لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-16, 10:00 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147465
المشاركات: 585
الجنس أنثى
معدل التقييم: دودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1271

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دودي وبس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
Flowers رد: بين نبضة قلب و أخرى...(N)

 








الله تجنننن الروايه ..
رجعت اقرأها ي جماااالها أتذكرت الأحداث الاخيرة في زيااادة كان ..
كنت متابعتها عند الجيران الله يذكرهم بكل خير ..


غنوووو انتي كررريمه واحنا مشتااااقيين مشتاااقيين واااايد ..

عادي تنازلين نبضتين باليوم .. او لين مانوصل نبضة 16 ونبدأ بالاحداث الجديده << فيس مستحيي


بانتظارررك بكل شووق






 
 

 

عرض البوم صور دودي وبس  
قديم 02-06-16, 10:43 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 316903
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: تنوين ضم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تنوين ضم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودًا حميدًا أغاني ، آخر الغيبات إن شاء الله.
بس شفت إنك رجعتي بدأت بقراءة سطور روايتك ،
منوه:
اتمنى إنك ماتخلينا نكره دي الشخصية_ أو أقلًا أنا ما أكرهها_ * اؤمن إن إحنا كبشر فينا جانب سيئ نحاول نصلحه ، فاتمنى تروينا الجانب الملائكي من منوه!
ضي :
متخوفة من نهاية الطريق إلا سلكته، باعتقادي كان يكفي إنها تعترف له بالحب . بس بمكلاماتها إله _التلصق فيه_ بيزيد تعلقها فيه و بتكون رافضة إنه يكون لغيرها *ومن الممكن يصنع منها نسخه شريره!
ساري & مالك:
يتشابهوا في إنهم اختاروا شريك حياتهم بدون اقتناع،* _ وش ذنب الطرف الثاني؟_
دانه :
حبيت واقعيتها: بس سمعت بخطبة ساري رغم الدموع و الوجع دعت له بالتوفيق *وهذا هو الحب .
*الشخصيات الباقية إن شاء الله يكون لي تعليق عليهم في البارتات الجاية.

 
 

 

عرض البوم صور تنوين ضم  
قديم 05-06-16, 01:03 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316772
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: أغانـي الشتـاء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 49

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أغانـي الشتـاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي ♥...(N)

 





أختي..الخاشعه
وعليكم السلام والرحمه
ربي يسلمك حبيبتي..و مرحبتين وأكثر فيك
وياهلا بالمتابعه القديمه(♥)
ايه هي نفس الرواية اللي نزلت منها اجزاء قبل..وكل الاحداث اللي قلتيها جايه في الطريق
و اتمنى بجد على كثر ماطولت بهالروايه..وكثر مانتظرتوها..انها تكون بقدر حبكم و متابعتكم لها


:

أختي..أبها
ربي يسلمك..كلي تقدير لرأيك بالروايه
و معذورة تنسين الاحداث...لكن ان شاء الله ماراح يكون فيه انقطاع يخليك تنسينهم مره ثانيه
و تعيشين مع الروايه أيام جميله..و اشوف رأيك وتعليقك على شخصياتها

:

أختي..لامارا
وعليكم السلام والرحمه
إن شاء الله تكون مفاجأه حلوه..و تسعدكم

:

أختي..أم البنين
ياهلا فيك زوود
إن شاء الله تكون آخر غيبه..و نكمل روايتنا على خير

:

أختي..دودي وبس
تسلمين على رأيك بالروايه..و ان شاء الله تكون مثل ماتتمنين
ربي يذكر الجيران..بكل خير..
جميلين..بجمـال أيامهم و ذكرياتهم
وليلاس كلهم خير وبركه..ربي يكتب لنا معهم ذكريات حلوه..بحلاتهم
معليش ياقلبي أدري تأخرت عليكم
اليوم بتنزل نبضتين..و بكره ان شاء الله نبضتين
و الشوووق كله لكم

:

أختي..تنوين ضم
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعليقات جميله..حسستني إن فعلاً للشخصيات روح..لقت صداها فيكم
تابعي معنا..وان شاء الله تعجبك الشخصيات و التحول اللي بيصير لهم بالأحداث
بإنتظارك دووم غاليتي



 
 

 

عرض البوم صور أغانـي الشتـاء  
قديم 05-06-16, 01:12 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316772
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: أغانـي الشتـاء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 49

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أغانـي الشتـاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي الـفـصـــل الأول..[لا أمـــان فـي نـبـــض الـقـلـب..♥

 






♥▄الـنـبـ«13»ــضــة▄♥


:
:
:


بـعــــد أسـبـــوع..~

كانت تجلس مع سمو في الصاله...فاليوم مميز لهم...
لملكة ساري فرحة كبيره رغم رأيهم بتلك الزوجه التي اختارها...
فرحه جعلتها تتناسى خوفها...و ضيقها اللذان سكناها منذ دخولها لهذا المنزل...
و فكرة أن يتواجد هو أيضاً في هذا اليوم...كانت تجعل أطرافها مخدرة غير قادرة على الحركة بحرية...و إسترخاء...
لكنها سمعت أن العمه مزنه ذهبت مباشرةً لبيت والدة منوه مع ابنتها أم مشاري...لذا لا يوجد سبباً لمجيئه هنا...
أو هكذا هي اقنعت نفسها...ترجو الراحة...

/ مساء الخير

أفاقت من شرودها...لترى باسل يدخل إلى الصاله...
سلام و سمو / مساء النور_تكمل سلام_عقبالك يا باسل

ابتسمت و هي ترى إمتعاض سمو الذي ترسمه بطريقه مضحكه على وجهها...
و باسل لم ينتبه لها...

باسل يجلس..ليسألها بغرور / ولو أفكر اتزوج..عندك أحد يستاهل؟
سلام تضحك و هي ترى صدمة سمو / يعني ناوي؟!
باسل بتلاعب / ليه لا؟
سمو / الظاهر ساري فتح نفسكم

كان سيجيبها بإستكبار...أنه لا يمكن أن يختار لنفسه زوجه كالتي فكر بها ساري...
لكنه تراجع...و عاد لحواره الذي رسمه منذ لحظه...

باسل / يمكن..هآآ سلام عندك وحده تناسبني؟
سلام تفكر / اممم لا عاد أنت يا باسل لا زم نسوي دراسه و تحليل عشان نطلع وحده تعجبك
باسل بغرور / لهالدرجه ما فيه أحد قريب منك يسوى؟
سلام تبتسم بعتب / كل اللي اعرفهم فيهم خير..بس مو من ذوقك
باسل يصر / و لا وحده من خواتك..صبح مثلاً

التفتتا عليه بصدمه...
وهو يتسائل بإستغراب...لما هذا الحديث الذي فتحه...لكنه وجد الجواب...
نعم...ليعرف إن كانت تلك الصبح قالت لسلام شيء عنه...و عن مواعدته لفتاة وسط منزله...

سلام تضحك بإستنكار / لا عاد إلا صبح ما تنفع لك
باسل بشك / ليه؟ وش معنى هي لا؟!
ليزيد إستغرابه..و سمو تشاركها الإستنكار / اتخيل صبح و باسل مستحييييل
باسل بإستكبار / لهالدرجه قليله علي
سلام مدافعه / صبــح! أمي داعيه لك و ربك كاتب لك خير لو تاخذ وحده مثلها
باسل بإستخفاف وهو يتذكرها / و ليه وحده مثلها؟ ليه مو هي
سمو بتهور / لا حرام البنت ما ظنيت سوت بحياتها شي غلط نعاقبها فيك
باسل بغيض / نعم!!
سمو تكمل بحماس / والله تحس إنك ترمي ورده بيضاء ناعمه وسط شوك..لا لا ما تنفعون
باسل يدرك معنى كلامهن بصدمه / يعني اللحين أنتم مستخسرينها هي..فيني!

سمو صمتت بعد أن رأت غضبه المكبوت بنظراته...لتستنجد نظراتها بسلام...لتعدل ما قالته...

سلام / لاآآ مو قصدها يا باسل..بس .. يعني صبح..صبح..ما تصلح لك

لكنه كان يرى عكس كلامهما...واضحاً بعينيهما...
زاد حنقه الذي راح يكبته بنظرة إزدراء لهن...لكنه لم يحتمل أكثر...وقف ليغادرهن بصمت...
خرج من الصاله...يردد بداخله و فمه يميل بإستهزاء...(صبح! حتى اسمها سخيف مثلها)

وقف و يده تقبض بشده على درابزين السلم...وهو يغمض عيناه ليراجع ملامحها...
اصبحت صوره باهته...يتذكر بها القليل...و من ما يذكره...فتاة لا ترقى أبداً لمستواه...
كان فضلاً منه عليها...أنه اختارها زوجه...لو لمجرد المزاح...حتى تنهال عليه تلك الإعتراضات...
ما بالهم؟؟ هل أصابهم العمى..تلك يرونه هو لا يستحقها..!!

أم ساري / باسل! بسم الله عليك..وش فيك؟؟

أفاق من شوارده ليرى والدته...تنزل درجات السلم تحدق به بإستغراب...

باسل بإستخفاف / بناتك..مستخسرين فيني صبح..يقولون ما استاهلها
أم ساري بصدمه / و..و..أنت...تبي صبح؟؟

ابتسم بغرور...طبعاً فوالدته ستقف بجانبه...
حسناً سيرضى بدعم والدته على الأقل...طالما أخواته مصابات بالعمى مؤقتاً...أو قالتا ذلك فقط لإغاضته...

باسل ببرود / ولو فكرت وش رايك؟
أم ساري ترفض الفكره بسرعه / ما تصلحلك..ما تناسبك
باسل يبتسم بخيلاء / ليه؟
أم ساري / البنت أفكارها و شخصيتها و حياتها كلها ماتركب عليك_تكمل بشرود_الله يرزقك بوحده مثلها

حتى والدته !! أعماه القهر...

باسل منتقماً / ليه؟-و بنبرة ذات معنى-عشانها بنت جابر يعني؟

لم تصدق أنها سمعته يقول هذا...أي وقاحه في هذا الولد..!!

أم ساري تتعداه غاضبه / بنت جابر أو غيره وحده مثلها ماراح ترضى فيك



♥▓♥▒♥▓♥



كان في سيارته...عائداً إلى المنزل...حين تلقى الاتصال الذي ينتظره منذ أيام بفروغ صبر...

تميم / هلا خالد..بشـّر
خالد بتردد / والله مادري وش اقولك يا تميم بس.....
تميم بقلق / وش عندك يا خالد قول
خالد / اللي تسأل عنه متوفي من تسع سنين
تميم بصدمه / متوفي؟؟!

تلك الفتاة التي حرمت من والدتها...قد حرمت من أباها أيضاً...
أو أنها شاركته الرحيل..؟؟

تميم بتردد / و بنته؟؟ هو له بنت...ما تدري وش صار فيها؟؟
خالد / لا أنت ما قلت لي هالمعلومه..بس يمكن عند عمها..أنا اخذت لك عنوان أخوه لو تبيه..قلت يمكن تسأله عن......
تميم يقاطعه بلهفه / ايه عطني العنوان

أخذ العنوان...ليغير طريقه بسرعه...لذاك الحي...
يجب أن يعرف...تلك الفتاة مازالت على قيد الحياة...أم لا...

وصل لذاك الحي...هدأ من سرعته وهو يدخل الشارع الضيق...
كان في عجلة من أمره...رغبته في التأكد تقتله...و الوقت يداهمه برغبته في الرجوع إلى المنزل بسرعه لمشاركة ساري هذا اليوم بأكمله...

لم يكن ينقصه تلك المرأه التي تتمشى في وسط الشارع تجر بيدها تلك الطفله الباكيه...
و التي لا يلقى بكائها أي إحساس منها...

وضع يده على المقود...أراد أن يطلق بوقاً يصحيها من غفلتها...لكنه اشفق على تلك الصغيره من أن تفزع...
و حين توقفت عند أحد المنازل...ورأى بطنها المنتفخ...ارتاح أنه لم يفزعها و هي بهذه الحال...

مر بعيناه على المنازل المتلاصقه...ليفيق من إنشغاله بمراقبتها...يبحث عن رقم المنزل الذي يقصده...
و لصدمته كان نفس المنزل التي وقف أمامه تلك المرأه...
تقدم بسيارته حتى وقف أمام ذات الباب الذي تطرقه...لتلتفت إليه بإستنكار...و يهدأ بكاء صغيرتها التي تتأمله بوجل...

أراد أن يسألها...أن يتأكد...قبل أن يعود ليتحدث مع عم تلك الفتاة و يسأله عنها...

تميم / أختي لو سمحتي..هنا بيت عابد سعد الـ
/ ايـه..من تبي؟
تميم بتهور عجز أن يكبحه / بنت أخوه علي ساكنه عنده؟؟
بصدمه و غضب / و أنت وش تبي فيها؟؟ من وين تعرفها؟؟

الآن فقط ادرك غباء سؤاله عنها...
لأنه يعرف أنها ابنة عمته لم يرى في السؤال عنها أي خطأ...
لكن هذه المرأه لا تعرف...كيف ستفسر سؤاله...
لم يجد سوى الحقيقه قد تفلح في تصليح ما تهور به...

تميم/ أنا قريبها من طرف أمها..ولد خالها
بعد صمت طال..صرخت بوجهه / هذا مو بيتهم..انتقلوووووا..سااافرووووا

راقبها و هي تدخل إلى المنزل صافقة الباب خلفها بعنف...ليردد بعدم تصديق...(انتقلوا!!)



♥▓♥▒♥▓♥



خرج من المنزل وحيداً...يعلم أن لا أحد سيرافقه من أخواته لهذه المناسبه...فقط هو و أخاه و والده...من سيحضرون تلك (الملكه)...
رغم قرابتهم الشديده لهم من كلا الطرفين...فساري ابن عمهن...و منوه ابنة خالتهن...

جذبه صوتها قادم من ذاك الكرسي في الحديقه الجانبيه...

دانه بإبتسامه ممازحه / أووف وش هالأناقه؟ على وين؟؟
خالد يقف قريباً منها بصدمه / ما تدرين؟؟
دانه تضحك / عن ايش لا يكون اليوم عرسك؟

زادت ملامحه عبوساً...وهو يتأمل وجهها الهاديء...
لم يخبرها أحداً من اهله...مع أن الجميع يعرف...
هذا أكبر دليل يؤكد له أنها لازالت تحمل إحساساً ينبض لساري...(الله يسامحك يا خالتي)

خالد بهدؤ / اليوم ملكة ساري

يعلم أنه طعنها بما قال و لا يريد أن يكون الشخص الذي يخبرها...لكنها يجب أن تعرف في وقت ما...و يكره أن يكذب عليها كذبة لن يمر اليوم قبل أن تكتشفها ...
تنهد وهو يرى وجهها الذي غام بالحزن...و نظرتها التي أظلمت...لترخي أهدابها عنه...

دانه تغتصب ابتسامه و بصوت خافت لا تفوته الارتعاشه فيه / آآ مـبـــروك عليه
خالد تركها وهو لا يجد ما يقوله ...

تركها و رحل...بعد أن ركز في القلب رمحاً...و جرحاً...
يستنزفها ما تبقى من تماسكها...
كم تتمنى لو تظهر بمظهر أقوى من هذا...لكن الخدر يشلها حين تسمع بإسمه يرتبط بأخرى...
مع أن منوه اخبرتها بهذا الموعد...لكنها ظنتها تستفزها لا أكثر...لم تتخيل أنه يتعجل للزواج منها بهذه الدرجه...

ابتسمت بمرار...و نسيم الليل يعبث بخصلة انسلت على وجهها...و هي تتذكر...

تلك الأيام التي عاشتها معهم...و مع حبه...
صداقتها مع سلام...التي كانت مجنونه تلك الأيام...
تتذكر تلك التعليقات التي ترميها عليها على مسمع منه...تتذكر إبتسامته الدافئه حين يسمعها...
و النبضات التي تضج في صدرها خجلاً...و حباً له...
سلام كانت لا تغفل تعليقاً...أو نظرة منه إلا و نقلتها لها...
كذلك لا تخفي تفصيلاً...أو حدثاً يمر بها هي إلا و تسرده رغم توعداتها عليه...
ذكريات ليالي الصحراء و التخييم...تلك النظرات الصامته...لحظات السعاده...الضحكات...و الإبتسامات...

لم يتبقى لها منها سوى أنين الذكرى يتررد داخلها...
رذاذاً يلطف هجير حرمانها بعد ان هدمت تلك القصور بنفسها...أمام عينيها...

أما آن الأوان أن تضع حداً لهذا الحنين المؤلم...و تنساه..؟؟



♥▓♥▒♥▓♥



يجلس بينهم بكامل أناقته...ينسدل ثوبه الأبيض الناصع على جسده المديد بزهو...بتلك الـ(الترسيمه) الفاخره الأنيقه...و لحية خفيفه مشذبه حديثاً...تبرز ملامحه الجاده...
و تلك النظره البارده...المسترخيه...تعطيه مظهرا غامضاً...مهيباً...

يراقب بسمة صادقة تسكن وجه أبيه...و عمته...و أخيه...
حتى والدته تناست تحفظاتها على تلك العروس و اشتعلت فرحاً هذا اليوم...
..إذن لما لا يجد داخله صدى لأي فرح...أي بسمة...أو حماس...يجاريهم به...

انتبه لتميم الذي يمد له فنجال القهوه مبتسماً...

تميم / تقهوى و كيّف يا عريس..عساني أقهويك بجية سعود..و بعده تميم
ساري يبتسم ببرود / أنت سميت عيالي بعد!
تميم / عساك تلحق جزاي..شوف يوم ملكتك ما أحد من اخوانك متحضنك من الصبح غيري..وصلت لك ثوبك إلى غرفتك و رايح احلق معك و ضبطتك تشوفك العروس تقول كبرها ما تدري إنك شايب..و اللحين أقهويك..و أنا اللي بأوصلك بنفسي لبيت العروس..وش تبي بعد؟

ابتسم بتقدير له...و هو يمسك الفنجال الدافيء...لتتسرب حرارته لأصابعه الجامده...و رائحة الهيل تختلط بعطره الفاخر...
لترسم لوناً...و شعوراً لهذه الليله...



♥▓♥▒♥▓♥



/ يمــــه ويـــ....

صوتها كان كطلقة رصاص اخترقت شرايينه...لتنصل في قلبه و توقد إحساسه ناراً...
تسري حتى أطرافه...لتلهبها...

التفت بسرعه إليها و كأن به مس...
بادل نظراتها المذعوره...التحديق بذهول...و إمعان...
انحبست أنفاسه...و عيناه تطوفان عليها بنهم...يشرّح بنظراته كل تغيير نقشته عليها تلك السنوات التي غابها...

منذ خمس سنوات وقفت أمامه...
بذاك الفستان الأسود...الضيق...القصير...
و شعرها المموج الطويل بلونه الغجري خصلاته تتمرد من تسريحتها بعبث...و فوضى...

لكن اليوم...

ها هي تقف أمامه بنضج أنثوي خلاب...بطول إزداد أكثر...بجمال اعذب...
فستانها البرونزي الأنيق المحتشم...يلتف على طول جسدها الممشوق بأناقه...و بساطه...
و شعرها عاد للونه الأسود الطبيعي...الذي لم يراه منذ ودعت طفولتها...
ينسدل على أكتافها بجاذبيه و نعومه...رفعت جانباً منه بوردة ذهبيه لتتدلى منها خصلاة حريريه تلثم عنقها الطويل بإغراء...

كل شيء تبدل فيها...صب الذهول على وجهه..!

انقلبت رأساً على عقب...
لكنها ما زالت تحتفظ بتلك النظره...التي كانت أعذب من قصيدة غزليه...
ما زالت تحمل الإغراء العفوي بكل سكناتها...و حركاتها...
ما زال جمالها الرقيق يخــدّر أحاسيسه..!

لكن نظراته استفاقت سريعاً من خدر هذا الجمال...لتلمح ما ورائه...
و تلتقط ذاك الذعر الموحش الذي مازال يستبد بنظراتها...و يجمّد ملامحها...
حتى صدم مما خالطه من لمعان النفور بعينيها...

خطوه بالكاد همّ بها...كانت كفيله بأن تيقظها من جمودها...و يلمح بعينيها رغبتها بالفرار...

لكنه تدارك ذلك...و هب مسرعاً إتجاهها...
ليقطع المسافه القصيره الفاصله بينهما بخطوتين عريضتين...
و ما إن صعدت الدرجه الأولى...حتى أطبقت أصابعه القويه...البارده...على معصمها...
لتنتفض بذعر و شهقتها تكاد تصم أذنيه...محاولة بسرعة و بكل قوتها...أن تنتزعها منه...


لكن قبضته ظلت كما كانت دوماً على ما يملك...محكمه...و عنيده...


تزعزعت الأرض تحت قدميها من جذبه لها...
اقشعر جسمها...و جمدت أحاسيسها...و راح قلبها يقصف بداخلها كالرعد...
و هي تحاول جاهده ان تعي قربه منها لهذه الدرجه...
و وجوده يصبح حقيقه لا تتخيلها...لا تعرف كيف تتعامل معها...
شعرت بالجنون هذه اللحظه...لا تحتمل كل ما يجيش داخلها...
لا تحتمل قربه هذا...و لا تلك اليد التي تطبق على يدها...
و كأنها اطبقت على عنقها...لتزهق أي نفس ينجيها...

انتزعت صوتها من كل الإنهيارت داخلها...
من شتاتها...و خوفها...لعل هذا الوجع الذي أسرها ينتهي...

لتصرخ بشراسه / اااتـــرررر كــنــي!!

صرختها...رجفة الرعب بصوتها...بددت ذاك الإحساس العذب الذي غلفه بحضورها...بقربها...

مالك مايزال يحكم قبضته على يدها / سلام اسمـ.....

جاهدت حنجرتها المقبوضه بألم...و من بين أنفاسها التي تثاقلت قاطعته بحده...

سلام بإستهجان ملأ صوتها / اترركني! وش تبي فيني حرام عليك؟؟ أهلي كلهم في البيت أنت ما تستحي؟؟
مالك ببرود احرقها / خلاص تعالي بمكان ما أحد يشوفنا فيه أبي أكـ....

شحب وجهها من البروده التي يتحدث بها...من تحديقه السافر بها...
من قربه...من ما يطلبه...
و تلك الحروف التي تلملمها بدأت تتبعثر منها...و هي ترتجف بيده غاضبه...خائفه...مصدومه...
لا تصدق وجوده رغم التصاقه بها!!
لا تتخيل ماذا يريد منها؟؟
و لا تفهم ماذا يجب أن تفعل كي يتركها؟؟

سلام بصوت خفيض من بين أنفاسها الثائره يهتز سخطاً و ألماً / بعمرك لا تفكر إن أي شي من اللي صار بيتكرر..انسى كل اللي تعرفه عني و انساني كلي_ضربت بقوه ذراع تلك اليد التي تمسكها_ اتركني بحالي ما أقدر اكرهك أكثر ما اكرهك اللحين و اكره نفسي

لم يكن بسبب ضربتها رغم قوتها...لكن قبضته أفلتتها...
لتركض بسرعه نحو خلاصها منه...و عيناه تتابعها بشده حتى كادتا تجريان خلفها... إلى أن اختفت...

اشتد ضغطه على فمه بغضب...يكاد يسحق أسنان يرصها على بعضها بحنق...
وهو ينسخ صورتها في خياله...
ما سمعه و عجز عن تصديقه...رآه اليوم ينضح بوجهها...و صوتها...و نظراتها...

لمح بعينيها سنين انتهت!! عشق رحل!!
نجوم أفّلت ليغطي سمائها نسيان أظلم..!
لا وجع كان يتخيله يمزقها..
لا عتب يطفر عينيها بالدمع..
و لااااا حـب.....!

ملامحه توحي بالجمود وهو يتأخر خطوتان للجدار خلفه...ليسند ظهره و ذهوله إليه...
و عيناه تتعلقان بتلك البقعه التي شهدت انفصالهما أكثر من ما تشهد عليه تلك السنوات الخمس...ليردد بصدمه...(نستني؟؟ نسيتيني يا سلام؟؟؟ لاااا مو بس نستني و تكرهني بعد!!)

راح صوتها الساخط يتردد بذهنه...مثيراً موجات عاصفه تهدر بداخله...
لتيقظ كل إحساس كان يهجّعه عنوه بنـوم عميق...فينفخ الرماد عن الجمر المتوقد بقلبه...
تلاشت هذه اللحظه أكاذيبه...حتى اندثرت...و فكره يتشربها كالأرض الجرداء...

سنوات بعدها مضت...يلطّف حرمانه الظامي...
بكذبة نسيانها...
بأكاذيب كرهه لها...
بغرام بارد...باهت...تقمصّه لزوجته...

لكنه كان يثق أن هناك قلباً ينبض له...
يثق أنه كل ما يكرهها أكثر...ستحبه أكثر...

/ مالك وش فيك؟

انتبه لعمتـه الواقفه أمامه...قريباً جداً منه...و بالكاد أفاق من شروده...
ليجيل النظر إليها...محاولاً معرفة ماذا تريد؟؟ ماذا كانت تقول؟؟ و بما يجيب؟؟

جواهر بقلق / مالك! بسم الله عليك وش فيك؟
مالك يتنحنح بعد صمت / ما فيه شي..ما فيه شي
جواهر تحدق به بشك / متى جيت؟

مالك يعتدل بوقفته و عيناه لا إرادياً تهرب لذاك المكان الذي كانت تقف به...
مسترجعاً نظراتها المذعوره...الموجعه...

مالك يتمالك نفسه/ آآ من شوي..وينكم؟ ليه البيت فاضي؟
جواهر / كلنا في المجلس..(ابتسمت بحب و فرح) نسلم على العريس..تعال معي



♥▓♥▒♥▓♥



جلستا على بعد قليل من إجتماع تلك النساء...في الصاله الواسعه نسبياً...
و لكنها تغص بذاك الكنب الضخم...و التحف المحشوره بكل زاويه بلا ذوق...

ضي / بيتهم مو حلو..حتى ذوق بتنسيق الأثاث و الديكور ما عندهم..شوفي شوفي أبي تحفه وحده تحسينها مناسبه لمكانها
كادي / مثل عادتهم يبون يبينون انهم احسن مننا لو فوق طاقتهم هالشي
ضي تشهق / شوفيها نزلت

و ظهرت العروس المرتقبه...ظهور خاص...لا يستوعبه إلا جنونها هي و والدتها...
شعرها مرفوع بتسريحة فخمه...متكلفه...تتدلى منها خصل طويله متموجه...تنساب على فتحة صدرها الواسعه...العميقه...لتشير للعيون عن غطرسة تلك المفاتن التي أظهرتها...
يتعلق فستانها الأحمر الحريري...بأكتافها...بخيطين رفيعين...ليلتف بشده على خصرها النحيل...و وركيها...لتنسدل بعد ذلك ثنايات من قماش خفيف منفصله...تظهر ساقيها أثناء مشيها...و ظهر عاري بأكمله...

ضيء بإشمئزاز / حشى قميص نوم مو فستان!!
كادي بضيق / الله يهديها خالتك أم فراس..مو لو هالليله لدانه و ساري كان الواحد فرح من قلب
ضي / اللي صار عاد..بس قولي لو ساري آخذ وحده تسوى مو هاذي! والله غريبه كيف رضوا أهله؟ و ليه اختارها هي بالذات؟
كادي / سمو تقول أصر عليها بالإسم..و بعد استعجل في الخطبه و الملكه
ضي / تدرين شكلها صادقه يوم تقول اكلمه..لكن اكيد هي اللي تلصقت فيه..تلقينها هي و أمها جايبين أي بلوه و مكلمينه لين شبكوه و ورطوه فيهم
كادي بشك / يمكن..بس عندي احساس إن هالزواج ماراح يطول..أو يمكن ما يتم من الأساس..والله ما يركب ساري بالذات على منوه..مستحيل يجتمعون
ضي / صادقه شوفي اللي ما تستحي كيف تتميع و تتدلع قدامنا..أجل قدامه وش تسوي؟
كادي تضحك / يمكن هذا اللي سحره فيها
ضي / من زينها..هي و كيلو هالمكياج اللي على وجهها
كادي ترفع معصمها لترى ساعتها / تأخروا!
ضي / يمكن رجع لعقله..و بيتركها
كادي تضحك / لا تتأملين..بأدق على سمسم اشوف ليه تأخروا..بس اسمعيني ضي لا تقولين لسمو شي عن اللي قالته منوه
ضي / ليه؟
كادي / تعرفين منوه و أمها يمكن كانت تكذب..أخاف ينكرون هالشي و يقولون إننا نبي نفرقهم عن بعض..مو حلوه يطلع علينا هالكلام..خاصه عشان دانه



♥▓♥▒♥▓♥


 
 

 

عرض البوم صور أغانـي الشتـاء  
قديم 05-06-16, 01:13 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316772
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: أغانـي الشتـاء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 49

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أغانـي الشتـاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: بين نبضة قلب و أخرى...(N)

 







بالكاد أوصلتها قدماها اللتان احستهما مثقلتان بالرصاص...لغرفتها...
و الدموع تحرق عينيها بجمر يتوسد أجفانها رافضاً أن يرمد...

هرعت لذاك الدولاب تتخفى بين ملابسها...
تتخفى عن نفسها...عن ماضيها...و عن أحاسيسها...و رعبها...

احتضنت ركبتيها المثنيتين بيديها لتهديء ارتجافها الشديد...و دقات قلبها تسيطر على جسدها كله...

كانت لحظه قصيره جمعتها به...لكنها استنزفت عواطفها...و قواها بشده...
و زعزعت سكينة تلك السنوات التي عاشتها...و ثقتها بنفسها...و نسيانها...
لوثت طهراً كانت تتلبسه...ظنت أنها تليق به...

طفرت الدموع من عينيها حالما التحما جفناها ببعضهما...و هي تحس باللهب يقيد مكان لمسة يده...
التي تقبض عليها الآن بكفها الآخر بكل قوه...
و كأنها تخشى أن يتفشى الإحساس به...لكل جسمها...ليصل لقلبها فينحره...

اجهشت بالبكاء...و شهقاتها تكتم بيدها...
تحاول أن تتماسك...أن تقوى على خوفها...و ضيقها...لكنها لم تستطع...

أن تردد نسيانه...و عدم تأثرها برجوعه و هي بعيده عنه شيء...
و أن تقتنع بتلك الأقاويل و تتصرف بها أمامه شيء آخر...
عجزت عنه...و ستعجز دوماً...

هناك في بيت والدها...بالقرب من كلام صبح و طمأنينتها...
كان كل شيء بسيطاً رغم الوجع الرابض في قلبها...
لكن الآن كل شعور داخلها يكبر...كل الضياع...و الندم...و القهر...

سلام تنتحب باكيه / وش يبي فيني؟؟ ليه ما نساني؟؟ هو متزوج اللحين!! للحين يبيني بذاك الرخص؟؟ أنا تغيرت...كيف هو ما تغير و نسى؟؟ كيف يبيني ارجع لنفس الخطأ و الجهل؟؟ هو اللي تركني !! وش يبي فيني اللحين؟!_تصررخ بقوه_ووووش تببببي فييينييي؟؟؟




مالك كان يجلس معهم في المجلس...مدعياً إنسجامه مع من حوله...
لكن فكره...يعيد بتكرار كلماتها التي سمعها...و لا يستوعبها للآن...

سمو تقف بالباب مرتعبه / يمــــه سلام مااادري وش فيها؟؟
أم ساري تقف بقلق / وش فيها؟؟؟
سمو بصوت مرتجف / مممنهااااره..تصيح بقوووه و لاااا.......

لم تحتاج أن تكمل ما بدأته...
و لم ينتظر أحداً حروفها المهتزه لتكتمل...

هبت أمها تركض خارج المجلس...ليتبعها كل من كان هناك...لا يخلفّون ورائهم...غيره...
واقفاً و خيبه قويه تنشر سهاماً موجعه في شرايينه...(لهالدرجه يا سلام! لهالدرجه خايفه مني أنا؟؟ تكرهيني أنا؟؟ أنا مالك يا سلاام..مــالك..-و بغضب-كيف تنسين؟؟)




اندفعت والدتها لغرفتها بذعر...تلحق بها جواهر...
تقدمت لها بقلق...و هي تسمع نحيبها يصدر من دولابها...حتى انحنت أمامها...

أم ساري / سلام يمه وش فيك؟؟

رفعت عينيها الغارقتين بحرقة دموعها...و هي ترى مالم تكن تريده...
الكل علم بتبعثر روحها...و أساها...
و لقد علم هو أيضا...
هو من أرادت أن تبدو قويه أمامه..تتتصدى له...و لكل ما فعلته معه...
لتلك الذكريات السوداء...تلك التي بدت تطفو على أفكارها...بعدما طمرتها بالأعماق...و عاشت بصفحة هادئه...بيضاء...تفخر بها...

قلبها يرتجف بوجع...ارتجاف امتد لجسمها...
فلم تجد ما يهديء روعها غير أحضان والدتها الحبيبه...لتقف و ترمي بنفسها بها...

جواهر تمسح على رأسها / بسم الله عليك يا يمه..هدي نفسك..اذكري اللـه

صحبتها مع والدتها...تسنداها حتى اجلستاها على سريرها...و والدتها تحتضنها بين يديها...

دخل في هذا الوقت...بقية أخوتها...

ساري يتأمل نحيبها بضيق / وش فيها؟

ترفع جواهر كتفيها بقلق...مشيره لعدم معرفتهم بالأمر للآن...

تميم تقدم ليجلس على ركبتيه أمامها / سلالم وش فيك؟ أحد قال لك شي؟

هزت رأسها بلا...و حاولت لم ما تبعثر داخلها...
تريد قوة كانت تظن أنها تتحلى بها...تريد ثباتها...تريد نسيانها...

لكنه عـاد...عـــاد...و بعد كل ما فعل...بعد كل هذا الوقت...
يخالها للآن كما كانت...!!

سلام بصوت مهزوز / ما فييييني شششي
أم ساري بضيق / كل هذا و ما فيك شي..يمه تكلمي رجفتي قلبي
سلام تردد لتقتنع / ما فيني شي..ما فيني شي
تميم يمسح دموعها المنهمره على خديها و يمازحها / آها أجل هاللوحه الملخبطه اللي في وجهك ميك أب سبشل عشان ملكة ساري؟
سلام ترسم ابتسامه شاحبه / والله ما فيني شي..بس حسيت بضيقه_رأت نظرات عدم التصديق بأعين الكل..فأكملت كاذبه_آآ وحده نعرفها في الكليه توفت و...

لم تجد كلاماً تكمل به كذبتها...بهذا الصوت المرتجف...و هذا الفكر المشتت...
لكنها ارتاحت و هي تسمع الكل يتمتم بدعوة..الله يرحمها...

تميم / يمه ترى تأخرنا على الناس ما يصير..أنتم روحوا اللحين..و أنا و عمتي ننتظر لين تهدأ سلام و نلحقكم



♥▓♥▒♥▓♥


كان يجلس عند سامي...بعدما غادر بيت أهله غاضباً...غير عابيء بتلك الفرحه التي تشغلهم...

سامي / أنت وش فيك من يوم جيت و أنت تنافخ
باسل بلا مقدمات / عرفت مين البنت اللي شفتها في العزيمه
سامي يلتفت عليه بإهتمام / مين؟
باسل / وحده من خوات سلام
سامي بصدمه / كيف عرفت؟ سلام قالت لك شي؟؟
باسل / لا ضي اللي قالت لي
سامي / يعني تتوقع هي ما قالت لسلام عن اللي صار؟
باسل ببرود / لا..نظرات سلام و تصرفاتها تقول إنها ما تعرف شي
سامي بضيق / الله يهديك يا باسل قلت لك هالشوفه غلط..و شوف وش جابت لك..زين اللحين نظرة البنت لـ.....
باسل بإستحقار / و أنا وش علي منها و من نظرتها! هالصبح اللي طايرين فيها مادري على ايش..من زينها عاد
سامي بصدمه / صبح!
باسل بإستغراب / وش فيك مستغرب؟ تعرفها يعني؟
سامي / لا بس كادي تكلمت عنها
باسل / وش قالت؟
سامي / ما قالت شي كثير بس أول مره كادي ترتاح لأحد و تحبه بهالسرعه
باسل بسخريه / والله هالبنات مادري كيف يفكرون..ما تسوى هالبنت كل هذا
سامي / و أنت وش عرفك إنها ما تسوى؟
باسل / يعني كأني ما شفتها
سامي / يعني هو بس بالشكل! الإنسان باللي داخله مو منظر بس و....
باسل يقاطعه بملل / اسكت تكفى يا سامي ترى واصل حدي من هالبنت..تتخيل إن سمو و سلام حتى أمي مستخسرينها فيني انا!!
سامي بإستغراب / و أنت وش دخلك فيها؟
باسل يبرر / أنا قلت لهم إني بأخطبها..كنت أبي اجس نبض سلام لو هي قالت لها عن اللي صار
سامي يضحك / و ما لقيت إلا هالطريقه؟!
باسل بغرور / تخيل..أنا تنازلت و اقولهم افكر فيها..و كل وحده عيونها قبل كلامها تقول إنها خساره فيني..هالبنت التافهه
سامي / أنا و أنا ماعرفها ما احس إنكم لبعض أبدا..يمكن هذا قصدهم إنكم ما تتوافقون بشي
باسل بقهر / لو أمي تقول هالشي بعد مالومك يوم تفكر أنت كذا..بس تدري هالصبح اللي طايرين فيها..و يشوفونها و مو مصدقين..بأخليها هي اللي تتمناني..و يعرفون إني لو بغيتها بتطير من فرحتها..و أنا اللي كثير عليها مو هي
سامي بقلق / باسل أنت وش ناوي عليه؟؟
باسل / اقولك هالبنت بتحبني..و بتتمنى افكر فيها..و أنا اللي ارفضها مو هي...تتحدى؟؟
سامي يقف / لا ما اتحداك و لاشي..باسل بنات الناس مو لعبه تتسلى فيهم..و هاذي أخت أختك لا تحرج سلام و تسوي مشكله.....
باسل يقاطعه بثقه / و أنت ليه ضامن رفضها؟ ليه ما تقول إنها بتطير من الفرح لو عرفت إن واحد مثلي يفكر فيها

لا يستوعب ما يقوله...و يعلم أنه لو حاول إقناعه أكثر لتمسك بفكرته أكثر...
لذا صمت و كله امل أن تكون هذه فكره طارئه بسبب غضبه...و تتلاشى من إهتمامه لاحقاً...
أيظن أن كل الفتيات...ضي...ينسحرن بوسامته...و مستواه...و غروره...
ليسوا كل الفتيات لا يملكن عقل...و مما سمعه عن صبح...بالتأكيد هي آخر فتاة قد ينجح معها باسل بهذه الطريقه...

سامي / أنا اقول طلع هالبنت من راسك دامها على قولتك ما تسوى
باسل بإصرار / أنا متأكد إنها ماتسوى..بس بأخليكم كلكم تعرفون إنها ما تسوى
سامي يقف / لا حول و لا قوة إلا بالله..أنت ما تسمع إلا نفسك..عن اذنك بأروح أبدل ملابسي
التفت إليه باسل / بتروح؟؟
سامي / أكيد..أنت للحين على عنادك..باسل هاذي ملكة أخوك و........
باسل يقف أيضاً ليغادر / سامي بتروح بكيفك..بس لا تفتح لي محاضره



♥▓♥▒♥▓♥



يجلس بجانب أخيه...سعيداً...مفتخراً...و الإبتسامة تشد شفتيه طوال الوقت...
سعيد أن أخاه اتخذ خطوة أولى نحو الحياة...فإغراق نفسه في العمل...و الجدية...و البرود الذي يعيشه...لم تكن حياةً أبداً...

حين يذهب حب...لا يمحوه إلا حب آخر...تلك القاعده لطالما نفعت معه...
و ساري بزواجه هذا سيقلص مساحة ذاك الحب في قلبه...
أيضاً يسمع ان تلك العروس و والدتها يطمعن بالكثير...و كله أمل أن تطمع بقلب ساري فتلغي كل قديم فيه...لتتسيده...
لا يهمه ما يقال عنها...المهم أن ساري اختارها...وهو يقتنع بحكمة ساري...

ساري يهمس بإبتسامه / اللي يشوفك يقول أنت العريس..ليه فرحان أكثر مني؟
تميم بذات الهمس / راسم لك فيس ماشي مع هالمناسبه مو احسن من أخوك..شوفه شوفه كيف مكشر و سرحان اللي يشوفه يقول في عزاء..و إلا طالع من هوشه
التفت ساري بإستغراب إلى مالك المتجهم...و الذي بدى أنه في عالم آخر بعيداً عنهم...

و تميم يعاود الإبتسام...الذي لم يمحى حتى وهو يتذكر تلك المرأه...(كيف تقول انتقلوا؟ أجل ليه سألت إن كنت اعرفها؟ ليه انصدمت و بان القهر عليها؟؟)

متاكد أنها كاذبه بما قالته...فتوتر صوتها...و إغلاق الباب بتلك القوه...لا يدلان على أنها شخص بعيد عن هذا الموضوع...
تلك المرأه الحانقه...لمحة الغضب بعينيها التي صوبت نظراتها بحده إليه...
ما إن ذكر قرابته لإبنة علي أمامها...

من هي تلك المرأه التي انكرت الحقيقه أمامه...
لما أرادته أن يذهب بعيداً و تقطع أي علاقه لها بهم...




مالك كان يجلس بينهم جسداً هامداً...و روحه بعيده كل البعد عن هذه الفرحه من حوله...
بعيداً عن أحاديثهم...
بعيداً أكثر عن نفسه التي كان يظن انه يعرفها...

يعيد بخياله مراراً...وجع ذاك اللقاء الذي ارعبها...و افقده نسيانه...
ليعترف أخيراً بعد دهرٍ من الإنكار...كم ارهقه إبتعاده عنها...حتى خمدت الروح بداخله...و خمدت المشاعر...و خمدت الحياة...

هي في حياته كالشمس...ما إن تغيب حتى تشرق و تملأه من جديد...
لتعانق مشاعراً امتلكتها...و توقظ حنينا افتقدها...و تنشر شعاع عشقها على أراضيه المتجمده...

تلك المشاعر التي تورات لسنوات بأعماقه يدرك الآن أنها لم تدفن...و لن تدفن...
لا بكراهيته...و لا بنسيانه المزعوم...
نعم لم يكرهها...لم ينساها...بقدر ما كان يخشى ذكرها...
كل شيء عنها كان مخدر فقط...حتى ثار برؤيتها ليعود...أصعب...و أقوى...و أقسى من الماضي...

خمسة أعوام من الإنكار...و التناسي...انهكت روحه...و صبره...و الانتظار...
تعب من مواصلة حياته وهو يجاهد ليقصيها عن تفكيره...عن مشاعره...عن عالمه...
حتى زواجه...و حياة كامله اشغلته مع عذاري...لم تستطع نزعها من قلبه...
ذاك الزواج...كان مجرد إنتقام...لإيلامها لعدم قدرته على كرهها...
و لقهر ابن عم عذاري الذي علم برغبته فيها...و حين اختلفا بالعمل...خطبها هو قبله...
زواج بأهداف كهذه...كيف كان من الممكن أن ينجح..؟؟
خضوع عذاري...و سلبيتها...و إنقيادها الكامل له...لم يجعله ينساها...
عدم إنجابه لأي طفل...قد يأخذ القليل مما اخذته هي...لم يجعله ينساها...

هي إبنة قلبه...الطفله الوحيده التي لم يكتب له أن يحب...و يرعى...غيرها...
تلك الطفله التي مازالت...و ستظل...تسكن في طيات قلبه...
كان يعتمد على جنونها بأنه سيعيده إليها...و لم يتخيلها تكبر...
فكيف لها أن تكبر على حبه..!!



♥▓♥▒♥▓♥



جلسن ثلاثتهن بصمت...و هن يراقبن تصرفات منوه و والدتها...
و سمو تراقبها و تعجز أن تجمع بينها و بين ساري...(ما اتخيل كيف ساري اختارها؟ و لا اتوقع يقدر يتحملها؟؟)

ضي / ما قلتي يا سمو..وش رايك بمرة أخوك
سمو تبتسم مناقضه أفكارها / تهبل كأنها عارضة ازياء بس لو تاخذ طول سلام ههههه
ضي بإشمئزاز / قصدك تمثال..لو توقف اشك إن أحد بينتبه إنها انسانه....والله فرحانه؟ يعني مو مستخسره ساري فيها؟
سمو تتصنع الصدمه / ليــه؟؟
ضي بصراحه / لانها ما تستحي و طماعه
سمو / طماعه احسن من الخاينه..على الأقل لها وجه واحد واضح تتصرف فيه..مو تطلع بوجه و إذا تمكنت طلعت الوجه الثاني..ناس ماتدرين متى تطعنك..صدق الأقارب عقارب
كادي بعتب / سموو
ضي / خليها..يعني انا مو عارفه لسان هالبنت
كادي تتركهما لتراقب سلام / وش فيها سلام؟ شكلها تعبانه مره!
سمو / ايه..تقول وحده يعرفونها من الكليه توفت..يمكن انصدمت من الخبر..لو شفتي كيف خوفتني أول ما دخلت عليها غرفتها..اذكرها طلعت من عندي بتشوف ساري جاء أو لا..يوم تأخرت رحت ادورها لقيتها بغرفتها تصيح و هي ترتجف بخوف..مادري بس غريب كل هاللي فيها عشان وفاة وحده حتى مو من صديقاتها!!
كادي / الله يرحمها..يمكن طريقة موتتها مؤثره..أو اللي قالت لها الخبر صدمتها فيه
سمو لا تقتنع / يمكن ما حبيت اسألها خفت تتضايق أكثر

و التفتن جميعهن يرمقنها بإستغراب...و هي تجلس بجانب والدتها ساكنه...هادئه...ضائقه...
نظرتها شارده بعيداً...و ملامحها تنطق بهمٍ تكتمه...




هذا كان حالها...مجهده...منهكه...
قلبها ينبض بألم...و تثاقل...يستعصي عليها التظاهر بالفرحه حتى من أجل أخيها...
و هي تغرق في لجة أحزانها الصاخبه...منذ أن لفها وميض ذاك الماضي الأسود من جديد...ليتغلغل في جدران سكونها فيتصدع...و تنهار...

للآن تشعر ببرودة القهر تسري بأوردتها...
غاضبه...خجلى...من وقوفها أمامه بذاك الشكل...بذاك القرب...من ذاك الحوار...

تحاول أن تتذكر كيف كانت تشعر بقربه في الماضي...كيف كانت أجرأ..؟؟
بأي شعور...فعلت كل ما فعلت..؟؟
فلا تجد داخلها...أي شيء من تلك الأحاسيس التي طالما ساقتها بجنون إليه...

تغيرت...تغير كل ما بداخلها إتجاهه...
لا تجد أي شيء يربطها به...خزي تلك السنوات محت كل شيء من داخلها...
فلما لم يتغير هو للآن..؟؟

هو من قام بخيانة ذاك الجنون...هو من عاد إلى عقله قبلها...هو من ادرك قبلها أن كل ما فعلاه خطأ...
هو من ذهب ليبني حياته بعيداً مع أخرى...مازالت معه...
فماذا يريد الآن؟؟؟

تذكرت ملامحه...و إرتجاف قوي يعصف بقلبها...
كم تغير كثيراً...كثيراً...أو هي من تغيرت نظرتها له...
بدا لها كبيراً أكثر من سنه...أخافتها ملامحه الحاده القريبه...زعزعتها نبرة الامتلاك...و الثقه في صوته...نظرة الإصرار في عينيه...

زفرت بقوه...و الدمع يقف على عتبات اجفانها...يحسره الضيق و الخوف...
تحاول أن تتماسك...و تتناسى جاهده ما مرت به...
تريد محيه قبل أن يعلق بذاكرتها...لأنها ترتعب من مجرد إسترجاع تلك اللحظه...



♥▓♥▒♥▓♥



بعد أن غادروا أهله...و والدتها التي لم يهدأ حماسها...و حديثها...للحظه...
تجمل فتاتها بعينه...توصيه بها...تدعي حباً و تقديرا لأهله يعلم أنه زائف...
تتحدث عن ما تكبدته من أجل هذه الليه...طبعاً آملة في التعويض...

اغمض عيناه براحه بعد هدؤ تلك الازعاجات...ليفتحهما و ترتد نظراته إلى من تجلس قريبةً منه على ذات الكنبه الطويله...

بشكلها هذا...كان يكفيه الإحراج أمام والدته...و عمته مزنه...
حمد اللـه كثيراً...لأن والده رفض الدخول معه...
هو نفسه كان محرجاً من النظر لوالدتها التي بالغت بلباسها...و كأنها تنافس ابنتها...بإبراز مفاتنها...
يالهذه الفتاة و والدتها...ألا يملكون عقل للتفكير...حتى و إن كانوا طمعى يريدون إغوائه بهذا الجمال...ألا يطمعون بذكاء..و برويه؟؟

تناسى إعتراضاته عليها...ليحبسها بداخله بعيداً عن تعبيرات وجهه البارده...و يتأملها بإبتسامه متكاسله...مستخفه...

ساري / مبروك
منوه تعبث بخصلات شعرها المنسابة بدلال..وعيناها تملأها الفرحه / الله يبارك فيك

لترخي نظراتها مدعية الخجل...و هي تتلمس بيدها تلك الإسواره الماسيه التي اثقلت يدها...

منوه / رووعه الشبكه..يسلم لي ذوقك..ربي ما يحرمني منك
ساري يجاريها / ماراح ينقصك شي من اليوم..اللي تحتاجينه تطلبينه مني

انتظر إعتراض...لكن ما أتاه فرحة...و موافقه اكيده...

منوه بدلال / و حنا مالنا غيرك..الله يخليك لي

هكذا بدايه...لم توجد بداخله الرغبه لبدء أي حديث آخر معها...ليس الآن على الأقل...
عليه أن يستعد نفسياً لهذا التغيير الذي أطرأه على حياته...
يكفيه اليوم تأكيد هذا الإرتباط الذي سيلتزم به مدى العمر...إن كتب له ذلك...
مدى العمر!! تردد صدى هذه الفكرة بداخله بجمود...
هل يعقل أن يعيش عمره مع فتاة كهذه..؟؟

منوه بغنج / أنا بأروح اللحين..يعني بعد اذنك فيه....

و قبل أن تورد أسبابها...وافق سريعاً...
ساري / على راحتك..

نظرة عيناها التي التقطها له...أنبأته بصدمتها...أو خيبتها...
هل أملت أن يرجوها للبقاء بجانبه...
حسنا أيتها الطامعه الصغيره...هذا واحد من ألف لتلك الأشياء التي سوف تطمعين بها و لن تجديها...

منوه تغادره بمشيتها المتهاديه..لتلفت عليه بإبتسامتها المغريه...

منوه / اشوفك على خير

ساري / انتظري

لا يعلم متى غادر مكانه...
و كيف وقف بهذا القرب الشديد منها...
و حين التفتت لتجيب ندائه كان لا يفصلها عن وجهه إلا فارق الطول البسيط بينهما و هي ترتدي هذا الكعب العالي...مد يده يعانق خصرها النحيل...
اتسعت عيناها بصدمه...قبل أن ترفرف أهدابها بخجل تهوى تمثيله و يستنكره عليها...
لكن لما لا...و هي اليوم ترتدي قناع الخجل تظنه يصدقها...لا تعلم أنه يدرك تمثيليتها منذ البدء...
وهو برضاه يسمح لها بلعبها عليه...لأنها تناسبه...

لا يعلم لما أراد أن يختبر إتقانها لدورها...أو أن يعرف أي ردة فعل ستمثلها...
وهو يقترب من وجهها ليطبع قبله عميقه على خدها...و يهمس بأذنها...

ساري / اشوفك قريب

بالكاد ابتعد عنها...و ارتخت يده قليلاً عن مرفقها...قبل أن تختفي من أمامه راكضه...
مالت شفتيه بضحكة مستهزئه...مشمئزه...وهو يزفر أنفاسه بقوه...بعد أن تشبعت رئتيه برائحة عطرها الساحر و الذي أسرفت به كثيراً...(الظاهر ما جهزت لهالحركه ردة فعل مدروسه)

تنهد بضيق وهو يخرج ليكمل دور العريس السعيد...
فهذا فقط أول الطريق...الذي رسمه لنفسه بلحظة قهر...

لكن ذاك الدور بدأ منذ الآن يصعب عليه...
وهو يقابل أول شخص خالد...أخاها...و يحمل من ملامحها القليل...
أو هو من يتوهم هذا الشبه ليذكرها فقط...

خالد / مبروك
ساري / الله يبارك فيك..عقبالك
خالد / لا..تو الناس..العروس للحين ما افرزوها
ساري / هههه وش هذا زواج جديد
خالد / ايه عندي بالقائمه ثلاث..بس الفرق إني مو أنا اختار بينهم.. لا انتظر وحده منهم تختارني
ساري بإستغراب / أنت صادق؟
خالد / ايه..تعرف إن جدي أبو أمي الله يرحمها..حالف لازم ناخذ من بنات خوالي..بدر ماشاء الله عليه أخذ بنت خالي الكبير وحيدته وارتاح..أنا خالي الثاني عنده ثلاث بنات..و احتاروا فيني من تاخذني و أنا للحين انتظر ههههههه

صحبه ساري وهو يضحك...و يستفسر أكثر عن هذا الزواج الغريب...
سعيد بأنه وجد ما يشغله...و يبدد الضيق الذي يسكنه بعد رؤيتها...



♥▓♥▒♥▓♥





توقف النبـض مؤقتاً✖】♥
ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ



 
 

 

عرض البوم صور أغانـي الشتـاء  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية،سعودية،رومانسية،اجتماعية،بين نبضة،قلب و أخرى
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية