لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روائع من عبق الرومانسية قصص رومانسية بقلم نخبة من كتاب ليلاس


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-12-13, 08:42 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس


البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249862
المشاركات: 6,442
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5722

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى ياسر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : loversense المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
Top رد: صورة وحكاية في عالم الخيال .. متجدد

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة romantico triste مشاهدة المشاركة
  
وقفت ( صوفيا ) تراقب احتضار الشمس خلف اعين السماء التي تشهد كل صباح على مولدها و تناجيها عند رحيلها . . . وقفت تنظر الى الشمس الحمراء التي اعياها مباغتة ساعات النهار . . . كانت تتأملها بوجه انتهكت نضارته كرمشات الكبر و بنظرات احتلتها توجعات السنوات . . .
هاقد ارهقها شقاء السعي و تلاطمات الحلم . . . بدت شمسها شبيهة لملامحها التي انطفأت فيها ومضات الشباب و تبعثرت فيها بادرات الشيخوخة . . .
و كأي امرأة تحسرت على شمس شبابها بدمعات كتمها وقارها . . .
تعجبت من تلك الشمس التي لاتنتهي حياتها و تصر ان تبث الدفء في نفوس اظلمت بنهار و ماتت بليل . . . تعجبت من شمس توقظ العيون و القلوب ثم تريحها بالرحيل . . . هل كانت هي ايضا شمسا ؟! . . . هل بثت الدفء في عمر زوجها ( بيتر ) . . . ذلك الزوج الذي منحها سنوات اذدانت بحنوه و عطفه . . . . راقبت الشمس طويلا و هي تختفي رويدا رويدا خلف أنات احتضار النهار . . و احتضار الشباب . . .





جلس ( بيتر ) ينتظر ذلك القمر الذي ينير كل قطعة من ظلام الليالي . . . ذلك القمر الذي يحرس بني ادم حتى قدوم صاحبة الدفء النهاري . . . كان يرى في القمر نفسه تماما . . . فلقد اعتاد ان يزين ليل زوجته بتواجده قربها . . . يلامس خصلات شعرها بيد حانية تتحدث قبل قلبه حتى لتخبرها بحبه لها رغم موت شبابها و شبابه . . . . اعتاد ان يؤنسها بنظرات الترقب و المراقبة خشية ان يوقظها قلق استياء الظلمة او تشاؤم الظلام . . .
بينما كانت هي شمس ترسل له دفئا و حنانا . . كان هو القمر الذي يحرس النجوم التي تتبعثر في قماشة السماء السوداء فتحيلها كونا وضاءا ينقصه دفئا لا تحتاجه القلوب في نومها . . .
لم يبرح قلبها و تربع فيه بحب امده اياها و حنان تعايشت فيه . . . يا لروعة ذلك القمر الذي لا يظهر الا في احتضار الشمس حيث يطمئنها بأنجم تبشرها بضوء يستمر حتى عودتها . . . كم يرأف ذلك القمر بحال الشمس التي يحمر مكنونها و ينطفئ نورها مطمئنة بوجوده . . .
ابتسم ( بيتر ) و هو يلمح احمرار الشمس و كأنها تخجل من وداع أناس اعتادوا منها الدفئ و هو يقول في هدوء : " ارقدي بسلام ايتها الشمس . . . فالقمر اولى باضاءة ليل السماء " . . .




اقتربت ( صوفيا ) و احتضنت ( بيتر ) و هو يرى تلك الشمس تحتضن القمر و هي تهتف : " وداعا يا شمس اليوم " .
ابتسم ( بيتر ) و قبل رأس زوجته و هي يقول : "مرحبا يا قمر الليلة " .

نظرت اليه ( صوفيا ) دامعة و هي تقول : "ليتني كنت شمسك يا ( بيتر ) . . . و لكن الشموس لا تكبر و لا تقتلها شيخوخة الملامح " .
مسح دمعتها و هو يبتسم بحنان هاتفا : " الشموس تموت يا ( صوفيا ) . . . اما انت فشبابك حي في قلبي عزيزتي " .

تلفح بذلك الغطاء و هو يضم زوجته الى صدره ليستعيض بدفئها غياب دفء الشمس . . . . اما هي فقد اغمضت عينيها دون خوف من ظلام قد يحتل احلامها . .. فزوجها اعتاد ان ينير كل الاركان المظلمة في عمرها . . .


كم هو رائع اسلوبك ..واحسن تصور للصورة فعلا ..احسنت كما انت دائما
وكمان سبق ان صورت هذه المشاعر الراقيه ..فى خاطرة وفاء

 
 

 

عرض البوم صور جيجى ياسر   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخيال, صورة, عالم, وحكاية
facebook




جديد مواضيع قسم روائع من عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية