اللهم إنـّا نسألك صباحـًا مُبشرًا، وهمـّا راحﻼً، وقلبـًا مُطمئنـًا...

مما أعجبني :

وقفات في محاسبة النفس ..
يا نفـــــــس ..أراك تفرحين كل يوم بزيادة مالك ! ولا تحزنين لنقصان عمرك وصالح أعمالك ! .
و ما ينفع مال يزيد و عمر ينقص ! و إثم يدوم و نعيم يخلص ! حياتـك أنفـــاس تُعـد فكلمــــــــا مضى نفسٌ منها انقضت به جزءاً و ما أقبحك أن يأتيك اليسير من الدنيا فتفرحين , و يفوتك الكثير من دينك فلا تحزنين ! أترضي بأن تفنى الحياة وتنقضي ودينــك منقوص ومالك وافــــــر ..
يا نفــــــس .. إياك و طول الأمل فكم من مغرور أفتتنه أمله , فأفسد عمله و قطع أجله فلا أمله أدرك و لا ما فاته استدرك ! و إياك و الوقوع في الشبهات و الولوع بالشهوات . فإنهما يقتادانك إلى الوقوع في الحرام و ركوب كثير من الآثام ..


~الحمد لله على نعمة الاسلام~

عندما أرى فتاة غير محتجبة ...
عندما أرى فتاة تمسك بيد رجل لا يحل لها ...
عندما أرى فتاة تفتخر بتعرفها على الكثير من الشباب ...
عندما أرى فتاة تمسك في يدها سيجارة ...
عندما أرى فتاة تصرخ في وجه أمها و تستعر من أبيها ...
عندما أرى فتاة تعتبر نفسها عالة على المجتمع و تنتظر رجلا لكي يمنحها قيمة ...
عندما أرى فتاة تفتخر بلباسها العاري ...

ارى نفسى و أحمد الله تعالى على نعمة الهداية ... و أفرح بل أسعد لإختياره لي من بين العديد و منحه لي سبحانه و تعالى هذه النعمة
~الحمد لله على نعمة الهداية ~

-يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك -

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺧﻠﻘﺖ؟
ﺃﻻ‌ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ؟
ﻟﻨﺬﻛﺮ ﻻ‌ ﺑﺄﺱ، ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ ﺍﻵ‌ﻳﺔ 56{ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭ ﺍﻹ‌ﻧﺲ ﺇﻻ‌ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ}.
ﺭﻛﺰ ﺭﻋﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ، ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻷ‌ﺟﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻨﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ..
ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﺑﺘﻼ‌ﺀﺍﺕ ﻭ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻴﻤﺤﺺ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﻳﺮﻗﻴﻨﺎ ﻭ ﻳﺪﺧﻠﻨﺎ ﺟﻨﺘﻪ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ.
ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ﻭﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻟﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻋﺎﺩﻟﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻓﺼﻠﺖ ﺍﻵﻳﺔ 46 {ﻭﻣﺎ ﺭﺑﻚ ﺑﻈﻼ‌ﻡ ﻟﻠﻌﺒﻴﺪ}.

ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ : ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻ‌ﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ...؟
ﺍﺳﻤﻊ ﺭﻋﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ، ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺧﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺮ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﻻ‌ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﻭﺳﻮﺱ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻌﺼﻰ ﺃﻣﺮ ﺭﺑﻪ، ﻓﻌﻮﻗﺐ ﺑﺄﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺎﺏ ﺭﺑﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ.

ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺎﻟﻨﺎ.. ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺎﺑﺮﻱ ﺳﺒﻴﻞ، ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﻠﻮ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻻ‌ﺳﺘﺤﻘﻘﻨﺎ ﺟﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺟﻨﺘﻨﺎ ﺗﻠﻚ.. ﻟﻴﻤﻴﺰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ. ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ {ﺃﺣﺴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺁﻣﻨﺎ ﻭﻫﻢ ﻻ‌ ﻳﻔﺘﻨﻮﻥ ﻭﻟﻘﺪ ﻓﺘﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻓﻠﻴﻌﻠﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺪﻗﻮﺍ ﻭﻟﻴﻌﻠﻤﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ} ﺍﻵﻳﺘﺎﻥ 2ﻭ3
ﻟﻜﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻧﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﻋﺒﺎﺩﻩ.
ﻟﺬﺍ ﺍﺻﺪﻕ ﻣﻊ ﺭﺑﻚ ﻭﻻ‌ ﺗﻐﺘﺮ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻚ. {ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ} ﺍﻟﻔﺠﺮ-24
ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺣﻔﻈﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺭﺑﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻚ ﺧﻴﺮﺍ ﻓﺎﻣﺘﺜﻞ ﻷ‌ﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺍﺟﺘﻨﺐ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ ﺗﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺍﻵﺧﺮﺓ. ﻓﻘﻂ ﺍﺻﺪﻕ ﻣﻊ ﺭﺑﻚ.
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨﺎ ﺭﺿﻰ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪﻩ ﺳﺨﻂ.*
ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺻﻮﺍﺏ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﺄ ﻓﻤﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ.


~منقوووووول~

الهَي لا تُعَذِّبني ... فَإِنّي مقِرّ بالَّذي قد كانَ مِني
وَما لي حيلَةٌ إِلا رَجائي ... وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي
فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا ... وَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَن
ِّإِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها ... عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي
يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي ... لَشَرُّ الناس إِن لَم تَعفُ عَن
ّيأُجَنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً ... وَأُفني العُمرَ فيها بِالتَمَنّي
وَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَويلٌ ... كَأَنّي قَد دُعيتُ لَهُ كَأَنّي
وَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيها ... قَلَبتُ لاهلِها ظهر المجنّ

~لأبي العتاهية~