لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-14, 09:22 PM   المشاركة رقم: 611
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 

أصبحت سارقة محترفة لديه منذ أن ارتبط أسمها بإسمه وهي تختلس النظرات الى ملامحه لتحفظ معالمها وترسمها برقة على جدران قلبها وتؤمن عليها سرا هناك , اخفضت رأسها وهي تتذكر حالته أمس بعدما عرف بأمر خطوبة نور لعمار لتختفي ملامحه المبتسمه او تعود لطبيعتها الحانقة وتتألق عينه في غضب أحال فيروز عينه للأخضر الداكن وتحكم به ببراعة يحسد عليها ، ارتجف جسدها بحدة وهو يعيد نفس الشعور الذي إنتابه بالأمس على صرخة أدهم التي تاه صداها بين صوت الموسيقي وفر بعيداً عنهم , على عكس نور الذي خر صوتها قتيلا وشيعته ملامحها في جنازة لتضطر هي آسفه أن تظهر صوتها في خفوت وهي تعيد جملتها ممسكه بيد نور لعلها تمدها بقوة خفيه تشحذ بها طاقتها وتساعدها على الوقوف ليأتي صوت حمزة نجدة لها من السماء وهو يرحب بهم لتجد نور مهرب من الموقف بذكاء وهي تعتذر لتعيد ترتيب شكلها بعدما باركت لحمزة وسلمت عليه مره أخرى.
قطعت الخبز بشرود وابتسامة رقيقه تشق طريقها تحاول الوصول لشفتيها تحمل معها ملامح الفرحة وهي تحتضن ريتال كل دقيقة تقريبا تخبرها بسعادتها لكونها هي زوجة أخيها
اجفلت على صوت هاتف أدهم الذي علا فجأة لترفع أنظارها وتبتسم برقة إنعكاساً لملامحهِ المبتسمة التي اشتقت نورها من اسم المتصل الذي عرفته دون عناء السؤال
" لم أشتق اليكِ للأسف "
اتسعت ابتسامتها وهي تسمعه يكمل بحنيه " كيف حالك صغيرتي هل نمت جيدا "
" نعم اخي انا بخير "
تبادلا الحديث الودي المرح تحت انظارها لتسمعه يؤكد على نور موعد عودته ويخبرها انه سيطلب اذن السيد اسماعيل لعودة كارمن ، أعادت نظراتها رغما عنها لطبقها الذي لم يُمس منذ ان وضعته أمامها
تعالت ضحكاته الاجشة مفرقه تجمع ضربات قلبها منهيه اعتصامها الثائر لتحبس انفاسها بقوة وهي تتجاهل صرخات عقلها الناهره
" سافعل لا تقلقِ صغيرتي فأنتِ تعرفين بأني أعشق رد الأمانات لـِ أصحابها " همس بخبث غيّر ذبذبات دقات خافقها الأحمق ليرقص على إيقاع مجنون بينما عقلها يحاول إيقاف خطواته لترتفع ضحكات أدهم مرةً أخرى تدمر بتلاعب كل تلك الحصون التي بنتها منذ ساعات.
" الى اللقاء صغيرتي .... مع السلامة "
أفاقت من شرودها على صوت أدهم وهو ينهي المكاله لترفع يديها معيده خصله هاربه تتطقس الأخبار وتعرف ماهية المكالمة لتريح فضولها الذي يكاد يقتلها
" سنعود للمدينة مباشره, تأكدي من جميع حاجياتك قبل أن نغادر "
قالها ببرود أخفى تلك الابتسامة التي لازمته طيلة الأتصال لينتشلها من شرودها وهو يكمل بلا مبلاه "ونور وكارمن سيعودان معنا "
اماءت بخفه وهي تهمس بخفوت " حسنا باذن الله .... كيف حال نور "
" بخير .... ترسل سلامها لكِ "
تمتمت برد السلام وهي تلعب بقطعة الخبز أمامها لتسال بطريقة عابرة عن السبب الذي ترك العنان لضحكاته أن تتلاعب بقلبها
" ما الشيء الذي ارادت ان تصلة لي "
رفعت رأسها لتشاهد تحول اللون الأخضر لـِ لون افتح بدرجات تموجات البحر التي تناديها ببراءة ان تسبح بها , أخفضت عينها تراقب تلك الابتسامة المتلاعبة التي تستند بشكل مائل على شفتيه ترسل لها سلام ساخرمن حماقة قلبها الذي يصل صوته اليها ، ارتدت للخلف بوجل وهي تراه يميل عليها بخبث لتزدرد ريقها بصعوبة بينما ابتسامته تتسع لتحالف كرسيها معه وهو يحبسها له برحابة صدر
" هل ترتدين معرفته حقا ريتال "
توقف صوتها رافضاً الإذعان لأوامر عقلها متشبثة بعناد طفولي ارغم أدهم على إعادة جملتها بهمس متلاعب جانب أذنها وهو يلامس خدها بتعمد أخرس صرخات عقلها قبل وجنتيها بتلاعب ليريح شعيرات عوارضه الخفيفة على صفيح خدها
اغلقت عينها بالم لتكسر سحر عينه الذي ينثره بموجات البحر الهادرة بداخلها لتستنشق بوجع رائحة المسك المختلطة براحتة جسده الرجولي لتدب رعشه خفيفة على طول عمودها الفقري وهي تشعر برفرفة قبلاته الخفيفه على وجنتيها ، دكت بقوة تلك الشعيرات الخفيفة مشاعرها البريئة لتطير عاليا على نغمات انفاسه الحارقه وهي تسمح لنفسها للغرق في بحر عينة الفيروزيتين
رفع يديها ليمرر ظهرها على خدها الاخر وهو يمارس طقوس سحره لكسر قلبها ليهمس بخفوت كالافعي
" ابتعدي عن نور ريتال الا نور لن اسمح لعائلتك ان تقتل براءة صغيرتي ..... الا نور ريتال .... الا نور "
ابتعد عنها بحده سقط على اثرها كرسيه للخلف بالتزامن مع سقوط قلبها من حافة الافق التي وقف عليها بثقة متجاهلا نصائح عقلها له بالعودة
شدت على عينها بوجع من خطوات ادهم المبتعده وكانها تسير فوق نعش قلبها لتزيد الامها بقسوةودم بارد ، عينها بالم وهي تبتسم بوجع ابتسامة رقيقه اخذت العزاء معها في قلبها الذي لا يكف عن محاولات انتحاره كلما اعادت له الحياة

لا زلت سرابا اتوق للامساك به
واجري خلفه كطفلة تثيرها الوان السماء
سرابا اشب اليه واتشبث به كمراهقة حمقاء
لازالت سرابا ورغم عني اتأملك في كل صباحا ومساء
ارسم معالم وجهك واتهجأ حروف اسمك في الخفاء
فارحل بعيدا عني
ودعني لبراءتي و احلامي التي اضعتها بين يديك
دعني لِجُدران سجني التي ملئت بصور عينيك
دعني لحبس قلبي الذي يخون عهدي
مرارا وتكرار ويسبقني اليك
فدعني سيدي احلق بعيدا عنك
ارحل واختفي من عالمي
فانت سيتبقى للابد سربا لا استطيع الوصول اليه


************************************
تعلقت انظارها بتلك البهية التي تلحق بخطوات ابنتها المرحة تبتسم برقة على مزاح كارمن المعتاد
" صباح الخير على أجمل سيده في الوجود "
قفزت اخر درجة لتقترب من والدتها تقبل وجتيها بحب تتبعها نور هامسة بهدوء
" صباح الخير خالة سحر "
اتبعت خطوات كارمن وهي تنحني لتقبل وجنتي الخالة سحر لتضمها سحر بود وهي ترد لها السلام بدفئ
" هل نمت جيدا عزيزتي "
" نعم خالة لا تقلقِ "
اجابتها نور برقة لتحيط كارمن كتفها بطريقة اخوية وهي تهتف بمرح "
بالتأكيد ماما وهل عندك شك في الأمر وهي معي "
تعالت ضحكات الثلاث على جنان كارمن لتدفعها نور بخفه قائلة بمرح مشابه
" أنتِ شمعة تحترق من أجل الاخرين " اكملت باسف تمثيلي وهي تجلس مقابل الخالة سحر في كرسي منفرد " يا ليت ذهبت مع اخي بالأمس بدلا من تحمل جنونك طيلة الليل "
تعالت ضحكات سحر وهي ترى العلاقة القوية بين ابنتها ونور لتقطع نور ضحكتها بقسوة وهي تتابع تمثيلها المرح " لا أعرف لما لم أسمع كلام ريتال واذهب مع اخي وزوجته "
قبض قلب سحر بقوة وكأن احدهم يعتصره بقسوة بين يديه غير آبه بصرخاته المتألمة وهي تتذكر صورة تلك التي اقترن اسمها باسم أدهم طوال الوقت يتبع اسم الامام اسمها هي.
شاركت والدتها الاريكة التي تجلس عليها ومخصصة لفردين لتزج بمخاوفها بعيدا وهي تنتدس في حضن والدتها هامسه بحنق طفولي " ارايت ماما كيف لا تقدر مواهبي المتميزة "
ضمتها سحر بحنان وهي تضحك على ترفات صغيرتها التي ترفض ان تتخطى الرابعة من عمرها ولا تعترف بالعشرون عاما اللاتي مررن يعدها
" دمتِ للوطن ذخرا كوكي "
قالتها نور بمرح ساخر وهي تشير لكارمن بعينها ، اجبرت السيدة سحر نفسها على ابتسامة هادئة على عكس ضربات قلبها الثائرة كامواج البحر في الخارج لتنهض بخفة وهي تقول بود
" ساحضر لكم طعاما خفيفا عزيزتي "
" دعينا نساعدك خالة "
"لا تتعبِ حالك عزيزتي السيدة فوزية في المطبخ ستقوم بمساعدتي "
" ماما دعيها تصنع حلوتي المفضلة من فضلك "
"حسنا كارمن لا اعرف متى ستكبرين يا فتاه "
هتفت بها سحر وهي تتحرك في اتجاه المطبخ لتجمدها تكملة كارمن لجملتها " واجعليها تزيد الكمية فهذه حلوى ريتال المفضلة ايضا ماما "
لم تنتبه لتوقف والدتها لتتابع بعفوية وهي تتمدد على الكرسي بكسل " ولكي يكفي ايضا ان نأخذ معنا في طريق العوده فانا و ريتال مدمنين لتلك الحلوى "
إبتسمت بتوتر لتستدير بهدوء يعاكس تخبط عقلها لتكمل نور بدلا من كارمن تفسير العبارة بكرم حاتمي وهي تحقق اسوء مخاوف سحر
" سنعود مع اخي وزوجته الى المدنية اليوم أدهم أخبرني بذلك وسيطلب الأذن من السيد اسماعيل "
حركت راسها بشرود وصورة تلك التي تألقت بالوردي طيلة الليل تتراقص بتلاعب مستفز امام عينها
" وهل وافق والدك "
" لا اعرف بالتأكيد سيفعل وما الذي سيجعله يرفض "
اجابتها كارمن بعفوية وهي تمسك بجهاز التحكم لتعود لتمددها المفضل بحركة غريبة تجعلها تتكور حول نفسها بينما صرخات قلب سحر تجيب بإجابة اخرى قتلها هي بابتسامة دافئة وهي تكمل طريقها للمطبخ بذهن شارد.
************************

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 12-04-14, 09:24 PM   المشاركة رقم: 612
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 



" حسنا بابا سأخبره "
أجابته بهدوء وهي تتحرك ناحيه النافذه تتلاعب بطرف حجابها الوردي الذي لائم ملابسها السيطة المكونه من بنطلون واسع من القماش الابيض تعلوه بلوزه خفيفة بدرجات الوردي لتتابع حديثها بمرحها المعتاد مع والدها ، تبادلا اطراف الحديث لدقائق قبل ان يظهر عمار بطلته الساحرة في بنطلون من الجينز وقميص باللون الاسود
" حسنا بابا ساذهب الان لقد انتهى عمار "
"" اعتني بنفسك عزيزتي ولا تجعلي عمار يسوق بجنون كعادته في طريق العودة "
" وهو كذلك ابي لا تقلق ... "
" ارسلي سلامي لنور ولا تنسي اخبار عمار بالأمر "
" لن أنسى أبي لا تقلق وسأرسل سلامك لنور "
"الى اللقاء عزيزتي "
"الى اللقاء أبي اعتنِ بنفسك ولا تنسى تناول دوائك "
" لن افعل فريدة لا تشغلي بالك استمتعي بوقتك عزيزتي "
" حسنا مع السلامة "
انهت المكالمة لتستدير لعمار حيث يقف امام مرآة البار بجانب الباب الخارجي لتعلق بسخرية وهي تقترب منه
" عادة الفتيات هن من يتأخرن سيد مزعج "
ابتسم بتلاعب ليقول بسخرية " اعرف عزيزتي ولهذا انت لا تتأخرين "
ختم جملته بغمزه مستفزه لملامحها الحانقة يعرف جيدا ان مواعيد فريدة ثابته لهذا تستعد قبل الموعد بساعه على الاقل على عكسه هو الذي يمكنه ان ينهي كل شيء في عشر دقائق ويذهب على الموعد
" هل سنعود مباشرا مع أدهم و ريتال فور خروجنا من منزل السيد اسماعيل "
سالته وهي تعدل حجابها بخفه ليجبها وهو يلتقط نسخة مفاتيحه وكل متعلقاته الشخصيه من فوق البار " نعم فريدة جميعنا سنعود معا تقريبا تأكدي من جمع كل متعلقاتك وضعيها في السيارة".
" لقد فعلت " اشارت لحقيبة متوسطة باللون الأسود تستريح فوق الركنيه البيضاء لصالة الجناح الذي حجزه عمار بالأمس ، حمل الحقيبه بخفه وهو يقول بهدوء
" أهذا كل شيء "
" نعم هل سنذهب الان "
" بإذن الله "
حمل حقيبته هو ايضا ليتحرك نحو باب الجناح ، أمسكت بحقيبة يدها لترتديها بشكل مائل وهي تلحق به تخبره بحماس عن تلك الأشياء التي فاتته في الحفل ولم يحضرها ، مد يده يسند الباب ريثما تمر فريده مبتسما بهدوء على حماسها وفرحتها التي تتغنى بها عينيها البندقيتين,
" ليتك رأيت نور بعد رحيلك وكانها أصبحت فتاة أخرى كانت رائعة أخي "
اشتعلت عينه بغضب ليحول لونها للبني القاتم وهو يتذكر تصرفات نور التي اجبرته على الرحيل قبل ان يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون بينما فريده تكمل صفات نور الرائعة التي ظهرت بعد رحيله ، تاكد من غلق الباب ليحمل الحقيبتين مره اخرى ويتحرك خلف اثر فريدة الصاخب يردد احداث الامس
ضغط على زر المصعد ليستجيب له بسرعه مراعيا لحالته العصبيه على عكس أخته التي تكمل حديثها دون توقف
توقف المصعد على الدور المطلوب ليفتح بسرعة منقذا ذلك الثائر الذي على وشك قتل الجميع ليس خطيبته الحمقاء فقط ، تقدم ناحية أدهم الذي لمحه يجلس هناك في قاعة الاستقبال بجانبه ريتال بحجابها المميز والوانه الزاهيه التي لائمت فستانها الخرفي البسيط الوردي وحزام في منتصفة
كور يده في قبضه دامية وهو يسمع فريده تهمس بهدوء " نور لم تترك أدهم مطلقا طيلة الحفل و أصبحت كظله حتى موعد رحيلنا ... كانت فرحه كثيرا برؤيته "
تنفس بغضب اخرس صرخات عقله دون ان يستمع الى اخر جمله قالتها فريدة بخفوت بسبب اقترابهم من ريتال وزوجها ، جز على اسنانه بحده وهو يتجاهل حديث اخته مقتربا من الطاولة المستديرة حيث يجلس أدهم ليرحب به.
" السلام عليكم ... كيف حالك أدهم "
انتبه أدهم على عمار ليضع فنجان قهوته جانبا وهو ينهض بخفه مرحبا به ببرود على غير العادة فعمار على وشك إرتكاب أكبر جريمة في قاموس أدهم والأقتراب من صغيرته ، التفت لريتال ليسألها عن أحوالها بود فلطالما ريتال كانت كفريدة بالنسبة له.
" بخير أنت كيف أصبحت الأن "
أجابته برقة بابتسامتها الدافئة التي تزين ملامحها دائما بعفويتها وتالقها الساحر رغم إعتراض لمحة الحزن التي تستوطن فيروز عينيها منذ سنوات.
" بخير لا تقلقِ كنت مرهق فقط من السفر لهذا فضلت الرحيل "
" حمدا لله على سلامتك قلقت كثيرا عليك وخصوصا عندما اخبرتني فريدة حين عودتك انك خلدت للنوم منذ زمن على ما تعتقد "
" لا تشغلي بالك انا حقا بخير ريتال "

" هيا دعونا نذهب " قالها أدهم بحده وهو ينظر لريتال بقوة ليمر بينها وبين عمار محطما ذرات الهواء التي تتراقص بتلاعب امام عينه التي تحول لونها للأخضر الداكن كاسرا ابتسامة عمار الرقيقة التي اهداها لريتال بود
" اذهب انت ساغلق حسابنا في الفندق والحق بكم لن اتاخر ... خذي فريده ضعي هذه في السياره "
مد الحقيبتين لفريدة ليمسكها أدهم بدلا عنها بسرعة فارضاً مساعدته ليقول بهدوء " سننتظرك في الخارج لا تتاخر "
" لن اتاخر باذن الله "
تحرك عمار في اتجاه موظف الاستقبال على عكس أدهم الذي سار بخطوات واثقة نحو باب الفندق تتبعه خطوات ريتال الهادئة وهمسات فريدة الخافته في اذن ريتال تتغزل بخبث في وحشها مبتسمه بتلاعب يختلف عن ابتسامة ريتال الميته التي تغفو على شفتيها بسكون.
" ريتال أنتِ بخير "
" نعم أنا بخير لا تقلقِ "
قالتها بتعب استشفته هي بسهولة رغم انكار ريتال لهذا الأمر لتكمل الحوار بذكاء دون أن تشعر إبنة خالها بأي شيء فهي تنتظر من زمن الوقت الذي تحدده ريتال حتى تخبرها بالذي تخفيه هي وتحكيه عينها.
" شكرا أدهم اتعبتك معي "
قالتها فريدة بإحترام لأدهم الذي استدار مبتعدا عن سيارة اخيها لتركب في الكرسي بجانب السائق بينما ريتال اكملت طريقها للخلف لتستقل سيارة أدهم الذي لحق بها ليندس خلف عجلة القيادة ليظهر عمار في نفس اللحظة التي أدار هو محرك السيارة
********************
" آسيا هيا سنتأخر "
هتف أحمد وهو يطرق على غرفة آسيا بقوة ليصلها صوته المرح للداخل وهي تتحرك بخفه تنهي جمع حاجاتها " حسنا .. حسنا... لقد انتهيت "
اقرنت قولها بالفعل وهي تفتح باب الغرفة لتظهر من خلفه مشرقة لامعه بخصلاتها الذهبة التي جمعتها في ربطة خلفية على شكل ذيل حصان وملابسها البسيطة المكونه من بنطلون من الجينز وبلوزه خفيفة باللون الخوخي لتقول بمرح
" لقد انتهيت .. أرايت كم انت مزعج انا حقا اشفق على إيسل اختي الرقيقة من وحش مثلك "
ضربها بخفه على راسها من الخلف لتتعالى ضحكاتها الشقية ليقول بغرور وهو يدفعها برقة " هيا تحركي ولا تشغلي بالك بإيسل هي بخير معي "
استدارت لتخرج لسانها بطفولية لتستفزه ووخزه قويه اسكتتها بضحة مرحه وهي تتذكر حال شقيقتها التي رماها الحب في طريق أحمد ، حركت راسها لتنفض تلك الأفكار المزعجة منه فـ أحمد يحترم أختها وستنتظر حتى ترى النهاية وأي منهما سيكتبها ، تعلقت بذراعه بإخوية وهي تقول بمرح " أين سنذهب لقد وعدتني بعد مكالمه شهد في الصباح أننا سنذهب الى الكثير من الأماكن قبل مغادرتنا "
لانت ملامحه بابتسامة اخوية دافئه ليشد عل يدها قائلا بحماس " سنذهب في جولة رائعة اعرفك بها على أشهر معالم المدينة ولكن يجب ان ناخذ طريق العودة على اذان المغرب فالعمل متوقف هناك واعدك بزيارة اخرى لتلك المدينة عن قريبا باذن الله لتستمعتي بالبحر في فصل الصيف "
"لا باس ولكن سنعود هنا مرةً أخرى أنا وأخواتي , إيسل تعشق البحر وستحب هذه المدينة كثيرا "
انزعجت ملامحة مرة أخرى ليخفي انزعاجه قسرا بإبتسامه هادئة وهو يضغط على زر المصعد , أغلق الباب خلفها مستمعا لحديثها الحماسي عن تلك المحلات التي رأتها بالأمس وتلك الأماكن القريبة من هنا التي ذهبت إليها بعد عودتها من الحفل ، توقف المصعد لتخرج آسيا أولاً يلحق بها أحمد وهو يسالها بهدوء " صحيح آسيا لم تخبريني ما رأيك في اقتراح السيد اسماعيل الم تحبي العرض "
استدارات لتجيبه بسرعة " على الاطلاق " اكملت اجابتها وهي تكم
انتظريني في السيارة وانا ساقفل الحساب والحق بك "
" حسناً سأفعل "
تحركت نحو باب الفندق لتتوقف بحده وهي ترى كابوسها الوحيد يقف امام عينها الماضي التي حاولت الهروب منه بالأمس يتراقص بتلاعب مستفز أمام ناظرها ، الخوف الذي استوطن قلبها قبل قلب إيثار وآسيا يبتعد عنها بضع مترات
استدارت بسرعة وهي تمسح على راسها لتهدئ من ضربات قلبها القوية التي تعصف بحده عندما لمحته يتحرك نحوها ، مسدت خصلات شعرها الواقفة لتجمع تلك الخصلات اللاتي هربن من حبس ربطتها ليتأكدوا من صحة الاشاعات التي يطلقها عقل صاحبتها.
" آسيا انت بخير "
انتشلها صوت أحمد من دوامة الماضي التي كانت على وشك الغرق بها لتستعيد تنفسها الطبيعي وهي تقول بهدوء
" نعم .. صابني ضيق تنفس لا أعرف سببه "
" دعينا نذهب لطبيب الفندق اذا " قالها بقلق وهو يسندها لتلقي بحملها عليه موقفه صرخات قدمها التي تهدد بتركها للعمل بسبب زياده الضعط عليها قائلة بهدوء
" لا داعي احمد اقسم انني بخير دعنا نذهب من هنا رجاءً وبسرعة "
" حسنا هيا بنا لقد انتهيت "
دفعها برقة ليحثها على السير كما فعل بالأمس وهو يمسك يدها بإحكمام ويلف يده الأخرى حول خصرها لمنعها من السقوط ، تحركت معه حتى ابتعدا عن الفندق لستدير قبل ان تغادر تتأكد بعينها من كونه حقيقة لم يتخيل لها ، أغلقت عينها بالم وهي تعيد انظارها امامها ولسان حالها يدعو لوالدها بالرحمة , وعلى هذا الواقف هناك باسواء عقاب ليردد عقلها قسم حاد بالانتقام حتى لو رفض الجميع فهي لن تترك حق والدها يضيع هباءا منثورا .
" هيا آسيا ادخلي "
أخفض راسها قليلا بيده لينبهها الى حد السياره ليغلق الباب خلفها ويتحرك بدوره ليندس خلف عجلة القيادة بينما عقله يحاول ايجاد سبب لتلك الحالة التي المت بآسيا فجأة ولم ينتبه لهذا الواقف في الخلف الذي خرج من باب الفندق بعد دخولة لسيارته
ادار محرك السيارة ليتحرك مبتعدا عن كابوس آسيا التي مازالت تحاول العوم بعيدا عن ذكريات طفولتها .
******************************

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 12-04-14, 09:29 PM   المشاركة رقم: 613
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 

" لحظة خالة سحر دعيني اساعدك "
قالتها ريتال برقة وهي تتقدم من سحر لتمسك عنها الصفيحة المعدنية التي تحتوى على اكواب من العصير الطازج المتنوعة على عدد المتواجدين في منزل السيد اسماعيل
" لا داعي عزيزتي شكرا لك ريتال " أجابتها بهدوء تحسد عليه وابتسامة متوتره تتلاعب بأعصابها تزين ملامح وجهها لتقبل بمساعدة ريتال التي أصرت عليها وهي تترك الحمل لها ، زغردت الصفيحة فرحة بمساعدة ريتال التي رحمتها من ضغط السيده سحر على ذراعها وهي تمسك بيديها المذهبتين بإحكام حتى لا تسقط منها لتزيد الضغط كلما عصفت بقلبها ابتسامة ريتال.
تحركت بخفة لتكمل التوزيع على الحاضرين وكانها واحدة من ال البيت من حيث توقفت السيدة سحر لتتخطى تجمع السيد اسماعيل والسيد عادل ووالد حمزة لتتحرك نحو ادهم وحمزة وانس
" تفضل انس "
" شكرا "
"حمل واحدة له واخرى لحمزة بينما أدهم ليحمل كوبه بنفسه وهو يراقب ابتسامة ريتال الرقيقه التي تتلاعب باعصابة وتزيد من النار الي شبت ما أن لمح أنس يمازحها باخويه ويجاريه حمزة الموضوع لتنطلق ضحكاتها الخفيفة تتراقص باستفزاز امام عينه .
" لقد اخبرتكِ أن تتركِ هذا الوحش وأنا سأبحث لك عن أخر بدلاً من العمل هنا "
ضحكت بخفه على مزح حمزة الذي كلفة ضربة قوية من أدهم في معدته تاوه على أثرها بوجع وهو يمسك بالكوب جيدا كي لا يسقط ، تحركت مبتعده عن جلستهم لتقترب من إسلام وعمار وهي تجاري حمزة مزحه " نعم ارايت قررت الهروب والاعتماد على نفسي "
تعالت ضحكات اسلام وهو يقف ليمسك بدلا منها الصفيحة قائلا بمرح " واخيرا قررتِ .. لا اعرف كيف تحملتي كل تلك المده "
تحرك اسلام هو بالصفيحة المعدنية لتكمل هي باسف تمثيلي " ارايت كم كنت اعاني "ارتفعت ضحكات عمار وهو يدخل بتعليق اخر " لقد اخبرتك منذ زمن لدي سياره احدث موديل تزوجيني ولكن انت رفضت وحطمتي قلبي الضعيف "
تعالت ضحكاتها بخفه على تمثيل عمار ليصله الرد من فريدة التي جلست بجانبها " لو كانت فعلت عزيزي لكانت اانتحرت منذ زمن رحمك الله ابنة خالي كنت اجمل فتاة رايتها "
ارتفعت ضحكات الجميع على طريقة فريدة المرحه التي استبدلت جو التوتر الذي ساد الحفل قبل فتره من الان ، مد إسلام الصفيحة لكارمن وهو ينقل التعلقات لناحية أخرى ليقول بمرح " تفضلي كارمن ونصيحة أخويه حاولي الهرب قبل ان يكون مصيرك كتلك المسكينة "
إبتسمت بخجل وهو تتناول كوب عصير لها وآخر لنور لتدخل فريده بمرح وهي تقول ضاحة " دع الفتاة إسلام تصدم بحايتها فحمزة أخيك كالملاك حمد لله أنه واحد فقط عل وجه الكرة الأرضية وإلا كنت أنتحرت منذ زمن "
تعالت ضحكات الجميع ليمد إسلام الصفيحة لها قائلا بهدوء " تفضلي أيتها االمزعجة "
" انا مزعجة هتفت بصدمة تمثيلية وهي تمسك بكوب لها وآخر لريتال التي تضحك جانبها بخفوت ليصلها رد عمار الساخر " حاش لله اختي أنتِ الازعاج نفسه "
قهقه الجميع ضاحكا بينما أحدهم يشب ناراً تكفي لإشعال العالم والأخر بجانبة يجز على أساسنة بغضب وهو يسمع ضحكاتها وتعليقتها المرحة ويرى تصرفاتها العفوية مع الجميع.
" توقفى عن ازعاج صغيرتي لا عليكِ منهم فريدة "
هتفت السيدة هالة بدفاع مرح عن فريدة لتهديها فريده إبتسامة منعشة مرسله لها قبله طائرة عبر الهواء ارتفعت على اثرها ضحكات إسلام وهو يقترب من ناحية والدته والسيد هالة سحر
" تفضلي خالة هالة ولا تقلقِ فريده لا يخاف عليها "
قهقهت ماجدة ضاحكة لتجاري مزح صغيرها وهي تمد للسيدين حولها باخر كوبين للعصير بعدما تناولت كوبها
تبادل الجميع اطراف الحديث الذي لا يخلوا من تعليقات إسلام المرحة وتصرفات فريدة العفوية وحياء نور الذي لم يكن الا شوكة في خصر عمار يذكره بتصرفه الحقير معها منذ لحظات
" صحيح ريتال كيف حال والدتك "
سألت ماجدة بهدوء ليصلها صوت ريتال الرقيق حاملا اجابتها الدافئة التي رسمت على شفتيها ابتسامة رقيقة انعكاسا لصورة والدتها التي احتلت تفكيرها بتالقها ورقتها المعتاده
" بخير خالة ترسل سلامها لكِ بالمناسبة وتعدك بزياره قريبه باذن الله "
انتبهت حواس سحر كلها فجأة للحوار لتقف انتباه تستمع لإجابة ريتال لتسأل بعدها ماجدة بتوتر و بهمس خافت
"انت تعرفين والدة ريتال ماجدة "
" نعم اعرفها سحر امرأة غاية في الرقة والرقي ستحبيها بالتأكيد عزيزتي ان تعرفتي عليها "
ازدرت ريقها بصعوبة وهي تمحي بسرعة ذاكره تكاد تنهي عالمها باسره وسعادتها التي حاربت من أجلها لسنوات لتبتسم على مضض وهي تعتذر بلباقة لرؤية الاحوال بالداخل
*****************************
لا يعرف كيف خرج من منزل السيد إسماعيل دون أن يرتكب جريمة أو يخرج حاملا رأس إسلام وعمار معا في كفة واحده ، جز على اسنانة بغضب وهو يتذكر الحوار العفوي المرح الذي دار بين زوجته وبين الجميع وكيف كانت ضحكاتها تتراقص حولها باستمتاع على أوتار قلبه لتزيد من عصبيته وتشعل نار بات يعرف سخونتها مؤخرا وخطورتها على تنفسه وعلى ضربات خافقة الأحمق ، شد على المقود بقوة وهو يتذكر عامل ريتال العفوي مع أحمد ليلة البارحة وكانها تعرفه منذ سنوات هدر فيروز عينه في غضب وهو يستعيد تلك النظرة الحالمة التي امتزجت مع امواج العسل لعينه البندقتين وجعلته يتحرك نحوهم غاضبا يخبرها بأمر عودتهم فالوقت تأخر لتذعن لأوامره بخضوع كعادتها وهي تلحق بخطواته الغاضبة التي تضرب الارض من تحتها بقوة تتبعها فريده التي لم تتركها طوال الحفل
صحيح لم يرحمها من معاملته القاسية سواء بعد عودتهم للفندق أو في الصباح ولكن ....
لم يسمح لافكاره ان تتخطى حدودها وهو يشد لجامها بسرعه ليوقفها عند الحد المسموح به فهو وهي لا مستقبل لهم معا لا يمكنهم أن يجتمعوا فهذا يخالف قوانين الطبيعه فالشرق والغرب لا يجتمعان
اختلس النظر لملامحها البريئة من خلال المرآة الامامية لسيارته منتظرا اجابتها على سؤال نور الرقيق الذي انتشله من صراع افكاره لتوقف دقات قلبه نظرتها الحزينة التي قابلت بها انعكاس عينه في المرآة لتنفيها بابتسامة دافئة أثلجت قلبه وجعلته يتوه في فيروز عينها الذي تحول للأخضر الداكن
" " انا بخير عزيزتي فقط تعبه من الطريق فانا لم أرتاح جيداً طوال الليل "
وضع عينه على الطريق رغما عنها وهو يبعدها بقسوة عن محيط نظراتها ليذكر نفسه بانتقامة الذي لم يتبقي به سوى القليل وبعدها يصبح حر مرة أخرى وحينها سينتهي فصل ريتال من حياته للأبد
إنتبه على نور و كارمن الذي نجح أخيرا بعد محاولات عده اقناع السيد اسماعيل أن تعود معهم , يتمازحان بود في الخلف ليسال عن أحول جده وجدته التي اشتاق اليها
" كلاهما بخير لقد هاتفت جديدتي من قليل وقالت ان كل شيء بخير "
" حمد لله "
اكمل الطريق بهدوء ليعود سائلاً مرةً أخرى عن أحوال الجميع والخالة صفيه
" الجميع بخير أدهم لا تقلق "
" صحيح كيف حاله عمي مراد ومنه "
شحبت ابتسامة نور تدريجيا لتختفي في النهاية وهي تجيبه بتوتر "كلاهما بخير السيد مراد زار جدي منذ اسبوعين وهو بخير اما منه فلا اعرف "
" كيف لا تعرفين أليست معك في نفس الكلية"
" نعم ولكنها في الخارج منذ مده عمي مراد قال إنها بخير "
" إشتقت اليه كثيراً ربما ساذهب لزيارته وكيف حال منه معك "
" لا أحتك بها كثيرا فهي في قسم أخر وقلما ما أراها "
إتسعت حدقة عين كارمن وهي تنظر لنور بتكذيب لما تسمعه لتسال بإستنكار مطالبه بإجابة منافية لما فهمت من الحديث " عن إي منه تتحدثون هل تقصدون منه مراد المصري "
وصلتها اجابة نور الخافتة وهي تزيح بأنظارها جانبا " نعم هي نفسها كارمن "
" مــــــــــــــــاذا "

***************************

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 12-04-14, 09:30 PM   المشاركة رقم: 614
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 

راقبت الطريق من جانبها بحمرة الخجل التي تلون وجنتي الشمس وهي تذوب بين ذراعي أمواج البحر الناعمة مستسلمة تماما لأمر إختفاؤها الذي قدر عليها وتعرف أنها ستعود في الغد أقوى وأكثر وهجا تباشر أعمالها اليوميه لتسكت السنة أي معتدى على نورها وترهب القرص المعتم البارد الذي تباهي بنورها طوال الليل وغفا على نورة العاشقين,
ابتسمت بسخرية على تلك الكلمة التي كانت تصفها في الماضي العاشقة الحالمة لتستبدلها بعد زواجها من أدهم المغفلة الحالمة اتسعت ابتسامتها الساخرة وهي تتذكر أحلامها الوردية التي كانت ترسمها بغبائها المثير للشفقة لتلونها بفرشاة حماقتها المستحيلة
ربما كتب عليها هي وأدهم للأبد أن يكونوا كتلك الجمال الشامخة بحباتها الذهبية القاسية على يسارها وأمواج البحر الفرحة التي تزين الطريق بزرقتها على يمينها يتوازيان دائما ولا يمكنهما أن يتقابلان في أي نقطة بل هذا يخالف أوامر الطبيعة
أراحت رأسها بكسل على زجاج السيارة من ناحيتها لتريح عينها قليلا وهي تغلقها بهدوء ربما انتشلها النوم من واقعها ورحمها من طول الطريق والتفكير في أمر وحشها
لم تدم راحتها كثيرا لتستدعيها نور من عالمها الخاص التي رسمته مع نسمات البحر الدافئة وهي تسالها بقلق " ريتال أنتِ بخير "
رفعت نظراتها الحزينة في المرآة اولا قبل ان تلتفت للخلف حيث كانت تجلس نور بجانبها كارمن التي وافقت والدتها بعد عذاب على فكره قدومها معهم حتى السيد اسماعيل وافق على مضض تحت إصرار والحاح ادهم رغم القلق الذي كان يلوح بقوة في افق عينه البندقتين وعجز لسانة عن ترجمته او الافصاح عن السبب وربما لولا تلك الجلسة التي لديه في الغد لم يكن ليقبل قدوم كارمن معهم حتى ان السيدة ماجده عرضت أن تاتي كارمن معهم وكانت ستصر لولا انها تعرف جيدا ان اسماعيل لن يقبل ان تسافر ابنته مع خطيبها حتى لو كان زوجها شرعا ولكن الزواج نفسه لم يتم وحمزة يسمى خطيبها في تقاليد عائلته
" انا بخير عزيزتي فقط تعبه من الطريق فانا لم ارتاح جيدا طوال الليل "
" الف سلامة حبيبيتي "
أعادت راسها كما كان لتكمل مراقبتها للقرص الأحمر الذي يتلألأ بنوره الخافت على صفيح الماء ولم يبقي على اختفاؤه الكثير بل تبقي له بضع دقائق او أقل
" وكيف حال السيد مراد ومنه "
انتشلها سؤال ادهم من افكارها لتسقط منها اجابة نور على عكس سؤال كارمن المستنكر الذي وصل الى مسامعها بوضوح وهي تهتف بحده
" منه مراد المصري اهي نفسها من تتحدثون عنها "
استدارت لتصلها اجابة نور الخافته وهي تشيح بانظارها بعيدا عن كارمن " نعم هي منة زميلتنا في الكلية "
لم تتبين الكلمة التي قالتها كارمن بصدمة راسمه علامات استفهام على جبيتها لتسال مرة اخرى بنفي
" لا يوجد صله قرابه بينكم اليس كذالك "
لم يمهل ادهم نور فرصة للرد وهو يجيب كارمن بدلا عنها بهدوء " بلي كارمن فالسيد مراد المصري ابن عم والدتي ووالد نور وجدي هو من قام بتربيته لهذا هو بمثابة عم لنا "
" ومنة تكون ابنة عمكم اذا "
" يمنكنك قول هذا "
قالتها نور بسخرية وهي تتامل اخر خيط تتشبث به الشمس لتبقي على قيدالحياة وتنشر نورها في الانحاء حولها
***********************
جز علي اسنانه بقوه وهو يتنفس في غضب لم تتمكن نسمات البحر المعنشه لوقت المغيب ان تزيحه بعيدا عنه بينما مفاصل يده تئن في الم اثر قبضه القويه التي يضرب بها علي عجله القياده يعاقبها هي علي ما ارتكبه هو بغبائه وتسرعه الأحمق
شد علي يده بحده وصوت فريده المرح يصل الي مسامعه وهي تتحدث مع تسابيح عبر الهاتف تخبرها احداث الحفل وكيف كان حمزه وخطيبته
تعلقت انظاره بسيارة أدهم السوداء التي تسبق سيارته ببضع مترات لتضع مسافه بينه وبين نور فرضها هو قبل ان يفرضها قانون المرور وربما يكون قانون المرور ارحم في قوانينه هو التي وضعها بقسوه
شد علي خصلات شعره بقوه وهو يتذكر كيف كانت ترتجف قبل قليل بخوف عندما حاصرها عند الحائط بجانب السلم
.............................
جذبها بعنف نحوه ليكتم صرختها الوشيكه بيده وهو يضعها علي فمها بحدة " هسسس هذا انا "
نفض يده مبتعدا عنها قبل ان تستوعب ما الذي يحدث وهو ينظر اليها بازدراء ليهمس بحده دون ان ينتبه لملامحها الخائفه ونظراتها الزائغه تتلمس الامان من بين ملامحه المخيفه " تتوقف عن تلك الصرفات السخيفه نور ولاتنسي انت تحملين اسمي حتي وان كان رغما عني ولكن لفتره موقته انت خطيبتي نور والجميع هنا يعرف هذا ..... اذا توقفي عن تلك الحركات الرخيصه بالله عليك "
اخرسه تجمعات الدموع التي لمعت في عينها تتوسله بضعف أن يتوقف ليبتعد عنها مسرعاً ويختفي من أمامها تلحقه شهقاتها الخافته وصورتها المنكسره ليستقبل أول صفعه بقي علي أثرها واجماً لفترةٍ طويله لا يتذكر مدتها حتي الحديث نفسه لا يتذكره ولا من قاله فكل ما ثبت بعقله وتمسك بسخريه في حافه ذاكرته يسخر منه ومن حماقته أن نور أخت أدهم في الرضاعه وانها إبنه خاله أيضا وزوجة خاله ارضعته مع ابنها البكر أخو نور الأكبر رحمه الله عليه

................................
" عمار هل أنت بخير
أفاق من شروده علي صوت فريده ليلعق صدمته في سكوت ويبتلع الغصه العالقه في حلقه وهو يحيبها بهدوء كادب " أنا بخير لا تشغلي بالك "
أكملت حديثها معه وهي تخبره بفرحه نور بأدهم اخيها الاكبر وتؤكد ما يحاول عقله انكاره وتكذيب سمعه وصم اذانه عن الحقيقة وادعاء عدم الفهم ، صدح هاتف فريده لتقول وهي تقبل الاتصال " هذا ابي ساخبره اننا علي اعتاب المدينه ولم يتبقي الكثير لنصل "
اماء بخفه لتضغط فريده علي الزر الأخضر وتبدء الحديث مع والدها علي عكسه هو الذي غرق اكثر في صمته
***********************

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 12-04-14, 09:32 PM   المشاركة رقم: 615
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 

أغلقت الباب خلف أدهم الذي اصر على توصيلهم للاعلي حاملا الحقائب بنفسه بدلاً عنهم وهي تتمتم بأدعية خفيفة لحفظه وحمايته
تحركت نحو كارمن الواقفه على باب المطبخ وهي تبتسم ببراءة لنظرتها المصدومة التي مازالت تستنكر الامر لتسالها دون مقدمات
" احقا منه قريبتك نور "
تجاوتها لتدخل المطبخ وهي تجيبها بهدوء " بما أن والدي ووالدها أبناء عمومه إذا فهي نعم قريبتي "
لحقت بها كارمن لتكمل محضر الأسئلة "اذا لماذا لم تخبريني من قبل أو لم تقولي انها قريبتك "
" لانك لم تسالي وأنا لا أحب ذكر صلة القرابة بيننا "
جلست بتعب على كرسي الطاولة التي تتوسط المطبخ لتسال بهدوء " يا الهي ان كانت حقا قريبتك لما فعلت هذا ولماذا أنتِ لم تخبري أحد "
أجاب زر الغلاية بدلا عنها لتمسك بها وتصب الماء الساخن على محتوى كوبها تحركت حامله كوب قهوتها نحو الصالة لتجيبها بنبرة بارده " لِمَ فعلت هذا لا أعرف ولماذا لم أخبر احد لانني اخبرتك من قبل كارمن ليس لدي أي دليل يثبت هذا الأمر سوا كلمات أروى بالإضافة أنني لن أضع جدي وعمي مراد في موقف كهذا "
" ولكن أنتِ متأكده أنها هي من فعلت هذا " سألتها وهي تلحق بها ناحية الصالة لتصلها إجابه نور وهي تجلس على الركنه " لا اعرف ايضا "
" نور " هتفت باستنكار لتقول نور بتعب وهي تريح راسها للخلف " ارجوك كارمن أغلقي هذا الموضوع ساذهب لأرتاح قليلاً "
ناولتها كوب قهوتها التي لم تشرب منه سوا بضع قطرات لتجر خطواتها خلفها بتعب لقد اكتفت من الجميع اليوم بدايه بعمار وقسوته وأحلامها الحمقاء ختاما بأمر مذكراتها التي فتح من جديد لينثر الملح عى جراحها ويذكر بقسوة بكل ما فات وحاولت نسيانه وطيه ومحوه من ذاكرتها
****************************
" انسه منة هل تردين تجهيز طعام العشاء "
سالتها صوفيا بتوتر لتصرخ بها بحده وهي تأمرها ان تخرج وتذكرها بأمرها بعدم إزعاج أحدهم لها ، اسرعت صفية بغلق الباب وهي تتحرك مبتعده وتتذكر كيف اقتحمت غرفتها بغضب بعد صعودهم بدقائق تصرخ بهم ان يخرجوا ويدعوا كل ما في يدهمم ولا يتجرأ أحدهم بإزعاجها لإي سبب كان
شدت خصلات شعرها بحده وهي تنهض بتعب لتقترب من مرآة تسريحتها المزينه بافخم وأفخر أنواع العطور والمرطبات ، تأملت ملامحها الشاحبة ونظراتها الحانقة صحيح عندما سمعت بالأمر لم تكن المعلومات موثوق منها ولهذا قررت العوده لتتاكد بنفسها وتصدمها الأجابة أنها عادت من جديد تتنفس بقوة وتتشبث بالحياة رافضه أن ترحل عنها
غامت عينها بحقد دفين وهي تتذكر كيف كانت خطتها محكمة الصنع بحكم قرابتها من نور والذي لا يعرف عنها الا القليل فاسمائهم لا تتشابه الا في الجد الرابع والجميع يعرفها باسم منه مراد وهذا ما مكنها من معرفه الكثير عن نور وعن تلك المذكره التي تسجل بها كل شارده ووارده غير غافله عن أي تفصيلة في حياتها حتى لو كانت صغيره ، صحيح كانت لا تتركها تبتعد عن عينها وهي تصر على ملازمة المذكرة لها اينما ذهبوا ولكن خطتها اتت بشكل سريع وذكي وساندها القدر في تنفيذها لتقنع فادية ان تلهي نور اثناء لملمتها لحاجتها وتجعلها تغفل عن أمر مذكرتها لثواني لتضعها غاده داخل دولاب نور حتى لا تلفت انتباها لتنجح الخطة وتسافر نور لمزرعة جدها دون صديقتها الصغيره المحبوسة داخل دولاب ملابسها لتسرع فادية بتصوير المذكره واعطائها نسخة مصورة لمنه التي استخرجت منها العديد من النسخ ونشرتها في الكلية قبل عوده نور ليصدق حدثها وتعود نور اسرع مما توقعوا وتصدم بخيانة صديقاتها وعلى رأسهم مذكرتها العزيزة.
مسحت على وجهها لعلها تعيد لوجهها نضارته والحياة التي سلبها منها خبر عودة نور كيف عادت كيف تغلبت على إنكسارها كان من المنتضر أن تنتهي أن تختفي من على وجهة الأرض كان عليها أن تسحقها بقسوة أكبر عندما سنحت لها الفرصة
تنفست بقوة وهي تضرب الحاجات أمامها بغضب ليسقط البعض منها ارضا ويتشبث الاخر كمحاولة ضيفه للبقاء على التسريحة دون أن يلاقي حتفه كالسابقون
صرخت بقهر وهي تكمل على ادوات زينتها لماذا عادت لماذا لم تختفي من عالمي لماذا تصر على تنغيص حياتي وحالها لحجيم أقسم نور ان أدمركِ ان أنهيكِ أن أجعلك تتمنين الموت ولا تطوليه .
رفعت نظارتها الحارقة لتتامل إنعكاس صورتها الغريبة بشعرها المشعث وأنفاسها الغاضبه ووجها المحمر نتيجه لضرب الدم به بقوة لتهمس بحقد
أقسم أن أنهيكِ نور وهذه المره ستأكد من عدم صحوتك مرةً أخرى

زهور الربيع تخشي الاقتراب
كي لا تحرقها نيران قلبي الثائرة
تتغني الفرشات السوداء با سمي تحكي
قصة سيدة العصور الغابرة
لا يوجد لدي ماؤي للضعفاء
ساقضي عليهم بامواج بحري العاتيه
توقفي ايتها الحياه بأمر مني
كلمتي كسيف يقطع من يعارضه
امزق سكون اليل بنظراتِ الغاضبه
فتتواري خلف اشعة شمس خائفه
كل شئ لدي مباح لادرك انتصاري
فكيف بها هذه الشاردة تعاود
الظهوررغما عني
تعترض طريقي مرة اخري
وتختال بخطواتها امام عيني
ساروي بدموعها ظمئ
اتحلي بألمها واحطم احلامها بيدي
ساكون جحيما لم تراه عيناها من قبل
فانتظري يا فتاة الهوي
ستحطمك رياح غضبي
بقلم صديقتي العزيزة : لولو

*******************

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسياد, انتقام
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية