لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-14, 03:45 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

- هذه ليست فكرة سيئة في الحقيقة ولكنني اريد دعوتك الان الى عشاء في منزل امي وراى النظرة الحذرة التي بدت في عينيها فسارع يقول – ان عشاء الاحد بمثابة فرض لديها تجتمع فيه الاسرة كل اسبوع ولا يستطيع احد منهم ان يتاخر عنه .
- ولكنني من افراد الاسرة .
فقال بلطف – ولكن معرفتهم لن تضرك بشيء اليس كذلك ؟
فقالت ببراءة – لا ادري .
كان يريدها حقا ان تتعرف الى اسرته ويتعرفون اليها – اسمعي انا لم اخطئ في اخذك الى فيلم ذهب مع الريح اليس كذلك ؟ لقد اعجبك اليس كذلك ؟
- نعم ولكن ... وكان احتجاجها دون حماسة .
- انك ستحبين امي فكري في انك ستبهجين قلب امراة عجوز .
فرفعت وجهها تنظر الى وجهه – وكيف اقوم بذلك ؟
ضحك وهو يفكر في امه ذلك انها بعد ان تزوج شاد ودوتي قد ركزت كل اهتمامها به خصوصا بالبحث عن زوجة له فقال – ان مجرد رؤيتها للكرسي الخالي بجانبي على المائدة ممتلئا يدخل البهجة الى قلبها .
فعضت شفتها مترددة خائفة – لا ادري ...
- انا ادري . الامل المفقود
***
حتى بعد ان وقفت اليسون بجانب انجلو امام منزل صغير مكون من طابقين مرتدية تنورة وقميصا بسيطين كانت احضرتهما معها الى المنتجع حتى الان كانت ما تزال تتساءل كيف استطاع احضارها الى هنا لم يكن لديها رغبة في مقابلة اسرته . ان ترى المكان والحياة اللذين لن تتمكن معرفتهما ذلك انها منذ سنوات بعد ذلك الحادث قد رضيت بطريقة حياتها وبما سياتي به المستقبل فلماذا يعذبها بشيء تعرف هي انه لن يحدث ابدا ؟
كانت على وشك ان تقول له انها قد غيرت رايها بالنسبة لتناول العشاء عندما فتح الباب ووقفت امامها امراة قد خط الشيب شعرها ذات عينين بنفس لون عيني انجلو . ورات اليسون الشبه على الفور وكان في الابتسامة .
كانت بريدجيت مار ينو اقصر من اليسون بخمسة سنتميترات واثقل وزنا بحوالي عشرة كيلو غرامات . عندما فتحت الباب توقعت اليسون من المراة ان تتمعن فيها عن قرب كما يفعل والدها لانها لم تكن تعرف سواه لكن بريدجيت احتوت اليسون بين دراعيها بعناق رقيق دافئ ثم امسكت بها بعيدا عنها بقدر ما تسمح به ذراعاها ومضت تتامل وجهها لقد عرفت السيدة مار ينو على الفور من تكون هذه الفتاة فهي بعد الاستماع الى حيث انجلو عنها قد اخذتتنتظر حضورها ان لم يكن هذا الاحد فالدي بعده فالمسالة كانت مسالة وقت ليس الا .
كانت اليسون اكثر نحافة بقليل بالنسبة الى ذوق بريدجيت ولكن تعاقب عشاءات الاحد هو كفيل بتعديل هذا مع الايام – اه ها انت ذي هنا اخيرا والقت على انجلو نظرة راضية – تفضلا تفضلا وسارت امامهما الى غرفة الجلوس .
لم تصدق اليسون ما سمعت – هل اخبرت امك عني ؟
لم يعرف ما يعجبها او لا يعجبها فهو لم ير سوى التساؤل في عينيها فقال وهو يتبع امه –ربما كنت قلت كلمة من هنا وكلمة من هناك وامي تحب زخرفة الموضوع وتزيينه.
عندما تكون في عملها كانت تشعر بالثقة بالنفس فقد كانت تعرف ما تعمل وفي اجتماعات العمل كانت حقائقها مباشرة وارقامها مصححة مرتين وذلك يجعلها تتكلم باطمئنان اما في الحفلات فلم تكن تذهب اليها كثيرا لانها لا تستطيع التحكم في نفسها هناك اما هنا فلا بد ان الامر سيكون اسوا .
ولاول مرة في حياتها تفكر اليسون في الهرب واحس انجلو بتوترها وترددها فقال لها – تعالي اعرفك الى الجميع .
فبذلت اليسون جهدها لكي تبدو شجاعة .
كانت جدران غرفة الجلوس مغطاة بالصور الفوتوغرافية المؤطرة من كل
الاحجام . بعضها حائل اللون تشجعت وهي ترى وجها مالوفا وانجلو يقدمه اليها قائلا – لقد سبق وقابلت شاد وهذه جاتي زوجته . الامل المفقود
نظرت اليسون الى امراة طويلة القامة مهيبة الشكل بفيض من الدفء المطمئن ينبثق من ابتسامتها تلك .
شد انجلو غلاما اشقر طويل القامة من ذراعه قائلا – وهذا الفتى الجميل هو ابنهما فرانكي ثم انحنى يلتقط طفلة صغيرة لا تكاد تتجاوز السنة الاولى من عمرها – اما هذه الصغيرة التي تحاول الامساك بحذائك فهي ابنتهما بريدجيث.
بعد ان قبل الراس الصغير الذهبي – ناول الطفلة الى شاد ثم استدار الى امراة تقف يمين اليسون – وهذه اختي دوتي ان لونها ليس اخضر في العادة ولكنها تبدو ذلك لانها حامل الان وضحك لاخته وهو يشعر اللهفة الى ان يحمل الطفل الجديد بين ذراعيه كان الشيء الوحيد الذي يشعره بسرور اكثرر مما يتملكه لرؤية اطفال الاسرة .هو انتظاره الوقت الذي يصبح فيه لديه اطفال يلعب معهم ويغمرهم بحبه اطفال من اليسون .
وفجاة وجدت اليسون يدها وقد قبضت عليها تلك الشقراء التي كان انجلو يقدمها اليها .
مرحبا ما اسعدني بالتعرف اليك وكان من الصعب مقاومة تاثير حيوية دوتي ونشاطها لقد كانت اليسون تصدق حقا ان المراة كانت تعني ما تقول فقد بدت مخلصة للغاية ولكن لماذا تشعر بالسعادة للتعرف عليها ؟ كان هذه شيئا لم تفهمه اليسون .
تابع انجلو تعريفها بباقي افراد العائلة – هذا الشاب ذو البذلة الغالية الثمن والذي يبدو وكانه يظن نفسها اخترع الابوة هو زوجها شيا ثم مذ ذراعه يحتضن فتاة مراهقة رشيقة الجسم – وهذه ابنتهما اليكس اما امي فقد سبق وعرفتها ثم وقف في المؤخرة وهو يقول – ها نحن كلنا حتى الان .
كان الزهو ينضح من صوته وتملك اليسون نوع من الحسد ما اجمل ان يشعر امرؤ بالهو باسرته وبالرغبة في تقديمهم الى اخرين قائلا – هولاء اهلي . كانت سليلة اسرة ذات مكانة واعتبار وابنة رجل اسمه مطبوع على بعض افخر المباني في المنطقة هذا عدا عدد المباني المنشرة في انحاء البلاد .
انها على استعداد لاستبدال هذا كله وفي غمضة عين بما يملكه انجلو وبما يشعر به ازاء ذلك فهنا توجد المحبة والزهو الناتج عن المحبة وليس عن طريق الولادة من اسرة ارستقراطية .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 03:47 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

اخذت تصافح الجميع راسمة ابتسامة على شفتيها .شاعرة بتوتر لا حدود له وبان لا علاقة لها بهذا المكان وبين كل هذه المشاعر الدافئة وانها سرعان ما
ستجد نفسها في أي لحظة خارج هذا كله .
اغتنمت المراة السوداء الشعر والتي قدمها انجلو باسم جاني فرصة فترة الهدوء المؤقت هذا فوضعت يدها على ذراع اليسون تقودها الى معرض صور الاسرة على احد جدران الغرفة . الامل المفقود
لاول مرة في حياتها تشعر اليسون وهي ترى صور وجوه الاطفال الضاحكة تشعر بالحنين الى ان يكون لها اطفال هي ايضا ولكنها سرعان ما نبدت هذه الفكرة فقد كان هذا النوع من التفكير عبئا فهي قد تصبح اما فظيعة فهي تجهل كليا كيف تتصرف الامهات ولهذا قد يصلح انجلو للقيام بدور الام الاكثر منها اذ من الواضح تعلقه بهذه الفكرة .
تمتمت جاني وهي تشير الى الصور – ليس هذا سوى عذر فقد شعرت بتوترك ورغبتك في التنفس .
بدت على شفتي اليسون ابتسامة اسف فهي عادة ماهرة في اخفاء مشاعرها فسالتها – هل شعوري واضح الى هذا الحد ؟
فاومات جاني وقد بدا العطف في عينيها – ان منظرك هو نفس منظري كما اتصور عندما احضرني شاد الى عشاء الاحد هنا لاول مرة واقتربت منها هامسة – كنت اموت خوفا .
فقالت اليسون – انني لست خائفة انهم فقط فياضو المشاعر وهذا كل شيء .
ضحكت جاتي وقالت بلهجة دافئة – انهم حقا كذلك ليس من المعتاد كثيرا ان يصادف انسان مثل هذا الجدار من المحبة . وسكتت لحظة قبل ان تقضي الى اليسون هامسة – اما انا فكانت حياتي خالية من ذلك .
نظرت اليسون الى جاتي وقد تملكتها الدهشة وهي ترى امراة تعترف باشياء شخصية لامراة غريبة عنها .
تابعت جاتي تقول – لقد كانت شكوكي كبيرة ازاء كل تلك المحبة ولكنني ما لبثت ان ادركت انها حقيقية فلا تخطئي في ذلك . انهم يريدون حقا ان يحبوك ونظرت جاتي في عيني اليسون تطمئنها – نحن جميعا نريد هذا .
لم يبد هذا شيئا عقلانيا بالنسبة الى اليسون لم يكن منطقيا – ولكن لماذا ؟
- لان انجلو اختارك ونحن جميعا نحب انجلو فهو رجل بالغ الدفء ملئ بالمحبة .عليك ان تريه مه الاولاد . ونظرت جاتي الى الغرفة التالية حيث كان فرانكي واليكس يغمرانه بالاسئلة عن شيء ما . – دوما بامكان انجلو ان يجد وقتا لهم مهما كان الامر . واستدارت الى اليسون تقول – وهذا شيء نادر جدا في الرجال .

فكرت اليسون في ابيها لم تستطع ان تتذكر ليلة واحدة امضتها معه وهي طفلة فلا لعب معه ولا حكايات قبل النوم ولا خروج معه ... حتى انها لم يكن لديها فكرة عن ان الاباء يقومون بمثل هذه الاعمال الا بعد ان وصلت الى طور المراهقة .
اجابت – نعم اعرف هذا .
- انك تجعلينها تعيسة . قالت دوتي هذا لجاتي عابثة وهي تتقدم نحو اليسون – هذا لن يعجب انجلو .
احمر وجه اليسون – اسفة فقد كنت فقط افكر في شيء ما .
مالت دوتي راسها وتفحصتها لحظة ثم سالتها – في العمل ؟
كان الكذب اسهل على اليسون من قول الحقيقة والتي كانت مؤلمة الى حد لا يمكنها معه مكاشفة احد بها . حتى لهؤلاء الذيم يبدون استعدادا للتخفيف من اعبائها وهكذا اجابت – نعم .
فاومات دوتي قائلة – كانت جاتي في نفس المشكلة الى ان احضرها شاد الى هنا .
قالت جاتي توضح رايها لاليسون – ان العمل ليس خطا . ولكن يجب ان لا يحتكر حياتك كلها . الامل المفقود
فقالت دوتي موافقة وهي تتابط ذراع اليسون وتعيدها الى وسط الغرفة – هذا صحيح يجب ان لا يجعلك العمل تخسرين اجمل قسم في حياتك .
فسالتها اليسون – وهل تشتغلين انت ؟
اجابت دوتي – ان جاتي هي محاسبة في شركة خاصة بها . اما انا فطبيبة نفسية للاطفال .
اجفلت اليسون وهي تسمع هذا ما جعل دوتي تقول وهي تغمز بعينها ضاحكة – لا تقلقي فانا لا اشتغل يوم الاحد .
فابتسمت اليسون وهي تحاول التخلص من التوتر الذي يتملكها لقد كان هذا الوضع غير مالوف بالنسبة اليها ولم تكن تعرف كيف تتصرف فالانسجام مع النفس لم يكن من عادتها فكيف بذلك مع الاخرين ؟
تقدمت والدة انجلو نحو النسوة ووضعت يدها على كتف اليسون وهي تسالها – هل تعرفين تقشير البطاطا ؟
فاجفلت اليسون وظنت نفسها لم تسمع جيدا وسالتها – ارجو المعذرة ؟
اعادت بريدجيث سؤالها ببطء – نعم تقشير البطاطا هل تحسنينه ؟
فاجابت اليسون – حسنا نعم يمكنني ذلك لم يسبق ان القى عليها احد قط مثل هذا السؤال فقد اعتادت اسئلة تتعلق بالهندسة حتى في الحفلات التي كان

العمل يضطرها لحضورها لم يات فيها احد على ذكر المطبخ والطبخ لم تكن تحسن العمل في المطبخ بشكل جيد فقد كانت ادنا تصر على اعداد كل الوجبات ولكنها عندما كانت تسكن بمفردها كانت احيانا تحاول اعداد شيء من الطعام لنفسها مهملة الاطعمة المثلجة في ثلاجتها.
اما درجة نجاحها في ذلك فهي قصة اخرى بالطبع اومات بريدجيث براسها قائلة – هذا حسن . كانت تريد ان تتاكد من ان انجلو لن يموت جوعا اذا هو تزوج هذه الفتاة . لقد كانت علمته كيف يطهي تماما كما علمت الاخرين ولكن كان يريحها ان تعلم ان بامكان زوجته اعداد بعض انواع الطعام هي ايضا .
- تعالي انني بحاجة اليك ثم امسكت بيدها وجرتها معها الى المطبخ .
نظرت اليسون نحو انجلو تطلب العون ولكن كانت هناك طفلة عمرها عام تعتلي ظهره . وكان هو يسير على الاربع ويصهل كالحصان ملاها هذا المشهد برقة لا توصف فقد كادت تتصوره بهذا الشكل مع طفلهما ...
لكنها ما لبثت ان نبذت هذا التفكير معتبرة اياه مستحيلا فهذا النوع من الحياة ليس لها وهي تعرف بالضبط ما سيكون عليه مستقبلها فهو لا يتضمن زوجا واولادا .
ومع ذلك فقد اسلمت قيادتها لوالدة انجلو ... الامل المفقود ؛؛؛


انتهي الفصل العاشر ؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 03:48 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

الفصل الحادي عشر ،،،،،،

اخدت بريدديث مار ينو تنظر الى المراة الشابة الجالسة الى مائدة المطبخ تقشر البطاطا كانت القشور المكومة امامها اسمك مما يعجب بريدجيث ولكن ليس هذا هو المهم فهي لم تقصد سوى الانفراد باليسون دون مقاطعة من احد وهي تتحدث مع المراة التي اختارها ابنها صحيح ان بريدجيث قد احبت الاولاد الثلاثة الذين نشاوا تحت سقف بيتها بالتساوي دون تفريق بين احد منهم الا ان رابطة خاصة كانت بينها وبين انجلو ابنها الوحيد الذي من لحمها ودمها فكانت تريد ان تراه سعيدا كانت تريد ان تطمئن الى ان هذه الشابة الرقيقة بامكانها ان تسعده . الامل المفقود
- اذن فانت تشتغلين مع انجلو .
انطلق ذاك الصوت الرقيق مفاجئ جعل اليسون توشك على ان تجرح اصبعها فقالت بابتسامة متوترة – كلا الوضع بيننا هو اننا نعمل في بناء ملحق السوق ولكنني امثل شركة كونراد وولده .
نهضت بريدجيث تخلي المائدة . كانت القشور التي امامها ضعفي القشور التي امام اليسون وهذا يعني انها غير ماهرة في المطبخ ولكن ليس انها غير ملائمة او راغبة في ذلك وهذا يعني الكثير .
قالت وهي تضع امام اليسون المزيد من البطاطا لكي تبقى هذه معها مدة اطول – نعم لقد اخبرني انجلو بذلك وبانك انت الولد في الشركة ولكنني لم اكن واثقة من انه سيحضرك الينا هذه المرة .
نظرت اليسون اليها بدهشة – هذه المرة ؟
فاومات المراة تقول – اخذت اطلب من انجلو ان يحضرك الينا للعشاء وذلك منذ اخبرني شاد عنك .
نظرت اليسون اليها بغباء دون ان تفهم شيئا –شاد اخبرك عني ؟ ماذا يمكن ان يخبرها شاد عنها يا ترى .
سارت بريدجيث في انحاء المطبخ تحرك وتذوق وتضيف شيئا لهذا القدر وشيئا لذلك باعثة رائحة شهية جعلت لعاب اليسون يسيل وهي تقول – لقد حدثني بان انجلو معجب بفتاة معينة وعندما سالته عن اسمها واستدارت تنظر الى اليسون بعينين باسمتين – عند ذلك اخبرني باسمك . الامل المفقود
لم تشا اليسون ان تدع هذه المراة البالغة اللطف تنخذع بالوضع بينها وبين انجلو فقالت لها – لا ادري ما الذي اخبروك به يا سيدة مار ينو ولكنني مكرسة حياتي لشركة ابي كليا ...
- والدك ؟ هل يوافقك على هذا ؟
فتساءلت اليسون عما اذا كان والدها يوافق على كل ما يختص بها ولكنها قالت – انه يتوقع مني هذا .
- اه وهل يتوقع منك ايضا ان تتزوجي عملك ؟
تابعت اليسون تقشير حبة بطاطا في يدها وهي تقول – اظن ذلك .
- ستكون حياة موحشة لقد انشا زوجي الشركة وها ان انجلو وشاد يديرنها الان بينما اقتصر عمله هو على اشغال القرميد في المطابخ والحمامات والاشياء
الصغيرة واشارت الى ارض المطبخ المبلط بقرميد ازرق موشي بازهار صغيرة بيضاء وذلك بشكل انيق جميل .
واخذت حبة البطاطا من يد اليسون وهي تبتسم في عيني الفتاة – العمل هو شيء جميل جدا يا عزيزتي ما دام لا يصبح هو الشيء الوحيد في حياتك عليك انت ان تسيطري على العمل لا ان تدعيه يسيطر عليك .ثم وضعت اخر حبة بطاطا في القدر – ها قد انتهينا من البطاطا اخبري انجلو بانك ساعدتني جدا . ولوحت بيديها الاثنتيم لاليسون تشير بذلك الى ان مهمتها انتهت .
خرجت اليسون من المطبخ لتجد نفسها وجها لوجه امام انجلو الذي قال لها ضاحكا – كنت ابحث عنك .
لم تصدق ذلك الشعور بالارتياح الذي تملكها لرؤيته – اخذتني امك الى المطبخ لاقشر بطاطا ولاحت على شفتيها ابتسامة راضية كانت تعلم ان هذه امسية تبعد عن حياتها الحقيقية العديد من السنوات الضوئية ولكنها اثناء وجودها هنا يمكنها التظاهر بان هذا جزء من حياتها وليس مجرد انحراف .
فنظر الى المطبخ قائلا – احقا ؟
كانت ياقة قميصه مكرشة قليلا ربما بسبب لعبه مع الاطفال فاخذت اليسون تسويها بين اصابعها كان هذا عملا تافها تقوم به ولكنه زاد من شعورها بالبهجة .
سالته – لماذا تبدو عليك الدهشة لذلك ؟
- لان امي تكره ان يذخل احد الى مطبخها اثناء عملها فيه فهي تقول انهم يشيعون فيه الفوضى انها بسماحها لك بذلك انما تعبر عن رضاها عنك.
ان حب افراد الاسرة لها بهذا الشكل يعني الكثير بالنسبة اليه صحيح ان شعوره نحو اليسون لن يتغير لو كان العكس الا ان ذلك يجعل الامور افضل.
- انها سيدة طيبة جدا . ربما لو لم تمت امها لكانت مثلها الان .
- اننا نراها كذلك نحن ايضا . الامل المفقود
وجدت اليسون نفسها تنسجم مع هذه الاسرة وكان هذا شيئا غير منطقي كانت دوما تشعر بنفسها غريبة شاذة في مجال اظهار عواطف الحنان والمودة ومع ذلك فقد وجدت المكان هنا بين افراد اسرة مار ينو مناسبا تماما لم يكن لديها فكرة على الاطلاق عما جعل هذا الشعور لديها ينمو خلال ساعات قليلة كل ما كانت تعرفه هو انها شعرت بانها تنتمي اليهم وتحبهم اكثر مما كانت تتصور
عندما دخلت المنزل مع انجلو كانت تشعر بنفسها غريبة عن هذا المكان ولكن مع انتهاء المساء كانت قد اخدت تستمع الى الحديث حول المائدة وتضحك وتشترك فيه احيانا ووجدت ذلك شيئا طبيعيا رائعا تماما .
لقد اصبحت واحدا منهم لهذه الليلة على الاقل .
كان انجلو يراقب انشراحها مدركا انه كان مصيبا باحضارها الى هنا لقد كان ثمة شيء ما في شخصية امه يجعل حولها هالة من المحبة لم يكن هذا يتعلق بشيء تقوله وانما بالطريقة التي تتصرف بها وتذكر كيف كان شاد ودوتي في بداية مجيئهما الى منزلهم خائفين منعزلين وخصوصا شاد الذي كان عدائيا للغاية لكثرة ما سبق وتحمله من النبذ والرفض ولكنهما ما ان استقرا في المنزل وعاشرا بريدجيث وسلفاتور حتى ابتدأ يخرجان من الانطواء الذاتي الذي كان يتملكهما الى ان اصبحا كما هما الان .
كان انجلو واثقا من ان جاذبية شخصية امه ولطفها سيساعد اليسون كذلك فهو لا يستطيع القيام بذل وحده كما انه لا يشعر بالخجل مطلقا ازاء حاجته الى المساعدة ذلك ان مستقبل ابنائه الذين لم يولدوا بعد يعتمد على هذا .
***

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 03:50 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

- والان . قال انجلو ذلك باسما وهو يقف معها امام باب منزلها – ها انت ذي قد نجحت في المواجهة .
كان يغيظها مازحا ولكنها شعرت هذه المرة بالسرور بدلا من الضيق فقد كانت شاكرة له شاكرة لقضائها هذه الامسية بين مثل هذه العواطف المتبادلة والمحبة غير المعلنة لقد ساعدها هذا على تحسين فكرتها عن العالم عامة ونفسها خاصة وما دام هناك اناس مثل اسرة انجلو في هذا العالم فالاشياء لا يمكن ان تكون سيئة كليا .
- شكرا يا انجلو لهذا الوقت السار الذي امضيته هذا النهار .
- انا الذي علي ان اشكرك ذلك لان امي ولاول مرة لم تسالني لماذا انا وحدي .
ضحكت وهي تتذكر تلك الدقائق التي امضتها مع امه في المطبخ ثم قالت – اظنها كانت تضع خطة حفلة الزفاف .
هب النسيم عابثا بشعرها مغطيا به وجهها فازاحه انجلو عن عينيها برقة فائقة انها ستكون له في النهاية ولكن ليس بالسرعة التي يريدها واجاب – حسنا هذا ما سيحدث لنا .
فحوات نظرها جانبا وهي تقول – انجلو لا يمكنني ذلك .
فوضع يديه على كتفيها وادارها لتنظر اليه – هذا ليس بسبب عدم رغبتك بي اليس كذلك ؟ الامل المفقود
كلا ليس هذا هو السبب .
قالت ذلك بصراحة ادهشتها كانت تؤمن بالصدق ولكنها قبل كل شيء كانت فتاة وحيدة وقد منحت هذه الامسية كثيرا من الابواب امامها ما جعلها ترى ما هو موجود خلف عالمها الصغير حتى لم تعد تريد ان تعود الى تلك الوحدة ولكن مع ذلك لا مناص لها من ذلك .
قالت له – ليس السبب هو انني لا ارغب بك ولكنني سبق وقلت لك مرة انني غير حرة .
لم يكن يريد قبول هذا المبرر وسترفضه هي ايضا يوما ما فقال – انك حرة بقدر ما تسمحين بذلك لنفسك يا اليسون انك لست حارسة ابيك ان اكثر ما يدين به الولد لوالديه هو ان يكون شخصا محترما وان يكون سعيدا .
تنهدت عابسة – انه لا يهتم بما اذا كنت سعيدة انه يهتم فقط بما اذا كنت محترمة .
اه انك محترمة جدا جدا .
لشد ما تشعر بالامان بجانبه وكذلك بانها محبوبة ولكنها كانت تعلم ان سعادتها هذه قصيرة وانهما سرعان ما يفترقان .
لقد انتهى عهد التظاهر والادعاء فهي بحاجة اليه لم يقدم اليها رجل الحب من قبل قط ربما هذه الامسية في ذلك البيت قد جعلها ضعيفة مثلهفة ربما وجودها في ذلك الجو من المحبة جعلها تحن الى قليل منه لاجل نفسها وها هو ذا انجلو ما يزال يقول لها ان لديه الحب كله يقدمه اليها .
قالت لاهثة – انني اقف معك امام بيتي كالمراهقات .
فضحك قائلا – كل المراهقات اللاتي عرفتهن لا يساوين ظفرك .
اه لشد ما تود ان تصدقه – انك دوما تقول لي هذه الاشياء الحلوة ...
- ولكنني اعني صادقا كل هذه الاشياء الحلوة هل تاتين معي الى الغداء غدا ؟
غدا ... انه عالم مختلف تماما ذلك الغد – غدا سنعود الى العمل .
لكنه وقد راها كما هي الان ضاحكة راضية لم يشا ان يدعها تعود الى ما كانت عليه فقال – ولكن ليس هناك ما يدعونا الى التخفي ان المهندسات مسموح لهن بان يقعن في الغرام . الامل المفقود
- ولكنني لم اقل انني مغرمة .
- لكنه كان يعرف كما تعرف هي انها كاذبة فقال – لا ياس انك اذن معجبة .
فهزت راسها ضاحكة – انك لا تذعن ابدا اليس كذلك ؟
- ابدا فالناس الذين يذعنون لا يفوزون .
- امعنت النظر في عينيه وهي تتساءل عما دعاه الى اختيارها من بين غيرها من النساء حتى ولو كان للحظة مؤقتة اهي بهجة الصيد .؟
- لم اكن اظن ان الفوز مهم بالنسبة اليك .
- هناك اشياء هامة جدا بالنسبة الي .
نظرت حولها وهي تقول – اذا لم تذهب الان فسنبى واقفين هنا طوال الليل.
كانا هما الاثنين بحاجة الى النوم كما انها بحاجة الى وقت تفكر فيه .
- ان علينا ان ننهي العمل في الملحق في الوقت المعين .
فتنهد قائلا – نعم والا فالعقوبة .
قالت – وما اكبرها من عقوبة .
قال وهو يتجه الى سيارته – يوما ما لن يكون لديك ما تخفينه .
فكرت بحزن وهي تراه يصعد الى السيارة عند ذلك سيكون قد رحل .
لكنها لا تريد ان تفكر بذلك الان . انها لا تحتمل ذلك .
***

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 26-03-14, 03:52 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1096- اطفال في خياله - ماري فيراريلا - دار نحاس

 

بعد ان تم بناء الجناحين جمعت الشركتان قواهما لبناء الجناح الثالث والاخير كادت قمة البناء المثلث هي القبة الزمردية التي تضم الاجنحة الثلاثة معا الى بقية السوق كانت فقرات العقوبات تتساقط واحدة بعد الاخرى وسقط اخرها بعد ان وجدوا انفسهم متقدمين على الوقت اسبوعا كاملا .
لكن كلما تزايدت سرعة العمل تباطا التقدم في علاقة انجلو باليسون لقد كانت تتجنبه ومع انه كان يخمن السبب في ذلك الا انه لم يكن يريد ان يجعل التزامها وخوفها حاجزا بينهما .
عثر عليها في زاوية صغيرة من الجناح الاخير منكبة على تصميم هندسي تدرسه بامعان .
- امي لا تنفك تسالني متى ستعودين .
اجفلت ثم تنفست بعمق تهدئ بذلك من اعصابها فقد كانت مستغرقة في العمل بحيث لم تكن تسمع شيئا خصوصا وقع خطواته .
- كنت مشغولة بادخال تعديل على القبة والقت بالقلم جانبا ثم طوت التصميم وهي تتابع قائلة – ان غرايسون هو فنان وعصبي الطبع الى حد جعل من الصعب مراجعته لتغييره . الامل المفقود
تابعت وهي تتجنب نظراته -لم يكن لدي وقت حتى للذهاب الى المنتجع الصحي .
لكن انجلو هز راسه ثم اخذ منها التصميم والقاه جانبا وهو يقول – ان امي لا تحب كلمة مشغولة وقد اوصتني ان اتي الي بيتك واخذك بالقوة اذا استلزم الامر .
ضحكت اليسون لهذه الصورة .
- ساتي هذا الاحد فقد لان غرايسون بالنسبة الي التصميم والا لما نجح في بناء قبته تلك .
ربت شخص ما على كتفها وعندما نظرت رات جوزيف واقفا خلفها وقد بدا وجهه اكثر شحوبا من العادة .
- ماذا حدث يا جوزيف ؟ الم يصل البلور بعد ؟
فاوما قائلا – لقد وصلت اخر شحنة لتوها وكذلك والدك .
فحملقت فيه مستفسرة ولكن لم يكن لديه جواب .
- لم يخبرني ابي بانه قادم وهو عموما لا ياتي الا بعد اكتمال البناء . ابتدا التوجس يتملكها واعدت نفسها للاتي .
راى انجلو ملامحها تتغير فسالها – هل هناك ما يزعج ؟
نهضت واقفة وهي تفرك ابهامها بسبابتها بينما تقول – ليس هناك ما لا يمكنني معالجته . لم تكن تريده ان يكون موجودا عندما ياتي والدها .فهو يزيد الامور تعقيدا فقالت له – لماذا لا تذهب الى عملك و ...
لكنه لم يشا ان يتركها وحدها الان فقد بقيت مدة طويلة وحدها فقال – انك انت عملي .
- انجلو ... ارجوك .
لم يكن يحب ان يرفض لها طلبا ولكنه هذه المرة اراد ان يتبع عقله فتمسك بالبقاء لم يكن ثمة وقت للجدال فقد رات اليسون من زاوية عينها والدها وهو يقترب واثنان من موظفي الشركة على جانبي كرسي العجلات بدت وكانها عادت الى سن الثانية عشرة شعرت بالكراهية لذلك ...
بالكراهية لذلك الشعور الذي يتملكها لمجرد حضوره لتفحص الامور .
تبا لهذا ... لماذا هذا الشعور الذي تملكها فالعمل جيد وهي مزهوة به ... مزهوة بعمالها وبما انجزوه لكنها كانت تعلم انه لن يعجب والدها فهو لا يعجبه شيء ابدا .
اوما لابنته باختصار – سوني اوقف كرسيه امامها متجاهلا انجلو تماما وشعرت اليسون بالغضب لذلك فهذا هو طبعه ما دام لا يحب انجلو فان انجلو بالنسبة اليه لا وجود له .
اقترب خطوة من انجلو وهي تقول لابيها – انك لم تخبرني بانك قادم يا ابي .
ضاقت عيناه الزرقاوان الباردتان – منذ متى علي ان انسق امر قدومي الى مكان عملي معك ؟ الامل المفقود
انها لن تسمح له بارهابها هذه المرة على الاخص ظننت فقط ان المفروض ان ترسل الى تنبيها .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري فيراريلا, babies on his mind, اطفال في خياله, دار النحاس, marie ferrarella, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193401.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 1096- ط§ط·ظپط§ظ„ ظپظٹ ط®ظٹط§ظ„ظ‡ - ظ…ط§ط±ظٹ ظپظٹط±ط§ط±ظٹظ„ط§ … | Bloggy This thread Refback 26-05-15 04:39 AM


الساعة الآن 11:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية