1-
لتدبر سورة الإخلاص هيبة خاصة ! كيف لا وهي صفة الرحمن ؟ اللهم إني أتقرب إليك بحب سور القرآن عامة , وسورة الإخلاص خاصة
2-
قال المشركون للنبي عليه السلام: انسب لنا ربك
فنزلت:
"قل هوالله أحد, الله الصمد, لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفوا أحد"
3-
سميت سورة الإخلاص بهذا الاسم لما اشتملت عليه من الدلالة على أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية والألوهية والأسماء والصفات
3-
كان يكثر من قراءة الإخلاص ويقول : لأنها صفة الرحمن وأحب أن أقرأ بها.. فاستحق من النبي - صلى الله عليه وسلم - «أخبروه أن الله تعالى يحبه»
4-
قالت عائشة : سمع النبي عليه السلام رجلاً يقرأ { قل هو الله أحد } فقال " وجبت, قلت وما وجبت؟ قال: الجنة " رواه الترمذي
5-
سؤال نبوي: أيعجز أحدكم أن يقوم ثلث القرآن في ليلة ؟ قالوا: أينا يطيق ذلك فقال: " الله الصمد" ثلث القرآن" متفق عليه
6-
" قل هو الله أحد " الله واحد أحد, في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته, واسم الأحد لا يطلق في الإثبات إلا له جل جلاله..
7-
" قل هو الله أحد" آية قصيرة في مبناها, تحفها العظمة في مدلولها ومعناها ! إنه الله, إنه الأحد, أشهد أن لا إله إلا الله
8-
هنا أعظم جواب لمن سألك عن الله : " قل هو الله أحد , الله الصمد , لم يلد ولم يولد , ولم يكن له كفوا أحد "
9-
في " قل يا أيها الكافرون " تخلية للقلب من دروب الشرك.. وفي " قل هو الله أحد " تحلية له بأنوار التوحيد وبهما النجاة ..
10-
" قل هوالله أحد" سلوا عن هذا الاسم بلالا وهويعذب في رمضاء مكة.. سلوا عنه هتافات أبطال بدر: أحد أحد.. إنه الري الكامل
11-
" الله الصمد "
الصمد : - السيد الذي لايستغنى عنه - الذي تصمد إليه الخلائق - كامل السؤدد والعظمة - الذي لا جوف له
12-
" الله الصمد" إذا ألمت بك الحوائج, وأقعدتك المسائل, فانطرح بين يدي الصمد وارفع حاجتك, وناده يا صمد, ثم تلمّس مبتغاك..
13-
" لم يلد" لما كان الإنسان ناقصا كان الولد في حقه سلّم كمال.. ولما كان الله كاملا من كل جهة تنزه عن الولد لتمام الغنى
14-
" لم يلد ولم يولد" الله لم يخرج منه شيء, ولم يخرج من شيء, كما ورد, وهاتان الصفتان لصيقتان بالمخلوق, فبأي شيء يتكبر ؟
15-
" ولم يكن له كفوا أحد " لا نظير له يدانيه, ولا مثيل له يساويه, لتمام السؤدد والكمال " ليس كمثله شيء وهوالسميع البصير"
16-
"قل هوالله أحد" أفٍّ للروافض
"الله الصمد" أفٍ للمشركين
"لم يلدولم يولد" أفٍ للنصارى
" ولم يكن له كفوا أحد " أفٍ للمشبهة
17-
أما بعد, فأوصيكم بتدبرالإخلاص والإكثارمن تلاوتها, وإنها أعظم من أن تحيط بمعانيها حروفنا العرجى, وأستغفر الله لي ولكم
..