كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 15 - ارجوك ان ترحل - جين لوغان - روايات احلام القديمة ( الفصل السابع )
صوتها كان هادئاً لا يحمل اي انفعال او اهتمام , وقالت لها صونيا:
- ستتأكد الفتيات من حصولك على العديد من شركاء الرقص الليلة, مع انني متأكدة ان هذه ليست مشكلة مع جميلة مثلك, مسكين رالف سيكون مجبراً , معظم السهرة على القيام بواجباته .
وبدا في كلامها نوع من التحذير , تحذير عنت به كاترين , وقاطعتها ماغي :
- لابد ان المسكينة جائعة , اذهبي وتناولي بعض الطعام, ثم اخرجي وانضمي الينا هنا ياكاترين , وانت ايضا رالف .
فقال باختصار قبل ان يختفي :
- لا .. شكراً.. لديّ بعض الأعمال.
واتجهت كاترين الى غرفة الطعام , حيث ملأت طبقاً بالسلطة والدجاج المشوي , وبعد إنهاءها للطعام صبت فنجان قهوة , ثم عادت الى الفناء حيث وجدت ماغي لوحدها , فأشارت ماغي الى كرسي وهي تقول :
- اجلسي هنا ياعزيزتي . صونيا ترد على الهاتف.
- إنها لا تحبني كثيراً.
- لا.. اخشى ذلك .. فهي تشعر بحب الامتلاك تجاه ابنها الوحيد , حتى انها تكدرت في الماضي للتقارب بيني و بينه, وهي تنظر اليك الآن كتهديد كبير لها.
- تهديد؟
- انت امرأة شابة جميلة من الممكن ان تخطفي رالف منها .
- ألا تستطيع ان ترى الحقيقة ؟
منتديات ليلاس
وضحكت كاترين وهي تفكر , بماحدث في الغابة , واضافت:
- إنه مجرد صديق عادي, يحاول ان يساعدني على نسيان اوقات سيئة في حياتي..
- الاصدقاء العاديون لا يتصرفون كما يتصرف هو معك.. يجب ان استعد , استفيدي من الظهر للراحة, سنغادر عند السابعة.منتديات ليلاس
- سأكون مستعدة .
بعد ان تركتها ماغي , صعدت الى غرفتها لتتمتع بمغطس كول دافئ , ومر بعد الظهر بسرعة اكثر مماتصورت وهي مسترخية في المغطس , ثم خرجت وجففت نفسها , ووضعت الطلاء على اظافرها , وبعد ان جففت شعرها , مشطت جوانبه الى الأعلى , وتركته ينسدل الى الخلف بلفافات طويلة , ووضعت مشبكين على كل جانب من شعرها.
وحافظت كاترين على البساطة في مجوهراتها , ارتدت فقط قرطاً من الفضة , ووقفت وهي بملابسها الداخلية , تنظر الى ثوبها الجديد بكل رضى .. هذه السهرة ستعطي هذا الثوب حقه الصحيح , وبعد ان وضعت الروب على جسدها قررت ان تذهب لتضع الماكياج في الحمام.
لو ان بإمكان عيني كاترين ان تتسعا اكثر, لكانتا غطتا وجهها بالكامل , رالف يخرج من تحت الدوش , وبدت عليه الدهشة والذهول مثلها تماماً..
ومد يده يفتش عن المنشفة ليلفها من حوله وهو يعتذر .
- انا آسف ياكاتي.. كان يجب ان اقفل الباب من الداخل.
واحست بالنار تتصاعد الى وجهها , فاستدارت بسرعة تتعثر لتجد مقبض باب غرفتها ثم تدخلها بسرعة .
وجلست على حافة السرير , غير قادرة على إيقاف ارتجاف يديها .. ولم تكن تدري ماصدمها اكثر . هل هو استخدام رالف لحمامها, ام لأنها رأته عارياً.
|