لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-15, 08:32 PM   المشاركة رقم: 381
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262678
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: اريج العمر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اريج العمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 

مرحبا
مشاعل حبيبتى ابدعتى ماشاء الله قلمك بيأسر القلب بس بدنا تعويض وبارت طووويل مايخلص ههههه
موفقة يارب بدراستك بس ماتطولي علين

 
 

 

عرض البوم صور اريج العمر  
قديم 05-02-15, 07:59 AM   المشاركة رقم: 382
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 

الجزء الثاني والعشرين ..
:
:
:
" مواجهات مؤجله .."

:
:
:
أغمض عينيه بشده مقاوما الام وهو يضع ابنته في سريرها الحصين ..
ما ان وضعها حتى فقد توازنه وجلس على الارض ...
ضرب طرف السرير الخشبي القاسي بيده التي مدها عليها ...
لم يكن يوما ليضرب انثى او يؤذيها ..
حتى ام ابنته مع كل المشاكل بينهما لم يتجرأ يوما ليمد يده ..
فتنقص رجولته في عينه ..
الا ان جدته كانت قد أملته حقدا و تحريضا قبل ان يراها ...
تجاهل الالم القاتل في يده وهو يغلل انامله في شعره و يشده مفرغا حدة الآلم ..
:
:
كانت ابنته تراقبه فزعه ..مالت من سريرها تقبل رأسه بحنانها الصغير المبتدئ..
رفع رأسه لم يكن ليستطيع ان يفتح عينيه فالضوء يزعجه ..
الا انه ابتسم لها مغمضا عينيه وقد تسللت من بين جفنيه دمعة آلمه الذي لازمه منذ سنوات ..
:
:
:
::::::::::
:::::::::::::::::::::::::
تعلقت بصغيرها تحتضنه والابتسامه المتردده تداهم محياها الجميل ..
لا تكاد تصدق بأن ابنتها بخير ..تواصلها معها بحد ذاته يعني بأنه بخير ..
وهناك شعور في قلبها يقول لها بأنها ستراها قريبا ..
و ستحتضنها ..حينها لن يفرقها عنها الا خالقها ولن تسمح لمخلوق كان بلمسها او التعدي عليها ...
:
:
صغيرتها الجميله ...جاهدتها ...جمال حياتها ومهجة روحها ..
كان يكفيها ان تسمع صوتها لتدب الحياة الى اطرافها ..
تجاهلت الحزن في صوتها وانقطاع الاتصال ..لانها تود ان تكون متفائله وسعيده ..
تحتاج للتفاؤل لتستمر بالعيش ...و لاحيلة لها سوى الدعاء ..
:
:
:::::::::
::::::::::::::::::::::::
أبتسم لابنته السارحه كعادتها ساكنه في مقعدها ..
التفت لأبنة عمه التي دلفت للغرفه للتو وقد اكتست باللون الغامق ..
وخلت طلتها من أي زينة ...
:
:
سألها بهدوءه المعتاد ..."وينها ام يوسف ..؟؟"
:
:
اشارت له برأسها هامسه ..."تنوم ولدها ...."
:
:
هز رأسه بالايجاب ...وهو يعاود تأمل ابنته امامه ..
جمع قبضتيه وهو يسند ذقنه عليها ..وعينيه تغرق بأفكاره ...
كانت نظراته وكما اعتادت كعينا صقر ...لقد كان حلمها ان ترتبط به منذ كانت مراهقه لكن ارتباطها به لم يجر عليها سوى الحياة الرتيبه والنسيان المؤلم ...
:
:
لم تكن يوما لتفتح اسرار مقلتيه او تفهمه او تصل الى قلبه ..
التفتت لأبنة عمها الداخله ..تكبرها بخمس سنوات فقط الى ان ملامح الكبر واليأس كانت قد بدأت تتسلل اليها ..
لم يكن ليجتمعن في أي مناسبه الا ان وفاة عمهن اكبر من أي مناسبه ..
وهن يعلمن ماذا يجر هذا من حمل على هذا العسكري المتزمت ..
:
:
سألته تلك بأدب ....
وقد حولت سنوات زواجهم ال22 علاقتهم لأخوه محضه ...." أمرني يا ولد عمي ...."
:
:
نظر الى من تشاركهن الغرفه وقد تواجدت بجسدها فقط ويبدو بأنها قد داهمها النوم جالسه ...
أشار برأسه بنبرة لم ولن يفسرنها فهو لم يشتكي يوما ..."نوف نامت ...."
:
:
التفتت اليها امها ...وبحسرة ..." اليوم اتغير جدولها ..."
:
:
راقبها تخرج من الغرفه مع ابنته ..
ألتفتت الي تلك بجانبه ............." كيفك يا ام يوسف ؟؟مبطي ما قابلتك ..."
:
:
هزت رأسها برضا ..."الحمد لله ..كيفك انت الله يسلمك..؟"
:
:
هز رأسه بالايجاب ...وغرق في صمته ..
برود المشاعر والحياة المنزوعه تسيطر على هذا المنزل ..
دخلت تلك تلبس عباءتها ....سألته برسميه ..."ابو يوسف ..توصلني بطريقك امدي السواق نام اللحين ...."
:
:
فهم انها تود ان تختلي به فهو لم يراها لأسبوعين وقد كانت عينيها تزدحم بالاحاديث ...
:
:
ارخت عينيها خجله من النظر في عين ابنة عمها الوقورة التي اختارتها العائله لتكون ضرتها ...
وقف وهو يلتفتت لزوجته الاولى ...."تامرين شيء يا ام يوسف ...."
:
:
هزت رأسها بالنفي ..."سلامتك ....ايه صح ..عمتي نايمه عندي .."
:
:
هز رأسه بالايجاب وهو يشير لتلك لتسبقه ...."زين قلتي لي كنت بمرها ....زين ..بكرا ان شاء الله بمركم ..."
:
:
ما ان رأته الخادمه مقتربا حتى ابتعدت عن طريقه بخفه رفع ابنته حذرا واجلسها في المقعد خلفه ...
:
:

استقام جالسا في مقعده ...التفتت اليه من بجانبه ...سألته ..."أخذت اجازة ...."
:
:
هز رأسه بالنفي ..."احتمال اخليها تقاعد ..."
:
:
اتسعت حدقتيها هلعه ...."لا يا ابو يوسف الا التقاعد ...تنازل عن الشيخه ولا تتقاعد ..."
:
:
التفتت اليها بهدوء وقد ارتفع احد حاجبيه محذرا ..."مها ...."
:
:
تلعثمت وقد نسيت نفسها معها طول هجره انساها من يكون ...
همست نادمه ..."أسفه ..."
:
:
وقد توتر جو السياره ...في الواقع أي مكان يتواجد به هذا الصعب يلفه الصمت والتوتر ..
التفتت لأبنتها بجوار خادمتها ..تنهدت وهي تعيد نظراتها الى الطريق ...
:
:
في الواقع الفجوة بينهم كانت متواجده منذ ان ارتبط بها قبل 15 سنه ..
الا انها اتسعت وكبرت حتى قد هوى كلاهما الى هاوية الهامش والنسيان والتجاهل ...
محمد اول خلفتها قد توفي بعد اربع سنوات من ولادته بفعل شدة اعاقته ...
نوف ثاني خلفتها لا زالت صامده ..وقد فقدت منذ سنتين طفلها في ولادته لأعاقته ..
:
:
ابنة عمها سارة زوجته الاولى فقدت ابنتين ولازالت تحتفظ بيوسف اهون اعاقة مرت بعائلتهم ...
:
:
هذا الرجل دفن اربعه من ابناءه ..غير تجارب الحمل الفاشله التي لا تحتسب ..
ودفن ابيه و اخيه و اعمامه الاثنين وابني عمه ..
قلبة العسكري وشخصيته القياديه تمنعه من الوقوف على الاطلال ..
رجل مثله يرقد على الكثير من الاسرار ولا يفكر بالامس ابدا ...
:
:
اوقفها امام بوابة منزلها الفخم المترف الذي خصصه لها ..
لم يحدثها وهو يفتح الباب ليخرج ابنته من السياره ...
راقبته بصمت وهو يضع ابنه في مقعدها المتحرك ويتركها للخادمه ..
سألته ...بتردد"بتنام هنا ...؟؟"
هز رأسه بالنفي واجما ...وهو يعود ادراجه الى سيارته السوداء الفارهه الضخمه ..
:
:
تعلم بأنه لن يتحرك حتى تغلق باب منزلها ...
لم تلفتت الى الخلف وقد اعتادته ...حكم قدرها ان ترتبط بأقسى واصعب شرقيي ..
كانت خطيبه لأخيه رحمة الله ..
لكنها مشيئة الله تسيرنا ...
:
:
::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::
حتى سكاكا في هذا الوقت من السنه جوها شديد الحراره ..
اغلق باب سيارته التي بالكاد اوقفها في الشارع الضيق ...
توجه للباب الذي يختفي ربعه تحت الارض بظرفتين خضراء صدءه ..
كان منزله افضل منزل في المنطقه الشعبية القديمه ...
دفعه بكتفه وهو يدير المفتاح في القفل ..
:
:
واجهته برودة المنزل القديم المرمم ..بدورين وسلم طيني بالي ..
طلاء الجدار الابيض واسلاك توصيل الكهرباء الخارجيه ..
فرشه المرتب ورائحة امه في المكان ..
الدور الاسفل صالة وغرفه ومطبخ وحمام ..و الاعلى غرفته وحمامه و السطحوح الذي عدله ليمضي فيه معظم وقت فراغه النادر..
:
:
سمع صوتها الذي يعشق يناديه من غرفتها ..
"كايد ..."
:
:
ابتسم يمحي وعثاء يومه من على هيئته ...اتجه الى غرفتها ..."ذاني يمه ...."
:
:
كان يحمل علبة علاج في يده ..انكفأ عليها يقبل يدها ورأسها ويغرق في رحمتها وحنانها ..
أمطرته بدعواتها ..أبنها الجميل العاقل ..
ابنها وسعادتها في الدنيا واعظم انجازاتها منذ ان خلفته اختفت مع قدومه كل هموم الدنيا وحزنها وشعورها بالنقص ..
وباتت الدنيا في عينها كايد ..
لقد كان ابيه فقيرا معدما لا انه شيخ الكرماء وعظيم الاخلاق وكريم النفس ابي الروح ...
فقد ربى هذا الشاب على الفضائل و العفه رغم كل حياة المترفين التي تحيطه لم ينجرف يوما ..
:
:
عاتبته ...."ياوليدي ..بعده باقي علاجي ما قضى ...."
:
:
أبتسم لها وهو يجلس على فراشها بجانبها .."يمه اليوم اول مااخذت المكافأة شريته هو اهم من أي مقضاه ..."
:
:
ابتسمت له تقبل باطن يده .."يافدى عمر امك انت ...."
:
:
قالتها وهي تقف ..تعلقت عيناه بها ...تسائل"يمه ...وين ؟؟"
:
:
ابتسمت بحنانها .."الغدى من ضحى وانا احتريك بوه ..."
:
:
وقف يمنعها ..."اجلسي يمه خليه علي ...."اكمل قلقا عليها ..."يمه الله يخليتس لو علي ما ابي غدى ..مابي الاسلامتس خلاص يمه ..اجلسي وارتاحي ...يمه قلبتس ما يحتمل كل ذا ...و انا ابيتس يمي يمه لا غديت دكتور و خرجنا من هالعيشه واستغنيت عن خالي ..."
:
:
غصت بمناجاته ..فهي قد نجت من جلطه بأعجوبه ...ولم تكن لتخلف ورائها سواه ...تخاف عليه من حزن الايام وجور الدنيا ...
بالكاد تمالكت نفسه وهي تتأمل منكبيه الواسعه يخرج من الغرفه ..
همست بكل كسرة السنين القديمه .."ياعين امك ..ياروحها ..."
:
:
مد السفره المتواضعه وهو يجلس امامها يجبرها على الاكل ..
تأملته انه امير بهيئة خادم ...لا يشبه ابيه او امه ...
فترت يدها وهي تراقب شعرات رماديه غزت شعره ..
أ شاب أبني في ريعان شبابه ؟؟حسبي الله على الدنيا ..؟؟حسبي اياه وكفى سيعوضنا بمشيئته جنته الخالده ...
:
:
بعدما تأكد من نومها وراحتها ..
صعد الى غرفته ..
لم تكن تحوى الاخزانه خشبيه صغيره وفراشه على الارض وتلفاز صغير في ركنها ...
وباب غطاه بستار يؤدي الى السطح الذي احتفظ فيه بكل عدته وادواته ومحركاته ...
لطالما امه نهرته من حمل الاثقال ..
الا انه لا مكان لممارسه هوايته الا هنا ..
حورة ليناسب اهتماته برفوف حديده جمعها ورتب عليها اغراضه ..وغطاه بصفائح معدن وخشب ..
:
:
بالكاد تحمم ورمى نفسه على فراشه تبقي ساعه عن صلاة العصر ..ليرتح قليلا ومن بعدها سيتوجه الى مجلس خاله ...
غدا الجمعه ولن يكون هناك مجلسا سيسافر خاله اليوم المغرب ...
الحمد لله ...
سيتسنى له قضاء نهاية الاسبوع لنفسه ..
:
:
:
:
للتو انتهت من رفع السفره فبالرغم من حياة ابيها الفارهه الا انه يرفض دخول أي خادمه للمنزل ..
استلقت امام التلفاز بملل ..
اليوم الجمعه مما يعني بأن الفروسيه ستبث حتى صلاة العشاء ...
راقبت اشكال الامراء بفضول مراهقهه ..
حتى ظهر احدهم ...
فازت فرسه للتو ..جلست متأمله ملامحه تشعر بأنها رأته قبيل هذه المره ...
نطق المذيع بأسمه ..."الشيخ عساف منصور الــ ..."
:
:
لم تسمع اسم قبيلته وهي تلتفت لامها تستعد للخروج ...نادت عليها ...وقد رأت في خروج امها انتهاء مأساة الملل ..."يمه ...... يم وين رايحه ؟؟.."
:
:
بأستعجال ردت ...."يم عمتس صفيه ...."
:
:
ترجتها ..."يمه الله يخليتس بروح معتس ضايقتن بي وزمان عن عمتي ..جدتي بتروح ..."
:
:
هزت رأسها بالنفي .."جدتس ف القريات ...اعجلي علي ..."
:
:
وقفت بحماس ..."توني متحمهه يمه البس عباتي بس ...الله يخليتس لا تروحين عني ..."
:
:
ابتسمت امها لحماسها ..."زين خلصيني ...لا تروح علي العصريه ...."
:
:
للمره الاولى تكن في هذا المكان تأملت الشارع القديم الاثري ...
بعض المنازل لا زالت طينيه ...
توقفت السياره في اقصى مكان استطاعت ان تصل اليه ...
ترجلت منها بعد امها ..
انتابها الماس وقد فتح الباب ودلفت بعد امها ...
كمية الحميميه في المنزل الصغير تجعل منه قصرا ..
لم ترى عمتها منذ 6 اشهر ..
لقد تغيرت جذريا وفقدت وزنها ...وبانت ملامح الكبر عليها ..
رحبت بها ترحبيا حارا وهي تحتضنها ..كانت كريمه بمشاعرها و ضيافتها ...
احاديث النساء لاتهمها الا انها تحب عمتها للغايه ...لديها عقليه جميله ..وشابه ..
ومنزلها يبعث شعورا ايجابيا وسعيدا بها ...
سألت امها عمتها فتذكرت بدورها ...."وينوه كايد ...موجود ابي اسلم عليه ياحبيبي ياهالولد تربية رحمان ....؟؟؟"
:
:
هزت رأسها بالنفي مبتسمه .."ماتقصرين ياحبيبتي ...لا والله اليوم طلعتوه مع فياض اخوه وصديق عمره..."
:
:
غضنت جبينها .."الا بسألك يا ام كايد فياض مهوب اصغر منوه ...حول الثلاث سنين ..."
:
:
هزت رأسها بالايجاب ..."الا والله اصغر منوه لكن كايد دخل المدرسه متأخر ..."
:
:
غرقن في الحديث عن الاعمار و تواريخ الميلاد ..
لم يكن الحديث يهمها تأملت في سقف الغرفه المعاد ترميمه ..
:
:
احست بفضول عما يدور في انحاء المنزل الصغير ..
وقفت مستأذنه لدخول دورة المياه ..
خرجت من باب الغرفه قابلتها صاله صغيره بفرش ازرق شبه تراثي ...تلفاز مغطى بمفرش تريكو ابيض ...
ورائحة البخور قد تشبع بها المكان ...
دورة مياه اقصى يساره بمغسله خارجه ..وبجانبها باب مغطى بستار يؤدي للمطبخ ...
رفعت الستار بفضول نظرت في انحاء المطبخ المتواضع المرتب ..
أبتسمت لمنظره الجميل و اشعه الشمس تضيئه ..
ألتفتت للسلم المؤدي للأعلى بالقرب من باب المطبخ ...
:
:
شدها الفضول وهي تنظر الى باب غرفة عمتها التي استقبلتهن فيها ...
ابتسمت وهي تخطو بحذر نحو الاعلى ...
لم تتوقع ماذا تجد ..
كان الباب مفتوح حتى نصفه ..دفعته بهدوء ..
تأملت المكان للحظه ..تذكرت من اوصلها ..المكان يغرق بوجوده وشخصيته ..
جالت في الغرفه قليلا وهي تراقب الباب ...
رفعت الستار في منتصفها بلا مبالاه ..
فأتسعت حدقتيها لما خلفه ..
ذبلت اطرافها خيفه وتعلقت عينيها بما ترى ...
كان ذاك يجلس على الارض معطيها جانبه الايمن وقد انشغل بما بين يديه بحرفيه ..
وقد اتسخت انامله بسواد ما ينشغل به ..
كان عاري الصدر فالحر خانق هنا ..كان المكان قد نضح بجماله ..
سبحان من سواه فجمال الرجال مخيف ..
كان يدندن مع نفسه ..
" قالوا ترى ..ما لك امل في قربها لو يوم .."
:
:
توقفت يديه للحظه عما يفعل يفعل وهو يحس بوجود غريب ..
لم يكن يوما في هذا البيت سواه و امه و ابيه ..
رائحته وجودها رقتها غطت المكان ..
رفع عينيه ..فتعلقت بها ..
كانت نظراتها هلعه ..كطفل فضح أمره ..
توقف الكون حوله ..
وكانت جميلته اول انثى يراها في حياته ..
غللت اناملها في مقدمه شعرها واعادت ترتيبه وهي تعود للوارء بخطوات متعثره ..
وقف بعينان متعلقه فيها أخر مالمحه شعره وهي خارجه من الباب ..
راقب مكانها الخالي متنهدا ..
لقد عرفها ..عرفها من عينيها التي لمحها مره واحده ..
:
:
كادت تتعثر في درجات السلم وهي تحاول تمالك نفسها وقد اعلن نبض قلبها الانتفاضه العشوائيه ..
و بردت اطرافها و تهمشت حواسها وهي لا ترى سواه عاري الصدر محدقا بها ...
:
:
ما ان انهت السلم حتى استندت على الجدار محاوله تمالك نفسها ..
محاوله تجميع شتاتها بلا جدوى ..
كانت عينيه وحدها اكبر مواجهه في حياتها ولن تواجه مثلها يوما ..
تبا لها ولفضولها الذي اوقع بها ...
:
:
اتجهت الى الغرفه حتى لا يشك احدهم بغيابها ...
دخلت الغرفه تمثل الاسترخاء وبداخلها حروب عاتيه ..شنتها حدقتيه بقلبها...
:
:
لم تعرها امها اهتمام بينما ابتسمت لها عمتها تحي بها مره اخرى ...
وبعد الاحاديث بينهن وصمتها السارح ...
وقفت عمتها ..
سألتها امها .."وين يا أم كايد ..."
:
:
ابتسمت تلك .."الشاهي ..."
:
:
نهتها .."ارتاحي هذاهي عذبى تقوم عنتس ..."
:
ابتسمت معترضه بلطافه ..."لا يابعد حيي خلى ترتاح ضيفتنا ...اقوم انا بالمره اراعي كايد كوده جا اناديتس تسلمين عليه ..."
:
:
:
:::::
::::::::::::
ارتجفت لذكره ..وحرائق اللقاء لازالت تضرم فيها بلا هواده ...
:
:::::::::
::::::::::::::::::::::::::
احمر وجهها وغارت حدقتيها من شدة بكاءها ...استلقت على سريرها وحرائق قديمه تشتعل بها ..
تماما كمرتها الاولى باللقاء به ...
كانت هذه ثاني مره يلتقيان دون حجاب ...
بعد كل هذه السنوات هذه اول مره ..
تحفظه عن ظهر قلب ..تصم وصفه كما اسمه ..
لقد نسيت كم كانت تعشقه ..
كم كانت متيمه به لا تبكي الا لغيابه ولا تفرح الا لقربه ..
جميلها المنبوذ ..
والان هي في علاقه لاتفسر مع فياض ...
:
:
صديقه المقرب بل اخيه ..كم تأملته دون قصد تبحث عن أي شيء فيه كان قد تشاركه مع ذاك ..
لا وصفه ..ولا اسمه ..ولا خلقه ..ولا فكره ..يشبه ذاك ..
ومن يشبه كايد ..
من ..؟؟
::::::::::::
:::::::::::::::::::::::
جمعت اجزاء الجوال المبعثره في يدها ..
سكنت وهي تحتضنها بين كفيها وكأنها تحتضن اخر صدى لصوت امها ...
ارتجفت لا ارديا ..متأثره ببرد المشاعر حولها ..
"بيمن يعني اعتز هسا لاجل اعيش بهالدنيا ...الماعرف منهو ...يمسح بكرامتي الارض ...اني شنو سويت ..ياربي هاي الابتلاء منك واني راضيه ..ارحمني يارب واكتب لي الاجر .."
:
:
التفتت الى الباب ..كانت جميلة المكان التي طالها اجحاف مشاعره ..
ابتسمت لها وهي تجلس بجانبها ...رتبت شعرها وهي تتأمل دموعها بحزن ...
أنتبهت للحطام في يدها ...غضنت جبينها .."جاهده ..اش هذا ؟؟"
:
:
هزت تلك رأسها بالنفي ..لقد كبرها الهم حقا .."هاي بركات الشيخ جسار ..."
:
:
عضت تلك على شفتها السفلى لائمه نفسها ...ليس بيدها شيء حقا ..
لحظات مواجهة جاهده معه دائما ماتكون غير متواجده ..
احتضنتها لتحسسها بالامان ..
الا ان تلك مات في داخلها أي شعور ...
:
:
تواجدها في مكان يحمل قصد كقصة جاهده اكبر عجز ..فهي تراقب بلا أي مبادره ...
فحتى لو وعدت نفسها فهي في موقع لا يخول لها التصرف ..
لا تملك سوى الوقوف بجانب هذه الصغيره ..
:
:
همست لها .."جاهده ...حبيبتي الغرف كثيره انتي بس اختاري ..ووعد مني ان شاء الله ماراح تشوفين وجهه .."
:
:
جسار غريب ومخيف ...فهو شخص متناقض ..يؤجل كل شيء الى وقت في حين خطئه لن يصلح بعده شيء ابدا ..
فلا يكلف نفسه عناء الاعتذار او الوقوف على الاطلال ...
:
:
:
بعدما تطمنت على استلقاء جاهده على سريرها في غرفتها الجديده انها صغيره ولكنها حميمه بنافذه تغطي اغلب جدار الغرفه ..
و بسرير فردي ..وقطع اثاث على الرغم من فخامتها الا انها قليله ..
:
:
عادت الى غرفتها ..القصر في وسط قصر ..
اغلقت الباب خلفها ..
كانت خاليه منه كالعاده ..جلست على الكنبه في منتصفها ..
راقبت باب مكتبه المغلق ..وما ثلاب الا باب مؤصد ..
احيانا تذم نفسها لانها تشتكي من بروده وبعده ..وكانت د جربت كل تلك الحياة القاسيه .
الا انها انثى تحتاج مشاعره اكثر مما تحتاج أي شيء ..
فهي منسيه بالنسبه له لكن عندما يتذكرها لا يزيدها سوى ألما وتعلقا به ..
لحظات كثير تنتبه اليه بأنه قد نسيها فعليا ..
تنهدت وهي تتمدد في جلستها تراقب تجمع السحب مجددا في الخارج ..
:
:
:::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
راقبت دخول رأس مال سعادتها في الدنيا ..قبل رأسها ويدها ..
جلس بجانبها بهدوءه الوقور..كان لازال مرتديا بذلة عمله السوداء المهيبه واحزمة اسلحتها المضاعفه وشارت انجازاته ..
في ثاني ايام العزاء لازال يؤدي واجبه ..
فهو موقن بصعوبه و اهميه وظيفته النادرة التي لا يلتحق بها أي من كان في هذه المملكه ..
:
:
راقبها تمده بفنجال القهوه ..تناوله وهو يفتح اعلى زر في الياقه ..
نزع قبعته العسكريه السوداء مرر يده على شعره القصير المسرح بطريقه عسكريه لا تتغير ..
:
:
هي تعلم بأنه ينوي التحدث ولكنها عادته يتحلى بالصمت طويلا قبل ان يلقي بحديثه المنمق ..
:
:
"لا اله الله يمه ..."
:
أبتسمت له .."محمد عبده ورسوله ...أمر يا وليدي ..."
:
:
"عمي .."
:
اغمضت عينيها وهي تأخذ نفسا عميقا ..."كانت هذه فكرته منذ سنوات والان حان وقت تنفيذها ...هي تعلم عن أي عم يتحدث ...عم له من ام جاريه اختفت اخباره منذ سنوات عندما نفاه اكبر اخوانه ....وحرمه من أي ميراث او شيخه ..
هزت رأسه بالنفي .."والله ياوليدي ما اعرف عنه أي شيء ..هي قصه و اعرفها صحيح ولد عمي لكن القصه قديمه ..."
:
:
هز رأسه بالايجاب ..."يمه له ابن خاله حول الحجاز ..تعرفينه .."
:
:
هزت رأسها بالنفي ..."لاء والله ...ياوليدي مالك وماله وش تبي به يمكنه مات و الله يرحمه ...منين بتطلعه اللحين بعد كل هالسنين ...وشيختك لك ...مايحتاج ..."
:
:
هز رأسه بالنفي ..."لا يمه ..و اذا لي اولاد عم ..لهم حقن علي ..وهذا حق لهم من شرع الله ..برده لهم عسى ابوي وعماني يرتاحون بقبورهم ...يمه انا مالي ولد ولا وريث ...وذاك شايفه الحمد لله ..ابي منهو يشيل اسمنا بعدي ...و منيب متنازل عن الشيخه ابد ..."
:
:
هزت رأسها بالنفي تمنعه ..."ياروح امك وشهوله هالهرج...لو يريحك روح دور عن ولد خالته اسأل ..مانيب موقفتك ابد ..."
:
:
هز رأسه بالايجاب ...وهو يهم واقفا بأصرار ..."لعمي جوهر حق برقبتي لا يمكن يضع ..."
:
:
تأملته مفتخره ...لقد ربت ابنة الصحراء شيخا وقورا رغم سنوات عمره الاربع و اربعين ..
شيخا يكنى بـ"عساف بن منصور اليوسف ..."
:
:
:
اغلقت كتابها وهي تنظر للنافذه الواسعه التى احتلت معظم جدار الغرفه ...
تعبت من الوقوف ..
يا الله ...سبحانه ..من لا يصعب عليه اعجازا ..
منذ شهور كانت بالكاد تستطيع تحريك نفسها ..
و الان تتعب من الوقوف ..
لقد ملت من كل هذا حقا ..تود بشده العودة الى المدينه المنورة ...
بعد اخر مواجهه مع عذبى والموقف الغريب الذي لا يفسر لم تستطيع التفكير بشيء ...
عداه ..
عدى عذبى والالتقاء الغريب بطبيبها ..
طبيبها السعودي الغامض ..كيف وصل الى هذا المكان ..ماقصته ..؟؟ما ماضيه ؟؟
ماحزنه ؟؟
ماصلته بعذبى ؟؟
:
:
وما شأنها هي ...وما اللذي ادخله لكل هذه الدوامات بعد غرفتها الصغيره في شقتهم القديمه ..
:
:
:
وهل يبنى حاضرنا الا على اضغاث الماضي ..
لماضي هو ما نكون ..
:
:
:
ولي بكم لقاء قريب ان شاء الله ..
رايحه دوامي بس ماحسبت النت يمسك معايا ...قلت انزل الجزء ..والله تأخيري عنكم مو في يدي ..
و دعواتكم ..احبكم ..
:
:
:

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛  
قديم 05-02-15, 12:50 PM   المشاركة رقم: 383
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 217363
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: shegidy عضو على طريق الابداعshegidy عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 159

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
shegidy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 

علي الرغم من الغيب لكن دايما بتعطين فصل دسم مشكورة

shegidy

 
 

 

عرض البوم صور shegidy  
قديم 05-02-15, 08:45 PM   المشاركة رقم: 384
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218696
المشاركات: 268
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبداع أنثى عضو على طريق الابداعأبداع أنثى عضو على طريق الابداعأبداع أنثى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 298

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبداع أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 

واخييراا فرجت ع كاايد

ماضي حبهم العذري بدون أي تجاوز للحدود حب طفولي عذب


شعووله تسلمين ع البارت الحلووو

ولاتغيبين كثيير كلنا يوميا نشيك ع روايتك

ربي يوفقككك

 
 

 

عرض البوم صور أبداع أنثى  
قديم 05-02-15, 09:40 PM   المشاركة رقم: 385
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2014
العضوية: 284565
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماءعبدالله عضو له عدد لاباس به من النقاطشيماءعبدالله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 103

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماءعبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 

مشاعل بارت جميل جدا بس قصيررررر 😭😭😭😭😭اللحين كاااايد ولددد جوهر😍😍😍😍وفياض يحسب كاايد ميت😍😍😍وطلع حي انا فاهمه صح والا خطاء والله الروايه مره تحمس بسس التأخير يخليه باررده مره😭😭😭والا ندري ياقلبي انه مو منك التأخير من ظروفك وعاذرينك بسس عاد مانقدر عقب هالباررت جددددد تحمست للروايه بقوووه

 
 

 

عرض البوم صور شيماءعبدالله  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للعشق, للكاتبة, مشاعل, لنفخ, العشق
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t185175.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ„ط¹ط´ظ‚ ط¬ظ†ظˆظ† 8 This thread Refback 30-08-16 03:44 PM
ط§ظ„ط¹ط´ظ‚ ط£ظ†ظپظ‰ ظ„ظ„ط¹ط´ظ‚ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© … This thread Refback 30-08-16 02:14 PM
ط§ظ„ط¹ط´ظ‚ ط£ظ†ظپظ‰ ظ„ظ„ط¹ط´ظ‚ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© … This thread Refback 08-07-16 08:46 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ط¹ط´ظ‚ ط§ظ†ظپظ‰ ظ„ظ„ط¹ط´ظ‚ ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ - Rocket Tab This thread Refback 19-06-16 11:24 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ظ„ظƒط§طھط¨ط© ظ…ط´ط§ط¹ظ„ ط§ظ„ط­ط±ط¨ظٹ - Rocket Tab This thread Refback 09-05-16 10:04 PM


الساعة الآن 08:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية