لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-13, 05:39 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي


بدا قلبها يدق دقات مجنونة , إستجمعت شجاعتها لتواجه عينيه بينما يقول ببساطة :
" أظن من الأفضل أخذ جولة هنا لنتعارف شخصياً , فى زحمة مثل هذه دائماً نفس الشئ يحدث , شخص معين يتلو قائمة كاملة من الأسماء لا تجدى فيها الشخص الوحيد الذى تريدين مقابلته فعلاً " أبتسم واثقاً من رجولته , مدعوماً بخبرته السابقة و بجاذبيته :"انا كاريج بيشوب."
" نعم , اعرفك " و تطلعت شارلوت فى وجهه لكنه لم يتذكرها أضافت "لقد شاهدتك فى السباق "
تساءل " هل راهنت على بلانكو ؟"
"نعم , لكن بمبلغ بسيط"
ضحك كاريج "حسناً, أنا سعيد لأن حصانى فازلأجلكم" تفحصت عيونه ملامحها بإهتمام زائد:
"هل تجيئين بدافع الأهتمام أم لمجرد المقابلات الإجتماعية "
"ياهـ , من أجل الخيول دائماً , فهى مفعمة بالقوة و الجمال و هى تنطلق جرياً , هى متعة كبيرة فى حد ذاتها " قالت شارلوت متحمسة و عيناهاالعسلية تومض و تذكرت مع من تتحدث فتعمدت إثارته قليلاً " لكنك تعرف كل ذلك حق المعرفة ."
"نعم, لكن ينعشنى سماع شخص آخر مهتم بالخيول أكثر من السباق , لا أظن أننى رأيتك هنا من قبل , اليس كذلك؟" أنما واثق أننى كنت تذكرتك لو شاهدتك من قبل " أبتسمت :" لا أنت لم تشاهدنى هنا من قبل "
كان صوتها ينم عن إيقاع معين إلتقطه كاريج:"لكننا ألتقينا فى مكان آخر آخر ؟" قطب جبينه محاولاً إسترجاع ذلك , ثم هز رأسه " لا , أنا واثق أننا لم نلتق أبداً , ما أسمك بالمناسبة ؟"
تنهدت متعجبة , حتى أسمهالن يغنى له شيئاً , لن يذكره بها , لكن يذكره بـ فيرتى , لكن بأية عاطفة . آسف , كراهية , أم مجرد حنين بسيط للماضى ؟هل فيرتى عنده حب ضائع , أم حب أنتهى بلا آسف ؟ كانت على وشك إخباره بإسمها زهرة منسية , عندما تعالت الهتافات معلنة إنتهاء السباق , عاد مايك إلى البار و إنضم لهما ,رأى كاريج ,و قرر إيضاح أنه معها , رغم أن مايك و شارلوت ليسواأكثر من صديقين الآن :" سباق رائع شارلوت ينبغى أن تأتى و تشاهدى الحصان الذى راهنت عليه , جاء فى المركز الثالث."
و قف بجوار مقعدها بطريقة توحى بأنها فتاته , و بجهد تمكن كاريج من إعادته إلى مقعده , فى النهاية ذهب مايك و جلس على الجانب الآخر للمائدة و تحدث مع شخص آخر .
" شارلوت ؟" قالها كاريج بصوت منخفض بحيث لا يسمعه أحد :" لا لم أتذكرها ." و نظر إلى يدها اليسرى , وجدها بلا خاتم , أشار بإيماءة ناحية مايك " صديق؟"
أجابت " سابق !"
" ياه . لكنه مازال مستحوذ عليك ؟"
تعجبت شارلوت بأى معنى (مستحوذ) لكنها رفعت حاجبها قليلا و قالت " هو الذى جاء بى هنا ."
نظر كاريج إلى مايك لحظة , لكنه ما زال منهمك فى حديث ممتع مع كيفين سلاتر و آخرين , وتناسى غرته الطارئة , إنحنى كاريج للأمام و نظر إليها متحداً :" هل ستحضرين لتقابلى بلانكو ؟"
أجابت متسائلة " ما زال فى حلقة السباق؟"
" نعم , مدربه لديه حصان آخر مشترك فى آخر سباق لذا ينتظره بلانكو "
تساءلت " هل يسمح للجمهور بالدخول إلى منتديات ليلاس مرابض الخيل ؟ مؤكد أن رجال الأمن ....."
قاطعها :" كل شئ سيكون على ما يرام طالما أنت معى , هل ستأتين ؟"
كان فى صوته تحدى و فى عيونه , حاولت إتخاذ قرار , مدركة أنها خطوتها الأولى على الطريق الصحيح , و لو وافقته , ربما تقودها إلى ....إلى أى شئ ؟ لا شئ ؟ ربما لا شئ , عندما يكتشف من هى , لكنه كان قد قرر بوضوح على دفع الأمر أبعد من ذلك.
و أومأت شارلوت " نعم أحب ذلك."
إبتسم كاريج و قبل أن يدرك مايك ماذا يحدث وقف وحرك مقعده ليفسح لها مكانللسير فى طريقها خارج البار ,"شارلوت! " سمعت نداء مايك و قررت تجاهله , وسمحت لـ كاريج الأمساك بيدها و يقودها خلال ممرات و صناديق و حجرات تغيير الملابس ثم إلى الخارج حيث يقع أسطبل , مرابض الخيول و مكان أنتظارها أما لنزول السباق أو الخروج, فى طريقه تحدث كاريج مع أحد المسؤولين الذى رمق شارلوت بنظرة إعجاب و أبتسم و سمح لها بالمرور .
كان الحصان بلانكو يقف هادئاً صبوراً فى مربضه , على ظهره بطانية , تبدو عليه علامات الزهو الرصين , كما لو كان يعلم أنه قوى و جميل و جرى سباقاً مدهشاً , مثل كاريج تماماً , بالفعل مرت بذهن شارلوت فكرة أضحكتها ضحكة خافتة و هى تتجه ناحية الحصان و تلكزه " مرحباً , صديقى القديم , ألست رائع الجمال ؟" شمخ الحصان الأشهب برأسه كما لو كان موافقاً ثم زفر بمنخاره ناحيتها .
" لا أنا آسفة , ليس معى أى شئ لك و التفتت ناحية كاريج: "أليس معك جزرة ؟ أنت دائماً معتاد على حملها ."
نظر إليها محتداً , و أخرج قطعة جزر من جيب الجاكيت , أعطتها شارلوت للحصان , شاغلته بها , و سألت عدة أسئلة عن الحصان , أجب كاريج عنها بإستفاضة , و كانت هى مهمومة بأنه ما زال منتظراً و لن يهدا له بال حتى يعرف شخصيتها .
إسنفدت شارلوت كل ما لديها من أسئلة بشأن الحصان , إستمرت فى لكز منخاره , إلتفتت لترى كاريج يشاهدها ضاحكاً مستنداً على الجدار ذراعاه مضمومتان و قدماه أحدهما فوق الأخرى .
قالت شارلوت :"أنت فعلاً لا تعرفنى .... لكنك تعرف أختى ....فيرتى بيج ."
أتسعت عيناه و أنتصب واقفاً , خفض ذراعيه إلى جانبيه:"لماذا , نعم , لكن , أنا...." و انفجرت أساريره كما لو أن ذاكرته قد طاوعته: " بالطبع , شارلى!" و استرجع أشياء أخرى :" ياه , نعم أتذكر ." قالها بنعومة وهو يمسح وجهها بعينيه و أبتسامة نعلو شفتيه :"ياه , شارلى , كم تغيرت !"
قالت " فقط كبرت , هذا كل ما فىالأمر ."
أكمل حديثه " كبرت لتصبحى أجمل ." قالها منحنياً للأمام ممسكاً بيدها و جذبها نحوه:
"نعم , تذكرت كل شئ , تذكرت تلك الليلة جيداً."
لأنها كانت ليلة تشاجر فيها مع فيرتى , تتذكرها شارلوت و نيران الغيرة تكوى قلبها تتألم منها حتى الآن , لكن على الأقل فهو لم يسأل حتى الآن عن فيرتى , بل تحدث فقط عن شارلةت يبدوأنها مازالت فى فكره فقد قال :"أظن أننى لست بحاجة لتذكيرك بتلك الليلة أو التجرؤ على تمنى أنك قد تشعرين بما أشعر به " كان يستدرجها , أدركت هى ذلك , لكنها لن تستجيب له ,قالت برود: " الرجل المهذب مؤكد لن يذكرنى بها "
ضحك كاريج مبتهجاً " الآن , أفحمتينى بالفعل ! ألا يمكننى الفوز بأسلوب آخر , ممكن ؟" و أحتوتها عيناه من قمة رأسها لأخمص قدميها :" أعترف لم استطيع التعرف عليك."
أجابت :"كان ذلكمنذ زمن طويل " و سحبت يدها من يديه
" كان لقائنا سريعاً لم يدم سوى ساعات قليلة " قاطعها " لمن بدا و كأنها كانت كافية لك."
قالت :"كنت صغيرة جداً و مفتونة , و لم يقابلنى فى حياتى قبلها شاب رائع فتان مثلك" رفع كاريج حاجبيه: " لم أعتقد أن لى سحر و فتنة خاصة ."
آهـ بالنسبة للفتيات المراهقات فقط , و بالطبع لديك عدد كبير من السيدات الآن , أيضاً."
" آخ !" حملق فيها :"لقد كبرت , تعرفى أمامنا الكثير لنفعله معاً , ماذا عن تناول العشاء معى لنتعرف على بعضنا ثانية."
"ربما " و لكزت شارلوت الحصان لكزة أخرى , و استدارت خارجة
" فقط ربما؟" تساءل كاريج و خطى بجوارها:"يمكننى تقديمك لخيول جديدة " قال يغريها, ضحكت شارلوت " بالتأكيد هذا شئ لا يقاوم لكن...." و هزت رأسها " لا أعرف " وضع ذراعه أمامها ليحول دون مرورها: " لماذا لا ؟" و أستدار ليواجهها :"أعدك ألا أستغل ذكرى لقائنا السابق "
منتديات ليلاس
ردت :" لقد أستخدمته بالفعل " نظرت إليه و أدركت أن عليها رفع رأسها :"أنت أطول مما يناسب فارس جوكى"
" نعم , أعترف , هذا سبب عدم قدرتى على الإحتراف , لكن فارس القفز المسموح لهم أن يكونوا من طوال القامة." ركز عينيه عليها :"لا تحاولى تجنب الموضوع , متى ستتناولى العشاء معى ؟ اليوم؟ أم الغداء ؟"
خفضت عينيها , بدأ قلبها يخفق بعنف , أدركت أنه ما زال قوياً ليشعل النار داخلها , قالت مراوغة :"لم أقل لك أننى سأفعل ." نظر إليها متفحصاً :"بسبب فيرتى ؟"
هكذا صرح بأسمها أخيراً , حاولت شطب الماضى من ذاكرتها , قالت ببطء :"نعم , أظن ذلك ."
قال متعجباً :"لم أراها ثانية بعد تلك الليلة , بإستثناء أفلامها , و سمعت أنها ذهبت للعمل فى أمريكا و أقامت هناك , أليس كذلك؟"
أومأت شارلوت موافقة , و أمسك ذراعها :"إذن لماذا القلق ؟ إنسى فيرتى , أريد التعرف غليك شارلى , أتمنى كثيراً جداً"
إذن تناسى أنها لا تحب أن تنادى بـ شارلى , لا يهم,تطلعت فى وجهه و أبعدت يديه من فوق ذراعيها و أصبحت مشحونة بإثارة جامحة ظلت خامدة لأعوام كثيرة , ارتجف قلبها و جف حلقها و هى تحاول قول :"وهو كذلك سوف....سوف أتناول العشاء معك"
" مدهش متى ؟" و طوق خصرها بذراعه و هما يتمشيان " الليلة ؟"
ضحكت :"لا , ليس الليلة أنا مع مايك و صديق و زوجته مدعون للعشاء عندهم , يمكن يوم السبت لو كان ملائماً؟"
" بالطبع " أرتفعت رأسه قليلاً " كيف حالك مع صديقك السابق مايك؟"
نظرت إليه مندهشة أن يكون غيوراً أم مختال معجب بنفسه و يحاول التأكد من خلو الساحة له :" لم تكن علاقتنا حميمة وثيقة ." بحرج بالغ :"الآن هو مجرد صديق " أبتسمت عيونه :"حسناً, أنا سعيد لمقابلتك ثانية يا شارلى , تذكرى أننى قلت من قبل أنك ستكبرين و يكتمل جمالك ."
اعترضت شارلوت غريزياً للوراء , خشية جريان الأمور بهذه السرعة و خوفاً أنها قد تخونها عاطفتها لو قبلها فعلاً و نظرت إليه ببرود :
"هل أنت متسرع دائماً ؟"
اعترته دهشة خاطفة وحدق فيها :"لكن يا شارلى , نعرف بعضنا من أعوام !" كان مستحيلاً إستمرارها فى جفائها و برودها تجاهه , بينما يبتسم لها , و أنعكس الهدوء على وجهها المبتسم , قال مستحسناً " هذا أفضل , أنت تذيبين الثلج"
ضحكت هى :" فكرتى عنك و خبراتك الكثيرة مع النساء جعلتنى بلا حيلة , أليس كذلك؟"
تجهم وجهه :"صحيح ؟ لا أعتقد ذلك يا شارلى , أنا الذى بلا حول , لأنى انتظرت طويلاً لأقابل فتاة مثلك . انتظرت وقتاً طويلاً " تطلعت فى وجهه بعينيها الواسعتين , و تراجعت أمام جديته المباغتة و بدأت تتساءل داخلها , إن كانت هذه خديعة أم ..., لكن أرتفعت فجأة الضوضاء و بدأت الخيول تعود إلى الأسطبل بعد نهاية السباق , لذا جذب ذراعها بسرعة ليفسحوا الطريق , و عاد بها إلى البار قال لها :"أما زالت تعيشين فى آبى ؟"
قالت :"نعم" واصل حديثه :"إذن سأحضر يوم السبت , هل السابعة وقت مناسب؟"
أجابته :"نعم موعد مناسب ."
عندما وصلوا إلى الخارج , لمس يدها بخفة و ابتسمت عيناه :"حتى السبت إذن " و استدار يمشى مبتعداً , و هى تشاهده و تشعر بما يشبه الدوار , فلقد حدث كل شئ بسرعة , فى لحظة كان اليوم عادياً , مع الأصدقاء , و فى اللحظة تالية عاد كاريج لحياتها , بدا وكأنه أصبح جزء منها على الأقل للحظة , إلا أنه كان شغوفاً بها , أم لأنه يحاول إكتشاف هل هى بنفس إمتاع فيرتى عاطفياً ؟ تدافعت اسئلة فى ذهنها ترهقها و جعلتها تشعر بالتعب , لماذا فعلاً تفكر فى مثل هذه الأشياء الخبيثة عنه ؟ أم لعمق ذكرياته عن فيرتى , سواء كانت طيبة أو سيئة لحسن حظها أنها اكتشفت عاطفتها و التى جعلتها غيورة من فيرتى , حتى بعد كل تلك السنوات . ليس فقط بسبب كاريج , فيرتى الآن مشهورة جداً و هى لا تحسدها على تلك الشهرة , إلا أنها تشمئز من الأشارة لها أو تقديمها بأعتبارها شقيقة فيرتى بيج نجمةالسينما .
" شارلوت ؟" إلتفتت لسماعها صوت مايك خلفها :"هل أنت بخير ؟ كنا نتساءل أين ذهبت ؟"
" نعم , أنا بخير" تكلفت ابتسامة و تساءلت :"هل كسبت أى شئ فى السباق الأخير ؟"
عادو إلى البار للإنضمام لعائلة سلاتر , و أصبح اليوم عادياً , أو على الأقل هذا ما يظهر على السطح . فى أعماقها كانت تشعر بإثارة عارمة لا يستطيع كبحها , حاولت التصرف بطبيعية , لكن عقلها كان مشغولاً بـ كاريج و ما قاله , و موعد لقائهم القادم . لذا أصبحت ساهمة غير منصتة لحديثهم , محدقة فى الفضاء , بحاجة لمن يحاول إفاقتها . تضاحك آل سلاتر عليها , بينما نظرت إليها تينا بمكر , و مايك كان متشككاً بأن تفكيرها فيه .

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-09-13, 05:42 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي


أبداً لم يزعج هارتفورد بيج نفسه للخروج لمقابلة أصدقاء شارلوت , و قررت هى ألا تخبره بلقاءها بـ كاريج , عندما يحين يوم السبت ستستعد مبكراً و تجلس عند البوابة المؤدية للمنطقة , عند وصوله, كان يقود سيارة جميلة داكنة زرقاء تشبهه , هكذا فكرت شارلوت بينما يخرج هو من السيارة و يتجه ناحيتها , نحيف , قوى , مظهره مريح , مرتدياً بدلة داكنة اللون , جيدة , جيدة التفصيل , هددتها عاطفتها بإجتياحها , لذا حاولت إخفاءها بقولها ممازحة :" المهندس المعمارى يجب أن يكون فى صعود دائم !."
ضحك قائلاً :" هكذا فى الغالب " و خطا نحوها متطلعاً وجهها للحظة طويلة , ثم تنهد و هز رأسه . قالت :" ما هذا ؟ هل هناك شئ فى وجهى ؟"
أجاب :" نعم , كنت أقول لنفسى دائماً أنك لن تكونى جميلة كما تخيلت , لكنك أصبحت أجمل جداً." و طوق خصرها بذراعيه و انحنى ليقبلها .
قاومته شارلوت لحظات , و وجدت ان قبلته ليست كمعظم الرجال , فلقد كانت قبلته ليست أنعم و لا أرق قبلة , و لا تلك القبلة الآلية التى تتلاشى كعادم السيارة , بل كانت قبلة دافئة ولهانة جعلتها تعرف أنه يرغبها و لا يطلب منها شيئاً , قبلة تمنح , تستكشف , تتذوق , تثير , لم تكن قبلة طويلة , كما هى القبلات , لكن عندما رفع رأسه شعرت شارلوت و كأنها قد عادت من رحلة استكشاف طويلة , و تنهدت بسعادة غامرة .
ضحكت بأنفاس لاهثة , و وضعت يدها فى يده :"لقد قابلت حصانك , الآن قدمنى لسيارتك."
فعل ذلك بلمسة أفتخار مشيراً إلى كل أجزاء السيارة واصفاً طريقة عملها , هم يركبان لينطلقوا , و كانت قيادته للسيارة جيدة سريعة و سلسة بدون حيلة الأحتكاك الصارخة عند المنحنيات للإستعراض . كما واجهت ذلك مرتين مع رجلين كانا يفخران بأنهما سائقان فى غاية المهارة .
عندئذ فكرت أن كاريج ليس بحاجة إلى الإستعراض و لا إجتذاب النساء , ربما الأصح أن النساء تحتاج إجتذابه . هذا ما جعلها تتساءل لماذا طلب منها الخروج معه , هل بسبب وضعها الحالى أم لأنه مدفوع لأكتشاف هل ما زالت تحبه ؟
بعد لحظة قالت :" أنت تقود جيداً و تركب الخيل جيداً , هل أنت مهندس معمارى ناجح أيضاً؟"
ألقى عليها نظرة سريعة قبل أن ينظر أمامه على الطريق :"يا له من سؤال ؟ كيف سأحاول الإجابة عليه , لا شئ غير أننى أتعلم طيلة الوقت , كل تخطيط أرسمه مختلف عن الآخر و ينبغى أرضاء كثيرين ....مؤسسات....إقتصادين , رجال الحفاظ على البيئة " هز كتفيه :" أحياناً لا يمكننى الفوز , الأسوأ , أننى أعرف من البداية ما قد يحدث , و هو أمر محبط , لكن كل مرة تسير الأمور بنجاح و أبنى شيئاً له قيمة لفترة لفترة لأنك عندما تحصلين على وظيفة حقيقية مشبعة تشعرين أنها تستحق كل شئ."
"مثل ركوب الخيل و بلانكو لتحقيق الفوز." قالتاه شارلوت بنعومة .
إبتسم كاريج , غالباً لنفسه , إنفرجت شفتاه :"نعم ....هذا و شئ أو اثنين آخرين."
لم تسأل شارلوت عنهما , لكنها فى الحقيقة لم تكن لديها رغبة , فلقد بدأت تدرك أن كاريج يكافح لتحقيق الكمال فى كل شئ يقوم به , حتى القبلة توضح أنه عاشق حقيقى , أيضاً . استغرقت فى أفكارها , و بدات بسرعة تتحدث عن أشياء أخرى , لكنها ظلت مهمومة بإن كان كاريج يعرف ما كانت تفكر فيه.
أمضت وقتاً رائعاً ممتعاً فى تلك الليلة , جلست مع كاريج فى مطعم تضيئه الشموع , أكلت طعاماً طيباً لكنها لم تهتم بما تأكل , بل تتحدث حديثاً شيقاً , أو تنصت بإهتمام مسندة ذقنها على راحة يدها , بدأ و كأنها أصبح غارقاً فى حبها , جذبها للخارج و ضحك على نكاتها, و ناقش بعض الموضوعات معها , نسيت شارلوت وجود آخرين فى المكان , نسيت الوقت , نسيت حتى فيرتى التى إكتشفت كاريج أولاً . فعلاً , لم يرد ذكرها أبداً , جاء ذكر والدها مرة واحدة عندما قال كاريج أنه لم يلاحظ ظهور كتاب جديد له مؤخراً , و سأل عنه :" آه , هو بخير شكراً" تلعثمت :"حسناً فعلاً , لا, هو ليس بخير, لم يعد يركز فى كتاباته ما زال ينعزل بنفسه بعيداً فى دراسته كل يوم, لكنه يبدو أنه لن ينجز أى أنتاج....عندما أسأله عن كتاباته يهمهم عن (عثرة الكاتب)"
"منذ متى يحدث هذا ؟"تساءل كاريج
" منذ أعوام قليلة " أجابت
علق كاريج :" يا للعار , لابد أن ذلك يعقد الأمور معك ."
أجابت:" لا , ففى الواقع نحن لا نرىبعضنا كثيراً , أنا أخرج كثيراً , و إذا جاء معى أحدهرب هو لدراسته و أبحاثه ."
قال كاريج :"على ما يبدو أذكر أنه كان اجتماعياً جداً."
" نعم, اعتاد ذلك " اعترفت شارلوت :" لكنه تغيير."و لم تجد ضرورياً إخباره أن والدهاكان يستقبل أصدقاء فيرتى فقط و يرحب بهم , بينما يرى أن أصدقاء شارلوت عاديين جداً يفتقدون روح التسلية , لأنهم يعملون فى إدارة الأعمال و ليسوا مبدعين هم مبرمجى كمبيوتر , محاسبين ليس لديهم ما يهتم به , يصف النظر عن شخصياتهم.
" هل يعمل على تأليف كتاب الآن؟"
" آهـ , نعم, هو دائماً يعمل على كتاب جديد....يبدو أنه لن ينتهى منه . ربما قد إستنفذ كل مخزونه للكتابة."
غيرت شارلوت الموضوع بهدوء , ثم أخبرت كاريج بإستعارتها لحصان من سلاتر ...
ابتسم كاريج و هو ممسك بيدها تحت المائدة :"أقول لك ماذا , أتحبين الخروج معى للتريض بالحصان؟ لى صديق يدرب الخيول على سباق الحواجز , غالباً .أذهب عنده لمساعدته فى التدريب أنا واثق أنه سيجد حصاناً ملائماً لك , زوجته تركب الخيل , لذا يمكنك استعارة حصانها ."
تحمست شارلوت و لمعت عيناها :"أحب ذلك , هل يمكننا التجول حول الأسطبل ؟"
" آهـ , نعم , أنت تريدين مقابلة بلانكو ثانية , أليس كذلك؟"
أجابت :"ألست تحتفظ به هناك؟"
مال نحوها :"لو سألتينى بلطف , ربما أجاوب "
نظرت إليه ساخرة :"كيف بلطف ؟"
أجاب :"آهـ , بلطف , بلطف شديد."
قطبت جبينها :"ياهـ , فى هذه الحالة ..."
منتديات ليلاس
قال على الفور واضعاً راحة يده المفتوحة ناحيتها :"أستسلم , إن لم يستطيع بلانكو أغوائك , إذن فأنا فى معركة خاسرة ." و قبض على يدها بقوة و نظرت إليه بدفء :"هل تعرفين أن النمش يغطى أنفك؟"
أجابت :"طبعاً , يا لها من قسوة أن تذكرنى به !"
" لا تكونى حمقاء , هو جميل , سأحاول يوماً عدها "
ضحكت شارلوت :"ستقضى يوماً كاملاً."
" حسناً ." و ضاقت عيناه :"بعد ذلك أقبلها , أقبلها واحدة و احدة , و رفع حاجبيه , ولمعت عيناه برغبة :"هل تعتقدت أن ذلك سيستغرق الليلة كلها ؟"
لكنها رفضت الاستدراج و قالت بهدوء:" ظننت أنك أقعلت عن حب النمش , لكن يبدو أن النمش ألتصق بىّ , فى المدرسة إعتدت للذهاب إلى السرير و عى وجهى شرائح ليمون لأن شخصاً ما أخبرنى أنها تزيل النمش ."
تساءل :" وهل أفاد ذلك؟"
أجابت :" لا , لكننى كنت دائماً أشعر بالأنتعاش فى الصباح."
انفجر كاريج ضاحكاً , مما جعل المحيطين بهم يلتفتون و يحاصرونهم بنظراتهم .
تساءل :" و هل ما زالت تفعلين ذلك؟"
" ياهـ , لا , أقلعت عنه منذ أعوام , و اعتدت العيش بهذا النمش حتى الآن ."
" حسناً " قالها مبتسماً ابتسامة ساخرة محيرة غامضة :" شرائح الليمون شئ صغير لا يصلح ان يوضع على وجهك !"
حاولت التفكير فيما يقصده و قلبها تتسارع دقاته .
غادروا المطعم و مشوا لفترة فى هدوء الليل , ليل أبريل , و أحياناً إستغرقهم الصمت . بعد فترة بدأ الجو يبرد , أسرعوا خطاهم عائدين نحو السيارة , و وجدت شارلوت نفسها تسير ببطء , و كأنها لا تريد لليل أن ينقضى , رمقها كاريج بنظراته , ترك يدها ثم طوق خصرها بذراعيه و أحتضنها متسائلاً :"هل الجو بارد ؟"
" لا....ليس فعلاً."
قال :"أعتقدت أنك ترتعشين ."
قالت :"لا....أنا لم أرتعش."
طوق خصرها بذراعيه , مسح شعرها بشفتيه , شعرت شارلوت بتوهج رغبتها , تمنت أن يقبلها و يعانقها , ينبغى أن يكون كاريج قد شعر بها , بدا أنه فهم , لكنه لم يفعل شئ , حتى أوصلها إلى المنزل , و هبطوا من السيارة عند البوابة الموصلة إلى آبى , عندئذ اكتشفت مؤخراً أن هذا مجرد أول لقاء لهم , ينبغى عليها التماسك , و الاحتفاظ بمسافة بينها و بينه .
كان هذا سهلاً كفكرة , لكنه كان مستحيل التنفيذ . أخذ كاريج يدها , فتح الباب , بدأ يتمشى معها بمحاذاة الممر الرئيسى , بينما الظلال الطويلة للأشجار تنعكس على العشب.
" لا ينبغى أن تكمل الطريق معى حتى المنزل ." قالتها شارلوت بعصبية...
أجابها :"لا؟" و توقف , فكرة للحظة أنه سيعاتبها على كلمتها , مرت لحظة رهيبة , لكنه جذبها نحوه و أحتضنها :" هنا , إذن." قالها بنعومة قبلها .
كانت أكثر إحساسات خبرتها شارلوت , بدا كأن جسدها يذوب , ينصهر بنيران عارمة التى أشعلها فيها . لم يعد فى العالم سوى شفتاه و التصاق جسدها بجسده , لم يعد لديها قوة للمقاومة , فقط إندلاع نشوة الأشتياق مع كل دقة من دقات قلبها.
رفع رأسه فى النهاية , أمسكها بذراعيه , و وجهه فى شعرها , كان يشن لحظات للتحكم فى أنفاسها اللأهثة , لكن عندئذ هبط برأسه و أسندها على صدرها , يستشعر خفقات قلبها نظرت نحوه نظرة خاطفة , تحاول قراءة ملامح وجهه لكنه كان فى الظل , أبعد يده ليدفع شعرها برفق عن بشرتها المشتعلة ثم قبلها فى جبينها ثم مشى معها نحو المنزل .
شعرت شارلوت أنها غرقت أنها غرقت فى بحار حبه , فلقد ظل حبه فى مكنونات قلبها كل تلك الأعوام عندما ظهر من جديد , أكثر أكتمالاً و نضجاً و جاذبية تلاشى كل التردد و التمنع الذى شعرت به خصوصاً بعد الطريقة التى أختارها بها - حتى قبل أن يعرف من تكون هى - بإعتبار الماضى و العواطف التى أثارها بداخلها الآن , لم يعد لديها أى رغبة فى الإمتناع عن فعل أى شئ يتمناه منها .
ما زالت منجذبة إليه و هم يبتعدون عن الأشجار إلى منطقة فضاء فى مواجهة الكوبرى . إنحنى كاريج ليقبلها ثانية و هم يمشون , تدريجياً تباطأت الخطى حتى وقفا متعانقين .
"متى يمكننى رؤيتك ثانية ؟" ألح بتودد و فمه يستكشف عنقها
" حسناً , لا أعرف , أنا ....."
قال هو بحرارة :" غداً , و بعد غداً , و بعد بعد غداً , قولى نعم شارلى , من فضلك قولى نعم!"
إهتز صوتها و قالت :"حسناً , غداً " إحتضنها بقوة ألمتها , جذبها عبر الكوبرى فى ظلال باب المنزل ثم قبلها قبلة طويلة قبل أن ينسلخ عنها .
" إلى الغد , إذن " قالها مداعباً :"سأحضر لآخذك فى العاشرة و النصف ."
" نعم, هو كذلك." تابعته حتى الكوبرى ثم نادت :"كــاريـــج "
أجاب :" نـــعـــم !" إلتفت ناظراً نحوها بقامته الطويلة , و صورته التى تسلب القلب فى ضوء القمر الفضى
أجابته بصوت خافت :"أنتبه جيداً."
بينما كانت دقات قلبها تتسارع لإيجاد كلمات أخرى , فأكد لها :" دائماً منتبه " ثم ألتفت و اسرع نحو سيارته , بمرح و استمتاع و خفة الشباب و إكتمال مظهر القوة .
ظلت تتابعه بعينيها حتىلم تعد أذنيها تسمع صوت محرك سيارته الذى يتردد فى سكون الليل , لكنها ظلت واقفة , استندت على الكوبرى تتطلع بأس و كدر نحو أفق المستقبل المأمول , فلم تجد سوى الشعاع الذهبى للسعادة و الحب .

نهاية الفصل الثانى
قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-09-13, 05:53 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير

 
دعوه لزيارة موضوعي

تسلم ايديك زوزو أكيد ما دامها من اختيارك فهي رواية رائعة

متابعة معك موفقة ياحلوة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 04-09-13, 07:20 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير

 

بالفعل هده الرواية حلوة كثير لاني قريتها من قبل وشكرا لكي اختي على الاختيار وراح اعيد قراتها مرة اخرى مكم تحياتي مع حبي

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 08:44 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 240677
المشاركات: 77
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاطعبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير عمار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير

 

والله مش عارفه اقول لك ايش ملخص جد روعه وانتي دائما مبدعه وكريمه و بتبذلي مجهود كبير علشانا وشكر كبير للمبدعه ريحانهنه

 
 

 

عرض البوم صور عبير عمار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتبة مدبولي الصغير, harlequin presents, حب من أول نظرة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, سالى وينت ورث, sally wentworth, the devil's shadow, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189595.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 24-09-15 12:26 AM


الساعة الآن 12:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية