لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-13, 11:46 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

الحصان مع ابني عمها رغم تأكيد كلاي والآخرين لها ان ذلك يحدث غالبا وان الغلامين يعرفان كيف يحافظان عليها .
ومع هذا فقد قررت تمارا ان تتمشى قليلا في انتظار عودتهم فانسلت من الباب الخلفي متجهة نحو الإسطبلات .
توقفت قليلا لتحمل هرة كانت تتبعها ثم تابعت طريقها وعندما وصلت الى الإسطبل دخلت لترى ان كان الأولاد قد وصلوا وما زالوا في الداخل لكنها لم تجد لهم أثرا ولكن عندما وصلت الى غرفة خلفية سمعت أصوات رجال وإذ ظنت أنها قد تكون أصوات الغلامين وقفت
برهة تستمع ... أنها تحب فرانسي جدا وأدركت انه صوت كلاي .
وجاءها صوت جيم . هذا مؤكد فانا لاحظت ذلك بنفسي ولكن ما بك يا رجل ماذا سيظن جيرانك ؟ فأنت تعلم ماذا سيستنتج أصدقاءك من هذا .
كانا يتحدثان عنها وازدادت تمارا اقترابا .
قال كلاي . لا يهمني ما قد يضنونه .
فقال جيم بسخرية هذا واضح ولكن الأفضل ان تبدأ بالاهتمام فهي رائعة وجذابة جدا حتى ان رجلا مثلي متزوجا منذ زمن طويل يدرك هذا فلا تجعلني أثور عليك إذا أنت ادعيت انك لا تلاحظ ذلك ان إقامتها في منزلك سيثير الكثير من الأقاويل هذه إذا لم يحصل حتى ألان .
شهقت تمارا بدهشة وقد تملكتها خيبة الامل يبدو أنها غير مقبولة في أسرتهم كما كانت تظن ولكنهم كانوا لطفاء جدا معها وودودين فهل هذا مجرد تهذيب منهم نحوها لا غير . الامل المفقود
وجاءها صوت كلاي الغاضب لا أريد ان أدافع عن نفسي إمامك بالنسبة لأي شيء وبصراحة فهذا ليس من شؤونك .
فضغطت تمارا على فمها بقبضتها تمنع نفسها من الصراخ لم تكن تريد ان يتشاجر كلاي مع أخيه لأجلها حتى ولو كان أخوه هو المخطئ في هذا الأمر كما أنها فكرت في انه قد يكون محقا في راية ولكن ليس في وسعها ان تصحح الوضع بتقديم استقالتها والعودة الى ايوا فهي ستبدل كل ما في وسعها لكي تمضي هذا الصيف مع ابنتها الغالية .
وخافت وهي تسمع صوت جيم يعلو قائلا :- لا تنسي ان تكساس ما زالت متعلقة بالتقاليد والناس ليسوا منفتحين مثلهم مثل الناس في بقية أنحاء البلاد ولكن ليس سمعتك فقط هي التي تهمني ان سمعة تمارا هي الأكثر تضررا فهذا هو حال المرأة وماذا بالنسبة الى فرانسي ؟ أتريد ان يعيرها أصدقاؤها الصغار بان أباها لديه فتاة غريبة في منزله ؟
أيها الوغد تصاعد صوت كلاي كالرعد وسط الشغب الذي تلا .
وتجمدت تمارا مكانها لا تعرف ماذا عليها ان تفعل هل تظهر أمامها توقفهما عن الشجار . أم تهرب متظاهرة بأنها لم تسمع شيئا ؟
وقبل ان تستطيع التصرف توقف الشغب ولم يعد يسمع سوى صوت تنفس ثقيل ثم صوت جيم يقول متذمرا متى ستتعلم ان لا تهز قبضتك في وجهي فانا اكبر منك وألان هل ستهدأ لكي ادعك تخرج ؟ الامل المفقود
ومرت لحظة لم تسمع إثناءها سوى اللهاث ثم كلاي يقول نعم أظن ذلك أنما الأفضل ان تمسك لسانك .
وحسب ما أدركت تمارا كان جيم بعد اشتداده على كلاي قد أخد ألان بالتراجع وهو يقول أنني أضعك فقط أمام الأمر كما هو ومنذ ألان فصاعدا أصبحت الكرة في ساحتك وسمعت صوت حذاء ثقيل على الأرض الخشبية وهو يتابع قائلا :- تعال والق نظرة على ثورنا الجديد انه رائع الجمال .
أدركت تمارا ان هذا يعني ان عليها ان تبتعد قبل ان يراها احد فتتهم باستراق السمع ولكن هذا الحديث بعث الاضطراب الى نفسها أترى سيوافق كلاي أخاه على ما قاله ؟ وإذا فعل هل بإمكانها ان تقنعه بالعكس ؟
***
عندما وصل كلاي و تمارا وفر انسي الى بيتهم في سان انطونيو كان الوقت متأخرا وكان الحديث المزعج الذي تبادله كلاي مع أخيه جيم يتردد في أدنيه طول الوقت وكان يعلم ان الحق مع أخيه وقد منحه هذا سببا أخر لكي يبعد تمارا عن منزله ولكن كم يكره هذه الفكرة انه سيفتقدها فهو لا ينكر ذلك ولكن الأهم من ذلك أنها مديرة منزل ممتازة ومربية
جيدة لفر انسي . الامل المفقود
كان قد صمم على التحدث مع تمارا عن الوضع هذه الليلة ولكن عند وصولهم بدت من التعب والإرهاق بحيث صمم على ان يهتم بفرانسي .
لقد تصرف كفلاح جلف تنقصه الحساسية ذلك ان تمارا كانت سقطت عن ظهر الحصان وكان عليه انه يحضرها الى المدينة على الفور لإدخالها المستشفى وأجراء فحوصات لها.
بعد ان أطفا المصباح بجانب سرير فرانسي قرر ان يتحدث الى تمارا غدا ليخبرها بان عملها هنا ليس من المناسب استمراره .
استيقظ كلاي في الصباح التالي بقلب مثقل وتصميم عنيد على ان يخبر تمارا بان عليها ان ترحل حتى انه سيكاشفها بان السبب هو انه لا يثق بنفسه بالنسبة إليها رغم ان قلة من رجال تكساس من يمكنه الاعتراف بمثل هذا الضعف المذل .
وهبط السلم لكي ينتهي من هذا الموضوع قبل ان يغير فكره ولكنه قبل ان يصل سمع صوت تحطم شيء ما في المطبخ فركض مجفلا صارخا باسمها وفي المطبخ وجدها فوق كومة من الإطباق على الأرض وهي تئن تمارا ماذا حدث ؟ هل جرحت نفسك ؟ وجثا بجانبها على الأرض وهو يتابع – انظري إلي يا عزيزتي هل أصبت بضرر ؟ وكان صوته يهتز قلقا .
رفعت رأسها لكي تنظر اليه . وكانت الدموع تسيل على وجنتيها .
قال يسري عنها – لا باس عليك استمري في البكاء إذا كان هذا يريحك
إنما اخبريني هل أصبت بضرر ؟
فهزت رأسها قائلة – كلا ليس هذا النهار .
لم يكن هذا جوابا مطمئنا فسألها – ماذا تعنين بقولك ليس هذا النهار ؟ الامل المفقود
اعني ... اعني أني اشعر وكان ذلك الحصان قد ... قد داسني بحوافره ولم يلق بي فقط وكانت تتلعثم بين الشهقات . وألان ... ألان حطمت أطباقك الثمينة ... أنني ... أنني لا أصلح لشيء .
واخدت تنوح مرة أخرى ولكن كلاي كاد يضحك لشعوره بالارتياح وقال – تلك الأطباق من الممكن شراء بديل لها وغير صحيح انك لا تصلحين لشيء انك تشعرين بالتعب من اثر سقطتك أمس وهذا أمر متوقع وما كان لك حتى ان تنهضي من فراشك .
قالت – ولكن على ان اعد الإفطار لك ولفرا نسي .
فقال – يمكننا أنا و فرانسي تدبير إفطارنا بنفسنا أنني سأعيدك الى غرفتك وإذا لم تكوني حساسة للأسبرين فان لدي منها حبوبا زائدة القوة وهي ستساعدك في التخلص من الألم ستشعرين بالتحسن .
فقالت متأوهة – غدا ولكن علي العناية بفرانسي اليوم .
ساخدها معي الى العيادة ان لدينا غرفة أضافية هناك قد أعددناها غرفة لموظف وفيها تلفزيون ويمكنها ان تاخد معها ما تحب من الألعاب والدمى لتتسلى بها ليس لديها أي اعتراض فقد فعلت ذلك من قبل .
استمرت تمارا في الاحتجاج ولكن كلاي قال محذرا . حذار من حطام الأطباق وسار بها صاعدا السلم الى غرفتها وهو يقول – سأوقظ فرانسي واطلب منها ان ترتدي ملابسها وتختار ما تريد من لعبها لتاخد ها معها .
كان جوابها الوحيد هو ان تمتمت تقول لا باس لقد كانت المسكينة متضررة صحيا وعاطفيا من جراء السقطة تلك وشعر كلاي بالتعاسة والشعور بالذنب لو لم يفزعها بمناداتها باسمها لما وقف الحصان على قائمتيه الخلفيتين .
وفي غضون دقائق قليلة كانت تسبح في ما يشبه الحلم وعندما سمعته يتمتم برقة – نامي جيدا يا حبيبتي ظنت نفسها تحلم ..... الامل المفقود


انتهى الفصل السادس


يمكن غدا اتغيب عنكم ولكن خليها على ظروفي واذا قدرت راح انزل حتى فصل المهم ارجوا ان تعذروني في حالة تغيبي عنكم وعيدكم مبارك ( الجميع )

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 17-10-13, 03:13 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلم ايدكى أمولتى
اﻷحداث كل فصل بتزيد جمال
هههههه حلو التذكير اللى فى نص الفصل
علشان يعنى قلت انى مش متعاطفة مع تمارا
بس ما تنسيش انى قلت يمكن تكون قسوة منى انى مش متعاطفة معاها
ان فهم وضعها و يمكن اللوم يقع على اسرتها علسان ما اهتموش بمساعدتها
بس برضوا مش متعاطفة معاها و جالى احياس انها أدعت المرض علشان كلاى ما يطلبش منها انها تمشى
لكن مستنية أعرف رد فعله لما يعرف انها ام بنته
بانتظارك يا قمر فى اى وقت
و اتمنالك قضاء وقت ممتع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-10-13, 05:28 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

المهم زهورتي الاحداث تتطور بسرعة وهي صحيح حتخبي عليه اشياء ولكن راح تقوله عن نصف الحقيقة اللي مخبيتها عليه بعد ان ................ واحدث هذا الفصل واللي بعده حتكون مفاجاة لكم ارجوا الاستمتع ... وللظروف احكام ...

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 17-10-13, 05:30 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

الفصل السابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

في الأيام الثلاثة التالية بقى كلاي يذكر نفسه برزانة بأنه حالما تتعافى تمارا من اثر السقطة سيقوم بإرسالها الى بيتها بـ ايوا حتى انه ألف في ذهنه الجمل التي سيقولها لها ثم بقى يضيف عليها جملة من هنا وينقص كلمة من هناك تماما بالطريقة التي يفحص بها ضرسا مؤلما ولكنه لم ينجح ألا في بعث المزيد من الاضطراب في تحركاته وإطالة أمد العذاب . (الامل المفقود)
لم يكن يحتمل فكرة أيدا شعورها أو جعلها تظن انه لا يريدها ولا يحتاج إليها ولكنه أيضا لا يستطيع الاعتراف بأنه يريدها حقا وفي أمس الحاجة إليها الى الحد الذي يجعله يبعدها عنه.
لك يكن مفترضا انه يريدها في حياته ولم يكن هناك سبب يجعله يتطلع الى لقائها في منزله بعد انتهاء عمله اليومي أما ان يجد المنزل فارغا موحشا أثناء خروجها في إجازتها الأسبوعية فهذا كلام فارغ كما ان ليس ثمة داع لذلك الفزع الذي شعر به عندما رآها منهارة على الأرض كانت تلك مشاعر اختص بها شخصا محبوبا هي زوجة يحبها اليسيا وليس تمارا فهي مجرد فتاة تقوده الى الخبل فلماذا إذن يستمر في إشاحة وجهه عن طلبات للعمل عنده من مدبرات منزل كان يرسلها اليه مكتب التوظيف كانت أهمية تمارا تزداد بالنسبة اليه يوما بعد يوم وهذا لن تكون نتيجته سوى تحطم القلوب
كلا . لقد حان الوقت للكف عن كل هذا الأرجاء وإنهاء هذا العبث الذي يقوم به وهذه الليلة هي الفصل ان رأس تمارا لم يعد يؤلمها رغم انه مازال يراها تجفل كلما حركت رأسها كما ان الرضوض قد بهت لونها ثم هناك ما هو أهم من ذلك وهو ان فرانسي قد أصبحت أكثر اعتمادا عليها في شؤونها .
وتجاهل مشاعر الوحشة التي أنشبت مخالبها به لدى فكرة خسارته لها وأرغم عقله على مواجهة الأمر .
اتصل بالمنزل إثناء فترة الغداء فإجابته تمارا كان صوتها خفيضا حتى على الهاتف وكان في هذا الكفاية لكي يسكت ويدع الأمور كما هي فليدع الطبيعة تاخد مجراها وبعد ذلك سيحاول إصلاح ما سيحصل من ضرر ولكنه بدلا من ذلك قال :- إنني اتصل بك لأخبرك بان لا تهتمي بإعداد العشاء هذه الليلة فانا أحب ان أخدك للعشاء في الخارج إذا أنت شعرت برغبة في ذلك .
فأجابت بلهفة – أنني دوما أحب تناول الطعام في الخارج . وبدت له كطفلة وعدت بشيء
محبب الى نفسها . (الامل المفقود)
- هذا حسن سأحجز مائدة إذن في احد المطاعم على شاطئ النهر هل تناسبك الساعة السابعة ؟سأكون في المنزل حوالي السادسة .
- هذا عظيم وسأكون أنا وفر انسي جاهزين حين قدومك .
- بوغت لقولها هذا وأسرع يقول دون تفكير كلا . كلا يا تمارا أنني سأحضر جليسة أطفال لتجلس مع فرانسي وسأحضر معي طعاما تحبانه وانخفض صوته الى درجة الهمس وهو يتابع هذه المرة سنكون فقط أنا وأنت .
ما هذا ؟ انه يبدو وكأنه موعد ... ولكن ليس هذا ما كان يهدف اليه . كان يريد فق\ ان يوجد جوا سارا ودودا وهو يخبرها بان عليها ان ترحل وبهذا لن تفكر في انه يطردها من عملها بشكل جاف مستعجل .
وتمتمت هي تجيبه أحقاً ؟ ان هذا ... هذا لطف كبير منك سأراك إذن حوالي السادسة .
أعاد كلاي السماعة الى مكانها ثم مر بيده على وجهه ما الذي فعله ؟ لماذا يدور رأسه الى هذا الحد كلما اقترب منها أو سمع صوتها ؟ كان يحاول ان يبعدها عن حياته وليس ان يدخلها إليها .
وألان ربما هي تفكر في انه يشعر باهتمام شخصي بها .
بينما هذا غير صحيح حسنا انه صحيح ولكنه لا يعدو ان يكون شعور صداقة وهنا وخزه ضميره حسنا ان شعوره نحوها قوي ومزعج حقا ولكنه مجرد شعور عابر لا اثر للحب فيه .
وما الذي يجعلها ترغب في الخروج في موعد معه ؟ فهو يكاد يكون في سن عم لها وقد كان متزوجا قرابة الأربعة عشر عامل قبل ان تموت زوجته ربما تأثرت بمكانته في المجتمع وبثروته التي لا باس بها . (الامل المفقود)
فهو سيعيدها الى ايوا بالتأكيد .
****
أمضت تمارا طيلة النهار تعد نفسها للخروج مع كلاي وقد تملكها السرور غسلت شعرها ورفعته عاليا فوق رأسها وبعد دقائق من التنقيب في صندوق زينتها وجدت أنبوبا يحوي كريم للوجه فوضعت منه على وجهها بسخاء .
لم يسبق ان طلب منها كلاي من قبل الخروج معه من دون فرانسي وهذا يعني طبعا انه حنون عليها منذ سقطتها تلك كان في تلك الأوقات سيدا غاية في التهذيب ما ضايقها نوعا ما .
وانتابها شعور بالذعر إذ خافت ان لا يكون منجذبا إليها وعندما كلمها فجأة في الهاتف طالبا منها الخروج معه لم تفهم ولكنها لم تشاء ان تتساءل عن السبب
في عمله هذا لقد كانت هذه هي البداية وهي عازمة على ان تستفيد منها الى أقصى حد .
اختارت ان ترتدي ثوبا جديدا اشترته هنا في سان انطونيو وطرازه يشبه ثوب عرس مكسيكي
كانت تمارا من السرور والفرح عندما كانا جالسين الى مائدة صغيرة في مطعم بحري اخدت تثرثر مسرورة طوال المساء ويبدو ان خطته في ان يخبرها في هذه الجلسة الرسمية في المطعم بأنه لم يستطع مداومة توظيفها عنده الى نهاية هذا الصيف يبدو ان خطته هذه لن تنجح .
ليس بإمكانه ان يباغتها بهذا الخبر ألان بعد سعادتها بهذا الموعد الودي الذي لم يكن يقصده هذا عدا عن انه أسعده هو أيضا ولولا وخز ضميره الذي كان يثقل نفسه لكانت سهرتهما هذه رائعة .
كانت تشكره على الدوام لأقل خدمة يؤديها لها أو مجاملة ما يجعله يشعر بالرضي عن نفسه .
حتى ألان وهو يعلم انه على وشك ان يفصلها من عملها هذه الفكرة كانت مؤلمة الى حد لا يطاق ولكن عليه لهذا السبب بالتحديد ان يقوم بالأمر الفصل هذه الليلة . وإذا هو أرجا الأمر هذه المرة أيضا فانه يخاف ألا يقوم به أبدا بعد ذلك .
قال – إذا كنت قد انتهيت من تناول الطعام ربما تحبين ان نتمشى قليلا على ضفاف النهر .
فأجابت دون تردد - هذا يسرني جدا . (الامل المفقود)

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 17-10-13, 05:32 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1077- تضحية أم- فيليس هالدورسون - دار النحاس

 

بعد ان دفع الحساب أخدا يتمشيان في ذلك الممر المضاء خلال المتاجر الجميلة والمحلات التي تعرض الصناعات اليدوية والمعارض الفنية وفي الوقت الذي عادا فيه الى حيث أوقفا سيارتهما كانت المتاجر قد ابتدأت تقفل أبوابها .
في طريقهما القصير الى البيت تنهدت تمارا وهي تقول – أشكرك يا كلاي .
فنظر إليها وسألها – تشكرينني لماذا ؟
فابتسمت لهذه السهرة الرائعة كانت مميزة تماما الطعام . الجلسة . التفرج على كل تلك المتاجر .
أريد ان أتحدث إليك عندما نصل الى البيت يا تمارا . وقبل ان تتمكن من الجواب استدار الى طريق البيت ثم توقف وهو يقول.أريد ان أخد جليسة الأطفال الى بيتها ولكنني لن اتاخر فانتظريني من فضلك في غرفة الجلوس .
فحملقت فيه قائلة غرفة الجلوس ؟ كانت تلك الغرفة فسيحة رسمية لا يستعملونها ألا نادرا عندما يجيئهم زوار – ألا تعني غرفة المكتبة ؟
كلا . أنني أفضل غرفة الجلوس وربما لا تمانعين في صنع فنجان من القهوة .وفتح باب السيارة ليخرج فاجتاحت تمارا موجة من القلق ما الذي جرى ؟ أتراها اخطات بشيء ؟
لا يبدو عليه انه غاضب منها ولكنها لاحظت انه كان طوال السهرة مشغول البال قليلا .
أدركت ان استجوابه ألان لن يعود عليها بأي فائدة وبدلا من ذلك حالما ابتعد أخدا معه جليسة الأطفال صنعت القهوة التي طلبها وكانت قد وضعت لتوها صينية القهوة الفضية على المنضدة أمام الأريكة عندما سمعته يدخل الى المنزل . (الامل المفقود)
وخلال ثوان كان يقف في العتبة فبدت على وجهها ابتسامة مرتجفة وهي تقول لقد صنعت القهوة هل تريدني ان اسكب لك فنجانا ؟
فتقدم نحوها إنما لم يبادلها الابتسام – نعم من فضلك .
سكبت القهوة وناولته الفنجان ثم سكبت فناجانا لنفسها وجلست على الأريكة ومرت لحظة لم يتكلم فيها أي منهما لماذا لا يقول ما يريد وينتهي ؟
تمارا ...
كلاي ...
تكلم الاثنان فجأة في وقت واحد ثم سكتا معا فقال كلاي – أسف تكلمي أنت أولا .
فهزت رأسها . كلا أنت أولا كنت فقط أريد ان أسالك عما تريد ان تكلمني .
فأضاف القشدة الى قهوته ولاحظت ان الملعقة الفضية قد اهتزت قليلا في يده ثمة شيء يجعله عصبيا وأخيرا تنحنح قائلا – لقد انتبهت مؤخرا الى ان ثمة كلاما بالنسبة الى بقائك هنا .
فأجفلت هذا هو الأمر إذن فهو مستاء لما كان جيم قد اخبره به فقالت – نعم اعلم ذلك فقد كنت ذهبت الى الإسطبل يوم الأحد للبحث عن فرانسي وسمعتكما أنت وجيم تتحدثان . أني آسفة فقد كان على ان اظهر نفسي حينذاك ولكن الأمر فاجأني وقد انتهى بسرعة .
فبدا عليه الإجفال أنما ليس الغضب إذن فأنت قد سمعت ما قيل ان الحق معه كما تعلمين فان بقائك هنا يجعلنا في وضع مشبوه وكان علي ان انتبه الى هذه النقطة قبل ان اطلب منك البقاء ولكنني لم أكن أظن ان العثور على مديرة منزل دائمة سياخد كل هذا الوقت .
هل تراه سيفصلها من العمل ؟ وشعرت بفنجان القهوة وصحنه يهتز ان في يدها فوضعتها على المنضدة لقد تملكه السخط يوم الأحد الماضي عندما أتي أخوه على الموضوع وبعد فهما لم يكونا يقترفان أي خطا . (الامل المفقود)
أخد كلاي يراقب التعبير الذي أخد يتغير على ملامح تمارا من الفضول الى التفهم الى الهزيمة
رفعت نظراتها اليه وقد امتلأت عيناها حزنا وهي تقول – هل تطلب مني الرحيل؟
يا عزيزتي أنا ... أنا لا أريد ان أخسرك .ولكن يبدو ان لأخيار لي في الأمر .يجب ان تعلمي أنني ... إذا كان علي ان احضر امرأة لتعيش هنا فهي ستكون زوجتي .
وتجاوبت كلماته الأخيرة في هذا السكون الغامر . وإذا بصوت تمارا يجيبه من خلفه يشوبه الخجل والتهيب .
لماذا لا تتزوجني أذن يا كلاي ؟
فصعق وكأنما مسه تيار كهربائي لا بد انه لم يسمع جيدا .لماذا تريد ان تتزوجه بعد ان أوضح لها ان ليس بإمكانه ان يحبها ؟
واستدار ببطء ينظر إليها ليعلم مما ارتسم على ملامحها ان ما سمعه كان صحيحا.
سألها - لماذا تفكرين بان تكوني زوجتي يا تمارا ؟
( لأنني ... احبك .)
لم يستطع ان يتكلم ألا بعد ان أخد نفسا عميقا : هذا أجمل شيء سمعته من احد منذ وقت طويل جدا لشد ما اشعر بالزهو . ولكن . ألا تظنين ان ما تشعرين به نحوي قد يكون مجرد افتتان يا عزيزتي وليس حبا ؟
فهزت رأسها . ولكنه استمر يقول :- صدقيني أنني لا أريد ان اقلل من شان عواطفك ولكنك لم تعرفيني ألا منذ مدة قصيرة جدا وقد يكون شعورك هو الأسى لأجلي لأنني أرمل واربي ابنتي وحدي وأنا اعرف مقدار ولعك بفرانسي .
فقاطعته – أنني مشغوفة حبا بفرانسي ولكن ذلك ليس له علاقة بشعوري نحوك .
تملكه الحنين الى ما تقدمه له بسخاء هل من الجبن حقا ان يتقبل ذلك منها ؟ ان عليه ان يقنعها بأنها تسيء فهم مشاعرها .
قال لها –ربما وبسبب عيشنا معا أنا وأنت و فرانسي تظنين نفسك واقعة في غرامي ولكن يبدو انك نسيت شيئا .
سكت وقد شعر للحظة ان ليس بإمكانه الاستمرار إذ لم تكن هناك وسيلة يقول فيها ما يريد قوله دون ان يبدو فظا عديم الإحساس وإذا بها تقول ذلك عنه تعني أنني نسيت انك لا تحبني . كانت تقول ذلك بلهجة فاترة . أنني لم انس هذا يا كلاي أنا لا أريد ان أقول ان هذا غير مهم ولكنني لا أرى سببا يجعلنا غير سعداء في حياة زوجية تجمعنا على كل حال أنني اعلم انك ما زلت حزينا لخسارتك الزوجة التي كنت شديد الحب لها ولكنني اعلم أيضا انك تهتم بي .
فأسرع يقول – طبعا أنا اهتم بك اهتم بك كثيرا جدا ولكنك تستحقين أكثر من ذلك.
فقالت تجاريه في ذلك ربما الأمر كما تقول ولكن قليلا من الناس يحصلون على ما يعتقدون أنهم يستحقونه وحسب رؤيتي للأمر . ان أمامي أمرين . (الامل المفقود)
- فأما ان انتظر العريس المجهول . وأما ان اسلم قيادي الى شخص لن يتمكن من تقديم ما تقدمه أنت لي من أخلاص ورعاية ولهذا أفضل ان أجرب حظي معك .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تضحية أم, father in the middle, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, phyllis halldorson, فيليس هالدورسون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية