لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-13, 01:37 PM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثالث

 
دعوه لزيارة موضوعي

لتشعر ببعض البرودة ترجلت بسرعة وخلعت قبعتها لتملأها بالمياة نظرت إلى هاري الذي لم يفارقها "لطالما حلمت بفعل ذلك "وأعادت ارتدءها ما جعل الماء ينهمر فوق رأسها حركت رأسها بسعادة للبرودة التي غمرتها تناثرت خصلات شعرها الذهبي كحورية تستحم بضوء الشمس يعلم أنها أثرت على الجميع كما أثرت به شاكست هاري بان رشقته بالماء فأسرع الآخرين ليفعلوا مثلها لوهلة اقتنع بانها فرد عادي ليست تلك المستهترة التي أضاعت حياة شخص بلا سبب وها هي تقضي عقوبة مخففة بسبب علاقاتها الشائكة مع ذوي النفوذ كيف نسي هذا اشمأز من نفسه*وًمنها نظر بامتعاض الآن عرف لما تسامحوا معها بسبب تلك الفتنة والإغراء الذي تمارسه على من حولها هز راسه كانه يخلص نفسه من تعويذتها التي امتلكته كيف نسي من هي وما هي عليه ليست سوى مجرمة عديمة الأخلاق وان حاولت الظهور بالعكس هذا لن ينفي الحقيقة*
"أسرعوا نريد الوصول إلى المخيم قبل أن ينتصف النهار "اعلن متقدما عليهم كانه ينأى بنفسه
عنهم عليه أن لا ينسى حقيقتها ولا ينخدع بالمظهر الذي تريد أن تظهر به ربما هي تفعل لتكسب وده بعد أن عرفت انه يستطيع أن يؤذيها حدث نفسه وهو يفجر غضبه باسراع حصانه الذي أخذ يعدو كالريح
تبعه الاخرون وبقي الصمت مسيطرا على الرحلة لسبب ما لم يقدم احد على التحدث ربما لانهم احسوا بتيارات الغضب المشعة منه
بعد العصر بقليل وصلوا الى المخيم الذي هو عبارة عن مبنى كبير يضم مقهى على طراز الغرب الامريكي القديم وعدة اكواخ منتشرة في المكان

"لم اتصور ذلك ظننت اننا سننام في العراء "

"انه تابع لمشروع القرية هنا سياتي الاشخاص الراغبين بالمغامرة بالطبع سيكون هناك امكانية للتخييم في الخارج ولكن هذه الاكواخ ايضا سيكون لها زبائنها "شرح لها هاري

"""جميل ان المكان ساحر هنا اؤكد ان هناك الكثيرين الذين سيرغبون بان يقوموا بهذه المغامرة "قالت بحماس

هذا ما نتمناه "اجاب ريكارد وتابع الجميع حديثهم ماعدى ريك الذي بدا بعيدا بفكره وجسده "

كانت عائلة سوير وعائلة شيرالد في استقبالهم عرفت برو ان ال سوير مسؤولين عن المطبخ والمقهى اما ال شيرالد فهي المسؤول عن الاكواخ والتخييم

ما ان دخلت المقهى حتى استقبلنهم برودة التكييف شعرت برو بالسعادة

"ووااوو عراقة الماضي وحداثة الحاضر "

"اجل هنا ستجدين كل شيئ بين الاثنين ولذا اضفنا التخييم لان هناك اشخاص كثيرين يرغبون بالابتعاد عن الحضارة والعيش في البرية دون قيود "كان ذلك جورج شيرالد رجل كبير قد خطت السنون على وجهه الاسمر دورب مرورها

هو اب لثلاث شبان ضخام يساعدونه في العمل لكل واحد منه اختصاصه اكبرهم وليام الطبيب البيطري اليكس محاسب

وجورج مسؤول خدمة الغرف وخطيب اندي ابنة الوحيدة لبرايان سوير شيف المطبخ وامها مايسي مساعدته

كان هناك ايضا بعض الشبان والفتيات يقومون باعمال الخدمة والضيافة اعجب برو الترتيب الذي يسود جو العمل وعلمت انها ستنشا صداقات كثيرة معهم فقد احبت المكان والموجودين فيه تفاجات برو بوجود لوسي الذي قالت لها باسمة انها اتت بالسيارة لتحضر المعدات والمؤن اللازمة

جلس الجميع للاستراحة وتناول الطعام كما في الفندق كان الجو عائلي تبادل الجميع المزاح والتكلم بطلاقة بدت برو مشعة بالسعادة شيء لم يخفى على ريك الذي لم يعجبه جلوسها بين الاخوين شيرالد اللذين لم يتوانا ولو لحظة عن تركها اضف لذلك نظرات الاعجاب التي يرسلها باقي الشبان الاخرين ماذا يفعل بها كانت تضحك بحرية على شيء قاله
وليام بينما جذب اليكس اهتمامها لقصة اخرى ان الامور تسير من سيء لاسوء

رنين هاتف نقال صدح في المكان

"هاتف نقال لقد ظننت اني لن اراها هنا "

"هناك شبكة انترنت ايضا لو اردتي قال احد الشبان

"حقا قالت برو بدهشة غير مصدقة كم تمنت ان تكلم وكيلها او احد فهي لم تر اي شخص منذ حكم عليها واتت

"هل بامكاني..."

"بالطبع لا "قاطعها ريك "انت مسجونة ولا يمكنك .."

"حتى المساجين يمكنهم ان يتحدثوا في اوقات معينة لا بد ان لي مكالمة كل شهر على اقل تقدير "
"سنناقش الامر فيما بعد الان علينا تجهيز الحظائر سيصل الباقين بعد قليل "قال ناهضا منهيا النقاش

مضت نصف ساعة منذ ترك غرفة الطعام ومع ذلك لم يخرج الباقيين فقد هاري وجميس اين وليام والباقين دخل الصالة الرئيسية للمقهى حيث تناولوا الطعام ليراها هناك كان عليه ان يعرف انها السبب كيف سياتون للعمل وهي تضاحكهم وتمازحهم وتمارس سحرها عليهم

"حسنا هل يقول لي احد ما الذي يجري هنا "

"اوو سيد ريك كنا نرى التعليقات على صفحة الانسة برو في الفيس بوك "اجابه الدو احد افراد طاقم الخدمة
"الم اقل ان هذا ليس مسموح"

"انه ليس ذنبهم انا كنت اريد ان ارى ردات فعل معجبيني "

"انسة برو لسنا بنزهة هنا ان لدينا اعمالا نقوم بها وانت تعيقينها هلا تصرفتي بقليل من المسؤولية "
"حسنا ما المطلوب مني "

"سنبدأ ببناء السياج هلا تحركتم"قال بلهجة امرة فانصاع الجميع مسرعين

"آنسة برو ستبقين معي لن اخاطر بابقائك مع الآخرين فانت تلهينهم عن العمل "نظرت اليه غير مستوعبة سبب غضبه وسارت خلفه
"سيصل الآخرين قريبا "اعلن هاري بينما الجميع كخلية نحل احتارت ماذا ستفعل
"ما الذي تنتظرينه اذهبي واحضري بعض الأخشاب "أمرها ريك كانت تستغرب كيف تفعل النساء ذلك أسرعت لتضم إليهن لكن لم تستطع حمل ولو لوح واحد هل هؤلاء النسوة يعملون في رفع الأثقال أنها ثقيلة للغاية تنازع مع اللوحة تارة تجره وأخرى تسحبه وبينما هي هكذا أصيبت يدها بإحدى نشراته فأطلقت صرخة الم
"دعيني أساعدك "قال لها احد الشبان بينما سارع الآخر
ليتفحص يدها طحن ريك على أسنانه عندما رأى ذلك لا يستطيع التركيز على عمله كلما غفل عنها وجدها محاطة بالشبان الهائمين بها تقدم منهم
"لماذا لم ترتدي القفاز
"لم يخبرني احد "قالت متالمة
"دعيني أرى "قال بنفاذ صبر "وانتم إلى عملكم .....انه لا شئ مجرد خدش بسيط سنطهره لك "وهكذا كان
"ماذا افعل في المقهى لم ينجح الأمر وفي الخارج أيضاً الهيتي الجميع اين أضعك "
"لكني لم افعل شيء "
"لا تدعي البراءة آنسة برو انت تتعمدين إظهار الضعف أمامهم لتحصلي على اهتمامهم "
"اجل نسيت أنني معتادة على أن يحيط بي الرجال "
"من الآن سترافقيني كظلي علي أن أبعدك عنهم "نظرت له بغضب ظاهري لا تعلم لما لكن بقاءها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-06-13, 01:38 PM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثالث

 
دعوه لزيارة موضوعي

معه جعلها تشعر بشيء غريب ستبقى معه طوال الوقت ابتسمت
"لما الابتسام "
لا شيء
ابتسامتها جعلت يتأكد من ظنه بها أنها تحاول لفت نظره أي أن كل الظرف والهدوء الذي تمتعت به هو مجرد تمثيل لتصل لغاية معينة ولكن هيهات ستقابل سدا منيعا أمامها

"هيا أمامنا عمل نقوم به "سارا عائدين للعمل "امسكي هذا أعطاها كومة حبال اعطني إياها عندما اطلب منك "

"حسنا"أجابت تراه وهو يثبت الألواح ثم يربطها بالحبال التي تناوله إياها برو
العمل مضي بحق لكن وجودها بالقرب من ريك شيء آخر كانت تتاملة وهو يعمل منتهى القوة والرجولة حتى مع قطرات العرق التي أنهمرت من راسه وجسده خصلات شعره ساحت على جبينه لولا أنها تمالكت نفسها لكانت مدت يدها لتبعدها وقفت تنظر اليه بتأمل تدرس كل ملامحه انه وسيم
قوي وجذاب
هيه انسة برو ما بك "اتى صوته يقطع تاملها"

"عفوا لم انتبه "

"هذا ما هو واضح "سخر منها

ناولته الحبل وقد كست حمر الخجل وجهها ما بالها لا تستطيع عينها ان تفارقه حاولت ان تركز على عملها بصمت هل بقي الكثير ختى ينتهوا

بدات الشمس تلوح بالغياب كان المنظر ساحر تحولت السماء للون الارجواني ثم الاحمر والشمس تغوص خلف القمم بتمهل كانها تلقي نظرة وداع على المكان
السياج قد انتهى عمل مضي من عشرات الرجال والنساء فكرت برو بقدر جمال المكان هو قاسي ويحتاج الى عمل دؤوب متكاتف من الجميع نظرت باعجاب الى ريك كيف استطاع ان يتحمل مسؤولية مكان كهذا وكيف حمل على عاتقه تحقيق احلام كل هؤلاء الاشخاص من هنا اتى احترامهم وحبهم له فهو يعمل معهم كانه واحد منهم مع انه لا يحتاج الى ذلك كل همه توفير حياة جيدة لهم للاناس الذين ينتمي اليهم هم اهل بلدته اصدقائه كل حياته

انسة برو انت كثيرة الشرود اليوم ما الامر لم تركزي بعملك وعندما اناديك لا تسمعي هل هناك شيئ "سالها ريك
"ابدا انه المكان ربما اني وقعت تحت سحره حتى اني فكرت بان اؤلف اغنية "
"لم اعرفك شاعرية هكذا "تهكم منها
لا داعي للسخرية اجابت غاضبة
لا اعلم ما افعل لقد حاولت ان اتغير بكل الطرق احاول ان اجد نهج جديد لحياتي اليست هذه فكرتك وعندما بدات بتحقيقها ها انت تسخر مني ما الذي تريده مني بعد انا احاول ان اعود لطبيعتي ان اكون انسانة عادية طلبت مني التغيير وها انا اتغير ما المطلوب ايضا لماذا تكرهني إلا يوجد شيء افعله يجعلك تعجب بي

"مهلا ماذا؟!انت تتغيرين من اجلي ....ابتسم بسخرية يجب ان يكون التغيير نابعا من داخلك انت ان تفعلي ذلك لاجل نفسك وليس لاني طلبت منك عليك ان تؤمني بضرورة هذا التغيير ...ولكن دعيني اسالك لما انت تفعلي هذا لاجلي لست افهم

"لأني لا أريدك أن تظن أني مستهتره ولست مسؤولة"

"لما اعني ما المهم في رأيي "

تلعثمت لا تدري بما تجيب فهي نفسها صدمت من الأمر لم تجد إجابة
"لان..انا. لا احب فكرتك عني "
"كونك مغنية تقدمني فنا هابطا أو ربما فكرة انك قاتلة مستهترة "أجاب بسخرية
لمعت عينها بدموع لم تذرفها منذ. متى أصبحت حساسة هكذا
لقد أحست بالجرح لكلماته أصابها في الصميم لما تشعر بالإحباط ماذا تمنت من تغيرها مثلا لا بد أنها حمقاء تماماً حسنا برو أنت لن تهتمي لرأيه فيك انت ستغيري حياتك وستنجحي ولن يهمك ما يقول على العكس ستعملي لضحض نظريته عنك نظرت له بتصميم حاد كان آخر نور للشمس يذوب خلفها مع شعرها المشعث الذهبي أعطاها حالة من نور ثورة الغضب في عينها بدت كنيران حارقة
"بروتيا "همس "كان النار ستخرج منك "
"وستلتهمك .. تعلم ما الذي افكر به الآن أن تذهب إلى الجحيم انت وأفكارك "
هتفت بحق رامية كومة الحبال التي معها عند قدميه
وغادرته كالإعصار
نظر مدهوشا من ثورتها لقد اجفلت تأمله هل قالت اذهب الي الجحيم ؟؟تبعها بغضب
دخلت مثل الزلزال مجتاحة المطبخ كانت اندي تحمل طبق الطعام عندما اصطدمت بها ليسقط الطعام متأثرا على أرضية المطبخ شهقت لوسي وماريسا بذهول لهول ما حدث "انه الطبق الرءيسي "هتفت لوسي نهضت برو عن الأرض
"انا أسفة ..."
"يجب أن تكوني بالفعل "صوته الحازم "لست ادري أي مجنونة انت لقد تعب هؤلاء الرجال والنساء طوال اليوم وها انت بلحظة غباء منك ستحرمينهم طعامهم "
"الآنسة برو لم تقصد"بررت لوسي
"لوسي "قال محذرا فتراجعت انه بالفعل غاضب فكرت لوسي ولم يكن هكذا منذ زمن
"تعالي "جذب برو من ذراعها مغادرا المطبخ اتجها إلى احد الأكواخ تعثرت عدة مرات وهو يسحبها فتح الباب ودفعها بشخونة إلى الداخل
"اسمعي جيدا أنا لن اسمح لك بالتمادي أكثر طوال فترة إقامتك وانت مصدر إزعاج للجميع واليوم حاولت بكل وسيلة أن تلفتي النظر لك وان تلهي الجميع عن العمل لا ادري ما مقصدك حتى انك لم تتواني لحظة عن ممارسة هذه الفتنة علي هل ظننتي أني لم انتبه لنظراتك الهائمة ما الذي تريدنه هه ؟؟ هل تمارسين ألاعيبك لتحظي بتقرير جيد مني لتخفف محكوميتك هل انت خائفة من أن أنفذ تهديدي بادخالك السجن أتساءل إلى أي مدىً ستصلين هل ستدعيني لفراشك ؟؟"كان حانقا
شهقت برو من عمق إهانته رفعت يدها لتصفعه ولكنه كان اسرع فأمسك يدها قبل أن تصل
"إياك أن تفكري في هذا انت لن تحتملي عقابي "هددها
ولكن على غفلة منه رفعت يدها الحرة وصفعته بها صمت ملا المكان آثار أصابعها برزت حمراء على وجهه اعتمت ملامحه وظهر الغضب عليها دون مقدمات تقدم معانقا لها كان كالاجتياح شل حركتها شعرت بالذهول لم تتحرك كان قاسيا معاقبا وحانقا خاليا من أي لطف عندما استجمعت قواها المبعثرة حاولت أبعاده ولكنه عندها تحول لشيء آخر رقيق ناعم وشغوف أمتدت يده إلى عنقها ليقربها منه أكثر تلك الحركة أشعلت بها نارا لم تعرف كيف أضرمت يده الأخرى ارتاحت على خصرها الرقيق لتلتصق به كانا متقاربان حتى الهواء توقف ولم يكن عازلا بينهما لم تستطع المقاومة بينما حركت يده تعيث فسادا في جسدها البريء لا تدري متى وصلت يدها إلى عنقه وتلمست باطرافها شعره الحريري مقربة راسه منها أكثر لساعات دقائق لا تعلم ربما هي ثواني لكنها شعرت أنها عمر بأكمله بقيا هكذا متقاربان بلهفة عطش يريد الارتواء كان هو من ابتعد سامحا لنفسه ولها بالتنفس
نظر لها كانه يراها لأول مرة كانت عيناه بلون الحديد تحت أشعة الشمس لامعة تتفحصها بتمعن ابتسم بمكر جعلها تشعر بالبرودة تجمد أطرافها
"أليس هذا ما كنت تتوقين له طوال اليوم "قال بصوت غليظ
لم تستطع النظر اليه أكثر أخفضت عينها إلى صدره الذي يعلو ويهبط بحركة سريعة طلبا للهواء الذي كان محظورا منذ قليل التقطت أنفاسها بمشقة شاعرة بالنبض في شفتها التى تحركت بصعوبة "هذا افتراء انت ...من عانقني"أجابت بنفس مقطوع وصوت بدا غريبا حتى على أذنها
"لم أرك ممانعة "سخر منها "كنت أكثر من مرحبة"
"انت ....حقي....."
وضع اصبعه على فمها المتورد"هشهش إياك أن تخطئي أو ساظن انك تتمتعين بعقابي بالفعل"
ضعفت تماماً لم تعد تقوى على الكلام قربه لمست اصبعه على شفتيها اشعرتها بموجات حارة تعصف بها ما بها تساءلت باندهاش من نفسها كيف لم تبعده بل أنها تجاوبت معه وأحبت عناقة وبادلته إياه كيف حدث هذا ماذا ستقول الآن لن يصدق مطلقا أنها لم ترغب به بينما كل إنش في جسدها تفاعل مع قربه وأحبه وأراد أن يطول
نظرت له عاجزة عن الرد ما تشعر به جعلها حائره لا تدري ما تفعل هناك عشرات الاسئلة عليها أن تطرحها وتجيبها لنفسها أغمضت عينها علها تفكر بوضوح بعيدا عن عينيه التي تراقبها وتضعفها وتتركها في دوامة لا تعرف لها قرار طرق باب الكوخ
"سيد ريك "كان هذا صوت هاري ابتعد عنها بسرعة كأنها أفعى سامة
اتجه إلى الباب مسرعا ً "ماذا هناك هاري "
"وصلت الآنسة لينا وباقي العاملين "
"أجل أنا أتي " قال ملتفتا أدى برو "عقابك لم ينتهي بعد "قال بتهديد وخرج
ماذا سيفعل بعد هل سيعانقها مرة أخرى فكرت هي لن تسمح له مطلقا ستضربه على قصبة ساقه ستركله لكن لما لم تفعل ذلك عندما عانقها الآن لما شلت وذهلت ثم ذابت وتجاوبت وان كان بتردد

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-06-13, 01:39 PM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثالث

 
دعوه لزيارة موضوعي

في البداية لكنه انتهى بحرارة ربما لانه فاجئها ،ماذا برو هل سيأخذ إذنك لو سمحتي أريد أن اعاقبك واعانقك بالطبع هو سيفاجئها وكان عليها أن تتصرف لا أن تصمت آووه تاوهت بخزي لم اصمت بل تجاوبت وأحببت ذلك كان شعوراً مذهلا كأنها تركب الافعوانه في مدينة الملاهي وتعلو وتعلو بها ثم فجأة تهبط. بكل قوة منتهى الإثارة الخوف المغامرة كل هذا أحست به بين ذراعيه واكثر كانت هناك مشاعر أخرى أحست بها لكنها لم تعرف لها تفسير تيار كهربائي اجتاحها شرارة تفجرت بينهما شيء قوي كان يدفعها للتشبث به والاقتراب أكثر خوض هذه التجربة بشكل أعمق لم تغضبها لمسات يديه الجريئة هل تلمسها أم تخيلت ذلك!! كيف سمحت طرقات مرة أخرى حررتها لكن هذه المرة من أفكارها
"اجل جيمس"قالت عندما رأت الراعي الذي رافقهم عندما غادروا الفندق
"لقد تأخرتي عن العشاء فأتيت أرى ما الأمر"
"سآتي حالا "إجابته بابتسامة مهزوزة ورافقته إلى المقهى ما أن دخلت حتى طالعتها أعين الجميع هل هناك شيء على وجهها أم أن ما فعله بها واضح للعيان تساءلت برو وهي تراه واقفا بعنفوانه محاطا بمجموعة من الرجال وامرأة اقل ما يقال عنها أنها جميلة تعلقت بذراعه بتملك ومالت تضحك بدلال لكلمة قالها هل تراهم يضحكان عليها تساءلت برو لا تعلم شاعرة بغضب وحنق
"آه ها هي مسجونتك "بدت السخرية واضحة في كلماتها
"اجل "أجاب بلا تعبير
",والمعلبات لقد سمعت انك افسدتي عشاء الليلة من الجيد أني أحضرت الكثير من المؤن "
"انت منقذتي لينا "قال ريك باسما لو أن النظرات تحرق لكانا قد أصبحا رمادا الآن تحت حنق نظرات برو التي حقدت على لينا دون تعليل الأسباب
"آنسة برو أرجوك لا تحزني هكذا انه مجرد حادث "واستها لوسي بتعاطف وأعطاها الباقين ابتسامة مواساة ردتها لهم بحرارة
"بالطبع انه مجرد حادث بالنسبة للمصائب الأخرى التي تسببها الآنسة "هزات لينا
لقد عرفت برو أنها أفعى وهو افعوان كم يليقان ببعضهما لا تدري لما أحست بغصة عندما تخيلتهما معا
"أنها كارثة يمكنني أن اكد لك "أجاب ريك ضاحكا هل يسخر منها علنا
"لذا أنصحك بعدم السخرية مني حتى لا تحل عليك كوارثي "قالت برو بتحدي موجهة حديثها للينا
"لا تنظر الي هكذا لست مضطرة لتحمل استهزأ احد "كانت هذه المرة تنظر إلى ريك الذي أعطاها نظرة نارية
"إذن تصرفي بحكمة ومسؤولية "أجابها ريك. تهكم
"سأضيف هذه النصيحة لقائمة نصائحك الغالية واجدولها على أعمالي انت تعلم أنني أغير طباعي وتصرفاتي حسب المكان والزمان الذي أتواجد فيه بغضطة زر أكون مستهترة ثم اتحول لمحسنة أو مجدة عاملة وإذا أسعفنا الوقت سيكون من حظكم أن تروا الوجه الحكيم والمسؤول أيضاً لدي "قالت بسخرية مريرة
أراد ريك قول شيء ما ولكن هاري تدخل
"هيا الآن الجميع جائع لدينا نهارا حافلا غداً لا نريد تضيع الوقت بينما الطعام يبرد "
"اجل لا تدعونا نضيع الوقت "قال ريك مبتسما يدعو الجميع إلى العشاء
دخل معظم العاملين لغرفة الطعام الكبيرة كانت برو ضمن الباقين بينما وقف ريك أمام الباب ينتظر دخول الجميع عن ما مرت أمامه حاولت إلا تنظر اليه هي تعلم أنها ما تزال مضطربة بعد كل تلك الأحداث ولكنه أمسك ذراعها ليوقفها
"لم ننتهي بعد "بدا صوته خطيرا مهددا عرفت أن هناك عقابا ينتظرها لكن يا ترى بأي شكل ارتجفت لا إراديا متذكرة عقابها الأخير كان العشاء محنة شاقة لم تعرف مذاق الطعام بدا كانه بلا رائحة ولا لون والحديث الذي دار حوله جعل شهيتها تتضاءل الطريقة التي كانت تتحدث بها لينا وريك تدل على معرفة عميقة بينهما إذا لم نقل حميمة كانت تشع بابتسامتها من فمهما الرقيق وعينها العسليتان وتألق لون بشرتها السمراء اللامعة وشعرها البني الحريري تحت الإضاءة كل هذه الفتنة كانت توجهها إلى ريك الذي نسي الجميع كما يبدو ما عداها وانشغل بحديث مسلي أنارت ملامحه ابتسامة بل ابتسامات كان يوجهها للينا فقط عبست برو بشدة والتفت بقوة عندما نادتها اندي "ما بك آنسة برو أتمنى أن لا تكوني منزعجة مما حدث هذا المساء "
"أولا نادني برو فقط ثانيا قالت باسمة لنبرة الصدق التي لمستها في صوت اندي أني خجلة لأني حرمت الجميع من عشاءهم اللذيذ "
"لا باس نحن معتادون على ذلك أعني أحيانا كثيرة لا يتوفر الطعام
الفاخر نحن ما زلنا في بداية مشروعنا والسيد ريك يبذل ما في وسعه لينجحه لذا هو يقسو أحيانا لكن لا تتضايقي سرعان ما يتسامح وينسى الأمر انظري انه قد تجاوزه منذ الآن"
نظرت اليه فوجدته بالفعل مبتسم بانطلاق كما لم تره من قبل والفضل لوجود لينا بالطبع
"من هي الآنسة لينا ...أعني ما علاقتها بالمشروع"
"أنها طبيبة بيطرية والدها يملك مزرعة قريبة وهو صديق مقرب من السيد ريك وهي بمثابة خطيبته
"خطيبة من"سالت برو رافضة إدراك الأمر
"قالت اندي باسمة السيد ريك
لا تعرف ماذا تسمي هذا الشعور لكنه مؤلم أحست بشيء موجع في قلبها خطيبته !!
هذا يفسر السعادة المطلقة لوجودها هل عانقها قبل وصول خطيبته بلحظات فكرت برو مضطربة
للمشاعر المختلجة داخلها انتهى العشاء المأساوي أخيرا نهض الجميع لتناول القهوة وقفت برو
"بعد إذنكم أريد أن ارتاح "لم توجه كلماتها لاحد معين بل ألقتها للجميع
"هل اوصلك آنسة برو "قال احد ويليام أبناء شيرالد

"لا داعي ..أنا"
الآنسة برو لن تغادر الآن نظر إليها ستبقين للمساعدة في المطبخ بالطبع انت لم تنسي الفوضى التي افتعلتها قبل العشاء
"اجل سيد ريك "أجابت بصوت شاحب
"أن الأمر غير مهم لقد تم تجاوزنا تلك الفوضى وانتهى"قال السيد شيرالد
منذ. متى نتجاوز عن الأخطاء "أجاب ريك "كونها شخصية مشهورة لا يجعلنا نتغاضى عن اخطاءها"
"لا أريد أن تتجاوز عن أخطائي سيد ريك أنا أتحمل مسؤولية ما حدث " أجابت برو دون أن تخفي فراغ صبرها
"إذن لديك عقاب ستنفذيه"أجاب بتسلط
"ساكون جاهزة "
"إذن تفضلي "سحبها إلى المطبخ كانت بعض الفتيات تهتممن بتنظيف أواني العشاء والمطبخ
"ستكملي العمل معهن ثم بعد أن تنتهي ستشمعي الأرضيات تبدئي من الصالة الرئيسة التي كنا نجتمع بها ثم غرفة الاستقبال وبعدها صالة الزبائن وتنتهي بالمطبخ ستدلك لوسي عن كيفية فعل ذلك "
نظرت له بكبرياء رافضة الانكسار أو إظهار صدمتها من طلباته
"هل هناك شئ آخر سيد ريك "
"لا يكفي هذا الآن "
شعرت به يغادر بعد ان ابتعدت عنه"حسنا أظن اني سأبدأ الآن "واتجهت بالفعل لتساعد الأخريات
حاولت ان تفهم سير العمل من الفتيات اللاتي رحبن بوجودها بود مما جعل العمل مسلي خصوصا وهن يستمعن لنوادرها والمواقف المضحكة التي تتعرض لها من المعجبين
جلس يناقش ما سيفعل في الغد مع الرجال ولكن فكره كان غائب هناك يتابع صوت الضحكات المتقطعة الصادرة من المطبخ لا بد انها الهتهم عن العمل لا يمكن ان يضعها في مكان دون ان تسبب الكوارث
"ما بالك ريك لقد اعدت جملتي مرتان وانت غير منتبه "سالت لينا
"لاشيء انا من رايي ان نترك هذا النقاش للغد "اجاب بعدم انتباه
"لكننا لم نكن نتحدث عن المواشي ريك "عادت لينا لتشرح
قاطعها هاري "ارى ان السيد ريك مشغول البال بعملنا غدا لذا دعونا لا نثقل عليه "
نظر له ريك نظرة امتتان بالفعل هو مشغول البال ولكن ليس بالغد انما باليوم وتحديدا في هذه اللحظة بتلك التى يصله صوت ضحكتها
نهض معتذرا بالحجة التي اعطاه اياها هاري وابتعد الى المطبخ المقهى ليس كبيرا جدا انما واسع يقع المطبخ في جهته الخلفية وله مدخل مستقل وتجاوره عدة غرف للفتيات المسؤولات عن العناية به بينما المدخل الرئيسي يقود لصالة الزبائن ومدخل على اليمين للصالة التي تناولوا فيها العشاء ويتصل بها صالون لجلسة القهوة وتوجد غرفتان للنوم ووالدة للسيد والسيدة سوير والاخرى لاندي وصالة كبيرة مخصصة للنت" مقهى نت "
الطابق الثاني فيه مخزن المؤن وعدة غرفة بسيطة سيستغلونها للزبائن والجميل ان كل غرفة فيها حمامها المستقل ليشعر الشخص بخصوصيته وكل اثاثه من الخشب المعتق وعلى طراز الغرب الامريكي حتى ديكوراته ترجعك لايام الكاوبوي لكن لا ينقصه الحداثة
خرج من المدخل الرئيس ودار حول المنزل تقدم من المطبخ كان الجميع غارقا في الضحك
"وقفت جامدة لا ادري ما افعل بينما هو اقترب بهدوء مبتسما بمكر وقبل ان انتبه عانقني "
"اوووه ...حقا ...لا اصدق "كانت تلك ردات فعل الفتيات خرجت عيناه من محجريها
هل يعقل انها تروي ما حدث بينهما هل هي وقحة لهذه الدرجة هل اخبرت الجميع بانه عانقها ؟؟
"حسنا كيف كان شعورك "سالت احدى الفتيات وكان اسمها كريس
"اوه انتن تعلمن انه مثير للغاية كان شعورا غريبا بين الاثارة والخجل ولكني لست نادمة على اي حال لم يكن بامكاني منعه كانت ستصبح فضيحة على الهواء "قالت ضاحكة
"ماذا؟؟"تساءل بالتاكيد هي لا تقصده هل هناك اشخاص اخرين عانقوها يال الغباء بالتاكيد هو ليس الاول ضحكتها استفزته دخل المطبخ ليملا بوجوده المكان
"ارى انكن تستمعن "قال موجها نظره لها
"بالطبع سيد ريك ان الانسة اووبس قالت كريس تنظر للمحة اللوم التي في عيني برو اعني برو مسلية للغاية واحديثها شيقة "
"ارى ذلك "قال بسخرية وهو يتفحصها من راسها الى اخمص قدميها "لقد انهيتن عملكم اليوم يا فتيات الى الغرف غدا سيكون حافل "ابتسم للفتيات اللاتي رددنها له مفتونات به
"تصبح على خير سيد ريك تصبحين على خير برو "قالتها الفتيات وهن يغادرن
اصبحت وحدها معه الان
"لقد انهينا العمل "كانت جملتها غبية
"ارى ذلك جيدا "اجاب بسخرية "هل لي ان اسالك ما القصة التي كنت ترويها للفتيات "
"هل كنت تسترق السمع عار عليك "تعلم انها ستدفع ثمن هذه الكلمات لكنها لم تستطع منع نفسها من ان تعنفه ولا ان تحرمها من نشوة الانتصار ولو مرة
"لم استرق السمع صوتك كان عاليا "قال يصر على اسنانه بغيظ لانها تجرات وانبته كطفل مخطئ
"ومع ذلك كان عليك ان تغض السمع لا ان ترهفه "بدت متسلية للغاية ولم تستطع منع نفسها من الابتسام
"حسنا توقفي هذا لن ينسيني السؤال عن من كنت تتحدثي من الذي عانقك وشعرت بالاثارة لذلك "عرفت ان صبره قد نفذ بالفعل
"انه تيو عارض ازياء شاركني احد الكليبات "
"وهو مثير لحد لم تستطيعِ مقاومته "خرج سؤاله فظا
"ليس الامر كما ت..ظ..ن"اجابت بتردد "ثم ما شانك انت بذلك "عادت بقوة عندما فكرت ما همه لما اوضح له الامر على ايه حال لما تقول له انه لم يعانقها بمعنى قبلها انما احتضنها يلهب بتلك الحركة مشاعر المعجبين
"ان الفتيات هنا محافظات وانت بقصصك هذه تخدشين براءتهن "

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-06-13, 01:40 PM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثالث

 
دعوه لزيارة موضوعي

قاطعته "اخدش براءتهن ...لا اصدق الا يوجد لو فكرة واحدة جيدة لي في عقلك ابدا غير الاستهتار والوقاحة انا فاسدة ايضا هل هكذا تراني "قالت تشعر بجرح كبير مستغربة من ذلك ظنت انها ستغضب لكن مشاعر الالم بدت اعمق
"لا اظن انك قدمتي شيئا يجعلني ارى انك يمكن ان تكوني جيدة "
"وانت اني اتساءل كيف رضيت على نفسك ان تعانقني وانت تظن بي كل هذا ام انك لم تقاوم رغباتك سيئ انت تتهمني باني اسير وراء رغباتي المحنطة بينما انت لم تكن افضل "تحدته محرقة كل مراكبها
"هل تظني ان ما حدث كان بداعي الرغبة ...ابدا انه "قاطعته
"عقاب..!! كنت اظنك بتولا "عاد وقاطعها هو
"انت وقحة هل تعلمي ذلك لست ناسكا لكني لست زيرا انا لا اخذ اي امراة التقيها الى فراشي "
"اجل ولما تفعل بينما الانسة لينا متوفرة دائما لتلبية متطلباتك "
"احذري برو اياك ان تذكري لينا بسوء "
"حقا بالطبع تدافع عن من يخصك اما انا فانت لا تتوانى عن القاء ابشع التهم علي دون اعطائي الحق حتى بالدفاع اتدري ماذا ما عدت اهتم لما تقوله او تظنه مطلقا لست ابالي ابدا "
"انت بالفعل مجرد حمقاء وانا نادم على موافقتي لبقاءك هنا فانت لست سوى مصدر ازعاج "
"ولما لا تتخلص مني وترتاح سيد ريتشارد "
"لا تغريني لافعل صدقيني لولا شفقتي عليك مما قد تواجهي في السجن لكنت سلمتك "
"ارجوك انت تشفق علي يال سعادتي وحظي الكبيرين جلالتك تتشرف بان تشفق كيف من سموك وعليائك ان تملك مشاعر البشر البائسين وخصوصا الشفقة على شخص فاسد مغوي وقح مثلي "
"برو هدر بها بصوته لا تضطريني لجعلك تبتلعين كلماتك "
"هل ستعاقبني بماذا هذه المره بالضرب ام العناق "
"بروووووو"صرخ بصوت حاد حازم ينذر بالشر "بالفعل صبري قد نفذ معك انها فرصتك الاخيرة او سالمك للسجن وانا لن اتراجع عن قولي حتى لو تدخل مجلس الشيوخ باكمله وليس فقط ويتمر "
نظرت له بعين تحمل كل لحظة غضب عرفتها في حياتها لقد تعرضت للاضطهاد والمعاملة القاسية والاستغلال لكن لا شيء جعلها تشعر بالضعف أو إلاذلال مثل معاملته صمتت غير قادرة على الكلام فهي أن كانت ترى معاملته سيئة فهي لا شيء بالنسبة للذي ستمر به في السجن على الأقل هنا يوجد بعض الأشخاص يتقبلونها ويعاملونها بتسامح لكن السجن شيء آخر وهي تعرف ذلك تماماً
كان وجهها يعكس أفكارها المتقلبة ومحاولاتها لكبت غضبها أنها تلقائية غير متصنعة تبدي ردات فعلها الطبيعية وثائرة كإعصار هادر كيف ظن يوما أنها تتصنع أفعالها لا يدري لما أراد أن يطمئنها أن يبعد عن وجهها معالم الاستسلام التي بدأت تخط طريقها إلى ملامحه وهي لا تليق به اعتاد أن يراها
قوية مقاتلة
"هل هناك شيء آخر سيد ريك أم اذهب لاتابع عملي "خرج صوتها غليظ مختنق
"آنسة برو اعلم انه ليس سهلا عليك البقاء هنا بقدر ما بقاءك مزعج لك هو أيضاً مزعج لي لذلك سأقترح عليك أن نحاول نحن الاثنان أن تجعلها تمر بخير
ارجوك لا تقلق نفسك بي ان كنت تريد ان تمر الفترة القادمة على خير اقترح ان تدعني بسلام فهذا افضل حل للجميع "
لا تثيري المشاكل وسيكون كل شيء على خير ما يرام لا يمكن ان اتركك انت مسؤوليتي ويجب ان تبقي تحت ناظري يا الهي انا لا اكاد اتركك دقيقة حتى تبدا الكوارث بالتوالي "قال بنبرة من عيل صبره
"اي كوارث لم افعل شيء "قالت مدافعة
"مجرد وجودك يلهي الجميع عن العمل واذا اهتممت باحد ارى الباقيين قد التفوا حولك سعيا لنيل قسطا من هذا الاهتمام كونك مشهورة يجعل الجميع يتلهف لرفقتك "
"الا انت "كان تقرير واقع اكثر من سؤال
"اسمعي برو مر شهر تقريبا لوجودك هنا وان كنت ستقضين خمسة اخرين عليك ان تتبعي ارشاداتي نحن نعمل نؤسس مشروع يعلق علي الكثيرين امالهم وانا لم ولن اخذلهم مطلقا لكن وجودك لا يساعد لا استطيع ان ابقي عينا على العمل وعينا عليك اننا نمر بمرحلة دقيقة الان "
"هل تحملي مسؤولية اي فشل سيحدث بالطبع كنت اعرف انك ستلومني لو امطر السماء ستلومني وان لم تمطر ستلومني ايضا لو وقع شخصا ما ساكون السبب انت ...تعتبرني لعنة حلت عليك اليس كذلك "
"يمكنك قول ذلك "شهقت بالم لو امسكت المقلى الكبير الذي امامها وانهالت به على راسه لن يلومها احد كانت تغلي غضبا وهناك الم مستعر في قلبها اكبر من غضبها لا تعرف سببه ارادت ان تصرخ في وجهه ان تغرس اظافرها في وجهه لكن دخول لوسي وهاري قطع عليهما النقاش
"سيد ريك "قال هاري ملاحظا الشرارات المتطايرة من الاثنين "هل هناك شيء ؟؟"سال بتردد
"لا الانسة برو ستذهب معك لوسي لتريها كيف تشمع الارضيات اظن ان الجميع قد غادر "
"اجل سيد ريك الجميع ذهب للنوم تعالي برو لادلك "سحبتها لوسي بسرعة لشعورها بان هناك شيئا سيئا سيحدث
تقدمت برو اليها ولكنها نظرت للريك بتحدي
"لحديثنا بقية سيد ريك "قالت ضاربة عرض الحائط بكل شيء لتلعنها الشياطين ان كانت ستستسلم هي لعنة وحلت عليه اذن فليتحمل
اخذت لوسي تشرح لها عملية التشميع بدت انها مرهقة ومذلة عليها الركوع ارضا ومسح الخشب الباركيه قطعة قطعة مرتان هو يفكر بتحقيرها بدات العمل بالفعل ظل هبط عليها وهي منشغلة لم ترفع راسها لتعرف من كانت اكيدة انه هو
"اتيت لتمتع نظرك باذلالي "
"لا للواقع اتيت لاتاكد من حقيقة ما قاله عنك "رفعت راسها بسرعة لترى لينا الواقفة امامها بتكبر
"لم اصدق عندما قال انه كرس نفسه ليريك حجمك الحقيقي انه لا يحب النساء من نوعك لكني لم اتوقع ان يصل الامر لهذا الحد "
"للواقع انا لا اهتم لما يفكر ولما يكرس نفسه انها مجرد اشهر اقضيها هنا وسرعان ما سارحل وتبقى ذكرى سيئة لما مررت به ولكني ساتجاوزها وانسى تفاصيلها القذرة وهي تعرفي على شخصيات مثلك ومثله والان لو سمحتي غادري قبل ان امارس هوايتي الجديدة بالتشميع على معالم وجهك وانا عند قولي لقد مات شخصا بسببي دون قصد لا مانع من جعلهم اثنان "
"انت مختلة قالت لينا بنرة لم تخلو من الخوف
"اجل تعلمين يمكنني فعل اي شيء وكما اخرجوني من التهمة الاولى سيتمكنون ببساطة من اخراجي من الثانية لذا غادري قبل ان يصل اغراء المحاولة الى درجة التنفيذ "قالت مقتربة منها بتهديد فهرولت لينا بخوف خارجة من الصالة
"ما الامر ما بال الانسة لينا تبدو كم رات شبحا "
"لا شيئ لوسي حاولت التطاول علي لكنني وضعتها عند حدها "

ضحكت لوسي بمرح حقيقي "انت رائعة لم تستطع اي امراة من فعل ذلك قبلا الا انت لقد هزمتها "
"انت لا تحبيها لوسي ؟؟"
"لا انها متعالية وتظن ان السيد ريك ملكها "
"اليست خطيبته "
"تتمنى لكن لا شيء رسمي حتى الان بالطبع هما على علاقة منذ فترة لكن السيد لم يتخذ بعد هذه الخطوة "
"كنت اظنه يكره النساء "حاولت برو ان تعرف المزيد اثارها الفضول لتعرف عنه كل شيء
"لا ..انه رجل يا عزيزتي هو ليس راهبا لكنه لم يعرف الكثير من النساء منذ وفاة زوجته كانت لينا الوحيدة التي عرفها بشكل مستمر كان هناك علاقات لكنها لم تستمر طويلا اما الانسة لينا فهي كانت دوما موجودة على الساحة لذا هي تعطي نفسها املا بان تاخذ هذه العلاقة منحا اخر خصوصا بعد انتهاء المشروع "كانت المعلومات الجديدة تشكل صدمة لبرو كان متزوجا ...هل هي تلك الملاك ارادت ان تعرف المزيد
"هل عرفتي السيد ريك منذ كان صغيرا "
"عرفته منذ كان في عامه الاول "
"حدثيني عنه لوسي كيف كانت حياته هل عاش يتيما "
"اووه ..على العكس لقد نشا في بيت محب كانا والديه يحباه كثيرا والسعادة كانت رفيقة خطاهم كان قد انهى دراسة الاقتصاد في الجامعة عندما توفيا في حادث تحطم طائرة لقد حزن كثيرا لذلك وعاش فترة من الياس عندها تعرف عليها السيدة لورين كانت جميلة طيبة ملاك هي من اخرجه من حالة الحزن صبرت على طباعه النزقة والشرسة لن تصدقي كان قاسيا معها للغاية "
"كيف تعرف عليها "
"اتت تعمل في المزرعة كسيكرتيرة لقد مرت بالجحيم معه قبل ان يعترف بحبها ابتسمت لوسي لذكرياتها تعلمي لقد اذاقها الويلات كانا دائما الشجار ولكنها لم تستسلم قررت دخول قلبه وقد فعلت كانا سعيدان للغاية دام زواجهما عامان عرفت انها حامل بينما هو مسافر الى هيوستن ركبت سيارتها لتستقبله في المطار وتخبره لكن القدر كان اسرع سائق مخمور اودى بحياتها بعدها لم يعد السيد ريك كما كان اصبح عصبيا متباعدا يصعب التعامل معه ..لكن مع بداية المشروع اختلف الامر بدا ينسى وحدته او يعتادها ربما "قالت لوسي ونظرت لعينها لترى ان الرسالة قد وصلت
نظرت برو وقد صدمت مما قالت عضت على شفتها
"يا الهي الان عرفت سبب كرهه لي "
"انه لا يكرهك برو انت انسانة جيدة في داخلك فتاة بريئة لم تتفتح للحياة بشكل سوي توقفي عن تمردك واظهار نفسك بمظهر الثائرة لا اظن انك بحاجة لذلك الان لم تعودي تلك الفتاة الضعيفة ليس هناك سبب لتحمي نفسك انفتحي للحياة "نظرت لها برو حائرة "لا تقلقي تفكيرك فقط ارحي قلبك انا ارى ما لا ترين "
"ما هو لوسي ؟؟ما الذي ترينه "سالتها بالحاح
ابتسمت لوسي بتسامح "دعي الامور لوقتها اما الان تابعي عملك "تركتها حائرة تعمل في صمت
"اوووه لا اصدق انت ما زلت تعملين كنت اعرف ان السيد ريك قاسيا لكن ليس لهذه الدرجة "كان ذلك صوت وليام الطبيب البيطري ابن شيرالد
"ما تزال مستيقظا غدا سيكون يوما صعبا "
"ليس اصعب مما تفعليه "قال متناولا اداة التشميع الاخرى وبدا يساعدها
"السيد ريك لن يكون مسرورا من وجودك "
|السيد مشغول الان مع حسنائه لينا وقد يستغرق ذلك طوال الليل ان كنت تفهمين "وابتسم ابتسامة اكدت لها ظنها دون سبب لكنها شعرت بنار في جسدها وهي تتخيلهما معا
احمر وجهها حنقا الحقيرة
"لم اظن انك سوف تحمرين خجلا اه انت يا الهي "قال مرتبكا
"كوني مغنية لا يعني انني ..."
"لا لم افكر انك هكذا لكن انت امراة اعني انك وصلت الى سن ناضج "
"مع ذلك لا زلت اظن ان على المراة ان تحافظ على نفسها سم ذلك رجعية تزمت اي ما شئت "
"بالعكس برو انها براءة انت بالفعل كنز "قال باسما

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 27-06-13, 01:41 PM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثالث

 
دعوه لزيارة موضوعي

"شكرا ليت الاخرين يظنوا ذلك "
"ماالذي تفعلانه وحدكما هل اقاطع شيئا "قال اليكس ببسمته اللعوب
"ابدا "اجابته برو
"لما لست نائما اخي "
"لقد تفقدت سريرك ولم اجدك فقلقت عليك "
"هل ستمارس دور الدجاجة الام علي اليكس "
"ان كنت تريد ان تساعد برو يمكنني انا ذلك ان الامر ليس حكرا عليك "
"لا داعي للواقع لقد انتهيت بالفعل لا تزعجا نفسيكما "
"ابدا برو على العكس انا سعيد بمساعدتك وبما انك انتهيت ساوصلك الى كوخك "
"وانا ايضا سارافقكم "اجاب اليكس يتحدى اخاه
"لا داعي لذلك يمكنكما ان ترتاحا "كان ذلك الصوت الذي تعرفه جيدا
"للواقع لا داعي لان يزعج اي منكم نفسك اعرف الطريق وحدي تصبحون على خير "قالت خارجة بعد ان رتبت الادوات لكن ما كادت تصل الى باب المطبخ حتى شعرت يد ثقيلة على كتفها \
"انتظري لايمكنك الخروج وحدك "قال ريك يوقف تحركها
"لا داعي ما من خطر "قالت في اخر محاولة لابعاده تصرف كانها لم تقل شيء وامسك ذراعها يقودها الى الخارج
"لن اخاطر باشعال حرب اهلية في عائلة شيرالد ان اليكس وويليام لن يتركانك "
"لم افعل شيئا لاشجعهما "وجدت نفسها تدافع
نظر لها بعدم ثقة وسار يسحبها معه
"توقف استفزتها نظرته لست فتاة رخيصة لاستعرض نفسي امام اي رجل القاه "
"حقا "بدا مشككا
"تبا لك انا عذراء "قالت بغضب ثم شهقت واضعة يدها على فمها لشعورها بهول ما قالت
سمعت عن جملة فرغ فاهه من قبل لكنها لم ترها الا الان
"ماذا ؟؟"
"لا شيء "قالت بحنق
"انت تقولين انك بريئة "
"انا لا اقول انها الحقيقة "
"لا اصدق "قال باستهزاء
بالفعل هذا كثير "اتعلم اذهب الى الحجيم انت وما تظن انا لا اهتم "ونفضت يده مبتعدة عنه ولكنه امسكها وقربها منه
"الم احذرك من قبل اياك ان تشتمي انت لا تتعلمين الدرس بسهولة كانت يدها تؤلمها بعد التشميع والعمل طوال النهار
"انت تؤلمني "
"ما افكر به سيكون ابعد من الالم "قرب راسه منها شعرت بانفاسه الحارة على بشرتها رغبت لوهلة بالاستسلام لكن كلماته جعلتها تتغلب على تلك المشاعر البلهاء التي تحركت داخلها ابعدته عنها
"ماذا لم تكن لينا كافية سيد ريك "اشتعل غضبا هذا ما يمكن ان تصفه به
"الم اقل لك ان لا تاتي على ذكر لينا ابدا "صرخ بها يجرها الى الكوخ ما ان دخلاه اضاء النور ونظر بظرة راعدة
"اياك ان تتفوهي بذلك مرة اخرى "كان صوته منخفضا بطريقة خطرة
"تدافع عنها اجل بالطبع فهي عشيقتك بينما انا لا يحق لي الدفاع عن نفسي "ابعدته عنها " اياك ان تلمسني لست رخيصة مثلها لالقي نفسي عند قدميك اذهب اليها ان كنت تريد التسلية "لقد اخرجت الشيطان من داخله
"اريني الي اي درجة انت غالية "وجذبها اليه ماتت صرختها بين شفتيه القاسية حاولت ان تبعده بصدق ضربته ركلته لكنه كالجبل لا يتحرك ذلك الجليد الذي يغلف نفسه به تحت نارا محرقة وهي قد حركتها فاشتعلت تلهبها
لا مجال للتنفس فما بالها بالحركة كان مسيطرا عليها تماما قرات في الروايات عن حالات مشابهة عندما تقف البطلة عاجزة عن فعل شيء بينما مشاعر غريبة تتفاعل داخلها ترغب بابعاده وبذات الوقت تتشبث به كانه قشه خلاصها للحظة توقفت عن المقاومة لانها لم تعد تريد بل اقتربت منه عنها تغير غضبه والحاحه الى رقة ونعومة شعرت بيده الدافئة تمر على طول ظهرها العاري ....متى تساءلت كانت يده تمر على جسدها تاركة حرارة تاكل بشرتها البيضاء الغضة شعرت بشفتيه على صدغها خدها رقبتها هل يتعمد اثارتها همهمت
"عندما تغضبين تبدين كقطة بريه تنفش شعرها وتبرز مخالبها لتقاتل بضراوة فتساءلت في ساعات الرضا هل ساسمعك تموئين "بدت سخرية جارحة في كلماته جعلتها تتنبه استيقظ عقلها لما كان يحدث تصلبت مكانها
ابتسم بمكر بعد ان رفع راسه "هل ما زلت تقولين انك بريئة اعذريني ان لم اصدق ردات فعلك لا تؤكد ذلك "
"لماذا ؟ همست بحرقة لما تتعمد اهانتي هكذا "قالت والدمع لمع بعينها رفعت قميصها الذي تدلى عن كتفيها ادارت وجهها عنه
"ارحل "
"برو .."
تركته وصعدت الى الطابق الثاني من الكوخ مسرعة دخلت غرفتها واطبقت الباب جلست على سريرها تبكي بحرقة لم تبكي منذ زمن بعيد جدا منذ كانت تلك الفتاة البلهاء التي تلون حياتها بقصص خيالية بكت لكل الايام الفائتة والقادمة ولوقت طويل حتى لم يعد هناك دموع اخرى تذرفها
دار حول نفسه في كوخه القريب منها نظر من نافذته فر اى نور غرفة الطابق السفلي ما تزال مضاءة هل ما تزال مستيقظة لما فعلت ذلك ريك لام نفسه لا يحق لك ان تهينها هكذا كيف تعاملها هكذا تعاقبها تذلها انت لم تدخر جهدا الا واستغللته تحبطها بكل الطرق لن ينسى ابدا انها تالمت بسببه لن ينسى تلك النظرة الكسيرة منها اتراها تمثل لا ...محال لقد راى الدموع الحزينة في عينها ما معنى ذلك ان كانت مستهترة وفاسدة بالفعل لما تبكي اتراها حقا ترغب بتغيير حياتها ترغب بان تصبح شخصا محترما اووه ريك انت لم تمنحها الفرصة لفعل ذلك لقد احبطتها كان يجب عليك ان تساعدها ...لام نفسه بندم
كانت الشمس تشرق بهدوء لم تزل مستيقظة لم تتمكن من النوم نظرت من نافذتها ترى اليوم الجديد من بدايته كان الكوخ عبارة عن طابقين الاول غرفة صالون ومطبخ وفي الاعلى غرفة نوم وحمام بسيط عملي مريح لكن لم تهتم بكل ذلك كانت افكارها تتخبط بما يجري لها كيف يمكن ان تهتم لشخص تبغضه كيف تذوب فيه وهي تكرهه انسان يحتقرها فكيف لا تستطيع ابعاده عنها
سمعت همهمه في الخارج كانت لينا تطرق باب الكوخ المجاور لم تحتاج لذكاء لتعرف انه كوخه فتح لها الباب هل عانقته لقد راتها ترمي ذراعها على كتفيه
"صباح الخير حبيبي "اه هذه سمعتها بوضوح لكنها لم تسمع بما اجابها ربما صباح الخير حبيبتي عزيزتي حبي لا تعلم لما شعرت بنارا متاججه داخلها واخذت تتلصلص عليهما من نوافذ كوخه هل سياخذها الى السرير في هذا الوقت من النهار هل صعدا الى الطابق العلوي كانت تشد على قبضتها بقوة وهي تراقب تحركاتهما جلسا على الاريكة حاولت اخراج راسها من النافذة لتراقب عن كثب ما يفعلان لكنها لم تتمكن من ذلك بعد محاولات يائسة لم تثمر راتهما يغادران الى الحظائر لم تستطع المكوث خرجت تلحق بهما بالخفاء حتى دخلا الاسطبل تريد ان تسمع ما يقولان هل سيحدثها عنها اين تذهب نظرت حولها فوجدت قن الدجاج هو الاقرب للاسطبل من هناك تستطيع سماعهما ورايتهما بكل وضوح دخلت بتمهل متجهة الى مؤخرة القن كان هناك عشان عند الباب الخلفي ازاحتهما بهدوء وفتحت الباب بخفة وارهفت السمع والبصر هل يضع يده على خصرها
"كيف كانت عقوبة مسجونتك "سالت
"ان لها اسم لينا اسمها برو "
"هه انها فاسدة الا تخاف ان تفسد اخلاق الفتيات الا تراها كيف تلاحق الشبان بنظراتها لو مكان اندي لخفت على خطيبها جورج "
"انت تبالغين "
"لا اسمع ريك انها فتاة وصولية عليك الحذر منها انا لست مستعدة لان اخسرك فهي ستحاول بكل تاكيد ان ترمي شباكها عليك اعلم اعلم قالت تمنعه من مقاطعتها انها ليست من النوع الفضل لديك لكن الحذر واجب انت لا تعلم النساء مثلها يمثلن البراءة والمثالية ليصلن الى اهدافهن "
"الحقيرة عليك اللعنة ساخنقك "قالت برو في نفسها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات ليلاس الثقافية, النار, الكاتبة زهرة سوداء, بقلم زهرة سوداء, روايات حصرية, روايات عبير الاحلام, روايات عبق رومانسية, رواية زهرة النار, زهرة النار
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية