لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-16, 11:20 PM   المشاركة رقم: 1456
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الحادى و العشرون

 

*****
1994
" هيا سحر ، من هنا "
دفعها برقة ناحية السيارة وهو يحمل صغيرته التي تبلغ عامين رغم شهادة ميلادها التي تخبر الجميع عكس ذلك ليردف وهو يشير بحماس للخارج
" الحياة تغيرت هنا كثيرا رغم انهما عامين فقط الا انك ستشعرين وكأن كل شيء اختلف "
ضحكت بخفة على حماسه وهي تلحق بخطواته فمنذ ان قررا العودة وهو يبدو مختلفا ، صحيح تمنت لو انها بقيت هناك للابد ولكن لأجله هي مستعدة ان تفعل كل شيء فقط ليكون سعيدا كما هو الآن
وكما يخبرها دائما الماضي انتهي فهي اصبحت شخص اخر ولديها الآن حياة جديدة لتعيشها وزوج محب لتسهر على راحته وابنته هي كل عالمها
انتبهت على صوت اسماعيل وهو يفتح باب السيارة لها
" هيا حبيبتي دعينا نذهب "
ابتسمت بحب لتومئ بسعادة مماثلة فالأفضل قادم بإذن الله وسيكون بجانبها دائما هكذا وعدها وهي تثق به وتعرف جيدا انه لن يخذلها
" دعني احملها عنك "
ناولها كارمن بعدما اعطاها قبلة صاخبة على شفتيها لترتفع ضحكات الصغيرة وتشاركها والدتها الضحك بسعادة ظلت ترفرف فوق حياتها لسنوات حتى انهتها هي قبل ساعات
..............
انتبهت على يد كمال التي أحاطت كتفها منهيا رحلة الذكريات التي بدأتها قبل ساعات لتريح رأسها على كتفه بتعب مرددة بأسى من بين دموعها التي لم تتوقف حتى الآن
" كارمن ستضيع مني اسماعيل ... لقد انهيت صغيرتي بيدي "
غرقت في موجة بكاء اخرى ليضمها بحنو لصدره وهو يهمس مطمئنا بكلمات تمنى لو يصدقها هو لعله يريح عقله من كثرة التفكير ويطمئن قلبه الملتاع على صغيرته
" ستكون بخير بإذن الله سكون كل شيء بخير "
***********
انتبه على كف إسلام الذي ربت مطمئنا برسالة أعادته لأرض الواقع ليومئ بإرهاق موافقا عليها وهو يغمض عينه بتعب لم يخفى على شقيقه الذي اتى اليه مسرعا ما ان طلب من الحضور على وجه السرعة
" ستكون بخير حمزة لا تقلق "
" يا رب "
تمتم بخفوت وهو يرفع رأسه للاعلى ويشد على خصلات شعره بقلق لقد مر الكثير وهي في غرفة العمليات بعدما اصابها انهيار تام وانخفضت دقات قلبها بشكل مخيف انقذه هو قبل ان يسوء وانتهى الامر بفقدها للوعي بين يديه ما ان تخطى بوابة المشفى ليسلمها لطبيب الطوارئ الذي كان صديق قديم له اتصل به سابقا في الطريق واخبره بقدومه مع وصف دقيق وسريع لحالة كارمن لينتظر مكرها هنا مع الباقية حتى خروج احدهم من الداخل ليطمئنه
مسح على وجهه بتعب ليزفر بكل ما يعتلي قلبه من وجع فصورتها المشتتة وهي تخرج من غرفته حتى الآن لم تغب عن باله نظراتها الزائغة وهي تنفي بقوة علاقتها بموت رهف مازلت تؤلمه
رغم ان الذكرى هزته بشدة وكادت ان تفقده الكثير وصور رهف وهي مغطاة بدمائها بين يديه اخذت تتوالى عليه بقوة أضعفته إلا ان صورة كارمن الباكية المهتزة سرعان ما حضرت مزيحه كل هذا جانبا لتعيده لصوابه ويسرع باللحاق بها
استند برأسه على الحائط خلفه ليرخي جفنيه بارهاق مستعيدا احداث الساعات السابقة وكيف استقل سيارته وخرج بها على الطريق السريع بتهور وساق بسرعة جنونية ليقطع الطريق الى منزلها في نصف الوقت ويصل في الوقت المناسب
لا يعرف ما الذي حدث ما ان فتح له الباب ولكنه وجد السيدة سحر تستنجد به لينقذ كارمن كغريق وجد طوق نجاته وهي تمسك بكفه برجاء جمده للحظة قبل ان يهب مسرعا لنجدة حبيبته رافضا ان يكرر الماضي ويفقدها بعدما وجدها
انتبه على صوت الباب الذي فتح ليتحرك بسرعة نحو الطبيب الذي نزع القناع عن وجهه وطمئنهم جميعا باماءة بسيطة اقرنها قائلا بعمليه
" لا تقلقوا لقد تجاوزت مرحلة الخطر وسيطرنا على وضع المريضة "
ليربت على كتف حمزة بفخر انعكس على ابتسامته ونبرة صوته وهو يقول بامتنان حقيقي لما قام به بدقة ودلت على كفاءته التي مازالت تميزه حتى بعد اختفاؤه طوال تلك السنوات
" الدكتور حمزة قام بإنقاذ الموقف ، لم يكن هناك داعي لقلقكم على الاطلاق "
" هل استطيع رؤيتها الآن دكتور "
سألت السيدة سحر بتوسل ظهر في نبرة صوتها ليجيبها بتفهم ومراعاة لحالها
" ساسمح لك بخمس دقائق فقط سيدتي فهي الان تحت تاثير المخدر ولن تشعر بك "
أومأت بامتنان من بين دموعها التي عادت تنهمر بقوة ليضمها اسماعيل بحنو يمدها كعادته بالقوة رغم انه في امس الحاجه لبعض منها ليتمكن من الوقوف فقط حتى نهاية اليوم
" حمزة تعال معي من فضلك "
" حسنا "
تحرك حمزة لاحقا بالطبيب ليتحرك اسلام نحو السيد اسماعيل ويبارك له سلامة ابنته
*******
لا اعرف خالتي كانت تبدو غريبة كليا اليوم وكأنها ليست هي "
قالتها تسابيح بألم مستكملة حديثها عن فريده التي بدأته قبل فترة وهي تمد بكوب الشاي التي صنعته شقيقتها لخالتها لتتهكم ملامح السيدة هالة بأسى حزنا على حال فريده لتردد باسف
" الم تستطيعي معرفة ما بها حبيبتي ؟ "
" كلا خالتي لم استطيع حتى الحديث معها "
" ربما تكون لديها مشاكل عائلية هي ما جعلتها تختفي "
صرحت إحسان بعفوية في محاولة منها لتبرير حال فريدة المختلف على غير العادة لتجيبها تسابيح وهي تعود للجلوس بجانب خالتها
" ربما ماما لا اعرف اسأل الله ان يريح بالها ويهديها "
امن الجميع بصدق لتسأل تمارا التي عادت للتو بعدما انتهت اتصالها مع صديقتها
" من هذه ؟"
" انها فريده ظهرت اليوم في الشركة وطلب الحديث مع انس "
اكفهرت ملامح تمارا المشرقة بانزعاج اخفته سريعا وهي ترسم ابتسامة باهتة لم تخفى غضبها من ذكر تلك التي اراحها اختفاؤها الايام السابقة رغم حزن الجميع لذلك وعلى رأسهم انس لتسأل بحنق لم تتنبه له وهي تحمل كوب عصيرها الذي اعدته لنفسها بجانب الشاي
" وماذا كانت تريد منه ؟"
جلست بجانب والدتها لتجيبها تسابيح بهدوء وهى تحرك رأسها نفيا بالتزامن مع حركها كتفيها دليل على عدم معرفتها
" لا اعرف ولكن بالتأكيد امر مهم لانه رحل مباشرا بعد ذهابها " لتردف موجهه الحديث لخالتها وهي تستدير ناحيتها " صحيح خالتي اين انس انا لم اره ؟"
" لا اعرف حبيبتي قال ان لديه موعد هام وخرج قبل ساعة تقريبا من الان"
جزت تمارا على اسنانها بحنق لتسرع بتغير الحوار نحو خطبة تسابيح القادمة قبل ان يتجه لتلك النقطة التي تشعل غضبها ويبدأ الجميع من حولها بالدعاء لانس بالتوفيق في زوجة صالحة وعلى الاغلب تكون تلك الصالحة فريده دونا عن غيرها
لتنزعج ملامح الاخرى عوضا عنها وهي تحاول ان تتحكم في اعصابها بينما تجيب أسألتهم باقتضاب لم يفت الجميع ولكن والدتها ادعت عكس ذلك واستمرت في الحديث عن الزواج القادم
*****

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 05-01-16, 11:20 PM   المشاركة رقم: 1457
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الحادى و العشرون

 

" الم تفق بعد ؟ "
سأل إسلام شقيقه وهو يمد له كوب القوة الذي احضرها ليجيبه حمزة وهو يأخذها منه شاكرا
" شكرا لك ... كلا مازلت نائمة "
" ستكون بخير أخي إن شاء الله "
أماء حمزة بخفه وهو يتنهد بتعب ليتمتم بوجع " إن شاء الله " ليردف بإرهاق وهو يربت على فخده " اخبرني هل اتصلت بأبي وطمأنته "
" نعم فعلت لا تشغل بالك بأمرهم ابي يقدر وضعك وامي ايضا "
زفر بضيق ليهمس بندم كاسرا حاجز الصمت الذي لفهم لدقائق وهو يميل للأمام ساندا رأسه على كفيه
" كان معك حق أسلام ... " توقف ثواني ليلتقط أنفاسه ليردف بوجع " كنت على حق يومها ربما لذلك انا غضبت منك " اطرق برأسه خجلا من نفسه ليسترد قائلا بندم اشد " لسنوات كنت أتجنب الماضي وأخشى التعامل معه حتى لا أتوه فيه ... هربت للخارج بسببه وقطعت كل شيء يذكرني به لأنني لم أكن أريد مواجهته "
التزم إسلام الصمت تاركا لشقيقه المساحة الكافية ليقل ما يريد رغم شعور الذنب القوي الذي يمزقه والذي جعله يختفي لأيام وليس بسبب كلمات حمزة كما يظن هو لينبه على قوله وهو يكمل حديثه مردفا بأسف
" حديثك معي يومها كان كالصفعة التي أفاقتني من نومي الطويل ذاك خجلت من نفسي كثيرا يومها وكلماتك عن كارمن جعلتني لا أعي ما أقول ولا ما افعل "
شد على قبضة يده بقوة وهو يتخيل من جديد كارمن مع إسلام ليتابع قائلا بحده حاول إخفاؤها
" حقيقة كوني لا استحق كارمن ربما هي ما أغضبتني حقا صورة رهف التي كانت ترافقني اينما ذهبت وأنت أتيت ومزقتها بتلك السهولة هي جعلتني مستاء للغاية فانت فعلت ما لم اقدر أنا على فعله ربما لهذا السبب صببت لجام غضبي فوق رأسك اخي وصفعتك "
" أنت لم تخطأ حمزة أنا ايضا تماديت كثيرا ، كنت غاضب للغاية لحال عمار واشعر بالأٍسف لأجله وأيضا عندما رأيتك هكذا شعرت بالأسف الشديد على كارمن ولهذا صرخت بك "
قال إسلام بقوة وهو يبعد عنه إحساس الذنب ليردف بأٍسف لما فعل " انا حقا اعتذر اخي لم يكن علي قول ذلك وانت في تلك الحالة ... "
اوقفه حمزة وهو يحرك رأسٍه نفيا " لا عليك إسلام لا تعتذر كان عليك ان تفعل هذا ولو كنت استمعت إليك ربما لم يكن وصل الأمر بكارمن الى هنا "
التزم كلاهما الصمت ليكسره إسلام اولا قائلا بتفاؤل لطالما تحلى به " ستكون بخير و انت ستصلح الامر انا اثق بك " ليردف وهو يربت على كتفه " لا أحد يستحق كارمن سواك اخي فانتما مقدران لبعضكما وتكملان بعضكم البعض "
" هل تظن ؟ "
سأله بألم سطع بحدقتيه ليجيبه إسلام بمرح مفتعل لعله يزيح غمامه الحزن عنه قليلا
" بالطبع اخي وهل تشك في ذلك ؟ عار عليك إذا أن كنت تفعل "
ابتسم حمزة بخفه ليهمس بامتنان وحب اخوي دافئ " شكرا لحضورك إسلام " ليردف بأسف وندم لم يستطع ان يتخلص منه " اسف لصفعك كثيرا انا حقا اسف لذلك "
رد إسلام بابتسامة مماثلة وهو يشعر براحة لحديثة مع حمزة وتصفية الامر بينهم ليهمس بمزاح عفوي اخرج به شقيقه من حزنه
" لا تهتم كثيرا أخي لطالما ضربتك سابقا ، أتذكر ؟ وأيضا خروجي من المنزل زاد من رصيد محبتي عند ماجدة ولن تستطع منافستي لاحقا لتنتبه لذلك اذن "
ضحك حمزة رغما عنه ليدفعه بخشونة وهو ينهض قائلا بحنق مفتعل
" لا تحلم بذلك مطلقا فمحبة ماجدة لي لن تقل مهما فعلت ايها الأحمق لا تحاول " ليضيف بحزن كسا ملامحه لم يكن رحل بعيدا عنه " ساذهب لأرى السيد اسماعيل واحاول ان اخفف عنه قليلا "
" حسنا وانا ساتصل بماما واطمئن عليها والحق بك "
" جيد "
تحرك بخطوات متمهلة يكبله إحساس الذنب القوي لوجود كارمن هنا والذي لم يقل بعد حديثه مع إسلام فهو خجُل ان يخبره ان ما كان يخشاه قبل ايام هو ما أتى بكارمن الى المشفى
لحقت نظرات إسلام خطواته المتعبة ليتألم بشأنها فهو يشعر بوجع شقيقة الكبير فهذه المرة الثانية الذي يقف فيها حمزة عاجزا عن مساعدته زوجته بينما هي تصارع الموت بمفردها
********
تحركت بخطوات متوترة تحث نفسها على متابعة السير لغرفتها المشتركة مع ادهم التي تسكنها مرغمه منذ أيام بعدما كانت تشارك الجدة غرفتها بحجة رعايتها في الليل رغم ان الجدة رفضت ذلك كثيرا ولكن ريتال أصرت على الأمر ومن ثم انتقلت للمبيت في غرفة نور دون علم احد بعد تحسن وضع الجدة الصحي قليلا حتى عادت نور معهم في آخر مرة فوجدت انه من غير المنطقي ان تستمر بالنوم بها بينما غرفة زوجها موجودة وتنتظرها
حاولت تنظيم ضربات خافقها الأحمق الذي تزداد كلما أخذها تفكيرها لأمر البقاء مع ادهم بغرفة واحدة مدعية ثبات كاذب يفضح أمره رعشة جسدها كلما تقلب على السرير او شعرت بحرارة جسده بجانبها فتجاهله اصبح مستحيلا وخصوصا مع نبرته الأجشة الدافئة التي بات يتحدث بها مؤخرا ...
تبا له لما يفعل بها هكذا فهي تريده كما كان كما اعتادت عليه حاد وقاسي حتى تستطيع مواجهته وإجبار قلبها على كرهه
شدت على مقبض الباب بقوة بينما خافقها ينعش حبها بتذكيرها بحقيقة ادهم الحانية والتي رأتها بوضوح بين عائلته وبات يغدق عليها بها بكل اهتمام وتقدير ولتكن صادقة مع نفسها رغم قسوة ادهم سابقا إلا أنها لطالما لمست حنانه عليها كثيرا وشعرت بحبه الذي اخفاه لسنوات تحت ملامح انتقامه
حزم عقلها الأمر وأنهى ذلك الجدال العقيم الذي تدخُل به كل ليلة منذ أيام وهو يسترد قناع اللامبالاة والبرود لترتديه ببراعة تحسد عليها قبل أن تفتح الباب لتغيم حدقتيها بنظرة حزن سرعان ما وارتها خلف قناعها لم تفت ذلك المترقب دخولها منذ أن شعر بحركتها أمام الباب
رفع رأسه عن جهازه المحمول ما ان فتح الباب لتطل بهيئتها الناعمة والمتصنعة القوة رغم لمعة الألم التي سجلها قلبها بسهولة ليزيد من لومه وإحساسه بالندم لكل ما فعل والذي أصبح يرافقه كظله من قبل حتى ان يكتشف الحقيقة
تجاهلت وجوده مدعية البرود وهي تتجه نحو الدولاب الذي يحتل احد أركان الغرفة بروتين معتاد الفترة السابقة لتخرج منشفة جديدة وتستعد لحمام منعش يجدد طاقتها ويبعد تفكيرها عن ادهم المراقب لكل حركتها وهي تعرف ذلك
تنحنح ليخرج صوته الذي حاول الفرار خجلا من ان يتحدث معها وهو يعتدل قائلا بينما يضع جهازه المحمول جانبا
" هل الجميع بخير ؟ هل خلدت جدتي للنوم ؟"
استدارت مستنكره سؤاله الغير معتاد لتجيبه باقتضاب وهي تعود بنظرها للدولاب
" نعم بخير تركتها لتنال قسطا من الراحة .. والجميع كذلك بخير "
همت بالحركة نحو الحمام الملحق بالغرفة لتقطع عليه اي طريق للحوار ليسبقها هو لاغيا مخططها وهو يعاجلها بسؤال آخر بينما ينهض بخفه من فوق السرير ليقطع المسافة الفاصلة بينهم في خطوة
"هل نور بخير ؟"
زفرت بضيق ظهرته على وجهها بتعمد وهي تجيبه بهدوء اخفت به ضربات قلبها الذي ألمه صوته المتعب ولمس فيه نبرة الاهتمام الصادقة التي تسللت إليها
" لا اعرف لقد كانت نائمة عندما مررت عليها قبل ان احضر الى هنا "
حاولت ان تتابع سيرها ليمنع طريقها بجسده وهو يسألها باهتمام حاني مس خافقها
" هل أنتِ بخير ريتال ؟"
كادت ان تغرق في فيروز عينيه التي ترسل لها ندمه واعتذاره الصادق وتترجاها بصمت ان تقبل به لتزدرد ريقها بصعوبة وهي تشعر بيده تمسح على خصلات شعرها بحنو معيده بعضا منه خلف اذنها وهو يتمتم بأسف
" دعينا نتحدث ريتال أرجوكِ "
ارتجف قلبها بقوة لتنتبه لنفسها وتسرع بالابتعاد عنه كاتمه وجيبه العالي بنبرتها الحادة وهي تشيح بوجهها للناحية الاخرى بينما تتحرك بجسدها خطوة للجنب حتى تسترد طريقها الخالي من اي عاقبة تتمثل فيه
" لا يوجد شيء نتحدث به ادهم ... دعني اذهب من فضلك "
صرخ قلبها متوسلا ان تسمعه ليكتم عقلها بحنق صوته هاتفا بها بقوة ان تبتعد عنه فيكفي ما أصابها منه من جراح لم تلتئم حتى الآن وهي لا تريد المزيد
" علينا ان نتحدث ريتال هناك الكثير لاخبرك به ونتحدث فيه "
اختنق صوتها وهي تسترد كل ذكريات الماضي التي لطالما تألمت منها لتواجه بنظرات حملت بعضا من وجعها وهي تهمس بتهكم مرير
" اخبرتك ادهم ان تدع كل شيء كما هو فالحديث لن يغير شيء "
امسك بكفيها برقة هامسا بخفوت وهو يقف امامها مستجديا محبتها التي يخشى حقا ان تكون اختفت كما تدعي
" اعتذر عن كل شيء ريتال انا حقا أسف لكل ما فعلت ولكن ارجوك اسمعيني " ليسترد بألم " انا لن أطالبك بشيء أعدك وسأقبل بقرارك النهائي أي أن كان ولكن كل ما أريده هو فرصة أخرى اعرف جيدا أنني لا استحقها ولكن هذه الفرصة هي كل ما اطلب "
رق قلبها لرؤيته بتلك الحالة فمهما ادعت من قوة سيبقي هو نقطة ضعفها الوحيدة استجابت لطلبه متمته بهدوء
" حسنا ادهم ما الأمر ؟ "
" دعينا نجلس ونتحدث "
حركها هو نحو الركنية التي تحتل الجزء الشرقي من الغرفة ليجلسها على واحده ويجلس هو على الاخرى مقابلها محاولا ان يستجمع بعضا من شجاعته الهاربة التي فرت وتركته يواجهها بمفرده
استشق قدرا من الهواء ليخرجه بهدوء وهو يشد على قبضه يده بقوة وتوتر ظهر على ملامحه التي لانت برقة ما ان همس بحنو وبشكل مباشر دون مقدمات
" ريتال انا احبك "
اتسعت عيناها بصدمة تجلت بوضوح على ملامحها المكذبة لما سمعته ليعيد هامسا برقة وهو يمسك بكها بين يديه بحنو
" لطالما فعلت ريتال منذ أن رأيتك أول مرة وأنتِ تتهادين أمامي برقة في حجاب وردي بنقشات خفيفة يعلو ذلك الفستان الازرق الداكن والذي جعلك تبدين كفراشة رقيقة حطت على قلبي بحنو وقتها وأوقعتني في غرامها "
توترت ملامحها من وصفه الدقيق لملابسها تلك الليلية والتي هي نفسها لا تذكرها وحاولت سحب يديها ليشد هو عليها برقة متابعا بهمس خافت زاد من وجيب خاقفها النابض بقوة

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 05-01-16, 11:21 PM   المشاركة رقم: 1458
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الحادى و العشرون

 

" منذ تلك الليلة في منزل والدك وانا اتجاهل تلك الحقيقة واكذب دقات قلبي التي كانت ترتفع كلما رأتك او كلما داعب عطرك خفقاتها " نظر لعينها بأسف وهو يردف هامسا " كنت اقسو عليكِ لعلني امنع طيفك من اللحاق بي " ابتسم بالم ليضيف ساخرا " احيانا كنت امنع نفسي عن النوم حتى فقط لا تزوري احلامي واسعد بوقتي معك " اشاح برأسه جانبا ليخفي وجعه الذي انعكس في صوته وهو يتابع بألم " كنت مهوس بانتقامي ريتال " عاد بنظراته اليها ليقول بأسف " كنت مستعد حينها ان اقتل قلبي ان وقف في طريق انتقامي "
مسح على وجهه بتعب لينهض بعنفوان عاد ما ان تذكر ان كل شيء لم يكن كما يظن وانه هو من خسر في النهاية ليهتف بوجع مبررا ذنبه
" والدك لم يكن مجرد صديق لأبي " لمعت عيناه بدموع اخفاه وهو يستدير بعيدا عنها " كنت احبه كثيرا وابي كان يغار من ذلك " اختنق صوته ليتابع بأٍسى وهو يقترب من صورة والده المعلقه على الحائط
" كنت اذهب معه الى كل مكان كان هو من يصطحبني الى المكتب وايضا يلعب معي في زياراته الكثيرة لنا "
صدمها استرساله في الحديث بتلك الطريقة المؤلمة لتترك له المساحة الكافية ليتابع قوله الذي استرده بوجع سكن قلبها هي
" انتِ لا تعرفين معني ان يسقط كل هذا في لحظة ان تسمعي خبر وفاة والدك على يد الاخر وترى والدتك تُذب بذلك الخبر لسنوات "
مسح على شعره ليشد عليها للخلف بقوة تمنى لو انها تزع وجعه بعيدا وتبدل ذلك الالم الذي بداخله
" لسنوات انتظرته ان يبرر ما حدث ان ينفي تهم والدتي التي اشارت بها اليه ان يصرخ بها وهو يحتضني بقوة ويقول لها بقوة دعي ابني وشأنه فانا لم اخن صديقي "
زادت الدموع بعينه تأبي ان تسقط بشموخ زاد من ألمها ليتابع بمرارة وهو يتحرك للجانب الأخر
" لكنه تلحف برداء الظلم لسنوات رأيت فيهما والدتي تذبل كل يوم وجدي عاجز عن مساعدتها "
تتبعته بعينها التي احمرت اثر بكاؤها لحديثه وكم تمنت ضمه لصدرها لتحمل عنه بعضا من وجعه ولكن جسدها لم يطاوعها وعقلها توقف كليا عن العمل لا يستطيع ان يصدر أي أوامر بينما قلبها يئن بوجع
استند على حافة الركنية التي كان يجلس عليها ليردف بوجع " وفي الاخر صدقت ان عزيز الامام هو من دمر عائلتي هو السبب في قتل ابي ومن تسبب أيضا في قتل امي وربما يكون هو من دبر موت خالي "
ضحك بمرارة وقفت في منتصف حلقه وهو يتذكر ان خاله هو من فعل كل شيء
" ادهـم "
همست بخفوت من بين بكاؤها ولكنها توقفت عاجزه عن قول شيء ليعود لمقعده بتعب بدا واضحا عليه وهو يكمل اسفا
" حاربت الجميع لانتقم منه " اشار برأسه نفيا وهو يتابع بحدة " لا اعرف السبب الحقيقي لدافع الانتقام القوي الذي كان بداخلي حينها ! هل كان حقا لوالدي ؟ ام كان لموت امي حزنا على ابي ، ام كان لي لانه تركني بمفردي في ذلك الوقت ؟ "
لمست يداه برقة لتواسيه في هدوء ليرفع رأسه لها مبتسما بحزن وهو يكمل بألم
" رغم انني كنت ذاهب للانتقام منه الا انني انتظرت تلك اللحظة كثيرا وظللت اتخيل كيف سيكون رد فعله هل سيستقبلني بنفس الطريقة كما كان يفعل قديما ام سيتجاهلني كما فعل لسنوات " اتسعت ابتسامته المؤلمة ليهمس بوجع
" مرحبا بك بني " هكذا استقبلني وهو يضمني بحنو ولكن رغبة انتقامي كانت اقوى كانت اقوى حتى من استقبال السيدة منال الحاني ومن صدمتي برؤيتك وظللت ابحث عن نقطة ضعفه لأضغط عليها وانتصر أنا وكنتِ انتِ هي تلك النقطة ريتال "
" انــا !! "
همست باستنكار وهي ترجع خصلات شعرها خلف اذنها ليومئ بإيجاب متمتما
" نعم كنتِ انتِ وكان علي أن اختار بين قلبي وانتقامي وغلب الثاني وزواجي منكِ كان جزء من انتقامي والدك لم يعارض زواجنا لانه يكرهني او يرفضني ولكن لانه عرف بانتقامي شعر به ومع ذلك لم يوقفني وذلك زاد غضبي ورغبتي في الانتقام و واريت حُبك خلف الكثير والكثير من مشاعر الغضب التي بداخلي حتى صدقت كذبتي انك مجرد وسيلة انتقام ولا تعنين لي شيء "
آلمها قلبها لكل ذلك لتبتسم بوجع بينما هو يردف بندم واسف ممسكا بكفها من جديد
" ومع ذلك لم استطع خداع نفسي كثيرا ريتال فكنت دوما اهرب منك ، اقسو عليك لعلك ترحلين ويصبح اللعب بيني وبين والدك مباشرا ، في ليلة زفافنا جدي حاول إيقافي واخبرني انه سيسامحني ان تركت كل هذا ولكني لم اقبل بذلك وتمادت في انتقامي او ربما كانت رغبة قلبي الحقيقة ليجتمع بك وقتها ، حقا كنت غاضبا ورأيت كل وجعي في عينيك حتى وجهه والدك رأيته بداخلها لذلك صببت لجام غضبي عليك "
اشاح بوجهه خجلا من ذلك اليوم ليهمس بمرارة وندم " كرهت نفسي حقا لذلك اليوم وحاولت كثيرا ان اعتذر ولكن كيف لي ان افعل ؟ لقد كنت وقتها أسوء رجل على وجهه الارض وكثيرا ما كنت احتقر نفسي لذلك "
مسد رقبته مكملا بأسف " لم اكن استحقك ريتال ، هذا ما كنت اردده على نفسي كلما واتتني لحظة ضعف ، كنتِ انقى واطهر من ان أدنسك بانتقامي حتى تلك الليلة ريتال "
اشاحت هي بوجهها خجلة من نفسها ولكنها فعلت ذلك لسبب معين ولو عاد بها الزمن ستفعلها مجددا
" ربما تكون تلك الليلة هي اسعد يوم في حياتي "
همس برقة وهو يعيد وجهها له بحنو ليردف هامسا " كانت أروع مما تخيلت وحلمت بكثير ولكنها انتهت برحيلك كجميع أحلامي التي كانت تنتهي باختفائك منها وحينها تأكدت ان لا حياة لي من دونك وانني لن استطيع ان أحيا من غيرك ريتال
همت بالوقوف لتجبره على التوقف ليمنعها بيده وهو يمسك بمعصمها مردفا
" بعد رحيلك لم اكن انا ريتال ، ذهبت لأمنعك ولكني جبنت، خفت من نفسي كثيرا كنت اضعف من ان أواجهك حينها وكنت على بعد خطوة من انتقامي واكتفيت برؤيتك وانتِ ترحلين معه امام عيني "
عقدت حاجبها استنكارا لجملته الاخيرة ليؤكد كلامه قائلا " كنت في المطار يوم سفرك ريتال ولكني لم استطع منعك ، لم يكن لي الحق لافعل وخاصة بعد ما حدث انا لم اكن استحقك ومازلت كذلك "
وقفت بحده لتنهي الحديث وهي تقول بسرعة وبتوتر كي لا تضعف
" لا داعي لهذا الحديث ادهم ..... "
ليقف مقابلها هاتفا بقوة وهو يمسك بمعصمها من جديد " لا استطيع وصف سعادتي عندما رأيتك يومها في المكتب ، كنت مستعد لفعل اي شيء حتى تعودين صحيح وددت قتلك عندما اتيت باسم ذلك ال.... " منع نفسه عن سب احمد بصعوبة ليردف متابعا قوله " حتى انني كنت على وشك إخبارك بأنني تركت صفقة والدك وانني تخيلت عن انتقامي من أجلك ولكن طلبك أوقفني عن قول ذلك "
" أحقا فعلت ؟!! "
سألته بدهشة قفزت من حدقتيها وهي تنظر له بقوه ممسكة هي بمعصمه ليجيبها بإمائه بسيطة وابتسامة دافئة أضاءت ملامحه رغم تعبها
" نعم ريتال لأجلك انتِ انا مستعد لفعل اي شيء "
اختلج قلبها لتترك معصمه بخجل وترجع خصلات شعرها خلف اذنها بينما تقول بحنق
" لماذا لم تخبرني إذن وتركتني اعقد تلك الصفقة الغبية معك ! "
ابتسم بحب وهو يرفع يده ليعد تلك الخصلات التي لا تنفك ان تسقط بخجل على عينها
" لان تلك الصفقة كانت ستعيدك لي فكيف لي ان اتركها ؟! انا رجل اعمال ناجح ريتال والفرص الجيدة علي انتهازها "
ابتسمت لقوله لتغيم عيناها بحزن مستعيده كل الوجع الذي كان والحقيقة المرة التي لا مفر منها انها وادهم لا حياة بينهم ما ان أكمل بندم
" ولكني هدمت كل هذا يوم سقوط جدي اليس كذلك ؟!! "
رحمته من العذاب ولوم نفسه الموجع وهي تربت على عضدته برقة هامسة باسف
" لا عليك ادهم لا تلم نفسك لكل ما حدث ربما اكون انا مخطئة بقدر خطأك لاني تحملت كل هذا وتركتك تتمادي في الامر "
قابل نظراتها المبهمة بقلق من ان تتابع قولها لتكمل هي بحزن
" انت لا ذنب لك في حبي ادهم او في ما حدث تلك الليلة فهو كان برغبة مني انا ايضا فلا تحمل نفسك الكثير "
رفعت يديها ووضعتها على خده بنعومة ليحرك هو رأٍسه ويقبل باطن كفها بحنو متمتا برقة
" انا حقا اسف ريتال "
" لا تفعل فربما لم يكن مقدرا لنا ان نكون معا ادهم "
عقد حاجبه خوفا من جملتها لترجع يديها مردفة بهدوء " عائلتنا تسير في خطين متوازيين ادهم لن يمكنهما ان يتقابلا مطلقا "
" لا يهم "
هتف بحده لتبتسم بمرارة وهي تجيبه بقوة " الامر لن ينجح ادهم سيبقى الماضي يلفنا "
" الماضي ليس كما تظنين "
" الماضي هو الماضي سيكون بيننا في اي وقت "
" لم يعد يؤثر بي "
" ولكنه يؤثر بي انا وسيؤثر في طفلنا القادم "
" دعيني اخبرك بحقيقة الماضي إذن "
" لن يهم كثيرا ادهم انا دخلت عالمك بدافع انتقامك من ابي وانتقامك انتهى ولم يعد له وجود ووجودي في عالمك ايضا انتهي "
" لا يمكنك فعل ذلك "
هتف بحده وهو يشد على عضدتها ليردف بقوة " توقفي عن قول ذلك فانا احبك اقسم لك "
أزاحت يده بهدوء لتهمس بوجع " الأمر لن ينفع ادهم ما كان بيننا انتهى هذه هي الحقيقة الوحيدة التي علينا ان نصدقها الآن بقائي هنا لن يغير شيئا في الأمر "
" لن اقبل بردك الآن ريتال " هتف وهو يبتعد بدوره ليكمل برجاء " فكري مرة أخرى أرجوك وصدقيني الماضي ليس كما يبدو وحاولي أن تعطي لي ولابننا فرصة اخرى "
استدارت لتهرب بنظراتها المنكسرة من امامه ليتحرك هو مبتعدا هاتفا برقة
" فكري في الأمر ريتال سأنتظرك ردك في الغد ، سأنام الليلة في الأسفل " اطرق لبرهة ليردف بحزن وهو يفتح باب الغرفة " تصبحين على خير "
*****

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 05-01-16, 11:23 PM   المشاركة رقم: 1459
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الحادى و العشرون

 

فرغت من صلاتها لترفع يديها بدعاء صادق لتلك المحجوزة بين جدران المشفى وينقل صغيرها أخبارها اليها اول بأول واحساس الذنب بداخلها يمزقها
فهي تشعر كما لو انها السبب في حدث فلو لم تكن سعت لتك الزيجة لكان كل شيء بخير الآن
في خضم محاربتها لاستعادة ابنائها تسببت في أذية فتاة لا ذنب لها في الأمر وادخلتها عالم بكرها الذي تعرف جيدا ان واحدة برقة وشخصية كارمن لا تستطيع البقاء فيه ولكنها لم ايضا كانت ترى ان كارمن هي الأنسب لحمزة ربما تكون أنانية منها ان تجمع بينهم ولكن منذ متى لم يكن قلب الام اناني في حب أبناؤها !
مسحت دموعها وهي تنهض طاوية سجادة الصلاة متمتمة بأدعية لشفائها وعودتها لهم سالمة
انتبهت على صوت الباب الذي فتح ليظهر من خلفه ناصر يجر نفسه بتعب ليرمي بنفسه على الركنية بإرهاق هاتفا " لقد طمأنني إسلام للتو على سلامة كارمن لقد مرت مرحلة الخطر ولكنها مازلت نائمة "
" هي بخير إذن ؟ "
هتفت بقلق وهي تسرع بالجلوس بجانبه ليشد على يديها بحنو قائلا برقة
" نعم حبيبتي هي بخير لا تقلقي "
اراحت رأسها على كتفه كعادتها ليتشاركا الوجع سويا ليهمس بهدوء وهو مسح على شعرها
" حمزة سيحسن التصرف ماجدة وها هو إسلام بجانبه لا تقلقي الماضي لن يعود عزيزتي "
" اشعر بالذنب لاني اتممت تلك الزيجة ناصر لم يكن علي ان افعل وربما كان علي ان استمع لكلامك تلك المرة "
ضحك بمرح ليخرجها من حالتها ممازحا بخفة " جيد ، على ان اسجل هذا الاعتراف إذن ولكنك لم تخطئي حبيبتي كارمن هي المناسبة تماما لابنك العنيد هذا وربما هذا هو الوقت الذي عليه ان يثبت انه يستحقها فعلا وليس مجرد اختيار خاطئ "
" هل تظن انه سيفعل ؟ "
سألته وهي ترفع نفسها لتنظر لوجهه بأمل ليغمز بتلاعب هاتفا بخبث
" سيفعل طالما هو ابني ، لن يترك نصفه الاخر مطلقا ادعي له كثيرا والله سيوفقه "
" يا رب "
وضعت رأسها من جديد على كتفه لتهمس بدعاء خافت ويؤمن هو على دعائها
" يا رب اصلح حالهم ، يا رب "
******
اراح رأسه للخلف بإعياء ليسندها على الحائط خلفه بينما هو يرتاح على الركنية البيضاء بغرفة الاستراحة الخاصة بالزائرين الملحقة بغرفة سحر التي احتُجزت بها وعقله يسبح بعيدا ناحية ايام ظنها انمحت من ذاكرته ولكن اتضح انها مازلت موجودة بداخله
تنهد بتعب وهو يتذكر كيف استقبل ابنة صديقة والدته المقربة وصديقة الطفولة المقربة اليه وحب الصبا وايام المراهقة التي ظهرت امام باب مكتبه صباح ذلك اليوم قبل اكثر من عشرون عاما بعدما كانت رحلت مع والدها بعد وفاة والدتها واختفت كليا من عالمه وتركته وحيدا يحاول ان يجتاز الم فراقها
صحيح انه تابع حياته ولم يتوقف ولكن ظلت هي جزءا من حياته حتى اتت ذلك اليوم وطالبته بوعده الذي قطعه لها سابقا وتسأله برجاء مساعدتها
ليهب لمساندتها دون تردد ويخلصها بسلاسة من عزيز الإمام رغم انها قطعت شوطا كبيرا من الأمر عندما تحدثت معه وحصلت على الطلاق منه بسهولة إلا انه أنهى الإجراءات سريعا وحصل لها على حريتها في وقت قياسي
ليرفرف قلبه فرحا بخلاصها مستعيدا حبه القديم لها والذي كبله ارتباطها المنتهي شرعيا من ان يعلن عنه حتى تنتهي عدتها ليفصح عنه ويعلنه جهرا بعد انتهاء الامر كليا فهي كانت له من البداية وعادت له من جديد وهكذا يكون عدل الرحمن الذي منّ عليه بكارمن ابنتها وابنته هو ايضا حتى وان كان القانون الذي رجلا له يعلن عكس ذلك فكارمن ابنته وستكون للابد
الخطأ الوحيد الذي ارتكبه في حياته عندما فكر بأنانية واخرس صوت ضميره واراح عقله من التفكير ولكنه كان بائسا كليا لسنوات ظن ان حلمه انتهى وانه لن يكون والدا طوال حياته وهذا ما اكده الطبيب في اخر فحص وربما يكون هذا هو السبب الذي منعه من الزواج طوال تلك الأعوام ولكن زينب كانت معها حلمه حبيبته كانت تملك قفل السعادة بين يديها وتركت له الامر ليبحث عن المفتاح ويحصل على كل ما يريد
لايام ظل يبحث عن الحل حتى وجده وهو يبحث في احدى ملفات العائلة وظهر اسم عمه امامه صلاح الحداد ، الاخ الأكبر لوالده والذي توفى حزنا على ابنته الراحلة سحر التي فقدها بعد عامها الثالث بسبب حمى شوكية أودت بحياتها لترحل حامله روح والدها معها
كانت ابنته الوحيدة وكان يعزها كثيرا لدرجة انه لم يخرج شهادة وفاة باسمها رافضا التصديق بان صغيرته توفت ليرحل هو بعد عام في نفس التاريخ ويترك سحر مقيده رسميا في سجلات الحكومة وكأنها مازالت على قيد الحياة
لم يصدق نفسه عندما تأكد من الامر وطار مسرعا اليها ليبشرها بطوق النجاة الذي وجده ولم يتطلب الامر سوى ان إجراءات روتينيه أنهاها هو بسلاسة لتسافر معه كزينب عبد الحميد الزوجة السابقة لعزيز الإمام الإمبراطور المخيف وتعود سحر صلاح عبد المنعم الحداد ابنة عمه وزوجته وام ابنته
اغلق عينه بالم وصوت ضميره الذي غاب لسنوات عاد ليؤنبه ويزيد من وجعه فاندفاع الشباب وأنانيته جعلاه يفعل الكثير ويدفع ثمنهم الآن ولا يعرف كيف سينتهي الامر
ربما ما يشفع له انه سجل كارمن في الخارج بهويتها الحقيقة كارمن عزيز الإمام ولكنه اخفى هذا الامر حتى عن زينب كي لا ترتعب فذكر اسم عزيز فقط كان يفقدها وعيها
غامت عيناه بسواد خيم على حدقتيه العسلية وهو يشعر بحجم الكارثة التي فعلها فالحقيقة بأكملها ظهرت والله فقط من يعلم بالقادم إليه
زفر بما يعلو قلبه من وجع ليهمهم مستغفرا بإرهاق انعكس على ملامح وجهه من كثرة التفكير في القادم
انتبه على صوت حمزة الذي عاد للتو ليرفع رأسه بتعب ويتخذ القرار سريعا بينما حمزة يقول باحترام
" تفضل الشاي عمي "
مد له بكوب من الشاي ليتناولها السيد اسماعيل بامتنان متمتما بخفوت قبل ان يعود ليغرق في صمته مجددا
" شكرا لك بني "
ابتسم بتقدير واحترام وهو يجلس بجانبه بهدوء مقدرا حالته التي يمر بها وخصوصا بعد تعب السيدة سحر الذي جعلها تحتجز في احدى الغرف بعد رؤيتها لكارمن محاطة بالأسلاك من كل صوب وإحساس الذنب الي يزداد بداخله
غرق هو الآخر في صمته ليعلو صوت ضميره مؤنبا نفسه لكل ما اصاب حبيبته فليته تخلص من صور رهف كما طلب منه إسلام يومها ، ليته انهي ذكرى الماضي قبل ان يجرحها بتلك الطريقة فهو الآن لا يحملها ذنب ما حدث بل كان مخطئ عندما فعل
زفر بضيق وهو يريح رأسه للخلف لينتبه لقول السيد إسماعيل الذي بدا حديثه بنبرة خالطها صوت بكاء مخنوق
" لم اتركها يوما بمفردها"
" نظر إليه حمزة بأسف وحزن ليردف إسماعيل بحسرة وحزن اعتليت قلبه
" كنت دوما بجوارها حتى عندما كانت تمرض كنت انا من يسهر على راحتها واجعل سحر ترتاح " اختنق صوته ليتابع بوجع " كنت ابقي طول الليل ممسكا بكفها الصغير وامسح على شعرها وأنا أتلو عليها ما تيسر لي من آيات الذكر الحكيم وعندما أتوقف أجدها تشد على يدي معترضة وتطالبني بالاستمرار "
لمعت عيناه بدموع حبيسة آلمت قلب حمزة وزادت من أحساس الندم بداخله ليكمل حديثة مسترجعا ذكريات لم ينساها مطلقا
" أتذكر اول يوم لها في المدرسة وهي صغيرة وفرحتها عندما انتقلت للمرحلة الإعدادية وقلقها في الثانوية العامة أتذكر كيف كان حالها وقت إعلان النتيجة وحصولها على معدل مرتفع حتى أول يوم لها بالجامعة انا ذهبت معها "
أطبق جفنيه بتعب ليكمل بإرهاق ظهر في صوته المتعب " عندما أصيبت في ذلك الحادثة هي وسحر وانهارت أعصابها شعرت وقتها انها نهاية العالم وانني خسرت كل شيء ، لم اهتم بأي شيء سواها حتى انني لم ابحث في أمر تلك الحادثة ولا اعرف من الطرف الثاني بها وما حدث لهم " اطرق بأسف لما يقول ليبرر موقفه موضحا " كان عقلي منشغلا بها وكنت أخشى ان افقدها ، حالتها كانت تسوء يوما بعد يوم وسحر كانت ستجن عليها وأيضا " زم شفتيه آسفا ليهمس مردفا " حتى هذه اللحظة لا اعرف ما الذي حدث يومها بالتحديد !! "
أنعش حديث السيد إسماعيل عقله ليسترجع ومضات سريعة للحادثة أنهاها هو بقوة وهو ينتبه لقول حماه المتألم و الذي أوجع قلبه
" أوقفت كل شيء هنا وذهبت معها للخارج لتتعالج ولم اسألها عما حدث مطلقا كنت مستعد ان اعلق حياتي بأكملها لتعود كما أنا مستعد لفعلها الآن ولكن لا اعتقد انها سترغب حتى في رؤيتي "
انعقد حاجبي حمزة استنكارا لقوله ليسرع قائلا " ستكون بخير عمي لا تقلق "
ابتسم بمرارة ليعلق بوجع اخاف حمزة و اقلقه " لا اظن انها ستسامحني بني لا اعتقد انها ستفعل "
" انت لم تفعل شيء عمي ، بالتأكيد ستسامحك كارمن تحبك كثيرا فانت والدها "
اتسعت ابتسامته المتألمة لتسقط دمعه غادرت مقلتيه بحزن " حتى حبها ذلك لن يشفع لي ولوالدتها لقد أضعت ابنتي بيدي لقد أضعتها حمزة "
امسك بكفيه بين يديه ليشد عليها مطمئننا وهو يسأل باهتمام وقلق انعكس على ملامحه
" ما الأمر عمي ؟ عما تتحدث ؟ هل حدث شيء لكارمن أنا لا اعلم به ؟ "
رفع اسماعيل وجهه المتعب ليقابل نظرات حمزة الخائفة والقلقة على كارمن ليشعر بالذنب لكل ما فعل قبل سنوات وابنته هي من تدفع ثمنه الآن
" سأخبرك بني ولكن عدني أولا انك ستبقى معها وستنقذها مما هي قادمة عليه "
لم يفكر كثيرا ليهتف بحمية غريزية " اعدك اعمي بالطبع ما الأمر ؟ "

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 05-01-16, 11:27 PM   المشاركة رقم: 1460
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 12- انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الحادى و العشرون

 

استرد إسماعيل كفه ليخرج محفظته من جيب جاكته ويخرج من ورقة ليسلمها إليه قائلا
" أقرأ هذه أولا وسأخبرك بكل شيء بعد ذلك "
تناول الورقة من بين يديه بفضول سرعان ما اخرسه وهو يفتحها ليهتف باستنكار قبل أن يقرأ محتواها
" هذه شهادة ميلاد أحدهم .. "
" اقرأها حمزة "
عاد حمزة بنظره للورقه وملامح الاستنكار تعلو وجهه والتي تبدلت كليا ما ان قرأ اول سطر بها ليرفع نظره للسيد إٍسماعيل مصدوما هاتفا بتكذيب
" أهذا صحيح .. ؟!! كارمن عزيز الإمام ! "
نظر مجددا للورقة التي بين يديه ليقرأ الاسم مجددا عاجزا عن تصديق الأمر ليهتف بتكذيب بينما ضربات قلبه ترتفع من الصدمة ومن هول الحقيقة التي أخرست صوت عقله
" لا يمكن ان يكون هذا صحيح .... يا الهي هل عرفت كارمن بذلك ؟ "
سكت ما أن ربط بين حالة كارمن وحالة والدتها وحالة السيد إسماعيل أيضا ليفتح فمه بذهول وعدم تصديق لتلك الحقيقة
أغلق إسماعيل عيناه ليمنع نفسه من رؤية الدهشة والذهول على ملامح حمزة والذي سيتبعها الازدراء والخيبة كما هو متوقع ليقول بأسف وندم
" نعم هذا صحيح هذا ما نخفيه عنها وما أخفيناه لسنوات عن الجميع أيضا لم يكن من المفترض أن تعرف ولكن لقد عرفت بكل شيء "
اكتفى حمزة بتحريك رأسه نفيا غير قادر على التعليق ليتابع إسماعيل بهدوء لا يعكس حالته
" شهادة الميلاد التي بين يديك هي الوحيدة التي هكذا ، جميع الأوراق الرسمية باسمي أنا كارمن إسماعيل لقد قمت بإخراج تلك لأضمن حقها ونسبها ولأقلل إحساس الذنب وقتها "
سكت وهو يضع يده على فمه ليردف شارحا حقيقة الوضع " والدة كارمن كانت زوجة عزيز الأمام السابقة وكانت حامل بكارمن عندما انفصلت عنه ولكن لاسباب يطول شرحها بدلنا اسمها بسحر واصبحت زوجتي انا وكارمن ابنتي "
" يا الهي وهل ظننت ان كل هذا لن يكشف يوما ما ؟ "
سأل ساخرا بنبرة تهكميه وهو ينظر للورقة مرة أخرى
" اعرف ما يدور ببالك الآن وأنا لن ألومك لذلك فما فعلته أمر لا يستهان به ولكن كل ما أريده منك الآن هو أن تهتم بكارمن ولا تتركها مطلقا "
مسح حمزة على وجهه ليرتفع بيده لخصلات شعره ويشد عليها بقوة لعله يفوق من ذلك الكابوس السخيف الذي يلفه ويشتته كليا لينتبه على صوت اسلام وهو يهتف بجزع بينما يشد على كتفه بقلق
" حمزة هل أنت بخير ؟!! "
رفع رأسه لإسلام ليعود بها للورقة التي بين يديه ويرفعها مجددا له ليسقطها على السيد إسماعيل بتشتت نبهه منه إسلام الذي سأله مجددا
" حمزة أأنت بخير ؟!!! "
" ها ... ماذا ؟!! "
نهض إسماعيل قائلا بتعب مقدرا حالة حمزة المشتتة وتخبطه بين كل تلك الحقائق
" سأذهب لأطمئن على سحر "
" حسنا عمي تفضل "
أجابه إسلام الذي أخذ مكانه ليمد حمزة له نفس الورقة الذي مدها إسماعيل إليه قبل لحظات وهو يقول بشرود ما زال غير مصدقا لتلك الحقيقة الصادمة
" كارمن ليست ابنة السيد اسماعيل بل هي ابنة عزيز الإمام "
" مـــــــــــاذا ؟؟! "
*******

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسياد, انتقام
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية