لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-15, 08:46 PM   المشاركة رقم: 236
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثالث (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

تراقص
كان صباحايضج بالأصوات استيقظت سيلا تشعر بصداع لازمها منذ أمس مما جعلها تتناول المهدىء وتخلد لنوم عميق بعد ما حدث مل ما يدور حولها يدفعها للموافقة على الزواج منه لقد وقعت في فخه
هناك أصوات أشخاص في القصر ما الذي يحدث هزت رأسها ليس هذا ما عليها ان تفكر فيه عليها ان تجد حلا لهذا المأزق ان ظن انه فاز فهو مخطىء خرجت من غرفتها متجهة الى مكتبه فقد فوتت الافطار عن عمد لا تريد ان ترى آنا الان عليها ان تحدثه اولا وتوضح له استحالة ما يفكر فيه فتحت باب المكتب تفاجأت بمجموعة من العيون حدقت اليها وخيم صمت قطع حديثهم عرفت آناستازيا وريكاردو والرجل الأكبر كما تذكر انه حده دبابات ورجل وامراة لم تراهم من قبل اضافة لآناالصغيرة لابد انهم سبب الأصوات التي تسمعها منذ استيقاظها
"سيلا" تقدمت منها آناستازيا قاطعة الصمت ضمتها بمحبة "سعيدة لأجلك "
"كيف حالك آناستازيا "قالت سيلا بتوتر وهي ترى العيون التي تراقبها "اذن انت سيلا "قالت المرأة الاخرى متقدمة منها "انا ديانا والدة ادواردو وهذا دافيد والده " اشارت للرجل الذي وقف بجوار ادواردو "اهلا بك سيلا"
قال لها قبل ان يتقدم الرحل الأكبر سنا "انا ديابلو جده اهلا بك في عائلتنا "قال بدفء
بينما بقي ريكاردو الشخص الوحيد الصامت والوحيد الذي تحاشت النظر اليه منذ دخلت كانت قد علمت نفسها ان تنسى وقد اعتادت ذلك لكن رؤيته هنا اعادت لها الذكريات الماضية لتصبح حية اضافة للضغط الذي تشعر به ودفع ادواردو المستمر احست برغبة في الصراخ تريد ان تعصف بصوتها المكان أحسن ادواردو بما تمر به تقدم منها "صباح الخير عزيزتي "قبل جبينها وقربها منه يضغط على خصرها كانت حركة للدعم والتحذير "يبدو ان وجودنا كان مفاجئا لك قالت آناستازيا
لم تكن سيلا واثقة من نفسها لتجيب زمت شفتيها كأنها تضغط لحبس اي ردة فعل قد تبدو عنها أخذت نفسا عميقا وزفرته
ببطءبحركة لم تخفى على ديابلو انها تُمارس أقصى مهارات ضبط النفس
"أسفة قالت بصوت مختنق لم أتوقع حضوركم "
"ان هذا مفهوم فانتما لم تعلنا خطوبتكما الا بالإمس ونحن اتينا مباشرة فور ان أعلمنا الأب فريدريك"قالت والدته وأكملت "لا تتصوري مدى سعادتي "
"جميعنا سعداء بانضمامك لأسرتنا لدي ابنة اضافة لادواردو وانت ستكونين الابنة الثانية"
قال والده الذي بدا شخصا لطيفا يصعب ان يصدق انه والد هذا الكائن اي كلمة تقولها ستغرقها اكثر والصمت يجعل الامر يبدو سيئا ماذا عليها ان تفعل هل تفجر الحقيقة أمامهم وتصدمهم لم هذا الخيار متاحا مع أشخاص بهذا الدفء
"للحقيقة اتيت الى المكتب لاني اريد ان اتحدث مع ادواردو اشعر انني بحاجة للمزيد من الوقت اسبوع ليس كافيا انا احتاج لأتعرف اليه اكثر ولاعتاد فكرة الارتباط "قالت سيلا بعد تفكير لتجد مخرج من هذا المأزق
"ما معنى هذا "سال ديابلو الجد "هل تريدي ان تؤجلي الزفاف "
"انا اريد في الحقيقة ان أعيد التفكير في موضوع الارتباط انا بحاجة لوقت لأفكر بعرض ادواردو "
"لكنك وافقت "قال ادواردو بلهجة حازمة واراد قول المزيد لولا تدخل انا الصغيرة التي كانت تتابع الحديث
"انت لا تريدين ان اكون ماما "سالت بصدمة"لقد فكرت بكل التحضيرات "
كم انا غبية قالت سيلا لنفسها ما كان عليها قول هذا امام انا "لا حبيبتي لا اقصد هذا بالطبع اريد ان اكون اما لفتاة جميلة مثلك لكن الوقت ضيق لنحضر كل ما نريد "حاولت تشرح
"لا تقلقي انا وبابا سنهتم بكل شيء أليس كذلك "وجهت سؤالها لادواردو الذي نظر الى سيلا بلا تعبير
"عن اذنكم يجب ان نتحدث انا وسيلا على انفراد "
قال ممسكا ذراعها القريب منه وقادها الى الخارج قبل ان يتمكن احد من اجابته كانا قد وصلا الى الجسر عندما خفف سرعته الغاضبة أوقفها بينما هي الاخرى تكاد تغلي حنقا
"كيف تجرأت "صرخت به
"هل غيرت رايك عندما رايته "سالها ساخرا لوهلة لم تفهم ما يقول
"ماذا "
،هل حننت للماضي عندما رأيت ريكاردو "كان سؤالا صادما لها هي شعرت بالخزي بالخجل بالحزن عندما رأته لكن لم يكن الحنين احست باشياء كثير لكن لم يكن بينها ذلك الحب الغبي الذي كانت تظن انها تكنه له لقد علمت نفسها طوال الفترة الماضية ان ما تحس به اتجاه ريكاردو هو افتتان مراهقة إعجاب بعيد عن الحب الحقيقي الذي يعيش الى الأبد هذا ما قنعت نفسها به وتأكدت منه اليوم عندما رأته لم تعد دقات قلبها تهدر بصخب ولا يحمر وجهها كل ما غمرها عندما رأته هو ان تقول له كم هي أسفة وحزينة ونادمة لياتي هو ويتهمها بأنها تحن له ولكن ما شانه على اي حال

"ما شانك انت بمشاعري الا يكفي ما تفعل تدفعني مرغمة على الزواج منك ليس هذا فقط لقد احضرت عائلتك ووضعتني في موقف محرج أمامهم "
"لو انك كلفت نفسك عناء التواجد على الافطار او الاستيقاظ باكرا على الأقل لتمكنت من اخبارك عن حضورهم"
"ما العمل الان انا لن اتزوجك عليك اخبارهم "
"لا لن افعل الجميع يعلم انك خطيبتي وترتدين خاتمي زفافنا الأسبوع المقبل لقد وعدتني امام الجميع "
"لن افعل سأغادر "
"ومن سيساعدك ريكاردو هل ستذهبين اليه وترتمين بين ذراعيه طالبة العون الا تظني انه اكتفى من ذلك كم مرة كنت سببا في إزعاجه "
"هذا ليس صحيحا "
"بلى ألم تري انه وآناستازيا سارعا الى الحضور للتأكد من انك اخيرا ستسقرين اخيرا لن تعودي ثقلا على كاهلهما ما الذي تسعين اليه ان تخبريه انك مجبرة على الزواج بِي الا تتصوري خيبة أملهما عندما يظننان انك لم تتعافي من مرضك ما زلت تريدين جذب أنظار ريكاردو واهتمامه بك "
"اصمت"صرخت تريد صفعه لكن يده الحازمة أمسكت بها
"انت من ستصمت انا لن اسمح لك بان تخيبي ظن انا ووالدي كوني لمرة واحدة غير انانية وفكري في الآخرين زفافنا سيتم وفي موعده وانت ستوافقين يكفي ما عاناه الآخرين بسبب غبائك وانانينتك واولهم انت كفي عن رثاء نفسك وتجسيد دور المظلومة "قال ادواردو يبعدها بقسوة وقف عَلى بعد خطوات منها سأخبر الجميع اننا تحادثنا وحالنا الامر وانت تسيرين لتهدات نفسك "وسار عائدا بينما تنهار ساقيها لتجلس على الجسر ما قاله ليس صحيح لقد أظهرها كشخص غير مسؤول مهمته جذب الاهتمام وهي ليست هكذا وستثبت للجميع
كانت لا تزال تجلس على الجسر وقد وضعت رأسها على ركبتها عندما سمعت الخطوات المقتربة منها رفعت نظرها لم تحتاج للكثير لتعرف هوية الشخص ارتفعت على قدميها بسرعة "ريكاردو "
قد مر وقت طويل منذ اخر مرة رأته كانت قد حاولت الانتحار للمرة الثالثة او الرابعة قبل ان ينقذها كانت تفعل ذلك ليس من اجل غاسبار بل من اجله من اجل الشخص الذي دمرت حياته بطرائق مختلفة اولا علاقته بأخيه ثم بحبيبته التى أصبحت زوجته في زواج مأساوي بسببها ومع ذلك لم يستغني عنها يوما لم يتوقف عن دعمها وها هو لقد رفضت رؤيته بعد ان خرجت من المشفى وتوجهت الى زوجته لتخبرنا الحقيقة ان ريكاردو لم يحبها يوما اكثر من شقيقة تعيسة وهي التي اساءت تفسير هذه المشاعر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 08:46 PM   المشاركة رقم: 237
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثالث (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

ت،2
ولكنها قد انتهت الان من ذلك ومع هذا فقد خافت ان تراه مرة اخرى خشيت من ان تخرج تلك المشاعر
ولكنه أمامها الان وهي لا تحس بما يفترض بل هي خجلى متوترة مرتبكة تريد منه ان يسامحها تريد ان تظهر له انها ماعادت سببا للمشاكل بعد الان
"ليس عليك فعل ذلك سيلا "قال ريكاردو
"ما الذي تعنيه"سالت بتشكك
"ليس عليك الزواج منه ان كنت لا تريدين انت مازلت بحاجة لوقت حتى تستقر مشاعرك و...
ما اصعب موقفها انها تقف امام الرجل الذي كانت تظن انها تحب وهو يعلم بذلك ويقول لها ان ليس عليها ان تتزوج وان مشاعرها مضطربة اي احراج هذا
"لما تقول هذا ريكاردو لأجل الماضي لقد انتهى "
"لكني رأيتك غير واثقة منذ قليل "
"انني قلقلة فقط لقد مررت بضغوط كثيرة لكني اعتقد انني سأكون بخير مع ادواردو انه شخص جيد "
"تعتقدين !!سيلا ستتزوجينه هل تحبيه انت تستحقي ان تحصلي على زوج محب لا تستهيني بنفسك ان كنت غير واثقة .."
"لا انا واثقة تماما سارعت سيلا تقول انني فقط وحيدة و.."
"اهلك بعيدين هذا ما يوترك انت لن تكوني وحيدة انا واناستازيا سنكون عائلتك "
"كنتما دائماً معي "
"وسنبقى دائماً سيلا هل تمانعي ان اكون مرافقك وأسلمك انا لادواردو باعتباري اخيك "
"سيكون لي الشرف بأخ مثلك "قالت باسمة كما هو ريكاردو قادر على جعل تعاستها فرحا وكما هو يعاملها كأخت له فهي تمثل له ذكرى من أخيه غاسبار
"سيفرح ذلك اناستازيا فهي تريد اخذ دور الوصيفة "
"لكن عليك أخبارها ان لا تكون متسلطة "
ضحك ريكاردو "عليك أخبارها هذا بنفسك فالمتسلط طبيعتها الثانية "
كانت مبتسمة عندما دخلت القاعة الكبيرة للقصر ونظرت لهما اناستازيا باسمة
"الم اقل لك لا احد يقدر على تهدات سيلا مثل ريكاردو "قالت بمحبة وهي تقترب منهما
"حسنا " قالت لهما
"لم تحتاج للكثير من الاقناع يبدو انها ترى لادواردو البطل الذي سيجعل أيامها اجمل " قال ريكاردو باسما "ستكونين وصيفتها وانا من سيرافقها "
"سعيدة لأجلك سيلا قالت اناستازيا بصدق بينما سيلا تتلقى التهاني من الجد ووالديه كانت نظرة ادواردو القاتمة تحيطها لمحت فيها غضبا مكبوتا لكن لما لقد فعلت ما أراد لقد ساقت نفسها الى شركه بارادتها لم تتمكن من قول شيء لريكاردو لقد اكتفت من قلقه عليها يكفيه ما جعلته يمر به طوال تلك الفترة فلا يوجد أمامها الان سوى التظاهر بالسعادة وأنها فعلا تريد هذا الزواج الامر الذي كما يبدو لم يعجب ادواردو وهي لا تفهم السبب
انسحبت الى غرفتها وما كادت تصلها حتى فتح الباب مرة 'ما معنى هذا "سالها ادواردو
"ما معنى ماذا "اجابته بتعب لقد انهكت أعصابها فعلا بعد كل الذي مرت به الفترة الماضية ضغطه وآنا وزيارة عائلته وريكاردو كل هذا جعلها تشعر انها بالخواء اتت كلماتها الاخيرة وموافقتها على الزفاف لتجعلها ترغب فقط بالسكون في مكان ما دون ان يراها احد
"كنت ترفضين فكرة الزواج قبل قليل ثم تعودين مع ريكاردو وانت تتظاهرين بالسعادة كيف أقنعك هل قال لك ان زواجك سيكون مناسبا لاقامتكما علاقة دون ان يلاحظ احد "
قال بتهكم وغضب لكنه لم يكن شيئا بالنسبة لغضبها لقد فكرت انها مرت بالكثير وهي تعبة من كل ما حدث لكن ما قال فاق مل شيء طارت يدها الى وجنته لتصفعه لكنه كان أسرع ابتعد عن مرمى يدها ممسكا بها بقوة "لقد فعلت ذلك سابقا لكنك لن تكرريه"
"انت وغد كيف تمكنت من اتهام ريكاردو هكذا انت لا تعرفه انه انه من اكثر الأشخاص وفاءً وإخلاصا للذين يحبهم وهو يحب اناستازيا اما بالنسبة لعلاقته بي فهو يعتبرني اخت له انه نوع من الإخلاص لذكرى أخيه انه امر لا تدركه انت هذه المشاعر لا يمكنك ان تفهمها فأنت شخص قاسي متحجر لا تهتم سوى بنفسك فقط لا يهمك من يتاذى او يجرح في سبيل تحقيق أهدافك "
قالت تنفس عن غضبها المكبوت كان لا يزال يمسك بيدها شعرت ان عظامها تتفتت تحت قسوته
"وانت ما هو شعورك بالنسبة له "
"ليس من شانك الست محللا نفسيا وكنت حتى وقت قريب تحلل كل تصرفاتي اذن اكتشف بنفسك فأنت اعلم بدواخلي "قالت بسخرية
"والآن اريد ان استريح أرجوك اخرج "قالت مكابرة على المها الذي يسببه إمساكه بها
"سنتزوج بعد ايام تأكدي انني لن ادع لك مجالا للتفكير به "قال وخرج يصفق الباب بشدة
تفكر بريكاردو الم يعلم انها حرمت ذلك على نفسها الا يعلم انها لا ترى فيه الان سوى اخ صديق هو وزوجته وأنها هربت الى هنا خجلا من مشاعرها البلهاء التي كلفتهم جميعا الكثير وهي ترى ان زواجها سيريحهم جميعا لذا وافقت عليه استلمت لتلك الأفكار قبل ان تتراخى في نوم عميق
لم يدم الهدوء لباقي اليوم اتت انا الصغيرة تطرق بابها بينما تعد نفسها للعشاء
"سيلا اسرعي لقد اتت باقي العائلة "
وقفت سيلا مصدومة عندما نزلت الدرج تنظر الي العيون التي حدقت بها
"دايمون عم ادرواردو " عرف الرجل الذي تقدم منها عن نفسه واضعا ذراعه على كتفها بدا وسيما يشبه الى حد كبير ادواردو " مايلي والدتي بدا يعرفها زوجتي ايريا قال اسمها بحب ابنائي اناستازيا وزوجها ريكاردو تعرفيهما بالطبع دوناتو وزوجته ناتاشا دانجلو وزوجته دوناتيلا خالي روجيرو وزوجته صوفيا و دينا اخت ادواردو وزوجها روبرتو وهؤلاء الاطفال الجيل الصاعد مو عائلة سانتوس قال بمرح جعلها تبتسم وهي تتلقى التهاني الدافئة من الجميع
"دعيني اخبرك شيئا مهما "قال دايمون وهو ما يزال يضمها بدفء أبوي "ابي ديابلو وانا دايمون راني دافيد في الحقيقة قد سقطت احرف اسمه سهوا انه ديفل لذا اتصور انك تعرفين ما تواجهين "
"اوه لا عزيزي انه واجب علينا تقدمت ايريا منه نحن سنعرفها حقيقة ماتواجه " كان ادواردو يراقب واقفا بجانب أبناء عمه وظهر عليهم الامتعاض "ليس مجددا "قالا معا "أنتن لا تجعلني نسيان ذلك سهلا "
عليك ان تعرفي تقدمت منها مايلي المرأة الأكبر ستا ان رجال هذه العائلة يتصفون بالوسامة والجاذبية لا احد يمكنه إنكار ذلك الا انهم من ناحية اخرى لديهم ميزة الغباء العاطفي "
"اجل فهم اوغاد احيانا "اكملت ايريا
"ووقحين "تابعت دوناتيلا
"ومغرورين الى حد غير معقول "علقت ناتاشا
وقفت سيلا تراقبها بابتسام قبل ان تضيف اناستازيا "ومتكبرين "بدت التسلية وجوه النساء مما جعل سيلا تنجرف وراء مرحهن
"لم تقل لي شيئا لا اعرفه ان ادواردو بالذات قد حطم الأرقام القياسية في هذا المجال انه كتلة من الوقاحة والغرور يغلفها العناد تتنقل على قدمين " انفجر الجميع بالضحك
"لقد ادركت هذا باكرا "قالت مايلي "في هذه الحال انك لن تحتاجي للكثير من التوجيه فقط بعض النصائح الصغيرة "
"جدتي قال ادواردو ناظرا الى سيلا "اذن انا كتلة من الوقاحة "
كان عمه ادواردو ما زال واقفا أمامها لذا تجرأت على ان تجيبه "انا لم أكد أصل آلى نصف الحقيقة كنت ارغب في قول انك فوق ذلك وغد ومتسلط وأناني وقاسي و ... "كان هناك لحظة صمت اذ ان كلماتها أظهرت كرها بعيد عن المرح او المزاح مما جعلها تتدارك الامر
"علي ان اعترف انك بعض الأحيان حنون ومحب عندما تريد "
"ألن تقولي انه لذيذ ايضا "قال دانجلو بمرح عاد الى الأجواء
احمر وجه سيلا خجلا "للواقع لا اعرف "
"اقترب منها دانجلو "دعيني اخبرك "
"كفى دانجلو "نهره ادواردو ملاحظا الطريقة التي ابتسمت بها سيلا لدانجلو
"حسنا يبدو انك تعرفين الأساسيات وهذا المهم "قال دايمون وسار بها الى قاعة الجلوس وتبعهم الآخرون بينما ادواردو يلحق بهم متاخرا يشعر بضيق لا يعرف سببه
كان العشاء مرحا شعرت سيلا تلقائيا بالراحة مع هذه الاسرة المحبة ولو انها عندما عرفت قصصهم اصيبت بالدهشة لكل ما مروا به لكن في النهاية يبدو انهم جميعا حصلوا على السعادة التي تمنوا
بعد العشاء طلبت النساء ان يتركن وحدهن
"اجتماعنا العائلي لانضمام فردا جديد قالت موجهة حديثها لسيلا يحب ان تعرفي اننا جميعا مررنا بعقد صعبة لكن بالحب والتفاهم عالج كل مننا الاخر ادواردو وانت لن تكونوا استثناءا "فتحت سيلا فهما لكن مايلي إسكتتها "لا تقولي شيئا نعلم انه يدفعك للزواج ونعلم انه لا يختلف عن باقي رجال هذه العائلة لذا نحن هنا لنقدم لك الدعم اللازم
وأخذت كل واحدة تروجي جانبها من القصة "التسلط ميزة في هؤلاء الرجال الا ترغبي في الانتقام منه" قالت مايلي
"بالطبع "اجابت سيلا وقد اخذها الحماس
"حسنا عاقبيهرعقابازلنرينساه احبيه"قالت ايريا بابتسام

أخذت النساء على عاتقها منع اجتماع سيلا بأدواردو الذي أرسل بعيدا مع رجال العائلة
"لا اتصال ولا لقاء حتى موعد الزفاف "أعلنت مايلي
سارت الأيام سريعا وجدت سيلا نفسها تنظر الى انعكاس صورتها في المرآة هل هذه هي حقاً لقد عطلت تفكيرها خلال الأيام الماضية وسمحت لهم ان يرتبوا زفافها للواقع بعد ان سمعت قصصهم لم تعد تعرف شيئا اتراها حقاً كما قلن لها ستحبه
أخبرتها مايلي "يمكنني ان ارى قصة الحب الناجحة انت قاب قوسين او ادني من الوقوع في حبه بدأت تعجبني به وترين انه حنون والاهم انك تفتقديه"كم كان هذا مفاجئا لانها بالفعل تفقد وجوده بطريقة ما
كم يبدو هذا غريبا الا انه حدث هل كما قلن لها ان هناك بوادر حب ولكن كيف ؟؟!!
ارتدت ثوب زفاف جدته اناستازيا الاولى وتكلل راْسها بغطاء من الدانتيل انساب طويلا من الخلف يغطي ظهر ثوبها المكشوف محكما حتى الخصر ويتسع الى الأسفل بقماشه الحريري الابيض مزين باللؤلؤ والكرستال نظرن لها جميعا "عروس ال سانتوس بامتياز "علقت إيريا
وتقدمن ينزلن الدرج حيث لاقاها ريكاردو باسما
"سعيد لأجلك "قال يصاحبها الى العربة التي أبهرتنا كانت مثل عربة سندريلا يجرها حصانان أبيضان وازدانت بالورود على جانبيها بيضاء نقية وخلفهاعدة عربات بألوان مختلفة ابتسمت وهي تصعدها بمساعدة ريكاردو واناستازيا
كم بدا الامر مشابها فعند منتصف الليل وبعد ان يذهب الجميع سيعود كل شيء كما كان هي عروس مجبرة وهو متسلطا كما هو دوما وتنتهي كل مظاهر هذا الاحتفال كحلم جميل كانه لم يكن

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 08:47 PM   المشاركة رقم: 238
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثالث (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

ت،3
عند مدخل الكنيسة الاثرية وقف باقي الرجال دونه ترجلت وقد حيوها بابتسام قبل ان تمسك ذراع ريكاردو ليتوجه بها الى المذبح تقدم منها دايمون وقدم باقة الأزهار "لقد صمم ادواردو ان يختارها بنفسه قال يناولها اياها " لاحظت البطاقة المرفقة فتحتها
"مادامت الباقة قد وصلت لك فهذا يعني انك في الطريق لتصبحي زوجتي اخترت لك ازهار الفوشيا او راقصة الباليه لانها تشبهك بل هي انت سيلا اريدك ان تدركي أمرا ما ان تدخلي بوابة الكنيسة لن يكون هناك مجالا للتراجع "بدت كلماته وعدا بل تحديا كانه يتحداها بان تستمر وقفت لوهلة هل تراه يعطيها فرصة اخيرة لتقرر نظرت الى العائلة التي احاطت بها لا مجال لذلك لا تستطيع ان تخيب أملهم والاهم أمل انا الصغيرة التي بدت في قمة سعادتها وهي تستعد لأخذ مكانها أمامها ناثرة الورود تأبطت ذراع ريكاردو بحزم لا لن تكون هي السبب باي حزن جديد لأي احد مطلقا لقد سببت التعاسة بما فيه الكفاية
وقف امام المذبح عندما فتح باب المدخل وبدا الأرغن بالعزف عرف انها لن تتراجع لقد شفاها من عقدة الذنب هي الان تراه ان وجودها بات مصدرا للسعادة بدل الحزن وخصوصا لابنته
الفترة من وصولها الى المذبح حتى انتهاء المراسم بدت ضبابية أمامها لقد نسيت وجود ريكاردو الذي سلمها له تمام من كان ليظن كان تركيزها عليه فقط وهو واقف أمامها بثبات يردد القسم وعيناه تراقبها حتى رفع الخمار وقبلها برقة لقد أصبحت زوجته
حفل الاستقبال في قصر العائلة كان أسطوريا ابدعت ايريا في تحضيره
دات الرقص معه كان غريبا معها لكنه بعيد نظره لم يفارقها لكنه بلا تعبير او ان ما فيه خارجونطاق إدراكها انها زوجة هذا الرجل الذي يراقصها ولكنها تشعر انها بعيدة عنه كما لم تكن من قبل
هل تراها بدأت تهذي ما الذي يحدث معها هل تريد ان تشعر به بهذا الرجل الذي اصبح زوجها هذا الزواج الذي أرغمت عليه
هل حقاً أرغمها لقد أعطاها فرصة للانسحاب لما لم تفعل هتفت في داخلها انه يصيبها بالحيرة الم يقل انه يريدها اذن لما يبدو متباعدا الان
بعد ان راقصت رجال العائلة الذين بدوا مرحبين بها بحرارة جاء دور ريكاردو الذي ابتسم بود كعادته
"اتمنىً لك السعادة سيلا لانك تستحقيها وادواردو رجل جيد انا اكيد انه سيحافظ عليك "
"انا أسفة لكل ما سببته ريكاردو "اجابت مما جعله يتوقف عن الرقص "انت لم تسببي شيء سيلا انت انسانة رقيقة وحنونة دعي ما حدث يطوى في الماضي الحياة فيها الكثير لتعاش أمامك حياة كاملة تؤسسيها مع زوجك لن تشعري بالسعادة ان استمريتي بالتفكير بالماضي دعيه ذكرى جميلة فقط عديني بذلك واعلمي انني واناستازيا نرحب بك باي وقت فأنت اخت بالنسبة لنا انظري لحياتنا لقد جعلنا من الماضي شيء قوي يربطنا اكثر لقد اصبح حبا اكبر وأعمق وانت لم تؤذني ولم تؤذي اناستازيا كان الامر كله سوء تفاهم وكان علينا ان نتصارح لينتهي وقد فعلنا بفضلك لانك تحدثتي اليها انت كنت السبب باستعادة هذا الحب والسعادة اريدك ان تعرفي ذلك "لم تتدارك نفسها ضمته بعيون دامعة لقد اراحها بكلماته التي مسحت الام الماضي وجعلتها تشعر بأنها تحررت
راقب المشهد من بعيد عاقدا حاجبيه وهو يتقدم حانقا عندما ضمته
"هل تسمح بان استعيد عروسي "قال ادواردو بفظاظة
"اسف "اجاب ريكاردو بتسامح "لقد تجاوز وقت اخ العروس "
"علينا ان نغادر "اجاب ادواردو موجها حديثه لها لأول مرة منذ غادرا الكنيسة
صعدت الى الغرفة بسرعة لتغير ثوبها ولكنها تفاجات بلحاقه بها أغلق الباب خلفهما
"لا تنظري الي هكذا انت زوجتي "قال بجفاف "المرغمة "اجابته بذات الجفاف
"لا لم افعل أعطيتك فرصة للانسحاب "
"واخذل الجميع "
"سيلا المضحية ما دمت ترغبين لعب هذا الدور عليك إكماله الى النهاية والآن استديري "
وقفت ببلاهة كأنها لا تفهم قبل ان يتقدم منها "انه تقليد عائلي على العريس ان يخلع عروسه الثوب "انتفضت قبل ان يقول "لا تخافي لن أمارس مهامي كزوج الان ما زال أمامنا رحلة طويلة "كان يسخر منها
"لست خائفة لكني اشعر بالسخافة لابد انك فعلت مع عروسك الاولى او الثانية "
شعرت بيده تتقلص وهو يفك أزرار الثوب اللؤلؤية
"لم يكن هناك زفافا كان زواجا مدنيا " لوهلة شعرت بومضة داخلها لمعرفتها انها الزوجة الاولى التي تزوجها رسميا قبل ان تدرك تصلبه لذكرها زوجته الاولى التي احبها وربما زوجته الثانية هل احبها قبل ان يتزوجا ويكتشف حقيقتها نظرت اليه عبر المراة وتلاقت نظراتهما رات للإعانات فًضيا داخل ذاك اللون الرمادي
"اجل انت زوجتي الفعلية الاولى " هل قرا افكارها فتحت عينها بصدمة قبل ان يختفي ذلك اللمعان وتحل مكانه نظرة باردة مع ابتسامة ساخرة
شعرت بالقماش ينساب بعيدا منزلقا الى أسفل عند قدميها شهقت تحاول استعادته قبل ان يمنعها
"لا داعي للخجل سيلا قريبا ساراك بلا اي من هذه قال مشيرا الى ملابسها الداخلية القليلة مما جعل وجهها يلتهب اكثر قبل ان يضحك بمرح من ارتباكها ويبتعد "اسرعي سأنتظرك في الأسفل "
مرت لحظات وهي تقف مكانها بعد مغادرته انه يتلاعب بها بطريقته الوقحة لكنها داخليا شعرت بان انزعاجها ليس جديا
ودعتهما العائلة عند السيارة التي انطلقت بهما باتجاه الساحل ابتسمت سيلا وهي تتذكر وداع انا لهما لقد ضمتها متمنية لهما السعادة بدت اكبر من عمرها في تلك اللحظة لكن ما جعلها تبتسم فعليا هو همها لها انها تريد اخا لها
اما باقي العائلة فكان تمسهم شيئا مختلف مثل لا تدعيه يرهبك هذا ما قاله عمه ووالده
ولا تنسي احبيه ووصايا عديدة بان تكون قوية من نساء العائلة كأنها تدخل معركة
"ما المضحك "قال معلقا على ابتسامتها التي كانت الشيء الاول الذي قامت به منذ ركوبها السيارة معه غير النظر من النافذة
"لا شيء مهم "
"لكنك تبتسمين بسعادة وهذا شيء نادر هل السبب رؤيتك لريكاردو اليوم "عقدت حاجبيها لوهلة كأنها لا تفهم ريكاردو هي لم تفكر به اليوم مطلقا ولا خلال الأيام الماضية
"بالطبع كان وجوده مهما بالنسبة لي خصوصا ان والدي لم يستطيعا الحضور"
"لما لم يفعلا انت ابنتهما الوحيدة كان عليهما حضور زفافك "
"أنهما يعملان ولا يمكنها ترك هذا العمل "
"هراء انت ابنتهما كنت لأترك اي شيء في هذا العالم لأكون بجوار ابنتي "
"انت والد حيد لكن أولويات والدي مختلفه"
"هل تعنين أنهما ليسا جيدان "
"لم اقل هذا ..هذا ما هما عليه العمل يأتي اولا علاقتنا مختلفة اننا عائلة امم تلعثمت لإيجاد الكلمة المناسبة "
"غير متماسكة "
"لا أنهما عمليان"
"مهملان"
"توقف عن ذلك "هتفت بحنق
"لما لا تعرفي أنهما يعتبران وجودك اعاقة لمشاريعها كان زواجها لمجرد ان يتمكنا من العمل معا فقط اما ولادتك فكانت اضافة "
نظرت اليه لقد كان محقا لحد بعيد لكنها لن تتحدث عن ذلك لا سيما اليه
"هل تظن ان هذا موضوع يناقش في يوم الزفاف "
ضحك بخفة "معك حق لدينا أمورا اهم لنناقشها ام ترانا لن نفعل لا أظن ان النقاش سيكون على جدول اعمالنا عندم نصل الى اليخت "
"اليخت "
"اجل سنذهب في رحلة بحرية لشهرالعسل انها اقتراح دوناتيلا"
"لكني لم أهيأ نفسي "
"لا تقلقي لقد اهتمنن بكل شيء "
وهذا ما كانت تخشاه عندما وصلت الى اليخت ماربيل كان كل شيء معد لشهر عسل رومانسي الأطعمة المعدة مسبقا وطاولة المائدة المزدانة بالأزهار والمفارش الخمرية اما المدهش فهو غرفة النوم الوحيدة التي تزينت بالشموع العطرة وخزانة ثيابها التي احتوت على ملابس البحر والشورتات المرفقة بالقرصان الخفيفة والثواب ملونة للشاطىء وعدد قليل من ملابس النوم التي يفضل عدم ارتداءها لان وجودها من عدمه سيان
تنهدت باستسلام بعد ان تركها في الغرفة لتغير ملابسها بينما ينطلق هو باليخت
ماذا سترتدي فكرت قبل ان تستقر على ثوب بقماش خفيف زين بأزهار ملونة بالكاد يصل الى ركبتها وينسدل واسعا حول جذعها بلا ظهر ستقتل ايا كانت من حضرت لها الملابس
خرجت الى السطح لابد انه في غرفة القيادة فكرت وهي تنظر الى حركة البحر الصاخبة اثر حركة المركب الذي يشق أمواجه باندفاع سريع كانت الشمس مائلة للغياب تاركة السماء بلون أرجواني مسح بالحمرة انها مضطربة تفكر بما سيلي وخائفة أتاها صوته من خلفها
"اذن انت هنا كنت قد بدأت اتساءل عن مكانك "كمان قد اصبح قريبا كفاية لتشعر بحرارة جسده تحيطها
"لا بد انك جائع ساعد العشاء "قالت بسرعة فقد بدت لها فكرة جيدة للهروب
ضحك بخفة "تبدين كزوجة حقيقة بعد هذه الجملة "سخريته اثرت بها لابد انه يشعر بارتباكها دارت حول نفسها محاولة الهروب لكنه أمسكها
"انت خائفة "قال ملاحظا النبض أسفل عنقها وتسارع تنفسها الذي ازاد حدة عندما لمست يده ظهرها ليقربها اكثر ابتسم لملامحها المتوترة
"لا أنكر كوعي لكن ليس للطعام "اتى تصريحه ليزيد حالتها سوءً
"لما تزوجتني 'سألته
"كنت أظن ان ذلك واضح لقد أخبرتك انني اريدك وسأفعل اي شيء للحصول عليك السؤال الأهم هو لما تزوجتني انت "
"لأنني ...تنهدت بعمق لأجل عائلتك وانا لم أرد ان أخيب أملهم "
"ماذا عني الم تريدي ان تخيبي املي ايضا "
صمتت "الا أجذبك كرجل "
"انا لا اعرف "اجابت بياس انها تحت تاثير قوى خفية لا تعرفها ابتسم بطريقته الساحرة مما جعلها ترفع نظرها اليه
"سأجعلك تعرفين "قال يحملها
نظرت له بخوف عندما أوقفها وسط غرفة النوم كان السرير خلفها
"انتظر قالت توقفه قبل ان يقوم باي حركة
"انا لا احبك لا يمكنني فعل ذلك "
"هل تكرهيني "
"لا ...اعني انا لا اعرف "
"لا يوجد شيء اسمه حب انها الرغبة فقط الرغبة بالبقاء مع ذات الشخص القرب منه كل شيء في حياتنا ينبع من الرغبة لكننا نلفها بورق زاهي ونسميها بأسماء اخرى ستتفهمين ذلك عندما نتقرب من بعضنا لان ما نحن بصدده هي رغبة ستولد داخلك لم تكوني تعرفيها انها رغبة المراة لا تخافي "قال مقتربا منها
"لكن "اعترضت
"اشش أعمتها لا تفكري بشيء فقط فكري بأننا معا وحدنا "
نظرت له بتوجس لا يمكنا التراجع لقد تزوجته مهما كان السبب فهو لا ينفي الواقع وهي لا تنفر منه رغم نظرته المتعالية للحب لكن الم تجربه من قبل احبت وما الذي حدث بعد ذلك كان الامر كارثة للجميع لتقم بما يريد على طريقته ربما تكتشف في النهاية انه على حق وفعلا لا يوجد ما يسمى حب
وقفت جامدة أمامه وأغلقت عينها تشعر بأنفاسه تلفح وجهها "لا لا اريدك هكذا مستسلمة لتدرك لا يتم الامر هكذا شعرت ببعض المرح في صوته اولا افتحي عينيك اريد ان انظر فيها ثانيا اطلقي لنفسك العنان ولا تمنعها او تقيديها ثالثا كما انني ساملكك ستملكيني

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 08:48 PM   المشاركة رقم: 239
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثالث (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

ت،4
كان لكلماته وقعا أشد من قربه شعرت ان شيء ما تحرك داخلها عندما قال انها تمتلكه
اومات برأسها بينما اقترب منها
"خائفة "
"قليلا "همست
"انسي اي شيء تعرفيه سيلا نحن الان سنكتب أولى صفحات حياتنا معا "
كان هذا اخر ما قاله وآخر ما سمعته لانها بعد ذلك تعطلت كل حواسها لم تعد سوى تشعر بقربه بلمسه باحتياجه لها كان لعناقه معنى اخر ولمساته فتحت داخلها أبوابا لم تكن تعلم حتى بوجودها تشبثت به هناك احساس ينمو لهفة تكبر لا تعلم لما وما الذي تريده لم تستطع ان تفسر شيء سوى انها تريده ان يكون اقرب رأت بسمة رقيقة على وجهه قبل ان ينحني ويعانقها هذه المرة بقوة وتملك همس لها بالإسبانية كلمات لم تفهمها لكن كان لها وقعا ساحر على إذنها وجسدها الذي اتحد معه قبل ان تهمس باسمه وكأنها تعلن موافقتها التامة هربت دمعة وحيدة وسارعت للاختباء في شعرها الذي نثر على الوسادة لم تكن ألما ولا حزنا لا سعادة ونشوة لم تشعر بها من قبل
الان عرفت لما يسموه شهر عسل فهو لامع حلو ومشع مثل مسماه كان يكفي ان ينظر لها او حتى يقترب منها لتفتح مشاعرها الأبواب لاستقباله عرفها أشياء جديدة وأحاسيس لم تشعر بها من قبل عناقات واحضان و اثارة حارقة تلفهما معا ليذوبا بها بسعادة شهر كامل من الرقة من كان ليظن ان ادواردو الوقح والمتسلط الذي دفعها للزواج منه سيعاملها هكذا المدهش انها لم تنفر منه بل انها بمجرد رايته كانت تسرع لتغمر رأسها في صدره وكأنه مكانها المفضل نظرت الى البحر الصاخب هناك شيء لا تستطيع تفسيره يكبر في داخلها اتجاهه
"هل انت حزينة لأننا عائدان "قال من خلفها
"لا "قالت بهمس
"اذن لما هذا الوجوم قال مقتربا يضع يده على كتفها وهذا ما رحبت به بصمت أسندت رأسها على كتفه
"اتفقنا ان لا يكون هناك اسرار "همس يضع ذقنه على رأسها
بالفعل لم يعد هناك اسرار لقد أخبرته كل شيء عن عائلتها المكونة من والدين يعملان في الاثار تزوجا ليعملا معا حتى حملت بها والدتهاوهو امر لم يكن مرحب به ومع ذلك استمرت به حتى وضعتها اختضنتها لشهرين وبعد ذلك تناوبت المربيات عليها بينما عاد والديها الى أبحاثهما لم تشعر يوما بجو العائلة ولا محبة الوالدين عندما أصبحت بسن الدراسة انتقلت الى مدرسة داخلية ولم تتركها حتى أتمت السابعة عشر وكانت وقتها قد تدربت على الرقص حتى أصبحت محترفة ومع ذلك استمعت الى نصيحة أمها التي رفضت ان تكون ابنتها مجرد راقصة ودرست السكرتاريا وهكذا تعرفت الى غاسبار وآناستازيا وريكاردو كان ادواردو يستمع لها بتفهم وبضمها في لحظات التأثر لقد منحها شعورا بالامان لم تدركه من قبل اقتربت منه اكثر
"لا ادري هناك شيء داخلي لا أستطيع تفسيره انا احس وقبل ان تكمل كلماتها عانقها بلطف جعلها تنسى كل شيء سوى وجودها بين ذراعيه
عادا الى قصره وكانت العائلة باكملها بانتظارهما دمعت عينها وهي تتذكر المحبة التي غمروها بها مانها ابنتهم بل هذا ما اكدوه لها عندما استلمت بطاقة التهنئة الرسمية من والديها ما زحتها ايريا

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 08:49 PM   المشاركة رقم: 240
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثالث (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء. الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

ت،5
"هيا لا داعي لهذا الوجوم الأشخاص عادة يحظون باب وأم بينما انت لديك ثلاثة اضافة الى الإخوة والاخوات والجدين لقد حصلت على عائلة كاملة بضربة واحدة "
ضحكت سيلا بسعادة كيف يمكنها ان لا تحب اشخاصا بكل هذا اللطف كان تعاملهم المنفتح معها مصدر سرور بالنسبة لها اما وجود ادواردو الدائم الى جانبها فكان الكون وما فيه آنا ابدت امتعاضا طفولي لكون سيلا لم تحضر اخا لها
"لقد غبتما شهرا كاملا وعدت وليس معك اخا لي ماذا كنتما تفعلان "
اثار تعليقها مزاح الجميع الذي جعل وجه سيلا يحمر "عزيزتي انا ان الحصول على اخ يتطلب وقتا هناك حمل تسعة اشهر وليس شهرا "قالت مايلي
"جدتي انك تنسين ما هو اهم انه يحتاج مجهود ضخم قبل ذلك وعمل مكثف ليلي ونهاري "قال دانجلو بمرح قبل يرمقه ادواردو باستنكار "انت تحرج زوجتي "عاتبه
"لا اصدق شهرا كاملا معك ومازالت تشعر بالحرج بالفعل ماذا كنتما تفعلا "
"تأدب دانجلو "نهرته ايريا والدته
"ميؤوس منه "علقت دوناتيلا زوجته
نهض ادواردو "نحن لا نفكر بذلك الان مازال الوقت مبكرا كما ان هناك عرض عمل لسيلا منت سأناقشه معك عزيزتي "نظرت سيلا اليه لوهلة ارادت الاعتراض وان تقول انها فعلا تتمنى ان تنجب أولاده للواقع هي تريد عائلة كبيرة محبة مثل عائلته
"هناك ناشطة في مجال حقوق الانسان تدعى سارة ميليساندنيس تريد إقامة حفل خيري وهي تبحث عن المواهب لتقدم عروضها فكرت انها طريقة حيدة لتعودي للرقص من خلالها" صدمها طلبه
"لكني لا اريد ان ارقصللواقع أفضل التركيز على انشاء عائلة "قالت بطريقة مازحة
"سنناقش ذلك فيما بعد "قال منهيا الحوار
عودته الى العمل وافتراقه عنها كان شيئا جديدا على سيلا التي اعتادت وجوده ولكنه كان يعوض ذلك عندما يعود ويعمرها بعواطفه
مضت الأيام واحد تقضي النهار مع انا والليالي مع ادواردو أصبحت تعد الدقائق ليصل المساء وتكون معه لقد تعلقت به وبابنته لم يعد في عالمها شيء اهم من وجودهما لقد أضحت سعيدة بفضله فكرت سيلا وهي تقترب منه وتقبل خده المسترخي وهو نائم ضمها اليه قائلا بصوته الناعس "ماذا "
"اردت ان أشكرك "
"لماذا "
"لأنني سعيدة جدا معك ومع انا "
فتح عينيه "هل حقاً تريدين شكري "اومات برأسها "وأفقي على المشاركة بالحفل الخيري اريد ان اراك ترقصين على المسرح "
"ولكن "
"ألن تفعلي ذلك لأجلي "
لاجله ! "سأفعل اي شيء لأجلك "قالت باخلاص
"تشاركين اذن "
"اجل "
"اذن يمكنك ان تشكريني الان "قال باسما
"ماذا "قالت ببراءة قبل ان يغمرها بعناقه ويحملها معه الى عالم اخر
كان صباحا مشرقا نزلت الدرج بسعادة وهي تراه ينتظرها استقبلها بذراعيه التي غمرتها
"لقد جهزت كل شيء سننطلق حالا "قال باسما مشيرا الى رحلتهما الى مدريد حيث ستقابل الانسة سارة وتتفق معها على المشاركة في الحفل كان لقاءً ناجحا وجدت سارة شخصا لطيفا وودودا سعدت عندما عرفت ان سيلا كانت منقطعة لفترة وعادت لتشارك في الحفل كان عليها ان تتدرب باستمرار خلال الفترة التالية خلال الفترة التالية وهذا ما قامت به كانت تنسل ليلا لتكمل تدريبها بعد ان تطمئن لنومه وكان يفاجئها دائماً بتصفيته عندما تنتهي تذكرت كيف غمرها وهي تقوم باخر دورة لها بالامس
كيف لم تدرك قبل الان ماهية ذلك الشعور في داخلها انها تحبه لقد تعلقت به دون ان تعرف الان أصبحت تعرف معنى ذلك التوق الذي كان يجتاحها اثناء غيابه وذلك الإحساس بالفراغ الذي لم يكن يمتلا الا بوجوده لقد أحبته بكل كيانها وهذا الشعور جعلها تتابع تدريبها بفرح غامر جعل الجميع يصفق لها
"الان استطيع القول ان لديها راقصة أولى "قال المدرب بينما ابتسمت لها سارة واقتربت منها قائلة
"حسنا ما الذي حدث هناك كنت ترقصين كما كل يوم قبل ان يعلو محياك نظرة اندهاش تحولت سريعا الى هيام ثم سعادة ما الامر "
ابتسمت سيلا "هل انت خبيرة "
"يمكنك قول هذا قالت سارة باسمة متذكرة انها رات تلك النظرات على وجه ايدا ومونيكا من قبل
"لقد اكتشفت انني أحب زوجي " قالت سيلا بمرح
"وهل يعرف "
"لم اخبره بعد "
"وما الذي تنتظريه اسرعي قولي له "
"لكن التدريب الحفل بعد أسبوعين "
"ستكمليه غداً اسرعي الان "
*********^
دخل دايمون بخطابه الواثقة مكتبه
"حسنا ما سر الزيارة الكريمة عماه"
"ما معنى هذا "قال دايمون مشيرا للأوراق التي بيده والتي تؤكد أسوأ مخاوف العائلة
"كم أترى سأرحل الى البرازيل "
"انا لا أمانع ادواردو انه عملك ويسعدني ان أراه مزدهرا لكن الم تفكر بوالديك ابنتك زوجتك لما تفعل ذلك سرا لو لا انني اعرف الأشخاص المسؤولين عن البعثة لما عرفت "
*************
دخلت الى المنزل واتجهت الى مكتبه حيث تعلم انه هناك كعادته تقدمت من الباب لتفتحه عندما سمعت صوت عمه يقول "انت لا تفكر بهجرها
تجمدت مكانها تتابع ما يقال
"لا يعجبني ما تفعل ادواردو "قال عمه بحنق عندما لم يتلقى اجابه
"انها شؤوني عمي لقد وضعتموها في طريقي لاعالجها وقد فعلت يمكنك ان ترى ذلك بنفسك هي لم تعد تلك الفتاة اليائسة الهاربة من الحياة "
"ان الأعمى يستطيع ان يدرك انها غارقة بحبك لا أنكر انك عالجتها لكن لا داعي لما تفعل لما لا تستمرا بحياتكما معا هي تحبك وتحب ابنتك يمكنكما ان تأسسا عائلة سعيدة اعلم انك مهتم بها ايضا "
"لقد انجزت مهمتي أعدتها لحياتها ستشارك في الحفل هذه البداية "
"لما عليك ان تكون هكذا "قال دايمون بياس
"لاني هكذا خلقت لأكون وحيدا "
"ماذا عن ابنتك ستكون صدمة عليها اختفاء سيلا من حياتها "
"ستكون بخير انتم ووالدي ستكونون معها "
"الست تسلمهما بذلك فكر دايمون ثم ما دمت تريد الابتعاد الا ترى ان من حقها الحصول على الطلاق ما دمت تريد التخلي عنها دعها اذن تبدأ حياة جديدة "
"ما حاجتها للطلاق "قال ادواردو بامتعاض
"انه حقها انت تريد ان تكون وحيدا لكن هي لا ربما تجد زوجا مهتما تنجب أولاده لا يحوز ان تربطها بينما انت لا تريدها "
فتحت الباب فهي لم تعد تحتمل سماع المزيد الان ادركت معنى السقوط من السماء السابعة لقد كانت قبل قليلا تحلق بسعادة داخل فقاعتها الوردية ظنت اخيرا ان أحلامها بدأت تتحقق وبكل فرح يمكن ان يحمله قلب هرعت اليه لتقول له كم تحبه كم هي غبية
"ما معنى هذا "كان هذا كل ما استطاعت ان تقوله مستجمعة اخر بقايا قوتها التي تلاشت تماما نظرا لها احدهما باندهاش والآخر يزفر بضيق مما جعلها تتابع
"لا اصدق تزوجتني بدافع الشفقة على حالة مرضية لديك هل هذا كل ما امثله لك وانا الغبية سقطت كالبلهاء وصدقت تلك الرقة التي عاملتني بها ليس هذا فقط بل كنت ساذجة لدرجة انني أحببتك حتى الأعمى يدرك ذلك اعادت كلمات عمه التي جرحتها في الصميم لا تقلق نفسك سيد ادواردو لست مضطرا للابتعاد فأنا لن أبقى دقيقة واحدة هنا "
"كفى "هدر ادواردو غاضبا افسد حضور عمه كل مخططاته
"أحببتني ؟؟!تساءل باستنكار لا اصدق ان مشاعرك مازالت غير ناضجة بعد ما زلت تفسرين اي اهتمام يوليه احد بك على انه حب الم تدركي بعد ان الحب غير موجود انه مجرد وهم قصة خيالية ينسجها خيالنا "
"اجل سيد ادواردو لقد ادركت والفضل لك بالطبع لقد عرفت كم انا سخيفة وخيالية شكرًا لك لذلك "قالت باخر قطرة عزيمة داخلها قبل ان تنسحب مسرعة تاركة المكان بالكاد ترى طريقها وسط الدموع التي أغرقت عينيها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(تراقص, الجسم, الرابع, الشياطين, القمر, بقلم, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية