لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-14, 12:39 PM   المشاركة رقم: 146
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعليكم السﻻم حبيبتي
طب منيح ما بدي تزعلي عليها ربنا يعينها لو بتقدر ما بتقصر هيك ظني فيها سوسنة.
ههههه وأنا متلك أتشوقت زيادة إلها.
يعطيك العافية عالرد الحلو متلك.

Sent from my موبايل☆using Tapatalk.

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 28-08-14, 04:56 PM   المشاركة رقم: 147
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

أسفة بحجم السماء لتأخري بس والله رغم عني الخاتمة تصل كم بعد دقائق


تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 28-08-14, 04:57 PM   المشاركة رقم: 148
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

الخاتمة
كانت مرغمة في كل خطوةَ تخطوها تجبر تفسها على فعل ذلك لكن ما بيد حيلة لقد تمادى اليخاندرو وليس هذا فقط مونيكا هي التي تتاذى
كان قد مر يومين على مغادرتهم مازال يجلس في كتبه محبط لا يائس أيضاً لا بل قانط يجدر به ان يشعر بالسعادة لقد انتقم منهم جميعا لكنه لا يشعر بذلك لقد غادرت وتركته وهو امر لم يتوقعه مان يريد ان يطرد الجميع ويبقيها لم يكن في حسبانه ان تهجره بتلك الطريقة
ولكن لم اه حزين لذلك فهو قد اكتفى من غدرها وخداعها فلترحل
ولكن طفله معها لربما هو ما يسبب له هذا الضيق هذا ان كان طفله تبا أيعقل ان تكون خانته لااا محال انه طفله لقد راى ذلك الالم في عينها عندما شك بها ربما انها تمثل لا يدري لم يعد واثقا من شيء خصوصا هذا الشعور بالفراغ الذي يجتاح كيانه هذا الالم الغير مبرر الذي يسكنه كلما فكر بها وبماريو اتراها معه الان يواسينا بعضهما قذف محتويات مكتبه بغضب جامح لا لن يسمح لهما بذلك سيعيدنا اليه انها زوجته ملكه لا يمكن ان يتركهما يسخرا منه

دخلت مكتبه على عجل
"اليخاندرو "قالت بلهفة
تبا كان الامر ينقصها لما ترحل هي الاخرى الا تعلم انه لا يريدها هنا هي بالذات لقد بدا فعلا يضيق ذرعا بوجودها
"ما بك إميليا " قال بصبر نافذ ترى اي من تفهاتها ستقول الان
"لقد أرسل لي ماريو اوراق الطلاق ولقد وقعتها لم يضيع الوقت أليس كذلك ولما يفعل ومونيكا معه "
أتاه صوتها الحقود ليزيد من النيران الغاضبة داخله
"ما الذي تريدينه "قال بصوت مليء بالكراهية
"سأصبح حرة اليخاندرو وانت أيضاً أليس كذلك اخيراً سنعود معا "
انتفض قربا من تلك الفكرة هو يعود لأميليا ولا بعد مليون سنة ولا حتى الأبدية
ولكن انتفاضة اخرى هزته هل مونيكا ستطلب منه الانفصال لتكون مع ماريو لا محال ابدا لن يحدث ذلك
نظر لها وعينه تحمل كل غضبه وحقده
"هذا لن يحدث ابدا إميليا لن نعود ابدا لبعضنا"
"ماذا ؟؟قالت بهيستريا لقد حطمت حياتي لأجلك والآن تقول لي انك لا تريديني "
"لم أعدك يوما بشيء إميليا بل لم أعطى اي سبب لتظني انني يمكن ان أعود إليك هذا ما اوهمك به عقلك المريض "
"الا صرخت إميليا بكل قوتها لن تنجو بذلك اليخاندرو لن تنجو بعد ان خدعتني "قالت كلماتها وخرجت كالإعصار تاركة القصر
حمل نفسه مجبرا عليه ان يتصرف ويعيدها
توجه حيث ظن انها ستكون الكنيسة
كان عليه ان يحدثها توجه الى الأخت المسؤولة هناك طالبا منها ان يقابل مونيكا
لوهلة عندما أخبرتها الأخت رغبت بان ترفض لكن عليها ان تواجهه لمرة اخيرة ولو قلبها غار داخل صدرها لعله أتى لينهي الامر تماما
تركتهما الاخت وحدهما وأغلقت الباب خلفها
"ماذا تريد"
"مونيكا بيننا اتفاق "
قاطعته بغضب من يظن نفسه "اتفاقنا لاغي اليخاندرو لم يعد بيننا شيء "
"لإيمكنك ذلك مونيكا "
"بلى وما الذي يمنعني لقد خنت ثقتي بك اليخاندرو "
"ليس لديك حق باتهامي "بدا الحوار مجنونا قال وهو يراها غاضبة اتراها فعلا تفكر بالعودة الى ماريو
لقد كان لدي كل الحق بان لا اثق بك لم تعطني سببا واحدا لان لا افعل سوى كلماتك بينما أفعال كما كانت تثبت لي العكس لقد كنت في غرفتها قبل زفافنا لا تنكر اعلم انك كنت هناك يوم دخلت عليها شعرت بوجودك كانت رائحته تملا المكان صوت أنفاسك غزا سمعي ومع ذلك قررت ان استمر اردت ان أبعدها عنك ليس لأجل ماريو فقط بل لأجل اني فهي لا تستحق ان تشعر بالعار بسببها ولأجلك لآني كنت اعلم انها لا تستطيع ان تحب غير نفسها لم أشأ لك او لماريو ان تتالما بسببها لهذا تزوجتك وليس لآني أحب ماريو انا لا أنكر انني احبه ولكن كأخ لقد انتهى ما كنت أظن انه حبا له يوم تزوج أختي وظننت انها ستفعل بالمثل اذا تزوجتك ولكن لا استمرت بقول اشياء بغيضة ومستفزة لي طوال الوقت لقد قالت أنكما استعدتما علاقتكما معا وان علي ان التزم الصمت ولكني لم اقدر لأنني أحببتك لم اقدر ...رأيتك حزينا متألما وظننت ان السبب هو حبك لها ولم أعد أستطيع رؤية ذلك اكثر ...وعندما اعترف بحبي لك وطالبتك بان تخبرني ان كنت تريدها لا تنحى عن طريقكما نبذتني ورميتني باسوء الصفات "قالت باكية وهو يتابع كلماتها بصمت وحرقة وجد نفسه راغبا باحتضانها ولكن عليه اولا ان يرد اتهاماتها فهي أيضاً لم تفعل شيئا ليثق بها ام تراه فعلت على غفلة منه
"ولكني رأيتكما معا عند الاسطبلات رايته يضمك ما تظني انني تصورت في ذلك الوقت وعندما عدت علمت انه كان يأتي لزيارتك ودفاعك عنه وخوفك عليه جعلني احترق قلت لما يتمتع احمق مثله بكل هذا الولاء منك بعد ان تتركك لو انك لا تحبيه وبصدق '
"عندما ذهبت للأسطبلات اردت الاطمئنان عليه فأنا اشعر بالشفقة عليه وكان المكان مليء بالعمال لو اردت سوءا لاخترت مكان اكثر سرية للقاءه وزياراته كانت تتم في وجود امي او خالتي او إميليا لم اكن معه وحدنا ابدا ...لم أعطك سببا لتشك بي اليخاندرو لم اهجرك يوما ولم اصدك عني لكنك فعلت لقد كنت تسهر معها تاركا إياي وحيدة في غرفتي سافرت معها قدمتها مرفيقة لك لقد أخبرتني انك لا تنوي أخذي لأنك بالفعل طلبت منها ان تذهب معك ولكنك ستعرض علي الامر حتى لا أشك بالأمر قالت انها ستثبت لي انك تريدها منا كنت وكما ستكون دائماً هذا ما جعلني ارفض الذهاب وللأسف ما حدث اثبت لي صدق كلماتها ماذا كنت تظن انني سأفعل ان اثق بك وانت تهجرني دون سبب أسفة لم يكن لدي حجة لافكر بالعكس بت واثقة انك عدت اليها خصوصا وهي تخرج بثياب النوم من مكتبك قل لي اليخاندرو لو رأيت انت ذلك ألن تشك انت لم ترى نصف ما رأيت وسمعت منها وكنت تشك بي وبماريو لا أظن انك تملك الحق لتلومني والآن اذا سمحت غادر اليخاندرو لا اريد رأيتك بعد الان "
وقف مصدوما للحظة لقد ارتد الامر عليه
بعد مغادرته كانت سلينا تدخل القصر الذي بدا باهتا فاقدا للحياة
وقفت على باب المكتب المفتوح بكل عنفوانها نظرت للدمار الذي لحق بالمكتب
جلست تنظر عودته بعد ان أعلمتها مدبرة المنزل انه خرج منذ قليل
عاد مستاء اكثر من قبل تلك الحقيرة إميليا فقط لو يراها
دخل مكتبه غير منتبه لتلك التي جلست في احدى زواياه

اليخاندرو "قالت تنبهه الى وجودها التفت عن النافذة التي كان يقف أمامها
زوجة ابيه تقف أمامه
"ماذا أتيت لتتشفي"
"ألم تشفى بعد من عقدة النقص لديك اليخاندرو رفعت يدها تقاطعه لما أراد ان يعلق دعني اكمل اليخاندرو لقد أحضرتك والدك طفلا هزيلا من الملجأ بعد ان تأكد انك ابنه لم اكن ابدا خير زوجة أب لك وكيف لي ان اكون وانت أتيت لتنازع ابني على إرثه ..وانت لم تتقبل يوما وجودنا في حياتك لم تفعل الكثير نحن الاثنان لنتجاوز الماضي لكن علي الاعتراف انك كنت أخا جيدا لماريو كنت دعما له وهذا الامر هون علي قليلا خطر وجودك وعندما علمت انك سترث كل شيء ولن يبقى لماريو الا جزءا يسيرا تملكني الغضب لكن والدك عاد وطمانني انه كتب ما يقارب نصف ثروته باسم مونيكا لان والدها كان يملك حقاً بتلك الأموال وبذلك سيضمن ان ماريو لن يظلم
هذا الامر لم يعجب إميليا التي لا اعلم كيف عرفت ولكن وقتها كانت تعمل في مكتب والدك عندما غير الوصية بعد ان تمت خطوبة ماريو ومونيكا كانت تريد كل شيء لنفسها وحدها لم ترغب بان يشاركها احد بكل هذا المجد درست الامر جيدا وخططت كيف عساها تفعل ذلك وهنا أتاها تفكيرها الإجرامي بنصب فخا لك تتخلص به منك ليصبح ماريو الوريث الوحيد اما بالنسبة لمونيكا كانت تعلم انها ستتحطم في حال ترك ماريو لها وهكذا ستعمل لانتزاع باقي الأملاك منها وكل شيء سار حسب خطتها ولتكتمل التحقت مونيكا بالدير وهكذا أصبحت إميليا وريثتها الوحيدة خصوصا ان مونيكا لم تكن تعلم بالامر أساسا "
أغمض عينيه بصدمة متذكرا احداث ذلك اليوم كان في كوخ المراقبة عند الاسطبلات عندما أتاه رجلا يخبره ان اخاه ماريو يتعرض لاعتداء قرب الحانة المحلية أسرع الى هناك وسرعان ما تلقى ضربة على رأسه جعلته يفقد الوعي ويسقط وآخر ما راه هو جسد مسج على الارض ظن انه لأخيها ماريو وعندما آفاق وجد نفسه في قفص الاتهام حيث اتهمته احدى فتيات الحانة بانه تشاجر مع صديقها بعد ان أفرط في الشرب وحاول انتزاعها ولما رفض صديقها ضربه حتى الموت
"لا يمكن "قال اليخاندرو غير مصدق
"هذا ما ظنتها مع انني لم اكن أفضلك الا انني لم اعتقد ابدا انك تفعل هذا الشيء ظننت ان في الامر لعبة ما ذهبت الى الفتاة التي اعترفت لي بسعادة بمخططها مع إميليا ظننا منها ان الامر سيسعدني "
"لما لا تكوني تختلفون كل هذا "
"يمكنك ان تسال شخصا لن يكذب ابدا في هذا الامر صوفيا انها تعلم كل شيء"
"وهل تعرف مونيكا وماريو أيضاً "
"لا احد يعلم بالامر سواي انا وصوفيا وبالطبع إميليا ولقد اتفقنا على التكتم خوفا على مونيكا لان إميليا هددت بان تؤذها ان فعلنا "
دار العالم حوله هل طوال ذلك الوقت يحارب سرابا لقد آذى الجميع بينما لم يؤذه احد منه ابدا كانت إميليا طوال الوقت هي من تكيد لهم جميعا
ياالهي مونيكا في خطر ....
عاد مسرعا الى الكنيسة ليجدها قد رحلت الى لأس لاجاس


تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 28-08-14, 04:57 PM   المشاركة رقم: 149
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي




تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 28-08-14, 04:58 PM   المشاركة رقم: 150
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الثاني (المنبوذ) بقلم زهرة سوداء الفصل الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

٢
لقد حجبت نفسها عنه لم تقابله ولم تجب على مكالماته بعد تلك المحادثة الاخيرة أخبرته انها لم تعد تريد ان تراه وكيف له ان يلومها بعد كل ما حدث تلاعبت إميليا بهما وهو لم يعطها سببا واحدا الا تصدقها بل على العكس عزز لها كل ما كانت تقوله إميليا ومع ذلك فقد أحبته يا الهي كم كان أعمى لقد أعمى الانتقام بصيرته والحقد تغلغل داخله مما جعله لا يشعر بكل تلك الرقة والنقاء الذي كانت تحيطه به لقد تحين لها الأخطاء لكي يمنع نفسه من ان يصدقها لقد أعطته كل شيء حبها إخلاصها ونفسها وما الذي فعله لقد ألقى بكل ذلك ونبذها وانتقم منها على ذنب لم تقترفه
"احبك اليخاندرو "ملا صوتها اسماعه انتزع نفسه من الفراش الذي بدا الاستلقاء عليه عذاب اخر
شاعرا برائحتها تغزو مسامه الا يكفيه الام الذكريات
مع اول خيوط الصباح كان قد اتخذ قراره سيعيدها لو كان هذا اخر عمل يقوم به في حياته ...
حياته وما هي دونها انها ظلام بارد وقاسي يلفه ويغرقه بلا رحمة كم كان إدراكه متأخراً ...انه لا يستطيع ان يعيش دونها وطيفها يسكنه حتى بات يعيش داخله وهذا الإحساس بالتوق لها والحنين لك لحظة معها لكل كلمة صدرت عنها لدفئها بين يديه هذا الالم النابض الذي يتنابه عند تذكر ملامح الأسى على وجهها ما عساه يكون سوى انه يحبها ...يال الجحيم لقد أمضى كل تلك الفترة التي قضتها معه يبعدها عنه يغتال داخله اي لمحة فهم قد تنمو اتجاهها اي لحظة احساس ببراءتها او نقاءها كان يحارب مشاعره التي تكبر في قلبه لها بينما هو الواقع يغرق اكثر وأكثر في حبها والآن بعد ابتعادها أدرك ذلك متأخراً أغمض عينيه بأسى
لقد دمر كل المشاعر التي تكنها له بسبب حماقته وحقده الأعمى ..ولكن الا يوجد أمل ولو ضئيل لاستعادتها هو مستعد لان يفعل اي شيء ليحصل على فرصة اخرى معها
بقي يراقبها عن بعد فهي لم تسمح له بان يراها عقاب قرر ان يخضع له بكامل إرادته ضريبة يدفعها لكل الالم الذي سببه لها لكنه في ذات الوقت أبقاها تحت الحراسة دون ان تعلم فهو يعلم ان إميليا بعد رحيلها تخطط لشيء ما
مرت الأيام ثقيلة عليها بعد لقائها باليخاندرو أدرك ان لا شيء تغير فعلا لقد انتهى الامر لكن لما يحاول ان يكملها كل يوم الا يكفي ذكرياتها التي تحاول ان تنساها بكل جهد حتى يعيد بثها من جديد مع أخطار يصلها بانه اتصل بها لما لا يدعها بسلام
حل الشتاء سريعا بادرا قاسيا ومعزول كان شعورهما معا عليه ان يشكر القس الذي يسمح له بان يراقبها عن بعد لقد اتخذ بيتا قرب الكنيسة ليبقى قربها كان يراها كل يوم اثناء جلوسها مع الاطفال باتت ولادتها وشيكة خلال شهرين
كان عيد الميلاد مناسبة مميزة أليس العيد موسم التسامح فكر اليخاندرو لقد أعاد زوجة ابيه لقصرها وسلم ماريو العمل المتعلق بالماشية الامر الذي حلم به دائماً لقد عمل خلال الفترة الماضية للتكفير عن أخطائه معهم والآن جاء دور مونيكا لقد عانى الحرمان لفترة طويلة وحان الوقت ليتخذ خطوة اتجاهها خصوصا وأنها في شهرها السابع قريبا ستضع طفلها وهو يريد ان يكون حاضرا معها منذ اللحظة الاولى التي يستقبل بها طفلهما الحياة لا يريدها ان تكون وحيدة اثناء الولادة يريد ان يضمها ويهمس لها ليزيل الالم أغمض عينيه يتخيل ملمسها بين يديه لقد مر زمن طويل لكنه كل ليلة كان يشعرها بجانبه رائحتها العطرة تملا الكون حوله وهذا ما هون عليه الوقت فقط ان يتخيلها بين يديه تقول له احبك فقط لو هذا حقيقة ....بعدها لا يريد شيئا من الحياة
.....نجح مسعاها اخيرا متظاهرة بالأغماء التقطتها أيدي الأخوات وسارعت بها الى الكنيسة وكيف وهي ليلة الميلاد وكما العادة الأخوات لا يردن اي محتاج
طُلب منها ان تقوم بأداء دور الام في تمثيل ليلة الميلاد خصوصا انها حامل
ميلادها اقترب أيضاً وهذا جعلها تشعر بالوحشة لا تريد ان تكون وحيدة في هذه التجربة


تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(المنبوذ), الثاني, الجسم, الشياطين, بقلم, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية