صورة وحكاية في عالم الخيال .. متجدد - الصفحة 33

21-11-13, 01:04 PM

المشاركة رقم: 1

المعلومات
الكاتب:	الاميرة الاسيرة
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2013
العضوية:	251576
المشاركات:	1,570
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	3226

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : loversense المنتدى : روائع من عبق الرومانسية

رد: صورة وحكاية في عالم الخيال .. متجدد

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجى ياسر
الصوره جميله جدا ..وفيها اكتر من مشهد بس هو دا الانطباع اللى اترسم فى مخيلتى عند رؤيتى الاولي لها واتمنى انه يعجبكم -(اااااااه سمير ..انه الان يتعذب وكان يجب ان اكون معه فى تلك الاوقات العصيبه ..رؤوف لايستطيع العوده الان ان امه مريضه جدا وسيظل معها حتى تتماثل بالشفاء ..ولابد من وجوده لاتمام شئونهم العائليه ) حينها تصاعد الغضب فى وجهه وقال بنرة قاسيه وهو يرأف بحالها : -( وماذا عنك؟؟ وماذا عن وعده بالزواج منك فى اقرب فرصه ؟ الا يخشى عليك اذا علم احد افراد عائلتك ..ماحدث بينكم...وانه يجب ان يصلح خطييئته النكراء باسرع وقت.) نظرت له نجوى بانكسار وتابعت : -(لاتظلمه سمير ...رؤوف لم يكن المذنب الوحيد ..انا ايضا اخطئت واعترف بذلك ..ولكنى احبه وسألتمس له العذر ..فكما ترى لقد بعث بخطابه هذا ليخبرنى عما اصابه ..سأنتظره حتى يعود ..رؤوف يحبنى ,اليس كذلك؟) لوى فمه بسخريه واجاب والغضب يعصف به : -( يحبك !! اتسالينى انا ان كان يحبك !! بحق الله الا ترين نجوى ما يفعله بك ؟ كم بقى عليك ان تنتظريه؟ الا تلاحظى ان غيابه طال اكثر من اللازم , واخيرا يتعطف عليك ويرسل لك هذا الخطاب السخيف ..لكى يقدم لكى هذه الاعذار الواهيه ..وانت تعلمين ان هناك اخوته ويستطيعون تدبر شئونه العائليه دون الداعى لوجوده ,كما انهم يساندون امهم ..وبالتالى يستطيع ان يأتى ليتزوج منك وهذا لن يكلفه الكثير ..او يعطل مصالحه الهامه ..كما يدعى!..او .. قطعته بغضب : -( لما تتحامل عليه بهذه القسوة ..وتشك به وتحاول ثنيي عن الوثوق به ! كما انه صديقك وانت... هنا لم يتحمل وصرخ بها على الفور : -( نعم انا من قدمته اليك كصديقى ..ياابنه خالى العزيز ..ولكنه لم يعد صديقى منذ زمن ..وتذكرى انى حاولت جاهدا ان امنع تواصلكما ..وتنهد قليل وقال بألم ممزوج بالسخريه ...ولكنك دائما لاتنصتين لاحد وخاصه لى ..مع انك تعلمين مدى ما اكنه لكى من ح.......من احترام . اجمع شتات نفسه بقوه يحسد عليها ونبهها لموضوع هام : -( ثم انك اخبرته بان والدك اصر على تزويجك والشاب الذى تقدم اليك لا يرفض ..ووالدك عازم على اتمام هذه الزيجه ..الا تلاحظين انه لم يتتطرق لهذا الموضوع ام انه لايعنى شئ بالنسبه له ..هل سيترككى تواجهين هذا الموقف وحدك ؟؟ اى حب عظيم هذا !) هنا ترقرقت الدموع فى عينيها الحزينتين ومسحه من الغضب اعتلت تقاسيم وجهها الجميل هى تعلم ان مايقوله سمير حق بشأن اغفال رؤوف عن اصرار والدها على تزويجها ام انه تعمد ذلك وعادت تنظر للخطاب مره اخرى لتعيد صياغته لعلها تجد الامل المفقود ..وعادت تسأله وعيناها لاتحيد عن الكلمات القابعه فوق السطور وبيأس قالت: -( لا اعلم ماذا على ان افعل الان سمير ..لااعلم ) ولكنى اعلم قالها بينه وبين نفسه وهو يرمقها بنظراته الحنونه والالم يسكن عينه ليس فقط مما تعانيه ابنه خاله العزيزه ..ولكن لما تسبب به هو لنفسه ..فهو من عرفها على ذلك النذل رؤوف واعتبره صديقه فى يوم ما..وافصح له عن مشاعره التى لا تأبى لها نجوى ..نعم لقد ولد حبها فى قلبه منذ ولادتها تربا ونشأ معا ..ولكنه كانت تنظر له كأخ كبير والرجل التانى فى العائله بعد والدها ..ولكنها لم تفهم يوما اى من نظراتى لها ..قلبى الذى يطرب فرحا لمرأها ..ضحكتها العذبه التى تطير بما تبقى من عقلى ..ولكنها لم ترانى يوما كما ارها ...ووقعت فى حبال الوغد هذا وهى لاتعلم ما يكنه لها وانه سعى للانتقام منى انا من خالها وعندما ادركت ذلك كان قد فات الاوان ...لذا لاتقلقى نجوى سأكون حاميكى من الان فصاعدا سأوجه الصعوبات وسأتخطاه من اجل ان تعود الابتسامه لعينك حبيبتى ..سأحصح اخطائى وسأنتقم ممن اهانك وخذلك واقسم على ذلك . -قالها ولا يعلم ان كانت بينه وبين نفسه اما ان كلمته تخطت سماعها : سأتزوجك نجوى وفى اقرب وقت ممكن .

الله وااااااااااااااااااااااااااو رائع رائع رائع المشهد تحفة يا جيجى
بجد جميل جداااااااااااا حسيته وبصراحة بقى كدة انا مع نانوووووووووووو عايزة انك تكتبى قصة وياريت تكتبى عن القصة دى عايزة اعرف هيحصل ايه مع الثلاثى هذا نجوى وسمير ورؤوف
موفقة يا قمراية
مووووووووووووووووووواه

21-11-13, 02:47 PM

المشاركة رقم: 2

المعلومات
الكاتب:	romantico triste
اللقب:	عضو راقي الشبح

البيانات
التسجيل:	Oct 2010
العضوية:	199692
المشاركات:	3,469
الجنس	ذكر
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	871

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : loversense المنتدى : روائع من عبق الرومانسية

رد: صورة وحكاية في عالم الخيال .. متجدد

فتحت ( كارولينا ) تلك الرسالة التي جائتها بلهفة سبقت هدوئها المعتاد . . . . ذرفت دمعة لم اراها من قبل و كأنها اشتمت الما في سطور الرسال قبل فتحها . . . . ارتجفت يداها و كأن الرسالة نعي لكل ماهو جميل في حياتها . . .

سألتها بقلق اخفته نظراتي الحانية : " هل كل شئ على مايرام ؟! " .
نظرت الي متوترة و اجابتني بصمت مطبق ترجمته نظرات عيناها لقلق عارم . . . . بدت الرسالة هامة جدا بالنسبة اليها . . . . قرأت هي السطور و قرأت انا ملامحها . . . . غلفها الانزعاج و احاط بها الضيق . . . . و . . .

و اعطتني الرسالة . . . . نظرت اليها بتردد لعلي استشف من ملامحها ما تحويه تلك الرسالة قبل قرائتها حتى . .. . . و لكن ملامحها كانت تصرخ بالضيق . . . قرأت الرسالة . . . . و انتقل ضيقها الى قلبي . . . . و شملني ما شملها من انزعاج . . . . اغمضت عيني و اغلقت الرسالة و انا اطلق زفرة افرجت بها عن نصف ماراودني من احاسيس متضادة طوال فترة معرفتي بها . . .

اقتربت منها في تردد انا اهتف بخفوت : " كارول " . . . انا اسف جدا رجاءا . . . . ." .

قاطعتني في سرعة و اضاءت وجهها بضحكة زابلة زائفة و هي تقول : " لا عليك ( ديفيد ) . . . لقد كان اختياري منذ البداية و علي ان اتحمله " .
اقتربت منها و انا انظر الي عيناها التي صارعت همها كي تسجن دمعاتها الثائرة و انا اقول : " كلا ( كارول ) . . . . بل يجب ان نتحمله معا . . . . السنا اصدقاء ؟! " .
ابتسمت ممتنة و هي تقول : " بالطبع ( ديفيد ) . . . بالطبع . . . . و لكنني احتاج فقط للراحة لبعض الوقت " .

سألتها في حب : " هل تريدنني ان اقلك الى الفندق ؟! " .
هزت رأسها نافية و هي تهتف ناظة الى السماء : " كلا ( ديفيد ) . . . اذهب انت رجاءا . . . . احتاج للتمشية وحدي لبعض الوقت " .
ترددت قليلا و لكن نظراتها المتألمة كانت كافية لاقناعي . . . . لوحت بيدي و انا اهتف : " حسنا لك هذا . . . . هل سنلتقي مساءا ؟! " .
اومأت برأسها و هي تقول بثبات مفتعل : " بالطبع ( ديفيد ) . . . بالطبع " .

عندما تركتها وحدها لم اركب سيارتي . . . فقد كنت انا ايضا في امس الحاجة الى التمشية . . . تنقلت بين حارات المدينة الضيقة و ذلك الغروب يشهد على غروب تلك الخطة التي رسمتها منذ البداية عندما رفضتني ( كارول ) حينما تقدمت لخطبتها . . . . و لم استسلم . . . . لقد تعاملت معها كصديق مخلص . . . . تقمصت تلك الشخصية الخيالية التي ترسل خطابات تحوي كلمات ناسبت ما تطلبه ( كارول ) . . . . و حينما حان وقت القضاء على هذه الشخصية الخيالية التي ابتكرتها اسلت تلك لرسالة التي بدا فيه هذا الخص الخيالي نذلا و يتخللى عنها . . . .

سأعتذر لكي باقي العمر يا ( كارول ) . . ز . سأعتذر عن فعلتي بحب لن تشعري معه بالحرمان . . . . و بدفئ لن تؤرقك به برودة ليل او قسوة شتاء . . . . سأعتذر عن فعلتي حينما ابقى معك محبا و مخلصا باقي العمر . . . . فلقد علمت قبلا ان الخيال الذي تنشديه سينسيك ما قد يتواجد في واقعك . . . . اما وقد زالت سحابات الخيال الي ارتضيتيه لنفسك فقد حان القت لتعويضك بواقع يضاعف لك ما رغبتيه من سعادة . . . .

اتسعت ابتسامتي و القيت تلك الرسالة في صندوق القمامة دون ان انظر الي مثواها الاخير حتى . . . فاليوم فقط اسدلت الستار على مسرحية الخيال البارد بسطور قاسية سطرتها في . . رسالة

21-11-13, 03:33 PM

المشاركة رقم: 3

المعلومات
الكاتب:	Jasmin Princess
اللقب:	طوق الياسمين

البيانات
التسجيل:	Aug 2013
العضوية:	255705
المشاركات:	2,347
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	4772

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : loversense المنتدى : روائع من عبق الرومانسية

رد: صورة وحكاية في عالم الخيال .. متجدد

دعوه لزيارة موضوعي

فارس الشمس

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة romantico triste
فتحت ( كارولينا ) تلك الرسالة التي جائتها بلهفة سبقت هدوئها المعتاد . . . . ذرفت دمعة لم اراها من قبل و كأنها اشتمت الما في سطور الرسال قبل فتحها . . . . ارتجفت يداها و كأن الرسالة نعي لكل ماهو جميل في حياتها . . . سألتها بقلق اخفته نظراتي الحانية : " هل كل شئ على مايرام ؟! " . نظرت الي متوترة و اجابتني بصمت مطبق ترجمته نظرات عيناها لقلق عارم . . . . بدت الرسالة هامة جدا بالنسبة اليها . . . . قرأت هي السطور و قرأت انا ملامحها . . . . غلفها الانزعاج و احاط بها الضيق . . . . و . . . و اعطتني الرسالة . . . . نظرت اليها بتردد لعلي استشف من ملامحها ما تحويه تلك الرسالة قبل قرائتها حتى . .. . . و لكن ملامحها كانت تصرخ بالضيق . . . قرأت الرسالة . . . . و انتقل ضيقها الى قلبي . . . . و شملني ما شملها من انزعاج . . . . اغمضت عيني و اغلقت الرسالة و انا اطلق زفرة افرجت بها عن نصف ماراودني من احاسيس متضادة طوال فترة معرفتي بها . . . اقتربت منها في تردد انا اهتف بخفوت : " كارول " . . . انا اسف جدا رجاءا . . . . ." . قاطعتني في سرعة و اضاءت وجهها بضحكة زابلة زائفة و هي تقول : " لا عليك ( ديفيد ) . . . لقد كان اختياري منذ البداية و علي ان اتحمله " . اقتربت منها و انا انظر الي عيناها التي صارعت همها كي تسجن دمعاتها الثائرة و انا اقول : " كلا ( كارول ) . . . . بل يجب ان نتحمله معا . . . . السنا اصدقاء ؟! " . ابتسمت ممتنة و هي تقول : " بالطبع ( ديفيد ) . . . بالطبع . . . . و لكنني احتاج فقط للراحة لبعض الوقت " . سألتها في حب : " هل تريدنني ان اقلك الى الفندق ؟! " . هزت رأسها نافية و هي تهتف ناظة الى السماء : " كلا ( ديفيد ) . . . اذهب انت رجاءا . . . . احتاج للتمشية وحدي لبعض الوقت " . ترددت قليلا و لكن نظراتها المتألمة كانت كافية لاقناعي . . . . لوحت بيدي و انا اهتف : " حسنا لك هذا . . . . هل سنلتقي مساءا ؟! " . اومأت برأسها و هي تقول بثبات مفتعل : " بالطبع ( ديفيد ) . . . بالطبع " . عندما تركتها وحدها لم اركب سيارتي . . . فقد كنت انا ايضا في امس الحاجة الى التمشية . . . تنقلت بين حارات المدينة الضيقة و ذلك الغروب يشهد على غروب تلك الخطة التي رسمتها منذ البداية عندما رفضتني ( كارول ) حينما تقدمت لخطبتها . . . . و لم استسلم . . . . لقد تعاملت معها كصديق مخلص . . . . تقمصت تلك الشخصية الخيالية التي ترسل خطابات تحوي كلمات ناسبت ما تطلبه ( كارول ) . . . . و حينما حان وقت القضاء على هذه الشخصية الخيالية التي ابتكرتها اسلت تلك لرسالة التي بدا فيه هذا الخص الخيالي نذلا و يتخللى عنها . . . . سأعتذر لكي باقي العمر يا ( كارول ) . . ز . سأعتذر عن فعلتي بحب لن تشعري معه بالحرمان . . . . و بدفئ لن تؤرقك به برودة ليل او قسوة شتاء . . . . سأعتذر عن فعلتي حينما ابقى معك محبا و مخلصا باقي العمر . . . . فلقد علمت قبلا ان الخيال الذي تنشديه سينسيك ما قد يتواجد في واقعك . . . . اما وقد زالت سحابات الخيال الي ارتضيتيه لنفسك فقد حان القت لتعويضك بواقع يضاعف لك ما رغبتيه من سعادة . . . . اتسعت ابتسامتي و القيت تلك الرسالة في صندوق القمامة دون ان انظر الي مثواها الاخير حتى . . . فاليوم فقط اسدلت الستار على مسرحية الخيال البارد بسطور قاسية سطرتها في . . رسالة

مرحبا بك اخى احب احييك ع المشهد الخيالى احسنت :55 منتهى الروعه

21-11-13, 03:44 PM

المشاركة رقم: 4

المعلومات
الكاتب:	loversense
اللقب:	محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل:	Aug 2013
العضوية:	256408
المشاركات:	335
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	1127

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : loversense المنتدى : روائع من عبق الرومانسية

رد: صورة وحكاية في عالم الخيال .. متجدد

دعوه لزيارة موضوعي

صورة حكاية في عالم الخيال

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة romantico triste
فتحت ( كارولينا ) تلك الرسالة التي جائتها بلهفة سبقت هدوئها المعتاد . . . . ذرفت دمعة لم اراها من قبل و كأنها اشتمت الما في سطور الرسال قبل فتحها . . . . ارتجفت يداها و كأن الرسالة نعي لكل ماهو جميل في حياتها . . . سألتها بقلق اخفته نظراتي الحانية : " هل كل شئ على مايرام ؟! " . نظرت الي متوترة و اجابتني بصمت مطبق ترجمته نظرات عيناها لقلق عارم . . . . بدت الرسالة هامة جدا بالنسبة اليها . . . . قرأت هي السطور و قرأت انا ملامحها . . . . غلفها الانزعاج و احاط بها الضيق . . . . و . . . و اعطتني الرسالة . . . . نظرت اليها بتردد لعلي استشف من ملامحها ما تحويه تلك الرسالة قبل قرائتها حتى . .. . . و لكن ملامحها كانت تصرخ بالضيق . . . قرأت الرسالة . . . . و انتقل ضيقها الى قلبي . . . . و شملني ما شملها من انزعاج . . . . اغمضت عيني و اغلقت الرسالة و انا اطلق زفرة افرجت بها عن نصف ماراودني من احاسيس متضادة طوال فترة معرفتي بها . . . اقتربت منها في تردد انا اهتف بخفوت : " كارول " . . . انا اسف جدا رجاءا . . . . ." . قاطعتني في سرعة و اضاءت وجهها بضحكة زابلة زائفة و هي تقول : " لا عليك ( ديفيد ) . . . لقد كان اختياري منذ البداية و علي ان اتحمله " . اقتربت منها و انا انظر الي عيناها التي صارعت همها كي تسجن دمعاتها الثائرة و انا اقول : " كلا ( كارول ) . . . . بل يجب ان نتحمله معا . . . . السنا اصدقاء ؟! " . ابتسمت ممتنة و هي تقول : " بالطبع ( ديفيد ) . . . بالطبع . . . . و لكنني احتاج فقط للراحة لبعض الوقت " . سألتها في حب : " هل تريدنني ان اقلك الى الفندق ؟! " . هزت رأسها نافية و هي تهتف ناظة الى السماء : " كلا ( ديفيد ) . . . اذهب انت رجاءا . . . . احتاج للتمشية وحدي لبعض الوقت " . ترددت قليلا و لكن نظراتها المتألمة كانت كافية لاقناعي . . . . لوحت بيدي و انا اهتف : " حسنا لك هذا . . . . هل سنلتقي مساءا ؟! " . اومأت برأسها و هي تقول بثبات مفتعل : " بالطبع ( ديفيد ) . . . بالطبع " . عندما تركتها وحدها لم اركب سيارتي . . . فقد كنت انا ايضا في امس الحاجة الى التمشية . . . تنقلت بين حارات المدينة الضيقة و ذلك الغروب يشهد على غروب تلك الخطة التي رسمتها منذ البداية عندما رفضتني ( كارول ) حينما تقدمت لخطبتها . . . . و لم استسلم . . . . لقد تعاملت معها كصديق مخلص . . . . تقمصت تلك الشخصية الخيالية التي ترسل خطابات تحوي كلمات ناسبت ما تطلبه ( كارول ) . . . . و حينما حان وقت القضاء على هذه الشخصية الخيالية التي ابتكرتها اسلت تلك لرسالة التي بدا فيه هذا الخص الخيالي نذلا و يتخللى عنها . . . . سأعتذر لكي باقي العمر يا ( كارول ) . . ز . سأعتذر عن فعلتي بحب لن تشعري معه بالحرمان . . . . و بدفئ لن تؤرقك به برودة ليل او قسوة شتاء . . . . سأعتذر عن فعلتي حينما ابقى معك محبا و مخلصا باقي العمر . . . . فلقد علمت قبلا ان الخيال الذي تنشديه سينسيك ما قد يتواجد في واقعك . . . . اما وقد زالت سحابات الخيال الي ارتضيتيه لنفسك فقد حان القت لتعويضك بواقع يضاعف لك ما رغبتيه من سعادة . . . . اتسعت ابتسامتي و القيت تلك الرسالة في صندوق القمامة دون ان انظر الي مثواها الاخير حتى . . . فاليوم فقط اسدلت الستار على مسرحية الخيال البارد بسطور قاسية سطرتها في . . رسالة

بجد اسلوب رائع في اسرد وفكرتها حلوة جدا وبالفعل شملت الصورة واحساسك بيهارائع تستحق وسام في الابداع تسلم ايديك يااخيواتمني انك تكون معانا علي طول ربنا يوفقك واتمني ان اراك قريبا في العبق

21-11-13, 04:47 PM

المشاركة رقم: 5

المعلومات
الكاتب:	الاميرة الاسيرة
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Mar 2013
العضوية:	251576
المشاركات:	1,570
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	3226

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : loversense المنتدى : روائع من عبق الرومانسية

رد: صورة وحكاية في عالم الخيال .. متجدد

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة romantico triste
فتحت ( كارولينا ) تلك الرسالة التي جائتها بلهفة سبقت هدوئها المعتاد . . . . ذرفت دمعة لم اراها من قبل و كأنها اشتمت الما في سطور الرسال قبل فتحها . . . . ارتجفت يداها و كأن الرسالة نعي لكل ماهو جميل في حياتها . . . سألتها بقلق اخفته نظراتي الحانية : " هل كل شئ على مايرام ؟! " . نظرت الي متوترة و اجابتني بصمت مطبق ترجمته نظرات عيناها لقلق عارم . . . . بدت الرسالة هامة جدا بالنسبة اليها . . . . قرأت هي السطور و قرأت انا ملامحها . . . . غلفها الانزعاج و احاط بها الضيق . . . . و . . . و اعطتني الرسالة . . . . نظرت اليها بتردد لعلي استشف من ملامحها ما تحويه تلك الرسالة قبل قرائتها حتى . .. . . و لكن ملامحها كانت تصرخ بالضيق . . . قرأت الرسالة . . . . و انتقل ضيقها الى قلبي . . . . و شملني ما شملها من انزعاج . . . . اغمضت عيني و اغلقت الرسالة و انا اطلق زفرة افرجت بها عن نصف ماراودني من احاسيس متضادة طوال فترة معرفتي بها . . . اقتربت منها في تردد انا اهتف بخفوت : " كارول " . . . انا اسف جدا رجاءا . . . . ." . قاطعتني في سرعة و اضاءت وجهها بضحكة زابلة زائفة و هي تقول : " لا عليك ( ديفيد ) . . . لقد كان اختياري منذ البداية و علي ان اتحمله " . اقتربت منها و انا انظر الي عيناها التي صارعت همها كي تسجن دمعاتها الثائرة و انا اقول : " كلا ( كارول ) . . . . بل يجب ان نتحمله معا . . . . السنا اصدقاء ؟! " . ابتسمت ممتنة و هي تقول : " بالطبع ( ديفيد ) . . . بالطبع . . . . و لكنني احتاج فقط للراحة لبعض الوقت " . سألتها في حب : " هل تريدنني ان اقلك الى الفندق ؟! " . هزت رأسها نافية و هي تهتف ناظة الى السماء : " كلا ( ديفيد ) . . . اذهب انت رجاءا . . . . احتاج للتمشية وحدي لبعض الوقت " . ترددت قليلا و لكن نظراتها المتألمة كانت كافية لاقناعي . . . . لوحت بيدي و انا اهتف : " حسنا لك هذا . . . . هل سنلتقي مساءا ؟! " . اومأت برأسها و هي تقول بثبات مفتعل : " بالطبع ( ديفيد ) . . . بالطبع " . عندما تركتها وحدها لم اركب سيارتي . . . فقد كنت انا ايضا في امس الحاجة الى التمشية . . . تنقلت بين حارات المدينة الضيقة و ذلك الغروب يشهد على غروب تلك الخطة التي رسمتها منذ البداية عندما رفضتني ( كارول ) حينما تقدمت لخطبتها . . . . و لم استسلم . . . . لقد تعاملت معها كصديق مخلص . . . . تقمصت تلك الشخصية الخيالية التي ترسل خطابات تحوي كلمات ناسبت ما تطلبه ( كارول ) . . . . و حينما حان وقت القضاء على هذه الشخصية الخيالية التي ابتكرتها اسلت تلك لرسالة التي بدا فيه هذا الخص الخيالي نذلا و يتخللى عنها . . . . سأعتذر لكي باقي العمر يا ( كارول ) . . ز . سأعتذر عن فعلتي بحب لن تشعري معه بالحرمان . . . . و بدفئ لن تؤرقك به برودة ليل او قسوة شتاء . . . . سأعتذر عن فعلتي حينما ابقى معك محبا و مخلصا باقي العمر . . . . فلقد علمت قبلا ان الخيال الذي تنشديه سينسيك ما قد يتواجد في واقعك . . . . اما وقد زالت سحابات الخيال الي ارتضيتيه لنفسك فقد حان القت لتعويضك بواقع يضاعف لك ما رغبتيه من سعادة . . . . اتسعت ابتسامتي و القيت تلك الرسالة في صندوق القمامة دون ان انظر الي مثواها الاخير حتى . . . فاليوم فقط اسدلت الستار على مسرحية الخيال البارد بسطور قاسية سطرتها في . . رسالة

الله جميل المشهد يا اخى بجد رائع
موفق ان شاء الله