لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى العام
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


الإصغاء فن وحياة !

حين تعلمنا اللغة الإنجليزية عرفنا أن لها أربعة أركان أساسية، وهي القواعد، الكتابة، القراءة، والإصغاء (listening). والأخيرة هذه هي ما يهمنا في هذه العجالة، فقد تعلمنا حينها أن مهارات الإصغاء

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-04-13, 04:54 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2013
العضوية: 252427
المشاركات: 14
الجنس ذكر
معدل التقييم: ساعد وطني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعد وطني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى العام
افتراضي الإصغاء فن وحياة !

 

حين تعلمنا اللغة الإنجليزية عرفنا أن لها أربعة أركان أساسية، وهي القواعد، الكتابة، القراءة، والإصغاء (listening). والأخيرة هذه هي ما يهمنا في هذه العجالة، فقد تعلمنا حينها أن مهارات الإصغاء مهمة لأنها تعلمنا كيفية التواصل مع الآخرين وأننا بدونها لن ننجح في الامتحان، ولن نتعلم الإنجليزية، لكن ما لم نعرفه حينها أن الإنجليزية مجرد لغة يتقنها البعض، وكثيرون لا يعرفونها، لأن نعمة حسن الإصغاء لا يمكلها إلا قليلون ممن وهبها الله لهم، وكثيرا ما يخلطونها بالاستماع، غير مدركين أن هناك فرقا بينهما، وفي معظم الأحيان نسمع أشياء كثيرة لكننا لا نصغي لها، ولعل أكبر مثال على ذلك، حين تقام المؤتمرات وتميل لتسأل الشخص الذي يجلس بجانبك إذا اضطررت للخروج قليلا والعودة، عن ما كان يقال يجيب بكل بساطة لا أدري!، وحينها يكون الأمر مثيرا للسخرية لأن حسن الإصغاء هو ما يفيد في أوقات كتلك.
والمتعارف عليه بين بعض الناس عبارة تقول إن الله عز وجل خلقنا بأذنين وفم واحد لنسمع أكثر مما نتكلم، وبغض النظر عن مدى صحة تلك العبارة أجدها تحمل معنى ساميا نفتقده كثيرا، حتى في المجالس الاجتماعية ومجالس السمر نظل نتسابق لنقتنص فرصة للحديث دون أن نعطي الطرف الآخر مجالا للتعبير عن رأيه، أو حتى إكمال حديثه.
وفي دوائر العمل نجد في بعض الأحيان أن الوقاحة تصل بكثيرين إلى أن يقاطعوا الحديث أثناء الاجتماعات، والغريب أن الآخرين يتقبلون ذلك بأريحية دون أن يشعروا أن في ذلك قلة احتراما للشخص.
وحينها أتساءل لماذا يقوم البعض بمثل هذه الأفعال؟!، هل هي طريقة لإبراز أنفسهم أمام الآخرين، كأن يظهروا بمظهر العارفين بكل شيء والأهم هل يوجد من يعرف كل شيء ؟!، ومن يمثل كيف يكون لدينا قدرة للتميز بين الخطأ والصواب، إذا لم نصغ حقا لكل كلمة وحرف وهذا لا يتضمن الإصغاء بالكلام فحسب أو ما يعرف (verbal communication) بل يجب أن نراقب حركات الشخص وتعبيرات وجهه أو ما يعرف بـ ( (Non verbal communication لأنها يجب أن تطابق كلام الشخص وحتى نغمة صوته يجب أن تتماشي مع نوع الحديث الذي يطرحه.
وهنا يبرز سؤال مهم.. هو: لماذا نفتقر إلى هذه المهارة ؟، هل هي مشكلة في الطريقة التي تربينا عليها أو هي مجرد فروقات فردية تنبع من مدى وعي الفرد بالرغم من أنني أذكر أننا حين كنا صغارا كانوا لا يسمحون لنا بمقاطعة أحاديث الكبار، وإن علينا الانتظار حتى تحين فرصة للحديث بل ويجب أن نزن كلماتنا جيدا قبل أن نطلقها من أفواهنا..
وفي الأخير تظل هناك وجهة أخلاقية من حيث المبدأ لأنه بالتأكيد حين نحكي لشخص ما عن شيء معين نحب أن يصغى لنا، ولذلك يجب أن نصغي للآخرين بقلوبنا قبل عقولنا.

رؤى صبري
نقلآ عن جريدة عكاظ

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بسمه شوق ; 19-09-13 الساعة 10:51 AM سبب آخر: تغير لون خط عنوان الموضوع ؛
عرض البوم صور ساعد وطني   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإصغـاء, وحيـاة
facebook



جديد مواضيع قسم المنتدى العام
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية