه وخصوصاً مافي أي شيء يدينها غير الرقم .
غفران : فهد طيبب تأكد من إسمها ؟ يمكن تكون غلطان !
فهد : للأسف متأكد .
غفران زفرت بضيق , فهد : اللي كنت بقوله لك إنتبهي على نفسك منها .

تنّح وهو يناظر نسخة سولاف المصغرة مسح وجهه وإبتسم , مسك يدها الصغيره : سموري مابتقومين من أمس وإنتِ نايمة .
سمر تحركت بإنزعاج وكانت على وشك البكا , رامي هزها بهدوء ورجعت نامت .
قام أخذله شور سريع وبدل ملابسه , نادى الخادمة تبدل لسسمر . أخذها معه بيخليها عند أمه لين يرجع من الشركة .
رن جرس البيت , فتحتله أمه الباب بترحيب وأخذت سمر : ماعزبتك ؟
رامي دخل : لا من أمس وهي نايمة .
أم رامي : يييي شو بتجنن .
رامي : سامي موجود ؟
أم رامي : لا طلع بكير آل عندو شغل كتير مهم .
رامي : يقول انه أجل زواجه صح ؟
أم رامي : إي خلاه بشهر 5 .
رامي : بعد شهر ونص تقريباً
أم رامي تنحنحت : أم عبدالعزيز كلمتني أمبارح .
رامي : إيه !
أم رامي : آلت بدا تاخد سمر لعندا هيك لمدة يومين ع الأئل شو رأيك ؟
رامي سكت وهو يناظر بأمه لثواني : بس إذا أخذتها انا مارح أقدر أشوفها , لالا انا باخذها للبيت .
أم رامي : لا خليها عندي بتسليني .
رامي ببعد تفكير : هي ماقالت ليش تبيها ؟
ام رامي : آلت ان غفران بدها تهتم فيها وجننت امها لتكلمني .
رامي تنهد وبإبتسامة : لو سولاف عايشة وسمعت ذا الكلام كان قتلتني وقتلت غفران .
أم رامي : الله يرحما ويبرد أبرا (أبرا = قبرها)
رامي : عادي ماعندي مشكله بس يومين وباخذها .
أم رامي : إي ماشي راح إلها .


قدمت لها فنجال قهوة , أنفال إبتسمت لها : إيوة وش الموضوع اللي بغيتيني فيه .
سديم قعدت وهي تتنفس بعمق : بالأول اوعديني انك راح تتفهمي الموضوع .
أنفال بهدوء : الموضوع يزعّل ؟
سديم : على ححسب حساسيتك منه !
أنفال : ققولي مابزعل وبتقبل وبتفهم وكل شيء بس قولي لا توتريني معك .
سديم : إنتِ أول ماشفتيني قلتي إنك مشبهه علي وعلى سولاف !
أنفال شتتت نظرها عن سديم عرفت وش بتققول او خمنت اللي بتقوله : سديم لو بتقوليلي عن سالفة السيديهات أيام الجامعة لا تتعبي نفسك .
سديم رمش بعدم تصديق : يعني متذكرة ؟
أنفال : أنا وقت ماشفتكم بالمزرعة وشفت سولاف كنت ناسية بس آخر مرة تجمعنا بيت سولاف وسيديهات الأفلام قدامها تذكرت , خلاص سديم لاتقلبي المواجع سالفة صارت وانتهت .
سديم : يعني ما زعلتي !
أنفال : وقتها كنت بنعل خيركم بس بعدين لا خلاص حسيت السالفة بايخة لاني طلعت منها .
سديم ضمتها بقوة : آآه أنففال كنت خايفة والله كنت خايفة ماتتقبلي وتزعلي وتبعدي .
أنفال ضمتها : والله اني حبيتك وحبيت سولاف الله يرحمها .
سديم نزلت دموعها : مقققهورة ععليها حتى بنتها ماتهنت فيها .
أنفال : أستغفري ربك هو كاتبلها ككذا ماتدرين يمكن خيرة لها ولسمر .


طلعت من الحمام بعد ماخذتلها شور سسريع ينشطها بعد اللي صار أمس , مشت متوجهه للدولاب سمعت صوته وهو يناديها : رنيم .
رنيم بدون ماتلتفت له : نعم !
عبدالعزيز مستند ع المخدة : وش سويتي أمس ؟ شفتك نايمة بدري كنت بسهر معك .
رنيم : ليش متى رجعت ؟
عبدالعزيز : رجعت الساعة 10 تقريباً .
رنيم تمثل البرود : أبد طفشت لحالي وقلت خلني أنام .
عبدالعزيز : والأكل اللي بالمطبخ !!
رنيم مالقت رد سكتت متجاهلته وأخذت لها فستان ناعم ودخلت غرفة التبديل تلبس .
قام عبدالعزيز للمرايا يناظر بنفسه رنيم أحلى من روان بكل شيء حتى بهدوءها وبرزانتها , طق رقبته وانتظرها سمع صوت باب غرفة التبديل ينفتح مشى متوجه لها : رنيم .
رنيم رفعت عيونها له : وش ؟
عبدالعزيز مسك يدينها وقربها منه : طالعه تجنني .
تحسس شعرها المبلل وخربطه لها : أنحسد ععليكِ والله .
رنيم لا إرادياً ضمته , عتبانه عليه زعلانه منه ودها تشكيله من نفسه تححبه وتدري انه يحبها كزوجة لا أكثر تتعذب ممنه تشوفه مفضل أهله عليها متى يحس بقيمتها ؟ همست له وسط دموعها : تتعبني .
عبدالعزيز : آخر ممرة .
رنيم بعدت عنه : ولو عدتها .
عبدالعزيز : تسوين اللي تبين .
رنيم : المشكلة مايهون علي .
عبدالعزيز سحب انفها : أححبك .
رنيم سحبته للمطبخ : تحبني أجل ؟ وذا كله انا لمييين مسويته ! من العصصر وانا اسسويلك بذي الأكلات اخرتها لا انت رجعت ولا انا اللي أكلت , كاشخة ومضبطة الوضع اقول اكيد راح يرجع تعببان ونفسيته ف الحظيظ من المشكلة اللي صايرة عند أهله حرام خلني أروّقه شوي , وبالنهاية إنت اللي روقت وانا اللي نمت واخلاقي قافففلة , ونشفت ريقي بعد .
صبت المويه بالكاسة وشربت نصصه .
جلس ع الطاولة واخذ كاسة الموية وشرب من نفس الزاوية اللي شربت منها حط عينه بعينها ومال ناحيتها شوي وبنبرة لعبت بحسبتها : أفدا عيونك وأفداك مو قايل اني انحسد عليك.
رنيم : رقع لنفسك (ناظرت بأظافرها وبأسلوب أطفال) عزوزي تدري أمس كنت بقولك شيء بس لأنك ماتستاهل بقولها لك الحين .
عبدالعزيز : بدت تسفّل .
رنيم : ههههههههههههههههههه لا أتكلم ججد بقولك شيء .
عبدالعزيز : وش بتقولين ؟
رنيم مالت لإذنه شوي : ويل بيكوم آ فاذر . (سوف تصبح والدًا)


بالليل فكرت تواجهها وفكرت بكلام كثير بتقوله لها ودها تقتلها خلاص طفشت منها ومن عقليتها السخيففة دخلت على محادثتها وشافتها متواجدة ..
غفران ودها تقولها روج ودها تناديها وتكلمها بدون رسميات بس رجاوي تجبرها تتخلى عن مشاعرها كلها تجاهها : رجاوي .
رجاوي : لبيه .
غفران : منافققققققققققه ليش تككسري كل ششيء حلو بيني وبينننك ليييش !!
رجاوي : غفران حبيبي شففييك !
غفران : رججاوي يرححم أمك لا تسوقي المثالية ععلي خلاص بببطلي وش ححركات المببببزر ذي .
رجاوي : وش مسسويتلك أنا .
غفران : لا أبد بريئة انا اللي مدرعمة عليك بظلم وأتبلى .
رجاوي : ما أستبعد .
غفران : تحبين فههد تضضريني أنا ليشش ؟ ححرام فففيك العتب أصلاً , بببعرف كيف هان ععععليك كيف فكرتي أصلاً بفففكرة سسخيفه زيك كذا بغيتي تشوهي صورتي ؟ صارلك اللي تبيه . بس بققولك إنتِ ماتستاهلي فهد ححقارتك ههذي ماتناسسبه أبد أقهرك أكثر ؟ فهد يحبني وانتِ تدرين .
رجاوي : أصلاً إنتِ بنت كلبب تدرين اني أحححبه وتتملعععني ووتميلحي ععنده ولا هو ولا ففكر فففيك انتِ ششايففة الفرق بيني وبييينك ششايفه ولا لأ تتوقي ليش مختارك الا لأنك سسهله وأسهل بكثير من إنه يتسلى فيك .
غفران : صصح ععليك الفرق بيني وبينك شاسع واسع ولا تتقارني فيني أبد لما تشوفيني بحقارتك ذيك الساعة ففكري تقارنيني ففيك وأساساً إنتِ إيش ولا إنتِ مممين ما أشوفك شيء ععندي , أنا سهله ؟ بس ي الهضضبة انتِ اللي يسمعك يقول انا اللي مطلعه اربعه ارقام عشان انشب له بكل رققم , حبيبي كلامك مايعكس الا نظرتك لنفسسك اوكاي بيبي !!
حظرت رقمها وحذفتهه قبل ماتعطيها مجال تتكلم , حاسه بنرففزة وبنفس الوقت مقققهورة منها ومقهورة من نفسها على الكلام اللي قالته , السالفة من بدايتها لنهايتها والمحادثة كلها صورتها وارسلتها لميادة وحكتها عن اللي صار أمس .
بالعادة كل الأحداث اللي تصير لغفران تحكيه لميادة بالمدرسة لأنها ماتحب تكتب بس هالمرة حاسة انها بتنففجر اذا ماتكلمت ولا فضفضت مققهورة ومتنرففزة من رجاوي حالفة انها لو كانت قدامها بذي اللحظة بتفججرها ولا بتهتم باللي راح يصير بعدها .
ميادة ممصصصدومة من كل الككلام سواء كلام غفران لرجاوي أو حركات رجاوي لغغفران : غغفران انتِ ممتأكدة من اللي تقوولينه ؟
غفران : إنصصدمتي صصح ؟ أجل أنا وش أقول وربي ي ميييادة حسيت ددموعي بأي وقت بتخونني .
ميادة : قسم بالله حححححقيرة وش ذا ممجججنونة وذا ككله عشان ميين ؟ ععشان ففهد اللي مادرى عنها أصلاً.
غفران : أه ي ميييييادة لو تدرين شككثر مخخخنوققققة ودي أبكي ودي أجيب رجااوي واطعععنها هي تحب ففهد طيب انا وش دخخخلني ليش ماتففففهم ان مشاعرها المعوقة انا مالي دخل ففيها .
ميادة : وربي لو اني مكانكك يمككن استحححقر أكثر منها وأعلمها ان الله حق .
غفران : أصلاً أمي تققولي عطيني رقم البنتت وعنوانها انا اعرف اتفاهم معها قلت لها لا ماابغى تتورطين معها صصحبتي واعرفففها مججنونة .
ميادة : غغغغغففففران تقتليييني انتِ تقققتلييييني كان رحتي مع أمك توطيتي بببطنها .


ريفان : افف أحس حووسسسه ككذا وانا باقي مافكرت بتصميم الفستان .
فراس : من الحين بققولك انا وفيصل حددناه بعد شهر .
ريفان : طيب وميار ماقالت لك وين بتسوي فستانها ؟
فراس : وش يدريني عن سوالفكم انا ؟
أم فراس : بكرة جيبها تتغدى عندنا يصير تتفق مع ريفان .
دخل فهد ومعه رفال , أم فراس : ها ففهد ماشفت الرقم لمين ؟
فهد : رقم صصحبتها .
ام فراس عقدت حواجبها : صحبتها ؟
فهد : إيوة تقول كانت متهاوشة معها ومدري وش .
أم فراس : ععشان تهاوشت معها تسسوي فيها كذا الله يرد كيدها بنحرها .
ريفان : تقصدون غفران ؟
فهد هز راسه بإيجاب : أمي من الحين أقولك دامكم قاعدين تسولفون عن عرس فراس بعد العرس ع ططول تخطبيلي غفران خلاص طفشت أستنى !
أم فراس : أبشر من عيوني , بس خل الأوضاع تهدى .


: إي كلمتني .
: أبشري الحين أجيبها لك .
: بحفظ الله .
سكر جواله وشال سمر : بوديك لغفران طيب ؟ لا تتعبيها إقعدي عاقلة عندهم .
كلم الخادمة ترتب أغراضها بشنطة طلع واخذها معه , حط شنطتها بالمقاعد الخلفية , حرك سيارته (قعدت بالمقعدة الخلفيه , رامي : سولاف إكسري الشر وتعالي قدام .
سولاف بعناد : لو تموت ماجيت قدام طيب !
رامي : من قلبك ؟
سولاف : من أعماق أعماق قلبي لو تموت ماجيت .
رامي بإستسلام : طيب نشوف .
سكر باب السيارة ولف يبي يروح , سولاف نزلت من السيارة مستغربه : وين بتروح .
رامي بدون مايناظرها تكتف : بروح أموت وش تبين الحين ؟
سولاف بإستهبال : لا بس بودعك , تموت بالسلامة .
رامي ناظرفيها رافع حاجبه مشى للشارع العام صادفته سيارة مسرعة , سولاف وقفت مبلمة تناظره لثواني , صاحب السيارة انهال عليه بالشتايم , رامي رجع لسيارته فاقع ضضحك , سولاف : ممممجنون إنت ؟
رامي بإستهبال : رحت أموت بالسلامة بس حتى هو مايبي يصدمني .
سولاف : رامي وش حركات المبزر ذي ؟
رامي : هههههههههههههههههههههههههههههههههه نكسر الروتين بس .
سولاف : لا الله يرحمك خل كسر الروتين ععنك لا تنكسر عظامك .) سند راسه ع الدركسون أنفاسه تسارعت يحس ففيها يحس بوجودها بس مو قادر يشوفها , إششتاق لها والشوق للميت ألييييييم , حاول يطرد الأفكار هذي من راسه ويركز ع الطريق .

مالها خلق تنزل وتقابل أي احححد تبغى تقعد لحالها طرى على بالها كلام ففهد يوم سألها عن رجاوي عقدت حواجبها بتفكير : معققولة للحين ماقالتله اني انا اللي معطيتها رقمه !! من جدها ذي للحين ماقالت انها تعرفني ؟ جاحدتني عنده ! ولا وش هرجتها أصلاً هو ليش يسألني كيف وصلها رقمه !!
إهتز جوالها لتنبيه الواتس , فتحته فهد راسل لها صصورة , فتحت المحادثة وفتحت الصورة , بققت عيونها بصصدمة كان مصورلها الرسالة اللي وصلته من رجاوي وأرسل لها مقاطع صوتيه لقاهم بالتسجيلات كانت راسلتها له ررجاوي وهي تسولف بمواضيع مختلفه ذا لما كانت منتحله شخصية غفران عند فهد .
غفران فتتحت التسجيل الأول , رجاوي : فهد بفضفض لك طيب بما إنك ولد خالتي واككيد راح تفهمني , انا احب واحد وطلعت مممعهه أكثر من ممرة والححين مهددني بصصوري فهد الكلام لا يوصل لعبدالعزيز.
كانت راسله ذا التسجيل قبل م يكشفها فهد بدقايق , لذلك هو مافتح التسجيل الا اليوم وارسله لغفران .
غفران بعد ماسمعت التسجيل مافهمت ولا شيء : فهد وش ذا الكلام ؟
فهد : رجاوي كانت تكلمني ع اساس انها انتِ .
غفران : أهها .
قطع عليها صوت الباب ينطق , غفران : إدخخل .
دخلت سوليا ومعها سسمر : ماما قول هذا سمر .
غفران ففزت من مكانها بحماس واخذت سمر من سوليا : بسم الله ي زييينههها (باستها بققوة) أروح فدا لذيي العيونن (التفتت لسوليا) مين جابها ؟
سوليا : رامي .
غفران هزت راسها بإيجاب واخذت سمر لححضنها تسولف معها بلغة مايفهمها احد .

مر شهر على هالأحداث ريتال وأسامة كان عرسهم بثاني أسبوع من ذا الشهر , بآخر أسبوع من نفس الشهر عرس ريفان وفيصل , وفراس وميار , القاعة كبييرة كبيرة وفوق الخخيال الطاولات زجاجيه معلقه بالسقف مالها قواعد ع الأرض يتوسط الطاولة بوكيه ورد ملوّن وبوسط البوكيه إضاءات خفيفه وردية .
درج طويل وباب كهربائي , منصصه بنهاية القاعة , أحيت العرس بهذيك الليلة المطربة (لولوة نجد) , تواجد الكل بالقاععة .. إلا الأخت غفران ماكانت موجودة .
بمكان ثاني بالحديقة التابعة للقاعة قاعدة غفران ع المرجيحة وبحضنها سمر تلعبها , مرت رفال من قدامها : يدورون عععليك يقولون الحين بتنزف ريفان .
غفران إبتسمت لسمر : ماما ي قلبي ندخل ولا ماتبين الإزعاج ؟
رفال بققت عيونها بدهشة : نعم وش قلتي ؟ على كيفها هو اقول ادخلي .
غفران بإستهبال : شوفي لو سمحتي لا تتدخلي بيني وبين بنتي طيب ؟ أنا وهي نتفاهم .
رفال تخصرت : إي ماشاء الله ومن متى صارت بنتك ؟
غفران : من يوم الدنيا دنيا .
رفال : أقول ققومي بس لا يسمعك رامي .
غفران شالت سمر بيمينها ومسكت طرف فستانها ومشت .
دخلت القاعة وسط إزععاج الموسيقى والأغاني والعالم اللي ترقص فوق المنصه .
غفران عقدت حواجبها وهي تناظر سمر اللي بدت تششوف شوي وعيونها تناظر بالمتواجدين , إبتسمت ببحب وباست راسها مشت وسط القاععة أشرت لها أمها : غففران .
غفران مشت لامها وقعدت : نعم !
أم عبدالعزيز : خالتك تبيك .
غفران إلتفتت لخالتها بشرى وابتسمت : أمري .
ام فراس : مايآمر عليك عدو , قريتي على نفسك !
غفران توسعت ابتسامتها وبعفوية : إي قريت على نفسي وعلى بنتي سمر .
أم فراس بضحكة : وصارت بنتك بعد ؟
أم عبدالعزيز : كل يومين ماخذتها وتناحل برامي خلها عندي وخلها عندي .
غفران : بالله خالتي طالعيها ماتنحب ؟
أم فراس : إي والله انها تنححب , كنت بقولك شيء .
غفران قربت منها : إي قولي أسمعك .
أم فراس : إطلعي لريفان فوق وقوليلها الحين بنزفها .
غفران حطت سمر عند أمها وقامت : طيب .
مشت غفران متوجهه للغرفة اللي فيها ريفان , أم عبدالعزيز إلتفتت لأم فراس : هو فوق ؟
أم فراس توسعت إبتسامتها : إيه .
دخلت بفستانها البرتقالي المحمر لغرفة ريفان سكرت الباب وهي تناظر ريفان : ووواااو ططالعة تجنني ماشاء الله , قريتي على نفسك ؟
ريفان بضحكة : ععيونك اللي تجنن , ططبعاً .
غفران : يلا طيب أمك تقول الححين بيبدون بأغنية الزفة (وبغمزة) إستعجلي .
لفت غفران بتطلع وفهد بوجهها : ريفـــ ... (تنح بغفران)
غفران تراجعت بصصدمة وصكت وجهها , فهد إبتسم على شكلها وطلع غفران التفتت لريفان باقيلها شوي وتبكي : الله ياخذني وش ذا الموقف اللي انحشرت فيه !
ريفان بضحكة : يخختي اعتبريها شوفة شرعيه .
غفران بإنففففعال : كككككككلي ززززق .
طلعت من الغرفة ترججف بتوتر مشت لأمها واخذت سمر وقعدت تسولف معها تتناسى كلام ريفان , انطفى أنوار المكان وتولعت الاضاءات الخفيفه اللي تتوسط باقات الورد فوق الطاولات والمنصه بنفس الاضاءات وردي وبنفسجي الباب الكهربائيي عليه ستاير خفيفه والاضاءات تحتها بالوردي والبنفسجي , بدو أغنية الزففة انفتح الباب الكهربائي وأصدر دخخان أبيض كلها ثواني واختفى مشت ريفان بهدوء على صوت الموسيقى الهاديه بوردة ككككبيرة بيضضا ومكياجها اللببناني ,
بخطوات ناعمة وتترقبها عدسات التصوير من كل مكان , وعيون المتواجدين تسمي ععليها , رفال واقفة مكانها تناظر فيها ودموعها تعبر عنها , غفران داخله جو مع الموسيقى ومتخيله نفسها مكان ريفان . بعد زفة ريفان بنص ساعة إنزفت ميار بطريقة ما تقل عن ريفان .
بعد م إنتهى العرس أم رامي : غفران ي ألبي يعطيك العافيه شو تعزبتي مع سمر.
غفران : خليها عندي اليوم !
أم رامي : لا مابدي عزبك أكتر .
غفران : والله انك تعذبيني لو بعدتيها ععني .
أم رامي : ماشي خليها عندك اليوم وبكرا رامي بدو ياخدا .
غفران : ططيب .


بالسياررة وهم راجعين لبيوتهم ورفال نايمة بتعب بعد المناحة اللي سوتها لريفان .
فهد الابتسامة شاقه وجهه , أمم فراس وهي تسولف له عن العرس قطعت كلامها بـ: إي صصصح شفت غفران ولا ما أمداك ؟
فهد بضحكة : ششفتها .
أم فراس : كويس عشان مايحتاج شوفة شرعية بعد كذا .
فهد ناظر أمه بترجي : لا تكففين بشوفها .
أم فراس : شف ذا الولد كم مرة بتشوفها انت ؟
فهد : ممدري بس بشوفها .
أم فراس : وهذا وانت تناحلني أبي أشوفها بالزواج وبشوفها بالزواج ومدري وش تخخربط أخرتها تقولي بشوفها مرة ثانيه !
فهد : ععادي زوجتي المستقبليه .
ام فراس : هذا ان صارت زوجتك .
فهد بصدمة : ننعععم !
أم فراس : والله مدري ي ولدي أنا شايفتها مهتمة بسمر هالأيام وأم رامي مهتمة بغغفران ككثير .
فهد بنرففزة : والله ماياخذها غغيري .
أم فراس بضحكة : والله ان غفران مو هينة جابت آخرتك .
فهد : والله اني أحبها .
أم فراس : كلمت أمها ترى قلت لها الأسبوع الجاي بخطب غفران لفهد وقالت بتشاورها .
فهد : ليش ماقلتيلها بكرة ؟
ام فراس : شوف فهد لاتخليني أكننسسل .
فهد : لا خلاص كنت امزح .


تمددت ع السرير بتعب , عبدالعزيز وهو يفصخ ساعته : كيف كان العرس ؟
رنيم تنهدت : يجنن حتى ريفان وميار أشكالهمم تجنن ماشاء الله , والمطربة صوتها أليييم .
عبدالعزيز بضحكة : تذكرين يوم عرسنا ؟
رنيم : أججمل يوم بحياتي كلها .
عبدالعزيز : خخلك منه تذكرين وإنتِ بالسيارة وتبككين .
رنيم ناظرت فيه بقهر : تنسى كل ششيء الا ذا .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كيف انسى شكلك وقتها ؟
رنيم غطت وجهها بالمخدة : إنقلع بنام .
عبدالعزيز تمدد على ببطنه جنبها ومال عليها شوي : بعدي المخدة عن وجهك طيب .
رنيم : لا تزعجني بنام .
عبدالعزيز سحب المخدة وناظر بوجهها وهي تحاول تفتح عيونها : عزوز بنام .
عبدالعزيز باس طرف أنفها وبهمس : أحبك .


باليوم الثاني نزلت غفران للسوق ومعها سسمر اشترتلها عربية صغيره تحطها فيه , مؤيد واقف جنبها : شكلي غلط معك انت وسمر الحين يحسبوني زوجك .
غفران مسكت بطنها من الضحك وناظرت فيه : إنت يحسبونك زوجي ؟ لا ي قلبي الحين تجيك وحدة تبي توقيعك تحسبك من مشاهير طيور الجنة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مؤيد : انا من مشاهير طيور الجنة ؟
غفران : والله تشبه عصومي هههههههههههههههههههههههههه
مؤيد : تسوّقي لحالك انا بنتظرك برا آخر ممرة أجي معك أصلاً .
غفران تمسكت فيه : ههههههههههههههههههههههه أمزح معك ليش زعلت هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إمشِ بس .
دخلت محلات الأطففال منهبلة عند ملابسهم كل شيء تطيح عينها عليه تاخذه لسمر من فساتين من بجايم من ملابس وجزم من ربطات شعر من شراريب , حست بالأمومة وهي تشتري لسسمر .
طلعت من المحل بأكثر من أربعة أكياس كلهم لسسمر وتقول انها ماخلصت . دخلت محل ثاني أخذت سرير بتحطه جنب سريرها برضو لسسمر . طلعت من المحل لمحل المكياج , مؤيد راح يودي الأغراض للسيارة من ككثرهم , غفران أخذت لها ثلاث أرواج أحمر غامق وبنفسجي ولحمي .
راحت لقسم المناكير ذا القسم اللي نادراً تزوره أصلاً أخذت كل الألوان المطفيه مؤيد رجعلها شافها للحين ماخلصت وماخذة اغراض نص المحل عقد حواجبه إستغراب : غفران ذا كله لك ؟
غفران بإندماج وهي تختار ألوان ثانية للمناكير : لي ولبنتي سمر .
مؤيد : ي ذا بنتها سسمر خلصت المول كله على بنتها سمر .
غفران : مالك دخل .
راحت للعطور واخذت لها عطر ولسمر عطر أطفال وبودرة وكريمات ترطيب للأطفال .
طلعت من المحل : مؤيد شرايك نروح للمطاعم جوعانه .
مؤيد : وش بتاكلين ؟
غفران بتفكير : الأخضر واليابس .
مؤيد : على كذا محد بيفسلنا اليوم غغيرك .
غفران : لا ججد أبي بيتزا ووو البطاطس الحلزونية ووو ايس كريم وبس .
مؤيد : شفتي لو ماخلصتي كل ذا خلي سمر تاكله .
غفران : شفت لو تقرب منها مايحصلك خير , ييييوه لحظة تذكرت ماشتريت لها دولاب , يلا خلاص آكل واشتريه .
راحو للمطاعم وبعد ماخلصصو أخذولهم دولاب صصغير ورجعو للبيت .
أخخذت الأغراض كلها لغرففتها ققلبت غرفتها غرفة أطفال من ككثر الأغراض اللي فيه سرير ودولاب صغير فيهم ثلاث اقسام القسم الأول ثلاث رفوف رتبت رف كامل كله جزم وشراريب الرف الثاني ألعاب الرف الأخير أعلى رف حطت فيه المناشف .
القسم الثاني من الدولاب حطت الملابس والبجايم وكل ذي الأغراض .
وثالث قسم علقت فيه الفساتين , حطت سمر ع السرير بعد مانومتها وقربت السرير من سريرها وراحت تكمل ترتيبها الجديد للغرفة , بأرفف مرايتها الطويلة رتبت الكريمات والمناكير بألوانها .
وع التسريحة حطت العطور وبالأدراج ربطات سمر .
اللي يشوف حماسسها يقول جد بنتها بعد ماخلصت أخذت المناكير وصارت تحطه بيدين سمر اللي مادرت عن الدنيا .


وكالعادة اليوم الثاني بعد الزواج راح ينسرد فيه كل شيء صار بالزواج .
رففال : انا لو اني م اعرف غفران كان قلت ججد بنتها .
أم فراس : إي ماشاء الله عليها مهتمة ففيها ممرة .
ففهد : بنت ممين تتكلمون عنها !
رفال : بنت رامي سمر .
فهد بإستغراب : ماخذتها عندها بالبيت !
رفال : إي بس تقول أحيان رامي ياخذها عنده وكذا و اليوم اشوفها مصورة غغرفتها ككككله أغراض أطططفال مششترية أشياء ككككثيرة لسمر , وأمس بالزواج لما ناديتها عشان تطلع لريفان تقول لسمر ندخل ولا ماتحبين الازعاج اقولها وش دخلها تقولي انتِ لاتتدخلي بيني وبين بنتي .
ام فراس : وبعد صارت بنتها ماشاء الله .
فهد منحححرق بمكانهه , طلع من المجلس لغغرففته تصرفات غغفران طايششه بششكل : مجنونة ذي تاخذ بنت رامي ؟ والله لو وش يصصير غفران مارح تكون لرامي .


رامي إتصل على مؤيد : انا برا .
مؤيد : طيب .
طلع مؤيد لغفران : بنت , رامي يبي سمر .
غفران شالت سمر بحذر وعطته مؤيد : إمسكها زي الناس لا تطيحها قسم لافقع وجهك .
مؤيد أخذ سمر بتحلطم : مدري شفيها أمك ذي صايرة متوحششة .
نزل مؤيد ومعه سمر قام له رامي بإبتسامة ويوم شاف سمر عقد حواجبه : وش مسوين فيها ؟
مؤيد هز كتفه بلا مبالاة : إسأل امها .
رامي ابتسم ببلاهه : أمها !!
مؤيد : إي غفران تقول عن سمر بنتها .
رامي ابتسم واخذ سسمر : إي طيب قول لأمها م تقصرين .
رامي سسحب انف سمر بخففة : اشتقتلكك .
مؤيد : لا تششوفك غفران تسويلها ككذا والله تففجر المكان عليك , صايرة تخاف على سسمر أكثر من نففسها .
رامي راح بضضحكة : سلم لي على ععمتي .
مؤيد : يووصل .
انتبه لأظافرها الصغيرة : وحاطتلك مناكير بعد , فاضضية .


بعد أسبوع أخوانها متجمعين بالبيت , عبدالعزيز وأنفال .
عبدالعزيز : هو راح يجي ولا بس خالتي ؟
أم عبدالعزيز : راح يدخخل يقول يبي يشوفها شوفة شرعية .
عبدالعزيز بضحكة : وغفران وينها ؟
أم عبدالعزيز : نايمة بغرفتها .
أنفال: ياربببي غغفران برودها ييجللط .
أم عبدالعزيز : ترى ماتدري انا ماقلت لها خفت أقولها وتسوي لي حوسه نفس اول يوم شوفتها .
أنفال : امي من جججد ماقلتي لها ؟
أم عبدالعزيز : لا إطلعي قوميها وخليها تلبسس ولا تقوليلها وش المناسبة .
عبدالعزيز : لا حرام قولولها .
طلعت أننفال لغرفتها فتحت انارات الغرفة الخافته وانصدمت من شكل الغرفة خافت تكون مخربطة بالغرف توسعت عيونها بدهشة على شكل الغرفة مرتب بشكل ححلو وحتى التنسيق متعوب عليه .
مشت لناحية غفران وهزتها بخفة : غفران ققومي بيجونا ضيوف .
غفران فتحت عيونها بتعب : قابليهم انتِ انا بنام .
انفال : ققققومي كل ماجيت ششفتك نايمة .
غفران عدلت قعدتها وتحاول تستوعب ناظرت بالساعة (6:30) : أذن المغرب ؟
أنفال : أذن والعالم صلت وانتِ نايمة .
قامت غفران بثقل تغسل وجهها توضت وصلت بعد ماصلت العشا قامت تبدل ملابسها , لبست لبس رسسمي بنطلون سكيني غامق وبدي ليموني وجاكيت رسسمي ملون كحلي وبرتقالي وليموني ..
وصلت خالتها بنفس الوقت اللي غفران جالسه تتجهز فيه , فهد متوتر بششكل فضضيع يدري انها ماتدري عن شيء عدل نسفة الغترة .
عبدالعزيز : ريلاكس شفيك متوتر ككذا ؟
فراس : مسوي انه ذرب هههههههههههههههههههههههههههههه .
فهد : على تبببن ماني راد عليكم .
عبدالعزيز بإستهبال : ترى ما أزوجك أختي .
فهد : أخخ بس غفران مالقت الا تصير أختك انت .
نزلت غفران بعد ماإستشورت شعرها وحطت أيلاينر كحلي وروج برتقالي هادي .
اول مادخلت الصالة إبتسمت لخالتها : أهلاً .
ام فراس : هلا والله بالزين .
غفران بإبتسامة التفتت لأمها : مين جاي ؟
أنفال فلتت منها ضحكة : إنتِ مين ودك يجي ؟
غفران ببراءة : صديقاتي طبعاً .
أنفال : ماودك يجي فهد .
غفران بققت عيونها بصدمة تناظر بأنفال وش ذي السطاوة عضت شفتها السفلية بتهديد .
أم فراس وأم عبدالعزيز ناظرو بعض ورجعو يناظرو بغفران , غفران بإستغراب : وش فيكم تناظروني كذا ؟
أم فراس : غففران انا جيت اليوم أشوفك .
غفران بإستهبال : نسيتي شكلي ؟ أمزح .
أم فراس : لا قصدي بخطبك لففهد .
غفران نبضات قلبها تسارعت خافت تصدق ويطلعو مسوين فيها مقلب بس عشان يعرفون اذا تحبه او لأ بلعت ريقها وابتسمت ببلاهه : أنا ؟ قصدي (غمضت عيونها بقوة) تمزحو ؟

إنتهى البارت الثانــي والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 21-12-14, 06:42 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

إحححم أدري سسحببت سسحبة محترمةة
انششغلت بالويكنند وعشان انتو متابعيين جداً ججميلين
فبنزلكم بارتيين اليومم > يعني مكافأة وكذا


♢♥◦البآَرْټ الثالث والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان " جميعُنا عشّاق "


دخل عبدالعزيز وهو يحك راسه : خالتي عندك ولد مايعرف يستنى دقيقتين على بعض .
ام فراس : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أتوقع غفران جاهزة مايحتاجلها شيء .
طلعت أنفال من الصالة وسحبت غفران وهي مو مستوعبة شي للمطبخ .
بالمطبخ غفران : انفال انتو من جججدكم ولا تستهبلون بس عشان بتعرفون احبه ولا لأ ؟
أنفال : تتوقعي ذي المواضيع ينمززح فيها ؟
غفران : والله عاد منكم انتو بالذات اتوقع كل شيء ماعاد ينوثق فيكم.
أنفال مدت لها صينية العصير : خخذي بس إدخلي قدميه لهم ترى خالتي ماضيفناها .
بعد ماطلعت غفران بثواني دخل فهد للصالة , أم عبدالعزيز : وش مسسوي ؟
فهد : الحمدلله بخير .
كلها ثواني من الصمت قربت تصير دقيقه بالضبط , دخلت غفران تناظر بالمتواجدين طاحت عينها على فهد وقفت مبلمة بمكانها للحين مو مستوعببة أمها أشرت لها تقدم العصير غفران ببلاهه حطت الصينية قدام أمها وقعدت تناظر فيهم متنحة أم فراس تناظر بتعابير وجهها وتعابير وجه فهد وتضحك بخفوت , ام عبدالعزيز تفشلت من حركة غفران دقتها بخفة وهمست لها : قومي قدمي العصير .
غفران إستوعبت نفسها وقامت اخذتلها الصينية وعطت خالتها العصير ومشت تقدمه لفهد إنحنت له شوي وهمست : وش جابك ؟
فهد رفع عينه يناظر فيها كاتم ضحكته حرك شفايفه : أخطبك .
غفران تداركت موقفها واستوعبت سؤالها الغبي رجعت تجلس مكانها تناظر بالفراغ توها تستوعب موقفها السخيف عند فهد وسؤالها الغبي إحمر وجهها تمنت الارض تنشق وتبلعها مارفعت عينها عن الأرض منحرجة وقلبها واصل لحلقها .
أم فراس همست لفهد : تكلم شفيك بلعت لسانك ؟
فههد ناظر بغفران : غفران كيفك ؟
غفران ناظرت فيه وابتسمت ابتسامة سريعة بلهه وهمست بحروف متقطعة : تمام وانت ؟
فهد جاته ضحكة ققوية على شكلها ماعرف يكتمها عض شفايفه وضحك بخفوت .
غفران قلبت وجهها تحس قلبها بيطلع من مككانه موقفها ماتنحسد ععليه حاطينها قدام واحد تحبه فجأة ويقولولها بيخطبك بحركة لا ارادية صارت تهف نفسها وتتنفس بعمق , فهد يراقب كل تصرفاتها بهدوء نسى اللي حوله : طالعة تجنني .
غفران ناظرته بضحكة مصدومة من جرأته جات عينه بعينها شتت نظرتها عنه : تسلم .
ظلو ساكتين نص ساعة وامها تهمس لها : ناظري فيه .
غفران بنفس الهمس : يمه وش ذا ليش تحشروني كذا .
ام عبدالعزيز : بعدين أتفاهم معك.
انتبه على شيء ! اول مرة ينتبه له يمكن لان المرات اللي فاتت لما يشوف غفران بالعادة تكون لابسه شيء يغنيها عن الحجاب مثلاً ببلوفر وتحط قبعة البلوفر على راسها وحتى لو شافها بدون غغطا هي تتحاشاه بس هالمرة قاعدة قدامه ولاحظ تعليقته اللي برقبتها توسعت إبتسامته : تعليقتك ححححلوة تجججنن .
غفران انتبهت على التعليقه ضمته بكفها وابتسمت بدون ماتناظره فهمت قصصده : من ذوقك .

قريب من الصالة أنفال واقفة تصصور كل الأحداث هذي , فيديو وهي تسولف لريفان ويستهبلون على أشكالهم , ريفان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه اوخص يالمؤدب ولا غفران شفيها قامطه كذا ههههههههههههههههههههههه
أنفال : هههههههههههههههههههههههههههههه مصصصدومة ماتدري عن الشوفة ولا تدري عن شيء .
ريفان بصصدمة : أمما ععاد ليش سويتو فيها كذا وماقلتولها ححرام تلقينها منججلطه .
أنفال : ممدري عاد حتى أنا استغربت ان امي ماقالتلها.
ريفان : يوووه ففهد شكله بيموووتت من الفرححة يويلي ماشفتي ششكله بالبيت وهو يكششخ تحسسيه ججد ككذا مبسسسوط .
أنفال : ليش ؟ مو أمك اللي مختارتها له .
ريفان : ي قلبي عليك ماتدرين عن شيء , ففهد له ففترة وهو يحببهها ومجنن أمي أبي غفران وأبي غفران .
أنفال : مممممن جججدك إنتِ ؟ وانا آخر من ييععلم طيب وغفران تدري ولا بعد ماتدري ؟
ريفان : على حسب كلام رفال , غفران ماتدري بس أنا احس انها تدري , أساساً انا رفال اللي قالتلي يحبها من أيياام بيت جدتي تذكرين !!
أنفال عقدت حواجبها : أووبسس من ممممتى ذا قبل سنة .
ريفان : إي تقريباً من هذيك الفترة وهو يححبها .
أننفال : ي ححححياتي أنا , بس جد نفسي أعرف غفران بعد تحبه ولا ماتدري عن شيء .
ريفان : لحظة لحظة تذذكرت تخخخخخيلي أمس فهد وش يقول لأمي !!
أنفال بحماس : وش ؟
ريفان : قعد يقولها الحين انتو تقعدون تماطلون فيني , والله إذا وافقت اني لأخلي العرس قريب من الملكة عشان تعرفون ان الله حق , وامي تقوله شفيك مسستعجل ؟ يقولها مسستعجل وش ؟ ككفاية من زمن ججدي أحبها وتوكم تخطبونها لي وسسوا سسالفة راحت امي تققوله والله ان كان تحبها وينك أيام طاحت عليهم بالمستششفى ؟ قالها ليش ماتدرين اني كنت ازورها أمي صارت تتناظر فيه مصصدومة غسلت يدها منه أصلاً .
أنفال توسعت محاجرها بصدمة : نعععم !! يزورها يعني كانت تدري الححيوانة ولا تكلمت .
ريفان : ي ششيخة ماتدرين عنههم أحس وراهم سسالفة ططوويلة بس الله يوفققهم ويكتبهم لبعض .
أنفال : اممممين .


واقف قدام باب البيت يراقب الوضع وجواله بإذنه كل تحركاتها تعرفها رجاوي من اول خطوة لآخر خطوة ومن بداية يومها لنهايته , أرسلتله رجاوي رقمها واصرت عليه إنه يتصل الحين , سلطان سكر من رجاوي واتصل على ...
رن جوالها كثير ولا أحد حوله قاعد بالغرفة بين حوسة سريرها , وهي بالصالة ماسكة أعصابها , عدت أخر دقيقتين بالشوفة وطلع فهد من الصالة مسح وجهه بتوتر سلّم على عبدالعزيز وطلع من الفيلا هو ومعه فراس , غفران تنهدت براححة وقامت تسلم على خالتها , أم فراس سلّمت عليها بحب : عاد لا ترديني ي غفران .
غفران إبتسمت لها بإحراج : إن شاء الله .
أم عبدالعزيز : لا بإذن الله مارح نردك فهد مارح نلقى مثثله .
غفران مسكت رقبتها (آحس قلبي بيوققف أكون مجنونة لو رفضت)
طلعت ام فراس بعد توديع وصلوها لباب الفيلا , أم فراس : سمر ماشفتها .
غفران : تجيني بكرة .
أم فراس : يصير سلميلي على ام راممي اشتقت لها .
طلعت ام فراس من الفيلا أم عدالعزيز سكرت الباب والتفت لغفران بإبتسامة واسسعة : تصدقيين لايقين لبعض الله يكتبه من نصصيبك , لا تنسين تستخيرين .
غفران هزت راسها بإيجاب وطلعت لغرفتها قبل ماتصادف عبدالعزيز ويستهبل عليها . لحققتها أننفال بتوريها الفيديو اللي سجلته , طقت الباب عليها ودخلت : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه موقفك ماتنحسدين عليه .
غفران وهي متمددة ع السرير بإستسلام إبتسمت ابتسامة جانبيه : مراقبة الوضع .
أنفال قعدت على طرف السرير : وسجلته بعد .
غفران عدلت قعدتها وناظرت فيها : شتبين من حياتك انتِ حسبي الله فوق ماني متفششلة وانتِ تصورين !!
أنفال : لحظة انتِ يوم عطيتي لفهد العصير وش قلتي له ؟
غفران : ليش ؟
انفال : لانك يوم قلبتي وجهك بترجعين لمكانك , ضحك .
غفران بفشلة : قلتله وش جابك .
أنفال سكتت شوي واستوعبت : ههههههههههههههههههههههههههه جبتي الععيد .
غفران : هههههههههههههههههههههههههههههههه أص بالله للحين متفشلة .


جالسة على أعصابها تنتظر سلطان يتصل ويقولها وش سوّا ؟ أمها قعدت جنبها : شفيك ؟
رجاوي عضت شفايفها : سلللطان بعرف وش صصار معه .
أم رجاوي : اوهووه انتِ لسه بهرجة فهد وغفران ؟
رجاوي : وانتِ شايفة فيه حاجة ثانية شاغلتني غيرهم ؟
أم رجاوي بكل بساطة : ليش م تسوي نفس ماسويت انا ؟
رجاوي عقدت حواجبها بإستغراب : وش اسسوي ؟
أم رجاوي : إختصريها على نفسك وإسسحريه .
رجاوي سكتت وهي تقلب الفكرة براسها وقفت بين نارين نار حبها ونار الحرام وش تختار ؟ وش اللي بيوجع لها قلبها أكثر ؟ تخسر فهد ولا تخسر دينها عشان فهد ؟ سكتت والموضوع استصعب عليها خايفه تختار الخيار الغلط وتخسرالاثنين .
سلطان مازال يتصل على غفران وهي حاطه جوالها سايلنت .


دخل من البيت : رففففال .
رفال طلعت من المجلس بححماس : أخيراً رجعتو كنت أنتظركم متحمسسة بعرف وش صصار .
فهد مدلها وججبة من ماك : خذي قلت شكلك ماتعشيتي وقلت أجيبلك ذا دامك تحبينه .
رفال : الظاهر مخه انغسسل من بدري .
فهد مشى متجاهل كلامها مبسسوط ومابيخرب فرحته .
دخلت أمها وهي تناظر فيها مبتسسمة : ادعي الله يكتبها له ولا ينكسر خاطره .
رفال دعت من قلب : أممممممممممممين .
ميار وهي قاعدة تناظر فراس يعلق ثوبه : كان ودي أشوف وجه غفران مو قادرة أتخيل شكلها مستحيه ولا كالعادة مفهيه ماتدري عن الدنيا .
فراس : ههههههههههههههههههههههههههههههه كان جيتي طيب .
ميار : لالا أحس شكلي غلط بينكم حتى رنيم كلمتها وقالت ماهي جايه انا شدخلني أجي .
فراس : الله يوفقققهم ويكتبها له والله لو اني ما أدري وش كثر فهد يحبها ماكان إهتميت للموضوع بس والله تحمست أشوف شكله .


مر أسبوع غفران كل تفاصيل هذا اليوم قالته لميادة ميادة احتفظت بالكلام لنفسها خوفاً على غفران خافت انها تقول لأي أحد ويوصل الكلام لرججاوي , تخاف تضر غفران بشيءء وهي عارفة رجاوي كيف كانت وكيف صارت حقيرة مايتأمن لها باعتهم كلهم بتراب غفران وهي متربعة على الأرض : ميادة تدرين أفكر أتهور وأرفض .
ميادة بإستنكار : سلامات ؟ وليش ترفضين مو ذا اللي تموتين عليه .
غفران بإستهبال : شوفي عاد برفض واذا رجع تقدم لي ثاني بوافق واذا مارجع يعني مايحبببني .
ميادة بإنفعال : ققسماً بالله ي غفران ان سويتيها أحلفلك اني حآخذ رقمه وأققوله فهد اسحب عليها لا عاد تتقدم لها ماتستاهلك جعلها المغص .
غفران بفجعة : بسم الله اعصصابك شفيك أمزحح والله لأخنقك لو فكرتي تكلمينه أصلاً .
ميادة : يعني اني أغار .
غفران : بيني وبينك متنرففزة من رجاوي للحين , صح إني عارفة فهد مو معبرها بس فكرة انو هي تكلمه او تحاول تكلمه هذي لحالها تححرق قلبي .
ميادة : ي شيخة جاك لحد عندك يبيك وانتِ تفكرين برجاوي .
غفران : مموكذا بس بكون الوحيدة بحياته .
ميادة : لاعلى كذا حلمك صصعب دام عنده أخواته وامه .
غفران : لا ههذول عادي ويمكن لو بغار عليه من أخواته اولهم رففال لانه مدلعها مرة بس رفال اانا احبببها .
ميادة تنهدت بففرح : مااقول إلا الله يسعدكم .
غفران : طبعاً امي قالتلي ع اساس اردلها اليوم اذا كنت موافقة او لأ وانا بوافق وانتِ أول الحاضرين .
ميادة : جايتك من غير عزيمة أصلاً .
غفران بإستهبال : ققاطة .
ميادة : شف الحيــ..
غفران قاطعتها : هههههههههههههههههههههههههه أمزح والله .


طول هالايام سلطان يحاول يوصل لغفران بشتى الطرق يتصل عليها يومياً ولا ترد لانها ماترد على أرقام غريبة أخذ حسابها بالتويتر والانستقرام يكلمها ع الدايركت وكذلك ماترد حاول يهددها بصورها ولا اهتمت للموضوع واثقه انها ماترسل صورها لأحد من الاساس .
رجاوي شالت فكرة السحر من راسها استبعدتها بالممرة أملها كله بسلطان تبيه يتعلق بغفران ع الأقل عشان تفتك منه وبعد كذا هو يعرف كيف يوصل لها تبي تبعد فهد عن غفران بأي طريقة كانت .

ضمت سسمر بحب : ماما حبيبي إسمعي بقولك شيء وتخلينه سر طيب ؟ تعرفي فهد ؟ أنا أححبه ووافقت عليه بس قولي يارب رجاوي ماتخرب علي ففرحتي والله انها صارت مسببتلي رعب .
رن جوالها ناظرت بالرقم : حسبي الله ودي اعرف مين ذا اللي أبثثرني حطت الجوال على إذنها بدون ماتنطق بحرف .
سلطان : م بغيتي تردي , ألو , شفيك ساكته ؟ إنتِ غفران ولا اناغلطان ؟
غفران الصوت مو غريب عليها تذكر انها سامعته من قببل بس وين ؟ صغرت عيونها وهي تحاول تركز ع الصوت , سلطان يكمل كلامه : مابتردين يعني ؟ ترى مابينفعك تغليك , غفران ردي .
غفران قفلت الخط بوجهه سكتت تقلب بذاكرتها وتفكر مين صصاحب الصصوت !! متأكدة انها مو اول مرة تسسمعه بس الصوت ذا لها مدة ماسمعته تمددت ع السرير وحطت سمر فوقها عشان تنوّمها : عسا بس مايكون رامي عز الله رحت فيها .


توسعت إبتسامته بففرحة : يعني وافقت ؟
أم فراس بفرحة : إيه وافقت .
فهد : وممتى تروحي لهم عشان تتفقين معاهم ؟
أم فراس : إنت اللي تروح مو انا بس طبعاً مو الحين لاني كلمت امها وقالت ......
فهد وقف بإنففعال : ننننعم ! لا غفففران الظاهر من بدايتها بتجنني .
أم فراس : عشان كذا أقولك روح إنت تفاهم مععها بس إصصبر عليها شوي لذاك اليوم ويصير خخير .
بغرفة رففال إتصلت على ريفان وقالت لها عن اللي سمععته وعن كل الحوارات اللي دارت بين فهد وامها .
ريفان : أخ انا قلبي ععوّرني مو مسستوعبة إنهم بيسسون لها ككذا .
رفال : انا م أقول الا الله يرزققني .
ريفان : ماش انا راحت علي .
قطع عليها دخول فيصل بفجعة : ريييفففان .
ريفان سكرت الخط بوجه رفال : وش فيك ؟
فيصل تنهد : لا خلاص الحين أتصل على عبدالعزيز .
إتصل فيصل على عبدالعزيز كلها دقايق ورد : همم ؟
فيصل : قققوم صحصح مععااي نور قامت من غيبوبتها .
عبدالعزيز إستعدل بقعدته : وش تققول ؟
فييصل : نور صصحت من الغيبوبة وانا قبل شوي كنت بالمستششفى أيمن كككلمني ععشان تججي تششوفها وبياخذون إفادتها .
عبدالعزيز : إنت الحين المستشفى ؟
فيصل : أنا بالبيييت عبدالعزيز شفيك متنحح .
عبدالعزيز : خلاص انقلعع أبدل واروح .
إستعدلت رنيم بقعدتها وهي تناظر عبدالعزيز متنحة : وين بتروح ؟
عبدالعزيز وهو يفرش سجادته يبي يصلي : نور صحت من غيبوبتها .
رنيم توسعت محاجرها بصدمه : من ججدك ؟
عبدالعزيز : مدري فيصل يقول , شوي واروح للمستشفى أتأكد .


طلعت معه أصرّت انها بتراقب الوضع بنفسها ظلت واقفة قدام بيت ام فراس ربع ساعة شافته طلع من البيت , رجاوي اشرت لسلطان : ذا اللي طلع إمشي وراه .
سلطان التفت لها : ودي أعرف مين ذا وليش تلاحقينهه .
رجاوي بتصريفه : بعدين تععرف المهم إلحقه بدون مايحس علينا .
بسيارته السودا , ماشي بهدوء بطريقه متححمس يروح يشوف الفيلا اللي أختارها كان مضبط كل شيء من بداية مافراس خطب ميار , وصل للفيلا المطلوبه نزل بخطوات سريعة وفتح باب الفيلا . مالها حديقه خارجيه بس لها حديقه داخليه بنفس الفيلا تصميمه أنيق وفخم السقف شاهق الإرتفاع والثريات معطيتها فخامة , ولع الإضاءات كل اضاءاتها صفرا وخافته جو الفيلا جداً رومنسي وفخخم اول مادخل من باب الفيلا ع الصالة الكبيرة اللي تتوسطها نافورة , سقف الصالة ينفتحح , مشى يشوف باقي الفيلا , الصالة الثانية صغيره جدارها الخلفي من زجاج وفيه باب للحديقة الخلفيه تغطيه ستاير بيضضا طويله, مؤثثه بتأثيث ملكي بتدرجات البني والترابيات .
بالجهه الثانيه من الصالة للمطبخ أثاث المطبخ رماديات وطاولة من رخام جدار الفيلا ألوانها هاديه متناسقه وكل جدر تنسيقه يختلف عن الثاني .
بالجناح الخاص فيهم , ديكوره بالرمادي والأحمر والأبيض سجادات صغيرة على شكل دوائر مرتبّه بشكل عشوائي ع الأرض بمكان بعيد شوي عن السرير كرسي متحرك معلق بالسقف على شكل نص دائرة , اللي مصمم الفيلا رايقق وأنيقق كل جزء منه ماينوصف ذا غير اللوحات الفنيّة والتحف ذا غير الحديقه الداخليه اللي مازارها عجبه كل شيء بالفيلا إتصل ع اللي صممله الفيلا وشكره على ذوقه وعنايته بكل ركن من أركان الفيلا .
قاعدة على أعصابها تحرك رجلينها بتوتر تأخر فهد جوا , ودها تعرف ذي الفيلا لمين ؟ , سلطان : تأخر شرايكك نروح !
رجاوي وهي تآكل أظافرها بتوتر : لا خلك شوي .
طلع فهد والابتسامة شاقه وجهه طلع سيارته وحركها , رجاوي : إلححقه بسسرعة .
ظلو يراقبونه من مكان لمكان فهد إنتبه عليهم بس تجاهل الوضع وطوّل ع النادي .


مشطت شعرها بحنيّه وباستها أخذت جوالها : سسموري طالعي ههنا .
لقطتلها صورة سريعه لسمر بطوقها الخربزي ولبسها المقلّم بالخربزي والأبيض وارسلتها سناب .
سهير فتحت السناب وشافت الصورة تلقائياً تذكرت رجاوي , وبتفكير : قلبي يفحسني بتصل عليها .
كلها رنتين وردت رجاوي : هلا سهير .
سهير : رجاوي وينك ؟
رجاوي بملل : قدام النادي أنتظر فهد يطلع .
سهير : رجاوي من ججدك للحين تحبينه !
رجاوي ناسيه وجود سلطان : أحبه وبس ؟ إلا ققولي أععشقه سسهير انا مو ققادرة اتقبل وجوده مع غيري اختنق مجرد ما أتذكر انه يحب بنت الكلب غفران .
سهير تنهدت بيأس رجاوي مامنها رجا صارت تجهلها كككثير وماهي عارفة كيف تبعد شرها عن غفران او تحذر غفران منها ضاعت بين ثنتين كانو أكثر من أخوات سكرت الخط بوجه رجاوي وبكت متضايقه من الوضع اللي وصلوله تضضييع بين ضميرها وعقلها ضميرها يقولها قولي لغفران كل اللي تعرفينه ؟ وعقلها يقولها لا تخربينها بينهم أكثر .
بعد ماسكرت الخط بوجهها رجاوي ناظرت بجوالها مستغربه التفت لها سلطان : مين ذا اللي تحبينه ؟
رجاوي بتمثيل متقن تنقذ نفسها من ورطتها : تتوقع إني أحب غيرك ؟
سلطان توسعت إبتسامته : إي أحسب .
رجاوي بهمس : الله يقطعك بس إنت على غفران.

عند عبدالعزيز بمكتب الدكتور : هي فاقت من االغيبوبة بس ماهي واعيه باللي حولها يحتاج لها وقت شوي .
عبدالعزيز : طيب ماتسمعنا او ماتتكلم طيب ؟
الدكتور : لما الحين ماصدرت منها أي ردة فعل بس إنها تسمعنا وتناظر فينا .
عبدالعزيز : راح يستجوبونها صح !!
الدكتور : إيه أول ما تستوعب راح يستجوبونها .


مرت أيام ورجاوي كالعادة صار من روتينها تلاحق فهد من مكان وسلطان معها , وكانت تستغرب من الأماكن اللي يروح لها فهد مرة شافته يدخل محلات ورد ومرات محلات ديكورات حفلات محلات هدايا وكل مرة مكان بس أكثر الأماكن اللي يزورها أماكن تنسيق وترتيبات وديكورات لحفلات ومطاعم ومطابخ .
بالأسبوع الثاني شافته راح محلات الذهب مع أمه ووحدة ثانية ماعرفتها بس كانت طالعه معهم من بيته .
فهد واقف عند المحابس والدّبَل : طيب يعني أختارلها شيء ناعم ولا ترى انا ما اعرف أذواقكم .
ريفان : وانا ما اشوف غفران تتعامل مع الخواتم والاكسسوارات كثير فما أعرف ذوقها .
أم فراس : إختارلها شيء على ذوقك دامك تحبها أكيد بتعرف هي وش تحب .
ريفان : صح دام غفران ذوقك أكيد ذوقك حلو .
فهد بإستهبال : ذوقي يجنن بس وش يعرفك انتِ .
ريفان : يلا ططيب وش بتختارلها .

ومرة راح لمحلات تنسيق حفلات وهو طالع من المحل : شوفني حطيت رققمي عندك ولا تنسسى قبل ماتروح للعنوان إتصل علي عشان أكون هناك .
صاحب المحل : إبشر بس بالعادة راح نكون هناك من بعد صلاة الظهر .
فهد : حححلو عشان المكان كككببير ويالله يمديكم تنسقونه كله .
صاحبب المحل : يعني نجيك قبل الظهر .
فهد : لالا الظهر حححلو وان شاء الله يكفيكم الوقت .
صاحب المحل : ططيب .
دخل فهد السيارة , عبدالعزيز : كيف متى راح يجون ؟
فهد : راح يجون بنفس اليوم بس بالظهر بعد صلاة الظهر مباشرة راح يجون .
عبدالعزيز : أخاف ما أكون فاضي .
فهد : ما علييك رامي وسامي وفراس ويمكن زياد راح يكونون موجودين .
عبدالعزيز : ححلو , الله يهنيكم يارب .
فهد : أمممممين بس تكفى لا تحسسوها بشيء أبيها تتفاجأ .
عبدالعزيز : أفا عليك طبعاً مارح تحس بشيء


بعدها بأسبوع كانت أيام الإختبارات النهائية للترم الثاني .. طول هالفترة محتاره وخايفه وقلبها ماغصصها بس مابيّنت بعد يوم الشوفة وبعد ماردتلهم الموافقه ماعاد جابو سيرة وكأنهم كنسلو كل شيء وكأنو ماصار شيء أصلاً , جد وقتها حست انهم بس كانو مسوين فيها مقلب , نزلت من الإختبار ههاديه يوم عن يوم يزيد خوفها أكثر من شيء ماتدري وش هو تحس انها تحلم تحس ان حياتها انقلبت فوق تحت تحس إن رجاوي وصلت للي تبيه ورجاوي هالفترة ماخذه تفكيرها بجد شايله همها بشكل مو طييعي ,جلست ميادة جنبها بفرحىة : الإختببببار يجننن الله يسعد أبلة الرياضيات (التفتت ميادة لغفران اللي كانت بوادي ثاني هزتها بخفة ) : هيه وينك أكلمك ؟
غفران : ميادة تتوقعي وش صاير ؟
ميادة عقدت حواجبها : صاير بوش ؟
غفران : بعد ما أمي كلمت خالتي وقالت لها اني موافقه وكذا بعدها ماعاد جابولي سيرة بذا الموضوع تكلمو عنه وخالتي من بعدها ماجاتنا مدري قلبي ماغصني أحس فيه شيء حتى لما يتجمعوا خواني عبدالعزيز وريفان يناظرون فيني بنظرات أحسهم يبون يقولون لي شيء بس مو قادرين .
ميادة سكتت بتفكير : طيب يمكن خالتك انشغلت أو شيء او فهد عنده شيء .
غفران : والله مدري بس أحس اني ببكي كذا خايفه بس مدري من وش بالضبط .
ميادة : لا م أتوقع فيه شيء انتِ عاد لاتقلقي نفسك .
غفران : ميادة إفهميني رجاوي بعد مالها حس .
ميادة بإستيعاب : لالالا غفران لا شيلي الفكرة من راسك , اخخ قلبي مغصني حسيت جد صاير شيء الله يسستر .
تذكرت غفران والتفت لميادة وابتسامتها بوجهها : صح أمي أمس قالتلي بتسويلي حفلة تخخرج بمزرعة ججدي اماانة تعالي لازم أوريك جناح رامي وأوريك غرفة الموسيقى بوريك كل الأماكن اللي صارت لي فيها مواقف ماتتنسي .
ميادة بحححماس : ححلفت ععليك توريني غرفة الراحة .
غفران : أبشري بس تعالي انتِ وليانوه وسسهير بعد وينهم بقولهم , ترى هو يوم الخمس احنا نخلص الثلاثاء وهو الخميس .
ميادة : من عننيا وانا أققدر اففوّتها بكلم أمي من اليوم عشان ترضى .


بالجامعة ..
مشت بخطوات سريعة وضضمتها بشوق : إشتققت لكك وربي .
أنفال تضمها أكثر : حبيبة قلبي إشتقتلك أكثر .
روان : مو مصصدقة إني بأكمل .
أنفال : أصلاً ليش سسحبتي وانقطعت أخبارك ككذا ؟
روان تنهدت : سالفة طططويلة وبعدين يزن صارتله ظروف عشان كذا سحبت من الجامعة .
أنفال : إيوة وكيف البيبي ؟
روان : مجننتني وربي ماتننام بسسرعة وطول الليل تبكي اخاف م أوفّق بين الجامعة وبين بنتي .
أنفال : ي شيخة جيبيها للجامعة معك محد درى ععنك .
روان بفجعة : من جججدك لا طبعاً .
أنفال : شسمها ؟
روان : عبير .
أنفال : ي لببى , صصح تعرفين سولاف ولا ؟
روان : سولاف صديقة سديم صح ؟
أنفال : أووه حلو تعرفين سديم !!
روان : إييوة كانو معي من الثانوية .
أنفال : ححححححركاتت وانا توني أددري .
روان : ماكنا ككثير مع بعض .
أنفال : المهمم ان سولاف عطتك ععمرها .
روان بصصدمة : أمممما عاد مممن جججدك ؟
أنفال : للأسف الله يرحمها وبرضو جابت بنوته ي زينها إسسمها سسمر .
قطعت عليهم ريفان وهي تضم روان : فقدناك يا بت .
روان : هههههههههههههههههههههههههه كيفك ؟
ريفان وهي تجلس : تمام الحمدلله (التفتت لانفال) صح أمك كلمتك على الخميس ؟
أنفال هزت راسها حماس : أي قالتلي وربي تحححمست والله وطلع فهد ذا مو هيّن .
ريفان : آخخ بس ي ححظها ففيه .
أنفال ناظرت بروان : صح قبل م أنسسى الخميس ححفلة غغفران تععالي اوك بنششوفك راح ارسلك العنوان ع الواتس .
ريفان : صح غريبة ليش مداومه اليوم ؟
روان : بقدم على ترم صصيفي , وانتو ؟
ريفان : انا عشان اراجع نتيجتي ماهي راضية تطلع وقلت لأنفال تجي معي .


وصلنا ليوم الخميس ونتيجة غفران للحين ماطلعت أصلاً وهي نايمة بالعسل ماتدري عن الدنيا .
انفال تحوس بالصالة مع أمها : طيب كلمتي عمتي أثير ؟
أم عبدالعزيز : كلمتها وعطتني العنوان بس أنا أبيهم يجون البيت لان غفران ما اتوقع ترضى تروح الصالون , عاد تعرفين أختك ماتحب الصالونات .
أنفال : طيب وكيف مين راح يسويلها شعرها ومكياجها ؟
أم عبدالعزيز : كلمت الكوافيرا سناء وقالت راح تجي ع العصر ككذا .
أنفال : ححلو .
أم عبدالعزيز : إطلعي شوفي السايق جاب الفستان ولا لأ .
أنفال : الا شفته قبل شوي جايبه وقلت لسوليا تحطه عند مدخل الفيلا , الفسستان مرة يجنن مين أختاره ؟
ام عبدالعزيز بضحكة : فهد .


بالمزرععة مقسسمين المزرعة قسسمين رجال وححريم مضبطين المكان بششكل كبير مسوية منصه ف بداية المزرعة وطاولات وكراسي واضاءات خافته ع الارض من جهة المسبح الخلفي لأن هناك راح يكونون الرجال بلالين الهيليوم بكل مكان والوررود بعد مزيّنه المكان مغيرين شكل المزرعة 180 درجة خلوها أشبه ب قاعة حفلات فرشو السجاد من درج البيت الخشبي لين المنصه والمنصه مضبطينها كأنها كوشة زواجات . وجنب المنصه كراسي المطربة وعدّتها .
مشى رامي متوجه لناحية المسبح : فراس روح شوف قسم الحريم خخلصومنه .
فراس : حطو الورد ع الطاولات ولا ؟
رامي : كل شيء حتى السجاد خلاص .
فراس : ححلو طيب تعال ششوف كيف يرتبو الطاولات هنا ؟

بجهة ثانية سامي وجواله بإذنه : عرفت العنوان الحين ؟
: طيب العِشا بالككثير يكون كل شيء موجود والعصيرات لا تنسونها , إي عاد لا تنسو شيء نبي كل شيء يكون كامل .
: إيوة الحلا والمالح واللي حتكون ع الطاولات .
: حلو طيب بعد صلاة العشا تلقائياً تكونون عندنا .
: يعطيك العافيه .
اتصل على رقم ثاني عشان يأكد على التورته والحلا الموجود بالعشا وحلويات التقديم والمباشرة وأشياء ككثيرة .


فهد أخذ بدلته ورجع للبيت صادفته ريفان ببوجهه والإبتسامة شاقه وجهها : ما أقول الا ي حظ غفران فيك .
فهد بضضحكة : إدعي الله يعدي ذا اليوم على خير وماتخربها غفران .
ريفان رفعت يدينها : ييييارب ياحبيبي غفران ماتخرب اليوم وتتقبل كل شيء راح يصير .
فهد رفع البدله : شرايك ؟
ريفان : إلبسه بشوفه عليك طيب .
فهد : لالا بعدين تعالي المغرب تشوفيني لبسسته , تجين معي للمزرعة الحين أبيك تشوفين الترتيبات وككذا .
ريفان : مايمديني باقي ماتضبت والحين بتجي الكوافير .
فهد : طيب تعالو المزرعة بدري ع المغرب تكونون هناك .
نزلت رفال واللفافات براسها : ريففان بسسرعة تععالي فسستاني مدري شصار ففيه .
مشى فهد لغرفته وطلعت ريفان ..


بالعصر صصحت غفران اخذت لها شور وراحت ترتب إكسسواراتها وتختار اللي تبي تلبسهم وطلعت المناككير وجهزت فستان لسمر تبي تلبسها على ذوقها , دخلت أنفال بعد ماطقت الباب : غفران انزلي الكوافير وصلت .
غفران عقدت حواجبها : بس انا ماطلبت كوافير !!
أنفال : يوه غفران لا تماطلي بالكلام امي طلبتها لكك تعالي انزلي عشان تسوين شعرك والمكياج .
غفران : ترى بالغتو ممرة هي ححفلة مو عرس .
انفال سحبتها من يدها : قققومي بس .


إنتهى البارت الثالــــــث والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 21-12-14, 06:49 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦البآَرْټ الرابع والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان "سجيّة مغْرم"


غفران : ترى بالغتو ممرة هي ححفلة مو عرس .
انفال سحبتها من يدها : قققومي بس .
نزلت تحت وطول الدرج وهي تتحلطم وانفال سافهتها , ام عبدالعزيز : غفران لا تنرفزيني سوي شعرك وانتِ ساكتهه .
غفران قعدت وهي معععصبه متنرففزة من الوضع مستححيل تنبسط الا ويخربون ععليها , تكرهه احساس انها مغصوبة على شيء وتكره المكياج ليش مايفهمونها هي تبي تكون طبيعيه بدون خرابيط بوجهها وألوان العالم كله , همست للكوافير : أبي المكياج سمبل .
الكوافير هزت راسها بإيجاب وبدت بالتسريحه البسيطه وبعدها المكياج .
إنتهت منها ع المغرب انفال بعد ماصلت بدت الكوافير فيها .
غفران ناظرت وجهها بالمرايه مكياجها خفيف وناعم باللون الوردي والذهبي غفران : انا فستاني تيفاني .
أم عبدالعزيز : لا شوفي فستانك عند الباب .
غفران رفعت حاجبها بس ماعلقت طلعت متوجهه لباب المدخل لفتها الفستان , طويل من تدرجات الوردي ماسك لين الخصر بالذهبي ومنفوش بشكل بسسيط من تحت الخصر بدون أكمام وقفت تناظر بالفستان وتسأل نفسها : هو عرس ولا حفلة ! إشبهم مبالغين ممرة ؟
صوت أنفال من وراها : إلبسيه ترى مافي وقت تقعدي تتأملي .
غفران : انفال مبالغين ممرة .
انفال : ي غغفران والله مو بس انتِ كل البنات راسلين صور فساتينهم مبالغين أكثر منك إلبسيه بس
غفران : راح ألسه وأشوف آخرتها معكمم .


ع المغرب أهل فهد كلهم تواجدو بالمزرعة رفال وريفان يحوسون بالمزرعة يتفقدو كل شيء , رفال مشت بسرعة لأمها وهي تتلقط أنفاسها : كل شيء مرتب برا بس باقي صحون التقديم .
كلها دقايق وتوصل أم عبدالعزيز وبناتها بهاللحظة ماكان متواجد بالمزرعة غير ام فراس وبناتها وأم عبدالعبدالعزيز وبناتها .
غفران علقت عبايتها ع الشماعة : أمانة كيف شكلي ؟
رفال صفرت بحماس : وربي طالعة تجنني .
غفران بعدم إقتناع : ماتحسي ان شكلي أوفر .
رفال : لا بالعكس ستايلك ناعم .
غفران : ممدري مدري المهم وشعري كيف !
رفال : والله حتى شعرك ببيرفككت , انا طيب كيف شكلي ؟
غفران تنهدت : أحس كلكم مبالغين بالفساتين هي حفله .
رفال : ي شيخخة كل العالم صارت تلبس كذا بالحفلات .
غفران : يلا بس بصير مطيعه وأشوف آخرتها معكم .
بعد آذان العِشا وصلو خادمات المزرعة الأساسية وخادمات اضافيات للتقديم ملابسهم موحّدة غفران كانت مستغربة من الوضع أصلاً إنصدمت من منظر المزرعة أول مادخلته ع اساس ان عبدالعزيز مسوي كل شيء لها بس متى أمدداه ولا كيف جاته الفكرة .
وصل فراس وعبدالعزيز وسامي ورامي وأمهم وسمر , غفران أخذت سمر من أم رامي : حبيبة قلبي إنتِ تعالي جبت لك فستان .
أم رامي بضحكة : شو بتجنني غفران الله يحفظك .
غفران بإبتسامة واسعة : ي قلببي انا من ذوقك تسلمي لي .
أخذت سمر للجناح عشان تبدل لها فستانها وتلبسها فستان ثاني .
أم رامي إلتفتت لأم فراس : بتجنن هالبنت .
أم فراس : إي الله يحفظها .
قطعت عليهم رفال : أمي وصلت صواني التقديم والحلا اللي ع الطاولات .
أم فراس : ححلو روحي قولي للخدم يرتبوها ع الطاولات بسسرعة قبل مايجون الباقيين .
طلعت رفال وبوجهها سديم وفدا وأم أسامة سلمت عليهم بسرعة وطلعت , وهي تمشي رن جوالها وردت : هلا .
فهد : وصلو حقين البوفيه ولا باقي ؟
رفال : لا باقي بس شفيكم معزلين الصالتين وشايلين الآثاث ؟
فهد : لان بوفيه الحريم راح يكون بالصالة ي ذكيه المهم الحين توصل الطاولات والكراسي حق العشا وراح يحطونه بالصالة زياد جا صح ؟
رفال : إيوة إيوة والله انك ححيوان الحين لما أتخرج تسويلي نفس اللي مسويه لغفران طيب ؟
فهد : إقلبي وجججهك .
رفال بإستهبال تمثل الزعل : يجي منك أكثر يا ولد أمي .
فهد : أنققلعي عني .
سكر الخط بوجهها ورفال بضحكة مشت تنادي الخدم عشان يرتبون الحلويات ع الطاولات ..

متمدد ع السرير وعصف الذكريات تهاجمه من كل الزوايا (متمدد ع بطنه يقلب بالتلفزيون , وبملل : يلا جد نتعشا برا !
سولاف تمشي بتعب : كلهم موجودين هنا بيزعلون لو طلعنا تعشينا برا.
رامي انقلب على ظهره : واذا يعني ؟
سولاف : لا رامي خلها يوم ثاني .
رامي غطى وجهه بالمخدة : بكيفك .
سولاف قعدت على طرف السرير ومالت عليه شوي بعدت المخدة عن وجهه : زعلت ؟
رامي : واذا قلتلك إيوة بتراضيني ؟
سولاف توسعت إبتسامتها بنذالة : لأ بقولك أححسن ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رامي : إطلعي برا يالسخيييفه . ) عض المخدة بأسنانه بققهر قلبه نغزه بلع ريقه بإنكسسار : غغغغغبيه ليش طلعت هذاك اليوم ليش م عاندت وقعدت , ليش تحرقني بذي الذكريات ليششش !!
زفر بققققوة : يارب اجعل مثواها الجنة يارب .
قام يغسل ووجهه ويتهرب من الذكريات طلع من جناحه الزجاجي متوجه للناحية المسبح لما مر من الباب الرئيسي للمزرعة صعقت بوجهه شنطه كرستاليه بعنف تراجع خطوتين لورى وفتح عيونه بعدم إستيعاب سمع صوتها الانثوي واضح عليها الإرتباك : آآسسســـفه .
شتت نظراته للفراغ ما استوعب كلامها بس صوتها مو غريب ععليه البنت ذي ماره عليه قبل كذا فز قلبه على صوتها متأكد انه يعرفها وكانت ماضي له بس مو عارف يحدد مين تكون !!


مشت متففشله من الموققف وتهاوش بنت أخوها الصصغيرة : حسبي الله عليك شفتي وش خليتيني أسوي بالرجال ليتني خليتك بالبيت وريحت راسي .
صادفتها رففال وراحت لها بإبتسامة واسعة : هلا والله .
.....: هلا ففيك ميعاد لسه ماوصلت ؟
رفال : لا بااقي كلمتها قبل شوي وقالت انها بالطريق .
.....: وينها غففران طيب ؟
رفال أخذت منها عبايتها : إجلسي الحين أناديها لك .
دخلت رفال تنادي غفران وطلعو فدا وسديم يجلسون مع البنت ..
وصلت الطاولات وحطوها بالصالتين وبوسط الصالتين حطو صواني البوفيهه فوق طاولاتها المخصصه نزلت غفران ومعها سمر بإنبهار من شكل الصالة ولا كأنها ف المزرعة مضبطين المكان ومغيرين ملامحه وديكوره نزلت بشويش وهي تناظر بالطاولات المستطيله وبوكيهات الورد اللي تتوسط كل طاوله ناظرت بالسقف كلها بلالين هيليوم نازل منها شرايط بألوان الذهبي والوردي وتدرجاتهم والأسود كمان والبلالين بذي الألوان كمان اتصلت على عبدالعزيز وقفت على أعصابها لين رد : ألو .
غفران باندفاع : عزوووووووووز والله العظيم أحححبك الديييكور ييجججننن .
عبدالعزيز سكت للحظة بعدها ضضحك : ععجبك ؟
غفران : مممممممممرة يالدببب ماتوقعت يطلع منك ككذا .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههه مصصرّه ان انا اللي مسويلها كل شيء .
غفران عقدت حواجبها : أججل ممين ؟
عبدالعزيز : المهم انو مو انا اللي مسويلك الحفلة أصلاً وبنهاية الحفلة بتعرفين مين .
غفران بلمت حست إنه يكذب عليها بس عشان يلعب بأعصابها سكرت الخط وطلعت للمزرعة سلمت على البنات وميادة وليان توهم واصلين وبنات عمتها أثير الساعة 10 ونص كان الكل موجود أهل أمها وأهل أبوها وصديقاتها وصديقات رفال وريفان وانفال وصديقة ميعاد وكمان وتين صديقة مودة .
جلست غفران وسمر بحضنها , قرب منها ولد راكان وهو يناظر بسمر : عمه ابغى ابوثها .
غفران بضحكة ميلت سمر ناحيته : يلا بسرعة .


بجهة الرجال تواجدو كلهم تقريباً أبو أسامة وابو عبدالعزيز وماجد ومازن أبو رغد نواف وناصر وفيصل وعبدالعزيز وزياد وسامي ورامي وراكان ومؤيد وفراس ورائد كلهم كانو متواجدين الا ففهد , أول مادخل ففهد لوّح لهم بإبتسامة واسعة : السلام عليكم .
الكل رحبو فيه وبالضيوف اللي معهه ..
أبو عبدالعزيز : تفضضلو تفضلو حياكم الله .


طلعت غفران لللجناح تتأكد من شكلها لحقتوها مودة ورفال وفدا يتصورون معها شوي كذا دخلت ميعاد غفران تعدل شعرها ورفال واقفه بالنص بين مودة وفدا وغفران ومعاد : يلا كلكم طالعو بالكام .
لقطت لهم صور ككثيرة منها صور استهباليه ومنها صور تذكاريه وسو لنفسهم جلسات تصوير بإشراف رفال مصورتهم صور بدون وجيههم بس كأنها صور من النت وشافت نفسها عليهم : قايلتلكم انا تصويري خخخطير .
غفران : بس ي ششيخة كانون من غير شيء يطلع الصور حححلوة .
بالصالة أنفال وريفان وأشواق يصورون كل شيء موجود أم عبدالعزيز دخلت وبإذنها الجوال : طيب الحين أكلمها .
: لا باخذها افهمها عشان ماتسويلي رجه عاد تعرف غفران كيف يبيلها راس رايق عشان يكلمها بمواضيع كذا .
: طيب إنت وقت ماتخلص دخلو لها وانا بكلم البنات ياخذونلك طريق .
: يلا طيب مع السلامة .
سكرت من أبو عبدالعزيز والتفتت لأنفال : وين غفران ؟
أنفال وهي تصور بلالين الهيليوم بالسقف : فوق مع البنات .
أم عبدالعزيز إطلعي قوليلها لا تننزل شوي وأجيها .
أنفال : ليش وش السالفة ؟
أم عبدالعزيز : عشان الـ ......

نزلت بكل ثقه من السيارة عدلت فستانها وإنحت قبل ماتسكر باب السيارة : الساعة 1 بالكثير تكون هنا اوك ؟
سلطان : لما تخلصي إتصلي علي .
رجاوي لوحت بيدها : اوكي بيبي قود باي .
سكرت باب السيارة ووقفت تناظر المزرعة لفترة قصيرة ودخلت بكل غرور .

ميادة وهي منطربه ع الأغنيه : يلا ليان قققومي مععي .
ليان : وجع اصصبري شوي لين تجي غفران .
ميادة : ليان بالله ققومي .
ليان فتحت فمها بصصدمة : ميادة ششوفي .
أشرت ع الباب , رجاوي انتبهت لهم ولوحت لهم من بعييد وابتسمت ابتسامة واسعة : هههاي .
ميادة بلمت رمشت بعدم إستيعاب رجاوي فصخت عبايتها ورتبته بعناية وسدلت شعرها البني على ظهرها سلمت على ليان وناظرت بميادة اللي كانت واقفه بمكانها مبلمة رجاوي ضمتها بقققوة وميادة ردها كان أبرد من البارد ماتوقعت انها تجي معقوله غفران تصالحت معها وعزمتها ؟
بعدت رجاوي عنها : إشتقققققتلكك .
ميادة بإبتسامة باردة : وانا كمان .


بالجناح مازالو على حالهم اللي تتصور واللي تعدل مكياجها واللي تناظر نفسها المراية وغفران حايسه مع فستانها .
اشواق : يلا غفران دامك تخرجتي لازم نشوفلك عريس .
ريفان : محجوزة لفهد ذي النتفه .
غفران رفعت حاجبها : قاعدة عللى قلبك أنا ؟
أشواق : ههههههههههههههههههه لابس بنفرح فيك .
أنفال سحبت ريفان وهمست لها : كل شيء جاهز ؟
ريفان : أفا عليك م شفتي الصالة والمزرعة كيف صارو من كثر الترتيبات اللي سواها فهد حتى التورته هو اللي جايبها .
انفال : هههههههههههههههههههههههههههه ي حظها غفران فيه .
ريفان : أي والله ماتوقعته يحبها قد كذا بس خلاص إقتنعت ان الآدمي عقله مو معه .
غفران : بالله كيف شكلي لأني بنزل .
أنفال وريفان بإنفعال : لالا وش تنزلين أمي تقول خلك فوق هي الحين بتجيك .
غفران عقدت حواجبها : خلاص انا انزلها .
دخلت ام عبدالعزيز على كلمتها الآخيرة وناظرت بالبنات : شفيكم قاعدين هنا ومخليين الناس تحت !!
ريفان وانفال بتصريفه : يلا ي بنات نزلنا .
رفال : أوووه صح شكلها سسحر جات يلا ننزل .
طلعو البنات من الغرفة مودة شالت كعبها ونزلت ماتبي تلبسهم من الغرفة تخاف تطيح مع الدرج . جات غفران بتلحقهم وتنزل معهم مسكتنا أمها : وين رايحة أبيك بكلمتين .
غفران ناظرت بأمها بإبتسامة : وش ؟
أم عبدالعزيز توسعت ابتسامتها أكثر : فهد بيعفد عليك اليوم وجاب معاه الشيخ عشان يكتب كتابه عليك .
غفران بصدمة : ننعععم !! إيش اللي ؟ اليووم اممي من جدك قولي والله ! قصدي يعني اممممممما !!!
أم غفران ضحكت على شكل غفران : إيه الحين أبوك بيجيبلك الكتاب توقعين ععليه .
غفران مشاعرها تضاربت فرح على مغص على توتر على ارتباك يفاجؤوها بأشياء ماتخطر على بالها , ناظرت أمها بترجي : أمي مو اليوم تكفين كيف كذا خخربطه .
أم عبدالعزيز : تستهبلي ؟ ترى كلها توقييع وبعدين احنا مرتبين كل شيء .
غفران بلعت ريقها بخوف : طيب .
كلها دقايق دخل أبوها وبيده القلم والكتاب وبإبتسامة واسعة : ها حبيبتي موافقه ؟ عشان توقعي .
غفران ناظرت بأمها وامها أشرت لها بإنها تهدى غفران تنفست بعمق وأخذت القلم بيدين ترجف طاحت عينها على توقيع فهد توقفت نبضاتها لثواني وشخبطت بسرعة وحطت القلم .
قرب أبوها وباس جبينها بحنيّه : الله يهنيك معه ويوفقكم .
غفران بإحراج : آمين (وبتصريفه) متى الزفه لأني بنزل .
أم عبدالعزيز : إنزلي الحين 12 ونص نزفك .
غفران طلعت من الجناح بسرعة تحس أنفاسها تتضارب ونبضاتها تخنققها حرارتها إرتفعت , نزلت تتدارك احراجها ويدها على قلبها تنهدت بخفوت : اذا هذي بدايتها مع فهد الله يسستر من اللي جاي .
عدلت فسستانها وطلعت للمزرعة سلمت على اللي توها تشوفهم مسكتها أنفال وضمتها : يتهنى ففيك .
غفران انقلب وجهها : يعني تدري ي حيوانه ولا قلتي لي .
أنفال بضحكة غمزتلها : حبيب الألب هو اللي موصينا مانقولك , يلا مين ققدك ي بنت .
غفران حرارة جسمها تجمعت بوجهها : إنققلي وجججع
جاتها مميادة : غففران الححقي .
غفران : إنتِ اللي إلحقي ععلي أحس اني بببموت .
ميادة : ليش وش صار ؟
غفران : خلينا نبعد عن الإزعاج وأقولك .
سحبتها وراحو لمكان قريب من جناح رامي غفران تلقط انفاسها وبحماس : تخيلي تخيلي تخيلي !!
ميادة تحمست معها : قولي وش أتخيل ؟
غفران تغيرت نبرتها للحيا : فهد عقد علي قبل شوي .
ميادة بففرحة : مممن جججدك ؟
غفران هزت راسها : ايوة وجع وتروني ماتوقعته بيصدمني كذا حتى تخيلي ماقالولي بس قبل شوي وانا فوق فجأة يدخلو لي الكتاب ويقولولي وققعي .
ميادة بغمزة : شكل الأخ مسستعجل .
غفران عضت شفتها بققهر : انتي اللي بدفنك الحين .
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههه حبيبة قلبي تتهني .
غفران صفقت بحماس : ترى العيال كلهم بالجهة الثانية ودي اتهور واروح اشوفه عريس الفجأة ذا .
ميادة إنقلبت ملامحها وهي تتذكر السالفة اللي كانت بتقولها لغفران : لحظة لحظة غفران .
غفران بإستغراب : شفيك ؟
ميادة : رجاوي جات شفتيها ؟
غفران بصدمة : نععععم ؟ رججاوي ؟ ولهها عين تججي الحححيوانننة بعد اللي سوته !!
ميادة : حتى انا استغربت قلت يمكن تصالحتو او شيء كذا .
غفران زفرت بخفوت :الله يقطعها ما أققدر أشوف شكلها أحس إني راح أخنققها وأدفنها هنا .
ميادة بتصريفة ضربت كتفها : ي شيخخة خلاص فهد لك .
غفران بضحكة : مو عن فهد والله بس والله قوية عين .
ميادة : أي والله .
غفران ناظرت بالساعة : اووووه 11 تعالي نروح للبنات .

بجهة ثانيه من المزرعة قاعد يتخيل شكلها لما يفاجئها ويتخيل ردة فعلها , متحمس متحمس متحمس بشكل ماينوصف .
عبدالعزيز هزه بخفه : وين سارح يالحبيب ؟
فهد : الوقت يمشي بشويش وعلى أقل من مهله .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههه شفيك مستعجل ؟
فراس : من ججدك تسأله ليش مستععجل ؟ دام الهرجة فيها أختكك سلملي ع الصبر .
فهد : ماني راد عليكم أصلاً .
رامي بإستهبال : أخربها ععليك ؟
فهد بتهديد : ججرب والله ماتعيش .
رامي بضحكة : لا وي سمر تبيني .
فففهد : ي لبببى ذيك الصغيررة .
رامي : إي والله لبى سمر (وبإستهبال) وام سمر .
فهد : الله يرحمها .
رامي : لا يالدلخ اقصد غفران .
فهد عطاه نظظرة خلته يبلع العافيه : أممزح .
ناصر : أققول ورا ماتغنون ؟
فهد إلتفت حوله : صح وين دكتورنا الطربي ؟
نواف أشرله : شوفني هنا .
فهد : تعال تعال غني لي إهداء بمناسبة ذا اليوم .
نواف : جيب لي جيتار وأغنيلك .
فهد : أجل اصصبر بجيب الأورد بعد .
اتصل فهد على ريفان وخلاها تطلع الجيتار والأورد مع ميرال لانها كانت أقرب شيء منها ف ذيك اللحظة .
بعد ما جابه ففهد : يلا خخذ غني .
نواف : وش أغني ؟
فهد : أي شيء .
نواف عزف على أوتار الجيتار بإحساس كككبير وبدأ يغني : يا هيه خاف الله فيني وش اللي ماتبيني وتبيني مافيني قلبي مايتحمل تلعب بي حبيبي لا ي عيني .
فهد : لالا غيره غني شيء سعيد وكذا .
نواف : إيش طيب ؟
فهد : مدري مافبالي شيء .
نواف بإستهبال صار يغني : إنت مو قد الكككككلام كل يوم ولك كلام إنت تلعب بالقلوب إنت جاهل بالغرامم .
فهد : يسسفل فيني بالأغنيهه يحسسبني ما رح أنتبه يعني .
زياد : غني بالاورد
مرت سهرتهم على ذا الحال من أغنيه لأغنيه ولا شيء فيهم عاجب فهد .


مرت من جنب طاولتها غفران انتبهت لحركتها وهي تمد رجولها تبي غفران تطيح غفران ناظرت فيها بإستحقار : خخييير ؟؟
رججاوي بإستهبال : اوه غفران طالعه ححلوة اليوم .
غفران ببرود : تتسلمي من ذوقك .
رجاوي : شفتي هديتي اللي جبتها لك ؟
غفران شوي وتخنقها : لا حبيبي م ششفته .
مشت قبل ماتسمع كلمة زيادة ماهي طايقتها أبد , نادتها أمها : يلا خلاص بنزفففك .
غفران مشت بسرعة لداخل البيت عشان تاخذ روبها .
طلعت للجناح وآخذت روب التخرج , برا ام فراس طلبت من الموجودين يلبسون عباياتهم وبوسط إزعاج الأغاني سكرو الأنوار ككلها المكان ظلاممم وفتحو إضاءات صصفرا خفيفه ع الأرض وعلى أطراف المنصصه الجو صار رومنسسسي ححححيل , دخلو الخدم وحطو التورته ع المنصصه تورته كككبيرة مكتوب عليها بالانقلش (نيو لايف)وبالعربي إسمها وجنبه 2014
لبست روبها الأسود بأطراف ذهبية وبتوتر : رفال تعالي انزفي معي اتوتر لحالي .
رفال بضحكة : وين ياقلبي إنزفي لحالك إمشي بس خلينا ننزل .
غفران : شكلي كيف ؟
رفال : قسم بالله مززا .


تحت بالمزرعة , أم عدالعزيز : وينهم ؟
أم فراس : إتصلت عليه الحين بيدخلون .
كلها ثواني ودخلو فهد وعبدالعزيز جهة الحريم الكل يناظر فيهم بإستغراب وسط الإضاءات الخافته والموسيقى الهاديه , وقفو بالكوشه وفهد متوتر يعدل ياقة البدلة متوتر بشكل ماينوصف .
عبدالعزيز متححمس يشوف ردة فعل غفران لما تششوفهم مع انه متوقع انها تمشي وتطنشهم .
أشواق إلتفتت لأنفال : وش السالفة ؟
أنفال : مسسوين سبرايز لغفران .
بطاولة ثانيه , سهير : ذا فهد صح ؟
رجاوي : إيه .
ليان : غريبة ليش داخلين ؟
رجاوي قاعدة بقهر ودها تقوم تصصارخ وتقول : فهد إنتبه لي انا هنا .
ميادة بحماس : صح صح هو قبل شوي عاقد عليها بس مدري وش مدخلهم .
ليان دعست رجل ميادة : ي غببيه رجاوي معنا بالطاولة .
ميادة حططت يدها على فمها : اوووبسس نسسسيت .
روان قاعدة تناظر بعبدالعزيز ندمت ندم ععمرها انها تركته وييين يزن ووين عبدالعزيز شتّان مابين الإثنين , توجهت نظراتها لرنيم معها بنفس الطاولة وش بيفيدها الندم الحين وهو متزوج غمضت عيونها بقوة وتنهدت تستاهل اللي يحصل لها هي اللي مارضت تسمع لتبريرات عبدالعزيز .
قطع كلامهم واحاديثهم صوت أغنية التخرج نزلت غفران بتوتر فضضيع تمشي وعيونها ع الأرض وتشمع تششجيع البنات واصواتهم بس ماهي قادرة ترفع عيونها تحس إنها بتطيح لمحتهم بالعبايات بس مع إرتباكها ولا إستوعبت أصلاً .
رفع عيونه وطاحت عليها نسى كل اللي حوله وماصار قدامه غير غفران يناظرها بدون مايرمش , لمعت عيونه تثبت مكانة غفران بقلبه .
سديم همست لأنفال : والله واضح انه يحبها الله يخليهم لبعض .
أنفال : إي والله الله يسمع منك .
غفران ماانتبهت لهم أصلاً ولا درت عنهم أولاً لأنها متوترة وعيونها ع الأرض ثانياً لأن الاضاءات خافته وهي مرععوبهه تمشي بشويش وكأنها تمشي على قشر بيض وصلت للكوشه قامو البنات يصارخون عبدالعزيز قرب منها : غفران .
غفران انتبهت لصوته رفعت عيونها وتعلقت بعبدالعزيز عقدت حواجبها بإستغراب : وش تبي داخل هنا ؟
فهد كتم ضحكته على ردها .
عبدالعزيز : أحد يرحب ككذا ؟ جاي أفاجئك بشيء مالت ععليك .
غفران بضحكة ضمته بإستهبال : ششكر....(جات عينها على فهد وهو يناظرها مبتسم وقفت بصصدمة ) عبدالعزيز بعد عنها : سبرايز .
فهد مشى ناحيتها والابتسامة شاقه وجهه وغفران مبببلمة فهد مسك كفينها وباس جبينها : عقققبال الجامعه حبيبتي .
غفران بهاللحظة كل طرف فيها يرجف من أصابعها لراسها تحس انها فقدت توازنها .
فهد طلع الدبلة من جيبه : تصيرين لي ؟
غفران بصدمة تراجعت خطوتين لورى وصكت وجهها الكل صفق بحمماس ويصصارخون عليها : واففففقي واففففففففقي .
فهد قرب منها وبعد يدينها عن وجهها وعاد كلامه : تصيرين لي ؟
غفران ودموعها على خخدها : ممممممممججججججانننننننينن .
عبدالعزيز : يلا عاد وافقي خله يلبسك الخاتم .
غفران بلعت ريقها بإرتباك ومسحت دموعها وناظرت بعبدالعزيز : وش أقول .
فهد : قولي موافقه .
غفران إبتسمت بإحراج وبهمس : موافقه .
الكل بذي اللحظة صفق بحححماس وانواع التعليققات والصصففير والازعاج فهد لا إرادياً ضضمها غفران حاوطت يدينها على ظهره ثواني قليله كانو يبونها أطول بس إحترمو نفسهم غفران بعدت ومسحت دموعها بإحراج وضضحكت لبسها الخاتم وصوت أمها من بععيد : ققطعو الكيكهه .
غفران ناظرت بفهد : قطعها معي .
وقفت غفران ومعها فهد يقطعون التورته .
عبدالعزيز وهو طالع : ترى يقول يبي ياخذها بعد الحفلة انو يطلعو وكذا .
ام عبدالعزيز : خله يكلمها انا مااتوقع بترضى .
راح عبدالعزيز , بعد ماقطعو الكيكه صصرخو البنات لفهد : أكّلها .
فهد أخذ قطعة من التورته وقربهم من شفايف غفران : هم قالو .
غفران أكلتها بإححراج وناظرت بالبنات نظرات تهديد .
رفال أشرتلها : رديها طيب .
غفران التفتت له وأكلته قطع عليهم موسيقى ههاديه , فهد سحبها لوسط المنصصة وخلاها تفصخ روبها التخرج وتحطه على جنب , حاوط خخصرها بيدينه غفران بعدم إستيعاب : فهد ؟
فهد : سلو .
غفران : متهور .
مسك يدينها وطلعهم لرقبته غفران حاوطت رقبته بإحراجج وقلبها يدق طططبول والإرتباك بان على وجهها وبدو بالرقصه .
قامت أخذت أغراضها وطلعت ودموعها بعيونها مققهورة وكارهه كل اللي حولها والذات غفران حالفة تطيّن عيشتها , دام فهد إختار غفران وهي ماتقدر تضر فهد لأنها تحبه تتحمل غفران اللي بيجيها من رجاوي .
انتبهولها يوم قامت مقهورة بس محد عبّرها ميادة إلتفتت لليان : أشكالهم تجنن .
ليان بضحكة : أول مرة أشوف غفران مستحيه .
ميادة : تدرين ! مو غفران اللي عزمت رجاوي اليوم .
ليان بصدمة : أممما أجل وش جابها ؟
ميادة وليان توجهت نظراتهم لسهير اللي كانت داخله جو مع فهد وغفران انتبهت لنظراتهم : وش فيكم ؟
ليان : إنتِ اللي كلمتني رجاوي عن اليوم ؟
سهير هزت راسها بالنفي : لا طبعاً بس أكيد غفران .
بوسط الرقصصة وعيون ففهد بعيونهها وهي تحاول قد ماتقدر تشتت نظراتها عنه تنفست بعمق وناظرت فيه : وش السطاوة ذي ؟
فهد ميّل راسه لناحية إذنها : عاد لا تخليني أتهور واعلمك السطاوة صح انا يا الله بالقوة محترم العالم اللي حوالينا .
غفران وقفت تناظر فيه مبلمه بعدت عنه شوي تدري انه مجنونن يسسويها , فهد ضحك على شكلها مسك يدينها وقربها منه شوي : أنا بطلع الحين وبنهاية الحفلة راح أخذك .
سحب وجهها وباسها بخدها : انتبهييلك .

إنتهى البارت الرابــــع والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 27-12-14, 06:36 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

قبل م أبدأ بذا البارت
كنت أبيه يكون البارت الأخخير بس الاحداث طويلةة
وانا كاتبه نههاية كل شخصية مرت عليكم بذي الرواية
لذلك ماكفاني الوقت اني أحطههم ببارت واححد
وبإذن الله اذا امداني أخلص الرواية بذا الاسبوع كان بها
واذا مامداني راح اوقفه لبعد الاختبارات

قراءة ممتعه :*



♢♥◦البآَرْټ الخامس والأربعون ◦♥♢✎

غفران وقفت تناظر فيه مبلمه بعدت عنه شوي تدري انه مجنونن يسسويها , فهد ضحك على شكلها مسك يدينها وقربها منه شوي : أنا بطلع الحين وبنهاية الحفلة راح أخذك .
سحب وجهها وباسها بخدها : انتبهييلك .
مشى وتركها وسط إحراجها ووتعليقات البنات وجهها قلب أحمر وقلبها يخفق بشكل رهيب من ذا اليوم
طلعولها البنات اللي تبارك واللي تستهبل واللي تعلق على أشكالهم .

فهد الفرحة مو سايعته بيطير من الفرحح أخيراً ححب ققلبه صارت له بعد المدة الطويلة ذي , من متى وهو يحبها ؟ وتوه بس يقدر يقرب منها وقت م يبي بدون مايسألونه ليش ؟ يقدر يقابلها وقت مايبي بدون حواجز . صارت ملكه الحين ومحد يشاركه فيها .
قابله فراس بإبتسامة واسعة : ممممبروك ياعريس .
فهد بضحكة : الله يبارك فيك , أخيراً صارت لي .
فراس ضرب كتفه بخفه : تتهنى ياراقل .
فهد : يلا وخر , ولا أقول تعال كيف شكلي ؟
فراس : لا تخاف بتآخذ عقلها .
فهد وهو يهف على نفسه : الجو حار ولا انا مع التوتر حريت !!
فراس : إمشِ بس من أول نحش فيك .


طلعت سيارته بعصصبيه : ليش تأخرت ؟
سلطان بنرفزة : رجاوي خير تكلميني ككذا ؟
رجاوي ميلت فمها وبتفكير (مو من صاللحي أزعله هالفتره) تغيرت نبرتها للهدوء : شرايك نتعشا برا ؟
سلطان ناظر فيها بعدم تصديق : تتكلمين ججد ؟
رجاوي إبتسمت بتصنع : إيه .
سلطان توسعت إبتسامته وحرك سيارته طاير من الفرحة أخذها لأحلى مطعم يتعشون فيه .


بعد مادخلو المددعوين على الصالة يتعشون غفران انحنت تاخذ روبها وتدخل للصالة جات رفال من وراها : غفران ي ققلبي لحظة خليكِ هنا عشان فهد بيجي يتصور معك .
غفران عدلت وقفتها والتفتت تناظر فيها بإبتسامة : خمس دقايق ماجا بدخل جوعانه .
رفال رفعت حاجبها : ماهمك غير بطنك .
غفران : يلا روحي ناديه بسرعة .
مشت رفال بسسرعة سحبت فهد وجابته لغفران : إنطق جنبها بصوركم .
فهد التفت لغفران : تححملي عاد .
غفران بضحكة : لا تاخذ راحتك طيب !
فهد ناظر برفال : تفففهمني للأسف .
رفال رفعت الكاميرا : يلا سريع ابتسمو .
فهد حاوط غفران من جنبها رفال أخذتلهم صورة سريعة وأخذتللهم أكثر من صورة بحركات مختلفه .
غفران التفتت لفهد : تعشيت ؟
فهد هز راسه بالنفي : لا , وانتِ ؟
غفران : كمان لأ .
فهد : روحي تعشي طيب كل ذا انا مسسويه لمين وجايبه لمين !! لك ترى (انتبه للتورته ) حتى التورته جبتها لك وبالشوكولاته زيّ ماتحبي .
غفران ناظرت فيه مبلمة : لححظة يعني بتفهّمني إن الحفلة كلها انت اللي مسويها ؟
فهد بضحكة : اولاً هي ملكة طيب ؟ بس ملكة تكتيكيه وشاذة شوي .
غفران لا إرادياً ضمته بقققوة مغمضة عيونها : ففففففهد مو مسستوعبه الحظ اللي جابك ليي أققسم بالله إنك سعادة نازلة علي من السما .
قطع عليهم فلاش الكاميرا غفران بعدت عن فهد تناظر برفال توها تستوعب وجودها , رفال خبطت راسها بخفه : الله يقطع غبائي .
ناظرت بغفران : خسارة كان باقيلك شوي وتتحمسين وو...
غفران قاطعتها بإحراااج : الله ياخذذك يا ككككلبه انططططمي .
فهد ضححك بصخب على كلامهم : أصلاً ففهمت .
غفران نفضت فستانها وقامت متنرفزة بخطوات سريعة متوجهه للبيت .
فهد ميّل فمه : إنتِ تخربين علي كل اللحظات الجميلة شفيها يعني لو تحمّست .
رفال حركت يدينها بالهوا : إنت أصلاً وصصخ تبيها من الله .


وهم بالطريق رجاوي بعد ما شافته مروّق : سلطاني وش صار على غفران ؟
سلطان بلا مبالاة : ردت مرة وحدة بس ماتكلمت وكلمتها بالتويتر والانستقرام وبكل مكان ماترد .
رجاوي زفرت بضيق : والحل ؟
سلطان : شتبين فيها إنتِ ؟
رجاوي بتفكير : بيني وبينها سالفة طويللللة .
سلطان : رجاوي لو واحد كلمك تردين عليه !!
رجاوي بتصريفه : لا طبعاً قالولك قليلة أدب .
سلطان إبتسم نص إبتسامة : تعجبيني .
نزلت رجاوي من السيارة بعد ماوصلت لبيتها سلطان : سلمي لي على عمتي .
رجاوي سكرت الباب : اوكك يوصل .
مشت لباب البيت وسكرت الباب .
سلطان مشى رايح لبيته , كلها دقايق وهو بالطريق يرن الجوال .
إلتفت بإستغراب معقد حواجبه إنتبه لجوال رجاوي ناسيته بالسيارة , ناظر بالإسم : سهير .
إبتسم بخبث وحط الجوال سايلنت .


رمى نفسه ع السرير بتفكير إنصصدم يوم درى عن عقد فهد على غفران مسك راسه بتعب فجأة صارت حياة غفران تهمه بعد إيش ؟ أصلاً ليش ؟ وسولاف طيب ! مستحيل يكون يحب غفران مستحيل هي كانت له ولا إهتم بلحظة انها تكون هي ولا غيرها ببساطة لأنه ماكان يفففكر غير بنفسه , بس !! مشاعر غريبة إجتاحته يوم درى بالسالفه يحس إن غفران تخصه حتى لو ماكانت له كره نفسه بذي اللحظة وش يبي بالضبط , معقوله غفران لو تزوجت فهد ماعاد بتهتم لسسمر سمر الرابط الوحيد بينهم !! أفكار كثيرة بدت تزوره وتخخرب عليه تشتت بينه وبين نفسسه عجز يفهم وش يبي من ذا التفكير كله ...


بالجناح غفران وأنفال يسولفون عن الحفللة ..
أنفال وهي تمسح المكياج : والله ياغفران اني أحسدك على ففهد ! سعد يقولي كل شيء هو اللي متكفل فيه من إلى .
غفران عضت شفتها بحالمية : حظي لما قام قام ففجأة , أحس اني محظوظة فيه .
أنفال : لسسه تحسي ؟ لا انتِ المفروض تتأكدي من ذا بدون نقاش .
غفران : الله يخليلي بس .
قطع عليهم دخول رفال ومعها ميعاد , غفران وهي تشوت الكعب برجلينها : أوففف راحة مابعدها .
رفال : لحظة لحظة فهد يقولك تعالي .
غفران عقدت حواجبها : ليش ؟
رفال : يقول انه بيطلع معك .
غفران بترجي : لاااااه مافيّا مكسّره .
ميعاد : هذي اللي بتطففششه من اول مرة .
غفران : يعني بتقنعيني انك راح تطلعي مع نواف لو كنتي تعبانه ؟
ميعاد : لأ بس بعتذر وكذا .
رفال : يعني أقوله يقلب وجهه ؟
غفران بإستهبال : إيوة قوليله .
أنفال : غغففران .
غفران : أمززح .
رفال : والله اروح اققوله . (لفت بتطلع)
غغفران بإنفعال : لا ي ككلبة أمززح بتخربينها علي ككذا .
رفال رفعت جوالها : ي غبيه انا مسجله كل شيء .
مشت رفال بخطوات سريعة لناحية الدور الأول وغفران تلحقها وهي حافيه : رفففال ي ححيوانهه تتعععالي ررففففاال .
رففال تجري بأسرع ماعندها فهد توه داخل من باب الفيلا مشت بسسسرعة وهي تتخبا وراه وقفت غفران بآخر الدرج حاطه يدها على قلبها : رففال تعععالي .
رفال بنذاللة : والله ما أجيك .
فهد ناظر فيهم مستغرب سحب رفال من وراه وثبتها قدامه : وش مسويتلك ذي ؟
غفران : رفففال بسسرعة عطيني .
رفال هزت راسها بالنفي وطلعت لسانها ناظرت بفهد : بسمّعك ردها قبل شوي لما قلت لها انك تبي تطلع معها .
فهد تكتف بحماس : يلا ططيب .
غفران ضربت راسها وهمست : رحت ففيها .
رفال بحماس فتحت التسسجيل والصصدمة ... الكل لحظة صصمت من التسسجيل وشوي , غفران قعدت ع الدرج من ققوة الضضحك وفهد غارق بضحكته , رفال متفششله تقفل التسجيل بسسرعة وتصصرخ : انقققلعو ععني والله بالغلط انططمو وجعع والله انها قالت خليه يقلب وجهه والله فهد وجع انطم .
غفران : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صوتك أليييييييييم أنصحك تسسجلي بأرب أيدول ههههههههههههههههههههههههه.
فهد سكت وصار يناظر بغفران ورفال شوي وتبكي متفششله ماسجلت كلام غفران وفتحت صوتها وهي تغني وصوتها نشششششاز .
جذبه شكلها العففوي وضحكتها وطقطقتها على رفال .
غفران تكمل إستهبال : شايفه ككيف حوبتي ماتعدّي !
رفال بنرفزة : ففهد وخر خطيبتك عني ولا قتلتها .
فهد رفع حاجبه : قربي منها وشوفي وش بيجيك .
غفران ضحكت بمصصخره : واااااااااه يلا منّاك .
فهد أشرلها : وإنتِ تعالي .
غفران أشرت على نفسها : أنا ؟
فهد هز راسه بإيجابب : إيوة تعالي .
غفران بحذر : لأ .
فهد قعد ع الدرج جنبها : من بدايتها تعاندين .
غفران حاست بوزها : تدري مين جا اليوم ؟
فهد بإهتمام : مين ؟
غفران : رججاوي .
قطع عليهم صوت رفال : الصورة تجنن (وبنذالة) تنفع للإبتزاز .
غفران انتبهت لجلستها وفستانها اللي باقي ماغيرته كانت ضامه رجلينها لحضنها ومنحنية شوي لناحية فهد , فهد عيونه عليها وواضح انه مندمج معها.
غفران مسكت رقبتها بإحراج : أبدل واجي .
فهد مسك معصمها : خليكِ لا تخربي علي عبادة التأمّل .
غفران تنهدت وقعدت تناظر بالفراغ , فهد : إيوة .
غفران : وش ؟
فهد : كنتي تتكلمين عن رجاوي .
غفران : وبس جات وانصدمت لأنها جات لأن محد عزمها أصلاً .
فهد : ذي البنت من يوم ما عرفتها وهي ساطيه , مستغرب هي ليش سوت فيك كذا دامها صديقتك ؟
غفران زفرت بضيق : مو لازم تعرف , أنا بطلع أبدل .
فهد : ونطلع طيب ؟
غفران : ومتى نرجع ؟
فهد : الفجر .
غفران : لا فهد تعبانه مافيّا ححيل .
فهد : بتنامي ؟
غفران : لا بس تعبانه طيب إسمع أبدل وأجيك ولا بتنام .
فهد : لا يلا بسرعة أنتظرك .
طلعت غفران وطلعت وراها رففال دخلت غفران للجناح هي ورفال وكانت أنفال لابسه عبايتها وطالعه , سلمت عليهم بسرعة : يلا مع السلامة (التفتت لغفران) وانتِ عاد ما وصيك .
غفران بضحكة : لا تخاففين .
طلعت انفال غفران بدلت ملابسها ورتبت الجناحح , رفال بعد مابدلت تمددت ع السرير وجوالها بيدها , غفران وهي طالعه : أطفيلك الأنوار ولا ؟
رفال : لالا مابنام خليهم وانققلعي .
طلعت غفران من الجناح وقابلت أمها بوجهها , أم عبدالعزيز : مابتنامين ؟
غفران بإبتسامة : لا بنزل تحت .
ام عبدالعزيز عقدت حواجبها : إي صح فهد تحت , بتطلعين معه ؟
غفران : لالا مافيني بس بقعد معه .
أم عبدالعزيز : خلك ذربه .
غفران نزلت بتردد ذا الوقت أبداً مو وقت انها تقعد مع فهد تخافف يجيها النوم وهي معه وتقول كلام المفروض ماتقوله . تنحنحت وإبتسمت له : حتى انت بدلت ؟
فهد هز راسه بإيجاب : إي تعالي نطلع نتمشى بالمزرعه .


فجر اليوم الثاني طلع رامي من المسجد القريب للإستراحة , إلتفت للصوت اللي كان يناديه بإسمه وماكان غريب عليه شكل الرجال رامي إبتسم بصصدمة : تركي !!
تركي توسعت إبتسامته : أخيراً لقيتك لي فترة أدور عليك .
رامي : ماغيرنا بيتنا .
تركي : ماعندي عنوانكم أصلاً بس شفتك عارض الإستراحة للبيع واتصلت عليك بشوفك .
رامي : يعني إنت اللي متصل علي أمس ؟
تركي : إيوة إستغربت إنك بتبيعه .
رامي قعد على عتبت باب الإستراحة : والله ياخوي صارت تضيق لي صدري كل ماشفتها تحسفت على الأيام اللي فيها , قولي إنت متى طلعت من السسجن ؟
تركي بتنهيييدة : تذكر البوية اللي جات للإستراحة بنفس اليوم اللي انمسكنا فيه !
رامي بإنصات : سماح ؟
تركي هز راسه بإيجاب وكمل بحزن : بعد ما طلعت انت من الإستراحة انا كنت معها عند المغاسل احاول أتصل عليك لأنها أقلقت أهلي شوف رامي وينه وشوف رامي وينه وبعدها انمسكنا وقعدت بالسجن فترة وقالولي انها إعترفت إني أنا اللي ماخذها لذاك المكان ...

بالمزرعة وتحديداً عند كراسي المسبح
فتحت عيونها بإنزعاج من أشعة الشمس تحركت بثقل انتبهت على الغطا الخفيف اللي عليها كانت بتتحرك واهتز الكرسي وقعدت خافت تطيح ناظرت بقفاه وهو يشرب الكوفي قعدت تتأمله لثواني لين إستوعبت مكانها , همست : فهد .
إلتفت لها وابتسم : صصباح الورد .
غفران ابتسمت : يسعد صباحك , الساعة كم ؟
فهد ناظر بساعته : الساعة 7 ونص .
غفران بتناحة وهي تحاول تتذكر كيف وصلت لهالمكان : وش جابني هنا ؟
فهد : شفيك نسيتي إنك كنتي تسولفين ونمتي هنا !!
غفران مسكت راسها بألم وقامت : إي طيب , وانت ؟
فهد : وانا وش ؟
غفران : وانت مانمت ؟
فهد : لا كنت أنتظرك تصحين .
غفران قامت بخطوات بطيئه متوجهه لباب البيت الخشبي : حرام من أمس صصاحي إرحم نفسك ونام .
جلس على الكرسي المتحرك يناظر بخيالها اللي تلاشى من قدامه , مسك راسه بصداع : ماعاد أقدر أواصل أكثر .
غفران بعد مادخلت البيت الخشبي شافت الخدم يجهزون الفطور : قود مورنينق .
غفران هزت راسها بإبتسامة وطلعت للجناح البارد ناظرت برفال وهي ننايمة ماتدري عن الدنيا رمت نفسها ع السرير جنبها ونامت .


رامي ناظر فيه بإستفسار : مرتاح بحياتك معها ؟
تركي : الحين مرتاح معها كثير بس قبل كنت أحس اني مغصوب عليها وبنفس الوقت قلبي مايطاوعني أطلقها وهي ماعاد لها أحد أهلها تبرو منها بعد مادخلت السجن , بذاك اليوم بكت بكا قطع لي ققلبي وقتها حسيت ان باقيلي شوية ضضمير حلفت ما أخليها .
رامي ناظر بالإستراحة وبشرود : ذا المكان خرب حياتنا وتسألني ليش ببيعه ؟
تركي : خربها وبس ؟ والله إننا كنا مدري كيف , المهم قبل فترة أبوها توفى وراحت عزاه , تخخيّل ؟ جحدوها ما إعترفو فيها أخذو دور اللي مايعرفوها , المهم إنت وش صار بحياتك ؟
رامي بتنهيدة ختمها بإبتسامة : وش صار بحياتي ؟ من وين تبيني أبدأ أصلاً ؟ ذِقت مرارة كل شيء سويته بغيري !! ماكنت أفهم وش يعني قلبك متعلق بشخص ! بس جربت (نزل عيونه للأرض) جربت أعلّق الناس فيني وأتركهم بقلب بارد , جربت أححب بكل مافيني واذوق من نفس الكاس اللي شربته لغيري , تعرف وش يعني تحب من ققلبك وتعيش الحياة وكأنك مارح تموت ويموت اللي تحبه ؟ انا قاعد أموت الموت البطيييييييييء كل يوم .


صحت على صوت أمها : رججججاوي , رججججاوي قققومي .
رجاوي فتحت عيونها بإنزعاج : وش تبين ؟
أم رجاوي : قومي فرح تبي تكلمك من أول وهي تتصل .
رجاوي : خليها تتصل على جوالي طيب ليش داقه عليك !
كان جوال أمها سبيكر صصرخت ففرح : مو أنا ي كككلبه من صباح ربّ العالمين وانا أدق على جوالك وماتردين .
رجاوي تحسست بيدها تحت مخدتها تدور جوالها , فزت من مكانها ورمت المخدة وقلبت السرير تدور عليه : يممه جوالي وينه ؟
أم رجاوي : وش يدريني عنك .
رجاوي بخوف قققلبت الغرفة ككلها حطت يدها على راسها : لا يكونن نسيتهه بالحفله أمس !!
فرح : ههيه ترى رصيدي بيروح وانتِ باقي تدورين على جوالك .
رجاوي بعصصبية : إنطمممي طيب وقففلي لما ألقى ججوالي أتصل علييكك .
فرح بهدوء : طيبب .
سكرت الخط ورجاوي كملت مسيرة بحثها عن جوالها اللي ماتدري وينه .


بمحل من محلات الجوال , داخخل بنظارته الشمسيهه متشخص بالثوب حط الجوال ع الطاولة : لو سمحت ذا جوال أختي وهي ناسية الرقم السري أبيك تفتحه .
الشاب بدون مايستفسر عن شيء أخذ الجوال وفتحه له وعطاه , سلطان بدون مايسأل عن المبلغ , طلع مية ريال وحطه ع الطاولة وطلع والإبتسامة شاقه وجهه دخل السيارة وفتح الجووال محتار من وين يبدأ !!
فتح ع الأرققام يقلّب بالأسماءء وقف عند إسم (الحيوانه) عقد حواجبه بضحكة : شكلها تقصد غفران .
نزل شوي على إسم (أسمّري) عدل نظارته الشمسيه بكل ثقه وابتسم ابتسامة جانبيه يناظر نفسه بالمراية الأمامية .. بشرته حنطيه : يمكن هي تشوفني أسمر .
إتصل ع الرقم بفضول على أمل إن جواله يرن ماسك جواله وحاط جوال رجاوي على إذنه مارن جوواله مسك أععصابه بقهر مين أسمرها اذا ماكان هو ؟
تقلب بإنزععاج على السرير من صوت جواله قفله وكمّل نومه بدون مايناظر الإسم
سلطان طق فيه عرق الفضضول والقهر بنفس الوقت حس إن رجاوي تستغفله دخل ع البحث وحط رقمه طلعله (سلطان) راح على محادثات الواتس في من ضمنها محادثة (أسمري) دخل ع المحادثه ...
" رجاوي : مسااءك أنا .
فهد : *فيس مصدوم* لا يرحم أمك لا تخليني أكتئب من المسا .
رجاوي : فهد حرام عليك ليش تكلمني كذا ؟
فهد : ولك ععين تسألين بعد ؟
رجاوي : طيب وذا كله سويته ليش موعشانك ؟
فهد : هو عشاني بعد تضرّين غفران ؟ من الآخخر لا عاد تففكري تكلميني . "
سلطان عض شفته السفليه بغيض طاحت عينه على صورة ففهد توسعت محاجره بصصدمه : أيا بنت الــ... وش أقول عنها بس .
رن ججواله رد بهدوءء : هلا عمتي .
رجاوي : سلطان انا رجاوي .
سلطان كتم غيضه : هلا ي قلبي بغيتي شيء ؟
رجاوي : شفت ججوالي ؟


ضمته بحنيّة عشان ينام مسحت على شعره الأسود الكثثيف : يلا حبيبي ننام ععشان بسوي لبابا الغدا .
ههزته بخخفه وهو متمسك فيها كلها دقايق ونام , حططته ع السرير وغطته وقفت ققدام المراية ترفع ششعرها , ناظرت شعرها بالمرايهه طال عن أول بككثير وصل لبداية ظهرها بقص عشوائي رفعته بسسرعة وراحت للمطبخ تتناسسى نفسها بالطبخ .. عمركم شفتو شخص يتناسى نفسه ؟ عادي تتصير اذا كان عايش حياة مايبيها وعشان يستمتع بالحياة اللي عايشها لازم يتناسى نفسسه ويتناسى رغباته ويتناسى وين كان ووين صصار !! .. وفعلاً نست نفسها بالطبخ , صارت الساعة 1 ونص حطت الغدا ع الطاولة وجهزت السسفرة وراحت تاخذ لها ششور سريع وتبدل ملابسها عشان تستقبل .. تركي .. دخل تركي على ريحة البخور هذا اللي تعود ععليه أصللاً هذا أكثر شيء يحبه بحياته على انه يكرهه البيت بس يرتاح ففيه يحس الجو اللي ف البيت يهدّي الأعصاب , طلعت سماح من الغغرفة وابتسمت لهه سحبته من يده : تعال الغدا جاهز .
جلس تركي , سماح خذت الريموت ورفعت التكييف شوي , قعدت جنبه وأخذت له صحن الرز , تركي ظل يتأملها بهدوء : سماح إنتِ مرتاحهه ؟
سماح ناظرت فيه معقدة حواجبها : وش ؟
تركي عاد كلامه : إنتِ مرتاحه ؟
سماح بتوتر واضح ععليها حطت الصصحن : عادي .
تركي : كيف يعني ععادي ؟
سماح : يعني ععادي مرتااححه .
تركي : من ققلبك ؟
سماح ميلت فمها وناظرت بصصحنها : الآكل برد .
تركي مسك ملعققته : بعد ماتخلصي غغدا جهزي أغراضك وأغراض الولد .
سماح تركت الملعقه وناظرت فيه بعدم إستيعاب او بالأصح خافت : لييش ؟
تركي بنظرات هاديه : بعدين تعرفين .


مر أسبوع على هالأحداث سماح وتركي راحو لروما , تذاكر السفر كانت هددية من راممي حب إنه يساعددهم بإنهم ينسسجمو بحياتهم أككثر ويبععدو عن كل شيء يتعلق بماضضيهم وإخختار روما لأنها بلد العشّاقق ولعل وععسسا تركي وسماح يتأثرو .. طول ذا الأسبوع وغفران رافضه رفض تام إنها تطلع مع ففهد لسبب ماهي راضيه تصرّح ففيه رجاوي إسترجعت جوالها وسلطان قال انهم لقوه بالمزرعة واتصلو عليه لأنه كان آخر رققم متصله عليه رججاوي , بدون مايحسسها انه فتّش الجوال وعرف إنها تستغفله ريتال تزوجت أسسامه .
يوم الأححد لبس التيشيرت وتسبّح بالعطر لبس ساعته وطلع من غغرفته , بوجهه رفال : الله جججابك .
فهد : ليش وش تبين ؟
رفال : رايح لغفران صح ؟
فهد : إيوة ليش !
رفال : خخذني مععك .
فهد : وخخخري ععني قال أخذك قال .
تعدّااها وطلعع من البيت رفال مدت بوزها بزععل ورجعت لأمها .
فتحتله سوليا الباب بإبتسامه : تفضّل .
دخلته للصالهه وكانت أم عبدالعزيز موجوده سلّم عليهها واستقبلته بترححيب : هلا والله بفهد ليش ماجبت أمك معك ؟
فهد : المرة الجايه إن شاء الله .
دخل مؤيد وهو يرححب : ههلا ههلا والله بفففهد .
فهد : ههلا ففيك .
أم عبدالعزيز : روح ناديله غغفران .
مؤيد قعد : ليش أناديها إطلع لها غرفتها تلقاها نايمة والله اروح اصصحيها عشان أتصصفق .
فهد بإحراج : أطلع لها !!
أم عبدالعزيز : ي ولدي البيت مافيه أحد وهي اول غغرفه على يمينك .
مؤيد أشرله : إطلع إطلع لا تسوي لي فيها المستححي .
فهد مشى للدرج بتففكير يطلع ولا يكلمها هي ماتدري إنه جاي , توكّل على الله وطلع .
ملابسها مرميه ع الأرض وهي صاكتها حالة الكشخة المفاجئه لابسه بنطلون جينز ميدي مفصّل عليها ونص تيشيرت لونه تيفاني فاتح عليه كتابات بالأبيض رافعه شعرها شينيون ععشوائي وحاطه بعيونها الأيلاينر والماسكرا قاعدةة ع الكرسي ثانية رجلينها تحتها وتحط روج وردي .
فتح الباب بهدوء شافها قدام التسريحهه والغرفة ممقققلوبببة وهي تدندن قطعت دندنتها بدون لا تلتفت : مؤيد سلامات داخل بدون لا تطق الباب !!
فهد إستند ع الباب متكتف يناظرها بضحكة : ما أتوقع يتجرأ يسويها .
غفران إلتفتت بصدمه معقده حواجبها جات عينها على فهد وضحكت ببلاهه : أحسبك مؤيد .
فهد واقف يتأمل بغرفتها غفران سكرت الروج وقربت منه تلوح بيدها قدامه : لا تدقق ككثير ترى بخليك ترتبها معي .
فهد إبتسم لها : غرفتك كأنها غرفة أططفال حتى إضاءاتها هاديه .
غفران : إي ععشان سمر .
فهد : للحين تاخذينها ؟
غفران وهي تشيل الملابس من الأرض وترميهم بسرير سمر : صارت بنتي مادريت .
فهد قعد ع السرير : ويعني ؟
غفران : يعني من الحين اقولك بخليها عندي حتى لو تزوجنا .
فهد توسعت محاجره بعدم تصديق : تمزححين .
غفران : للأسف لأ .
فهد : غفران بلا إستهبال لأ طبعاً .
غفران : وليش ؟
فهد : أي شيء يربطك بببرامي إنسسيه .
غفران : مععليش سسمر مالها دخخل برامي .
فهد : ببببنتته ترى .
غغفران : وإن كانت بنته أنا وش دخخلني ؟ المهم اني أبيها .
فهد تنههد : إلبسي عبايتك وتععالي .
غفران : قولي أول ششيء موافق على سمر ولا لأ ؟
فهد : ما أبي اتناقش معك بذا الموضوع لأني قلت لأ .
غفران تكتفت : طلعه ماني طالعه .
فهد تنرففز من تصصرفاتها مشى للباب : كيفك .
غفران حست إنه زععل مشت بسرععة وصكت الباب بيدها وإستندت عليه : لحظة لحظة .
فهد رفع حاجبه : وش تبين ؟
غفران تعلقت عيونها بعيونه : يعني هو إنت لا تزعل .
فهد : غغفران تققهرييني بتصصرفاتك وتقوليلي لا تزعل .
غفران : ذا كله عشان قلت أبي سمر .
فهد : مو سممر بس انا مابي شيء يربطك برامي .
غفران : ليش ؟
فهد بنذالة : وخري عن الباب أنا لو ماخخذ رجاوي كان فهمت ععلي .
غغغفران وللللعت من إسمهها بعدت عن الباب وملامحها ققالبهه وبدون ماتناظره : طيب .
فهد عض شفته السفليه بضحكة : فهمتي الحين ليش مابي شيء يربطكك برامي ؟
غفران تحاول ماتناظره لان دموعها متجمعه بعيونهها , فهد ميّل راسه : غفران أكلمك أنا .
غفران عضت شفتها وملامحها مالت للبكا , فهد عقد حواجبه ومسك وجهها بيدينهه : لأ لأ ما إتفقنا على ككذا .
ققلبها يدق بأسرع ماعننده زفرت بضضيق ودموعها نزلت غغصب فهد ضضمها : انا أمزح يالدلوععة .
غفران ضضمته بأقوى ماعندها وهي تتبكي : اكككرهك .
فهد بضضحكة : أي والدليل ضضمتك .
غفران دافنه وجهها بصصدره : اصص مالك دخخل .
رفع وجهها له وباس زاوية شفّتها , غفران بعدت عنه : بس لا تتهور أككثر .
فهد مسكها من يدها وأخذ عبايتها : شفتي لو قلتي لأ وعاندتي ققسماً بالله مايحصل لك خخير .
غفران وقفت بإستهبال : لأ .
فهد بلا مبالاهه شالها : عاندي أكثر .
غغفران بتترجي : ففهد نزلنني فففهد والله ما أععاند ففهد تتتكفى .
فهد : قولي والله ماتعاندين .
غفران : والله والله والله ما اعااند .
فهد نزلها وحاوط خصرها متعمد , غفران ناظرت بنفسها : يوووه إصبر أبدل التيشيرت .
فهد : إي يكون أحسن .


يقلب بالتلفزيون ورنيم جنبه متلخخخخخبط بعد يوم الحففلة رنيم ملاحظة عليه بس ماتكلمت تشوفه يسرح ككثير وطول وقته يففكر ومو معطيها وجهه , كانت تبي تتكلم بس كلمها هو : رنيم كيف كانت حفله غفران ؟
رنيم إبتسمت : تجنن الله يسسعدهم .
عبدالعزيز بلخبطة : شفتي روان ! ققصصدي يعني مين كان قاعد معك ؟
رنيم بملامح إستفسار : كانت معي روان !!!
عبدالعزيز : تعرفينها ؟
رنيم : معي بالجامعة صديقة أنفال .
عبدالعزيز مسك راسه كل شيء تعقد عليه , رنيم : ليش ؟
عبدالعزيز مقرر يقولها كل شيء ناظر فيها : مرة سألتيني اذا كنت حبيت قبل او لأ , كنت أحب روان .
رنيم ناظرت فيه بصصدمة : بس هي متزوججة !
عبدالعزيز : يوم كانت بالثانوية كنت أحبهها ظلتت مععي سنتينن وبعدهها ضاع ججوالي ورقمها فيهه انششغلت بههرجة صارت لغفران (سالفتها مع رامي) ويوم ققدرت اوصل لرققمها قالت انها ماعاد تبيني لاني لعبت عليها ولما لقيتهاا صصعبةة رحت لغيرها ولما خخلصت رجعت لها م عطتني فرصه أبررلها او بالأصح بررت وماصدقتني .
رنيم : إنت ليش تقولي ذا الكلام الحين .
عبدالعزيز : لانها كلمتني بالحفله .
رنيم ناظرت فيه وشتت نظرتها عنه , عبدالعزيز يكمل كلامه : قالت لي أدري انه غلط أكلمك الحين بس جد إشتقتلك
رنيم رفعت عيونها تناظر بملامح عبدالعزيز .
عبدالعزيز : وسألتني إن كنت للحين أحبها ولا لأ .
رنيم بسرعة إبتسمت : تحبها صح ؟
عبدالعزيز رفع عيونه وتعلقت بعيون رنيم أنواع العتب بعيونها مهما حاولت تخفيه ناظرت بالفراغ : حتى لو قلت لي لأ إنت تكذب على نفسك مو علي .
عبدالعزيز : رنيم هي تبيني أتقدم لها !! لأنها بتطلب الطلاق من يزن .
رنيم فلتت أعصصابها وحاولت تحافظ على هدوءها : إنت ترضى أروح وأقول لواحد كنت أحبه تعال تقدم لي !! بتطلق من زوجي ؟
عبدالعزيز : والله ليكون آخر يوم بببحياتك ككلها .
رنيم : أوكك كيف ترضاها على يزن ؟ أو كيف بتثثق انك بعد ماتاخذها مارح تقول ليزن نفس الكلام اللي قالته لك (قامت بقهر تخفيه) : عموماً إنت ففكر براححتك والقرار اللي توصل له صدقني مارح أعارضك ععليه ولا راح اوقف بطريقك .
صصرخ داخخله : رننيم لا تخليييني رنيييم محتاججلك رنننيم وققفي شوي لا تروححي انا مخخخنوق . صرخ داخله وعجز يرفع صوته عشان تسمعه رننيم مممين يخختار الحححين !! روان اللي خخلته يتععذب ولا رننيم اللي احتوته بححضن حنووونن تحملتهه طوال هالمدة وهي تدري ان قلبه لغغيرها بس م تكلمت
دخلت للجناح منننهارة تحس ققربت نهاية ققصتها مع عبدالعزيز , انتهى دورها بحياته قعدت ع الارض غارقه بالدم مسسكت بطنها وصصرخت بألم وش قاعد يصير ففيها تحس انها قاعدة تحتضر وبصوت متققطع : عععـ بـد العــز يز
انخننق من ككثر التفكككير وانخنق اككثر من ردة فعل رنيم الباردة قام للغرفة بيشوفها نامت وهي مطنشة الموضوع ولا تبكككي ؟ تمنى يلقاها تببكي تممنى ييححس انه مهم بحياتها اننصصدم من مننظرهها طايحه ع الارض تبكي بوجعع والدم ححولها راح عندها بسسرعة : رننييييم .
رنيم ودموعها على خخدها : عبدالعزيز بممموتت .
عبدالعزيز شالها مختتبص وراح للمستششفى ...بلحظة حس إنه راح يفققدها ويخسسرها للأبد
بالمستششفى طلع الدكتور من ععندها عبدالعزيز ققام له بسرعة : صار لها شيء ؟
الدكتور : لا تطمن مافيها الا العافيه بس هي ..
عبدالعزيز قاطعه بسرعة : هي وش .
الدكتور : هي أجهضت الجنين .
عبدالعزيز : المهم هي بخخير !!
الدكتور : هي بخير الحمدلله تقدر تشوفها .
دخل عبدالعزيز للغرفة انتبه لها وهي متمددة ع السرير بيدها المغذي وتناظر بالسقف وعيونها مغغرقه دموع .
عبدالعزيز باس جبينها : الحمدلله على سلامتك .
سحب له كرسي وجلس جنب السرير , رنيم إبتسمت بسسخريه ومازالت عيونها معلقه ع السقف : الظاهر ان روان مو بس بتاخذك مني ! هي بعد ماتبي شيء يربطك فيني .
عبدالعزيز ضم يدها بكفينه رنيم حركت عدستها لناحيه يدها تناظر بيدين عبدالعزيز ورجعت تناظر بالسقف : دقيقه ؟ دقيقتين ؟ ثلاث دقايق ؟ قد ايش بتظل ماسك يدي ككذا ؟ أطول من خمس دقايق ما أظن .
عبدالعزيز : رنيم إهدي .
رنيم : مصيرك تفلتها وتخليني أكمل حياتي لحالي تمنيت حاجه تربطني فيك بس ربي ماكتب !
عبدالعزيز يتأمل كلامها ودموعها وملامحها الباهته , رنيم : تصدّق ؟ الدكتور قبل شوي يسألنيي عن الموضوعع اللي ققهرني لدرجة خلتني أجهض !! تخيّل ؟ طلعت متأثثرة وانا أحسب انك ماتهمني .
عبدالعزيز شد على يدها : لا توجعي ققلبي أكثر .
رنيم : قد الوجعع اللي حسستني فيه ؟ ما أظن أققدر .
عبدالعزيز : ما أهمك وأقدر أوجعلك قلبك ؟ شفتي كيف كلامك متناقض !
رنيم عضت شفتها تمنع دموعها : بعد يدك عنني مالك نية تتمسك فيني لا تعطيني أمل .
عبدالعزيز : رنيم انتِ لهالدرجة واثقه اني أقدر أخليك بسسهوله ؟
رنيم : واثقه انك مارح تضيع روان من يدك بسهوله .


إنتهى البارت الخــامس والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمنيات, الحب, تتعثر, بقلمي, يستقيل, رواية, عندما
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية