لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-14, 06:35 AM   المشاركة رقم: 306
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 

الجزء التاسع عشر ..
:
:
"القادم الغريب .."
:
:
:
:
أنزعجت في سريرها وهي تشعر بحر خانق رغم برودة الجو لقد نامت ببيجامتها الشتويه والكنزه وكتابها في يدها ...
:
:
أخذت نفسا عميقا وهي تفتح النافذه قليلا لفحتها البروده القارصه ..
الا ان النفس عاد الى رئتها ..أعادت اغلاقها وهي تتأمل الشارع الخلفي تحتها وقد بدأت المحلات في اغلاق ابوابها ...
:
:
صلت ركعتان لترتاح ومن ثم توجهت للمطبخ لتعد لها عشاء خفيف ..
انها تشتاق حقا لكادي ..لم ترها منذ يومان ..
ولن تراها هذا الاسبوع كله ..
:
:
:
جلست تراقب طبقها بسرحان وهي تقلب ملعقتها بعشوائيه ..
الفقد في قلبها بات يكبر أكثر ونسيان السنين كاد ان ينفذ و العمر يمر في طرد السراب ..
سراب اسمه فياض لا يفسر ولن يفسر يوما ..
أي شئ في حياتها الا ان يكون زوجها ..لم تشعر يوما اتجاهه بذاك الشعور الذي يرواد النساء حيال رجالهن ..
فياض صمام امان لحياة كريمه لا غير ...
فأنا اول جامعيه في عائلتي ومن بعدي بنات اخواتي وقد تحررن من لعنة المرأه للمنزل والخلفه فقط ..
:
:
اتكأت على يدها التي سندتها فوق الطاولة ..
اغمضت عينيها تمنع بكاءها ..
وقفت تنهر نفسها ...كما نهرتها لسنوات ..."لا ياعذبى لا لاتضعفين اللحين ...امتس واخواتس يحبونتس ...ايه يحبوني ...طالباتي يحبوني ...انا تخطيت كل شيء وجالسه اعيش حياتي بالطول والعرض ..."
:
:
:
غطت جفنيها بكفيها تمنع دموعها ...الا انها انفجرت فقد استحملت كل هذا منذ زمن بعيد ....
رمت الطبق فأنكسر وتناثر مابه ..رمت كل ما على الطاولة امامها ...
جرح معصمها من بقايا كأس زجاجيه قد حطمتها ..
زاد بكاءها ونحيبها حينها وهي تشدد على جرح معصمها الذي يحرقها ..
جلست وهي ترمي ظهرها على الخزانه الخضراء خلفها وقد تلوثت بدماءها وغرق وجهها الجميل بدموعها الحزينه ...
ضربت نفسها على فخذيها وكأنها توبخ احدهم وتلقنه درسا ....."لاتضعفين ...مهوب بعد هالسنين ..."
:
:
لطالما كانت قويه ليس الان لقد مرت السنوات وكل ماحدث اصبح ذكرى مندثرة ...
اخذت منشفه بيضاء قريبه منها وهي تلفها على جرها بعد ان وضعته اسفل سيل المياه البارده ..
كان سطحيا ولم يكن غائرا ...
رتبت المكان ونظفته وهي ترفع احد حاجبيها سارحه وكأن ماكان للتو لم يكن ..
لقد اعتادات على نوباتها الحمقاء عندما تكن بمفردها ..
لكنها حدثت لها هذه السنه اكثر من ثلاث مرات ..
وقد تأجج قلبها بالغضب على وحدتها ..
رفعت شعرها للأعلى وفردت كتبها وغرقت كعادتها بمذاكرتها الدقيقه التي تنسيها ..
نظرت الى هاتفها ....
فتحته واخرجت الذاكرة وضعتها بين اسنانها و حنتها بين اظافرها بصعوبه فأنكسرت ...
رمتها بعيدا ..
وقفت وهي تأخذ معطفها من غرفتها ارتدت حذائها الشتوي واخذت شالها وهاتفها نزلت السلم مسرعه ..
فتحت باب المنزل فلفحتها برودة الخارج القارصه...
شدته على صدرها وهي تغلق الباب اكملت سيرها في الشارع الشبه خالي ...
مشت وهي تقاوم البرودة تحنط ملامحها ودموعها الساخنه تحرقها ...
أخذت نفسا عميقا وهي تدخل المتجر الضخم الذي قد تزين بزينة موسم ما ..من حسن حظها انه لم يغلق ...
:
:
جرت عربه معدنيه من صفها الممتلئ لقلة المتسوقين ...
واتجهت الى قسم الاواني ..
مرت فيه سارحه وهي تتأمل الاطباق حولها ..
كان ليكون لي بيت خاص واستقرار والكثير من المشاكل ..
كان سيكون لي اطفال ..
كان سيكون لي حياة ممله وغير مرضيه لكن بأنجاز و اشخاص حولي و اسرة قد كونتها ..
استغفر الله لا يجوز قول هذا ...لقد قدر الله لي كل هذا وعلي الصبر فقط وستكون النهاية مرضيه ..
هذا ما عودت نفسي عليه ..
وجدت نفسها تخرج من المتجر عائده الى البيت وهي سارحه دون ان تشتري شيئا ..
:
:
أقتربت من باب المنزل الا انها كرهت الدخول حقا فالمكان يخنقها ..

وقفت للحظة على باب المنزل تراقب زينة الشارع استعدادا لموسم عيد ما ..
الاحمر والاخضر يطغى على المكان ...
وما اجمل عيد موطني وديني ..
انخفضت درجة الحراره وهي تراقب هاتفها ..
لقد مر اسبوع كامل مع احتمال سقوط الثلوج ...
شدت على معطفها وهي تراقب السماء لفتها نشاط ما حول اضاءة الشارع انها تثلج حقا ....
مدت كفها للسماء وقد قرصتها برودة رقاقات الجليد المتباعده ...
فتح باب جيرانه وخرج طفلا في السادسه يصرخ بحماس ..."داد اتز سنونغ ...."
:
:
=ابي انها تثلج ..
:
:
التفتت اليه مبتسمه وقد نهاه ابيه بمحبه ليكون حذرا في خطواته ..
لتساقط الثلوج في هذه الوقت قيمه عاطفيه لعيدهم هذا ..
:
:
خرج اجمع قاطني الشارع واناروا مداخلهم وباتو يوزعون على بعضهم الكاكو الساخن ..
فتحت باب منزلها ودلفت اليه تفتقد حقا سكاكا ومنزل ابيها القديم ..
مؤخرا قد اشترت هي بدخلها لامها منزلا في حي جديد صغير فخم ومرتب ويليق بها ...
راقبت هدوء المنزل حولها وهي تصعد للطابق غرفتها ...
رمت بجسدها على السرير تأملت نقوش الحائط الكلاسيكه بعقل شارد بلا تفكير ..حتى رحم جفنيها النوم ..
:
:
:
:::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لقد انهى للتو اخر عمل كلف به ..
لطالما استغرب من حوله منصبه وعزاه لمكانة اخيه القبليه والتجاريه ..
الا انه وصل الا هنا بمجهوده وتعليمه ..حتى ان لم يكن يبين عليه عمره فهو يبدوا بسن جسار وبل اصغر الا ان عمره 37 عاما ..
يشبه اخيه في كل شيء الا في ملامحه ..فيشترك معه سماره وضخامة هامته الا انه يبدو كأعادة احياء ونسخه اجمل من اخيه كساب الراحل ..
:
:
وبعد ان يأس من الامل في لندن ..ترقى مؤخرا لمنصب في السفارة السعوديه في كندا ..
لبى عزومة غداء كان قد خصه به قسمه ...وعاد الى مكتبه ليجمع بقية اغراضه ...
ابرد كائن قد تحتك به ..قد يأخذ صمته اسبوعان دون ان يلاحظ لكن لا شيء جدير بالكلام هنا ..
لطالما كان هادئا في كل مايقوم به وفي منظره الفخم المرتب ..
وهندامه الانيق ..
ماديا يملك تجاره و اصطبلات تغنيه عن كل هذا لكنه يريد ان يعمل فأعطى كله لوزراته ..
حمل حقيبة جهازة المحمل على كتفه وكتابن كان قد تركها في مكتبه في يده ..
وقف في المصعد يتأمل الارقام تنقص..
لطالما كان عقله خاليا من أي هم وتفكير لقد اقصى نفسه منذ زمن من كل اساليب الحياة وصراعاتها فعاش هادئا بعيدا ..
وكدبلوماسي سعودي هدد ذهابه للعراق منصبه الا ان الترقيه كانت لصالحه فهو يليق تماما بالمنصب ..
كأسم و كدراسه و كمكانة عائله ومنصب ..
:
:
وضع ما يحمله بجانب بقية اغراضه مؤخرة السياره السوداء الضخمه التي يكلف شرائها ثروة ..
عدل من غترته التي لا يغير شخصيتها يميل عقاله كعادة ابناء منطقته التي مهما ارتحلوا لا يبدلونها ويتركها منسدله ويضع طرفها الايسر على كتفه الايمن ..
:
:
بثوبة الاسود وساعته الرماديه وكل هذه الاناقه الصاخبه وهدوءه المؤلم ..
بكل الفراغ في نظراته و قلبه ..
بكل القرابين القديمه المعلقه على عتبات صدره ..
كان فياض لا يعرف عنه شيء ابدا كشبح يغرق بين الناس ..
كأستفهام في صفحة بيضاء ..
تعرفون ان هناك اشخاص يتممون الامور لكن لا تعرفون من هم ..اشخاص مهمين لا يعيشون مثلنا يسكنون الشقق الفاخره في الابراج السكنيه المطورة ....الشقق العصريه المرتبه وبدون عائله و اهل وحياة ..يقتونن السايرات السوداء الفارهه المظلله ..
آلات العمل الفخورة ..المتفانيه ..
:
:
:
فتح باب شقته الرمادي أمر العامل خلفه ان يدخل اغراضه ..اعطاه اكراميه ومن ثم نزع غترته ..
عدل شعره الاسود الفاحم ذو القصه الاعتياديه النظيفه ..
وهو يجلس بقرب الواجهه الزجاجيه الضخمه التي اطلت على وادي الاسمنت مدينة الرياض الرتيبه ..
لطالما احب الواجهات الزجاجيه الصامته التي لاتخبئ شيئا لم يكن هناك مايخبئة والجدارن تخنق خياله ...
:
:
كتب ..كتب ..كتب ..كتب ..اكوام منها ..الكثير منها ...امواج وجبال وعوالم منها ..
مالا يعرفه احدهم انا هذا العتيد يمتلك شركة نشر عصريه تساند الشباب المبتدئ ..
المسودات حوله تغطي المكان والطاولة الضخمه امامه وتحتها وجميع جوانبها ..
فهو لا يرضى بالكتابه الرقميه ابدا عليهم ان يطبعوا المسوده و يتحسس الورق بين يديه ليبدي رأيه ...
فتح اعلى زر في ياقة ثوبه فحرر جلوسه ..
استند على الواجهه الزجاجيه وهو يوجه ريموت التحكم لمشغل الصوت ..فأطلق ذاك صوت صديق وحدته طلال مداح ..
لا يطيق الجلوس على المقاعد فهي تقيده فيقرأ بالساعات و يغير وضعيته كل لحظه ..
قلب مسودة كتاب في يده الا ان الملل هده ..
تثاوب وهو يتركها من يدها ..تناول كتاب قديم بغلاف عودي و اخضر وخط رقعه ذهبي تعود الطبعه لخمسينيات القرن ..
فتح حيث توقف وبدأ شغفه المعتاد تلخيص الكتب للأقل خبره ..
تناول جهازه اللوحي وفتح مدونته التي عرفت بأسم دار نشره ...
كتب ما لخصه اليوم ومن ثم اغلقه تذكر انه لازال يرتدي عدساته ..
اخرج علبتها من جيبه وبتمرس ودون مرآه أخرج واحده تلو الاخرى ..
فضعفت رؤيته وتداخلت حدود الاشياء امامه واختفت ..
مد يده لنظارته على الطاولة بين الاوراق وقد حفظ مكانها ...
ارتداها فتغيرت ملامحه ..و اختفت حدتها ..
متعايشا مع نظارته وعدساته لم يفكر يوما في العلاج الا انه مؤخرا بات ينساها في عينيه ..
:
:
تنهد وهو يغلق كتابه ....نزعها مدلكا جفنية بتعب ..وقف يمشي مترنحا واستقام بعد ان اعادها على عينيه ..
نزع ثوبة و بقية ملابسه ..
الجو دافيء نسبيا اليوم ...رمى بجسده على السرير ..
سريره الوافر الضخم ..في شقته التى لم يطأها ادهم يوما سوى خادمه و اخيه و ابناءه ...
ما ان اغمض عينيه حتى استغرق في نومه ..
وكل الاحزان المنسيه تداهمنا وقت نومنا فلا تشكو سوى الوسادات ..و شكواها الصمت..
:
:
رجل مكتمل في السابعه والثلاثين بشخصية منعزله وغامضه لم يشارك يوما انثى اهتمام او جسد ....
أي الوعود هذه التي تقيده ؟؟....اي وفاء هذا الذي يمتهنه ؟؟..
:
:
أي فياض هذا...؟؟ فياض الاسم الحاظر والوجود المعدم المستثنى وقد ابتعد عن حياة الجميع الا حياة اخيه الوحيد الذي تبقى اليه ..
حتى امه ...لم يكن يوما صديقها ..وبعد حربها عليه ..لقد اقنعها بطريقته التي انتقصته في عينها لكنه قد اقنعها لن يثنيه احدهم عن وعد قطعه ابدا ولو كان الثمن موته ..
:
:
:
::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اليوم فقط شقته خاليه من أي عقاقير قويه و أي احتياطات مشدده ..
عليه فقط اني يبقى المكان نظيفا ومعقما فلا زالت مناعته ضعيفه وعليه ان يتغذى جيدا ..
غيابه اجل تقاعد زميلة عمله الا ان عودته للمستشفى اعادت الحياة الى روحه ..
فقد انتدب الى الجحيم اخر 6 سنوات استسلم و ضعف و نهشته وحدته الا انه قاوم ليعيش بعدها لازال هناك الكير لم يفعله لازالت هناك اشياء جميله يتشاركها مع هذا العالم لقد تولد في قلبه شغف وبات قويا وهزم مرضه ...
:
:
لقد شخص يوما بسرطان الرئة ..الذي اثر على عظمة ساقه كان استئصال العظم هو الحل ..
لم تساعده صحته للتمرن بعد على طريقة مشيته واكمال علاج رجله ..
الا انه يشعر الان بأنه بخير بات يستطيع ان يعيش يوما بنشاط طبيعي دون الانهاك المرهق المبالغ فيه ..
وقف امام المرآه الضمه في ركن غرفته البيضاء النقيه ..
نحول جسده في تحسن وقد كان في يوما لا يستطيع الوقوف لشدة ضعفه ..
لقد زاد ثلاثة كيلوات في اسبوع واحد فقط وهذا دليل على شهيته التي باتت مفتوحه ..
شحوبه المخيف ..الا انه بدأ الدم يدب الى ملامحه مؤخرا ...هالات عينيه السوداء التي تغطي محاجره وحول رموشه السوداء الكثيفه ..
بدأت تتلاشى ..
شعره نما مجددا منذ ستة أشهر ..
واختفى ارتجاف اطرافه ..
حرقة قلبه ودمه و احشاءه الآلم القاتل المستمر ..
النزيف ..حالات الاغماء وفقد السوائل ..ملازمة السرير لأشهر والعجز ..
لقد اختفت ...فقط من كان جانبه بعد الله كانت روحه الوحيده ..
لم يكن يتوقع يوما ليعود واقفا على رجليه...بعد ان فقد الامل في شفائه قبل سنتان ..
وقد عاد انتشر المرض حينها في اجزاء كبيره من كبده ..
لم يكن يوما مدخنا ولا مدمنا للكحول وقد عاش في منطقه نظيفة طوال حياته لكن سبحانه ربي ان احب عبدا ابتلاه ...
لقد شهد الماضون بصحته وقوة جسده وضرب به المثل يوما ..
لكن الحمد لله ..
بخطوه عرجه واسعه القى بنفسه على سريره ..وقد تحرر من ماضيه الذي لاحقه مطولا ..
لكن قلبه احمق لن ينسى بكاءه يوما ..
فالقلب الباكي لن يتمالك نفسه يوما ابدا ..
:
:
:
جر غطاءه فوق صدره ..بسرير منفرد لم يقتنع يوما ان يقتني سريرا مزدوجا كتبت عليه الوحده منذ ان ولدته امه ..
الماضي ..آه منه ..النقص ..الاحتياج ..الشباب ..الرغبة .. و الانهزام ..
انه في منتصف الاربعين الان ..
لقد ودع شبابه منذ ان اصيب بهذا المرض المميت ..
امله بربه كبير لكنه هناك احتمال ان يعود له يوما مباغته وينهي حياته حينها سيكون مستعدا وقد انهى اماله و طموحاته و انجزها ..
سيخدم الانسانيه التي عذبته ..ليس هنالك شيئا يعيش لأجله ..لا عائله ولا ذوي قربى ..فقط هو و وحدته التي سخرها لمساعدة من يمرون في نفس حالته ..
:
:
هل تعرف تلك الايام التي تعيش فيها سوى ليمارسك الآلم كانت تلك كل ايامه ..
كانت سعادته في شيئين فقط و غادرته منذ زمن ..
تعلم ان لا يأتمن لأحد ..
انه اكثر انسان اسود وحزين ومحمل بعقد الماضي..
لكن تعلم ان يتجاوز كل هذه القباحه ..
تعلم ان ينقي قلبه ..
ان يمارس الجمال في كل نواحي حياته وينسى ما كان ..
وبالفعل نسي ما كان لكن لازالت دموع قلبه تنهمر ..
القلب لا ينسى ابدا ..
:
:
:

أرتجف رغم دفء المكان لازال جسده ضعيفا يحتاج للمراعاة ..
لقد اعتاد على الاعتناء بنفسه ..
فرد غطاءه الثاني الذي احتفظ به في طرف السرير فوق جسده النحيل الضخم ...
أغمض جفنيه المنهكه ..فلمح طيف ملامحها ..
:
:
لم يفتح عينيه يهرب منه ..بل ابتسم بحسرة ..
هناك مايبلل وسادته..
و اعوذ بالله من دموع الرجال ...
من حزن الرجال و كمدهم ..
:
:
:
:
:
::::::
:::::::::::::::::::::::::
على غير عادتها استيقض فلم يجدها بجانبها ..
رفع معصمة كانت الساعه الثامنه صباحا ..
لقد مر اسبوع منذ الحادثه ولازالت حزينه بل ان انغلاقها اشتد ..
مع وجود جسار خف قليل من الحمل عن عاتقه ..
فذهب بدلا منه الى مكه ..
لقد كان هذا مكانه من الاصل .....
:
:
:
جال الغرفه فلم يجدها غريب ان يمكن ان تكون ..
راقب قميصها الاسود معلقا ..وجودها الانثوي يغمر كل حواسه ومحيطه ..
:
:
ان يمكن ان تكون وقد تركت هاتفها هنا ..
:
:
:
:::::::
::::::::::::::::::
لقد عرف دوما بأن يومي الاربعاء والخميس ماهي الا ايام عائليه يخلو المنزل الكبير من ايا من رجاله ومساعديه ..
:
:
وقفت امام باب الاسطبل الضخم ..
تذكرت الرقم الذي ادخله بسهوله فهي تحفظ كل مايتعلق به ..
طوال الطريق من المنزل حتى الاسطبل احست بنقاء يداهم عقلها وقد ابتعد عن المنزل و جوه المشحون الغير مفسر ..
:
:
دخلت الاسطبل وهي تحس برهبه ..
أي شيء يخص ذاك المثالي يشعرها برهبه أي مكان و وجود قديم له يسقط على قلبها اشعة حضورة المهيب..
:
:
لا زالت ترتجف لمنظره بكامل اناقته ..لا زالت تشعر بأنها لا ترضيه ..
ولا تليق به ..حتى وان نسيت نفسها معه للحظتين الا ان ما ان ينتهي كل شيء وتراقبه نائما بطريقته الغريبه بجانبها حتى تبدأ الوساوس تباغت عقلها ..
أ يعقل بأنها بدأت تحبه ..؟؟فأصبحت تخاف من وجهة نظره ناحيتها ...؟؟
لا ..لم تحبه فقط انه فاتن للغايه ولا تتمالك نفسها في وجوده ..
اقتربت من فرسها ..لولا انها لمحت خيلا اسودا وضخما وعربيا للغايه ..
اسود تماما ولامع وقد اشتدت عضلاته دليلا على قوته وتمرسه ..
لا يبدو أليفا وهو يصد عن حركتها في المكان ..
اقتربت متطفله منه ..
هذا الكائن الاجمل على وجه الارض سبحان من سواه ..
وما الخيل العربية الا امتداد لأصالة وشعر وقهوه وحميه ..
و ما الخيل الا هوية عربي وصلة بالصحراء ..
ترددت في ان تمد يدها له ..
وقد ابتعد ذاك لاقصى مقصورته ..فكما يبدو بأنه عدائي للغايه ..
:
:
وكأنها تحدث نفسها همست له بأحتقار .."أحسن برضك ...رجال ..."
:
:
قالتها حنقه وهي تتجه لفرسها الفضيه ..مدت يدها فعرفتها تلك مقتربه ..
قبلت ما بين عينها وهي تمرر كفها على رقبتها ..
رفعت رجليها على باب المقصورة وهي ترتب شعر تلك الناعم ..
حدثتها وكأنها تحدث صديقه كما وجهها ذاك ..
" وحشتيني يا جوزى .. يا جمالك ..بس طبعا ماراح اركب عليكي خلينا كذا حلوين ...نفسي اخرجك اعرف شعور الخنقه ..بس ما اعرف كيف ...جوزى انا تعبانه بجد ..كادي وحشتني ...جاهده هم على همي ..."
:
:
ركستت للحظه وهي تسرح في ما تفعله بشعر تلك ...همست بشيء من حيرة .......تنهدت "و ثلاب ...ثلاب حنون انتي شفتي كيف يضمني ..احس ما ودي اطلع من صدره ...لكن ..مكاني ..احس بأي لحظه ممكن يقولي خلاص مع السلامه ..احسه زي ...امممم ..كيف اقولك ...يعني كأني ..ما ادري ...يعني كأني تسلاية وقت محدد وبعدين خلاص ينساني واقعد في غرفتي يوم كامل يومين لحالي ..تعرفين لو نايف سوى هالحركه بالعكس بالطقاق ويوم المنى عندي يخرج و ينساني ...بس ثلاب ..لا ..زي جرح لانوثتك انه في رجال زي ثلاب وما يهتم لك ..
يعني انا ما اشوفه الا سته ساعات بالكثير في اليوم ..وكلها تروح نوم ..يقوم يصلي افطره يخرج ...يرجع اخر الليل و ينام ..انا في حيرة مع ثلاب وامه وبيته واموره وعياله مو فاهمه شيء احس فجأة من بعد يومي اللي ما اقابل فيه الا كادي ..اقابل كل ذيلا ومحد راضي يستقبلني ...وانا اللي مايستقبلني اصير شرسه معاه لا اراديا ...بعدين ياجوزى لاحد يلومني انا سنين عمري كيف قضيتها غصب راح اكون شرسه..بس وربي كلمة وحده من طرفهم وانسى كل شيء ..انا بأمكاني اقول اش عليا منهم وبالطقاق ..لكن كمان هما اهل ثلاب ..وانا نفسي ارضيه في حاجه ..وكمان هوا مايترك لي مجال ارضيه في شيء او اتواصل معاه قيادي جدا ...حتى في الامور العاطفيه ...."
:
:
تأملتها تراقبها بأهتمام ..وكأنها تفهم وجعها وشكواها ..
ضحكت مع نفسها برقتها المعتاده .."وانا اكلمك ليه ...هو انت تفهميني ..."
:
:
سمعت صوتا ذابت له قدميها ..وقد نهر ذاك احدهم خلفها بصوته الجهوري المميز ..."عساف ...."
:
:
لقد كان هنا منذ البدايه ولم تنتبه له ..يالحماقتها ..راقبتها بخوف ..أ تراه سمع ما باحت به ..
ل يلقي لها بالا وهو يحاول التفاهم مع الخيل السوداء العدائيه تلك ..
يليق به حقا ..
ألتفت اليها ..أشار بعينيه على فرسها ...."ماتبين تركبينا ...؟؟"
:
:
أبتسمت له ..."لا بس ابا اطلعها .."
:
:
هز رأسه بالايجاب .."زين طلعيه ...."
:
:
التفتت لفرسها ..."كيف ؟؟"
:
:
خز كتفيه ببديهيه .."فكي الباب وكلميه وهي تلحقتس ..."
:
:
قالها وهو ستند بخفه بأحد رجليه على الجدار وهو يثبت خيله بيديه رفع نفسه واستقام فوقه ..
انه يتجاهلني كعادته ..راقبت خروجه من المكان فوق خيله ..
شامخا و وقورا ..و غامضا صامتا حتى النخاع ..
:
:
:
فتحت باب مصقورة فرسها الثقيل بصعوبه ..لم تحتج تك وقتا لتفهم بأنها تريد ان تلحقها ..
خرجت من الاسطبل وهي تضع يدها على رقبة فضيتها الثمينه ..
لم تجد له اثرا يذكر ..
هل يعقل بأنه سمع كل ما قلته انا الحمقاء التي افضي بسري لفرسي ..
أ لهذه ادرجه بت وحيده ..اريد حقا ان اتخلص من كل هذا ..
وكلما طلبته الذهاب الى كادي بادرني بصمته..
وكأنه يقول لي الامر كله بيدي ..
:
:
:
كانت سارحة تمرر يدها في شعر فرسها وتحدق الى اللاشيء..
حينها وقف بالقرب بجانبها على خيله الضخمه السواء ..
سألها ..."تبين رسن لاجل الفرس ...؟؟"
:
:
راقبت هدوء ملامحها العملي ...قبلت فرسها فأمالت تلك رأسها ..."لا ما ابا اركبها بس كذا حقضي وقت معاها ..."
:
:
:
لم تفهم بما همس وهو يتجه بخيله الى الاسطبل فهرولت ورأه فرسها خانعه ..
مما يعني ان هو من روضها ...
لم تلحقه وفضلت وحدتها وهي تتأمل المكان الشاسع والبرودة تقرص أطراف جسدها ..

تكتفت وهي تأخذ نفسا عميقا ..نفثته باردا ..دمعة تحدت خارجا عن ارادتها ..
عن كل الامور التي تعاكسها ..
التفتت الى قدومة وهو يمسك رسن فرسها بيده ..
ولازال على خيله السوداء مستقيما ..
أمرها بهدوء .."أركبي يا سلطانه ...."
:
:
:
لم تحتاج لمساعدته هذه المره وهي ترفع رجلها على مكانها المتصل بالسرج بخفه ..
عدلت من جلوسها فوق فرسها ورائحة ملمع الجلد تفوح مع كل نسمه تهب ..
:
:
نظر الي يدها يأمرها ان تقلده وهو يشد رسن خيله بين كفيه بتمرس ..."شديه بين يدتس ..وين ماتبين تروحين شدي ..يمين ولا يسار ..."
:
:
هزت رأسها بالايجاب وهي تطبق ما قاله لها ...
راقبت صمته وهو يتقدمها ..لم تتقن كيف تتعامل مع فرسها الا انها لحقته تلك بهدوء بدون الحاجه الى امرها ....
لقد سمع كل ما قالته ..
انها لا تعرفه من قبل لتيقن بأن هذا طبعه ..
أحزنته غربتها ..فالغربة شكل من اشكال الهزيمه ..
:
:
التفتت اليها كانت تحدق بالافق التي تنذر عن هطول امطار قريبه ..
وقد اسودت السماء ..للتو كان الجو صحوا لكنه موسم لا يتنبىء به ..
كانت الريح تحمل شعرها عابثة ..
كاد ان يقسم بأنه لم يرى شيئا اجمل من هذا يوما ...
:
:
:
عجز حقا عن التحدث معها انها حصينه ...... كما انه لا يعرف ما يقول.........
:
:
ساعدها في النزول عن فرسها وقد بدأت زخات المطر تصدر صوتا طفيفا مصطدمة بصفائح سطح المكان ..
:
:
راقبته يعتني بخيله الخانعه له ..بينما هي تمرر كفها على جبين فرسها الناعم ..
:
:
تأملته للحظه المسافه تتباعد بينهم مع كل موقف جديد ..
احيانا كثيرة تشعر بأنها منبوذه منه ..
لا تنكر بأن هنالك لحظات عاطفيه بينهم تذيب قلبها كأنثى ..
:
:
لكن هذا لا يكفي ..لاتفسر شعورها ابدا ..هذا رجل صعب حقا..
:
:
ازعج همسها لدواخلها تساقط المطر الغزير ..ألتفتت الى البوابه ومن ثم التفتت اليه كان لازال يعتني بخيله الضخمه ..
متجاهلا ما يحدث حوله وقد انعدمت الرؤيا في الخارج ..
:
:
جفلت فرسها لصوت الرعد المدوي في الخارج ..
أبتعدت عنها لم تعرف كيف تتصرف معها وقد هدأت تلك بعد لحظه ..
:
:
ألتفتت اليها يراقب الوضع ...همست له وهي تشير للخارج ..."كيف حنرجع البيت..؟؟"
:
:
هز رأسه بالنفي ..."ننتظر لين يخف .."
:
:
قالها وهو يتجه الى لوح التحكم بالاضاءه والتدفئه ليضبطه بما يناسب خيوله الثمينه ..
فتح الاضاءة البيضاء القويه فأنار المكان في لحظه ..
أنزعجت حدقتيها التي ارتاحت في الظلام ..اغلق الباب حتى نصفه ..
ومن ثم جلس على كرسي خشبي طويل بالقرب من صفوف أسرجة خيوله ..
:
:
راقبت صمته كان بعيدا عنها للغايه مكانا و قلبا ..
وجدت نفسها تتأمله لمده طويله بينما هو سكونه اغرق المكان فحتى ضجيج هطول المطر بدا كخلفيه لهدوءه الهادر ..
:
:
التفتت لصوت خطوتها تقترب منه..كانت الارضيه قد ابتلت بالقرب من الباب المفتوح نصفه ..
:
:
لم تكن تنظر اليه وقد اقتربت منه تأملت انعكاس الاضواء على بقعة مياه على الارض ..
:
:
رفعت عينيها اليه كان يتأملها بلا تعبير يقرأ ..
مدت اناملها الطويله تلمس كفه التي اسند على رؤوس اناملها جبينه ..
عبثت في انامله قليلا ..شدد على قبضته يحتضن كفها ..
:
:
:
في الواقع سلطانه انثى شاعر .. لاتليق بكتوم مثله ابدا ..
ففي كل حركاتها وهمساتها بيوت غزل يتيمه ..
تنتظر من يكملها ..فيؤلفان موقفهما قصيده ..
:
:
كانت تعض طرف شفتها السفلى في حيره وهي تتأمل يده السمراء ..
أغمضت عينيها وهي تأخذ نفسا عميقا ..أقتربت لتجلس في حجره لم يبدو متفاجئا وقد اعتاد قربها مؤخرا بل ادمنه ..
:
:
أطرقت رأسها تدفنه مابين رقبته وكتفه ..أغمضت عينيها وهي تغرق برجولته الأخاذة ..
:
:
مازال محتضنا كفها فوصلها سحر وقربها جنه ..
سهلي الممتنع ..الرجل الذي لا يبخل على بأي شيء الا بمشاعره فهو شحيح منقطع ..
:
:
:
حاول فتح حوار ..."القابله وعدت العيال نروح حايل ..تخاويني...؟؟"
:
:
أبتسمت له ..وهي تمرر سبابتها على حاجبه الايمن ..."يتضايقون الاولاد بقربي بعدين ما اقدر اترك جاهده ....بس بجد ودي اخرج معاك ..."
:
:
في كل لحظه يضن بأنه يراها لأول مره ...تأمل جمالها القوي ..."ناخذ جاهده بعد ..أشقولتس ...؟؟"
:
:
أبتسمت لأصراره الكريم ..."و اولادك ...؟؟"
:
:
رفع حاجبه ..."أشنوهحم ؟؟"
:
:
أبتسمت للهجته التي تعشق ...فهي صله قويه بأمها والماضي الجميل ..."سلامتهم ..بس مايستحملوني خصوصا جسار ..."
:
:
هز رأسه بالنفي بشيء من ابتسام لا تعلم هذه الجديده أي من مكنونات ابناءه ..."لا توهمين ....قلتها وان شاء الله القابله بتباتين في حايل ..ها ؟؟"
:
:
عدلت شعرها بيدها الحره ..."قلت لا اله الا الله ...ونشوف حايل أخيرا ..."
:
:
انها فخمه معتزه بنفسها للغايه فتتحدث عن نفسها بصيغه الجمع انها سلطانه بالفطره ..لا تليق الا بهذا المقام ...
:
:
وبعد لحظه صمت همست متسائله..."وعمتي بتروح ؟؟"
:
:
هز رأسه بالايجاب ..."اكيد بنات اختا فيذاك ..."
:
:
تغيرت ملامح منذره عن عدم الارتياح .."أجل بلاها الجايات اكثر ..صعبه اخذ جاهده معانا وكمان عند اهلها ..خلا هي ماترتاح في وجودنا ..نعوضها ..."
:
:
خجل للحظه من قسوة امه الغير مبرره ..."ما بوه خلاف ..اومي عند اهلا وحنا بالمحميه مالتس ومالا ..."
:
:
رفعت حاجبيها بأعجاب وهي تعض طرف شفتها السفى من الداخل مبتسمه ..."تقولي محميه ...اممم ...لا وجبت الروحه بس اوعدني ما حتتضايق عمتي ...طيب ..."
:
:
هز رأسه برضا ..."طيب وطيب خاطرتس فوقا طلبه ماترد ..انتي اطلبي ..."
:
:
هزت رأسها بالنفي تهيم به ..."ابغي سلامتك ..وسلامتك ..وسلامتك ..و فوقها قربك و رضاك ...ولا ابغى غيرها طلب ..."
:
:
أعجبه ردها وهو يغير الموضوع ...."دمتي سالمه ....وزاف بيت "قالها وهو ينظر للخارج ..
:
:
غضنت جبينها لم تفهم ما قاله ...أبتسم لها ...شارحا مقصده"المطر ...وزاف بيت ...عنيت ان المطر غزير ...."
:
:
:
وصل المعنى لها ..."آآها ...ملاحظتك تتكلم معايا بألفاظ سهله ...عكس عمتى واولادك ..."
:
:
هز رأسه بالايجاب .."لاجل اعرف اوصل لتس هرجتي ..تعودت من كثر ما احتكيت بالخلق ابسط الحتسي ...لكن والله لو هرجتس بهرج ابوي وجدي ما هنالتس علم ..."
:
:
:
أبتسمت له فسعادتها في جمله مكتمله يحدثها بها بعد طول صمت ..."يابعد حيي ..جعلني ما ابكيك ..."
:
:
رقة لهجتها وبساطتها السمحه تلفته ..لكن ما يعشقه هو عندما تفلت منها عبارات امها القديمه دون قصد ..
هذه الانثى هم محبب..و حمل جديد ..
هذه الانثى مغامره لم يتوقعها يوما ولم ينتظرها ..
هذه أنثى على هيئة هديه ..
:
:
لم يتمالك نفسه وتجاهل المكان و هو يقبلها فما أصعب البعد عن شفتيها ..
:
:
:
::::::::::::
::::::::::::::
:
:
:
كانت تجلس في الاريكه الملحقة بالنافذه الضخمه وقد راقبت انعكاس ضوء الشمس المتسلسل بين الغيوم على قطرات المطر الملتصقه بزجاج النافذه ..فتترك ظلا وضوءا على ساقيها العاريه ..
:
:
هاتف امها مغلق وهي لا تحفظ غيره ..فليحفظها القدير ..أسأل الله ان تكون بخير ..اريد فقط ان أطمئنها بأنني قويه وسأجابه كل هذا ..
الا ان الحزن تمكن مني واشعر به يخنق قلبي ويشد قبضته على روحي ..
البعد عن امي ما هو الا قطعه من جهنم تزرع داخلي ..
:
:
تركت الهاتف من يدها بعد ان ضعفت بطاريته وهي تطلب رقم امها منذ الفجر ..
رتبت شعرها وهي تصففه في جديله طويله لن تشبه ماتصنعه امها به ابدا ..
:
:
:
لم تعد تراه منذ اسبوع في المكان ...أ تراه نساها ورحل ..؟؟
:
:
منذ ان وجدت لها غرفه خاصه بها في الطابق لم تعد تغادرها ابدا ..
لم يعد لشيء طعم وفقدت الحياة الوانها ..
واليأس سيطر على مشاعرها ولم يعد بالقلب حيله ..
البعد والغربه بدأت تنهشها صامته ..
و افتقدت انفاسها ارض العراق و هوائها ..
والارتحال عن العراق اكبر غربه و أشد مصيبه ..فهي أم تشد ابناءها لحضنها مهما ابتعدوا ..ماذا لو كان رحيلها غصبا ..
:
:
:
::::::::
::::::::::::::::::::::::::::
لقد مر اسبوع العلاج ولم تره بعد غير تلك المره ..لم تحتك سوى بالأخصائية المسئولة عن حالتها ..التي ذكرت بأن طبيبها المدعي سيقيم الحاله بأنتهاء الاسبوع القادم ..
:
:
:
نهت نفسها كثيرا عن التفكير به ...من الممكن ان يكون تشابة اسماء لا غير ..
وما ادراني انا بكايد هذا ..
لكن لهجته من اصل سكاكا الجوف ..وملامحه ...نعم ملامحه الجميله التي نحتت في ادراكها منذ اول صورة لمحته فيها ..
من يكون هذا الرجل ما قصته ..
و ما علاقته بفياض زوج عذبى ...؟؟
لن اخبرها حتما بوجوده ...لربما هي لا تعرفه وان كانت تعرفه ما موقفها مني ان اكون اعرف عنه وانه صديق لعائلة زوجها ..
وما دخلني انا في كل هذا سامحك الله ياطبيبي ..
لقد اقتحم كل تفكيري وشغلني ..
يالوقاره الساطي ..
كلما اقترب موعد لقائي المقرر به يعترني توترا وخوفا لذكرى قربه ورؤيته ..
فهو من ذاك النوع من الناس الذي لا تود ان تراه مرتين كي لايضعف قلبك ..
:
:
:
قلوبنا محتاجه ..و ضعيفه منقاده..علينا فقط ان تعلم كيف نسيطر عليها..علينا فقط ان نوبخها ..
لكن لنتذكر أنها عنيده للغايه ..
:
:
:
:::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ولي بكم لقاء قريب ان شاء الله ...
واعذروا تأخيري ..وجزى الله خير كل من تقدم لي بالعزاء والدعاء لفقيدي ..
:
:
:
أحبكم ..

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛  
قديم 29-12-14, 07:45 AM   المشاركة رقم: 307
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2014
العضوية: 284565
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماءعبدالله عضو له عدد لاباس به من النقاطشيماءعبدالله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 103

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماءعبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 

شكررررا مشاعل القلب ع البارت الزين ....متحمسه لاراحوا لحايل❤️❤️❤️❤️وش يصير؟؟رحمت عذبى ع حياتهااا الله يعينه ياررب...

 
 

 

عرض البوم صور شيماءعبدالله  
قديم 29-12-14, 07:46 AM   المشاركة رقم: 308
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 
دعوه لزيارة موضوعي

جزاك الله خيرا وحمدا لله على رجوعك بالسلامة مشاعلنا الحبيبة

سلمت يداك فقد تمتعت بالروعة التي نضحت من كتابتك اليوم ..



تعرفنا إلى عذبى اﻷنثى التي دفنت جرحها في مكان عميق ولكنه يتسلل إلى السطح لكي يذكرها به ويجدد حزنها ..



تعرفنا إلى الصامت الغامض والذي يحيرنا بسره..
سينتقل إلى كندا إذا اللقاء إقترب بين الثلاثة .



تعرفنا إلى الطرف الثالث في هذه المعادلة الصعبة ..
محارب أفنى شبابه في مقاومة مرض نهش عافيته وكاد أن يقتله لولا أن الله كتب له الشفاء منه.


سلطانة تعيش غربة في داخلها وثلاب لا يخفف عنها ..
فضفضتها لفرسها سمعها ثلاب ويبدو أنه قد تأثر بها .
دعوتها للخروج معهم دليل على خطأ فرضيتها حوله ..
متى ستفهم أنه رجل أفعال وليس رجل اقوال .



كادي تأثرت بطبيبها وجذبها بحضوره المتميز ..
كيف ستكون ردة فعلها عندما تكتشف بأنه لعذبى أو أنه كان يوما ما يريدها ..
مع إني أتوقع أن كساب من كان يريدها وليس كايد .


جاهدة أختارت العزلة على أن تواجه مصيرها ..
وإنشغال جسار أعطاه فسحة من الراحة التي أقلقتها فترقب الشيء أحيانا يكون حضوره القاتل أرحم .


متشوقة لمعرفة القادم وسأترقب عودتك بفارغ الصبر


دمت في حفظ الله ورعايته






«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 29-12-14, 10:51 AM   المشاركة رقم: 309
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 276495
المشاركات: 137
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاسرة العيون عضو على طريق الابداعكاسرة العيون عضو على طريق الابداعكاسرة العيون عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 270

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاسرة العيون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 

اهﻻ بعودتك
شكرا على البارت روعه سلمت اناملك
[emoji122] [emoji122] [emoji122]

 
 

 

عرض البوم صور كاسرة العيون  
قديم 30-12-14, 02:19 AM   المشاركة رقم: 310
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102007
المشاركات: 1,208
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1356

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة الزيزفون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: العشق أنفى للعشق ، للكاتبة : مشاعل

 

صباح الخير ... ياهلا في كاتبتنا وياهلا برجعتها جعلها اخر الغيبات واخر الاحزان .. بارت هادئ جدا وبصراحة زاد الغموض والحيرة ومافهمت ولا شئ عن الماضي او قدرت اخمن


عذبة وفياض

عذر عذبة عن صبرها وسكوتها مااقنعني ابد يعني علشان كمل دراستها وتوصل لهالمستوى تضحي بسنين عمرها ليش لو تزوجت غير فياض وعاشت حياة طبيعية ماكانت تقدر تدرس ؟

هذا خواتها كملو حلمهم ببناتهم يعني ازواجهم متفهمين وخلو بناتهم يدرسو بدون مايزوجوهم صغار يعني يمكن لو ماتزوجت فياض تزوجت شخص متفهم يقدر العلم

الشهادة تنفع لكن ماتغني عن زينة الحياة الاولاد يعني كانت تضمن بعد هالتضحية ان فياض مايطلقها او يموت وترجع بيت ابوها ساعتها مابتكون استفادت الا ضياع عمرها

عن نفسي ماعجبني تفكيرها والوهم الي قاعدة تعيش فيه واضح انها مو مرتاحة ولا الشهادة الي فرحانة فيها اغنتها عن التفكير بأنوثتها عايشة كأنها منبوذة حتى امها واخواتها مكتفية بلاتصال معاهم

زواجها هي وفياض ما له مبرر مهما كانت الاسباب العلم عمره ماكان سبب للتضحية بكل هالسنين لان الطموح له فترة وبعدين يموت ويبتدي الشخص يكتفي منه لكن لو عذبى متزوجة زواج طبيعي عمر حياتها مابتكون مملة

غير كذا الي فهمناه ان ابوها ماعاد له وجود والا كيف بتشتري لامها بيت تسكن فيه واصلا اذا امها وحيدة ماعندها عيال يسكنو معاها ليش عذبى مااخذتها تسكن معاها بدل حياتها المملة الي مالها هدف كل يوم يمر من عمر الانسان مايرجع الرجل يقدر يتزوج ويخلف بأي عمر لكن هي كبرت ولو طلقها فياض ماتضمن تتزوج رجال فاهم ويعوضها شبابها والله العالم تقدر تنجب او لا متى بتربيهم اذا السنين تجري بدون رجعة


اما فياض اتمنى هالوعد الي مضيع عمره علشان فعلا يكون يستحق لانه لو كان تافه او شئ مايستحق بيفقد احترامي له هو وعذبى والمصيبة لو كان هالوعد الي مابيتخلى عنه حتى لو يموت يخص كايد وعذبى ساعتها جد مابيكون له ذرة احترام لانه سمح لنفسه يربط زوجته الي تحمل اسمه وسمعته برجل غريب اجنبي عنها مايحق له يربطها وهي امام الله محرمة على غيره بيكون مثل الي حرم الحلال وحلل الحرام لان الزواج والنصيب بيد رب العالمين وطالما ربي ماكتبها له من الاول يعني موضروري تكون له حتى لو فياض طلقها ممكن تكون مكتوبة لاي رجل الا كايد

تارك عيلته وتارك زوجته في بلاد غربة بدون محرم ولا حامي لها ماعنده ذرة غيره عليها حتى لو الحرمة ماعليها شر لكنها ببلد مايضمن ماتتعرض فيه لشئ كبير هو رجال كامل مثل مايدعي لكن انا مااشوف تصرفه فيه رجولة لما يبعد زوجته ببلد وهو ببلد ويلهيها بدراستها المهم انها ماتكون بقربه



سلطانة وثلاب

سلطانة في هالبارت غريبة يعني بعد كل هالتصرفات الي تصرفتها وكل هالمدة الي عاشتها وان كانت بسيطة جاية الحين تشتكي من الغربة والوحدة يمكن لو ظلت على ابتعادها وعدم قربها من ثلاب بنتقبل تصرفها لكن بعد الي عاشته اعتقد انها تعدت واختصرت الكثير

لكن اذا هي حابة تكون قريبة من ثلاب ليش ماتبادر وتحاوره عن الاشياء الي شاغلتها ليش تنتظر منه هو الي يبادرها اعتقد هالشئ مابيحتاج جراءة وهي سوت وبادرت بالاعظم منها

ساعات اشوف عقلها اكبر من سنها وساعات استغرب شكواها هي معاشرتها لثلاب بسيطة ليش مكبرة السالفة وكأنها صار لها سنين وهذا حالها ماتغير مو ضروري يتغزل فيها بالطالعة والنازلة ومو ضروري يمدح جمالها كل شوي حتى تعرف انها تعجبه او لا تتقرب منه وتحاول تشوف الاشياء المترابطة بينهم وشوي شوي بيتغير وبيكون واضح لها

ثلاب حلو اصراره على انها تروح معاهم وماخلاها لوقت ثاني علشان امه بكذا يكون هو الامر الناهي في بيته على الكل حتى امه تعرف انه زوجته مكانها معاه وطالما العجوز بتروح لربعها مافي اي تصادم ابيكون بينهم هذيك ترتاح في مشوارها وسلطانة نفس الشئ

واعتقد هالرحلة من صالح الكل خصوصا اذا العجوز ماكانت قريبة منهم يمكن تكون فرصة للتقارب والتعارف بينهم وفرصة بنت جسار الصغيرة تعيش جو عائلي بين عمامها الي ماعرفتهم بداية عمرها


كايد وكادي


كايد في تفكيره ماوضح اي شئ عن ماضيه ولا عن ذكرى عهد ووعد قديم حتى ولا حتى يوم وصل للموت خلى تماسكه وقوته مربوط بوعد يعني احتمال كبير ان هالوعد ماله خص فيه ؟

اذا كان الوعد هو عذبى بيكون اناني جدا ومافكر الا بنفسه ساعتها وشخص مثله مايستحق التعاطف 11 سنة ساكت ماحلل فياض من وعده وهو عارف انه ممكن يموت بسبب هالمرض لذلك شكين انه يكون له دخل بالوعد القديم لانه حتى ماحس بتأنيب الضمير ولا حس بسنينه الي ضاعت وضيع فيها غيره


اما كادي مافهمت سبب اضطرابها من كايد هو مجرد د كتور يعالجها مابينهم اي شئ يخليها ترتبك او تخاف ليه شاغلة نفسها فيه وفي علاقته بفياض وهي ماتعرف العلاقة بين فياض وعذبى كيف هي

راح نتقبل انها تكون حلقة وصل في كشف الالغاز لكن مابنتقبل انها تتعلق في كايد علشان جماله الي تكلمت عنه او لاي سبب حتى لو فيها عرق اجنبي تظل بنت مسلمة متربية على دين له احكامه مو من جلسة او نظرة بتحمل مشاعر لرجل ماعرفته بيوم ولا تعرف طول هالسنين كيف عايش ولا في اي مبرر انها تتزوج رجل كبير في السن او مريض لانها بنت بكامل انوثتها والعائق الي كانت تعاني منه اختفى


جاهد وجويسر

جاهدة تعاني من الوحدة والغربة وهالشئ طبيعي جدا بنت بعمرها مركونة لادراسة ولا اهتمام زواج ولا غيره وفوق كذا حتى صوت امها ماسمعته وياخوفي تكون امها ماتت من حزنها خصوصا انها بفترة نفاس ساعتها لاجويسر ولا جدته يستحقو ا اي ذرة تعاطف مهما كانت اسبابهم

بعد جويسر هالفترة من صالح جاهدة خليه يلتهي ويراجع نفسه يمكن ضميره يصحى وياليت روحته لمكة يزور بيت الله يمكن يطهر نفسه من الذنوب الي غرق نفسه فيها علشان يرضي عجوز رهنت نفسها لوسوسة الشيطان ونست ان في رب فوقها بيحاسبها وبيحاسب غيرها

رحلة حايل بيكون لها دور في الاحداث الجاية مابتكون مجرد رحلة عابرة


في نقطة لفتت انتباهي ..فيس التدقيق ... دائما تذكري ابطالك الرجال حتى لو كانو بنهاية الثلاثينات وببداية الاربعينات انهم كهول والشيب غازي شعرهم لدرجة اننا نتخيلهم اكبر من الاعمار الي ذكرتيها مع ان في رجال ببداية الخمسينات يادوب كم شعرة شيب فيهم استغرب من وصفك لهم واقول يمكن بسبب الهموم تكبر الشاب الصغير

لكن لما ذكرتي ان فياض الي يشوفه يفكره بسن جسار الي ماوصل 25 سنة استغربت الي يكون مهموم وباله مومرتاح دايم يكبر اضعاف عمره ومن مقطع فياض حسسنا ان جبال من الهموم والمواجع اكثر من ثلاب الي وصفتيه كهل وهو ببداية الاربعين مثل كايد لانهم اكبر من فياض يثلاث سنين



في انتظار الاحداث الجاية

 
 

 

عرض البوم صور وردة الزيزفون  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للعشق, للكاتبة, مشاعل, لنفخ, العشق
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t185175.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ„ط¹ط´ظ‚ ط¬ظ†ظˆظ† 8 This thread Refback 30-08-16 03:44 PM
ط§ظ„ط¹ط´ظ‚ ط£ظ†ظپظ‰ ظ„ظ„ط¹ط´ظ‚ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© … This thread Refback 30-08-16 02:14 PM
ط§ظ„ط¹ط´ظ‚ ط£ظ†ظپظ‰ ظ„ظ„ط¹ط´ظ‚ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© … This thread Refback 08-07-16 08:46 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ط¹ط´ظ‚ ط§ظ†ظپظ‰ ظ„ظ„ط¹ط´ظ‚ ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ - Rocket Tab This thread Refback 19-06-16 11:24 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ظ„ظƒط§طھط¨ط© ظ…ط´ط§ط¹ظ„ ط§ظ„ط­ط±ط¨ظٹ - Rocket Tab This thread Refback 09-05-16 10:04 PM


الساعة الآن 07:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية