لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-14, 09:53 PM   المشاركة رقم: 196
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

السلام عليكم ورحمة الله واته
كيفكم حبايبي
تعتذر منكم اصداء الحنين لعدم تنزيلها البارت الجديد
لمشكله صادفتها بعضويتها وما قدرت تدخل
بنزلوا لكم بطلب منها

البــــ35 ــــارتــــ



كل إناء بما فيه ينضح,,,, بالأمس كان يخفي ذاك السر عن الكل واليوم تحوم حوله الشكوك ,,خرج من عنده وعقله شارد مع تلك القبلة الحمراء وكذلك المرأة التي خرجت من عنده هل هي صاحبتها؟!..ما هي علاقتها براشد؟!!..رؤيته بذاك الوجه العابس أثار شك راكان وهو مقبل نحوه ..

راكان وهو يرى الشرود في وجه طارق:طارق شبلاك؟ عمك فيه شي؟

لم يرد إخباره او الأصح إشغاله بموضوع هو بنفسه لم يستوعبه بعد:لا ماشي ..بس كنت افكر ليش صار الحال على ماهو عليه ..الموهيم شو عندك اليوم ؟

راكان بنفسه في داخله شيء يُشغله:ماشي عندي كم شغله اخلصها وعلى المسا معزوم على العشا

ابتسم طارق وقال مشاكسا إياه:اووف صار فيه عزايم وعشا

بضحكة خفيفة اردف:ههههههه حاسدني اقول شرايك تخاويني؟

طارق:لا لالا مالي فعزايم البزنس ..الحين بسير عند الوالدة وباكل ذاك الريوق الزين وعقب بتسهل ع الدوام شرايك تخاويني

راكان بحماس:دام السالفة فيها ريوق ومن ايد امي وضحة مابقول لا ياللا توكلنا على الله بس قبل بشوف عمك راشد وبييك

طارق:اوكي وانا بترياك في السيارة لا تتأخر

راكان:ان شاء الله

بعد ذهابه عاد التجهم والتفكير لطارق ولكن تجاهله ومضى في طريقه



*



منذ أن ارتبط بعملنا وأنا أراه يوليه الكثير من الاهتمام وكأنه فرد من العائلة!..لطالما تعاملنا مع الكثير ولكن أبداً لم نعمق العلاقات وجعلناها محصورة في إطار العمل ولكن مايفعله والدي مع راكان مغاير تماماً.. في البداية ظننت إنه يفعل ذلك فقط لأنه شاب طموح وأبي يحب تشجيع الشباب ولكن ماقاله اليوم صدمني ..كل شيء سأتوقعه ولكن أن يدعوه للعشاء وفي بيتنا هذا ما لم أستطع فهمه!..هذا ماكان يدور في رأس ريان وهو جالس في مكتبه كان سيكمل شروده لولا دخولها فجأة وقولها:اخوك شو بلاه مايرد عليه

تصرفها استفزه فصرخ قائلاً:انتي كيف تدخلين من غير استئذان ؟..برااا

داليا وهي إحدى الموظفات في الشركة:انت بس جاوبني اخوك وينه؟

ريان بتهكم وسخرية مع شيء من الغرور:ليش شايفتني سكرتيره الخاص؟؟..انسه داليا انتي تضيعين وقتي تفضلي براا

داليا وكأنها لم تفهم:بس ابيك تقوله شي..

وقبل ان تكمل قال:اعتقد كلامي واضح تفضلي من غير مطرود ..

خرجت ساخطة من اسلوبه ومن تصرف شقيقه..ثواني بعد رحيلها دخلت ريم ريم:شو بلاها طالعة من عندك شوي وبتصيح؟..اكيد كالعادة نايف ساحب عليها ههههه ماخلى وحدة في الشركة إلا وعلقها فيه

ما إن دنت منه سألها غير مهتم بثرثرتها السابقة:ماعندج محاضرات اليوم؟

جلست على حافة الطاولة ولم يغب عنها ملامحه المتغيرة:امبلا على الساعة 1:30 ..صح الوالد عازم راكان عندنا على العشا..اشوف الوالد وايد مهتم فيه وأول مرة يسويها هههه يمكن مثل المسلسلات يكون راكان أخونا _كل هذا وهو صامت عنها غير مبالٍ بها_ ..خاطري احضر وايلس وياكم واسمع شفيه تسولفون..

رمقها بنظرة قاتلة من خلف نظارته:والله إذا شفتج توطوطين عند الميلس ماتلومين الا نفسج ..هنا اوكي شغل بس في البيت تلزمين حدودج

نحنت مبتسمة قائلة:عيد ماسمعت شو كانت الكلمة؟..أوطوط هههه والله وطلع العرج يا استاذ ريان هههههه

ريان بغيض مقرباً وجهه من وجهها:ريم يا تروحين ولا ترا اطلع عروق رقبتج

اعتدلت جالسة :شو بلاك صاير كبريت؟!!.._اكملت بإبتسامة مبطنة_..لا يكون تغار من راكان عشان بدا ياخذ اهتمام الوالد؟

ريان رغم الضيق الذي به إلا أنه حاول تهدأت اعصابه:ريم..طلعي

وقفت قائلة:اوكي استاذ ريان بس انتبه حبيبي عن يلاحظون عليك باي

بعد ذهابها قال بغضب:من وين طلعلي راكان هذا؟



*

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !  
قديم 20-06-14, 09:54 PM   المشاركة رقم: 197
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

رغم مافعل وظهوره للعصيان والتمرد إلا أنه يبقى ابني...كنت ذاهباً مع عيسى لرؤية راشد وبعد أن أنتهينا من زيارته فإذا بعيسى ونحن في السيارة يذكره

عيسى وهو خلف المقود وسالم عن يمينه:ماتصل فيك طارق؟

سالم بتنهيدة متعبة:لا ما تصل من طلع من البيت انقطعت اخباره حتى ما ادري وينه

عيسى:انا متأكد انه عند راكان

سالم ومازال على موقفه الأخير من راكان: وانا مب مستعد اكلم راكان ولا حتى اشوفه

عيسى بحل للمشكلة:مب شرط تشوفه تقدر تخلي عبدالرحمن يرمسه

سالم وقد شعر بالملل من الحديث في نفس الموضوع:خلنا من راكان وطارق فيه شي ماقلتلك عنه

عيسى باهتمام:شو؟

سالم ودون أن يفكر بما قد يحدث:فيصل بغى يتهجم على الوالدة

اوقف السيارة بعنف حتى الاحتكاك:كيف؟!!..متى صار هالشي؟..وليش ماقلتولي؟!!

سالم وهو يلهث من هول الصدمة التي كانت من الممكن أن تؤدي بحياتهما:راشد قال محد يتعرض له وهو يوم يطلع من المستشفى بيرمسه

عيسى بغضب وسخط: بعد بيرمسه؟!!..المفروض مايتم دقيقة وحدة في البيت انا بصرف وياه الكلب

سالم:عيسى هو دريول راشد خله يتصرف وياه

عيسى بعصبية:بس انت قلت تهجم على الوالدة والوالدة تخصنا يا سالم واذا انت رضيت عليها انه الكلب يتهجم عليها انا مابسكت حتى لو زعل مني راشد

سالم بلوم :ليتني ما خبرتك باللي صار

عيسى بسخط:احسن انك خبرتني عشان اعرف اتصرف ويا هالخايس والوالدة بخذها عندي لين يطيب راشد او اخليها عندي على طول

سالم:انزين يا عيسى سو اللي تبيه..الحين خلنا نمشي

عيسى: قبل ما نمشي ولدك قربت اجازته وانا وعدت حوراء زواجها من طارق في الاجازة دبر عمرك ويا ولدك عشان مب مستعد اخسر بنتي بسبته ترا ما يلوم الا نفسه

يعرف شقيقه جيداً ماقاله ليس بتهديد بل قد يتحقق لتعود ذاكرته لذاك اليوم المشحون بالغضب والعصبية العارمة..يوم لم يأتي بعده الا الشؤم ...

سالم بعد أن رأى شقيقه والغضب يعتريه :عيسى اهدا انت الحين معصب ومب مسيطر على نفسك

عيسى بحنق وغبن:تبيني اهدا يا سالم كيف تطلب مني اهدا وكانك مب شايف حجم المصيبة اللي نحن فيها والله ما بهدا حتى لو اضطريت اذبحهم كلهم

فإذا بصوت راشد:خله يا سالم خله يروح ولو كنت اقدر كان سرت بنفسي

أما عبد الرحمن فلتزم الصمت كعادته ولكن

بخيته وهي تشاركهم الرأي وتزيد النار حطباً:روح يا عيسى وبرد حرتي فيهم

ربما كانت هناك ذرة رحمة من سالم فبعد مغادرة عيسى بساعات اخذ هاتفه متصلا بأحدهم:ترا عيسى ياي عندك وناوي على الشر انج بنفسك

الشخص:ههه خايف عليي يا سالم لا تخاف ماراح اخليه يسوي شي انا ماغلطت واللي سويته المفروض غيري يسويه انا ما بشرد واخوك مايهمني واذا هو ياي وناوي على الشر انا ما بسكت ..

لينهي المكالمة غير أبه لكلام سالم وتحذيره ..ليعود للواقع على توقف السيارة في محطة البترول



*



منحنية على السرير تتأملها في حزن وخوف ..ممسكة بكفها تمسح عليه بإبهامها وعقلها سابح في التفكير بها..شعرت بكفين على كتفيها ..رفعت رأسها فإذا بمروى التي بانت على ثغرها ابتسامة خفيفة:حبيبتي خلينا نطلع نتمشى شوي

نهضت وانحنت مقبلة جبين والدتها ثم خرجت مع شقيقتها..كانت صامتة ومروى هي من كانت تتكلم ..

مروى وهي متأبطة ذراع شقيقتها بكلتا يديها:أروى مام بخير ..صح هالفترة وايد صعبة بس راح تعدي..داد يحاول بكل الطرق إنه يسعدنا في هالفترة ونحن لازم نسعده ونسعد مااام..أروى انتي وياي؟!!

أروى بهدوء:أسمعج كملي

تنهدت ومن ثم قالت:شو أقول؟..خلاص قلت اللي عندي بس باين انج ماسمعتي شي

أروى بتأكيد:سمعت..معاج حق ماام ودااد محتاجين لنا ولازم نكون وياهم ونسعدهم..بس كل ماشفتها تعبانة خاصة عقب علاج الأشعة احس بخوف

مروى وهي تشاطرها ذات الشعور:وأنا مثلج بس مثل ماقلت هي فترة وتعدي ان شاء الله ..بس لازم نكون اقوى وما نستسلم أروى خلينا نسعدهم ونكون سبب فسعادتهم وشفى امي

أروى:اوكي...شفتي سلطان؟

مروى كمن تتوخى الاتيان على ذكره:ما ادري عنه من بدت مام علاج الأشعة ما شفته ..احس سلطان تغير يا أروى. ماعاد مثل قبل.. أحسه يتعمد يبتعد عنا ..قلت يمكن عشان الظرف اللي نمر فيه بس مهما كان هالشي مايخليه يبعد بهالشكل

أروى:يمكن هو بعد عنده ظروف

مروى رغم عدم اقتناعها إلا انها قالت:يمكن..أروى

أروى:يس؟

صمتت وتراجعت عما تريد قوله:ماشي بس كنت بقول لو حد منا يبقى ويا امي مش كلنا

أروى:لا تحاولين أنا مستحيل اخلي أمي وأسير البيت أصلا بتم افكر فيها..اذا تبين سيري انتي وداد وانا خلوني عندها

مروى:في هالحالة كلنا بنتم عندها

أروى:مروى مشينا وايد خلينا نرجع عندها

مروى:اوكي ياللا



*



ليت عقله ينتهي من كل تلك الهواجس التي تقيده ويصبح فارغاً خاوياً مثل هذا البيت الذي من بعد رحيل جدته... فارغة زواياه رغم مايحتويه من أمتعة ..وهو جالس في فناءه أتت في باله لحظة احتضارها ومن ثم تذكر ماقاله ذاك الرجل ..كيف له ان يستوعب كل ذلك يشعر انه يتخبط في قراراته رغم ما يفعله إلا أنه فاشل..ارتسمت على ثغره ابتسامة ساخرة وقال: شو ناوي عليه يا فيصل؟..ياترى اللي تسويه صح بيوصلك لشي ولا غباء؟..ههه لا وبعد تبي تربط ملاك فيك شو ذنبها؟..لا ذنبها كلهم مثل بعض عايلة راشد مافيهم خير حتى ملاك ولا ناسي يا فيصل ناسي اللي سوته واللي قالته ..واتى في باله بعض مما قاله ذاك الرجل له "امك يوم تزوجت كانت تبي الستر بس مالقته..تعذبت وايد لين تطلقت ..كان بخيل وهمه الفلس ..يدّك (جدك) كان له يد في اللي صار لها وراشد كمل الباقي ".._قال بشيء من الضيق_..الله لا يسامحهم ..



*





لا تظن أني قادمة من أجلها أو أن ضميري أنبني لا ولكن حتى لا تأتي في رأس أحد الظنون..لطالما كانت تدعو صديقاتها ودائماً أكون حاضرة وأنسجم مع أحاديثهم إلا هذه المرة أشعر بالملل أشعر كمن يُغصب على شيء لا يُريده جالسة في هدوء ارسم الابتسامة الغبية وبداخلي الضيق..ماهي إلا دقائق حتى تبدلت تلك الابتسامة بأخرى أكثر صدقاً وجمالاً وأنا أرها قد أقبلت حتى أفز من مكان وأهرع إليها وأنا متأكدة الكل قد استغرب تصرفي حتى دلال !..عانقتني عناقاً حميما كنت احتاجه حتى أني تمنيت أن يطول غير أبهة بما سيظنون...

ابعدتها ضي عنها بلطف حتى تنظر إلى عينيها المجملتان بالكحل الخفيف لم تكثر من وضع المساحيق فلم يكن لها رغبة بالتزين ولكن اعتادت على التجمل ..اما ضي فكانت لمسات المكياج من يد اماني اعطتها جاذبية ..

ضي بابتسامة رقيقة:وحشتيني

ندى التي كانت تنتظرها بشغف بودها لو ترتمي فحضنها باكية تفجر ضيقة صدرها ولكن لا المكان ولا الوقت مناسبان بادلتها الابتسامة:وانتي بعد وحشتيني

ضي:انزين خليني اسلم على العروس واعطيها هديتها وبعدين بيلس وياج وبنسولف

ندى بحب :اوكي..بس عاد بقدمج لهم على اساس انج وياي في المعهد مثل ماتفقنا

ضي وهي صاحبة الفكرة لا ندى:اوكي

دلال في داخلها محترقة ودها لو تعرف من هذه التي مع ندى ولم تأتي على ذكرها..لم تطل حيرتها فهاهي تراهما مقبلتان نحوها

ندى:دلال هذي ربيعتي من المعهد ضي يت تسلم عليج

وقفت وازدادت قهراً:اهلين

ضي وهي تقدم لها الهدية ومعها باقة ورد:مبروك

دلال وهي تاخذها من يدها:تفضلن يلسن ويانا

لكن رد ندى جعل الغيض يتضح على محياها:لا نحن بنيلس هناك ..تعالي ضي

مشت معها وعينا دلال تتبعهمها بنظرة غاضبة..فإذا بصوت حوراء الذي جذبها لها:دلول

دلال:هلا حوراء

حوراء وهي تقترب منها مهنئة إياها:مبروك غناتي عقبال ماتيلسين في الكوشة

ابتسمت وعقلها مع ندى:ان شاء الله وانتي بعد

حوراء وبرغبة مغلفة بأمنية:إن شاء الله

ندى وقد أحضرت العصير لهما وجلست قائلة:شايفة اللي سلمت توها ع دلال

ضي وهي تأخذ عصير المانجو من يدها:هيه شو فيها؟

ندى:هذي حوراء بنت عمي عيسى

الاحت رأسها نحوهما وعينها على حوراء التي تتحدث بمرح مع دلال وقد أتت في بالها فكرة فنظرت لندى قائلة:ناديها تيلس ويانا

ندى بضحكة خفيفة:هههههه بس ترا اكثر كلامها عن طروقها

ضي ولغاية في نفسها قالت بابتسامة :عادي خليها تسولف عنه

ندى بمرح :اوكي.._نظرت لحوراء_...حوراااء...ممكن شوي؟

ابتسمت وستأذنت من دلال واقبلت نحوهما:عقبالج ندوش

ندى وقد خطرت في بالها جدتها:لا ما اعتقد اتزوج ..المهم..حوراء هذي ربيعتي ضي من المعهد

ضي وقد مدت يدها:اهلين حوراء

صافحتها وهي تبتسم لها:هلا فيج.._نظرت لندى بعد ان جلست_الا غدور وينها؟

هم اخر تفكر به ولكن سؤال حوراء جعلها تضع التكهنات عما تفعله شقيقتها في هذه الاثناء:ما ادري هي قالت ما بتي

حوراء:هي دوم ما اتي اذا تجمعنا

فإذا بالخادمة تقبل نحوهما طالبة من ندى ان تذهب معها ..بعد ان استأذنتهما وذهبت بدأتا تتعرفان على بعض أكثر



*



لم تهتم بتلك الحفلة ولا لما أقيمت كل همها هو هو فقط دون استثناء ..

غدير وهي في غرفتها وتحديداً في سريرها كانت تكلمه :ماتهم الحفلة ولا مهتم لا بمروان ولا بدلال

ناصر وهو يتمشى:ما تحبين تفرحين وتستانسين ويا الناس

غدير:دخيلك منهم الناس اللي تتكلم عنهم؟..ما اعرفهم ولا ابي استانس وياهم ..ابي اكون ويا ك انت وبس

ابتسم فرحاً:وانا بعد خاطري اكون وياج ..

غدير:متى

ناصر:الحين لو تبين؟

غدير بضحكة خفيفة:هههههه تبيهم يذبحوني واختفي من حياتك؟

ناصر:هههه اكيد لا بس مشتاقلج يا غدير وبموت اذا ما كنت قربج ووياج

غدير باسترسال:وانا بعد يا ناصر حياتي من دونك ظلام انت بس اللي تنورها وتخلي لها معنى ..انت بس اللي القى وياه سعادتي وانت امنيتي اللي اذا تحققت اكون اسعد انسانة ..ناصر ارجوك لا تخليني محتاجتلك بقربي

ناصر وقد اغمض عينيه وفتحهما قائلاً:وانا اكثر انا مب بس محتايلج لا.. انا من غيرج ما اسوى شي ..غدير خلج وياي

غدير:اكيد يا ناصر اكيد انا وياك ولك ..احبك

ناصر:اعشقج

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !  
قديم 20-06-14, 09:55 PM   المشاركة رقم: 198
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 


بعد ذاك اللقاء في الشركة وتبعته الاجتماعات بينهم هاهو يُلبي الدعوة للعشاء وبعد أن آن الذهاب..وقبل خروجه أتاه صوتها

ريم التى لم تجلس معهم كما تتمنى ولكن أحبت أن تراه قبل ذهابه ليس لشيء:إن شاء الله عيبك العشا

راكان ولا ينكر أنه منذ رأها عرف بجرأتها:الحمدلله ماعليكم قصور بيت عامر

ابتسمت:تسلم

شعر أن وقوفه معها قد طال رغم قصره:اترخص ومشكورين على الدعوة عن اذنج

ريم:مع السلامة

أما في المنزل فوالدتها قد تفاجأت بالأمر فهي لم تعلم عن هذا العشاء

أم ريان وهي تجلس في الصالة مع زوجها:يعني ماخبرتني انك عازم حد

ابوريان:مرة ثانية ان شاء الله

أم ريان بتعجب:ليش هو فيه مرة ثانية؟!!

ابتسم قائلاً:ليش لا.. يمكن مرة ثانية وثالثه ورابعة

فإذا بريم التي اقبلت لتوها:ابويه كيف كان اجتماعك ويا راكان؟

فإذا بريان خلفها هامسا:ليش ماسألتيه وانتي واقفة وياه؟

استدارت نحوه بغيض:يعني كنت تراقبني يا استاذ ريان؟

ابتسم بسخرية:انتي ما ينوثق فيج يا ريم

ريم:اوكي يا ريان أنا ما ينوثق فيني عي لانت شو تسمي نفسك

أبو ريان :ريان ريم شو عندكم؟!!

ريان:ماشي بس كنت انبها لشي

نظرت إليه بسخط قبل ذهابها:تعرف انك سخيف وبغيض

ابوريان:ريان شو بلاك؟

ريان:ماشي..عن اذنكم بسير اخذ شاور وارقد تصبحون على خير

نهضت فإذا بها تلمح تلك الابتسامة المفاجأة على ثغره

ام ريان بتعجب:شو السالفة؟

ابو ريان ومازال مبتسماً:ريم تذكرني فيج يوم تزوجتج

ام ريان:نعم!!!..

ابو ريان:ريم فيها منج انتي كنتي مثلها مع شوية فروق

ام ريان:لا تقول تباني ارجع مثل ماكنت

نهض واقفاً:لا..بس ما انكر واعترف احياناً افتقدها

ابتسمت وقالت بتفكير عميق:مستحيل ترجع ولا بترجع ..تعرف ليه؟ لأنها ماتت

ابوريان بضحكة خرجت من اعماقه:هههههههههههه من قال انها ماتت موجودة وسمعتها من شوي

ام ريان بنبرة هروب:اقول انا بروح انام

ضحك وكأنه استعاد شيء من ماضيه معها فأسعده...



*



مازال مشهد تلك القبلة في عقلي ..من تكون صاحبتها؟!..ما علاقتها بعمي راشد؟!!..لا يمكن أن يكون بهذا المستوى المتدني ...سحب بعض من الهواء لصدره حتى يخرجه على شكل تنهيدة مثقلة من شدة التفكير..فتلك الاضطجاعة على الكنب لم تعنه على الاسترخاء بل كانت وسيلة لتتابع الافكار والتحليلات التي لم يستطع ان يربطها معا ..لم يشعر بقدوم راكان إلا حينما وضع الكيس من يده على الطاولة وهو يستعد للجلوس قائلاً:يبتلك عشا قلت يمكن ماتعشيت

ألاح رأسه له:كيف كانت سهرتك فبيت بوريان؟

راكان:تمام..وانت شو سويت؟

طارق وهو ينظر للسقف:ولا شي ..ماطلعت من الشقة

راكان وهو يمازحه:لا تقول ستوحشت وكنت مشتاق لي

ضحك طارق:ههههههههههه .._الاح رأسه له_..لهدرجة انا معقد؟

راكان:انا ما قلت انك معقد انا قلت انك اشتقتلي وحسيت بالوحدة وماعرفت تسوي شي بروحك...لا جد طروق شو بلاك؟ اشوفك مهموم ومكدر خاطرك

طارق:مشتاقلك هههههههه

راكان:خل عنك وخبرني شو مزعلك؟

طارق:ماشي سلامتك

نهض جالسا وامسك بالكيس:شو هذا؟

شعر أنها طريقة لتغيير الموضوع:قلتلك عشا.._فإذا بهاتفه يعلن عن قدوم مكالمة..نظر إليه ثم رد على المتصل_..هلا ندى.. الحمدلله بخير.. اووف نسيت موضوعها..انزين..ندى لحظة شوي..طارق انت تعشا اوكي

غادر للغرفة تحت تعجب طارق منه ..دخل للغرفة ومازال يكلم ندى:انزين كيف اقدر اتواصل وياها؟!!..ههههه وين اشوفها اروح لها الشقة مثلاً؟..اكيد بساعدها..اسمعي انتي شوفيها ورديلي خبر واذا تقدر اتيني الشركة ماعندي مانع ..اوكي ..ياللا مع السلامة.._انهى المكالمة وهو متعجب من نفسه_..كيف نسيتهم؟!..هذي فرصتي اعرف اكثر عنهم والمعرض هو الخطوة الأولى لهشي ..



*



تقف أمام المرآة تتأمل نفسها ..تفكر بشيء ما حتى أنها لم تبدل ملابسها او تزيل المساحيق عن وجهها وهذا ما تعجبت منه أماني حين دخلت بعد ان طرقت الباب ..اماني التي لم تعد ترتاح لما تفكر به شقيقتها:بعدج مابدلتي؟!!

استدارت نحوها وعلى ثغرها ابتسامة وفي عينيها غموض:مروى شو رايج فيني؟

اماني وقد استغربت من سؤالها:نعم!!!!

اقتربت منها قائلة:سألتج شو رايج فيني..حلوة؟

كتفت يديها ونظرة متفحصة لشقيقتها:ضي شو اللي يدور فراسج؟..سؤالج هذا شي وراه

ابتسمت ومشت لسرير وجلست فاردة يداها على حافته وقد رفعت ساقها على ساقها الأخرى:ماشي وراه بس اسأل ..بس كنت ابا اعرف اذا ممكن انحب

بانت تكشيرة خفيفة على محياها:تنحبين؟!!!..ضي شو مناسبة هالكلام؟..حد رمسج في الحفلة؟

ضي:حد مثل من؟

اماني:يعني حرمة عيبتيها وبتخطبج لولدها او وحدة بتخطبج لأخوها..قلبي كان حاس انه اللي تسوينه ما بييي من وراه الا المصايب

نهضت واقفة وتلك الابتسامة تثير الشك عند اماني دنت منها ووقف قبالتها مباشرة:ماصار شي من اللي قلتيه

اماني وتكاد تفقد عقلها:عيل ليش هالرمسة؟

ضي: one day someone fall in love with me

اماني التى اخافها كلام ضي وزاد من تعجبها :ضي والله تعبت من كل هذا

دنت أكثر واضعة رأسها على كتف أماني التي بقيت ساكنة من غير حراك لتقول ضي بنبرة هادئة وهي تلعب بزر بيجامة أماني : البارحة شفت عمتي نوره مرة ثانية وهالمرة بعد عطتني صندوق بس هالمرة كانت مبتسمة ..

ليقطع عليها هاتفها كلامها برنينه حتى تبتعد عن أماني وتمشي لتسريحة وتأخذه ونظرت لشقيقتها:هذي ندى.._جلست على الكرسي مجيبة إياها_..هلا ندو...لا حياتي ماكنت راقدة..يالسه اسولف ويا اماني...الله يسلمج عمري..اوكي..وكيف اتواصل وياه اروح عنده فشقته؟..ههههههه..هو بعد قالج نفس الشي..انزين هو عنده واتساب؟..اوكي عطيه رقمي وراح اتواصل وياه.._اماني والفضول يأكلها_,,اوك .باي قود نايت ويذ سويت دريمز..

اماني بفضول:منو هذا اللي بتتواصلين وياه؟

ضي:راكان..سألت ندى إذا هو عند كلامه بخصوص المعرض وهي باين انها سالته

اماني:يعني معزمة؟!!!

ضي بتأكيد:شور..اعتقد هذا تفسير الحلم والصندوق

اماني وهي تشعر ان رأسها سيقع :ضي انا خلاص تعبت ومليت.. بس هذي اخر مرة اقول اذا درا انتي اللي بتتحملين المسؤلية عشان انا ماراح اتدخل اذا سوى شي

ضي وبمليء فمها:طز ..مايهمني ولا بهتم وبسوي اللي فراسي..وهو لجهنم..بسج عطيتيه اكبر من حجمه وهو اصلا ولا شي ولا يقدر يسوي شي ..واذا ع الهيبة اللي مسويها لعمره هذا بس علينا ولا هو صدقيني خايف وجبان وتافه ولا يسوى شي

اماني بتملل وضيق:اوكي يا ضي بس اذا هالتافه ع قولتج سوى شي ترا مايخصني ولا تقولين ما حذرتج..انا بس تعرفت ع ظبية سوالي سالفة..عيل لو عرف عن راكان اكيد مصيبة

ضي بكل برود:خليه يعرف وساعتها بتكون نهايته

اماني:ليش يتخبرين راكان عن اللي يسويه وانه حابسنا هنا ولا ماخذين راحتنا والسبب هو؟ وبتخلين راكان يواجهه

ضي:مب انا اللي بخبر راكان هو اللي لازم يشرحله كل شي اذا عرف عنه

عقدت حاجبيها فلكنة شقيقتها تحمل أمر مبطن:كيف يعني فهميني؟

ضي:ماشي انتظري لين يعرف عن راكان وكل شي بينكشف

اماني:انا تعبت خلاص ما بي اعرف اي شي وانتي بكيفج

لتتركها واقفة مكانها ..استدارت قليلا نحو المرآة ناظرة لنفسها بنظرة عميقة تحمل شي خفي...

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !  
قديم 20-06-14, 09:57 PM   المشاركة رقم: 199
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

*

مازالت كلماته تعزف موسيقاها في رأسي لا اصدق ولم استوعب ما سمعت أيعقل أن أبي يفكر بهذا الشكل ..رغم أني لست مع كرهي أمي لهم ولكن فيما قاله أبي كان يجب عليه الرفض الصراخ الاعتراض او حتى العصيان ولكن أن يرخض ويتعامل مع الأمر كحتما مقضيا هذا ما لم اقتنع به ..ياإلهي كم من الحماقات سأتحمل بل كيف سأشرح لها الوضع إذا أفاقت؟!!..جهزت نفسي بسرعة فمنذ البارحة وأنا اتحاشى الكلام معها وما إن خرجت حتى أجدها أمامي

ساره وعيناها تحاول الهروب عن عيني والدتها حتى تنطق معتذرة:مستعيلة تأخرت توصين على شي؟

رمقتها بنظرة مفادها الشك والتساؤل:تكلمتي ويا أبوج عن الموضوع؟

بلعت ريقها فهذا مالم ترده وتحاول عدم التحاور معها فيه:اي موضوع؟

منى وقلبها يشعرها بأنها تدعي الغباء:ليش فيه موضوع غير موضوع أختج وزواجها واللي هي فيه الحين؟

ساره:ليش ماتيلسين ويا أبوي وتتكلمون في الموضوع عشان تلقون حل أو تشوفون شو اللي بتسوونه

اقتربت بالكرسي منها وعيناها تلفحها بنظرة قاسية:ساره..شو اللي قلتوه عن اختج؟.. أنا متأكدة انكم اتفقتوا على شي ولا تنكرين ..عشان أبوج قالي انه بيزور اختج وبيشوف شو بيسوي ..لا تكذبين

ساره بشيء من العناد:ليش ماسالتيه ووفرتي على نفسج..انا ما ادري عن شي والأفضل انكم تشوفون الحل الأنسب للموضوع

كانت ستمضي ولكن أوقفتها بالكرسي:اول شي تقولين شو صار بينكم وعقب اكلم ابراهيم

ساره ومازالت على موقفها:بس أنا ما عندي شي أقوله..عن اذنج

ابتعدت قليلا حتى تمر ولكن في داخلها شيء من الضيق



*



تشعر أن أوجاعها في ازدياد ..كلما قالت انتهت جاءها وجع جديد..لا يهمها كم ستكلف هذه المكالمة لأنها لن تصل لقيمة مادفعته في حياتها مابين تعذيب وقهر واتهام

نوره ودموعها تذرف:تعبت يا هند..تخيلي يتهمني إني ذبحت ولدي ..صح أنا قلت ما ابيه بس مب لدرجة اذبحه

هند وهي متعاطفة معها ومع وضعها:حبيبتي تجاهلي كلامه وحاولي تفهمينه انه غلطان..عيل شوفيني كم مرة سقطت إما الحمل ما يثبت أو فيه مشاكل في الرحم ومع هذا محمد صبر مع انه كان بمقدوره يسوي مثل زوجج عشان مرتين سقطت بسبب اهمالي بس الحمدلله ربي رزقني

نوره بتبرير:محمد يحبج ويقدر التضحية اللي قدمتيها له وهالشي كان كفيل انه يخلي حياتكم مستقرة وتذلل اي شي يصادفكم ..بس انا وعبدالعزيز غير انا نجبرت اتزوجه وهو خذني صفقه او الاصح عربون من خواني لتعامله وياهم

تنهدت فطريقة كلامها رغم كونها قريبة من الحقيقة إلا أنها لم تعجبها:نوره حبيبتي لنفرض الموضوع مثل ماقلتي.. ليش انتي ماتحولينه لشي ثاني؟..تستثمرين هالشي لصالحج؟... يعني اوكي كانت بداية هالزواج مبنية على اتفاقات وتعاملات شغل إنتي بمقدورج تخلين عبدالعزيز يحبج تخلينه يحس انه تزوج إنسانه تستحقه حتى لو زواجهم مبني على صفقات وبزنس ..نوره ترا كل شي بايدج يا تحافظين ع زواجج او تهدمينه..اوكي خليني اسألج انتي كيف شايفة عبدالعزيز؟

نوره: متناقض

هند:اوكي هذي صفة فيه بس أفعاله كيف؟..يعني كيف تشوفينه؟

تنهدت فهي لا تعرف كيف تعبر عنه تشعر أن السؤال صعب قليلاً:ماادري يا هند بس هو احيانا تشوفين فيه طيبة بس مرات احس انه وحش

هند:هههههه..حبيبتي حاولي تغيرين هالصورة او اذا صح تبدلينها

نوره بأسى:كيف اقدر يا هند

فإذا بصوت يعيدها للواقع كان صوت بيان وهي تعلق على نوره التي كانت تمسح على بطنها المنتفخ قليلا:ياسلام يا ست نوره وش قاعدة تسوين؟!!

نوره وشعور بالحزن قد ارتسمت به ملامحها مما اثار فضول بيان التي بدورها بدت جدية: وش فيك يانوره

مسحت نوره على بطنها ومن ثم نظرت لبيان بخوف وحزن:خايفة يا بيان..خايفة شي يصير وعبدالعزيز يطلقني

حتى تندفع بخوف وتجلس على الارض بقربها:ليه تقولين كذا؟ّ!..وش راح يصير وليه؟

استنشقت بعض الهواء حتى لا يسكب انفها مع انسكاب الدمع من عينيها:بيان تذكرين شو صار فحملي اللي قبل وكيف كان يحملني المسؤلية واتهمني إني كنت متعمدة اسقط الجنين ولو ما امج وابوج اللي سعوا عشان يصلحون بينا ويغيرون من ظنه فيني كان الحين يمكن اكون مطلقة..كل ما تذكرت اللي صار احس بخوف عشان هالشي ما اتحرك وايد او اسوي اي شي

بيان بتانيب:با الله هذا كلام..كبري عقلك يا نوره ..اللي صار كان قدر واللي سواه عزيز كان متشوق يكون له ظنا ولا هو ما في اطيب منه.. وانا اقول وش فيك مهمومة ولا انتي على بعضك من كم يوم..

نوره:تخيلي يا بيان لو...

لتقاطعها قبل ان تكمل:ما بغي اسمع شي وخلي عنك هالأفكار السودة..والحين راح اسوي لنا عصير

بعد ذهابها نظرت للسقف وقالت بعد أن شعرت أن بيان لم تفهمها وكيف لها ان تفهمها فعبدالعزيز شقيقها وهي مهما كانوا معها ويساندونها فهي ليست بمكانته في قلوبهم بكت ومسحت دموعها قائلة:وينج يا هند وينج ..

أما بيان فقصدت والدتها ..دخلت من دون طرق الباب حتى افزعت والدتها

ليلى بخوف:بيان وش فيك خلعتي قلبي

بيان:نوره يمه خايفة تطلق

ليلى بعصبية:بيااان ترا انا مو فايقة لك

بيان وهي تقترب من والدتها التي كانت تحضر الدرس القادم:يمه نوره خايفة يصير مثل المرة اللي فاتت وتسقط وساعتها عزيز يتركها

ليلى:نوره اللي قالت لك؟

بيان:ايوا هي بنفسها كانت تفضفض لي قبل ما جيك

ليلى:لا حول ولا قوة الا بالله ..طيب بس لا تجيبين سيرة لأختك مشاعل ما ابي ينشغل بالها

بيان بفضول:طيب يمه..بس وش راح تسوين؟

ليلى:مادخلك

وقفت قائلة قبل مغادرتها:طيب شكراً يا ابلة ليلى

حركت ليلى رأسها ومن ثم قالت:الله يكون بعوني



*



يتأملها وهي نائمة وتلك الفافة البيضاء من الشاش والقطن تعصب رأسها ..كان يتأملها بحزن وخوف ورغبة في ضمها وحتضانها ولكن لا يستطيع حتى لا يتسبب لها بالأذى ..فما حدث لها وهو بعيد عنها جعله يشعر بالحقد عليهم لعدم اهتمامهم بها حتى أذت نفسها ودخلت في غيبوبة...وهو يتأملها كانت تحرك عينيها ومن ثم فتحتهما ببطء وهي تحاول مقاومة الضوء الذي يتعبهما

أحمد وشعور بالفرحة يخالجه:دانه

لم تكن ترد عليه لأنها لم تستوعب بعد ..لم يشعر بدخول ساره إلا حينما نظرت إليها دانه وفاجأتهما بقولها:ساره



انتهى



لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت 36


قراءة ممتعة^^



مع تحياتي




اصداء الحنين

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !  
قديم 20-06-14, 10:00 PM   المشاركة رقم: 200
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

وهذا بارت جديد اليوم طرحتوا
مازالت نفس المشكله مو قادره تدخل المنتدى

البـــ36ــارت




سأجازف ليس بحياتي معه ولكن من أجل حبي له.. قد يعتبر الأمر حماقة او غلطة وتسرع من قبلي ولكن بالنسبة لي هو عربون الحب الذي يربطني به

روان وهي مندهشة من تصرفها:حنان معقولة رحتي للمستشفى ؟

حنان وهي تضع كوب التركش على الطاولة الزجاجية بعد أن احتست منه: روان أنا من عرفت انه في المستشفى وانا أفكر فيه وكيف اقدر أشوفه ويوم سرت عنده ما كان فيه حد موجود وطلعت ومحد درى

روان:عيل خلاص لا تسيرين عنده الحمدلله المرة اللي طافت عدت بسلام

حنان وفي داخلها متعبة متضايقة من هذا الوضع:غصب عني يا روان ..راشد مش بس ريلي لا هو كل شي في دنيتي

روان بتفهم:ادري دوم تقولين هالشي بس عشان تحافظين عليه لا تتهورين عشان ماتخسرينه



;



إلى متى سيظل كأس الذل والمرارة هو ما ارتشفه ؟ّّّ!!,,إلى متى سأبقى عبداً عند هؤلاء البشر؟..متى سأنعم بحريتي؟..متى سأصرخ في وجوههم ويكون مستواي بمستواهم فلا يعودون يترفعون علي؟!!..ولكن لن يطول الأمر وماذقته سأعيد اضعافه لهم...لم أذهب لرؤيته فكراهيتي له قد تدفعني لقتله!..ولكن لا بد لي أن أريه وجهي حتى يزداد مرضاً فوق مرضه..كنت استعد للخروج من المنزل وما إن فتحة دفة الباب ...فإذا به يندفع مثل الشيطان نحوي وهو يضربني بعقاله ويسبني وكل ذلك فقط لأني رفعت صوتي على أمه ..

سالم الذي اندفع يبعد عيسى عن فيصل:عيسى بس خله ..عيسى

عيسى وهو يلهث وسالم يحاول منعه:ياسافل ياكلب..تمد ايدك على الوالدة..خلني اقتله ياسالم

فيصل بثورة غضب:ياي بيتي وتتهجم علي من تظن نفسك ..لا انت ولا امك ولا اخوانك تهموني

عيسى ويكاد ينشطر غضباً:انت واحد خايس ما تقدر النعمة ولا تحترم الناس اللي اكرموك وسوو منك ريال ..هدني يا سالم

فيصل بحنق:لعنة تلعنكم انتوا والساعة اللي عرفتكم فيها

عيسى:عايبنك كلامه ..خلني يا سالم

سالم:عيسى خله عنك وراشد هو اللي بيتصرف وياه

فيصل:يوم تخلص انت وياه انقلعوا من البيت

ليعود للداخل حتى يبدل ثوبه الأبيض الذي اتسخ من الغبار..تاركاً عيسى يغلي من العصبية



;



يتأملها وهي نائمة وتلك الفافة البيضاء من الشاش والقطن تعصب رأسها ..كان يتأملها بحزن وخوف ورغبة في ضمها واحتضانها ولكن لا يستطيع حتى لا يتسبب لها بالأذى ..فما حدث لها وهو بعيد عنها جعله يشعر بالحقد عليهم لعدم اهتمامهم بها حتى أذت نفسها ودخلت في غيبوبة...وهو يتأملها كانت تحرك عينيها ومن ثم فتحتهما ببطء وهي تحاول مقاومة الضوء الذي يتعبهما

أحمد وشعور بالفرحة يخالجه:دانه

لم تكن ترد عليه لأنها لم تستوعب بعد ..لم يشعر بدخول ساره إلا حينما نظرت إليها دانه وفاجأتهما بقولها:ساره

أحمد وسعادة تملكته وهو يراها تستوعب من حولها:دانه

نظرت إليه باستنكار فهي لا تعرفه حتى تنطق بعد ثوان من الصمت تخللتها نظرة متفحصة متأملة في ذاك الوجه الغريب:منو انت؟!!!

انصعق ولكن في نفس الوقت قدر حالتها وقبل أن ينطق تقدمت ساره:هذا الدكتور أحمد المسؤول عن حالتج

الاح رأسه نحوها بغضب جامح ولو بيده لهجم عليها وخنقها ..لم يغب عنها نظرته الحارقه ولكنها قالت :دكتور احمد ممكن تخلنا بروحنا شوي

في تلك اللحظة اتته رغبة في نزع رأسها وقف بحنق وغضب ..قد تتوقع من أي شيء ولكن حتى تتجنب شره تمتمت بصوت خافت حتى لا تسمعها شقيقتها:مش وقته صدقني هالشي مب فصالحك

حتي يكشر عن اسنانه يعتصر الغضب اخذ ينظر إليها بحقد وهي تدعو في نفسها ان لا يتهور وما إن مر من جانبها وخرج حتى تنفست بعمق ..دنت من شقيقتها وجلست واحتضنتها وبعد ذاك العناق الحميم ابتعدت دانه في هدوء وأخذت تتأمل شقيقتها ومن ثم قالت:ساره شو صار؟

ساره بهدوء:ماصار شي..الحين لازم ترتاحين وبعدين بنسولف

تنهدت ولكنها تريد المعرفة تريد ان تفهم كل شيء:اللي اتذكره كنا في الفندق وتنازعت مع امي وعقب طلعت ولحقني يوسف ..بس ما اتذكر شو اللي صار عقب

ساره ولا رغبة لها في مصارحتها :دانه حبيبتي رتاحي وعقب بنتكلم

نظرت للأسفل ووضعت يدها على بطنها الضامر ورفعت بصرها لساره بخوف وقلق :انا كنت حامل..ساره وينه؟..._صمتت وبؤبؤ عينيها يدور في محجره وعلى طرف المقلة دمعة بين الثبات والسقوط _..لا تقولين فقدته..

كل هذا وساره تبلع ريقها لا قادرة على السكوت ولا بيدها أن تخبرها ولكن اكتفت بأن ابعدت بصرها عنها وخفضت رأسها ..شهقت ومن ثم ارتمت على الوسادة تبكي بصمت لا يسمع لها الا شهقات خفيفة خافتة وهي مضطجعة على جانبها ..نزلت دموعها ولم تستطع التحمل أكثر فغادرة الغرفة لأنها تعلم طبع شقيقتها إذا صمتت فجأة فلا رغبة لها بالكلام ..أما أحمد فلم يجد للهدوء باب هاهو يقلب المكتب إلى فوضى من شدة الغضب كل شيء متناثر مثل حالة الاهتياج التي توزعت في كل خلية من جسمه ..وقفت عند عتبت الباب لترى عينيها وكأن عاصفة اجتاحت المكان حتى تدخل باحثة عن موطيء لقدمها ..فقالت ولم ينتبه لها:انت مينون

ماإن استدار نحوها حتى هجم نسي أنها لا تحل له في لمسها حتى يلصقها عند الباب صارخاً وهي صرخت في داخلها من الألم في عمودها الفقري :انتي حيوانة وسافلة..ولو اذبحج واشرب من دمج مايكفيني

بلع ريقها من الوجع وقالت متحاملة:انت مينون...تتوقع لو قلنا لها انك زوجها بتفرح ولا بتنصدم..قولي يا دكتور

دفعها بكل غضب وقهر ووقعت على الفوضى التي احدثها حتى يقول:انتي اصلا ماتمج اختج ولا تهمج سعادتها

فاجأته بضحكات اطلقتها:هههههههههههههههه ههههههههههههههه.._ونظرت إليه باستفزاز_..انت جبان وخواف لأنك مب واثق من نفسك ولا واثق إنك بتحتفظ بدانه او هي بتتقبلك وبترضى فيك جبان يا احمد جباااان وفاشل

وهو يشمر عن يديه رافعاً اكمام قميصة وبكل غيض وعدم تفكير قال:انا برويج منو الجبان والفاشل

وما إن اندفع نحوها فإذا بصوت ابراهيم صارخا مانعا اياه مما كان سيفعل ..حتى يشعر بحقارة ماكان سيفعله دخل ابراهيم وتقدم منه بعد ان نظر لساره ولم تغب عن باله الفوضى التي يعجع بها المكان:شو كنت بتسوي؟

احمد:اسألها شو سوت..

وقفت ودنت من والدها وتشبثت بذراعه بكلا كفيها... ابراهيم وعيناه تحمل اللوم له: كنت متعاطف وياك وبساعدك بس عقب اللي شفته ..ابيك تسمعني زين واياك تخالف كلامي ..دانه مالك خص فيها وساره لا تقرب منها ..واذا ما تقيدت باللي قلته ماتلوم الا نفسك

سحب يده من بين يديها ولفها حول كتفيها ومضى بدون ان يعطيه فرصة للكلام والدفاع عن نفسه فزداد غضبه وركل ماهو على الارض في ضيقٍ بالغ ..

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الارتواء, بطلة, شفاه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية