صدق اني ماني الشخص المثالي عبد الرحمن بن مساعد (مشاركة)

26-02-13, 08:21 PM

المشاركة رقم: 1

المعلومات
الكاتب:	روفـــي
اللقب:	ناقد مميز جدا سندريلا القصة الأجمل

البيانات
التسجيل:	Oct 2010
العضوية:	193985
المشاركات:	9,304
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	20774

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : الشعر والشعراء

صدق اني ماني الشخص المثالي عبد الرحمن بن مساعد (مشاركة)

دعوه لزيارة موضوعي

♥♥ ســـتحبـني يـومـاً ♥♥

صدق اني ماني الشخص المثالي عبد الرحمن بن مساعد (مشاركة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الرحمن بن مساعد
الشاعر أم الأمير أم رئيس النادي الرياضي ؟؟!!
شبيه الريح في الرقة والرومانسية أم السامع لنبض الشوارع في القوة والتفاعل واللهجة الانتقادية
هل هو مطرود من جنة الخيال كما يقول عن نفسه ؟؟
فليصنفه كل شخص أحبتي كما يحب ويريد
انا ممن تلامس كلمات هذا الشاعر لدي القلب والوجدان وترسم على ملامحي ابتسامات لا تنتهي وتنزل من عيني دموعاً كثيراً ، رغم ان جل ما جاء على لسانه من قضايا يرتبط بمجتمعه هو والبعض منها يلامس مجتمعات اخرى الا أنكم تستطيعون أن تلمسو في كلماته بساطة لا متناهية وصدقاً منقطع النظير
لا حاجة بكم إلى المزيد من كلماتٍ أحكي لكم عنه بها ، فحياته وشعره أفضل من يحكي الحكاية
وها هو ما استطعت جمعه لكم عن الشاعر الأمير عبد الرحمن بن مساعد .

سيرته :

الاسم : عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز ال سعود
تاريخ الميلاد : -8-1967م
الموافق 12-6-1387هـ
مكان الولادة : باريس
الحالة الاجتماعية : متزوج
المهنة : رئيس نادي الهلال السعودي حالياً منذ عام 2008

مش يعني اللي ما يشجع الهلال ما يحطلي شكر
والهلالي شكر وتقييم

هذه الصورة قديمة اعتقد ان الامير اصبح شاباً الان

يقول الامير محدثاً عن مسيرة حياته :

في السنة الأولى من الولادة (بعد شهرين تقريبا) انتقلت مع العائلة إلى بيروت . وفي هذا المكان اختزنت الكثير من الذكريات . أذكر جيدا أننا سكنا أنا و أبي و أمي و أخوتي في شقة متوسطة المستوى والحجم . هذا المكان يشحن الذاكرة بالكثير من البدايات وأطياف الطفولة .

بدأت المرحلة الدراسية ، انتظمت في مدرسة تعتمد في تعليمها الأساسي على الجانب الإسلامي ، والدي كان ومازال يهمه هذا الجانب ، يهمه أن ينمي فينا الجانب الديني ، ويعتبره عمود العلم .
ولم يكتف والدي أطال الله في عمره بالاعتماد على المدرسة ، بل أخذ يدرسنا الدين الإسلامي بكثافة ، من خلال حلقات دورية ولم يكن وجودنا في الخارج فقط هو الذي دفعه إلى هذا الحرص ، بل لإن منهج حياته قائم على هذا الجانب.
حفظت القران صغيرا ، وأفادني ذلك كثير ، في ثقافتي وفي تربيتي ، ولغتي وكذلك أخوتي .

كان والدي يدرسنا بحزم ، ولكن بلا قسوة ، ويعلمنا بشدة لكن بلا ضرب ، كان مثلا لا يقبل الخطأ اللغوي ، وأي خطأ في التشكيل يعتبره جريمة كبرى تستحق العقاب ، خاصة وأنه فصيح اللسان ، ويمكن أن يلقي خطبة كاملة مدتها نصف ساعة دون أن يلحن .
كذلك أمي التي لعبت دورا مهما في تكوين شخصيتي .. فقد كانت تعاملنا بلطف وحزم في الوقت ذاته، تدللنا ولكنها لا تتساهل معنا، سواء في الدراسة أو التصرفات اليومية.
علاقتي بأخوتي .. عميقة إلى درجة تستعصي علي التعبير، وفي الوقت نفسه هي وطيدة إلى درجة لا تحتاج إلى تعبير، فكل منا يعرف مشاعر الآخر تجاهه دون أن يقول، إذا رجع أخي عبدالله من السفر .. لا أسلم عليه بالأحضان والقبل .. فقط (يمسيك بالخير يا عبدالله ويعرف هو من دون أن أعبر له أنني افتقدته في الأيام الماضية واشتقت لوجوده بيننا، فالعلاقة ثابتة ولا تحتاج إلى تصنع .

بعد ثلاث سنوات تقريبا من دراستي في بيروت ، قرر الوالد العودة بنا إلى الرياض ، وكان الرحيل لأفارق ما يسمونها (مرابع الطفولة) وأعود إلى الوطن .
وأكبر تحول حدث في حياتي بعد الانتقال هو اكتشافي أنني (أمير) ، لم يخطر في بالي يوما من قبل أن أكون في مثل هذه المكانة الاجتماعية ، فالحياة التي عشتها سابقا تخلو من المميزات . ولكن طريقة الاستقبال ، ثم المعاملة بعد ذلك أوحت إلي أنني أتمتع بمكانة خاصة ، ثم علمت تدريجيا ماذا تعني كلمة (أمير) ما هي تبعاتها الاجتماعية ومسؤولياتها ؟ وعرفت بعد ذلك أن لي جدا عظيما تتحدث عنه أقاصي الدنيا هو الملك (عبدالعزيز) - طيب الله ثراه .
بانتقالي إلى الرياض وجدت وتيرة الحياة تسير بشكل أفضل وأعطتني الإحساس بالاستقرار والثبات، رغم أنني افتقدت وتيرة حياة عشتها، لكنني لم أتحسر عليها، الرياض أعطتني الإحساس بالأمان والقوة، وبيروت أعطتني الإحساس بالاختلاف، وحفزت مشاعري، وضختني بالمشاغبة. كنت في المدرسة متفوقا ، ولكنني أهوى المقالب.
أتذكر أنني لا أحب حصة الرسم، لأنني لا أجيد هذا الفن ، وفي إحدى الحصص فشلت في رسم ما طلبته منا المدرسة فقمت بسكب المحبرة على ورقتي ، لكي أخفي رسمي السيئ . ثم أخبرت المدرسة أن زميلتي (أمل) التي تجلس بجانبي سكبت المحبرة على ورقتي، فنالت (أمل) العقاب .. ونفذت أنا :)

في بداية دراستي في الرياض واجهت صعوبة في التأقلم وتغيرت أجواء الدراسة لدي خاصة وأنني كنت في بيروت ادرس في مكان مختلط .. أما فقدت فيها ذلك الاختلاط بين الطرفين.ولكنني تأقلمت بسرعة، لأنني كما أعتقد إنسان اجتماعي بطبيعتي.

في طفولتي أحببت القراءة، قرأت ديوان المتنبي، وأبي كان حريصا على تنمية هذا الجانب، درسنا القرآن وحفظته، كذلك تفسير ابن كثير والتاج والأحاديث .. هذه مسلمات في القراءة لابد منها، ويكون التنويع في المجالات الأخرى. وفي رمضان خاصة تزداد قراءة القران بتشجيع من الوالد.

حكايته مع الشعر وكيف كانت البداية :
بدأ اهتمامي الشديد بالشعر بدءاً بالمتنبي الذي حفظت الكثير من أشعاره فأصبحت أقرأ كل ما يقع تحت يدي
وعندما بلغ عمري السابعة عشر، بدأت القصائد الشعبية تشدني.
عرفتها من خلال الأغاني، كانت ثقافتي عربية أكثر منها خليجية، في الأغنية لا أسمع إلا أم كلثوم وعبدالوهاب وفيروز .. ولكن قصائد بدر بن عبدالمحسن شدتني، فبدأت أتابع له بكثافة، لم يكن له ديوان ولكنني أقرأ كل ما ينشره.
بدر بن عبد المحسن بالنسبة لي شيء عظيم، وهو الذي دفعني للكتابة، رغم أنني كنت أكتب بالفصحى، وأول قصيدة كتبتها بالفصحى عرضتها على مدرس العربي، فقال لي : إن معانيها جيدة، لكنها غير موزونة.
كان الوزن عائقا أمامي، لكنني تجاوزته، لأنني أملك أذنا موسيقية تكشف الخلل، فالموسيقى موجودة في حياتي بشكل أو بآخر، فأي وزن أحفظه أتمكن منه، وإن كان عندي قناعة أن الشعر هو فكر أكثر من وزن، لذلك لم يعد الوزن هو همي في الكتابة.
أتذكر أن التحول من كتابة الفصيح إلى العامي بدأ عندما أحببت لأول مرة، أحسست أن التي أحبها لن تفهم الفصيح :)
لكن هناك شيئا غريبا .. هو أنني لا أذكر متى خفق قلبي لأول مرة، ولمن ؟ لا أعرف من هي أول حبيبة في حياتي .. تخيلوا ؟!
ربما لأنني كنت أحب الحالة نفسها، وليس المرأة، ربما كنت أرغب أن أكون معذبا، فكانت البداية من هذا المنطق، وشعرت أنني يوما سأكون شاعرا جيدا.
استمريت في كتابة القصائد العامية .. حتى عرفني الجمهور من خلالها .

للآمانة انا مدينة للامير وشعره في كل ما تعلمت من كلمات سعودية كنت كلما سمعت كلمة في قصيدته لم افهمها اسارع للبحث عنها واذكر ان اول كلمة كانت (( بزران )) وانا اقول يا ربي شو يعني وافكرر وافكرر بعدين رحت ل عمو جوجل لقيت عنده الجواب ان معناها الاطفال الصغار وهكذا تابعت رحلتي في تعلم اللهجة السعودية مع الأمير عبد الرحمن

يُتبع :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبد الرحمن بن مساعد الشاعر أم الأمير أم رئيس النادي الرياضي ؟؟!! شبيه الريح في الرقة والرومانسية أم السامع لنبض الشوارع في