جرس الثالثه

ذات صباح........

بعد مضي عطلة نهاية الأسبوع أو كما تتشدق بها دوماً زمليتي (رؤى ) الويكند ....أقف في طابور الصباح مع صويحباتي ,....
دقائق وابتدأت الاذاعه المدرسيه ليعم الصمت ويسود الهدوووء بعد ضجيج التذمر الذي ملأ الارجاء..كانت تلك لحظتي المرجوه فقد كنت أترقبها بكل شوق..لاسيما وطابور صفي كان ألاول مطلاً على الساحه الاخرى الفارغه لأراقب شروووق الشمس وأبحر في تأملاتي وأفكاري ...دون أدنى إهتمام بما بما تقول زمليتي في الاذاعه .,, كان الوقت بداية فصل الشتاء .ولحظة مراقبه الطيور المهاجره لذه ..ترووي حكايات أخرى.

اليوم كان سرب من الطيور المهاجره ذات اللون البني يشق زرقة السماء لترسم لوحه من إبداع الخالق لاتضاهى بروعتها
لتنقطع تلك النشوه بسقوط طائر من السرب على الأرض ..فزعت مالسياج الحائل بيننا امر مستحيل لاسيما والامر يتعلق بطائر صغير ,وقفت انظر اليه وكلي امل بأن ينهض ويستعيد قوته ويعاود الطيران قبل ان يرحل السرب بعيدا ..
انتهت الاذاعه وحان وقت الدخول الى الفصول بدأنا المسير وعيناي لاتفارقان ذاك الكائن المسجى على الارض ,,التفت الى رفيقتي قائله لها انظري ..اجابت وهي بالكاد تقف من النعاس ..ماذا حصل ؟؟قلت لها مالخبر ..لكن هزة كتفيها .كانت اجابه كافيه لأعرف طالما أنها لم تشهد ما رأيت فلن تشعر وتفهم ما أمر به ..
ذهبنا إلى الفصول وبدأت الحصص تتوالى وأنا بإنتظار جرس الحصه الثالثه لكي ارى ماذا اصاب طائري ...واخيرا بعد انتظار رن جرس الثالثه لأنطلق الى الساحه الاخرى والامل يحذوا خطواتي بأن اجد طائري قد حلق بجناحيه وارتحل مع سربه ..وصلت الى مرادي لأضع يدي على السياج وانا لأراه مسجى على الارض وقد أكمل السرب رحلته ..ظللت انظر اليه لبرهه وقد سيطرت علي فكره لم أكن أضع لها حسابا ولم استعد لها ..أن الموت يأتي فجاءه دون سابق إنذار ....
التفت نداء زميلتي لأذهب اليهم وأمر لك الطائر لايفارق مخيلتي


تمت

ياهلا ومرحبا فيك

بما ان الروايه بقلمك تنقل لقصص قصيره باقلام الاعضاء (الوحي)

أتمنى أن أصل الى المستوى المطلوب في كتابه الروايات [وبما أنها محاولتي الاولى قصه قصيره أتمنى أن أجد النقد الهادف البناء

تحياتي