كاتب الموضوع :
الشمعة تحترق مرة
المنتدى :
الارشيف
قصر المشاركة
ذهبت اروى للمنزل ودخلت غرفتها لكى تستريح وحمدت الله ان اليوم اجازة لانه عيد المولد النبى الشريف ولن ترا يوسف
بينما امها ذهبت لكى تجهز الطعام والشراب والبيت لكى تستقبل الضيوف
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
اما عن يوسف فجلس فى المكتب يعمل قليلا او بالاصح ليتهرب من كلام امه واخته وعمر ايضا ولكن باله لم يكن مع العمل بل مع اروى التى سيقابلها اليوم
-
-
-
-
-
-
-
وفى مكان اخر كان عمر جالس فى السيارة ويقودها بالقرب من النيل 0 الكورنيش 0 وكان باله فى فاطمة التى لم يقابله اكثر 3 مرات ولكن لا يكل ولا يمل من التفكير بها
-
-
-
-
-
-
بينما فاطمة كانت فى السوق التجرى تشترى بعض الاشياء من اجعل اللقاء اليوم ولقد اختارت اجمل الاشياء الموجوده فى المتاجر ليس فقط من اجل اللقاء ولكن الان عمر سوف ياتى معهم بصفته صديق يوسف ولكنها لا تعلم لماذا هى مهتميه به هكذا
فى السيارة على النيل
عمر -فوفوفوفو مممم تتنتنتنتن
وتوقف فجاة حينما را لالالا ليس الان هل هى لا ان اتخيل اانها هى فاطمة ولكن من هذا الشاب الذى معها ما هذا يبدو انه يضايقها
واوقف السيارة ونزل منها واتجه نحو فاطمة وفنح ذراعيه
وقال -حبيبتى انتى هنا
-
-
-
-
-----------------------------------------------------------
على الرصيف الذى بجانب النيل وقفت فاطمه بعد ان انتهت من التسوق ولكنها تفأجت بشاب يقف بجورها ويغازلها والغريب اكثر انها رأت شخص ينزل من السيارة ويتجه نحوها وهو فاتح ذراعيه ويقول حبيبتى وتفأجت اكثر حينما اقترب فكتشفت انه عمر لالا انا اتخيل ويقول لى حبيبتى انا فى حلم
------------------------------------------------------------------------------------
عمر -حبيبتى زوجتى العزيزة اسف على تاخرى عليككى هل انتهيت؟
فاطمة حدقت فيه ببالها ولم تفهم الا ان رأته يحضنها بقوة ويهمس فى اذنها ويقول -هيا مثلى انكى زوجتى حتى يذهب
-اومئت برأسها بنعم وقالت -لالا لم تتأخر هيا بنا
عمر -حسنا هيا
وفتح لها باب السيارة وادخلها وركب هو ايضا وذهبا
-
-
-
فاطمه صرخت -اه ه ه ه ه ه اوقف السيارة ايها الجباااااااااان
اوقف عمر السيارة وهو يحملق فيها باستغراب
-
-
-
نتركهما قليلا
[ فى منزل يوسف ما زال فى المكتب وفهمت امه انه يحاوال التهرب منها فدخلت عليه بحجة انها اتت له بالفطار )
الام -يوسف هيا كف عن العمل قليلا وتعال لكى تاكل هل ستفعل هذا بعد زواجكك اروى ستقتلك
احمر وجه يوسف واتا بكل الوان الطيف وتمنى ان تنشق الارض وتبلعة الان
الام حست به
-حسنا ساقوم انا لكى اساعدهم فى المطبخ
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نرجع لعمر وفاطمه
عمر -انتى مجنونة ماذا هناك لكلى تصرخى هكذا؟
فاطمه -ايها الجبان انت عبارة عن فار انت حتى لم تقدر ان تواجه وقالت بسخرية حبيبتى زوجتى هل تاخرت عليك
لا لم اتاخر ولكنى لست زوجتك
عمر -حسنا حسنا انا اسف لكنى لم اكن اقدر ان اتدخل فى عراك واشوه منظرى وخاصة اننى سوف اذهب اليوم مع يوسف للخطبه ماذا اقول اسف يا يوسف لقد شوهت وجهى لكى اثبت لاختك اننى شجاع
فاطمه صاحت-اذهب ببببببببى الى البيت الان حالا
|