لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-16, 12:19 AM   المشاركة رقم: 1486
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثاني و العشرون

 

التزم حمزه الصمت وهو يفكر في كلام إسلام ومن الناحية الأخرى يدرس وضع كارمن الصحي والنفسي بدقة وبمهنيه لم يعد يخجل منها ولم تعد بعد الآن نقطة سوداء في حياته بل يحمد ربه لانه كذلك
صحيح ليس جيدا في مجال علم النفس ولكن بعدما أخبره السيد إسماعيل بالحقيقة وأيضا عرف حقيقة أمر الحادثة التي راحت ضحيتها رهف وعرف ملابسات الوضع بأكمله لم يتردد في زيارة طبيب نفسي مختص كان زميل له منذ أيام الجامعة واكتشف صدفة انه يعمل هنا ولم يبخل الآخر في عرض المساعدة واطلاعه على ما يجب فعله عند حدوث اي مضاعفات وخاصة بعدما اخبره بكل شيء حتى بحادثة الصور في منزله وبرد فعل كارمن الذي يدل على معرفتها برهف او كما رجح علاء انها ربما تكون رأتها يوم الحادث وهذا ما جعلها تشعر بالذنب طوال تلك السنوات لأنها لم تنقذها هذا بجانب ما حدث لاحقا وكل هذا سيؤدي الى انتكاس حالتها النفسية فكما اخبره السيد إسماعيل وهو بدوره اخبر علاء دون الدخول في تفاصيل أن كارمن كانت تتعالج نفسيا في مصحة بلندن وطمئنه علاء بأنه سيحاول أن يعرف اي شيء عن حالتها سابقا عن طريق صديق له في تلك المصحة وبلغه ان يبقي معه على اتصال ويخبره بكل جديد وستكون بخير بإذن الله ولكن شرط اساسي للعلاج ان تبتعد عن البيئة المحطة بها الآن وخاصة والديها ولا تتعرض لاي نوع من الضغوطات
"حمزه هل انت معي ؟!! هل أنت بخير ؟ !! "
انتبهه على سؤال اسلام ليسرع بالرد وهو يعود للواقع
" نعم اسلام عذرا شردت قليلا " مسح على وجهه لينعشه قليلا مردفا بغموض اثار فضول اسلام " انا اعرف ماذا سأفعل لا تشغل بالك الأهم الآن هو سلامتها "
" حسنا ... سأذهب لاتصل بعمار في الخارج فهو لا يجيبني منذ البارحة ولا اشعر بانه بخير "
" جيد ولكن لا تخبره بشيء في الوقت المناسب أنا سأعلن الخبر "
هز رأسه موافقا وهو يهتف بثقة " لا تقلق لن افعل ، بالإذن "
نهض إسلام متحركا نحو الخارج مارا بالسيد إسماعيل الذي انفصل عن كل ما حوله عدا تلك الجسد الممد على السرير أمامه تغط في نوم عميق بفعل المهدئات وكأن النوم أشفق عليها ورحمها منهم وسحبها معه الى عالمه حيث لا صوت يعلو غير صوت أحلامها الوردية البريئة التي لطالما ميزتها ولونت حياتها بدفئها
******
" حسنا سأنتظرك زياد لا تتأخر كالعادة "
وصلها صوت ضحكاته من الطرف الآخر ليشاكسها كعادته بجملة مستفزه جعلتها تهتف بحنق دون ان تنتبه لقولها
" انا فقط انتظرك أن تخطب زياد حتى اشكو لخطيبتك كل ما تفعله بي أيها الأحمق الوعد عندها اذن ولن أرحمك وقتها "
لم يفت إيثار صوت تنفسه الذي تبدل والذي سرعان ما أخفاه وراء مزاحه الذي أنساها الأمر لتتوعده من جديد بحنق مفتعل
" لا تأتي زياد سأقتلك حينها "
ضحكت على ضحكته الدافئة التي لطالما كانت لها خير عون طوال تلك السنوات الصعبة التي مرت بها منذ ان توفى والدها حتى يومها الحالي لتمتم باهتمام قبل إنهاء المكالمة
" اعتني بنفسك وقد بحذر... الى اللقاء "
انهت المكالمة التي لم تستمر سوا لدقائق بسيطة وهي تبتسم على احدى المواقف التي جمعتها هي وزياد ومرت ببالها لتعود لعملها وهي ترتدي نظارتها الطبية المخصصة للقراءة فقط لترجع للورق الذي أمامها والذي أبعدها عنه زياد باتصاله المفاجئ وعرضه الأغرب بدعوتها للغداء ليس لأنه لا يدعوها بل لأن صوته كان غريبا وهي تعرف زياد جيدا هناك ما يشغل باله وقرر أخيرا أن يخبرها به والغداء ليس الا وسيلة لاخبارها بالأمر فهي وزياد رغم ان صداقتهم ليست طويلة العمر الا انها تستطيع ان تفهم عليه دون الحاجه للكلام واكثر ما يقلقها ان تكون على حق وان هذا الموضوع الذي سيفاتحها به بخصوص ......
نفضت رأسها لتبعد عنها تلك الأفكار الحمقاء فهي ستعرف كل شيء في وقته ولا داعي للقفز لنتائج ليس لها أي أساس من الصحة
اندمجت مع الصفقة الجديدة ليقطع تركيزها طرق الباب الذي تبعه دخول مديرة مكتبها بعدما سمحت لها وهي تقترب باحترام وتقدير رغم ملامح وجهها المنزعجة والنافرة
" سيده ايثار هناك رجل يريد مقابلتك "
" من هو ؟! "
سألتها وهي تعود بنظرها للاوراق ليجمدها الاسم التي هتفت به سكرتيرتها مرفقا بكارت حمل نفس الاسم وحمل معه رائحة صاحبه التي تغلغلت بين مسامها وحبست انفاسها بعيدا عن ضربات قلبها القوية
" صلاح مهران سيدتي "
رغم ان سكرتيرتها لم تنطق الاسم جيدا لصعوبته على لسانها الا ان قلب الاخرى صححه برحابة صدر ولم يمنع نفسه من الارتجاف تأثرا باسمه الذي أعاد له الحياة و لحقيقة وجوده هنا بجانبها في محيطها هو بنفسه وليس احد أخر
استلم عقلها لجام الحكم سريعا ناهرا قلبها بقوه ليعيده لصوابه ويرجعها هي لرشدها لتنحنح هاتفة بثقة ثبتت نفسها بها
" خمس دقائق ودعيه يدخل جين "
" حسنا سيدتي "
تتبعت خطوات جين حتى اختفت لتنهار قوتها وينهار معها ثباتها الواهي والماضي ينقض عليها بقسوته لينهش قلبها ويفتح جراح ظنت انها التأمت وكادت ان تنسى أمرها او هذا ما أقنعت به نفسها لتصمد طوال تلك المدة
تسارعت دقات قلبها وضاق نفسها لتنهض بخفه من خلف مكتبها مقتربة من النافذة المطلة على الشارع تستنجد الهواء الطلق لإسعافها وهي تستنشق منه بقوة لعله يهدأ من سرعته وتنقذ نفسها من براثن الماضي
" صباح الخير ايثار "
رعشة قوية سرت بجسدها بأكمله وهي تسمع صوته القوي الذي هتف من خلفها لتستجمع كل شجاعتها التي كونتها على مدار سنوات وتغلف ببراعة ملامحها ببرود تمنت لو ان دقات قلبها تملكه لتستدير مقابله وجهه وهي تجيبه بلهجة عملية وقوية
" كيف استطيع خدمتك عماد ... ؟!! "
سجلت نقطة لصالحها وهي ترى انزعاج ملامحها لتتحرك عائدة لمكتبها وهي تردف ببرود " اتمنى ألا تطيل في الحديث فخطيبي على وشك الوصول وأنا لا أريده أن يقابلك هنا "
صُدمت هي من نفسها قبل صدمته هو وعقلها يخترع تلك الحجة الواهية لإرساله بعيدا لتتدارك نفسها بسرعة قبل ان يكتشف كذبتها لتسترد زمام الأمور مكملة بهدوء لا يشابه أي من مشاعرهما في تلك اللحظة وهي تشير للمقعد الذي أمام مكتبها
" من فضلك استرح واخبرني ما الأمر "
****

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 11-01-16, 12:20 AM   المشاركة رقم: 1487
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثاني و العشرون

 
دعوه لزيارة موضوعي

بنات ..رديت للفصول من الاول لين العاشر ..
ما فيها شي ..

حولوا تغيرون المتصفح لموزاييلا او ميني اوبرا للجوال
و ان شاء الله تبين معكن الفصول

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 11-01-16, 12:20 AM   المشاركة رقم: 1488
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثاني و العشرون

 

" ايسل ... ايثار ... خالة سلوى لقد عدت اين انتم ؟!! يا اهل الدار لقد عادت أختكم الحسناء "
هتفت بصخب افتقده ارجاء المنزل لتضع حقيبة سفرها أرضا وتستدير لتعدل من منظرها الشاحب امام المرآة الكبيرة التي تتوسط ردهة منزل عائلتها الذي عادت إليه بعد غياب ولكن بحال مغاير تماما لحالها عندما تركته
مسحت على وجهها لترجع خصلات شعرها للخلف وهي تحركه بينما تتأمل انعاكس ملامحها على المرآة امامها
رغم مرور بضع ساعات على خروجها من الوطن إلا أنها اشتاقت إليه واشتاقت لكارمن ونور كثيرا وكم تمنت لو كانت إحداهما على الأقل بجانبها قبل موعد طائرتها لتمنعها من فعل ذلك ولكن اختفاؤهما كان في صالحها لأنها تكرهه لحظات الوداع وهذا كان أكثر ما يتعبها عندما تفكر في الأمر
" أسيا ! أهذا أنتِ ؟"
انتبهت على صوت ايسل التي ظهرت أمامها لتسرع إليها وتحتضنها بشوق وهي تهتف بسعادة غلبت على حزنها لرؤية شقيقتها
" ايسل اشتقت إليك كثيرا .. يا الهي لم اكن اعرف إنني سأشتاق اليكم بهذا الشكل "
رغم استنكارها من وجود أسيا ألا أنها لم تستطع أن تخفي فرحتها برؤيتها لتضمها بقوة وهي تهتف بسعادة مماثلة
" ايتها المزعجة وأنا أيضا افتقدك للغاية "
ضربتها على كتفها بخفه لتعود وتضمها من جديد بحنو لطالما تميزت به ايسل وأغدقت به على كل من حولها
" اخبريني عنك وعن أحوالك وكيف كنتِ تعيشين ؟ "
لمسها صوت شقيقتها الحنون لتترجم مشاعرها لبكاء صامت وهي مازالت تتعلق برقبتها وتدفن وجهها في عنقها لتهمس بخفوت
" لم استطع فعل اي شيء من دونكما .. لم اقدر على المواجهة بمفردي "
أبعدتها بجزع من بكاؤها الذي أقلقها لتعود وتضمها من جديد وهي تهمس برفق
" هششش اهدئي ... اهدئي عزيزتي كل شيء سيكون بخير "
قادتها إلى الداخل برقة وهي تمسح على شعرها برفق بينما عقلها يحاول أن يجد تفسير لبكاء أسيا النادر حدوثه لتردف بمرح مفتعل بددت به القليل من الحزن الذي خيم عليهما بعدما مرت فترة وهي تبكي في حضنها
" ذكريني انا سجل هذا اليوم في التاريخ فأنت لا تبكي كل يوم سوسو وهذا حدث في حد ذاته "
ابتسمت أسيا من وسط دموعها لتهتف وهي تضربها على كتفها بحنق لتبعدها عنها
" لا اعرف كيف يتحمل أحمد غلظتك تلك ليكن الله في عونه "
غامت حدقتي ايسل بسحابة سوداء تجاهلت مرارتها وهي تقل بابتسامة ثابتة أمسكت بها ببراعة
" دعك مني ومن احمد الآن فهو سيكون هنا في المساء فلتسأليه عن ذلك ولكن اخبريني الآن بكل شيء أريد أن اعرف كل التفاصيل عن الوطن "
" ليس الآن "
هتفت أسيا وهي تنهض بخفه من جانبها لتردف مبررة الأمر بابتسامة دافئة أعادت الحياة لوجهها الباكي
" سأصعد أولا لأسلم على ماما سلوى وأغير ملابسي وأزيل عني عناء السفر ومن ثم سأعود إليك لأخبرك بكل شيء "
ابتسمت ايسل بدفء وهي تنهض بدورها قائلة
" حسنا حبيبتي وانا سأذهب للمطبخ لأعد لعشاء اليوم وسأتصل بإيثار لأخبرها
" كلا لا تفعلي ... لا تخبريها دعيها تتفاجئ بوجودي "
لم تستعجب ردها فهي مقدره قلق أسيا من رد فعل إيثار لتطمئنها بحنو وهي تمسك بكفها
" لا تقلقي حتى وان كانت غاضبة منك وستسعد برؤيتك كثيرا " لتردف وهي تدفعها نحو السلالم الداخلية " هيا اصعدي الآن وسلمي على الخالة سلوى وتأكدي من أنها تناولت دوائها "
" حسنا سأفعل "
لم يتحدث اي منهما في الأمر وتظاهرتا بأن كل شيء بخير وكم أصبحت كل منهما مؤخرا تجيد فن التظاهر ببراعة
*****
" صلاح إيثار صلاح لا اعتقد انه يمكنك أن تنسي اسمي عزيزتي أليس كذلك ؟!! "
هتف بغضب مغلف ببرود أتقنه صوته وهو يقترب منها بخطوات ثابتة عكس مشاعرها هي التي أخذت تثور بعنفوان داخلها ليجلس أمامها ببرود تخلت هي عنه وهي تهتف بانزعاج فضح أمرها بعدما كانت سجلت نقطة في ملعبه وفرحت بها
" ما الأمر صلاح ؟ ماذا تريد ؟ وما الذي تفعله هنا ؟"
" اتيت لرؤيتك والاطمئنان عليك إيثار فليس من اللائق انا اكون قريبا من هنا ولا افعل "
" حقا !! " قالتها بسخرية كابتسامتها التي علت ثغرها لتردف بتهكم ساخر " لطالما كنت صاحب واجب صلاح وتعرف الأصول جيدا "
أظلمت حدقتيه من تلميحها الساخر ليسود وجهه وهو يسمعها تضيف في برود
" حسنا أنا بخير يمكنك الرحيل الآن فانا لدي عمل ولن استطيع ان أؤخره أكثر من ذلك "
تأملها جيدا ليتأكد انه أمام إيثار نفسها وليست واحده أخرى تشبهها ليشتد غضبه من قولها واصرارها على رحيله بينما حديثها السابق ع خطيبها القادم يزيد من إزعاجه ليربط بين كلامها لتتوهج عينه بغضب تحكم به ولم يخرجه في صوته الهادئ
"لا تقلقي لن اشغلك كثيرا فقد مر الكثير من الوقت وبالتأكيد لدينا الكثير لنحكيه "
وقفت بحده من برودة الذي زاد من غضبها منهيه الحديث وهي تهتف بانزعاج
" لا شيء بيننا لنتحدث به صلاح ومن فضلك اذهب الآن انا لا أريد اي مشاكل "
استنتج ان تلك المشاكل تتعلق خطيبها ليشتد غضبه متجاهلا ثورتها وهي يرد بوقاحة أوصلتها لقمة عصبيتها
" انتِ مخطئة عزيزي فهناك الكثير والكثير لنتحدث به وأنا أيضا لا أحب المشاكل وأنتِ تعلمين ذلك ولا بأس من مقابلة خطيبك فأنا في توق لها "
أخرسه دخول زياد الصاخب وهو يهتف بمزاح عفوي بعدما حي جين سريعا برأسه ودخل مباشرا ولم ينتبه لحديثها الذي ضاع في صدمته برؤية صلاح بالداخل
" لقد وصلت حبـ....... ما الذي يفعله هذا هنا ؟ "
هتف قاطعا جملته وهو يتقدم بعصبيه نحوه بينما الأخر لم يحرك ساكنا لتسرع ايثار بالوقوف بينهم وهي تتحرك بسرعة كعادتها وبخطوات متزنة وقد أقلقها دخول زياد وشعرت بغضبه من انزعاج ملامحه لتهتف وهي تدفعه من صدره قليلا للخلف
" لا شيء .... هو على وشك الرحيل زياد ارجوك اهدأ "
تنازل عن غروره وهو ينهض بعجرفة من فوق الكرسي ليهتف ساخرا وهو يشير الى زياد بازدراء
" أهذا هو خطيبك الذي تخشين على مشاعره ! "
جمد قوله الاثنان معا لتسرع بتصحيح الأمر ليستغل زياد الوضع ويشد إيثار اليه هاتفا ببرود شتت تلك الضائعة التي تتوسطهم
" نعم انا هو و وجودك بيننا غير مرحب به "
" اووووه انظروا من يتحدث " ليردف وهو يتحرك ناحيتهم ببرود " لا بأس سأرحل الآن ولكن سأعود مجددا وقريبا كثيرا عزيزتي إيثار "
حاول لمس وجنتيها ليبعده زياد بحده جعلته يبتسم ساخرا قبل ان يتابع تحركه خارجا من المكتب لتعود حركة الهواء لدورتها الطبيعية وتلتقط إيثار أنفاسها التي حبستها من قوة الموقف حولها

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 11-01-16, 12:21 AM   المشاركة رقم: 1489
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثاني و العشرون

 

انتبهت لنفسها بعد فترة لتسحب يديها وتبتعد بسرعة عن زياد هاتفه باعتذار حقيقي وأسف سطع بصوتها
" اعتذر زياد لقد فاجئني قدومه ولم أكن اعرف بالأمر "
لانت ملامحه مرغمه وهو يطمئنها بحنو بينما يتحرك معها نحو مكتبها
" لا بأس إيث لا تشغلي بالك بالأمر " ليردف سائلا باهتمام وهو يجلس مقابلها ليشد على كفها برقة " هل أنت بخير ؟! "
زفرت بضيق لتهمس بخفوت وهي ترجع خصلات شعرها للخلف
" نعم بخير لا تقلق "
" اذن ماذا كان يقصد هذا الأحمق بأنني خطيبك ؟"
سأل بفضول بعدما هدأت قليلا لتتغير ملامحها بحرج وتشيح بوجهها جانبا لتجيبه بخجل من تهورها وتصرفها الغير مسئول على غير عادتها
" لا اعرف لما فعلت ذلك ولكن كنت أريد إبعاده لهذا أخبرته أن خطيبي على وصول "
" مــاذا ... اي خطيب هذا ؟ !! "
" لا اعرف انا وجدتني اخبره بهذا ولكن لا بأس لا تشغل بالك فقد رحل "
اجابت بحنق وهي تنهض من أمامه لتتحرك نحو نافذتها تخفي وجعها وحزنها بعيدا عنه
" وهل تعتقدي ان صلاح سينهي الأمر بسهولة؟ "
" لقد فعل سابقا "
" ولكن عودته تعني الكثير وأنتِ تعلمين ذلك "
أجاب ردها الحاد وهو ينهض بدورة ليقف بجانبها أمام النافذة مردفا بهدوء
" انا قلق عليكِ عزيزتي وأخشى أن تكن عودته سببت لك الآلام "
لانت ملامحها وهي تنظر إليه بامتنان وضح في نبرتها الهادئة
" لا تقلق انا حقا بخير لا تشغل بالك "
" علي أن افعل سيدتي فأنتِ أصبحتِ خطيبتي الآن "
غمز خاتما جملته لتدفعه بحنق هاتفه به
" توقف أيها المستفز لقد انتهت اللعبة الآن "
" كلا إيثار لقد بدأت للتو ولا أظنها ستنتهي بسهولة "
قالها بثبات وهو ينظر إليها لتختفي ابتسامتها ويحل مكانها عقدة جبينها المستنكرة وهي تسأله بقلق
" ماذا تعني زياد ؟!! "
" انت خير من يعرف صلاح مهران ويعرف أساليبه الملتوية للحصول على ما يريد وأنت الآن أصبحت في نظره ملكي أنا وهذا ما لن يسمح به مطلقا "
لشده قلقها من مواجهة زياد بصلاح نست تلك الحقيقة الذي فكرها به لتكتم شهقتها بكفها وهي تنتبه للوضع المعقد الذي وضعت به زياد
" يا الهي ما الذي فعلت ؟ " لتردف بسرعة باول حل خطر ببالها " استطيع الاتصال به وتصحيح الأمر وابعادك عن الموضوع باكمله "
" وهي تظني بأنني سأقبل أن أتركك في مواجهته بمفردك ؟ انه صلاح مهران إيثار هل فقدت عقلك ؟ "
شدت شعرها للخلف بحده وهي تسأل بضياع شتت حالها
" وما العمل اذن ؟ "
" سنعلن خطبتنا بشكل رسمي وهكذا اضمن بأنه لن يؤذيك وسأكون قادر على حمايتك "
" لا يمكنك فعلها "
صرخت به وهي تحرك رأسها نفيا ليجيبها بثبات وحمية غريزية وهو يساندها كعادته
" بلى يمكن فانا لن أغامر بحياتك وأتركك بمفردك فانا خير من يعرف تلك العائلة ولا تنسي مهما طال الزمان او بعد أنا جزء منها حتى وأن رفضت ذلك " ليردف هو منهيا الأمر " هيا دعينا نذهب "
" و لكن ........ "
" هيا اثار " دفعها من كتفها وهو يكمل حديثة " امامنا الكثير لفعله لنؤجل عزيمتي لك ليوم الآخر يجب أن نخبر عائلتك بأمر خطوبتنا أولا قبل ان نفكر في أي شيء "
ابتعدت عن طريقة ليتوقف من دفعها وهي تعترض بتشتت لأول مرة يصيبها عاجزة عن اتخاذ القرار المناسب
" ولكن زياد ....."
" سنتحدث لاحقا في هذا الأمر دعينا نذهب "

*****
" مـاذا ؟ تزوجت ! أحقا فعلت ذلك ؟ " صرخت ريتال وهي تكتم شهقتها بكفها حتى لا ينتبه لهم احد لتخذلها قدماها وتجلس على الكرسي مقابله وهي تردف بتكذيب " لا يمكن أن تكون فعلت ذلك ... يا الهي ما الذي فعلته تلك الحمقاء "
" اهدئي ريتال هذا ليس جيد من اجل الطفل "
تمتم ادهم بقلق لم تخفيه نبرة صوتها ولكنه ضاع في صخب مشاعرها لترمقه بنظره اتهام لطلبه الغريب فكيف يطلب منها الهدوء في ظل تلك الكارثة التي ستهدم كل شيء
قدر غضبها وحجم خوفها على ابنة عمتها ليسأل هو عمار الذي فاجئهم بقوله هذا بعدما أصرت ريتال على معرفه السبب الذي تهرب منه طوال فترة الصباح وهو يجلس مع الجدة والخالة صفية حتى اعتذرا كلا منهما للصلاة ومباشرة الأعمال لتستغل ريتال تلك الفرصة وتسأله عما حدث
" وبمن تزوجت اذن عمار ؟ هل شخص نعرفه ؟ "
" أنس "
ردد الاسم باحتقار وهو يجز على أسنانه بغضب اظلم حدقتيه بالكاد هدأت حدته قليلا في الساعات الماضية ليردف بحده
" حضرت برفقته البارحة بكل وقاحة وقالت بأنهم تزوجا قبل ساعات ان كنت قتلتها حينها لكنت ارتحت الآن "
" اهدأ عمار الانفعال والغضب لن يحلا شيء "
طلبه تلك المرة لم يصل حتى لعمار لكي يغضب منه فهو جبن ان يصل لمسامع ذلك الثائر فتزيدها
طأطأت نور رأسها أسفا لكل ما يحدث فجزء منها طوال الليل يعاتبها لما حدث فلولا ذهابها العاصف للسيد كمال وانفجارها به لما كانت فريدة فعلت كل هذا فبالرغم من مرور فترة على تلك الحادثة إلا ان منظر فريدة المنكسر الذي لمحته من بعيد يومها هزها ولكنها أرغمت نفسها على نسيانه حتى لا يكبلها إحساسها بالذنب ويا ليتها لم تفعل فالسيد كمال ليس ذلك الوحش الذي كانت تظن
طوال الليل كانت تفكر في ما حدث واستعادت مرارا وتكرارا نظرة فريدة المكذبة التي ترجتها ولكنها تجاهلتها بقسوة وتابعت سيرها
ريتال أيضا كانت تنظر لموضع قدمها والذنب يأكل روحها بقسوة فلو كانت وقفت بجانب ابنة عمتها لما كانت وصلت لتلك الحالة لما كانت فعلت ذلك
دفنت وجهها بين كفيها وهي تحاول ان تستوعب ما فعلته فريدة حسنا كانت تعرف انها غاضبة وكانت تعرف ايضا انها بحاجتها صحيح حاولت ولكن فريدة لم تستجب لمحاولاتها ولكن كان عليها ان تفعل المزيد
هي توقعت ردود أفعال كثيرة لجنون فريدة ولكن بهذا الجنون لم تتوقع مطلقا ، انتبهت على سؤال ادهم الحاني وهو يجلس بجانبها ممسكا بكفها برقة
" ريتال هل انتِ بخير ؟ "
رفعت رأسها بشرود تقابل ملامحه القلقة وكأن سؤاله خرج عن المنهج الذي ذاكرته كثيرا لمرات عدة حتى ضمنت النجاح ولكنها اكتشفت عكس ذلك لترد بهمس وهي تنهض بتعب
" نعم أنا بخير سأصعد لارتاح قليلا اشعر بالتعب "
" ريتال أنا لا اقصد ان..... "
حاول عمار قول اي شيء بعيدا عن غضبه الذي نحاه مجبرا ما ان رأى منظر ريتال المتعب لتجيبه ريتال بابتسامه باهته كملامحها التي غادرها جميع الوان الحياة
" لديك كل الحق لتغضب عمار ما فعلته ليس هيننا "
" دعيني اساعدك ريتال "
اقترحت نور وهي تهم بالنهوض لترفض ريتال بامتنان وهي تتحرك بمفردها بإرهاق
" لا داعي نور انا بخير لا تقلقي "
خرجت من أمامهم تحمل فوق ظهرها أكياس الذنب الذي يكبل حركتها ويبطئها وكل ما تفكر فيه في تلك اللحظة بعدما أتعبها تفكيرها في وضع عمتها و العم كمال هل والدها عرف بتلك الكارثة ام لا ؟ وأن كان عرف بالأمر فكيف هي ردت فعله ؟ وهل هو بخير ام لا ؟ فخبر كهذا لن يمر مرور الكرام على والدها وبالتأكيد سيتعبه وما هو أسوء من قلقلها على والدها أنها ليس لديها الحق لتسأل عنه بعدما تنازلت هي عن هذا الحق منذ فترة
****

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 11-01-16, 12:24 AM   المشاركة رقم: 1490
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثاني و العشرون

 

" لا حول ولا قوة إلا بالله " تمتم أدهم وهو يزفر بضيق ليردف بتبرير هو نفسه لن يتقبله ان كان في محل عمار " بالتأكيد لديها سبب قوي او واضح لما فعلت "
تخلى عمار عن هدوءه الذي تصنعه من أجل ريتال ليهب في أدهم الذي يعرف جيدا انه غير مقتنع بما يقول
" أي سبب هذا ؟!!! ما فعلته لا يمكنني ان سامحها عليه " ليردف غاضبا " بفعلتها تلك جلبت العار لعائلتنا ادهم "
" هي تزوجت عمار لم تقم بما يشين "
دافعت نور عن فريدة بصوت ضعيف اخرسه نظرة عمار الذي التفت لها ليتمتم بتهكم مرير
" تزوجت من خلفنا نور " ليعود بنظره لادهم وهو يكمل قوله بحدة " هل كنت ستقبل ان كانت نور تزوجت بي من خلفكم أدهم "
التزم كلاهما الصمت ليكمل عمار بحده وهو ينظر لأدهم غاضبا " أرأيت ما فعلته لا يغتفر "
هم أدهم بقول شيء ليوقفه هاتفه الذي صدح معلنا عن اتصال استقبله أدهم على عجل وهو ينهض متمتما باعتذار
" اعتذر عمار سأجيب حمزه واعود لك فانا انتظر اتصاله منذ ايام "
" لا عليك تفضل "
اختفى صوت ادهم بالسلام وراء باب الصالة الذي خرج منه ليزفر عمار بضيق يجثم على صدره ولا يعرف السبيل للتخلص منه لتهمس نور بحنو وهي تراقب ملامحه بأسف
" سيكون كل شيء بخير عمار "
لانت ملامحه ليبتسم بتعب وهو يتذكر همسها الدافئ قبل ساعات ليردد بألم اوجع قلبها
" اتمنى ذلك حقا أتمنى أن يعود كل شيء بخير "
" بإذن الله ...سيعود "
نهضت بخفه لتردف دون ان تتخلى عن ابتسامتها الدافئة التي تربت على روحه بحنو
" ارتاح قليلا فانت لم تنم سوا بضع ساعات وأنا سأوقظك عند صلاة العصر "
أومأ موافقا على اقتراحها الذي أتى في وقته وكأنها تشعر بما في نفسه فهو حقا بحاجه ماسة للراحة ليهمس بامتنان صادق قبل ان تخرج هي الاخرى
" شكرا نور "
" العفو "
همست بها بحنو لتخرج تلحقها نظراته الممتنة لينهض بدوره قاصدا غرفة الضيوف ليرتاح قليلا
*******
أسرع ادهم بالرد على سلام حمزه الغائب منذ أيام لا يعرف عنيه اي شيء ولا يجيب على اتصالاته الكثيرة ليسأل بفزع وهو يلمح التعب في نبرة صوته المهتزة
" حمزه أأنت بخير ؟ اين انت يا رجل ؟ لقد قلقت عليك "
" أنا بخير أدهم لا تقلق ولكن كارمن بالمستشفى "
" ماااذا ؟ لا حول ولا قوة الا بالله ما الذي حدث ؟ اخبرني اين انت وأنا سآتي اليك "
" لا داعي ادهم لا تتعب نفسك هي أصبحت بخير الآن "
" حمد لله على سلامتها ان عرفت نور هذا الخبر ستنهار "
" لا لا ...لا تخبر احد الآن ادهم الوضع ليس على ما يرام ومتأزم للغاية "
اقلقه رد حمزه السريع والحذر ليسأله بقلق
" ما الامر حمزه ؟ ما الذي حدث ؟"
" سأخبرك بكل شيء فيما بعد ادهم اعدك ولكن انا الان اريد خدمة منك "
همس من الطرف الآخر بتعب ليهتف أدهم بثقة و كل خلية داخله تستنفر ترقبا مشبع بالتوتر
" بالطبع تحدث دون مقدمات ماذا تريد ؟"
" اريد مفتاح الشاليه الخاص بك على حدود المدينة الساحلية "
" انه مع السيد علي المسئول عن العناية بالشاليه سأتصل به واجعله يكون في انتظارك ويعده لأجلك "
" شكرا أدهم "
" توقف ولا تكمل وطمئنني عليك ما انا تصل لا تنسى "
" سأفعل لا تقلق ولكن اطمأن أنا بخير "
احترم رغبة حمزه ولم يلح عليه بالأسئلة ولم يطل في الحديث وهو يهتف بثقة
" ان شاء الله خير سأتصل بالسيد علي على الفور "
" حسنا وانا سأتحرك الآن إلى هناك "
" انتبه على نفسك في امان الله "
" في امان الله "
انهى الاتصال وهو يتمتم ان يكون الأمر بسيط رغم أحساسة القوي ان ما حدث كارثة اكبر بكثير مما فعلته فريده والتي حتى الآن لا يصدق انها فعلت هذا ففريده نسخة أخرى من ريتال مع بعض الاختلافات
عاد عقله لحمزة الذي أقلقه كثيرا وخصوصا أن الأمر متعلق بكارمن وهو يعرف جيدا كيف هي علاقة نور بكارمن وربما لن تتحمل صدمة أخرى بعد كل ما حدث
_ لا حول ولا قوة ألا بالله
همس بضيق وهو يمسح على وجهه فكل شيء أتى في وقت واحد تعب جده مع معرفته للحقيقة ومواجهته لريتال وزواج فريدة الذي يعرف جيدا انه سيؤثر على ريتال بالسلب وختاما بحمزة الذي لا يعرف ما به وكل هذا بالإضافة لانتظاره الموجع لرد ريتال فماذا سيفعل أن انهت ما بينهما ؟
أخذه تفكيره لريتال في الأعلى ليرفع رأسه وهو يرجع خصلات شعره للخلف بتعب وإرهاق بينما قلبه يئن قلقا عليها وبالكاد يمنع نفسه عن الصعود خلفها والاطمئنان عليها
حاول ان يشغل تفكيره بعيدا عن ريتال وهو يتقدم نحو المكتب ليشرع بالاتصال بالسيد علي بعقل تعلق بالطابق الثاني ولا يعرف كيف يسترده !
*****

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسياد, انتقام
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية