المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 7- جرح السنين - ليليان كيد - كنوز احلام القديمة ( الفصل السابع )
وعلا وجه كارن موجة عنيفة من الاحمرار وهي تفكر .
- اوه .. لقد اهتمت فعلاً بأن تحصل عليه .. أليس كذلك ؟
- إنها في عمر سريع التأثر , لأنها لا ترى الاشياء من زوايتها هي.
- لا تلقي اللوم على عمرها .. إنها نفس الطراز أليس كذلك ؟ لقد سرقت أمك أبي , مع أنها لا ترغب به حقاً! ولا اعتقد انها المرة الأولى التي تجري فيها شقيقتك وراء رجل لفتاة اخرى , لقد كان مريضاً ولم يعد بعد الى طبيعته ولا يعرف ماذا يفعل , لقد سحرته ليذهب معها .. إنها .. ليست غلطة تشارلز , إنها غلطتها.
كانت تتحدث بصوت مرتفع , وعيناها محمومتان وجسدها يرتجف , بينما روك يركز نظره عليها , وقال بقسوة :
- لقد اصبحت هستيرية .. توقفي عن الحديث هكذا!
ولكنها لم تتوقف , واستمرت الكلمات تتدفق منها , واحتارت بنفسها لماذا تشعر بهذا الغثيان والغضب , لم تكن تدري إذا كان هذا الألم لأجل والدها ام لأجل تشارلز كل ماشعرت به صدى الخيانة القديمة في أذنيها .
- اعرف الآن كيف شعرت أمي! عندما أتذكر كم كنت أضجر من سماع قصتها .. ولكنني لم اكن اعرف ! .. لم يكن يجب ان اعود , كم كنت غبية لأنني لم لم افكر بأنها تزوره طوال الوقت وأنها كانت تخطط لسرقته مني , كما سرقت أمك أبي..
وصفعها روك على وجهها , فتوقف جنونها فورا, وشهقت , ثم انهمرت دموعها , وأمسكها روك , ولف ذراعيه حولها , وبدأت تبكي , وتهتز بالنشيج .ريحانة
منتديات ليلاس
وتركته يحضنها , ودفنت وجهها في صدره , ويده تمسك بمؤخرة رأسها , وتتحرك ببطء , وبلطف مسح شعرها , وهو يواسيها , بينما بكت بكل الغضب و الألم الذي جعلها قريبة من الهستيريا . وبالتدريج توقفت عن البكاء , ولكنها لم تتحرك , وبقي وجهها مخبأ في صدر روك , وكافحت لتسيطر على تنفسها , ومدت يدها لتمسح الدموع عن وجهها و تنهدت بحسرة , وأمسكت يده بقبضة من شعرها وأرجع رأسها الى الوراء , فصاحت :
- لا تفعل هذا! إنك تؤلمني !.
- ألم يحن الوقت بعد لتكوني صادقة مع نفسك.
- لا تتكلم معي عن الصدق , أي انسان من عائلتك لا يجب ان يذكر الصدق والشرف لواحد من عائلتي!
- ولكنك لا تحبينه!
- اتركني!
واخذت تقاومه , وجمعت يديها تضربه , واضطر الى ترك شعرها , ولكن ليلف كلا ذراعاه حولها , فصرخت به بغضب:
- أنت .. أنت لا تكرهيني .. ولا تحبينه ايضاً !
- اتظن انني لا اعرف ماذا تفعل ؟ تريدني ان اتخلى عن تشارلز دون ان أحتج , فشقيقتك الصغيرة تريده, لذا يجب إقناعي بأنني لم احبد ابداً , يجب ان نسهل الأمور على كارلا .. اليس كذلك؟ إنها من عائلة ميلمان , وآل ميلمان يجب دوماً ان يحصلوا على مايريدون !
- لابد انك كنت معجبة به , أنا أكيد من هذا, ولكن الحب يختلف يا كارن , وانت تعرفين هذا, لذا توقفي عن الكذب على نفسك , حتى ولو اضطررت للكذب عليّ.
- لا تتحدث معي عن الحب!
- ولماذا لا ؟ لماذا لا يجب ان أتكلم عن الحب يا كارن ؟لماذا انت خائفة هكذا ؟
|