لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-17, 12:07 AM   المشاركة رقم: 396
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2016
العضوية: 314443
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: المتوكله عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 50

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المتوكله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

تكفين عشوقه مب كذا الله يهديك 💔💔

 
 

 

عرض البوم صور المتوكله   رد مع اقتباس
قديم 11-10-17, 02:33 AM   المشاركة رقم: 397
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

يا ربي وش ذا الفصل اللي يجلط بسس
الله يسامحك يا عاشقة قلبتي مزاجنا قلب !!

طيب لبنى تموت وبلعناها لكن هيام كمان ؟
عقلي عاجز عن الاستيعاب حتى إشعار آخر

الله يعين نايف بسس !

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 11-10-17, 02:37 AM   المشاركة رقم: 398
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 181517
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميلاد08 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميلاد08 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

اتوقع بدر بعد هذا الموقف يحس بتأنيب ضمير بالنسبة لهيا واللي صار لبناته عقاب من ربنا
ماتوقع هيام تموت يرجع نبضها باخر لحظة.

 
 

 

عرض البوم صور ميلاد08   رد مع اقتباس
قديم 11-10-17, 01:54 PM   المشاركة رقم: 399
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بارت الاوجاع والفقد المزدوج

ابدعتِ في تصوير واخراج المشاهد

وسامحك الله على حزننا ..


تقبلي خالص الود

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 12-10-17, 01:26 AM   المشاركة رقم: 400
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السلام عليكم ياصباح الخير ..هذا بارت تعويض عن تأخيري الأسبوع الماضي ..


الواحد والخمـــسين



حين حاول أبنه البكر أن يعلن وفاة أبنته المفضلة صاح به ليبتعد عن طريقة وهو يسأل المسعفين بحزم عن جهاز الصعق الكهربائـــي ... جلس على ركبتيه التي تيبست من تعب السنين ...لن يتركها للموت دون أن يحاول هو طبيب أيضاً حتى لو توقف عن مزاولة مهنته منذ عدة سنوات مازال لدية الخبرة التي تدفعه لمحاولة أنقاذ فلذة كبدة ... لأنه لايستطيع أن يعيش بدنيا هي ليست فيها هي الوحيدة من تلطف حياته الجافة....ظرب على صدرها فوق قلبها مباشرة بقبضته عدة ظربات متلاحقة قبل أن يبدأ بضغط على صدرها بكلتا يديه بضغطات متلاحقة وبينها أنفاس من الأكسجين الذي كان بيد المسعف وأخذها من يده نايف ليتولى هو ذالك الضغط .... كل هذا وهو يكرر آيات الأحيــاء (( هُوَ الَّذِي يُحْيِ وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ))
((فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ))
مد يده ليحمل جهاز الصعق الكهربائي من يد المسعف ويبدأ بتفريغه عدة صعقات حتى عاد أخيراً نبض خفيف جعلهم يتنفســون الصعداء ...ووسط شكرهم العالي لله بعودتها نطق بجــمود :نادوا كل أطباء القلب كلهم الليلة بنزرع لها قلب لبنـــــــى ....
فيصل الذي مازال تحت تأثير صدمة فقدانها ثم عودتها للحياة :بس أبوي كيف مستحيل هيام ماراح ترضى بتتمنى تموت ولا تكون أخذت قلب أختها ....
بدر بعصبية :وش بيعرفها أنه قلب أختها أنا ماطلب رايكم ولا واحد له علاقة ببناتي وش أقرر مصيرهم أنا اللي أخذ القرارات هنا أنا وبس ...
أنهى جملته وهو يحدق بنايف الذي يبادله النظر عن قرب وهم يجلسان جميعاً متقابلين حول جسدها لينطق أخيراً :سوو اللي تشوف صح ياأبو فيصل هي بالأول والأخير بنتك وماراح يكون لي عليها كلمة فوق كلمتك ....
يتساعد زوجها مع أخوتها لوضعها على النقالة ودفعها للأسعاف بينما بدر يعاود للأتصال بقسم الأدراة بالمستشفى ليأكد عليهم أن يتصلوا بكل أطباء القلب في المستشفى ومن تعاملوا معهم من قبل خارجه ...حتى وصله الرد بعد قليل وأنا أفضل طبيبين لدية سيتوجهون حالاً للمسشتفى كما طلب دانييل وأسامة ...
أخيراً وقف يشاهد لبنى وهي تنقل للأسعاف الأخر وقد صعد معها سليمان الذي يبدو أن مصيبة فقدها قد فاقت أحتماله ....
حمل هاتفه ليتصل هذه المرة بـ فيصل :أنت وين رحت من معك طيب أسمع أختك خل أحد من الأطباء اللي نثق فيهم يسوي لها التشريح لأنها منتحرة لازم نتأكد قبل وش هي أخذه وأذا كان أثر على قلبها أو لاااا ... أختار أحد يكتم الســـــر ماأبغى بكرة كل الناس تحكــي بسيرة بنتي اللي أنتحــرت ...
عاد للمجلس الرجال رغم وجوم وجهه على مصيبته ولكنه مصـر على أتمام هذا الحفل ولن يعلم أحد أبداً أن وفاة لبنى حدثت الليلة لن يسمح بحدوث القيل والقــال على عائلته كفاهم ماحل بهم في الأونة الأخيرة من فضائح ...
دعا معازيمة لتناول العشــاء وأثناء ذالك نادى والد زاهد ليتحدث معه على أنفراد ...
أبوفيصل بأرهاق :والله ماني عارف وين أودي وجهي منك ياأبو زاهد تعبتك معي وخليتك تسـوي شي ماهو من عادتك ولاطبعك ... واللحين بنقلك شيء أكبر بس والله بلوة وطاحت على روسنا وماتعمدناها ....
أبوزاهد شحب وجهه من لهجة أبو فيصل :عسى ماشر وأنا أخوك وش اللي صار وجهك ماهو عاجبني ....
أبوفيصل يزفر بضيق:والله ثنتين من بناتي تعبنات ونقلناه المستشفى ووحده بنسوي لها عملية هالليلة وطراد لوخبينا عليه بيزعل وبيخرب الدنيا علينا ولا الود ودي يدخل عن عروسة ويعيش حياته لكن ولدي وعرفه طبعة شين لو زعل .. فخلي الحريم يدخلن البنت لغرفتها بدون مايدخل طراد عندهن لأنه لازم نروح المستشفى بأسرع وقت ....
أبو زاهد الذي لم يعجبة الأمر لكن للظروف أحكام :طيب مثل ماتشوف وأنا اخوك بكلم الحريم وأعلمهن ....
أبوفيصل :جزاك الله خير ياأبو زاهد والله يبيض وجهك .....
أنهى الحوار مع أبو زاهد ليتجه لطراد الذي كان بهذة اللحضة يجري مكالمة مع فيصـل ليسأله عن سبب أختفائهم المفاجيئ ...
سحب أبو فيصل الهاتف من يده :أصبر شوي لين يتفرقون المعازيم وبتعرف كل شــــي ....
بعد ذالك بساعة كانوا قد اجتمعوا في أحد أروقة المستشفى في قسم العمليــــات مع مجموعة من نخبة الأطباء التي ستجري عملية نقـل القلب حالاً ...
أما هو فيقضي لحضاته الأخيرة معها قبل أن تدخل للغرفة العمليات قريباً سينتزعون قلبها الذي أحبه من جذوره ويزرعون قلب آخر لايحمل له نفس المشاعر .. قلبها المعتل المرهق الصادق سيذهب سيتم التخلص منه مع كل مايحمله من مشاعره له وسيوضع مكانه آخر أكثر صحة وشباب لكن بلامشاعر ... كان يستمع لصوت دقاته الضعيفة وهو يحارب من أجل العمل وضخ الدم لباقي جسدها لكن زرقتها تدل على أنه غير قادر على أداء عمله بشكل جيد ....
وضع يده فوق قلبها ليتحسس تلك الدقات ولكن لم يصله شيئ فقط بشرتها الباردة قشعرته وجلبت لعينه الدمـــــوع ..
ياءالله كم كانت قوية شجاعة في كل لحضة عاشها معها ولم يتذكر أبداً قلبها العليل كم مشوا على أقدامهم وأعيتهم الطرقات ولم تستلم كانت تسير دون توقف تجهد نفسها ولاتشتكي حتى نسى أمر مرضها .... ياءالله كم كان سبب لألمها كم أذى ذلك القلب الضعيف المسكين كم مرة وضعت يدها على صدرها تشتكي ألمً هو سببه ...
****
قبل أربع ساعات وصلت بسعادة تفوق الوصف للقصــر بدر لقد كانت مذهولة ولاتكاد تستطيع أن تكبت أندهاشها مماترى ولا كبح لسانها عن التفوه بعبارات الأنبهار تحت توبيخ عائشة التي تشاركها نفس الأنبهار لكن بعينيها فقط وصفية التي لاتبدو بميزاج جيد منذ بداية اليـــوم ...
صفية بأنزعاج :زينب خلاص صكي فمك فضحتينا ...
أم زاهد بحنان :خليها وأنا أمك أول مرة تشـوف مثل هالبيت خليها تفرح لاتكسحينها ...
همست صفية لأمها :يمة والله هذي بتفضحنا عند الناس ..
أم زاهد تشد على ذراع صفية :أنت أسكتي وخلي الباقي علي ...
صفية بتوتر :يمه والله بننفضح بالله هذي وجه عرس شوفيها كنا بزر داخله ملاهي ...
أم زاهد بقلة حيلة :هذا شور أبوها وش بيدي أنا ماسويته ..
صفية بضيق من الخدعة التي شاركت فيها :وأنا معكم ماقلت شي بس ماهو للحضة الأخيرة ...
تقابلهم أحد الخادمات لترافقهم إلى جناح فاطمة بالأعلى وبعد أن أستقروا أخيراً ...
وقفت صفية لتعيد ترتيب شعر زينب وتتأكد من زينتها ..
زينب بضحكة سخرية :فطوم شايفة الخبلة صفية بالله عمرك شفتي عروس مثلها من الصباح ناسية نفسها وتراكض وراي ...
فطوم بحسن نية :صفية وش فيك كل هذا خوف ماعليك يابنت الحلال حماي مايخوف ...
صفية تقلب عينيها من شدة الغيض من تصرف والديها أيوجد عروس لاتعرف عن مصيرها حتى لحضتها الأخيرة ...
سحبت زينب لتجلسها على كرسي وتجلس أمامها :أجلسي بقولك شي ...
زينب تكتم ضحكتها: خير وش عندك لايكون بتقولين وصيتك مو لدرجة هذي يعني ...
صفية بصبر :شوفي زيزو بصراحة الليلة مو أنا العروس أنتي العروس صدق ماهو مزحة مثل ماقلتي بالمشغل ...
زينب تنفجر ضحكتها :بلا سخافة مالقيتي نكته غير هذي تطلعين فيها توترك ...
أم زاهد التي قررت أن تكمل مابدأته صفية :والله هذا صدق وأنا أمك أبو طراد مايبغاه ياأخذ صفية وأختس بعد ماتبي هالزواجة فكلم أبوتس أنه يبغاتس أنتي ووافقنا ولاأنتي ولاهو تدرون بالحقيقة ...
زينب بصرخة وهي تقف بذعر من الخبر الذي تلقته بهذة اللحضة ليزعزع ثباتها:يمه وش تقولين من صدقك أنتي كيففف تزوجوني كذا لا وبعد الرجال مايدري وش زواجة النكد هذي ...هذا زواج باطل مو صدق ولاراح أرضى فيه .....
صفية تشد ذراعها بقسوة :بترضين فيه غصب عنك حنا ماصدقنا وحدة منا يجي لها نصيب زين وبرى عايلتنا وأنت بتبطرين ...
عائشة التي فهمت الأمر للتو لتكتمهم الشديد على الأمر وأستوعبت الآن بعض الأمور التي رأتها في الأيام السابقة ولم تفهم المقصد منها :زيزو ترى والله صادقين عمرك حلمتي تأخذين رجال مثله يابنت الحلال عيشي حياتك ولاتفكرين بغيرك ...
زينب التي تدور على نفسها من شدة قهرها :انتوو سامعين وش تقولون أرضي وماراح تلقين مثله ليش وش ناقصني أنا هالمذلة والتحقير لنفس اللي عايشين فيها هي اللي طلعتكم كذا لو تثقون بأنفسكم شوي ماكان هذا مصيركم وأنا ماني محقرة ذاتي مثلكم عشان أرضى فيه من هنا وسلاااام أنا أستحق اللي أفضل منه واللي يختارني لرغبته فيني مو يكون مختار أختي ويزحلقونه أهله وأهلي علي عشانهم شافوه كثير عليهاااا ....
صفية بأنفعال :ممكن تأكلين تراب وتسمعيني زين .. أنا كان مستحيل أتزوجه بجميع الأحــوال تدرين ليش لأن مصير زاهد مربوط فينـــــي ...عمتي وزوجها رابطين تنازلهم عن قصاص زاهد وقبولهم الدية أني أخذ أبو سعـــــود ...
زينب بصرخة هستريا من القهــر وقد أصبح كل فرحتها بعرس أختها وتحول مصيرها للأفضل للكابوس :ليه ليه أنتي حمارة بترجعين لذيك العايلة بعد كل شي سووه فيك وأبو سعود أبوسعود الله ينكد عليك عيشتك أكثر ماهي متنكدة ....كل ماقلت بتصحين على نفسك وتعرفين كيف تعيشين وتأخذين حقك أندم على تأملاتي أنتي وجة سعادة ودكتور وقصر أيه كثير عليك أبو سعود يخب عليك بعد ....
عائشة تنفلت منها ضحكة :يلعن أبليسك أنتي بالعة راديو قسم بالله ماخرب حياة المسكينة غيرك أنتي وأخوك ...صفية حبيبتي أذا ماأنتي مقتنعة بأبو سعود لاتضحين بحياتك عشان زاهد ...
فاطمة بشفقة:تكفين ياصفية لااا وش تبغين في أبو سعود أذا تنازلو من روسهم ولاخلاص كل واحد ماراح ياخذ إلا نصيبة بالدنيا ...
صفية بثقة من القرار التي أتخذته زاهد فعل فعلته أنتقام لها وضيع حياته من أجلها لن تتخلى عنه حين أصبح خلاصه بيدها حتى لو تزوجت عزرائيل بنفسه لاتهتم:تقولونها من قلوبكم يعني عادي عندكم زاهد ينقص ... أنا ماصدقت جتني الفرصة أني أنقذة لعند رجولي وأنتم تقولون لاتضيعين حياتك ...حياتي ضاعت من يوم طلعت من بيت أبوي أول مرة ... أنتم ماتدرون وش كثر دعيت لطراد يوم جاء خطبني ماهو فرحة فيه لأني ولافكرة بالزواج خلاص لكن لأنه بخطبته حرك عمتي وزوجها عشان يطلبون ذاك الطــلب ..شوفي يازينب لاتفكرين ولالحضة أني أقتنعت أو فكرت بطراد كخطيب أو زوج ....
زينب بحنق :فكرتي ولامافكرتي بلعنة أنتي وهو ...
أم زاهد بغضب :وجع يوجعتس ياقليلة الأدب لاتلعنين ماتستحين وقدامنا بعد ...
زينب بأحراج :يمه شوفيها مصدقة نفسها ترى مافكرت فيه على أساس بموت اللحين وتزوجه أنااا ...
أم زاهد :بتزوجينه غصباً على خشمتس اللحين يجيبون أخوانتس الدفتر وتوقعين عليه وأنتي ماتشوفين الدرب ...
فاطمة بقلق :يمه الله يرضا عليتس ماهو بهالطريقة ...
أم زاهد وهي تجلس بتعب : خليها تنكتم عني ماني ناقصتها برضاها ولاغصب عنها بتخط القلم ...
زينب بضحكة قهر تنفض فستانها الأحمق المنفوش والذي فرحت بأقتنائة بعد أن دفعت لها صفية مبلغ وقدرة من أجله ولم تعارض أمها عرية وقصره من الأمام الذي لايكاد يغطي ركبتيها كتطور صادم بنسبه لقوانين اللبس التي تربوا عليها :مافي شي جديد كان لازم يختمونها فيني ويزوجوني غصباً عني حتى تكتمل السلسلة ... يمكن بزواجتي الثانيه يأخذون رايي مثلك ياصفية ...
أم زاهد بحنق :أعوذ بالله من شرك سكتوها لأذبحهااا ....
فاطمة تقف لتسحب طاولة الضيافة وتصب القهوة لأمها :أذكروا الله ياجماعة هدوو أنفوسكم والله يكتب اللي فيه الخير للجميع ...
عائشة تسحب زينب لغرفة نوم فاطمة بعد أن أستذنت منها ..زينب تسحب ذراعها بأنزعاج :أتركيني ولاتسوين علي الناصحة ماراح تغيرين شي من قراري ...
عائشة بعصبية :بنت لاتشوفيني حليلة وأحب الضحك يعني خلاص خبلة ماتقدر علي ترى والله لألعن خيرك هنا
شوفي وحدة من ثنتين ياتروحين لجناح زوجك عروس وش زينك ولاتروحين مصفقة ومدعوسً على خشمك يالله أنتي وأختيارك ...
زينب تتكتف وترفع رأسها بشموخ لقامة عائشة متوسطة الطول أمام قصر قامتها هي :ومين اللي بيظربني أن شاءالله لايكون أنتي ...
عائشة بخبث :وليش أظربك أنا بطلع لك مصعب وعمار وأنتي عارفة كيف نفوسهم عليك ....
زينب بقهر :تهدديني بالبزارن ...
عائشة :البزران متحكمين فيتس طول عمرتس وبيستمر تحكمهم وبيزود لو عندتي ورفضتي هالعرس وفضحتيهم أقبلي مصيرتس الجديد يمكن خيره لتس ...
زينب تجلس بأستسلام وتكور شفتيها بحزن :بس هو مايبغاني ماسمعتي أمي وش تقول ..تخيلي الأحراج اللي بعيشة معه وهو مغصوب علي ...وش بيقول عني وأنا أوافق عليه وهو جاي لأختي ...
تهز رأسها برفض بهستريا :لا لاااالااا أحراج ماأقدر أعيش كذا مع رجال مايبغاني وكذا فجأه أتزوج والله ماأقدر كنت جاية على أساس شي واللحين شي ثاني حتى ماجهزت ولاشي لااا لااا أنا جيت وخليت أغراضي بغرفتي على أساس برجع لها حتى لاب توبي بالشاحن ينتظرني بكمل مسلسلاتي وأسهر الليلة عليه وسهرتي اللي دفعت فيها ثلاثين ريال شيبساتي والأيسكريم والشوكلت ...لااا مستحيل كيف أتزوج وأجلس هناااا ماأقدر والله ماأقدر ...
عائشة تظرب كف بكف :وأنا اللي أقول أختي العاقلة طلعتي من جنبها اللحين نتكلم بعرسك وتقرير مصيرك وأنتي تفكرين بلاب توبك ومسلسلاتك والبيبسي والأسكريم أذبحها يالناس فكوني عليها اا...
زينب تأن بقهر :مو كذا أفهميني خلاص برجع البيت أفكر بعدين نتفاهم كيف اللحين أبقى هنا وأنتم ترجعون لحالكم ...لااا عائشة تكفين قولي لأمي كلميها بفكر بس أسبوع عشان أقدر أستوعب الوضع ...
عائشة بعصبية :مافيه أسبوع ولايوم معك نص ساعة أجلسي هنا لحالك وأقنعي نفسك بمصيرك ...
خرجت لتتوقف قبل أن تغلق الباب خلفها وتطل على زينب وتذكرها ساخرة :لاتخافين على الجهاز ماشاءالله الثلاث شنط اللي مليتيها لصفية بذوقك وأختيارك تهني فيها يالحــــــلوة ...
لتصرخ زينب بقهر وهي تظرب الأرض بأقدامها وهي تتذكر كيف أختارت أغلب الأشياء بتلك الحقائب وهي تظن أنها تساعد صفية حتى أنها كانت ترفض كل ماتختار عائشة وتسب ذوقها وجاء الوقت لتنتقم منها ومن تصرفها ذاك ..ليتها كانت تعلم لما كانت أختارت أي قطعة مجنونة من تلك القطع ...وقفت لتنظر لفستانها الطفولي بالمرآة وتصرخ بقهر ..هل هذا فستان عروس ...خرجت حانقة لتسحب صفية من يدها :فصخي فستانك ...
عائشة بصدمة :ألحقو أنهبلت البنت ...
زينب تتخصر :لاياحبيبتي توي صحيت ولا تبغوني أطلع للناس والرجال بهذا الفستــان ...
عائشة بغمزة :شفتو وش قالت أهم شي الرجال اللي تبغى تطلع قدامة بطلة حلــوة ...
زينب بغيض :عااااشه موفايقة لمصالتك يرحم والديك ...
صفية تربت على كتفيها بحنان وتوجها لتنظر لنفسها بالمرآة :شوفي فستانك وش حلـوة يجنن ويناسب أسلوبك وعمرك وش زينك طالعة فيه ...
زينب تحدق فيها بشراسة :تسكتيني بهالكلام يالئيمة وين كنتي يوم أختار فستااني هذا وأنتي عارفة الحقيقة ليه ماساعدتيني أختار واحد أنسب ...بعدين وش عمرك هذي ترى عمري 20 سنة اللي أصغر مني يتزوجون ويلبسون فساتين عرس حقيقة مو فستان دمية ...
عائشة :اللحين وش أعتراضك على الفستـان يهبل عليك مطلعك لعبة يازينوووه تنحطين بالجيــب من صغرك ...
زينب :تتمصخرين علىي أنتي ماأبغى أكون لعبة أبغى أكون بنت اليوم عرسها ..
عائشة وهي تلعب بخصلها اللولبية : أنتي أصلاً عروس شوفي كيف تحفة مايحتاج تلبسين فستان صفية الأكلح عشان تصيرين عروس ...
صفية بضحكة على تكشيرة زينب الغير مقتنعة بما ترتدية فقد قررت أن تغير أسلوبها حين أصبحت عروس اللحضة :لاتغلطين على فستاني ...
زينب تظرب بأقدامها على الأرض :طيب أذا مشينا الفتسان الصندل كيف أمشية ...
تحدق أعنيهم بصندلها بلونة العودي المناقض لفتسانها الأوف وايت ...
عائشة التي كانت رافضة أن تبتاع هذا الحذاء فهو لايعجبها تفضل لو أختارت نفس لون الفتســان :قلت لك لاتاخذينه أو لااا اللحين أحصدي أختيارك ...
زينب بقهر :لاااا يعني مو حلو بتفشل ...
فاطمة تتلقى مكالمة لتخبرهم بعد أن فرغت منها :هذا عمار جاي مع الشغالة حتى توصله عندنا معه الدفتر ...
بعد عدة دقائق يدخل عليهم عمــار بينما أخذت منه صفية الدفتر لتسلمه لزينب التي عادت لها نوبة الرفض والتلكأ ..
وقفت عائشة مع أبنها تعيد ترتيب شماغة وهي توبخة على ترسيمته :لي مسوي فيها كذا كنك رايح مع شباب الحارة فشلتني يلعن أبليسك ...
عمار يحاول التخلص من أمه بصعوبة :يمه تكفين مو وقتك السالفة مو بالترسيمة السالفة بسعر الشماغ وقيمتها يمه كلهم يبرقون كأنهم راشين عليهم لماع وأنا لابس شماغ أنهرت من كثر الغسل ...
عائشة تظربه على كتفه :لاتوظفت أشتريلك شماغ جديدة ..
عمار بعناد :يمه ماراح أسمحلك تتوظفين بتفضحينا أنتي ...
فاطمة بأنزعاج من عائشة المتساهلة مع أبنها حتى أصبح يتواقح عليها:عمار كم مرة قلت لك أحترم أمك مايصلح تقول لها كذا ...
عمار يغمزها وهو يلعب بحواجبة:خالتي لنا الله خلاص نسيتينا يقولون حامل وبيجيك ولد وأكيد بتسحبين علي .....
عائشة بضحكة فشيلة :الله يقلع أبليسك عيب وش قواة الوجه هذي صدق مراهق مايقدر اللي يطلع من لسانة ..
أم زاهد بنقد :من تربيتك الزينة أحصدي مازرعتي ..
عمار يسحب أمه على جنب :يمه تدرين السالفة فيها أنا بس لاتسمعنا خالتي زينب تظرب فيوزاتها الرجال شكله مايبيها والله ياوجهه أنقلب مية وثمنين درجة يوم قالوا أسم العروس واضح وضوح الشمس رفضة ....
عائشة تقرصه بحقد :وأنت تدري وماعلمتني أنهم بيزوجون زينب ماهو صفية ...
عمار :والله مادريت لين علمني مصعب بعد مانزلناكم قال بقولك شي عشان ماتنصدم قدام الرياجيل ....
عايشة :ياعيني ياعيني مصعب الفرخ يدري وأنا لااا ...
عمار بترجي وهو يتمسك بشال والدته التي تغطي فيه أكتافها :يمه طلبتك تكفين أثقلي لاتحزمين وترقصين مصري كعادتك ترى الناس هنا ثقال ماهو مثل أهل حارتنا ...
عائشة بثقة كاذبة :لاا وش دعوى ماني راقصة ماعليك أنت أمك عقلت خلاص تقدر تفتخر فيني ماراح أفشلك ..
عمار أحمر وجهه حين سمع حديثها أصبح واثق أنها ستريق وجهه بتصرفاتها هذه الليلة ...
****
دخلت مع الأبواب الخلفية برفقة فرقتها حين أستقبلتها فجر المرتجفة :أنتي وش فيك تأخرتي ...
بشورة بسخرية :ليش عرسكم بدأ ماأسمع شــي لارقص ولاردح ماجبتو ميريام ...
فجر بقلق :بنت والله مو فايقة لك ..أمسكي يدي شوفي كيف ترتجف ...
بشورة بأستغراب:بسم الله وش فيه وجهك مخطوف كنك مسوية مصيبة ...
فجر تسحبها مع يدها :خلي فرقتك تدخل للصالة وتعالي معي بقولك موضوع ...
وحين دخلتا لأحد الغرفة المنعزلة عن صالات الأستقبال ...
بشورة :هاه وش فيك ..
فجر تعض أبهامها :أخت زوجي لبنى ماتت ...
بشورة بصرخة صدمة :وش هووووو ...
فجر وهي تشبك يديها بتوتر:قسم بالله ماتت شفتها عيونها شاخصة لقيتها بغرفة أمها ميته على سريرها تخيلي ...
بشورة تتلفت حولها بذهول:وخليتيها طيب والعرس ...
فجر :لاياخبلة كلمت خالد وجاء يشوفها وفيصل الدكتور بعد ومو بس كذا حتى هيام كانت طايحة أنا سمعت صرختها ورحت أشوف لقيت لبنى ميته وهي طايحة ..
بشورة بدهشة من الوضع الغريب:وش صار بعدين بيكملون عرسهم ...ماعلمتي أحد أنتي ...
فجر :ماأدري عنهم الحريم للحين ماجاهن خبر شوفي خواتهم بالأستقبال والضيوف ملوو الصالات ...
بشورة تجلس على الأرض :طيب وفلوسي أستغفرالله أنا وش جالسة أفكر فيه ...
فجر :ياشين نيتنا مسويات بنقهر خوات طليقك شوفي أخرتها العرس شكله بيتحول للعزاء ...الله يستر لتلحق هيام أختها والله لينجلط عمي المسكين ...
بشورة :وسكين يستاهل حوبة هيااا ...
فجر ترتجف بقلق حين ورد أسم هيا كعادتها منذ ورطتها بتلك المصيبة :إلا وش أخبارها مالها طاري ...
بشورة بتظاهر:لاوالله تغط وتطلع هي تتصل فيني كل مرة من رقم متغيرة ماهي على خبرنا ...
ينفتح الباب لتدخل عليهم ماريا لتحدق ببشاير ثم فجر :فجر وين طقاقتك عمتي فاتن معصبة تقول جحفلتينا ...
فجر بضحكة مرتبكة ليتكم تعلمون ماذا أخبي بالحقيقة :هذي هي أحلى فنانة شعبية بالوطن العربي كله بشـــووورة ...
ماريا تعود بنظرها للبشاير بأستغراب وتسألها بوقاحة :أنتي الطقاقة ....
بشاير تتخصر وهي تلوك علكتها بوقاحة :ليه ماجيت على ميزاجك ...
ماريا بأستغراب من وقاحتها :لاحبيبتي لامو مهم الشكل أهم شي الصوت يالله خلينا نبدأ ....
بعد خروجها تلتفت بشاير لفجر :ليتك ماعلمتيني بسالفة أختهم الميته اللحين من وين لي قلب أغني لهم وأطق وأنا عارفة أن فيه موت في بيتهم ...
فجر تتظاهر بالثقة رغم رعبها من فكرة الموت الذي زارهم ليلة فرحتهم ليحولها لمآتم :عزرائيل بالدور الثاني ماهو عندك قومي طقي حللي فلوسك هذا أذا ماسحبوا عليك بعدين مايتفاجئون بصوتك العذب ...
بشاير تدفع الباب لتخرج وهي تقـــول :عذب غضب عنك ...
بعد فترة من بدأ فقرة الطق ...
تهمس ماريا وعينيها على بشورة التي تغني وترقص على المسرح :هذي والله اللي مصدقة نفسها ...
رفل بسخرية :مستنسخة ميريام تحسب بتطلع مثلها بس باين فيها العرق ...
ماريا :أي عرق ...
رفل :العرق الأسمر بلا غباء ....
ماريا :ليه من وين تعرفينها ...
رفل تصمت ولاتكمل الموضوع لقد أصبحت حذرة مع ماريا بالأونة الأخيرة وأيقنت بمقولة لاتحدث بكل ماتسمع ولاتقول كل ماتعرف تغير دفة الحديث :بس وش رايك بمفاجئة فاتن والله فقدت الأمل أنها تحضر على اللحضة الأخيرة دخلت علينا تصدقين ماعرفتها جلست دقايق على بال ماأستوعبت من هي رغم أني قبل سنة شايفتها .....
ماريا تتجاهل حديثها :شفتي أمي كيف طالعة مزة وش رايك بصبغتها الجديدة ..
رفل بلا أهتمام:أمك تصبغ كل أسبوع وش الجديد ..
ماريا بحسد:قلت لها أصبغيلي نفس لونك ورفضت عمرك شفتي أم تغار من بنتها ...
رفل بشماتة:وليش تغار منك أن شاءالله ترى ماأخذتي منها إلا بياضها والطول ولاباقي الملامح وش جاب لجاب ...أنتي وعصاقيلك كنك ولد ماكنك بنت ...
ماريا توكزها مع كتفها :شوفي أم العروس وخواتها نزلوا ...
رفل بغرور :أيه ياحليلهم ...
على الجهة الأخرى تجلس أم زاهد وبناتها على أحد الطاولات بعد أن رحبت بهم أخت العريس الكبرى كم عرفت عن نفسها وأخت أخرى وزوجة أخيهم الأوسط وضرت فاطمة التي بدت أجمل من توقعاتهم ويبدوا أنها جاءت إليهم فقط لتستعرض جمالها ...
عائشة لفاطمة :هذي طبينتس بالله زوجتس طبيعي يوم أخذتس عليها ...
فاطمة بضحكة :والله مادري وأنا أختس حتى أطباعها ماهي ذيك الشينة فيها خير بس الرياجيل فارغيين والطمع عامي عيونهم ...
أم زاهد :قصري صوتس لحد يسمعتس ويقولون تحتسي بزوجها بين الناس ...
عائشة تكشر وتصد حين وقع نظرها على بشاير التي تتمايل بخصرها على المسرح :الله يقطع ذا الزول هذي بكل مكان موجودة ...
فاطمة بعدم أهتمام :خويتها مرة خالد وهي اللي جايبتها ...
عائشة :ياحر تسبدي منها بنت السوداء عرسها بعد أسبوع جايه ترقص قدامنا عشان تقهرنا ....ياقهري عليك ياخوي ناشدن عمار عنها ذيك المرة بس أشوى وليدي طلع جيد وماعلمه بسالفة عرسها ....
فاطمة بحكمة :وهو ليه للحين يفكر فيها ماهو طلقها برضاه خليها تروح بطريقها وهو الله يعوضه باللي أحسن منها ...
أم زاهد بضيق:خلاص قفلوا هالطاري ولاحالفين تنكدون علي الليلة ....
****
فاتن تقف بمكان منزوي بعد مضي نصف حفل النساء يردها أتصال من والدها :هلا أبوي ..ايوة ..أسمعك طال عمرك ....تشهق بصدمة والهاتف يكاد يقع من بين يديها :طيب وش فيهن حاضر حاضر ... بندخلهم اللحين للعشاء ...
جائتها مرام على أشارة منها :هاه وش فيه أبوي ...
فاتن بتماسك :يقول قلطوا الحريم للعشاء ...
مرام تنظر لساعتها بصدمة :وين تو الناس ...
فاتن :العشاء وصل خلاص خلينا نقلطهم عليه ..
مرام :العروس ماأنزفت ...
فاتن :أبوي يقول مو لازم أهلها مايبغون تنزف خلاص بندخلها جناح زوجها لين يجيها .....
مرام بصدمة :وش تقولين أنتي خبلة والتصوير والكوشة والدنيا اللي متكلفين فيها ... البنت تبي تفرح بعرسها كيف ندخلها جناحه كذا حرام عليكم ...
فاتن بصبر :خلاص مرام لاتكثرين هرج ...
مرام بقهر :تدرين أن هيام طلعت مع زوجها دقيت على جوالها ورد علي ......
فاتن تغير لون وجهها:أيوة خليها براحتها ...
مرام :لاحول ولاقوة إلا بالله صاحيين أنتم وش هالعرس الكارثة أخواني محسدوين قسم كل عرس أسوء من الثاني ...
فاتن تزفر بتعب وهي تفكر بخبر تعب أخواتها الأثنتين ونقلهم للمستشــفى :الله يستر وتعدي هالليلة على خيـــــــر ...يارب ألطف فينا ...
****
الوقت الحالـــــي ..
تجلس بجناحه بأضائته الخافتة وهي تسمع صياح أخوات عريسها على أختهم الميتة .. أي بداية حياة زوجية هذه ..
أستغفرت الله بصوت عالي ... ووقفت تدور حول نفسها ... بالحقيقة هي لاتسمع أي صوت لأن الجدران والمساحات في هذا القصر لاتسمح بذالك لكنها تستطيع تخيل ذالك النياح والصياح بالأسفل أو بأي ركن من أركان هذا المكان على الفتاة الميتة هي لاتكبرها إلا بثلاثة أعوام ووجدت ميتة بفراشها ليلة عرس أخيها ...لقد صعد لها والدها لجناح فاطمة لينقل لها هذا الخبر ويطلب منها أن لاتحرجه مع عمها الحالي الذي طلب منه أن تبقى في جناح عريسها الليلة ولايتغير أي شــيء بترتيبات الزواج رغم وفاة أبنته وبقاء الأخرى بالمستشفى تحت رحمة الله ....
موقفها ليس صعب ولكنه مستعصــي لايتقبله أي عقل .. مالذي تفعله كعروس في منزل سيبدأ غداً بفتح أبوابة للأستقبال المعزيين بأبنتهم ...أي فأل نحس تكون هي عليهم ...
بعد أن طال بها الأنتظار والتفكير بما تفعل أندست على أحد الأرائك بعد أن نزعت حذائها ستنام بفستان عرسها لأن ملابسها لم تنقل لهذا الجناح وخجلت أن تخرج للبحث عنها ... كانت محقة حين فكرت أن ينقلوا حقائب صفية قبل العرس بيوم ولكن والدتها رفضت وأصرت أن يحضروها معهم والآن هاهي تبقى دون ملابس ...
أغمضت عينيها وهي تتم بأدعية النوم غير مهتمة بالتفكير أكثر بحالها وحال أصحاب المنــزل هي مجرد بشر لن تحمل أعباء العالم بأسرة على رأسها ولهذا المنزل وقاطنية رب يرعاهم ...
****
أمام إنتظار العمليات يجلس الجميع يحمل كل منهم هموم لايعلم فيها إلا الله ربما أشدهم هماً الأب المكلوم بأبنتيه وعقله يدور هنا وهناك هل أصاب القرار حين قرر أن تعيش الكبرى بقلب الصغــرى هل ستقاوم وتنجح عمليتها أم تستسلم كأختها وترحل مبكراً عن هذه الدنيا ...
لم يفكر يوم أن الأبتلاءت التي تحل به هي عقاب من الله بل هي أمتحانات لصبره لكن هذه المرة شعر أنه جزاء وحساب ودين يتم دفعه ...
هل هذا حصيلة مافعله بهيا التي أنهى فرصتها مع شهاب بعد مافعله مع الأخير في أمريكا ... هل دعت على من ظلمها في جوف الليل فحلت به هذه المصائب يعلم في قرارة نفسه أنها مسكينة ولم تكن تستحق مايحل بها لكن لم يستطع أن يجازف أكثر بحياة أبنه خصوصاً بعد ماأخبره متبجحاً بليلته معها وأنها ربما تكون حامل ويريدها قربة وقتها
كان قد فات الأوان ولم يجد إلا ذاك الطريق لتفريق بينهما ...
أو ربما هذا ذنب فهد الذي أطال سجنه رغم أنهم يعلم جيداً وبأعتراف الخاطف الحقيقي أنه لاذنب له بحرمانة من أبنة بل حفظة وربما كان له مصير أسواء لو وقع بيد شخص آخــر فقط ذنبة أنه لم يحسن التدبير ...
أم هل هذا ذنب الطفل الذي أخذ قلبه لشهاب قبل سبعة عشرعاماً هو لم يسرقة لكن ربما كان مذنبً بأستغلال الفرص .. هل عائلة السائق الذي قتله قبل مايفوق 15 عاماً مازالوا يدعون على من فرقهم عنه ...
ربما زوجة نايف دعت عليه لأنه أستغل الفرصة وسرق زوجها لأبنته ...آلاف الأشخاص يدورون في مخيلته يرفعون أكفهم في جوف الليل ويرسلون سهامهم عليه ...
هل رحلت لبنى وهي حانقة منه هل تمنت أب غيرة أكثر رحمة وشفقة وتفهم ... لقد قتلت نفسها كناية به إذاته قبل أن تؤذي نفسها ...تمتم بدعوات لها وهو يكبت زفرة حارقة تكاد تخرج من جوفة .... رغم أنه وعدها بالعقاب ولكن لم ينفذ لقد وجد لها عشرات الرجال السيئين ولكن لم يطاوعه قلبه وأختار له رجل رائع بعينية لو كانت صبرت أكثر لزفت له قريباً قد لايعجبها في البداية لكن كان واثق أنها ستسعد معه ...ولكن فات الأوان رحلت وتركته خلفها يعدد ذنوبة معها ومع غيرها ...
****
يحتضن هاتفها بكفة يحدق بصورتها التي كانت خلفية شاشة القفل لايستطيع فتحه فهو بكلمة أمان ... يود أن يتصفحة ينظر لصورها التي داخلة ويريد صورتهما معاً التي ألتقطاها في جدة ... عض على شفته حتى لاتخرج شهقة كادت تغادر صدره ... فقدانها كجمرة تحرق أحشائة لايريد حتى أن يفكر أنها سترحل كيف سيعيش من بعدها ... لايريد هذا الفقد لايرغب بهذا النوع من الأنفصال ... يريدها أن تعود وتفتح عينيها ويتفاهمان لو كان الطلاق قرارها ولم تعد تريدة لايهم لكن لاتموت وتنقطع كل سبل الوصل بينهما ... لو ماتت حقاً كيف سيواريها التراب هل سيتركها بتلك الحفرة الضيقة المظلمة لوحدها ويعود لأكمال حياته لن يستطيع لايملك قلب قوي لفعل ذالك ..تباً هو يكاد يبكي كطفل صغير من تخيل ذالك المشهد كيف لو حدث حقاً ...رفع بصره للسقف وهمس بالأدعية يختمها كل مرة يارب لاتحرمني منهااا ...
يارب لاترحل وهي غاضبة مني ..كم يتمنى لوأنه لم يتعنت ويتكبر بالأيام السابقة ليته صارحها ووقف وطلب منها التفاهم ولم تأخذة العزة بالأثم ويفضل الصمت والتجاهل وهو يشعر بتلذذ بتعذيبها ويود لو تركض خلفه وتطلب منه هي الصلح ...كان صفيق وضيع بذالك التفكير هاهي تنغلق كل ألأبواب بينهم وتنقطع سبل الوصل ويخشى أنه حتى لو ترجى وتوسل لن يكون هناك سبيل لتواصل حين ترحل للأبد ...
أستغفر بصوت عالي من أفكاره ووقف ليسير بالمكان ..لن يستسلم للأفكار لن تموت هي قوية ستتمسك بالحياة ...يارب أكتب لها عمــر جديد أطول من عمـــره ...

****
عادت للمنزل بعد منتصف الليل لتجد والدتها بأنتظارها ...
بشورة :سلام وش عندها الحلوة سهرانة ...
أم بشورة وهي تحدق بها بنظرة مؤنبة وتعود بعينيها لشاشة التلفاز :تحتري بنتها الشينة تخلص من المناقز من بيت لبيت ولاكأن بعد أسبوع عرسها ...
ونزلت صحت المكسرات من يدها بزعل :شوفي وجهك كيف مشهب وحالتس حاله ولاكأن عرستس بعد أسبوع هذا وجه بتدخلين فيه على الرجال ...
بشورة بضحكة مجاملة وهي تجلس على رأس الكرسي جوارها :يازين اللي خايفين علي ماأعجب سي عماد ...
أم بشورة بأنكسار :يابنتي أعقلي وأرضي بنصيبك والله هالعماد كلن يمدحه وأبوه أخو أبوتس وش تبغين أكثر ...
بشورة وهي تلتقط بعض المكسرات وتحشيها بفمها :أمحق أخو اللي بهذل أبوي بصغرة وعيره وسبب لها أنواع العاهات اللحين حن عليه وصار أخوه بعد ماشيب ...
أم بشورة :اللحين أنتي وش دخلتس بسوالف الناس الماضية حنا بالحاضر ... والماضي حتى أبوتس مسامحة عليه ...وهو يعزه من معزته لأبوه الرجال الطيب اللي كفلة وعامله مثل مايعامل عيالة اللي يرحمك ياأبو عثمان الله يرحمك ...
بشورة :لأن قلبه أبيض مو مثل بعض ناس ...
أم بشورة بأنزعاج :عسى ماهو أنا بعض الناس ....
بشورة تحتضنها بتحبب :لا طبعاً مو أنتي بسم الله عليك الله يخليك لي قولي آآمين ولايحرمني منك ياأم قلب أبيض صغنن نفس الجبنة ...
أم بشورة :آآمين ويخليتس لي وأنا أمتس ويطول بعمري لمين أشوف عييلتس ...
بشورة بضحكة:السالفة فيها عيال بعد طيب آآمين ...
أم بشورة :مافيه أخبار عن هيونة ماتدرين أضنت ولابعدها ...
بشورة تتلفت حولها بحذر :أمي وش قلنا سر سر ماتعرفين تكتمين سر ...
أم بشورة :يابنيتي ومن بيسمعنا اللحين حنا وسط بيتنا ونص الليل ...
بشورة بأبتسامة :والله هي للحين ماأضنت بس أبشرتس مرة محمد ولدت اليوم وجابت ولد ...
أم بشورة بفرحة :ماشاءالله ماشاءالله الحمدلله لك يارب اللي ماقطعت نسله ورزقته بهالولد اللي يدعي له .. وبشري عنها وشلونها هي عساها طيبة مسكينة ورعة مافيها شدة على الولادة ...
بشورة كشرت:والله مسكينة تعبت مرة وسوو لها قيصرية الحوض عندها ضيق لأنها صغيرة ...بس تقول أن شاءالله ماعليها ..
أم بشورة بشفقة :الله يعينهم ويستر عليهم ويسخر لهم عيال الحلال مساكين من لهم بهالدنيااا غير هالعم الشايب والله العالم بحاله مادري هو صاحي ولاخبل ...
بشورة بضحكة :يمه للحين أنتي ماتطيقينه عشان قال لأبوي بزوجك أعوذبالله لاتكونين جمل ترى مو من صدقة يمزح شوفيه حتى مازوج نفسه ....
أم بشورة بغيض : لو فيه حيل للعرس أعرس بس ماهو وجه عرس ...
بشورة بصدمة:أفاا ماما وش هالكلام عيب ...
أم بشورة بنقد:أنتي وش عرفتس خليتس ساكته بس والعيب لاتكلمين فيه أسمعي وصكي فمتس ...
بشورة بشقاوة:ماما ترى عندك ملكين يسجلون كلامك ولاهذي لي أنا بس ....
أم بشورة بزعل :قومي عني بروح أصليلي ركعتين وأنام أحسن من مقابلتس وبكرة جهزي نفستس بنروح للمشغل يلطخونتس أغديتس يزين وجهتس ويفتح ....
تستغل ذهاب والدتها لتجلس مكانها تحدق بالتلفاز بأعين فارغة تتناول المكسرات بدون تذوق مشاعرها متبلدة
ستزف قريباً لرجل لاترغب فيه وقلبها عند آخر فقط من أجل والديها ...
****
بعد الفجر بساعة خرج الطاقم الطبي المسئوول عن عملية هيـــام وعلى وجوههم أبتسامة النصر ...
دكتور أسامة :أبشرك ياأبو فيصل العملية ناجحة بأذن الله وجات بوقتها قلبها ماكان يتحمل زيادة ..بإذن الله نقدر نقول العملية ناجحة وأمورها بالتمـــام ...
أبو فيصل يخر على ركبتيه الهرمتين ليسجد شكر لله ويحذو حذوة البقية وسط ألسنة تلهج بشكــر الله وحمده على رفقه بهم وتفضل عليهم بنجاة هيام بعد أن فقدوا الأمل منها ...
وتنتهي ليلتهم الطويلة التي بدأت بتبريكات زفاف أبنهم وتوسطها عبارات تعزية لموت أبنتهم وآخرها تصبير على مآل إليه حال أبنتهم الأخرى الذي أكرمهم الله وأنجاها ليتلقوا التبريكات مرة أخرى لنجاتها .....

# بين مـوت وحياة وفرحة وحسرة تمضي السنون تلو السنــون حتى نصل للزمن آخــر قصص رويت وأخرى بقت عالقة
سنعود لها بذكرياتنا بين اللحين والآخر لكن هناك أبطال كانوا صغار عاشوا سنوات طيشهم وعبثوا بالحياة قبل أن تعبث فيهم .. مضى بهم ركب الحيــاة قبل أن نصل إليهم أخيراً ونكمل مافاتنا من قصصهم #

دخلت المستشفى شبة راكضة وبيدها تمسك كف آدم يسرعان لمجاراة الكرسي الذي يدفع عليه أوس بساقة المكسورة
جراء لعبة بالدراجة برفقة آدم ..
..زفرت بيأس هي فاشلة بتربية هؤلاء الصبية,, فقدت مهاراتها بالتربية وهي التي ربت قبلهم خمسة لاتعلم لما أصبح عليها من الصعب في هذا العمر تربيتهم ... لقد طلبت منهم أن يلعبوا بالخــارج ويتوفقوا عن الأمساك بأجهزتهم والغوص داخلها لقد قلقت عليهم من تأثير الأجهزة وهذة الحصيلة كسر الفتى ساقة .... تباً لو علمت أمه ماذا ستفعل ستصيبها بالجنـــون ...وكأنها تعمدت إيذائة ...كانت تركض لأنجاز أجراءت دخولة قبل أن يراه الطبيب أخيراً ويطلب أشعة لقدمة,, ليصطفوا بعدها بأنتظار دورهم ليراه الأخصائي ..تباً للمستشفيات الحكومية وبطء سيرها لن تتطور أبداً ..
أخيراً جاء دورهم نظر الأخصائي لأشعته ليخبرها أنه تعرض لشرخ بالعظم أي كسر ويحتاج لجبيرة ....
هيونة بداخلها :عارفين أنه كسر ياحبكم للتفلسف أنجز علينا بس ...
أوس بألم :يعني ماأقدر أمشي عليها ...
الدكتور وهو ينقل نظره مابين الأشعة ومابين ساق آدم النحيلة :لايابطل ماتقدر قدامك 8 أسابيع راح تكون رجلك بجبيرة ....
أوس بقهر :كله منك ياآدم الله ياأخذك ...
آدم بدفاع عن النفس رغم شعورة بالذنب :ماقلت لك قلدني ...هذا طبعك دايم تسوي أشياء أكبر منك وتحطها فيني ...
هيونة بحدة :بس خلاص أنتي وياه مو جالسين بالبيت حنا ...يالله يادكتور متى نسوي الجبيرة ...
الدكتور ببرود :أنتظروا برى لين يجيكم الدور ....
هيونة بأنزعاج :ومتى يجي دورنا ...
الدكتور :بنادي عليكم أذا وصلكم الدور ...
خرجت من عنده وهي تتمتم بغضب :الله ياخذكم أخذ عزيز مقتدر.. حسبي الله عليكم ونعم الوكيل وش ذا التسيب لازم الواحد ينلطع حتى يجي دورة متى بنتطور ...!!!
آدم الذي يدفع كرسي أوس :هيونة يسمعونك الناس ...!!!
هيونة :بلعنة خليهم يسمعون عساهم يحسون ويتعدلون ..وش قلت خطأ أنا العالم يتطور وحنا نرجع ورى ...
جلسوا على مقاعد الأنتظار ومازالت تسب بالمستشفى وخدماتهم ...
أوس بملل من حديثها:عطيني جوالك بلعب فيه ....
هيونة تخرج له أحد هواتفها :ألعبوا كلكم فيه لاتفتحون أي رسالة يمكن تكون زبونة لاتفشلوني مع الناس يحسبوني أقرأ وأسحب عليهم ...والله ماخسرني وضيع زبايني غيركم بعد ماوصلت للعالمية رجعتوني ورى الناس ماعاد تثق فيني يحسبون أسحب عليهم بميزاجي مادروا بالقردو اللي وراي ...
آدم :هيونة خلاص فضحتينا ماتسكتين أنتي ...
هيونة :صك فمك أخوانك كلهم ماكانوا يتجرأون يسكتوني وأنتم ياشبر ونص لاصقين لي هنا أسكتي تكلمي عساني ماأطيح بيديكم أخر عمري ...
أخرجت هاتفها الآخر لترد على معتز :هلااا ...أيوة ماني فالبيت طلعنا ... والله محد قالك تجي بدون أتصال ..أيوة أوس معي .. أووووف أسمع هذي لاتوضح للي بجنبك الصراحة اوس طاح وهو يلعب بالسيكل وأنكسرت رجله واللحين ننتظر دورنا على بال مايدخلونة ..أووووووف طيب وش ذنبي أنا وهو طاح من نفسه ...ياسلام أقول أحترم نفسك وأعرف من تكلم يالله بتجي حنا بمســشفى اللي بالحي أيوة هو وش غيره من قرادة حظي جيت له ...يالله سلام سلام ...
أغلقت هاتفها وهي تزفر بضيق ...
أوس بقلق:ياليتك ماعلمتي عمي معتز اللحين أمي بتدري وبتعور راسي ...
آدم يهز رأسه من غبائة :غبي أنت ترى رجلك مكسورة متى تفتح عقلك وتفكر للمستقبل ماهو بس باللحضة الي أنت فيها ..
كانت قد فتحت وجدت بحقيبتها حملته لتقرأ فيه بأماكن الأنتظار ...هذا الكتاب المنحوس تظاهرت أمام أحد معارفة أنها قد قرأته وشعرت بالأحراج حين سألتها عن بعض المسائل فيه ..ولكنها بسرعة بديهتها غيرت الموضوع ...تثاوبت بكسل ..لم تستطع حتى أن تنهي صفحة واحدة منه ..لافائدة منها ستبقى بليدة حتى النهاية رداء المثقفة لايناسبها .. الكتب تذكرها بصفوف الدراسة فقط ... أغلقت الكتاب لتعيده لحقيبتها عندما لفت أنتباهها وأنجذب سمعها لأسم يتكرر عبر النداء الصوتي بالمستشفى ...أسم أشعل أجراس الأنذار بعقلها ...الدكتور شهاب بدر ... أحتاجت عدت دقائق حتى أستطاعت الوقوف على قدميها لتخرج من صالة الأنتظار لاتعلم أين تذهب لتجده تكاد تدور على نفسها من الصدمة والتحفز والدهشة التي تعيشها حين وصلها أسمه بعد كل هذه السنوات حتى كاد تنسى وقع أسمه على أذنها ... هزت رأسها لتؤكد لنفسها أنها غير متوهمة ..بالتأكيد هو لايمكن أن يكون أحد غيـــــره ... أين هو ..أين ذهب ..إعادة الأستماع للنداء بتركيز حتى عرفت إلى أين يطلبونة وبمساعدة اللوحات الأرشادية وصلت إلى هناك .....كانت تلهث من السرعة التي جاءت فيها ...وجسدها يرتجف بإكملة رغم أنه قد لايكون مرئي للأخرين ولكنها تشعر فيه وتشعر إيضاً بخفقات قلبها التي تصم أذنيها .... ستراه لقد جاء هو هنا بعد ثمان سنـــــوات لقد لفت مستشفى الشعلة عدة مرات بالأعوام الماضية بحثاً عنه ولكنها لم تستطع الوصول إليه ....والآن ستراه هذه اللحضة فقط تفصلها عن رؤيته التي طالت لثمان سنــــــــوات ...

نتوقف هنا
عاشقة ديرتها ...















 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 06:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية