لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-14, 02:02 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


تبدأ جوقة الشبان عملها الساعة الثامنة و النصف و يتبعها درس دينى فى التاسعة و الربع, تقام صلاة الأحد فى العاشرة و النصف, تصل اندريا عادة فى الساعة السابعة و تفتح المكتبة أمام المدرسين, ترد على الهاتف و تتأكد من أن كل شئ يسير على ما يرام.
و لكنها لم تصل الأبرشية, فى هذا الصباح, حتى الساعة العاشرة إلا ربع. وجدت كل شئ يسير على مايرام و لم تندهش لذلك, لأنها كانت متأكدة من أن بول سيهتم بكل الأمور الطارئة.
شعرت أنها متسللة و هى تهرع عبر القاعة الخلفية إلى مكتبها, تأمل أن لا يشهدها أحد. أرتدت ملابس الكهنوت بعد أن أغلقت الباب وراءها, ثم اتجهت نحو الردهة لتساعد بول فى تحية الرعية.
درج بول على عادة استقبال أفراد الرعية صباح كل يوم أحد منذ عدة سنوات و عندما عُينت اندريا بعد تخرجها من كلية اللاهوت فى كاليفورنيا, مسساعدة لراعى الأبرشية فى البوكركى عاصمة نيومكسيكو, استمرا فى هذه العادة. كانت دائماً تعتبره مثلها الأعلى منتديات ليلاس و مرشدها و أعجبتها طريقة تقربه من الناس.
اجتمع أفراد الجوقة الرئيسية بأرديتهم فى القاعة تحضيراً لبدء القداس, حيت اندريا كل فرد منهم, فيما ملأت موسيقى باخ الأجواء, هرعت لتأخذ مكانها مقابل بول قرب الباب الأمامى.
حياها برغم انشغاله بمحادثة عروسين, انتقلا حديثاً إلى الأبرشية. عرفت من إشارته الخاصة أن تفهم سبب تأخرها و لا داعى للغفران و احبته لذلك.
أمتلأت الردهة بالقادمين بسرعة. حيت اندريا عدداً منهم, كانوا بمثابة أفراد عائلتها و استعملت عن صحتهم و أخبارهم.
صافحت القادمين الجدد و طلبت منهم أن يستفهموا عن أى شئ و أن يأخذوا معهم المنشورات الموضوعة على منصة فى قاعة الأمامية.
"زينا!" هتفت مندهشة عندما استدارت لترحب بالتالى فى الدور و شاهدت باربرا و أمها تقفان أمامها.
"صباح الخير, أيتها الأخت." قالت المرأة المسنة بصوت هادئ "لقد أمضيت أسبوعاً جميلاً و أتساءل فى ما إذا كان بإستطاعتى حضور اجتماع الليلة فى منزلك."
سرت لأن زينا قررت الانضمام إلى مجموعة الترويح و قالت:
"أنت على الرحب و السعة, سأكون فى انتظارك الساعة السابعة."
"سنكون عندك." أكدت لها باربرا.
حالما ابتعدتا مدت اندريا يدها تلقاياً لتصافح التالى..... ورأت يد لوكاس هاسينغز تحتويها بشدة, و كى يزيد الأمر سوءاً, لاحظت أن مارغو سلون تقف وراءه مباشرة.
كانت نوعاً ما تتوقع قدومه, مرة أخرى تجد نفسها أسيرة له, فيما لمسته أرسلت موجة من الارتعاش فى جسمها. لا ريب أنه أحس بردة فعلها, وشعرت بسبب ذلك بالمهانة أكثر..
خاصة و أن مارغو سلون كانت تراقب كل حركة من حركاتهما, طبعاً! لا يمكن لهذه المرأة المسنة أن تدرك التيارات الخفية و الخطرة التى تجرى بينهما. حدقت اندريا إليه بخوف و رأت التحدى الساخر فى نظرته.
"هل تظنين أن صاعقة سوف تصيبنى, إذا قلت لك كم تبدين جميلة هذا الصباح, فى ثوبك الكهنوتى." تمتم برقة.
استغل لوكاس لحظة ذهولها, شد على يدها و قربها منه قليلاً.
منتديات ليلاس

"لا عجب أن الرجال لا يستطيعون التوقف عن التحدث عنك. لقد أحسنت التصرف عندما لم تأتى لزيارة السجن مرة ثاني, فهاتان العينان البنفسجيتان, الرائعتان تكفيان, وحدهما كى تسببا عصيان و تمرداً بين السجناء." برغم هدوئه, لم تشك فى أنه قد يثير المتاعب, و تسألت عن كيفية التخلص منه.
قالت من جراء هلعها, ما لم يكن من شيمها: "لم تكبح, الستة شهور التى قضيتها وراء القضبان سبلك للمخاطرات, الأمر الذى يعيدك بسهولة إلى السجن."
أطلق قهقهة خافتة و ضغط على يدها أكثر, و تبين لها من ضحكته القاهرة, أنه لم يكترث بتهديدها. و ما زاد الأمر سوءاً تأثيرها بجاذبيته الفتاكة التى أظهرتها هذه الضحكة, مما جعل قلبها يثب برغم شكوكها من أنه رجل لا جدوى منه.
"لا أعتقد أن أى رجل, مجرم سابق أو غيره, أُرسل إلى السجن لأنه أطرى امرأة جميلة. حتى و لو كانت كاهنة" داعب بإبهامه راحة يدها و لدهشتها أرسلت لمسته تياراً كهربائياً, سرى فى جسمها كله, و كانت واثقة من أن بإستطاعة مارغو سلون إدرك ما يحدث.
"أنت تعيق تقدم الآخرين, النتظرين وراءكـ." تمتمت و هى تصر على أسنانها: "لقد ابتجأت المراسم, هل أفقدك السجن اللياقة الاجتماعية و التهذيب؟"
حاولت أن تسحب يدها من قبضته, من دون أن تلاحظ مارغو أوغيرها أى شئ, و لكن محاولتها باءت بالفشل.
"ٍأطلق يدك على شرط واحد."
شعرت لحظتها أن خديها يحترقان: "أنت لا تطاق."
"هل تريدين أن تسمعى الشرط؟" همس السؤال بنبرة تحذيرية.
لم تستطيع التكلم لشدة إنزعاجها, فاكتفت بالتجديق فى عينيه ببرودة الجليد.
" بيننا عمل لم يكتمل, سأتى إلى منزلك الليلة."
"لا." قالتها بحدة : "عندى عمل هذا المساء."
"أخبرتنى ليزا جنييغز كل شئ الاجتماع الذى سيُعقد الليلة فى منزلك, "و قد قررت حضوره, إلى اللقاء يا أخت."
أفلت يدها و دخل الكنيسة لا مبالياً, فيما اندريا أخذت تتمالك نفسها, التى شتتها هذا اللقاء. لم تشك فى جدية كلامه, و فى أنه سيأتى إلى منزلها هذا المساء. و يظهر أنه أصبح أكثر تصميماً على المجئ عندما أدرك رفضها لذلك, اللوم يقع على ليا. كان واثقاً من ترحيبها به, لأنها أخبرته بأن الاجتماع مفتوح لكل من يود حضوره.
أختار لوكاس هاستينغز الشابة الأكثر هدوءاً و خجلاً من بين الفريق دون أن تعى ليزا ذلك, حصل منها على المعلومات التى يريدها, و فى الوقت نفسه أشعرها بأنها فتاة مميزة و هذا برهان على خطورة هذا الرجل.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 02:04 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


"صباح الخير, يا كاهنة." قطعت مارغو على اندريا أفكارها, بصوت أجش, إنها تريد إحقاق الحق, مزقتها نظرة الأتهام التى ألقتها عليها المرأة المسنة, و حضرت اندريا نفسها للهجوم.
"سيدة سلون, كيف حالك هذا الصباح؟"
"أردت التحدث مع القيس ياتس حول عدم المسؤولية التى أظهرها بتعيين مجرم سابق لتدريب الأولاد, و لكن بعد أن رأيت ما حدث الآن, كان يجب أن أدرك أنه لم يتوصل لهذا القرار غير الحكيم بمفرده."
شعرت اندريا برغبة قوية كى تقول لـ مارغو الحقيقة.....ليس فقط أنها لم تحث بول على ذلك, بل أنها أيضاً عرضت علاقتها مع راعى الأبرشية للخطر بسبب معارضتها لتعييم لوكاس هاستينغز. و لكنها حكمت عقلها و عدلت عن ذلك, لم تستطيع الأخرى قط, تقبل اندريا كأحد أعضاء الأبرشية, و جعلت من نشر أقل خطأ ترتكبه على كل الأعضاء الآخرين مهمة شخصية.
"إذا كان هذا الأمر يقلقك." اجابت اندريا بحدة: "فأرجو أن ترفعى هذا الأمر إلى مجلس الكنيسة, أتصلى بهال نيف, إذا أردت أن تدعى إلى أجتماع.....فهو رئيس المجلس الحالى."
توقفت عن الكلام عندما لاحظت بول يتجه إلى مقدمة القاعة.
"أرجو المعذرة. أنهم على وشك البدء بمراسم الصلاة."
هرعت اندريا إلى داخل القاعة من دون أن تنتظر جواباً, و اتخذت مكانها وراء أفراد الجوقة الذين اصطفوا فى الممر الرئيسى و ساروا على وقع الأنغام المتصاعدة من الأرغن.
ركزت اندريا نظرها بتصميم على زجاج النافذة الملون فى كل خطوة من خطواتها, و لكنها لم تستطيع أن تنسى وجود لوكاس هاستينغز بين المصلين و هذا الأمر سيطر على تفكيرها. بدا كل شئ غير حقيقى حتى وصلت إلى المذبح و استدارت على نفسها.
المراسم الدينية تأخذ من الوقت ساعة و ربعاً, و كانت اندريا عادة تستغل هذا الوقت فى العبادة و الصلاة إلى أقصى الحدود. و لكن تضارب عواطفها هذا الصباح شغلها عن ذلك.
عاجزة عن القيام بأى شئ آخر, وجدت اندريا نفسها تحدق مرة بعد أخرى إلى الرجل الذى يجلس فى الوسط, الرجل ذى الوجه الوسيم الذى يرتدى بدلة داكنة انيقةو بدا مميزاً عن بقية المصليين, بعد إنتهاء المحاكمة مباشرة وجدت اندريا نفسها تحلم بـ لوكاس هاستينغز و تخيلت أنها تعرفت إليه فى ظروف مختلفة. حدث ذلك قبل أن تكتشف الجانب المظلم من طبيعته. أصابها الخجل من نفسها مرة أخرى, و قد تذكرت كيف اقتربت و عانقته كى تحميه من الحارس, و كيف استغل لوكاس هذا الوضع و أضاع صوابها.
غرقت فى حيرتها إلى درجة أنها لم تسمع عظة بول الملهمة. أنبت اندريا نفسها عندما أدركت كم شرد عقلها و جاهدت كى تركز على ما يقول.
استنتجت مما سمعته أن ما من أحد من المصلين أتى و هو يحمل ضغينة فى قلبه تجاه الآخرين, إلا و غيرته كلمات بول و حثته على النظر إلى أخطائه و التوبة.
لا ريب فى أن مسألة لوكاس هاستينغز و جدارته فى الاندماج فى المجتمع, كانتا السبب فى اختيار بول لموضوع العظة. لم تستطيع اندريا إلا الأعجاب برئيسها, الذى تحدى جميع أعضاء الكنيسة, بمن فيهم مارغو سلون المتعجرفة, و كفل بشجاعة مجرم معروف.

منتديات ليلاس
و لكنها لم يعترف بجروه. همس صوت من داخلها, و فى آن تلاقت نظرتها مع نظرة لوكاس عبر القاعة. تراجعت أفكارها لوهلة إلى قاعة المحكمة, و إلى حين ظهر فى عينيه الألم العميق و الحيرة قبل أن يكبلوه بالحديد و يأخذوه.
تضخمت فى عقلها مسألة براءته أم عدمها, أكثر من ذى قبل, برغم أن القضية انتهت, فقد قضى مدة عقوبنه و يستعد الآن لاستئناف مكانه الطبيعى فى المجتمع.
لماذا؟ ما الفرق؟ هل هو من سبب وجيه فى أن يصبح شأن لوكاس هاستينغز مدعاة لاهتمامها الآن؟
خافت من استنتاج الجواب, و تسللت عبر الباب الجانبى عند انتهاء مراسم الصلاة, ذهبت مباشرة إلى مكتبها. زارها فيض من المصلين فى المكتب يسألون عن العبادة و التبريك و الزواج, مما أشغلها كثيراً و أبعد تفكيرها عما سيحدث فى المساء على الأقل, حتى صعدت إلى سيارتها و إنطلقت بها إلى منتديات ليلاس البيت.
عندئذ فكرت بما يحتمل أن يحدث إذا سمحت لـ لوكاس بدخول شقتها, هالها ذلك, و من دون وعى تخطت أشارة المرور الحمراء و كادت أن تصطدم بسيارة قادمة من الاتجاه الآخر, غضب سائق السيارة الأخرى, و كان على حق. أطلق بوقه لثوان طويلة فيما أكملت اندريا سيرها و هى ترتجف.
لم تعرف ما إذا كان سبب ردة فعلها هذه هو الذى أوشكها على الاصطدام أم دخول لوكاس هاستينغز إلى حياتها....فى اللحظة التى بدأت فيها تفكر برمى المسألة برمتها خلف ظهرها.


نهاية الفصل السادس

قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 02:06 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع

تفحصت اندريا الأشخاص التسعة المتحلقين فى غرفة الجلوس. حتى اللحظة لم تحضر بربارة و أمها. ولا حضر لوكاس هاستينغز.
منتديات ليلاس
كانت تعرف كم يتمتع بمضايقتها. و افترضت أنه ربما هدد بالقدوم إلى منزلها من دون أن تكون عمده النية للقيام بذلك.
حاصرتها فكرته عن الانتقام, بطرق لم تعهدها أو تتخيلها من قبل, و باستطاعة رجل مثله, يمضى فترة فى السجن القيام بأى عمل تقريباً, و لهذا ترفض بمرارة تقبل تدخله فى حياتها, و من السخرية, أن اللوم يقع عليها. لقد ورطت نفسها فى هذا الوضع. كان غضبها يتفاقم طوال فترة بعد الظهر, و هى تفكر فى الورطة التى تنتظرها عند المساء, كان جسمها ينضح بالعرق كلما سمعت رنة جرس الباب.
نظرت إلى ساعتها ثانية. "الساعة تشير إلى السابعة و عشر دقائق." قالت للمجموعة: "سنبدأ بعض شريط الفيديو, برغم أنى أتوقع وصول آخرين, كى يبقى عندنا وقت كافى للنقاش فى ما بعد, الشريط يدعى تقبل الأزمات. لقد حصلت عليه من أستاذ علم نفس فى كلية لاهوت أوكلند. لم أشاهد فيلماً أفضل منه فى معالجة هذا الموضوع. يجب أن يشاهده جميع أفراد الرعية."
وافق الجميع على عدم الانتظار أكثر, و تجاوبوا معها بحماس.


منتديات ليلاســــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 02:08 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي


"دعينى أساعدك." عرض عليها تيد ستيفنز مبتسماً, و بسرعة أطفأ الأنوار فيما أدارت اندريا جهاز الفيديو, كان أحد الرجلين اللذين قالت عنهما دوريس, إنهما أبديا اهتماماً بـ اندريا. و لم يكن هذا أول اجتماع يحضره. وصوله المبكر و تحمسه لمساعدتها فى صف الكراسى التى استعارتها من الكنيسة, أكدا لـ اندريا صحة ظنون دوريس.
انتقل بعد حصوله على الطلاق من زوجته التى هجرته, للاقامة فى جوار الأبرشية. و تفرغ هذا الصيدلى ذو الشعر الأشقر لتربية طفليه. كانت اندريا تشعر بتعاطف شديد معه. فى ماعدا مارك, كان ألطف شخص قابلته فى حياتها. أى علاقة معه, غير علاقة الكاهن بالرعية, كانت غير ممكنة, ليس فقط بسبب قانون الأبرشية الذى يتعلق بإقامة علاقات بين الرعية و الكهنة و لكن لأنها لم تشعر بأى انجذاب نحوه, لم يوقد النار فيها.
ما كادت تجلس على الأريكة حتى رن جرس الباب, نهضت بتوتر و اتجهت نحو الباب, و لكن تيد كان أسرع منها إليه.
أوشكت اندريا على الصراخ بشكل هيستيرى, عندما رأت أن القادم هو مايبل, التى هرعت و استولت على مقعدها. اتكأت إلى أقرب حائط كى لا تنهار.
لم تأت مايبل قط إلى أجتماع مساء الأحد. مما يعنى أن مارغو سلون قد نشرت الأقاويل فى ظلام الليل عبر الهاتف.
غطت اندريا وجهها براحتى يديها, متساءلة عن كيفية معالجة هذا الوضع الذى يزداد تعقيداً.
برغم أن الفيلم الوثائقى يوفر حلاً لمعظم المعضلات, لكنه لم يشر إلى التعامل مع رجل يسبر غوره مثل لوكاس هاستينغز.
أخذت اندريا بالتفكير جدياً بإلغاء الأجتماع و بالطلب من الجميع الذهاب إلى منازلهم, ثم باللحاق بهم إلى الخارج و الإنطلاق بسيارتها إلى منزل دوريس لقضاء الليل هناك.
"جرس الهاتف يدق." تكلم عدة أشخاص دفعة واحدة, شعرت بالاحراج لاستغراقها فى أفكارها المضطربة, تمتمت شاكرة, و اسرعت إلى المطبخ لترد على الهاتف, لقد طلبت تركيب الجهاز فى المطبخ لأن ميزانيتها لا تسمح لها إلا بتركيب جهاز واحد, و كى تستطيع أخذ المكالمات و تدوين الملاحظات خلال تناولها الافطار.
ترددت فى التقاط السماعة, خشية أن تسمع صوت لوكاس هاستينغز على الطرف الآخر و لكن المتكلم كان بربارا التى قالت إن أمها متعبة و لا تستطيع حضور الاجتماع. أكدت اندريا لها تفهمها و أخبرتها بأنها ستزورها خلال الأسبوع و شكرتها على المخابرة.
وضعها الخلاص الموقت فى حالة اطمئنان و ثقة فدفعت الباب الموصل بين غرفة الجلوس و المطبخ, واثقة من نفسها لأن الاجتماع على وشك النهاية, و لا يبدو أن لكاس هاستينغز سيحضر بعد كل هذا القلق. و لكنها كانت مخطئة, أمسكت بخصرها من لا مكان يدان قويتان أوقفتاها عن التقدم,
"أعتذرى لتأخرى." متعمداً أم لا, شعرت بلثمة على خدها, "لقد دخلت فيما كنت تتكلمين على الهاتف."
استدارت عدة وجوه بما فيهم وجه مايبل و تيد نحوهما, ابتلعت اندريا لعابها بصعوبة, غير مصدقة, أنه يوجد رجل بهذه الوقاحة. مع ذلك, شعرت بارتياح لقربه منها و كرهت ذلك الحماس الذى يثار عند أقل اتصال.
"لم تأسف على شئ طوال حياتك!" تمتمت غاضبة, منه و من نفسها, غير مبالية بظنون الآخرين, قفزت مبتعدة عنه و أدهشها أنه تركها من دون مقاومة.
برغم شغور عدة مقاعد بين أفراد المجموعة المتحلقين حول جهاز التلفاز أختار لوكاس المقعد الذى بجانب تيد, و الذى كان تيد ريد من اندريا أن تجلس عليه.
أكد عبوس تيد ظنونها, لاحظت اندريا من ألتواء فم لوكاس المتعجرف, أنه واع لما يجرى. اتكأت اندريا مرة أخرى على الحائط و هذه المرة بسبب الغضب. أدركت أن لدى لوكاس هاستينغز قانونه الخاص, و لا شئ يقف فى طريق حصوله على منتديات ليلاس شئ يريده.
منتديات ليلاس
استاءت ثانية من نفسها, لعدم قدرتها على سبر غور حقيقة شخصيته. ما الذى جعلها تتصدى لحمايته من حارس السجن؟ كيف استطاعت القيام بعمل متهور كهذا؟
حالما انتهى شريط الفيديو وقف تيد و أضاء النور و لكن ابتسامته تلاشت, لم تفت عليه و لا على الآخرين, ما بدا أنه علاقة حميمة مع لوكاس هاستينغز. سيصلون, من جراء فضولهم الطبيعى, إلى استنتاجات خاطئة, و ينشرون الشائعات فى كل الجوار بغضون أيام.
تمنت اندريا بشدة لو أنها تختفى فجأة من الغرفة, أومأت إلى دينا مايلز كى تتبعها إلى المطبخ فى محاولة لايجاد مخرج من ورطتها, أذعنت الأم المطلقة, التى أصيب ابنها من الشلل جراء حادثة على دراجته, منذ سنوات, إلى طلبها و لحقتها إلى المطبخ.
قطعتا كعكة الشوكولا إلى قطع مربعة و طلبت من دينا تقديمها للزائرين. عندما لم تجد اندريا مبرر آخر لبقائها فى المطبخ عادت إلى غرفة الجلوس, تحمل معها كؤوس الماء المثلج, و وضعتها على الطاولة أمامهم, كى يشربوا حاجتهم, بعد أن تناولت واحداً و جلست على أبعد مقعد شاغر من لوكاس هاستينغز, و انضمت إلى الأحاديث الجارية بينهم من دون أن تكترث لوجوده.
خاطبتها ميلانى هول الناطقة باسم المجموعة, حالما جلست على المقعد: "كنا بانتظارك, أيتها الأخت’ يبدو أن لوك من النوع الخجول, و يرغب فى أن تقديمه للآخرين لأنه يعتبرك الشخص الذى هداه إلى الطريق القويم."
"أخشى أن تكون الآخت خائفة من جرح شعورى." قطعت كلماته الصمت الذى خيم للحظاتنسيت التحفظ و رفعت نظرها إليه, إلا أنه أشاح وجهه عنها و لم تستطيع رؤية تعابير وجهه: "فى الحقيقة لقد سُجنت فى معسكر رد بولف الفيدرالى بجرم التزوير و الاحتيال."
استحوذ بهذا التصريح على اهتمام الجميع بمن فيهم اندريا. انتظرت و هى تتوقع أن يردف و يقول للآخرين إنه لم يكن مذنباً و لكن ذلك لم يحدث.
جزء منها احترمه اامجتهرة بالحقيقة المؤلمة من دون أن يحاول تبرير نفسه. و جزء آخر أنكمش على حاله مثلما ينكمش برعم زهرة منسية عندما تغيب الشمس. ربما كان لوكاس هاستينغز, أخيراً يعترف بالحقيقة....بإنه خرج عن القانون.
"لكنك دفعت ثمن غلطتك و اصبحت من الماضى." قال ارنولد ليّمس, الذى اضطر إلى إعلان إفلاسه منذ سنوات, و من ثم, وجد عملاً و بدأ يدفع ديونه ببطء و مشقة.

منتديات ليلاســــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 30-07-14, 02:09 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1025 – البطل الطليق – ريبيكا ونترز - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

استوى لوكاس هاستينغز على مقعده, و أرخى يديه المشبوكتين بين ركبتيه: "لن أستطيع أبداص, نسيان هذه التجربة, و لكن أجل, لقد أمضيت مدة عقوبتى, و أريد الآن الاستمرار فى حياتى.
بدا أنه يتكلم بجدية و وجدت اندريا نفسها تنصت باهتمام إلى الصوت الغنى الرخيمو كأن وجودها يعتمد على ذلك. "اتذكر منذ أيام الطفولة مزموراً جاء فيه, عندما كنت فى السجن جئت و هديتنى." هز عدد من الحضور رؤوسهم. "ووقد نسيت ذلك حتى قامت الأخت مايرز بزيارة سجن رد بلوف." مفتونة برغم إرادتها, حدقت اندريا إليه غير مصدقة, و للحظة, خيل إليها أنهما الشخصان الوحيدان فى الغرفة.
"استاذنت حينذاك, من الحارس كى أقابلها على انفراد بعد أن انتهت من القداس, و لكنى غفدت السيطرة على أعصابى و قلت أشياء لا تغتفر. فى الحقيقة أوصلنى هذا التصرف إلى حافة التورط جدياً بمتاعب يمكن أن تؤدى إلى نقلى إلى سجن آخر باحتياطات أمنية شديدة, و لكن الأخت سارعت إلى نجدتى."
تلاقت نظرتهما. "لن أنسى أبداً منتديات ليلاس, أنها هدهدتنى فى ساعة حالكة."
سرت الحرارة مرتفعة فى جسم اندريا و هى تتذكر الطابع الشخصى الحميم لهذه الهدهدة.
"هل يدهشكم أن تعرفوا, أن لا أحد فى حياتى كان بهذه الشجاعة أو قام بعمل مماثل, لا أنانى نحوى؟"
ترقرقت الدموع من عينى و ادركت أن الصمت الذى ران على المكان أن الجميع قد تأثروا بكلامه, بدا كلامه مقنعاً بإخلاص, و لم تدر أندريا ما تصدق.
"لا يدهشنى ذلك." تمتم أرنولد بصوت مخنوق. "أبداً, لأن أندى عندها قلب من ذهب."
تنهدت ميلانى متأثرة, و بدا أنها تعكس مشاعر جميع الحضور. ربما, ما عدا مايبل التى تبدو دائماً جامدة التعابير, مما يجعل من الصعب معرفة ما الذى تفكر به. "كلنا نعرف يا لوك, ماضيك, ما هى خططك للمستقبل؟"
كرهت اندريا أن تعترف لأى كان, حت لنفسها, بأن ما تريده بالفعل, هو جواب هذا السؤال بالتحديد.... و أجوبة عديدة أخرى لاحقاً.
"كثيرون من الناس لا يعرفون أن بعد إدانة شخص بأى جرم, تحرم لجنة تبادل الأسهم عليه العمل فى هذا المجال لمدة خمس سنوات."
"هل خذا يعنى أنك عاطل عن العمل الآن؟" سألت دينا يتلهف.
"نعم, هذا صحيح."
جلست مايبل منتصبة على مقعدها. "أعتقد أنه من الصعب العصور على عمل عندما يعرف الناس أنك أمضيت وقتاً فى السجن."
استاءت اندريا من قلة ذوق مايبل, و عدم إحساسها بألام إنسان آخر.
نظر لوك إلى المرأة النتوسطة العمر بمكر. "أعرف الجواب على ذلك فى الوقت الحاضر, هنالك احتمالات عدة و أنا أدرسها الآن."
"أعلن متجر البقالة فى حينا عن حاجته إلى أمين صندوق."
قاطعت رادى أورمسباى, المصابة بمرض لوغاهريك. "أدرك أن هذا العمل بعيد جداً عن مستواك و لكنه بداية, إذا كنت مهتماً, فسوف أتكلم مع مالك المتجر و أوصى بك." أثار اقتراحها نقاشاً بين الحاضرين, بمن فيهم تيد الذى اقترح مكاناً قد يتوافر فيه العمل...ما لم يعرفه احد, فكرت اندريا فى سرها, إذا وجد عملاً أم لا, إن لوكاس هاستينغز عنده مصادر مالية تكفيه.
"أنا شاكر لكم هذه الاقتراحات." قال متحبباً, و نظرته الحادة تحيط جميع الموجودين فى الغرفة. "إذا لم أوفق فى ما خططت له فسوف آخذ هذه الاقتراحات بعين الاعتبار."
منتديات ليلاس

"لقد ساعدت الأخت مايرز عدة أشخاص فى أبرشيتنا فى الحصول على عمل." و اضاف أرنولد. "هى من دبر لىّ العمل الذى أشغله الآن, و أوصت بىّ."
رفع لوك رأسه و نظر إلى اندريا, لم تدهش من ردة فعلهم الدافئة نحوه بعد أن سحرهم بكلامه. "هى و الأسقف يانس عملا الخير بما فيه الكفاية, ربما بعضكم لا يعرف, أنى قد عُينت مدرباً لفريق الكرة الطائرة."
حدقت مايبل فيه و كأنه عدو: "هل عندك المؤهلات الكافية لهذا العمل؟"
"بالاضافة لاشتراكى, يومياً بالمباريات التى تجرى فى السجن, كنت عضواً فى فريقى كرة الطائرة و البيسبول خلال سنوات دراستى فى جامعة برينستون."
انكمشت مايبل على نفسها من جراء إجابته المذهلة, قفزت اندريا من مكانها و أخذت تلملم الصحون و الكؤوس الفارغة لتأخذها إلى المطبخ, كانت بحاجة كى تختلى بنفسها عدة دقائق كى تتمالك أفكارها الشاردة. أدركت أنه حتى هذا المساء لم تعرف إلا القليل عن شخصية لوكاس هاستينغز الحقيقية....و لكنها استطاعت الآن أن تسبر قليلاً من عمقها, و ما وجدته كان ساحراً برغم مكابرتها.
لحق تيد بها إلى المطبخ. "الآخرون يستعدون للذهاب, و لكنى أرغب فى البقاء كى أساعدك فى إعادة كل شئ إلى مكانه, هل تمانعين بذلك؟"
كانت تتوقع شيئاً من هذا القبيل, كانت على وشك أن تخبر تيد بأن إقامة علاقة شخصية معها, هو أمر بعيد الاحتمال, عندما شاهدت لوك, على بعد خطوتين خلف تيد, يحمل الكؤوس و الفوط.
"فى الحقيقة أنا على موعد مع الآسقف الآن." قال لوك و هو يبتسم بلطف: "استطعت الحصول على المقابلة فى الصباح....دوريس تدبرت الأمر."
صدمت اندريا لوقاحته.بالتأكيد, لا يمكن لهذا الرجل أن يكون الشخص نفسه الذى كاد منذ دقائق أن يقنعها برقته و هشاشته. قطب تيد وجهه بحزم, "ربما, فى وقت آخر." تمتم و خرج من المطبخ. هرعت متجاوزة لوك و متجاهلة ابتسامته المشرقة, للحاق كى تعتذر لـ تيد. ما أن دخلت غرفة الجلوس حتى تحلق حولها الجميع شاكرين لها استقبالهم, و فى الوقت الذى انتهت فيه من توديع الجميع, لم تر أثراً لـ تيد.
"وحدك أخيراً," تمتم من خلفها. "اعتقدت أنهم لن يذهبوا أبداً."
استدارت اندريا على نفسها و قد اجتاحها الرعب. أخذت ترتب الأثاث بحركات متوترة, إنه قريب منها جداً, لا تستطيع التكهن بما يدور بخلده. بدا أن السجن لم يؤثر البتة فى قواه أو مستواه. أسوأ ما فى الأمر, أن وجوده, الفعلى كان يؤثر فى أحاسيسها إلى درجة مزعجة, و كادت أن تنسى من هو و ماذا فعل.

منتديات ليلاســـــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البطل الطليق, hero on the loose, دار النحاس, ريبيكا وينترز, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, rebecca winters, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية