لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-13, 07:26 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلموا ايديكى أنولتى فصلين حلوين و فيهم تطورات فى علاقتهم بس الاتنين فجأونى ليزا بمبادرتها و مايكل برد فعله
زعلت من مايكل و اتهاماته لليز
و منتظرة مواجهتهم الجايه على نار
موفقة امولتى بارك الله فيكى
نشاطك بيفكرنى بعضوة عزيزة على قلبى
غايبة بقالها فترة طويلة كانت متخصصة فى روايات عبير القديمة
نيو فراولة
بانتظارك يا الغالية

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 18-11-13, 09:24 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Congrats رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 
دعوه لزيارة موضوعي

صباح الخير امولة
تسلم ايديكي يا قمراية ما شاء الله مجهود خيااااااااااالي تسلم ايديكي يا رائعة

انا كمان اتفاجئت جداااا بانها هي اللي اخدت الخطوة الاولى و اتفاجئت اكتر بعنفه الغير مبرر
مانت كنت حلو يا بني لما شفتها مع شيري؟!!! ايه اللي جصل لك؟!!!
الراجل ده مش طبيعي و كل شوية بيتحول
بس اعتقد انه عايز يبني علاقته معاها على اساس سليم المرة دي و فسر تهربها من سماع الحقيقة بانها مش طايقاه و مش عايزة تعرف اكتر عن حياته و الله اعلم

ميرسي كتيــــــــــــر امولة على الرواية الممتعة دي و على تعبك معانا ربنا معاكي يا رب و يقويكي يا جميل
في انتظار اخر فصلين بشووووووووووووووووق
موووووووووووووووووووواه يا قمر :))

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 19-11-13, 12:31 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

الفصل الثاني عشر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وخرجت ليزا من الحمام أخيرا .
وسرحت بخيالها في الم . الامل المفقود
ان هذا الزواج لا يمكن تحمله . أنها لن تستطيع رؤية مايكل كل يوم والنوم بجواره كل ليلة واحتمال سخريته بها ومعاملته الجافة والمجنونة معها .
كيف أنها كانت حمقاء لقد كان صريحا معها منذ البداية عندما أعلن لها وهما في المكتبة ان رغبته الوحيدة ان يمتلك ابنه في حياته وهذا هو السبب الوحيد الذي جعله يتزوج بــ ليزا والعاطفة بينهما ليست هي ممارسة الحب فليس هناك حب بينهما .
لقد صارحها من قبل انه لا يوجد أي رجل يحب زوجة صعبة أو شريكة لحياته غير راغبة .
لتكن ليزا صريحة مع نفسها لا يوجد حب بينهما .
ان مايكل كان لديه في حياته حب واحد وحيد هو حبه لزوجته وقد ماتت زوجته .
وحدثتها نفسها .
ولكن عليك إدراك ان هناك دافيد وعليك التفكير فيه كما ان هناك والدتك وجيمس .
لقد كنت تعلمين ان هذا الزواج صعب لن يمكنك الهروب عند أول فرصة عليك ان تتحملي وتصبري . تحياتي لجميع القراء أختكم الامل المفقود
ونظرت ليزا الى حجرة المعيشة .
كانت خاوية أيضا .
لقد ذهب مايكل وحز في نفسها ولكنها تماسكت وحدثت نفسها .
ربما انه قد ذهب يتمشى قليلا وعندما يعود سوف اهرع اليه مستسمحة واخبره بأنني سأكون زوجته الرقيقة المطيعة وانه يمكن ممارسة الحب معي في أي لحظة يريدها وسوف ...
واستلت على اقرب مقعد ثم نظرت الى صينية الطعام التي لم يمسها احد وأجبرت نفسها على تناول الطعام وأكلت ليزا ولكنه لم تشعر بطعم ما أكلته ثم ارتدت ملابسها ببطء .
ولكن مايكل لم يعد ألان وبدأت الشمس تغرب وتشاغلت ليزا وقامت تصفف شعرها وتعدل من هندامها وتضع قليلا من الزينة . الامل المفقود
ولكن مازال مايكل غائبا ونظرت في ساعتها أنها الخامسة . وقطع الصمت رنين الهاتف .
- نعم . ؟
- ليزا .
- جيمس .
- نعم .
وبدت الدهشة ثم أثارها صمت جيمس المفاجئ وأزعجها فصرخت :
- جيمس .
- ليزا أني ..
وتنهد .
وأمكن لــ ليزا ان تسمع نحيب امرأة عبر أسلاك التليفون وصرخت :
- أوه .. يا ربي ... دافيد شيء ما حدث لــ دافيد .
- لا تجزعي يا ليزا انه على ما يرام اقصد في حالة جيدة . انه ما زال حيا .صه ...صه ... يا ليندا انه ... انه .. لقد أصيب في تدريبات الكرة هذا المساء انه في المستشفى العام ويقولون : انه يجب ان .
وقاطعته في ثورة .
- هل مغمى عليه ؟
وبعد صمت طويل قال :
- نعم .
وانتحبت .
- آه .. يا ربي .
- وانفتح باب الحجرة ودخل مايكل وصرخت ليزا :
- انتظر .. انتظر لحظة يا جيمس .
ورنت بعينين جاحظتين نحو زوجها الذي تسمر في مكانه .
- مايكل انه.. انه ..
وانحبس صوتها .
وسألها في جزع :
- ما هذا ؟ ما الذي حدث ؟
وصرخت في نحيب : الامل المفقود
- انه حادث .. انه دافيد .
وفجأة رأته يصرخ :
- أوه ..لا.. لا يا ربي ليس دافيد ليس هو أيضا .
- ليزا . ليندا أما زلت هنا ؟
وجاءها صوت جيمس عبر أسلاك التليفون :
- نعم يا جيمس . أنني هنا .
وحملقت في انزعاج الى مايكل .
واستطردت : الامل المفقود
- نعم . نعم .. أنني استمع بالتأكيد يمكنني .
أعطني اسم الطبيب الذي يحتاج اليه دافيد سأحاول حتى . وجذت مايكل سماعة التليفون من يدها .
- جيمس أنني مايكل أعطني اسم هذا الطبيب سأحاول نعم .. نعم .
وربت طهر ليزا التي اكتشفت أنها ترتجف بشدة وعاد مايكل يقول :
- نعم .. لا حاجة الى كتابته سأتذكر ذلك .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 19-11-13, 12:33 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

نعم .. لا ألوم أحدا ان الحوادث تحدث دائما نعم سأتصل فورا وأغلق مايكل الخط .
ثم رفع السماعة واتصل بأرقام أخرى وأعطى الأوامر ... و ليزا تحملق اليه دهشة لهذا التغيير في حالة مايكل أي نوع من الرجال قد تزوجت ؟ في لحظة ينكسر حاله والتالية يعود رجلا خارق القوى يقوم باتخاذ القرارات .
نعم .. لقد حمدت الله أنها في كنف هذا الرجل وتحت سقف حمايته .
وجذبها من يدها :
- هيا يا ليزا لدينا أشياء سنفعلها .. لا اتركي أمتعتنا ألان لم يعد هناك أي وقت للدموع لا وقت للحديث لا وقت للتنهدات والآلام والخوف .
وكانت في الطريق مع مايكل في سيارة الأجرة التي توقفت أمام مستشفى سانت فينسنت ومكثت بالسيارة بينما أسرع مايكل للداخل .. ومرت دقائق ثم عاد مصطحبا طبيبا هادئا .
وصرخت :
- أوه ... أرجوك ..
- حسنا .. أننا في طريقنا ألان .
ورمقته ليزا كان الجزع باديا عليه انه يفقد زوجته أولا ثم يشعر انه يفقد ولده الوحيد بلا شك ان ما يمر به يفوق قدرة إي إنسان على تحمله والصبر عليه .
وأمسكت بيده في رقة وضغطتها في حنان ونظر أليها وهمست :
- سيكون على ما يرام .
قال في حزن :
- لا يمكنك إدراك ذلك يا ليزا ولكنني لو فقدت دافيد أيضا وأغمض عينيه وارتجف جسمه بشدة وكانت يداه باردة جدا وهي قابعة في استكانة بين يديها .
وانهمرت دموعها ووصلوا أخيرا .
وهرعت والدتها و جيمس تجاهها .
- ليزا يا عزيزتي الحمد لله انك هنا .
وألقت ليندا بنفسها بين ذراعي ابنتها .
***
ومر وقت طويل وبعد فحص الطبيب لــ دافيد أمر بإجراء جراحة عاجلة وظل الأربعة ينتظرون في صالة المستشفى حتى ساعات الصباح الأولى .
وكان الجو متوترا جدا ولم تلحظ ليندا ولا جيمس أسلوب معاملة مايكل لزوجته .
فقد تركها وظل يسير جيئة وذهابا . الامل المفقود
ويرفض تناول أي شيء من طعام أو أقداح الشاي أو القهوة وكان حزينا حزن الدنيا كله .
وبدا انه هرم عشرة أعوام زيادة على عمره .
وأرادت ليزا ان تهرع اليه ... ان تواسيه ولكنها كانت تعاني أيضا وكانت خائفة جدا .
وأخيرا ظهر الطبيب وقال : الامل المفقود
- السيد والسيدة روبرت ان دافيد سيكون على ما يرام لقد اجتاز مرحلة الخطر .
وصرخ الجميع .
- الحمد لله .
وهتفت ليزا :
- هل يمكنني رؤيته ؟
- بلا شك ولكنه ما زال غائبا عن الوعي من تأثير البنج ولكن لا باس .
وعادت ليزا تهتف لوالدتها ولـ جيمس :
- أرجوكما عودا للمنزل واستريحا سأمكث مع مايكل ان دافيد سيكون بخير .
وأطاعا على مضض .
وعادت ليزا الى مايكل انه لا وقت ألان للمشاحنات والضغائن السخيفة .
انه وقت نشكر الله على نجاة ابنهما .
وأمسكت بذراعه .
- مايكل هيا نذهب لرؤية دافيد .
ونظر إليها ثم انهار على احد المقاعد ولاذ بصمت عميق وربتت ليزا كتفه في حنان .بلا شك ان هناك شيئا ما يذكره بــ سلينا زوجته الراحلة وأجبرت نفسها ما دامت تحب مايكل وأريده فلابد ان تعايش حقيقة سلينا .
وهتفت :
- مايكل ما هذا اخبرني .
وهز رأسه في الم .
- هل ... هل هو شيء له علاقة بــ سلينا ؟ أريد ان اعرف وهز رأسه من جديد .
- لا .. انك لا تريدين ... انك لم تريدي ذلك أبدا ولا ألومك على ذلك . لقد اخطات في كل ذلك اقتحمت حياتك واقتحمت حياة دافيد . لقد أردتكما معا بيأس .
ولمعت عيناه بالدموع .
- كل تلك السنوات من ...
وارتعشت شفتاه وأغلق فمه وأغمض عينيه وهتف :
- لن تفهمي أبدا .
وصرخت :
- مايكل أرجوك أعطني الفرصة أنني ... أنني.. لم استطع ان استمع لحديثك عن سلينا من قبل لأنني ... لأنني ... كنت غيورة ولم استطع ان أتحمل حقيقة كونك ملكا لامرأة أخرى سواى .
وبأسى همس :
- أنني لم أحب سلينا أبدا يا ليزا وكنت أحيانا اشعر نحوها بالكراهية لأنها تحتفظ بي الى جانبها ولكن ... ولكن لم يكن هنالك احد أخر بجوارها .
وأحاطت خصره بيدها .
- اخبرني .. اخبرني بالمزيد أريد ان اعرف كل شيء .
وحملق أليها غير مصدق .
- أنها ليست قصة سعيدة يا ليزا .
وابتلعت ريقها .
- يمكنني الحكم على ذلك .
وتردد ثم قال : الامل المفقود
- لا شك أنني أعجبت بك يا ليزا لقد رايتك قوية ومستقلة ومتماسكة وهناك يوجد قلب في أعماقك يتمنى كل رجل ان يغزوه
واستطرد :
- لقد كان أسوا شيء في حياتي ذلك اليوم الأسود الذي كتبت فيه هذا الخطاب وتركتك تذهبين .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 19-11-13, 12:34 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .

 

وأجلسته على مقعد بجوار سرير دافيد في رقة وحنو وحثته على الحديث .
وقال ساهما :
- لقد كنت في السادسة والعشرين عندما قابلت سلينا اول مرة وكنت وحيدا فقد تزوجت شقيقتي واصطحبت معها أمي الأرملة لتعيش في منزلها وكنت تواقا لتكوين عائلة لي وكانت سلينا جميلة وذكية وصحبتها ممتعه ولكن في تلك الايام كنت طموحا وتواقا لاحتلال منصب رفيع في عملي ولم اكن أعبا بالحب وكنت اظن ان الحب ليس حجرا أساسيا مناسبا للزواج .
وتزوجنا ولكن سلينا كانت سعادتها الوحيدة في الذهاب للحفلات بينما فكرتي عن الزواج لم تكن كذلك وقد ألححت عليها ان تمنحني طفلا ولكنها أرادت الانتظار بضعة أعوام اخرى . ثم ..ثم منحتني طفلة .
كانت تدعى لوتى وقد .. وقد غرقت وهي في الثانية من عمرها .
وبدا الجزع على محيا ليزا ان فقدانه طفلته يا للسماء لو فقدت دافيد تلك الليلة .
ورفعت عينين مغرورقتين بالدموع تتطلع الى وجه مايكل الذي كان يحملق الى ابنه كأنما يتأكد ما اذا كان ما زال حيا ... ثم عاد .. ينظر الى ليزا ويستأنف حديثه :
- وكانت سلينا على التليفون عندما حدث ذلك .
كانت مدعوة لحفل عشاء وكانت تتحدث بالتليفون عن جليسة أطفال تجالس لوتى حتى تعود من حفلها .. ويبدو ان لوتى قد تسللت منها وسقطت في حمام السباحة وغرقت .
وبكت ليزا .
- أوه يا مايكل كيف كان هذا قائلا إياك ؟
وبأسى استأنف حديثه :
- كم كان هذا مولما .. لم أقاس في حياتي مثلما قاسيت في تلك الظروف اما سلينا فبدت متماسكة أكثر من ذي قبل وأكثر مني بل ازدادت حياتها الاجتماعية وسهراتها وحفلاتها وخروجها وعودتها للمنزل عند الفجر .
وواجهتها . الامل المفقود
ولكن المفاجأة أنها اعترفت ان هناك رجالا آخرين في حياتها .
رجال آخرون ... وصعقت واذكر أنني قد تحطمت نفسيتي تماما ولكنني تماسكت وبدأت اتخذ إجراءات الطلاق .
ثم رحلت .
وقالت ليزا :
- هل كان هذا عندما جئت للمزرعة ؟
- نعم .
واقترب منها هامسا :
- وقد أحببتك يا ليزا يجب ان تصدقي ذلك نعم لقد أحببتك بالفعل ويبدو أنني كنت مندفعا منذ وفاة لوتى فلم انتظر حتى انتهاء إجراءات الطلاق بل أردت ان أتملكك فورا وان أخذك كلك وهكذا كان ما كان .
واستطرد :
- ولكن جاءتني مكالمة تليفونية لقد أصيبت سلينا في حادث واستدعاني والدها تليفونيا لقد كانت ابنته الوحيدة ولم استطع ان ارفض وكان الوقت في منتصف الليل ولم استطع ان أودعك يا ليزا .
وصمت .. كان يقاوم الحزن العميق .
وأردف :
- لقد عنيت ان اتصل بك في الصباح ولكن الجحيم كله كان ينتظرني لقد اتى الطبيب بإخبار ان سلينا أيامها معدودة فأصيب والدها بصدمة ومات في الحال كانت صدمة وراء أخرى وظلت سلينا تصارع الموت وتسال عن والدها لم أكن ادري بماذا اخبرها ؟وانتابتها الهستيريا وفي النهاية اضطررت ان اخبرها بالحقيقة ومن نظراتها الجازعة ويدها الممدودة نحوي أدركت انه لن يمكنني ان اتركها .
وتنهد :
- ثم جلست لأخط إليك هذا الخطاب اللعين .
وهمس في لوعة :
- سامحيني يا ليزا .
وانهمرت الدموع مدرار من عينيها .
لقد تقبلت اخيرا حقيقة الحب الذي يكنه مايكل لها وحقيقة مشاعره وصدق أحاسيسه .
- ماما ... بابا .
وانتفضا وهرعا الى سريره متشابكي الايدي كل منهما تنهمر دموعه تغرق وجهه .
وقطب دافيد جبينه وهو يتطلع اليهما :
- اووه .. ان صديقي الفريد ريتشارد عنده حق فانكما سوف تتصرفان بحماقة مخجلة طوال الوقت .... الامل المفقود ..



انتهى الفصل الثاني عشر ...

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحبيب العائد, دار الامين, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية