لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-13, 09:41 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 

[COLOR="Sienna"]





*$البــــ التاسع (19)عشر ــأرت $*

رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي


مدخل لـ البدر
.
.
.
#
لا جيت أنا بــ سامحك..

تبكي الجراح ما ودها..

مشتاق ودي أصافحك..

عيت يدي لا مدها...

آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..

وراحتي .. من يا ترى بيردها ..

يا حب.. ياذ كرى واسم..

مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..

صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..

لا يا دفا شمسي تبيك..

ليه خنتني ..الله عليك ..

آه يا الجراح .. راح اللي راح..

وراحتي .. من يا ترى بيردها ..

لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..

ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..

ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..

وشلون أبـ ارضى الصلح ..

صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..

...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..

آه يا الجراح .. راح اللي راح..

وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
#
.
.
.

.--------------

اما لوليتا حمدت ربها انه طلع : الحمد لله اصلا مابغى يطلع الا لما يضرب ذيك الساعه يطلع بس الحمد لله هالمره رحمني بس انا العبها صح
قامت لوليتا من السرير واخذت المفرش وحطته بعربية الغسيل , ولف انتباها الدولاب
لوليتا: اخ بس اثاريه كاشفني والله انك ذهين
راحت وقفلت الدولاب , واتجهت للكومدينه ترتبها ولمت لها البوم صور صغير
اخذته وجلست على طرف السرير وفتحت اول صفحه بس تجاهلت المكتوب , وفتحت الصفحه الثانيه ولقت لها صورة
عائله متجمعه عند بعض وكانوا مبسوطين حييل , دمعت عين لوليتا بحرقه : آآه يا هلي كلكم رحلتوا هباءً منثوراً لو بنتقم وش بيفيد الا التعب
وهي تقفل الالبوم وشافت صورة طاحت على الارض ورفعتها وتفاجأة من اللي بالصورة وشهقت: هذي مين ؟؟ ومن وين جيت انا ؟؟!! وانا ما اعرف هالعائله
الله متجميعين مع بعض ....
فجأة سكتت وحست بألم كبير بقلبها تذكرت عائلتها اللي بالسعودية نزلت دمع ماقدرت تمسكها مسحتها بكف يدها : الله يرحمكم
وطالعت بالصورة تتأملها زين , كان عائله بريطانيه وفيها بنت صغيرة لوليتا واقفه معاهم ومبسوطة حييل ولحمت لها ولد باين انه كبير شوي واقف وراها
استغربت لوليتا : هذا مين اصلا بحياتي ماعمري شفته وهالعائله ماقد شفتها هذي مو انا بس هذي مثلي ,, وهي تشهق: ياربي لاتكون توأمي ؟؟!! كيف ومتى وامي ماقالتي
بشيء بس يمكن يمكن الوصيه ايه الوصيه فيها كل شيء مكتوب عني ياويلي انا وين طيرتها ؟؟!!
تحاول تتذكر تسترجع الذاكرة ثواني ورجعت: ايه اذكر يوم فتحتها وجيت بقراها بس وقفني صوت النار اكيد هالوصيه فيها شيء وانا لازم ادورها بس وين وانا مسجونه هنا؟؟!
وشوي وهي تسمع صوت خطوات جايه لجهت الباب , على طول رجعت الالبوم لمكانه ,مسحت دموعها بسرعه ورجعت لعربية الغسيل و وفتح الباب
وهي منزله عيونها تحت وعلى الصامت , وعرفت انه هو المقنع زوجها
قرب لصوبها : انتي ماخلصتي ولمتى بتخلصين هاه ؟؟
لوليتا بصوت مبحوح واطي: أأسفه طال عمرك
رفع حاجبه وابتسم على جنب بسخريه: الله يالادب متى نزل عندك هاه بدري والله زين تعلمتي درس, اقول بسرعه نظفيها واخذي المفارش الجديده تلاقيها تحت وافرشيها واللي بيدك
بلاش تنظفيها ارميها فاهمه , واخلصي بسرعه لاني بنام
لوليتا اكتفت انها تهز راسها , واخذت العربيه وطلعت من الغرفه مرعوبه
الرجل فك الربطه ورماها على السرير ورمى نفسه على السرير : عرفت كيف اربيك بس اصبري شوي ماجاك شيء مني
ولف للجهه اليمنى وغمض عيونه ونام ..



*********************************************

في احد المطاعم الفاخرة

عبد الله وجوزيف على احد الكراسي يتكلمون
عبد الله ينزل العصير من يده على الطاوله ويناظره:ولماذا تدافع عنها بهذا الحد ياصاح
جوزيف لف نظراته لجه ثانيه يتهرب من سؤاله: لا شأن لك بذلك
عبد الله يشك: اعتقد انك تعرفها او لك صلة قرابه منها ؟ ..بالعربيه بصوت واطي: لاوين هالاشقر ما اعتقد
جوزيف بتصريفه: اترك عنك هذا وهل سمعت بالشركة الكبرى التي ستقام بإفتتاح وتكون هناك حفله كبيرة جداً
عبد الله وسع عيونه : مماذا ومتى واين سيكون؟؟!!
جوزيف يسند ظهره على الكرسي: انها ستقام في بريطانيا وهذا شيء رائع
عبد الله بتعحب : ولما ؟
جوزيف: بعيداً عن الانظار هنا ههههه
عبد الله بتفهم : أها صحيح ولكن لم تجب على سؤالي بعد
جوزيف: وماهو ؟
عبد الله بثقه: هل هو صحيح انها قريبه لك ام ماذا
جوزيف قام : اعتذر عن الاجابة فهذا لا يخصك
عبد الله وهو يقوم: حسنا كنت امزح هيا اجلس ولنكمل سهرتنا
جوزيف :حسنا ولكن لاتعودها مرة اخرى
عبد الله بضحكه :هههه يالك من عنيد وسريع الرضى
جوزيف : هههه حقا

**********************************
.
.
.
.
#
يا اجمل الحزن .. لدموعك سلام
من حبيبٍ ... بقى منه الكلام
وين انا منك .. غربني الزمان
وخانني النور ... وابعدني الظلام
لو بعزيك ... سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك ... حرام
لو بواسيك ... مايكفي الهوى
ولو أبي ... عذر مايكفي الغرام
أعطنى من عذابك يا البعيد صرخةٍ ...
تجعل ظلوعي حطام
آه ...لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ مادرى عنها الغمام
ماابخل الوقت ... يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الإبتسام
يا اطهر الحزن ... لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما...عج وكتام
ياعسي البدر نوره مايغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام
#
.
.
.
.

البدر


-----------------------------
سلمى توسعت عيونها (هذا وش دراه عني اني انا جايه ايه اكيد يراقب كل شيء هنا )
دخلت سلمى المكتب وعيونها منزله على الارض ,
وبنبرة صوته الحاده : انتي اخت الوقحه لوليتا
سلمى مصدومة منه ومن تصرفه (طيب انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وليه يحيكي عن لوليتا كذا انا لازم اوقفه عن حده)
سلمى وهي تتصنع الشجاعه وتبي توقفه عند حده : لو سمحت انا ما اسمح لك تتكلم عنها كذا , وثاني شيء انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وبس
فيصل بتصفيق: الله عليك ولك السان بعد ماشاء الله ومن سمح لك تتكلمي هاه
سلمى تحاول تمتص غضبها وتهدي نفسها قبل لاتنفجر عليه وبصوت هادي: أسفه استاذ فيصل
فيصل وهو جلس لما شاف ردة فعلها وعاملها بهدوء مثل ماسوت : اوكيه اذا تبين اوراقك شوفيها بذاك الدولاب راح تلاقيها ياا ......... سكت وما كمل
سلمى بهدوء ولاكأنها سمعت شيء راحت للدولاب ولقت ملفاتها واراقها مثل ماكانت وأتجهت له
سلمى بصوت واطي: اسفه على الازعاح وعلى اللي حصل واتمنى منك انك تلزم حدودك ولا تغلط علي او على بنت المرحومه والمرحوم
فيصل بغى يطير فيها لكن حزن بخاطره اخر كلامها : الله يرحمهم , وانا ماغلطت عليك انا قلت الصدق واذا حابه تشوفي بنفسك انا ماعندي مانع
سلمى:اقول: لاتسوي سوالف من عندك واحترم نفسك
فيصل ماقدر يمسك نفسه: انتي الى متى تعاندين وتكذبيني هاه اذا مو شايفه انا ارويك بالغصب
فيصل راح لمكتبه بخطوات سريعه وفتح الدرج الاول واخذ منه ظرف , ورماه عليها : شوفي بنفسك وتأكدي
سلمى طالعت فيه بإحتقار وطنشته ومسكت الظرف وفتحت ,طلعت اول صورة منه وتوسعت عيونها بدهشه , وصدمه وطاحت الورقه منها مصدومه
سلمى بصدمه: لالا اكيد هذي مو اهي اكيد فيه وحده غيرها مستحيل تكون لولي مستحيل
فيصل كتف يدينه: هالحين عرفتي ياللي تكذبيني هالحين توك تعرفين حقيقتها الوسخه
سلمى لازالت مصدومه: معقوله تكون كذا لولي ياربي سترك لالا اكيد مو هي اكيد كذب كذب
فيصل يحاول يهديها: يابنت الحلال تعوذي من ابليس زين انك عرفيتها واستريحي هنا
سلمى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لاحول ولاقوة الا بالله
جلست سلمى على الكرسي ونزلت دموعها بصوت باكي اليم: ليش يا لولي صرتي كذا خلاص من بعد مافقدتيهم صرتي مثل الكفار ليه
فيصل اخذ المنديل واعطاها عشان تمسح دموعها: خلاص يا سلمى هذا اللي صار وامسحي دموعك ماتستاهلها واطلبي من الله الهدايه لها
سلمى وهي تمسح دموعها: الله يهديها ويصلحها وحسبي الله على من سحبها بهذا الطريق الله لايوفقه ولايسعده يارب الله يهديك
ظلّت تشاهق وتبكي , وفيصل يحاول يهديها ما توقع انها ماتعرف عنها شيء لكن هالحين عرف انها مو مثل لوليتا

***********************************
.
.
.
#
جمرة غضى .. أضمها بكفي

أضمها حيل . .

أبي الدفا .. لو تحترق كفي

وأبي سفر لليل

بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا

لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى

جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار

جمرة غضى

والله الجفا برد .. وقل الوفا برد

والموعد المهجور ما ينبت الورد

ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور

رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد

بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا

يا أول الحب .. شفتك أنا مره

ويا أعذب الحب .. عشتك أنا مره

واهديت لك قلب

ورديت لي جمرة

ومن يومها كان الرحيل

وليل الشتا .. القاسي الطويل

وآه يا الحنين

لليل باب له حارسين

برد وسحاب
#
.
.
.
.
البدر

--------------------

في قصر ام فيصل تحديدا في الحديقه المغرب
الشغالات ينزلون الشنط ويحطونها في السيارة عشان سفرتهم اليوم للبنان
ماهر يضم ميسم : راح اشتاق لك كبر السماء يا روحي
ميسم دمعت عيونها وبغصه: وانا بعد حبيبي اكثر اهئ
ماهر وهو يمسح على راسها: افا تبكين وانا موجود امسحي دموعك ما اقدر اشوفك كذا خليك قويه
ميسم وهي تمسح دموعها بمنديل: من عيوني
ماهر ابتسم لها : ايه هذي دلوعتي
من جهه قريبه منهم يطالع فيهم وصفق: الله الله عليكم احلى فيلم هندي بطل شفته
ماهر وميسم بدهشه: بسم الله انت هنا يالنتفه
سامر ميل بوزه: لايكون انا جني وانا مادري خلي عنكم هالتفاهات وامشي لانا بنروح سوى في سيارة وحده
ميسم : طيب خلاص هالحين جايتك وبلا طوالت هاللسان
سامر : كش عليكم احمدي ربك اني .... سكت وما كمل
ميسم: انك شنو تكلم؟؟
سامر بتصريفه: اني علمتك ان احنا بنروح هالحين يلا سلام
ميسم : استغفر الله صدق ماله داعي هالحركات والحمد الله فيه شيء اسمه جوال مو تدق مشوار
ماهر يهديها: خلاص ميمي هدي بالك والمفروض انك تنبسطي مو تكدري خاطرك
ميسم : ان شاء الله بس عادي انا تعودت عليه
ماهر يسلم عليها: يلا في امان الله ميمي وديري بالك على نفسك
ميسم تبادله: يلا في امان الله من عيوني
وراحت للبوابه الرئيسيه وهي تمسح دموعها بس ما طالعت لوراء , اما ماهر جلس على الكرسي يتأملها
ويدعي ربه انه يحفظها من كل شر واذى ,
ميسم ركبت السيارة : وصلوا سلامي لفيصل
رئيسة الخدم: ان شاء الله مدام في امان الله
ميسم تسكر باب السيارة : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام وراك تأخرتي
سامر بلقافه: عشان حبيب القلب ماتبي تفارقه مالت عليكم
ميسم بنرفزه : انت اشفيك طرت في ايه حبيبي ونص انت مالك شغل
باسل : ان لله اشفيكم تناقرون شكل السفره بتنعاف منكم
ام فيصل تحاول تسيطر على الوضع: خلاص تعوذوا من ابليس وخلوا عنكم هالنقره وانت ياوليدي سامر اتركها وخلها بحالها
سامر بزعل : انا ماسويت شيء
ميسم بتريقه: انا مسويت شيء بريئ هاه مالت عليك
ام فيصل بصوت عالي: انا قلت خلاص ولا عاد ما اروح معكم بس خلاص ما ابي اسمع صوت احد فيكم
باسل ماسك ضحكته وبداخله( يا انك قويه يا ام فيصل ماشاء الله عليك هجديهم عشان كذا قلت باخذك معي الله لايحرمني منك يالغاليه )
فرح تطالع في باسل اللي وجهه حمر: اشفيه وجهك احمر
باسل بضحكه هاديه: هههه ياروحي عادي هو كذا يحمر لاشاف هالزين قدامه
الكل ضحك على باسل : ههههههه
سامر: ههههههه يا نصبك نصباه انا اعرف وش اللي خلاك تضحك
باسل: طيب لاتفضحني خلك ساكت افضل
سامر: اوكيه يالحبيب ...,, يحاول ينرفز ميسم
ميسم طنشته وفتحت جوالها تتسلى فيه الين يوصولون المطاار


**************************************

.
.
.
#
أنشد البحار على سر الحنين
عن قصيد البحر .. وجروح السفين
عن حبال الشوق تظمأ للشطوط
عن حروق الملح في شفاه السنين
ما عرفت الغوص في اليم المخيف
ولا رهنت العمر في الدر الثمين
جيت أنا من نجد .. في قلبي الرياض
وفي عروقي التهم .. والبيت الأمين
في كفوفي تصرم نخيل الحسا
ومن ذواري الرمل غادي لي جبين
جيتكم .. والعشق يطرحني سؤال
هو صحيح الشط له صدر ويدين
عانقتني بيوتكم .. وأنا بعيد
ما عبرت الجسر .. ما شفت القطين
ياهوى البحرين مريت الديار
عابرٍ والقلب باللهفة ضنين
لين حطت بي رحالي في هواك
وانبعث نبع المحبة في الكنين
#
.
.
.
*البدر

-----------------

متسطحه على الكرسي براحه : الحمد الله خلصت شغل هالقصر الكبير حشى موب قصر الا شركة كبير او مدرسه اووف
وهي تعدل جلستها: وهالحين احس حالي مرة قرفانه باخذ دش ومن بعدها بسوي اكل له جعله الماحي اي والله ولا لا اسوي الاكل من بعدها اخذ دش براحه ايه
وهي تقوم واتجهت للمطبخ الكبير اللي خلصت تنظيفه , وفتحت الثلاجة وشافت كل شيء موجود
لوليتا : ايه عامل حسابه بكل شيء عشان ما اقول مافيه شيء اطبخ والله انك اذهين
وهي تحط المقادير على الطاوله وفتحت الاكياس وسمت بسم الله وبدأت شغلها
وهي تتخيل نفسها (انها طباخه قدامها كاميرا وتعلم الجمهور كيف يطبخون ويتفنون بالطبخ ولازم يحبونه عشان يبدعون فيه ونفسهم تكون حلوه وطيبه
الله شعور يجيب السعاده ) وكانت تطبخ وهي تشرح طريقة القادير , وسوت كبسه بالدجاج وزينتها بشويت بهارات ورشت عليها سلطه عشان
تفتح النفس , وسوت ايدام بطاطا هندي , وسوت تبوله مقبلات , واخر شيء حلا , وقهوه عربيه مرة تحبها , وسوت عصير فراوله ومانجو طازج بس موب بارد لا عادي شوي
مناسب للجو اللي برى , واخذتهم كلهم وحطتهم على طاوله الطعام المطله للحديقه ورتبتها كويس وبطريقه حلوه ومغريه , وغيرت باقة الورد على الطاوله وجابت لها وحده
قبل زينتها ورتبتها بطريقه حلوه والوانها جذابه متداخله على بعض , ورشت شوي عطر ملطف جو , وراحت ترتب نفسها بس هي ماعندها ملابس حلوه فإضطرت تاخذ
من ملابس الشغالات اللي قبل ومن حظها لقت فستان لتحت الركبه : عادي هذا زين واصلا انا زوجته خلاص ولازن اكشخ واتميلح عنده
الفستان كان عليه رسمات ورد مورده بلون من الغامق سوي الين الفاتح ومن عند الرقبه خناقي ,واما الصدر كان نصف دائرة وسطها كرستاله فص لون احمر
ضيق من فوق ومنتحت وسيع , واخذته واخذت لها منشفه وراحت تاخذ لها شاور سريع وطلعت من الحمام (اكرمكم الله) وجففت شعرها بالمجفف
ومشطت وترتكه على حريته , وطلعت لفوق وكانت مرة متوترة ومرعوبه وقربت للباب تدقه ثلاث دقات وماسمعت رد : يووه شكله نايم بس لازم اصحيه
وفتحت الباب بشويش وقفلته , واتجهت له بخوف وبصوت هادي مبحوح: طال عمرك اصحى
ماسمعت رد او اي ردت فعل
قربت من عند اذنه : طال عمرك اصحى
ماسمعت رد
لوليتا بتوتر : ياويلي لايكون ميت لالا استغفر الله
وهي تطبطب على كتفه : طال عمرك الوقت تأخر ولازم تصحى تتغدا
ماسمعت رد
لوليتا بخوف: ياويلي لايكون مات وانا من بعدها وين بروح وش يصير بحالي لا ما ابي افقده
وهي تجلس على طرف السرير مرعوبه : ياويل حالي , طال عمرك اشفيك بسم الله عليك
وهي تقرب له وتطبطب على خده بخفبف : فيك شيء بسم الله عليك اصحى
حست فيه حركه وهي تبلع ريقها : الحمد الله صاحي
وهو يفتح عيونه بخفيف ولمحها بصوت فيه نوم: نعم خير وش تبين
لوليتا تبي تقوم من على السرير بس مسك يدها: اثبري هنا وقولي وش تبين
لوليتا برعب وبخوف: طال عمرك هالحين الظهر ولازم تغدا
وهو يقوم ويعدل جلسته ويشم الريحه اللي ماعمره شمها بحياته: الله وش هالريحه انتي طابخته
لوليتا منزله راسها وبداخلها(اصلا ماتستاهل اطبخلك طيخ زين ) : ايه طال عمرك
الرجل: طيب سويتي اللي قلتلك عليه ؟
لوليتا : ايه طال عمرك
الرجل توه انتبه للبسها: ماشاء الله وش هالبس اللي لابسته هاه
لوليتا بلعت ريقه وبغصه: هاه ايه انا مالقيت ملابس غير هذا واللي كان علي تطقع
الرجل (تصدقين صايره حلوه فيه وجذابه يا بختي فيك) : ايه زين لقيت شي يسترك يلا جهزي لي الحمام باخذ لي شاور ومن بعدها يصير خير
لوليتا وهي تقوم : سم طال عمرك
وهي تقوم وتتجهه للحمام (اكرمكم الله ) تجهزه له
اما هو كانت نظارته متعلقه فيها من اناقتها الراقيه المرتبه ولو انها بسيطه بس تظل جذابه , قام واخذ له فوطه واتجهه للحمام (اكرمكم الله)
اما لوليتا خلصت تجهيزه وحست برضى (واخيرا طلعت ابداعاتي المتيه ) ضحكت برقه هادئه: ههه وه يازيني بس
جاء الرجل وسمع صوتها: خبله انتي تكلمين نفسك
لوليتا حست بإحراج وحمر وجهها وسكتت
الرجل انبهر من ترتيب الحمام بطريقه رابقه واحلى شيء عجبه اضاءة الشموع الفواحه وتدفئتها للمكان , وطريقة الورد المنثورة على المويا بطريقه رائعه
الرجل (من جد مبدعه وهذا اللي ضحكها والله صرتي سنعه بس ياليتك بنت ناس مو بنت شوارع ومصخره وقلت حياء ): زين سويتي فيكي تطلعي
لوليتا : حاظر طال عمرك
وطلعت من الجناح بكبرهمقهوره: عمي ماعبرني بكلمة شكر او يعطيك العافيه من جد مايستاهل
وهي ترفع خضله من شعرها ونزلت تحت واتجهت للمطبخ تغسل المواعين عشان مايكثر عليها الشغل
ومن بعدها بشوي نزل وكان لابس له ثوب وغتره ومتعطر وكاشخ , شاف ريحه الاكل الطيب واتجه لطاولة الطعام المغرية بترتيبها واناقتها
الرجل: ماشاء الله ماتوقعتها كذا زين سويت عشان ماتفشلني بعدين في الايام الجايه
لوليتا عرفت انه جاء وطلعت وسحبت له كرسي : تفضل طال عمرك
الرجل جلس بكل كبرياء وغرور : وبدا يسمي بسم الله وياكل
لوليتا لف انتباها شيء انه ماعليه قناع يوم رفعت عيونها عليه (غريبه منزل القناع من وجه وش السالفه ؟؟!! )
تحاول تشوف ملامحه لكن كل محاوله تفشل فيها
الرجل : لوسمحتي جيبي المويا
لوليتا سم طال عمرك
ولمحته وانصدمت منه وجمدت بمكانه .....
الرجل طالع فيها: خير وش فيك جيبي المويا
لوليتا اثر الصدمه فيها : هاه
الرجل وهو يقوم : خير مصدومه شايفه جني مثلا جيبي المويا وخلصيني
لوليتا وهي تعطيه المويا بس لازالت مصدومه ونزلت دمعتها تردد بصوت متقطع : ااانت انت.......


*******************************************


نزلت من سيارة تاكسي ودخلت البيت وافكار اليوم تدور براسها
فسخت عبايتها وجلست على الكنبه , وغمضت عيونها : آآه يا لولي ماتوقعتك كذا واحنا ماربيناك على السخافات الفاسدة , استغفر الله الله يهديك ويصلحك بس
وهالحين الاوراق وين بوديها والله مالي خلق للتفكير حدي تعبانه , وفيصل الله يكون بعونه .
قامت وراحت لغرفتها شغلت الانوار والمكيف واخذت لها فوطه وراحت للحمام تاخذ شاور ( اكرمكم الله ) , وطلعت تجفف شعرها
وسمعت صوت جوالها يرن وفتحته ورده: الو هلا مين معي ؟
..بالفرنسيه: اهلا بك
سلمى (خير اتصال وحده فرنسيه الله يستر بس بشوف وش تبي ) بالفرنسيه:اهلا عفوا ماذا تريدين مني ؟
بالفرنسيه: اود ان اعدوك للاحتفال كبير بمناسبة افتتاح احدى الشركات الكبرى في بريطانيا وسعيدين لحظورك
سلمى بتعجب: ماذا ولما انا احظر وانا لااعرفها ؟
بالفرنسيه: لانك انتي سبق وان عملتي في احدى الشركات الكبرى وخبيرة بذلك
سلمى وهي تتذكر شركة فيصل: آها شرفني لي بذلك حسنا انا موافقه ويسعدني ذلك
بالفرنسيه: حسنأً وبطاقة الدعوة وصلت حالاً
سلمى وهي تطالع مع الشباك وشافت سيارة تحركت من عند البيت
سلمى : أها شكرا لك وداعاً
..: بإنتظارك وداعاً
قفلت الجوال ولبست بيجامتها واخذت لها شال ولفته على راسها
ونزلت تحت في الحديقه واخذت البطاقة : الله يستر من هالدعوة بس دامها شركة كبيرة ان شاء الله اشتغل فيها وافتك من فيصل مرة وحده الحمد الله الله كريم
ودحلت داخل وجلست تشوف البطاقة افتحها ولالا لالا اخليها وبعدين لما اروح لبريطانيا راح افتحها احسن عشان تكون زينه ومرتبه مو شينه
وتطالع بساعتها : يووه الوقت تاخر ولازم انام بس قبل لا انام بروح ادور لي حجز في الطيارة لبريطانيه
وهي تفتح جوالها عشان تحجز لها تذكره : يوه بس لازم محرم يالله وش السوات هالحين بس لقيتها مافيه غير عبد العزيز
سلمى وهي تتصل عليه : ..

****************************************

خلصوا جوزيف وعبد الله من السهره وكل واحد رجع لبيته
في الطريق تحديدا سيارة عبد الله رن جواله
عبد الله : هلا يمه
ام محمد:هلابك وين يمه
عبد الله بالطريق جاي اصلا خلاص قربت خير وش بغيتي
ام محمد : فيه بطاقة دعوة جايتك بس مافتحتها مادري وش المناسبه
عبد الله وهو يدخل السيارة الحراج :خلاص يبمه بقفل لاني وصلت
نزل عبد الله من السيارة واخذ المفتاح ودخل داخل المبنى اللي تشتغل فيه امه
عبد الله ينادي: ياندي وين الوالده
ياندي: في الصاله اللي فوق مستر
عبد الله : اوكيه وين شهد
ياندي: شهد نايمه
عبد الله : اوكيه جيبلي كوب عصير وشوفي الوالده وش حابه تشرب وانا فوق عندها زين
ياندي تهز راسها : اوكييه بابا
عبد الله صعد فوق ولقى امه تتصفح الجريده : السلام عليكم
ام محمد تنزل الجريده من يدها : وعليكم السلام هلا فيك حياك اجلس
عبد الله وهو يجلس: بارك الله فيك يمه خير وش بغيتي يالغاليه
ام محمد : لا ابد بس جات دعوة لك ومادري وش المناسبة فيك تفتحها
عبد الله ياخذا البطاقة: وفتحها وعرف انها الشركة اللي يقول عنها جوزيف : هذي يا يمه بطاقة دعوة للافتتاح شركة كبيرة في بريطانيا
ام محمد توسعت عيونها: وش تقول كبيرة
عبد الله وهويسند ظهره على الكرسي: ايه يمه وش فيك تفاجأتي
ام محمد : لا ابد بس اول مرة تجي بطاقات دعوة من شركات كبرى عالميه بالعادة لا الا قليل ايه هذي فرصة لك يا عبد الله ولازم تروح
عبد الله بتفكير: اشوف يمه وماودك تروحين ؟
ام محمد: الا اكيد بروح معك
عبد الله : ان شاء الله يصير خير يا يمه بس والله مادري وش وراء هالسالفه
ام محمد: ماعليك ام شيء دام فيها مصالح وفلوس لاتشيل هم
عبد الله بنفسه(ايه يايمه انتي ماتهمك اصلا الا الفلوس معميه عيونك مير الله يهديك بس )
ام محمد: وش فيك سكت
عبد الله : لا ابد بس كنت افكر في بنتي اخليها هنا ولا اخاذها معي
ام محمد بتأفأف: وشفيها بنتك خلها هنا احسن , ايه ولازم اروح بكرة للسوق بأشتري شيء جديد لهذي الحفله وبكون اكشخ وحده فيها
عبد الله بضيق (والله مادري يايمه حتى بنتي ماتهمك بس الا نفسك الله يهديك بس): خلاص يمه قررت اخذها معي تتونس عمرها ماطلعت من هالمكان وشافت هالعالم
ام محمد وهي تقوم: بكيفك لو تضيع انا مالي شغل فيها تفهم
عبد الله : الله يسهل ان شاء الله الا وش اخبار محمد مختفي مادري وين راح
ام محمد كشر وجهها: لاتسألني ماني مسؤله عنه .., وطلعت لجناحها
عبد لله بتنهيده: الله يصلح بينكم ويهديكم بس ..., وحط يدينه على راسه وغمض عيونه
وسمع صوتها : بابا انت جيت
عبد الله يرفع راسها ويستقبلها بأحضانه:هلا بروح ابوها هلا بأميرتي هلا والله فيك
شهد وهي ترتمي بحضن بقوة : بابا انا احبك كثيير
عبد الله يبوس خدها: وانا امووت فيك يا نظر عيني وش فيك سهرانه ومانمتي ؟
شهد وهي تطالع فيه: بابا ابيك تنام عندي انت وحشتني
عبدالله:ياروح ابوك انا ابشري يلا بنروح ننام
عبد الله يشيلها معه ويوديها لغرفتها وحطها على السرير سدحها وانسدح بجانبها واتجهه لناحيتها
شهد : بابا احكي لي حكايه
عبد الله باس جبينها : ابشري كان يامكان ......

***********************************************************


في فرنسا تحديدا باريس

جالس متملل يتلهى بالجوال شوي سمع صوت باب الجناح يدق
..: هلا تفضل
..بالفرنسيه: سيدي هذه بطاقة دعوة لك
..: حسناً هاتها لو سمحت
..وهي يعطيه : تفضل سيدي هل من اوامر اخرى
..: لا شكرا لك
حط الجوال على الطاوله وفتحت البطاقه ظل يقراها: اووه شكلها كبيرة فعلا والله اتشرف بحظوري لها ولا مع هذا في بريطانيا حلو من قدك يا عزوز هالحين ههههه
حطها على الطاوله عبد العزيز واخذ جواله وشاف الساعه : اووه هالحين صلاة بروح اصلي ومن بعدها اكمل الشغل وانام
ترك الجوال على الطاوله وراح يتوضأ ويصلي , والجوال يرن لكن للاسف عبد العزيز مو موجود عشان يرد
خلص عبد العزيز من الصلاة وبيروح فوق لكن وقفته العنود تناديه
العنود في الصاله تتقهوى: عبد العزيز تعال تقهوى وروق شوي
عبد العزيز نزل من الدرج: اوكيه
العنود وهي تقهويه: تفضل سم
عبد العزيز: سم الله عدوك
العنود : عبد العزيز جاتك الدعوة ولا لا؟
عبد العزيز ينزل فنجان القهوه:ايه وانتي وش دراك ؟
العنود : لاني انا جاتني بعد دعوة ومرة مبسوطه احسها راح تكون حلوه
عبد العزيز: اها والله مادري الله يستر من هالدعوة مادري وش وراها
العنود بإستغراب: بالعكس مافيها شيء ومجرد شركه كبرى ومعروفه بعد وشرف لنا نحظرها
عبد العزيز بتنهيده: والله مادري يصير خير ان شاء الله
العنود بفرحه: بتروح لها ؟
عبد العزيز: ايه بروح اشوف وش جديدهم هنا
العنود: ان شاء الله
عبد العزيز: كيف اخوك سامي .
العنود: الحمد الله بخير
عبد العزيز الحمد الله
عبد العزيز يقوم: يعطيك العافيه العنود على هالقهوه
العنود : الله يعافيك الا وين رايح
عبد العزيز : لا ابد موب رايح لمكان بس بروح لجناحي عندي كم شغل اخلصه وارد انام وتصبحين على خير
العنود الله يعينك , وانت من اهله , اجل يلا بروح في امان الله
عبد العزيز: في حفظه
وراح عبد العزيز لجناحه وشاف جواله لقى مكالمه لم يرد عليها : غريبه من هالرقم اول مرة اشوفه يمكن محتاج وكذا بشوف وش يبي
واتصل على هالرقم : ......

**************************************************


انتهى


توقعاتكم للبارت القادم



لاتلهكم عن الصلاة احبتي

لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم اجعل اخر كلامنا في هذه الدنيا قول لااله الا الله
اللهم انصر اخواننا في سوريا اللهم امين
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين في كل مكان يارب العالمين
اللهم انر دروبنا , اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولامفقودين يارب العالمين
اللهم احسن خاتمتنا يارب العالمين


غداً كان أجمل :)COLOR]
]

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 06-07-13, 09:47 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 




*$البــــ العشرون (20) ــأرت $*


رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي




مدخل للشاعر بدر عبد المحسن
.
.
.
#
طريقنا واحد ..

امشيه .. معي ..

أحباب .. كانك تبين ..

أصحاب .. اللي تبين ..

يكفي متى .. ما توصلين

تتذكرين ..

إنك حزينه .. وانا حزين

كافي كلام ..

مابي .. وعد ..

أو التزام ..

طريقنا يمحي الظلام

نمشي مسافات الرجوع

ودرب الهوى كله خضوع

ارمي الجرايد والهموم

لا تجبري عيونك تنوم

لا واسمعي همس النجوم

وهم الوداع .. وكثر الحنين

وكافي كلام .. مابي وعد

أو .. التزام


#.
.
.
.

*********




وراح عبد العزيز لجناحه وشاف جواله لقى مكالمه لم يرد عليها : غريبه من هالرقم اول مرة اشوفه يمكن محتاج وكذا بشوف وش يبي
واتصل على هالرقم : الو مرحبا
بصوت متوتر: السلام عليكم
عبد العزيز : وعليكم السلام هلا من معي
بصوت متوتر ومتردد: انا معك خالة...
عبد العزيز برفعة الحاجب: مين وخالة مين ؟
صاحب الصوت : هممم
عبد العزيز بتذكر: انتي مو خالة البنت هذيك اللي كانت في فرنسا بس نسيت اسمها
صاحب الصوت: ايه ايه هذيك انا خالتها الا هي وش اخبارها
عبد العزيز: هلا والله فيك الحمد الله بخير وبصحه وسلامه وابشرك مافيها الا العافيه الا وش اخبارك واخبار الوليد عساه بخير
الخالة الحمد الله سلملي علىها وقل لها خالتك ياالعنود مشتاقه لك كثير والوليد الحمد الله بخير
عبد العزيز: الحمد الله بس اعرفه من بعيد لبعيد الا كيف حاله من بعد اللي صار له من يده
الخالة بحزن: ايه الحمد الله ماعليه بس قلت زيارته لنا ماعاد نشوفه ابد بس اتصال من عيد لعيد ومن رمضان لرمضان بس سألت عنه الحمد الله قالوا انه بخير وماعليه طيب
عبد العزيز : الحمد الله على كل حال اي والله عاد لاصار فاقد اغلى الناس عنده شيء يعور القلب الله يرحمهم ويرحم امواتنا واموات المسلمين يارب
الخالة: امين يارب بس والله عاد هو متغير مير اسأل الله يهديه ويصلح بس لو نزوره احسن مير مالله كتب ياوليدي
عبد العزيز بإستغراب: ليه ياخاله عندك عيالك يودونك له
الخالة بأسى: قالولي مير غير البيت اللي كان ساكن فيه من قبل ومايبي احد يعرف مكانه
عبد العزيز: آه الله يهديه ويصلحه يلا في امان الله وصلي سلامي للشباب وماتشوفون شر وتصبحي على خير
الخالة: امين وانت بحفظه يارب ان شاء الله يوصل وانت من اهله مع السلامه
عبد العزيز: مع السلامه
قفل جواله وظل فكره مشغول(معقوله هالوليد كذا والله مالومه باللي صار له مير الله يصبره ويهديه ويصلحه )
حط الجوال في الدرج وبدل ملابسه و نام بعد يوم طويل بسلام .


*******************************************
.
.
.
.
#
مرتني الدنيا .. بتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..

عشاق ليلة تفارقوا ..

وصاروا بعيد ..

لا طاحت نجوم السما .. ولا تاه في الظلما قمر ..

لا تاقف الدنيا .. وتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..

اسهل من الكذبة .. على شف الطفل ..

فرقى الأحبه يا هوى ..

أحلى من الحلم اللي ودي لو كمل ..

كانت ليالينا سوى ..

لا طاحت نجوم السما .. ولا تاه في الظلما قمر ..

لا تاقف الدنيا وتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..

لا تاقف الدنيا .. على أول طريق ..

فرقى الأحبه يا هوى ..

لا تسأل جروحي متى خان الرفيق ..

عهد المحبه والهوى

لا طاحت نجوم السما .. ولا تاه في الظلما قمر ..

لا تاقف الدنيا وتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..
#
.
.
.
*البدر

-----
تتأفف بضيق: اووف ياشين حظي حتى عزيز مايرد علي ياربي وين بروح انا ؟؟!!
قامت من مكانها وراحت للمطبخ تسوي لها قهوه عشان تروق وتمخمخ زين وتحل مشكلتها , وراحت للثلاجه واخذت منها شوكليت
وطلعت برى للحديقه وجلست على احد الكراسي الموجوده فيها , وهي تسند ظهرها على الكرسي وتحس بروقان طموب طبيعي واسترخاء
سلمى : الله وش هالكيف اللي يجيب العافيه وربي من زمان ماقد صار لي هالشيء مغير يوم كنت ادرس في فرنسا انا ولولي القديمه , يوه يازين ذيك الايام
أحلى ايام رمت علي بلا مشاكل وهموم دنيا ونفلها مع صحباتي وربي احلى وناسه بس اشتقت لهم اصلا مالي قعده هنا يارب فرجها
وهي تغمض عيونها تبي تمحي الحزن من راسها وفتحتها: غداً كان أجمل احب هالعباره يوه كانت تقولها دايم لولي القديمه يوم كنا بفرنسا بس في الاوان الاخيره ماتقولها
بس الله يهديها ويصلحها للطريق الصحيح ...فترهمن الوقت عم السمت بعدين تذكرت: ايه صح ميسم صديقتي وربي ناستها نستي المشاكل والهموم الله لايعيدها
وربي جت بوقتها هي اكيد عندها طياره خاصه وكذا وراح تساعدني في مشكلتي هذي بإذن الله
وهي تقوم فرحانه وتدخل داخل واخذت جوالها وارسلت لها مسج وقفلته وراحت لغرفتها تجهز اغراضها عندها امل كبير انه راح تنحل مشكلتها
وخرجت الشطنه الخاصه بالسفر كبيره وتذكرت لوليتا بس على طول غمضت تبي تمحيها من بالها : خلاص اللي بيننا انتهى
ورجعت ثاني تشيل ملابسها واغراضها الخاصه وملفاتها وشهاداتها اللي راح تستفيد منها وقامت تدور على حاجة مهمه في غرفتها
وماحصلتها : اووف مو وقته هالحين هممم شكله بغرفة لولي القديمه ايه صح لانها اخر مره هي اخذتها
وطلعت برى الغرفه واتجهت لغرفة لوليتا وفتحتها وعلى اتجهت للدولاب وفتشت بين الاغراض وحصلتها
سلمى بتنهيده: آآه واخير ياربي لك الحمد حصلتها الكاميرا العزيزه من دون في الغربه ما اعيش
وقامت واخذت البطاريتها والعدسات والحامل وحطتها في الشنطة الخاصه فيها وطلعت لغرفتها وتحطهم بالشنطه الكبيره وتقفلها
سلمى بعد تعب طويل: آآه واخيرا خلصت ايه صح جوالي مافتحته بشوف هي ردت ولا لا
سلمى وهي تبلع ريقها متوترة :يارب تدر وتوافق يارب يارب يارب
وفتحت عيونها : وااااااااو الحمد الله وربي احلى خبر مافيني اصبر بس لحظه لحظة الرحله متى اوف بعد ساعتين يعني لازم اروح هالحين
الحمد الله اني مرتبه كل شي وهالحين اخذ تاكسي واشحن الشنط وافتك
وهي تقوم وتاخذ لها شاور على السريع وطلعت تجفف شعرها ولبست عالسريع ويادوب تشيل الشنطه ونزلتها تحت ولبست عبايتها
وشنطتها اليد وطلعت وقفلت البيت : اللهم اني استودعتك منزلنا فأحفظه من كل شر واذى وعدو , بسم الله توكلت على الله ولاحول ولاقوة الا بالله
وركبت مع التاكسي: لوسمحت المطار.......


*******************************************

تتكلم يرجاء: فصول الله يخليك والله انا قلت لها خلاص وهي وحيده مالها احد في هالدنيا ومجبورة انها تروح
فيصل يعض على سنونه: انا قلت لا تغهمين ناس اعراب بركبون بطيارتي لا
بنبرة بكى : هذا وانا اختك وترد لي طلب واحد بس خلاص كلها كم ايام واسابيع واروح عنكم الله يخليك خلها تروح وان صار لها شيء على مسؤليتي
فيصل انكسر خاطره على اخته: اسف ميمي اني قسيت عليك اكثر وانتي ماتستاهلين هذ القسوة يا روح اخوك وابشري مايصير خاطرك الا طيب
ميسم وهي تمسح دمعتها: مشكور يا عزوتي يا سندي واغلى ناس وربي يسعدك ويرزقك ببنت الحلال اللي تحبك وتحبها
فيصل حس بإحراج منها: اقول عاد تراني لسه صغير على هالسوالف ايه
ميسم ضحكت برقه منه: هههه يا حبي لك فديت اللي يستحون بس
فيصل: اقول طيري مناك وترى ماهر غاثني فيك يقول وش لونها وكيف حالها
ميسم بخجل: حبيبي والله فديته بس
فيصل: ولا لك السان تقولينها عندي بعد هاه يلا الخلا الخلا
ميسم بدلع: فيصل اشفيك انا امزح
فيصل : ايه مع نفسك يلا مع السلامه اشوفك على خير ان شاء الله وسلميلي على الكل واجازة سعيده لكم
ميسم: وي وي وين تو الناس ماصدقت على الله ترد علي وماشبعت منك
فيصل: انا اللي ماشبعت منكم بس انا هالحين مضطر اقفل لانه هالحين رحلتي
ميسم: اها طيب في امان الله يا مسافر ولا اوصيك على صديقتي حطها بعيونك تراها مالها احد الا انت
فيصل: لا توصين حريص ماهي بطفله تضيع يلا مع السلامه
قفل جواله : وربي لكم وحشه بس هالاشغال الله ياخذها اشغلتني عنكم والله يستر من هالصديقه من يوم قالت لي عنها احس قلبي قارصني مير الله يستر
دخل الطيارة الخاصه فيه ولمح وحده فيها جالسه بالاخير نايمه
فيصل: يوه شكلها هي مسكينه باين انها تعبانه ونايمه
جلس في احدى الكراسي وفتح جواله وارسل رساله للبادي قارد يجهزون له فندق في بريطانيا هناك وبدون استقبال , لانه معه حرمه
وشال فكرة الاستقبال المعتاده له ,وثفل جواله وفتح الاب توب تبعه يكمل شغله الباقي عليه مر الوقت وهذا حاله منسجم بشغله
حس بوجود شخص قريب له : بسم الله انتي وش جابك عندي هنا مو قبل شوي نايمه
البنت بألم: الله يخليك بطني يوجعني واسفه على الازعاج بس لو سمحت ابي مسكن آلالم
فيصل بتنهيده: اوكيه بس ريحي هالحين ومايصير خاطرك الا طيب ..فيصل بداخله( ول شكلها جايتها والله ذكرتني بميسم يوم تجي تاخذ عندي لما حقتها يخلصون والله شكلها تبلعهم كلهم )
فيصل: لو سمحت تعال هنا
المضيف: سم طال عمرك
فيصل: ابي مسكن وكاس مويا بسرعه
المضيف ابشر
بعد ثواني..المضيف: تفضل
اخذهم فيصل وقام لناحيتها : يا آنسه لو سمحتي تفضلي
البنت تمد يدها : مشكورة استاذ فيصل وما انسى فضلك
فيصل عقد حواجبه (كيف تعرفني آها يمكن ميسم مخبرتها عني يوه من يا هالميسم ماتخلين شيء ): لا شكر على واجب وان احتجتي شيء انا بالخدمه
البنت: تسلم وجزاك الله خير
فيصل راح يمك شغله وتراكها على راحتها
البنت (ماشاء الله على هالادب اللي نزل شكله ماعرفني زين سويتي يا ميمي خلينا كذا حلوين لين اوصل على خير والله لو عرفني كان مطيرني هناك
بس الحمد الله عدت على خير ..وهذي عاد ماجت غير هالحين تمغصني وتقطعني يارب صبرني ) وهي تاكل المسكن وتشرب مويا
ورجعت تنام مرة ثانيه بعد نهار طويل..


******************************************
.

.

.
#
عز الكلام ..

عز البكا والإبتسام ..

عز العتاب ويا العذاب ..

حتى الندم ذاب والأمل أصبح عدم ..

لما خلت كل الدروب ..

لما إنطوت .. شمس الغروب ..

وضيع معاه قصة هوى ..

وعز الهوى حتى على أهل الهوى

عزت على عينه الدموع .. عند الوداع

سلم يإيده للهوى .. سلم وضاع ..

تحت الليالي ضاع وانتهيت .. يا حب غالي ..

وضيع معاه قصة هوى ..

وعز الهوى حتى على أهل الهوى ..

ياما إبتسامه عاشت زمان ..

في عيون حبيبي .. ذبلت في يوم ..

وياما الملامه .. قست حنان ..

في قلب خايف .. جرحه يهون

وياما الهوى عذب كثير ..

لكن بقي فرحه كبير

إلا حبيبي .. عزت عليه ..

دمعة وداع تملا عينيه ..

#.
.
.
.
*البدر


-----------------------------------------------

الرجل وهو يقوم : خير مصدومه شايفه جني مثلا جيبي المويا وخلصيني
لوليتا وهي تعطيه المويا بس لازالت مصدومه ونزلت دمعتها تردد بصوت متقطع : ااانت انت...... سكتت لما لمحت قرب منها
الرجل يطالع بعيونها : اشفيك تكلمي
لوليتا وهي تصحى على نفسها : لا مافيني شيء بس بس ذكرتني بأخوي الله يرحمه
الرجل بسخريه: ليش شايفتني مثله مجرم يقتل خلق الله ومسوي فيها بريئ ماسويت شيء
لوليتا شهقت : ايش قاعد تقول وتتبلى على اخوي احترم نفسك وما اسمحلك تتهم اخوي واخوي مات بسبتكم يا
ماقدرت تكمل من قوة الكف اللي طير وجهها وطاحت على الارض
الرجل بعصبيه: قلت كم مرة لاتعلين صوتك وتكذبيني يا بنت الشوارع يالحقيره قومي قدامي مابي اشوف رقعت وجهك وعقاب لك على السانك الطويل تنظفين الحديقه بكبرها
والله لو مانظفيتها بتشوفين شيء مايسرك فاهمه ..., وهو يبصق عليها
لوليتا تبكي من قوة الكف اللي اعطاها وبداخلها(حسبي الله عليك من زوج مايرحم الله حسيبك بس )
وهدها وطلع من بعد ما عدل شماغه : سدت نفسي الله لايبارك فيها ان ماربيتك مابكون انا الوليد يا بنت الشوارع
لوليتا وهي تغسل وجهها : الله يقرفك يالوصخ حقير مافي بقلبك رحمه حتى اخوي ماسلم من السانك يالمجرموهي تطالع بطاولة الطعام: صدق ماتستاهل هالاكل ياحقير
وهي تطلع من المطبخ وتشيل الاكل بس مسكت نفسها عشان ماتبكي : ماتستاهل دموعي ولا هالاكل بعد بخلي كل حياتك جحيم صعب صعب اكسبك اوف منك
ودخلتهم كلهم للمطبخ وبدت تغسل المواعين وتشتطفها وتجففهم وتشيلهم : اووف واخير خلصت منهم ماباقي غير هالحديقه الكبيرة اللي مالها سنع كلش
وهي تنزل المريله وتغير ملابسها : والله ماتستاهل كشختي لكن هين هين
ولبست لها بنطلون جينز عريض عليها ومايقيس واخذت على شريت ستان تربطه فيه مثل الحزام , ولبست بلوزة شتويه تقيله واخذت لها لفه شتويه ولفتها على
راسها وطلعت برى في الحديقه تستنشق هواء : الله وش هالبياض الناصع ولا الثلج بدا يذوب شيء جميل صراحه مير لاتذكرت الكرف تنسد نفسي واللي يخوف اكثر ان القصر فاضي مافيه
غير انا اعيش الرعب والمذله والاعانه والانكسار والضرب والسب والظلم حسبي الله عليك
وهي تتلفت يمين يسار تدور على المستودع اللي يقوله : اووف هذا وين شكله باخر القصر
وهي تمشي بخطوات متسارعه ولمحت المستودع وهو عباره عن كوخ صغير من خشب وقربت عنده
لوليتا بخوف: يممه شكله يخوف يا ويل حالي لو يصير فيني شيء هو المسؤول بسم الله
وهي تفتح الباب ويطلع من سنجاب صغير ولوليتا تصرخ: يمااااه
وهي تبعد : الحمد اللهطلع سنجاب والله لو انها فارة كان داعسه للقصر بس الحمد الله السنجاب حبوب مايسوي شيء
وهي تقوم تدخل جوا ولقت الادوات فيه : اووف وش هذا والله تعب بس باخذ لفه على هالمستودع الصغير عشان اتخبره
وهي تطلع وتاخذ جوله حولينه ولف انتباها باب صغير وهي تروح لناحيته: يوه هذا البا وين يودي شكله سري وممكن اهرب منه
وهي تفتحه ولقت وراه غابه كبيره وسطه خط اقدام صغير وهي تشم ريحه اكل : الله وش هالاكله الحلوه هذي شكلو مودي لجيران طيبين بس ياخذ شيء وارد ارجع
وهي ترجع للمستودع وتدرو على شيء ممكن تحرس فيه نفسها مالها الا الفاس الصغير وهي تاخذه
تطللع برا الكوخ وتدخل في الباب الصغير وطلعت ومشت على هالطريق الصغير اللي ممكن وين يودي
وهي تمشي وكانت مرة خايفه بس لما قربت اكثر من هالبيت الصغير زال الخوف
وهي تروح لناحيت الباب وتدقه : هل من احد هنا ؟؟
..: انا قادمه انتظري قليلا ..: اهلا من انتي ؟
لوليتا لقتها بنت وهي تبلع ريقها: ااهلا انا فقط اتيت هنا زيارة لهذا المكان
البنت: اهلا بك تفضلي هنا في الداخل
لوليتا وهي تنزل اللثمه : شكرا لك واعتذر عن الازعاج
البنت: اوه لاداعي لذلك سررت بزيارتك هنا عزيزتي
لوليتا تبسم لها: وانا كذلك عفوا من انتي
البنت: اعرفك على نفسي اسمي جوليت واعيش هنا منذ سنوات واعمل فنانه تشكيليه
لوليتا : اهلا بك تشرفنا اعرفك على نفسي لوليتا وانا اتيت لتو هنا لنعيش انا وزوجي
جوليت: اوه تشرفنا ولكن يبدو لي انك صغيره اليس كذلك ؟
لوليتا : هههه نعم ولكن هذا ماحدث
جوليت بشك: اعتقد انك اتيت من القصر اهذ صحيح
لوليتا: ههه نعم نعم اتيت منه وانا ثاحبته
جوليت بتفاجأ: ماذا ااهلا بك هل انتي زوجة صاحب هذا القصر
لوليتا تبسم لها: نعم نعم ولماذا تفاجأتي
جوليت: اوه كم هذا عظيم انه رجل طيب جدا وحنون كم انا احسدك عليه
لوليتا حست بالغيره منها (وجع ماتستحي وتقوله قدامي بعد ولا حنون وطيب من وين بس هذا ظالم: اوه كفي عن هذا قط
جوليت : هههه كنت امزح معك ولكن هذا صحيح
لوليتا بشك: اها لذلك وجدت ذلك الباب الصغير وجدتك انتي ولكن ارشدتني رائحة الاكل الذيذ
جوليت بضحكه:ههههه اجل يالك من ذكيه اوه كان ذلك الاكل لصديقي جون لانه طلب ذلك لجدته المريض
لوليتا بحزن: الله يشفيلها ..: اها هكذا اذا
جوليت وهي تقوم: اوه نسيت القهوه الان سأحظرها لك تحتسيها معي
لوليتا: اوه لاداعي لذلك ههه
كانت ملامح جوليت جميله وجذابه طويلة القامه تتميز بشعرها البني الجذاب وعيونها الزرقاء الغامقه , وارتاحت لها لوليتا حيل
اول مرة تحس بهالراحه قدام اشخاص غريبين , تتأمل هالبيت كان مرة بسيط جدا رغم انه متهالك بس دافئ وشد انتباها لوحه كبيرة على الجدار
كانت عبارة عن بنت واقفه لحالها على البلكونه وشعرها اسود ولابسه فستان احمر لنص الساق وشعرها تتلاعب فيه الهوى وكأنها حزينه مظلومه
لوليتا بإحساس: يووه هذي كنها مثلي جريحه تايه مفقوده محد يسأل عنها مظلومه لها عالم ماضي كان مجرد ذكرى اليمه منه يالله الله يكون بعونها
جوليت تطالع لوليتا مستغربه منها : عفوا ماذا تقولين لوليتا لاني لم افهم منك تكلمي بالانجليزيه وهل هذه اللوحه اعجبتك
لوليتا وهي تصحى من سرحانها: اوه اسفه عزيزتي لم اقصد ذلك ولكن اعجبتني هذه اللوحه ماشاء الله
جوليت بخجل: هههه اخجلتني حقا انها احدى لوحاتي طلب رجل مني ان ارسم ما وصفه لي ونالت اعجابه
لوليتا: اه اظنها عشيقته يريد ان يفاجأها انني احسدها فعلا كم هي محظوظه لها حبيب يهديها وانا للاسف لا
جوليت حزنت على حال لوليتا عرفت انها مو سعيده بحياتها: اوه انني اسفه لوليتا لم اقصد ان ان..
قاطعتها لوليتا: لا تتأسفي لذلك بل انا اعتذر لانني احزنتك عزيزتي واين القهوة انني اشتم رائحتها
جوليت وهي تضم لوليتا: يالك من انسانه رائعه لم ارى بحياتي مثلك ابدا اظنني وقت بحبك
لوليتا تفاجأة منها ماتوقعت انها تتاثر بسرعه بس ضحكة يوم سمعت اخر كلمة: هههه اخجلتي والرب
جوليت وهي تبعد عنها: نعم صحيح انني احبك
لوليتا حمرت خدودها: اوه لا اعرف ماذا اقول لك
جوليت تضحك عليها: هههه يا لك من طفله تعالى لنحستي القهوة اظننا نسينا امرها هههه
لوليتا تبسم لها: هيا بنا
راحوا للمطبخ يحتسون القهوة ولفت انباه جوليت شيء في لوليتا: لوليتا مابال ملابسك هكذا
لوليتا حست بالاحراج بتسلك: ههه كنت منشغله ولبست هذه الملابس هههه اجل
جوليت: همم مارأيك بطعم القهوة
لوليتا: امممم انها لذيذة اظنني وقعت بحبها مجددا هههه
جوليت: هههه انك تقلديني وقت بحبك
لوليتا بضحكه سارحه: ههههه
وقضوا وقت اطول وهم يسولفون ويتعرفون على بعض اكثر واكثر وكأنهم يعرفون بعض من زمان

************************************************
.
.
.
.
#
لليل احبك مابقى في السما نور
والى ضواني الليل .. للصبح أحبك
واللحظة اللي كلها عند وغرور
أشوف قبري بين عينك .. وقلبك
في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ .. ومكسور
رغم المطر والريح .. شلته في دربك
والله مابه غير لوعاتي قصور
وخوفي عليك الله ربي وربك
ما بي جهد ابني على صمتك جسور
لا حيرتني أسباب سلمك وحربك
العمر أحبك .. مابقى فيني شعور
والى جفاني العمر .. وشلون أحبك
#
.
.
.
* البدر


------
..: يلا يمه مشينا
أم محمد: اصبر خلني اشوف شكلي
عبد الله وهو شايل شهد : يمه هالحين الطياره طير اخلصي عليها
أم محمد وهي تلبس عبايتهأ وبدلع: يلا بيبي
شهد بضحكه من أم امحمد: ههههه يا بابا تقولك بيبي انت نون هههه
عبد الله : الله يهديك يايمه بدري على حركات الدلع حتى بنتي تنطز علي وعليك
أم محمد : ايه خلها تعرف انك لسه بيبي ومرة تحن وان طارت الطيارة بنروح على طيارتي وش بيصير بالله
عبد الله سكت وماحب يناقر امه .., وركوا السيارة واتجهوا للمطار
شهد بتعجب: الله بابا شوف ذيك الملاهي الكبيره مرة حلوه انا اول مرة اشوفها مو مثل اللي في بيتنا
عبدالله حزن على حال بنته اللي ماطلعت وشافت الدنيا مثل الناس: مو مشكله ياروح ابوك حنا لاركبنا الطيارة ونوصل بويدك احلى ملاهي في العالم
شهد ببراءة: بس يا بابا انا ابغى هذي مرة عجبتني
عبد الله وهو يمسح على راسها بحينه: اوكيه ان شاء الله لارجعنا بوديك لها وتلعبين اللي تبين
شهد وهي تضم ابوها من الفرحه: احبك يا بابا
عبد الله يبادلها: وانا بعد
أم محمد تطالع فيهم: هييه يلا وصلنا
عبد الله وهو ينزل وينزل بنته معه وشحنوا الشنط وقصوا التذاكر وركبوا الباص وعلى طول لطياره
شهد بعجب: الله بابا الطيارة مرة كبيره
عبد الله : ايه حبيبتي هالحين دخلنا الطيارة لازم نكون هادين ومانسوي صوت اوكيه
شهد وهي تأشر على خشمها: على هالخشم
عبد الله بفخر لبنته: يا حبي لك
وربطوا الاحزمه وطارت الطيارة .., عبد الله يتفقد بنته ولقاها نايمه
عبد الله باس جبينها وبحب لها: نوم العوافي يا روحي
اما عن ام محمد غيرت ملابسها ورجعت لعبد الله بهمس له: عبود لاتعطل بنتك علينا فاهم بكرة نبتلش فيها
عبد الله حس بضيق من كلام امه: يمه انا كيفي اللي بيتعب هوانا وانا راضي عن هالشيء ومن لي غيرها
ام محمد ميلت بوزها : مالت عليك وعلى بنتك النشبه اللي السانها بدا يطول
عبد الله سكت ولا كأنه سمع شيء ( الله يهديك يا يمه احسك كارتها وكارهتني مير مالي الا الصبر بس )
وهو يطالع ببنته : يارب استودعتك بنتي فأحفظها من كل شر
وهو يغمض عيونه وجات بباله ( اوف مو وقتك يا ام عيون الله ياخذك )وهو يفتح عيونه: استغفر الله كفايه دعاوي عليها هي وش ذنبها
بس مدري حاس ان فيها شيء يارب سترك
ام محمد وهي سمعته: يووه لايكون تحبها يا عبيد هاه
عبد الله فتح فمه متستغرب من امه: ويش قلتي يمه تخسى احبها هذا اللي بقى
ام محمد بإصرار: ايه تحبها طول الوقت شاغله تفكيرك قول يا وليدي لاتستحي عادي ازوجك اياها
عبد الله :سكت فتره :من بعد حبيبي ما اتزوج لو ايش ولا بتزوجيني ام عيون
ام محمد: ايه ولا عاد انا اشوفها مزيونه وتناسب لك
عبد الله رفع حاجبه مستغرب من امه: يمه اشفيك طرتي في من جدك يمه ولات تمزحين
ام محمد : ايه من جدي اتكلم وباين انك تحبها لو ماتحيها ماكان همتك كل هالقد مير خل عنك الكذب
عبد الله سكت ولا رد على امه ( الله يهيدك يا يمه كل شيء تحيطنه علي هي صح حلوه بس مو تنشبيني فيها )
عبد الله : تصبحين على خير يمه
ام محمد: انت من اهله عاد قلل تفكيرك فيها هاه

*************************************************


تتدرب على الاغنيه في منصه كبيرة وهي ماسكه المايكروفون
المدرب بالفرنسيه: هيا ابدئي
..: حسنا
وهي تغني بصوتها العذب بكلمات حزينه تتصاقط دموعها لما تغني عندها امل كبير انها راح تشوفها
وهي تمسح دمعتها وترسم على وجهها ابتسامة امل كبيره , انسجموا بصوتها وبعضهم تساقطت دموعهم لما سمعوها
تغني بإحساسها المعتاد وترسم ابتسامتها الساحره وكل من حولها شاركوها الغناء
وبعد فتره خلصت اغنيتها ونزلت من المسرح وهي ترفع خصلتها : كيف كنت ؟
بتصفيق حار: كنت نجمه رائعه ابليت بلاءً حسناً
بخجل: شكرا لك سيدي متى سيأتي ذلك اليوم لاراها
السيد وهو يمسح على شعرها: لاتقلقي سترينها وتجتمعون مجددا بعد غياب طال لسنين
ابتسمت بأمل: نعم سأرها كم اشتقت لها اعمل هي من روحي وجسدي واشكرك يا سيدي على مساعدتك لي
السيد: لا شكر على واجب فأنتي تستحقين ذلك واكثر فأنتي مغنيه رائعه وهل اختك كذلك ؟
نزلت راسها وبحزن:اختي فأنا لم اعلم عنها شيء سوى انها توأمي وكل هذا لها هي قط
السيد وهو يحضنها: لاتقلقي تسعلمين عنها كل شيء
بعدت عنه : شكرا للطفك سيدي فهل تسمح لي بالذهاب حالاً
السيد : نعم آنستي تصبحين على خير
ابتسمت له : تصبح على خير
قامت واخذت جاكيتها وشنطتها وطلعت ركبت سيارتها وحركتها
..: كم هو يوم شاق جداً واخيراً انتهى كم اشتاق لسريري وانام لانني اشعر بالنعاس
بعد فتره وهي توصل للبيت ونزلت وقفلت السيارة ودخلت داخل
..: مرحبا أمي مرحبا ابي
الام: اهلا بك صوفي
صوفي: كيف حالكم اليوم
الام الاب: بخير وانتي كيف كان عملك اليوم ؟
صوفي ببإبتسمه: جيد والان امي اريد ان انام
الام: حسنا احلاماً سعيده ابنتي
صوفي طلعت لغرفتها وهي ترمي نفسها على السرير: قريبا يا أمي تفرحين بنا
وهي تقوم تاخذ شاور على السريع وجففت شعرها ولبست بيجامتها ونامت


************************************************
.
.
.
#
أرفض .. المسافة

والسور .. والباب والحارس ..

آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..

ينفض أغبار .. ذكرى

أرفض .. يكون الإنتظار .. بكرا

أبسقي ..عطش قلبي اليابس..

على اشفاهي ..

بقول أحبك ..

أرفض إني أموت في قلبك

مادرى بموتي أحد .. حتى أنا

أرفض الصورة .. على الرف البعيد

وجهك المحبوس في ورق وحديد

أرفض احساس الحبر

وجرح سكين السطر ..

أرفض الليل ..الحصار

حبنا خلف الجدار

آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..

أنفض أغبار ذكرى

أرفض يكون الإنتظار .. بكرا

مثل البكا .. حبيبتي تحتاجني ..تحت الظلام ..

ومثل الفرح .. حبيبتي أحتاجها .. وسط الزحام

الحب علمها السكوت ..

والحب علمني الكلام ..

أرفض الصمت .. الحوار

بيننا .. خلف الجدار..

أبسقي عطش قلبي اليابس ..

على شفاهي .. بقول أحبك ..

أرفض إني أموت .. أموت في قلبك

مادري بموتي أحد .. حتى أنا
#
.
.
.
*البدر


------------------
في مكان ثاني بعيد عن الضوضاء
في مكتبه مشغول يحاول يخلص شغله بدري عشان يرد القصر خايف عليها يصير فيها شيء
وهو مكلفها شغل ماهي وياه وماتعرف كيف تنظف هالحديقه ( انا الغبي مكلف عليها هالشيء بس هي تستاهل اللي يصير فيها
عشان بعدين تمسك نفسها وماتمد السانها علي واربيها صح ): اووف مو قادر اشتغل زين كل ماخذ تفكير هالبنت احس اني شايل هموم عليها مو هم
وهو يقوم من مكتبه وكلم المساعد تبعه ورجل اعماله يشوف الشغل اللي بقى وهو طلع واتجه للقصر ...
عند لوليتا اللي يوم قربت الشمس تغيب ودعت جوليت وخرجت وبيدها الفأس تحمي نفسها فيه
وتمشي بسوط هالغابه اللي بدت تخوف
لوليتا تطالع يمين يسار: يارب احفظني يارب .. تكمل مشيها وهي تو تتذكر: ياويلي الحديقه نسيت لا انظفها يارب وش السوات هالحين
تغارق عيونها بالدموع خايفه منه انه يجي ويضربها وتمشي بسرعه وحست احد يلاحقها وهي تتلفت يمين يسار تشوف وين مصدر هالشخص
وتمشي واكتشفت انه مو الطريق الصحيح الطريق الخطأ : ياربي ساعدني انا ضعت انا الغبيه اللي راحت وينك يا وش اسمك نسيته ايه ايه الوليد
تعال ساعدي موتني اذبحني اللس تبيه انا راضيه فيه بس انقذني من هالمكان الموحش
وهي تسمع الصوت يقرب لها اكثر واكثر ومو عارفه من وين فجأة حسته قريب منها وهي تلتفت لوارء وهو يلاحقها وهي تصرخ
لوليتا بصراخ وتستنجد: آآه
وهي تمشي بسرعه وهو وراها يلاحقها وهي تشد السرعه اكثر واكثر تبي تساعد نفسها : آآه يمماه ياربي ساعدني الوليد وينك وين رحت وخليتني آآه ماعودهابس تعال
وهي في طريقها الضايع تبكي وتسمح دموعها وبصوتها المهموس وكأنها تكلم نفسها تمنت بهاللحظة ان الارض تنشق وتبتلعها
والوليد لو يدري عنها مارحمها بيضربها ويخنقها ويلعن سابع جدها , تعرفه مافيه رحمه ابد بس يزين سمعته للناس وكل ماقابلت احد امدحه
لويشوفونهل عى حقيقته كان سفروه برى ... فجأة حست يد مسكتها مع معصبها
لوليتا بصراخ : آآآآه ابتعد عني ابتعد عني آآه

**********************************************



أنتهى

قراءة ممتعه



توقعاتكم للبارت الجاي

الاربعاء ان شاء الله موعدنا يتجدد بإذن الله
]

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 16-08-13, 11:57 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254630
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: Hanof عضو له عدد لاباس به من النقاطHanof عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 103

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Hanof غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 

باررت جميل وقفه حماسيه..

تااخرتي عسى المانع خير...

 
 

 

عرض البوم صور Hanof   رد مع اقتباس
قديم 26-08-13, 11:25 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 






*$البــــ الواحد والعشرون (21) ــأرت $*


رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي



مدخل لـ
.
.
.
.
#
في غير الزمــــان

في نفس المكان

مرتني الذكرى و انا واقف

في نفس المكان

في غير الزمان

ياما ياما ضحكت أيام لكني بكيت

ياما ياما حلمت أحلام لكني صحيت

منها ابتديت و فيها انتهيت

الا من الذكرى

قالت لي الذكرى كلام عني ... والله بغيت انساه

و صاحت ربابة شوق و اثر النغم مني

يشكي و أنا شكواه

و غنى صوت في لحظة فرح

و هلت عين و قلبي انجرح

في عينها نظرة عتب

و بصوتها جرح و تعب

و شفت ابتسامة عليها هلت الدمعة

و نظرة ملامة من الماضي على ربعه

و انا مع الذكرى

في نفس المكان في غير الزمان

تعطيني الذكرى و لا تاخذ أبد

تحكيلي الذكرى و لا تسمع لاحد

و انا عندي كلام ممنوع حتى عن الخاطر

لا ياخذه أمسي و لا يقبله باكر

مقدر أوضح غايب الصورة

و لا أزود للمسا نوره

الله الله يا ذكرى

الله يا ذكرى ياما فهمتيني خطأ

ياما قدم رجلك على جمرك خطا

و اليوم هيضني هواي

أمشي و لا ادري وش بلاي

هو من شقاي اللي مضى و الا هناي

و انا مع الذكرى

في نفس المكان

في غير الزمان
#
.
.

.



*****************************************


وصلوا للفندق وعبد الله شايل بنته ومايبي يصحيها خلها نايمه عشان ماتزعجه بأسألتها
وفتح باب الجناح اللي هو فيه وقفله واخذ بنته على السرير ونزل جاكيتها ولفتها وجزمتها(اكرمكم الله) ونومها على السرير
وغطاها زين وراح بدل ملابسه واخذ له شاور سريع ونام ... اما عن ام محمد فكان لها جناح لوحدها جلست على الكنبه
واخذت جوالها تتصل
ام محمد بالانجليزي: الو مرحبا لارا
لارا: اهلا سيدتي حمداً لله على سلامتك
ام محمد: شكرا لك ولكن اود منك ان تلغي الاستقبال الخاص بي
لارا بإستغراب: ولماذا سيدتي
ام محمد: لانني تعبه و اود ان ارتاح قليلا
لارا: حسنا سيدتي هل من اوامر اخرى؟
ام محمد : لا شكرا
وهي تقفل ام محمد : اافف من جد انا وش جابني مع عبودوه والله لو جلست في السعوديه ابرك لي من ساعه
بس متشوقه لهالحفل ودي احسه شيء بيصير فيه متى يجي هاليوم وافتك متى متى بس
وهي تقوم ام محمد وتروح لغرفة التدليك اللي طالبتها قبل , لانها حاسه نفسها مرهقه من السفر




**********************************************************

.
.
.
#
لا تشد القيد ...

تجرح يدي ... أو تجرح القيد ...

قيدك غدى يوجع يدي ...

سجني أنا انت ... وسجنك أنا ...

والحب ... الحب عبدي وسيدي ...

لا ... لا تشد القيد ...

دمي ... جرى ... دمك ...

همي إني اشوفك في يدي ...

وإلاّ يدي همّك ...

في معصمي صرت ...

إنت السجين في معصمي ...

وكانك تصبرت ... أنا مقوى الصبر ...

دمعي في عيني ... وصرختي تملا فمي ...

سجني وسجاني ... أحزانك احزاني ...

وشلون ابنساك ... وشلون تنساني ...

محبوس في عيونك دمع ...

وزنزانتي ... تقطيبة الحاجب ...

وحاول توارى في الجفا ...

يا وجهه الصاحب ...

بتشوف نفسك في يدي ...

قيدٍ رقيق ...

قيدٍ سلب حريتي ...

ليته طليــق ...

يا صاحبي ... ما به ابد قيدٍ طليق ...

لا ... لا توجع يدي ...

سجني انا انت ... وسجنك انا ...

والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
#
.
.
.

* البدر

---------------------------------------------------

وهي تمشي بسرعه وهو وراها يلاحقها وهي تشد السرعه اكثر واكثر تبي تساعد نفسها : آآه يمماه ياربي ساعدني الوليد وينك وين رحت وخليتني آآه ماعودهابس تعال
وهي في طريقها الضايع تبكي وتسمح دموعها وبصوتها المهموس وكأنها تكلم نفسها تمنت بهاللحظة ان الارض تنشق وتبتلعها
والوليد لو يدري عنها مارحمها بيضربها ويخنقها ويلعن سابع جدها , تعرفه مافيه رحمه ابد بس يزين سمعته للناس وكل ماقابلت احد امدحه
لو يشوفونه عى حقيقته كان سفروه برى ... فجأة حست يد مسكتها مع معصمها
لوليتا بصراخ : آآآآه ابتعد عني ابتعد عني آآه
يحاول تهديها: أهدأي اهدأي آنستي
لوليتا وهي تصرخ باعلى صوتها: الولييييييد الحقني آآآه ه ه ه ه
..: اهدأي لن أأذيك أهدأي
لوليتا والخوف يحتوها حست الدنيا انتهت خلاص قربت نهايتها : وخر عني يا حقير لاتلمسني ابعددد ابععد
يحاول يشد عليها اكثر عشان ماتفلت منه : قلت لك اهدأي والا سأبرحك ضرباً
لوليتا نزلت دموعها وهي تترجاه يتركها وهو وااقف يسحبها لمكان ماتردي هي وين فيه وهي تضربه: قلت لك ابتعد عني لا اريد
بعصبيه: اخرسي لن اتركك ولا سأقتلك هنا
لوليتا توسعت عيونها (يقتلني يا ويل حالي هذا مجرم ): آآه النجدة انقذوني ساعدوني ارجوكم آآه ه ه اتركني اتركني
الرجل بشراسه وهو يبقسها مع وجهها وهي تطير هناك على الارض , حست بسواد تشوفه حاولت تصحى: اصحي اصحي
وهو لسه ماسكها , وهي تصحى بعد ثواني وهو لسه ساحبها , والدم يسل على وجهها : اتركني أيها المجرم
لوليتا وهي تتماسك اكثر وتعض يده وتضربه بالفاس مع رجله اليسرى , ولقت لها فرصه وهربت منه
الرجل يتألم: تبا لك ايتها السافله المغنيه الحقيره سأنتقم منك رغماً عن انفك عودي الى هنا فوراً
وهو يقوم يلاحقها وهو يعرج بخطوات سريعه , اما لوليتا تلتفت وراها ولقت يمشي ودقات قلبها تدق بسرعه
وهي تطيح على الارض على طين وهو يوسخها , وهي تقوم بسرعه عشان مايمسكها ودموعها تسيل مختطله مع دمها
وكأنها تسمع اصوات سيارات : الحمد الله اكيد هذا طريق سيارات
وهي تتجه لصوت اكثر وتمشي وهو وراها يلاحقها ويقول كلمات هي تجهل معناها , وهي تمشي اكثر وحصلت نفسها
بوسط الطريق ولقته خالي لوليتا : لالااااااا يارب ساعدني
ولمحت لها سيارة رياضيه من بعيد جايه وهي تمشي لجهت السيارة وتاشر بيدها في الهواء تطلب النجده: ارجوك قف ارجوك
والرجل وراها يمشي وبيده الفأس بيقتلها , لوليتا وهي توقف قدام السيارة وتتجهه لناحية السواق
لوليتا بخوف وبرجاء: ارجول انقذني من هذا المجرم يريد قتلي




************************************************************

.
.

.#
قلبي اللي لواه مْـن الصواديـف لاوي
جرّحتـه الليالـي و الحظـوظ الرديّـه
و الله أنّي بوسط الناس كنّـي خـلاوي
من يلوم المفارق عقـب فرقـا خويّـه
أشهد ان المفارق من عظيـم البـلاوي
مير هـذا نصيبـك يالعيـون الشقيّـه
أتجلّد و أقول أنّي علـى البعـد قـاوي
و الله أعلم بقلبٍ فيـه الأشـواق حيّـه
كيف راحت يابو تركي حياتي شقـاوي
وين درب السعـاده و الحيـاة الهنيّـه
ليت لأهل الهوى و الحب قاضي دعاوي
كان أداعي عيون اللـي فراقـه خطيّـه
كنّي المبلـي اللـي قطّعتـه المكـاوي
كلّمـا جـظّ بالـونّـات زادوه كـيّـه
#
.

..
*خالد الفيصل


--------------------------------------

صحت من النوم سلمى بتعب : اصبحنا واصبح الملك لله لا حول ولاقوة الا بالله
وهي تعدل جلستها شوي : افففف وش ذا التعب من يوم وصلت هنا وانا دايخه بس زين الاخ فيصل تكرم علي بهالفندق الفخم
اللي اول مرة ادخل مثلهن هههه بالعادة ندور لين مانلقى شيء على قدنا والله ان ارض الله احسن من هالفنادق اللي اقابل كم جدار
وهي تقوم اخذت الفوطه ودخلت الحمام(اكرمكم الله ) اخذت لها شاور , وبعد دقايق طلعت , وفرشت سجادتها وصلت
وخلصت من الصلاة , رفعت كفيها تدعي بكل اللي قلبها كان مكتومه فيها , وحست براحه وطمأنينه
قامت بدلت ملابسها , لبست بالطو كحلي , ولفه بيضاء على اسود ,وعدلت لمثتها ولبست نظارتها الطبيه , عشان فيصل مايعرفها
وخذت شنطتها الصغيرة وطلعت , وهي تتلفت يمين ويسار عشان امحد يشوفها ودخلت الاصنصير ,ويدها على قلبها
سلمى(اللهم اجعل بين ايدهم سدى ومن خلفهم سدى فأغشيناهم فهم لايبصرون ) : يارب سترك
وفتح الباب وبلعت ريقها ( انا لازم امشي بثقه عشان ماحد ينتبه ويشك , وطلعت من الباب بكل ثقه
وراحت لكوفي شوب وطلبت لها قهوه عشان , تصحصح شوي , وهي تحتسي الكوب وعيونها تراقب يمين ويسار
وخلصت قهوتها وحاسبت وقامت ,( هالحين بروح اشوف عنوان هالحفله وين عشان اعرفه )
طلعت برى واخذت لها تاكسي : لوسمحت الى هذا المكان
السايق : حسنا
وهي تتفرج على شوارع لندن ( اول مرة ازورها بحياتي من جد تسحر هالمدينه ولو انها ضباب يا بختك يا فيصل
اي مكان تبيه تروح له ماشاء الله عليك اما اني مغير رحت فرنسا عشان ادرس بس من جد الغربه تقتل الواحد قتل مير اللي ونسني
اكثر لوليتا القديمه قضيت معها احلى ايام عمري مقالب وصديقات وحفلات والله ايام حلوه صح مرينا فيها ظروف قاسيه
ومؤلمه بنفس الوقت بس الحمد لله مرت على خير , اما لوليتا هالحين مو مثل قبل تغيرت تغيرت كثير صعب ترجع صعب ) قطع حبل تفكيرها السايق
..: انستي هذا هو العنوان
سلمى : حسان شكرا لك , وهي تعطيه حقه نزلت , وهي تتأمل بهالمكان الفخم المغري (الله وش هالمبنى ماشاء الله تصميم راقي جداً والله هذي الناس
السنعه اللي تعرف كيف تجذب الزوار الحمد الله اني معزومه زين سوا ) وهي تدخل المبني , وصادفت بنت خارجة
سلمى توسعت عيونها وهي تاشر عليها :اانتي


**************************************************

.
.
.
#
التفت ...

وتوها ... توها ما اختفت ...

ماكساها الليل ... باللون الحزين ...

التفت ... وتعالت صرخته ...

في نظرته ...

صاح ... لكن بالنظر ...

وانكسر .... شوفه عثر ...

حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..

تذبل الفرحه وتضيع ...

ويصبح الكون الوسيع ...

مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..

يوم مدلها يده ..

كانت الرجفه لقا ..

ودعت فيها الشقا ..

وتركت بين الاصابع ..

عطــرهــا ..

وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ...

إلا ذاك اليوم ...

و عمرها ... ما بكت .. و ما ضحكت ...

ما حكت له .. واسكتت

مثل ذاك اليوم ...

كانت أجمل من خياله ... كانت انضر ...

كانت أكثر ... من أماني عمره الظامي حنين ..

و اختفت ... من كساها الليل باللون الحزين

اختفت في الطريق اللي معه ...

كانت تجيه ...

كيف دربٍ جمعه معها ... خذاه ...

ليتها اختارت سواه ...

تزرع القرقا لياليها ... عليه ...

وحسايف ... حسايف ..
#
.
.
.
.

* البدر

----------------------------------------

هو مصدوم من شكلها وحالتها كانت مخيفه مبهذله ودماء على وجهها ولفتها مبهذله ودموعها على وجهها
والخوف يحتويها والرعب يتغلغل جسدها , اما عن الرجل فجأة اختفى ولا كأنه صار شيء
اما عن لوليتا والصدمه الكبرى يوم لمحت صاحب السيارة حست انها انتهت خلاص
لوليتا بصوت متقطع : االوليد
الوليد رفع حاجبه وبإستغراب: انتي مين لايكون
لوليتا وهي تبكي تترجاه: الله يخليك سامحني أهئ اهئ الله يخليك سامحني انا مالي ذنب
الوليد بصراخ عليها: الله ياخذك قولي امين يلا اركبي السيارة وحسابي معك بعدين
الرجل لما عرف الوليد هرب لبعيد , اما عن الوليد كان بحالة غضب ونيران تشتعل حولينه
الوليد بانفاس حارة: ياحقيره وتخونيني هذا جزاي يوم لميتك يوم الناس تركتك وانا ساتر هذا جزاي يالكلبه
لوليتا بحالة خوف وترتعد وبصوت متقطع : وووالله ماسويت شيء والله ماحد لمسني ووالله الوليد الله يخليك ارحمني
الوليد بعصبيه جنونيه خلته ينسى كل شيء وينسى نفسه بعد , وهو يسحبها وينزل العقال ويمد في الهواء ويشده لناحيتها ويجلدها
لوليتا حستها سيوف تطعنها يكفي البقس اللي اخذته من الرجل وتتألم بصراخ: آآآآآآه ه ه
الوليد بنفس حالته وتهور: أسكتي فضحتيني الله يفضحك الله ياخذك
لوليتا مافادت ترجياتها له سوى العذاب تذوقه منه وبكل جلده تتعذب
الوليد : انا الغلطان اني خليتك حيه وتزوجتك كان لحقتك مع اهلك وافتك واخوك النذل هو السبب بكل شيء ماخليك فيها يا بنت الشوارع
لوليتا حست سواد غطى عيونها حست الدنيا ظلام حست انها النهايه وتودع حياتها من بين يدين الظالم القاسي اللي عذبها
وفقدت الوعي مثل الميته , والحقير ظّل يجلدها الين طلعت روحها , وقف شوي يلتقط انفاسه ورفع يده فوق بيقضي عليها بجلده
لكن وقف فجأة شافها ماتحرك كأنها ميته , رمى العقال ويطبطب على خدها
وبصوت عالي: لوليتا اصحي اصحي شكلي قضيت عليها يا ويل قلبي وشلون باعيش انا
وهو يقوم بسرعه ويشيلها وحطها بالمرتبه الثانيه , وحرك السيارة واخذ لفه وبسرعه جنونيه للمستشفى
الوليد يلتقط انفاس بسرعه وبخوف وداعس على لاخر شيء , ولكن لاحياة لمن تنادي فات الاوان من بعد ما ذوقها كاس من عذابه هو
تترجاه يتركها تحاول تبري نفسها لكن كل محاولتها باتت بالفشل ان غضب الرجل مايعرف احد ممكن في لحظة غضبه يقتل
معقوله بلحظات انهى فيها حياتها ..؟؟!!!


------

***********************************************

صحت شهد وهي تصيح مفجوعه : باااباااا
عبد الله صحى بسرعه على صوت شهد اللي تصرخ وتنادي بأسمه وهو يجري بسرعه لغرفتها
وكأنه مجنون يمشي وفتح الباب واتجهه لبنته
عبد الله بخوف: شهود حبيبتي وش فيك ؟
شهد وهي تبكي: بابا انا خايفه لوحدي هنا
عبد الله وهو يضم بنته اكثر يحاول يهديها: بسم الله الرحمن الرحيم لاتخافي بابا انا موجود عندك
شهد وهي تمسح دوعها: بابا لاتخليني لوحدي هنا انا ابي اروح معك
عبد الله وهو يقبل جبينها: ياروح ابوك انتي من عيوني واصلا ماراح اخلي هالقمر لوحده بظل بقربه
عبد الله يشيل شهد : يلا نروح للغرفه الثانيه عشان ننام سوى شرايك ؟
شهد مدت بوزها بزعل: لا بابا هالحين الشمس طلعت بنروح للملاهي
عبد الله ضحك على بنته: ههههههه يا زينك انتي اوكيه ادم تبغي كذا يلا مشينا نروح
شهد بفرحه: انا احبك بابا
عبد الله : وانا اموت فيك يا روحي انتي
طلع عبد الله من الغرفه ونزل شهد : يلا شهوده انتي هالحين توضي ومن بعدها غيري ملابسك عشان نروح
شهد: ايه صح نصلي سوى بابا وبعديننروح للملاهي
عبد الله : صح ماشاء الله انتي شطورة يلا نروح نصلي قبل الصلاة لاتروح
شهد وهي تروح تتوضأ مع ابوها , وراح ابوها لبسها الجلال
وفرش السجادة وصلوا , بعد ماخلص من الصلاة قام وبدل ملابسه وملابس بنته وطلعوا من الجناح
عبد الله : يووه شهوده نسينا لانقول للجدة اننا رايحين صح
شهد ببراءة: صح بابا بعدين تزعل منا لازم نقول لها عشان ماتزعل
عبد الله بإبتسامه: صح ياروحي يلا نروح
وهو يدق الباب ثلاث مرات لكن للاسف مافيه رد : يوه شكلها نايمه خلاص مانزعجها نزسل لها رساله اوكيه
شهد : اوكيه يلا بابا نروح
عبد الله وهو يشيل بنته : يلا ياروح ابوك انتي
طلع من الفندق وفضل انه يمشي على رجوله , ويجاوب اسألة بنته , وبعد لحظات لقو حديقه قريبه من الفندق
شهد وهي تاشر : بابا ملاهي هناك بنورح بابا يلا
عبد الله : يلا نروح
شهد : بابا اتركني ابغى انزل
عبد الله ماطاوعه قلبه : لاياروحي خليك معي
شهد بترجي: باابا ابغى امشي انا
عبد الله بإستسلام: خلاص بس تمسكي يدي اوكيه لاتروحين يمين يسار
شهد وهي تهز راسها بنعم : ايه بابا
وهم يمشون لناحية الحديقة, كانت خطوات عبد الله ثقيله انا شهد سريعه ومتحمسه للحديقه تركت يد ابوها
شهد : بابا راح اسبقك يلا احلقني
عبد الله : شهود لااا تعالي
شهد بضحكتها البريئه: ههههههه لا عشان تمسكني هههههه انا بروح هناك
شهد طنشت ابوها وراحت تجري
عبد الله انتبه للشارع اللي بين الرصيف والحديقه وهو يجري لناحية شهد : شهد وقفي شهد شههد
شهد ماسمعت لابوها لكن شافته وراها يجري , ركضت اكثر تحاول تسبقه وتضحك: هههههههه
عبد الله شاف السيارة جايه مسرعه : شهههد لاااااا
شهد بتقطع الطريق ,وهي تصدمها السيارة : باااباااا





********************************************




في المستشفى متكئ على الجدار حس حاله مصدوم من اللي سواه فيها حس انه ظالم وبتأنيب ضمير قاتل
(انا مجرم انا قتلتها بيدي انا ظلمتها بس انا شايفها بعيوني ماظلمتها انا اهنتها انا ندمان اللي سويته فيها
هي مسكينه ماعندها احد الا ربها ثم أنا ليه احطها بذمتي ثم اعذبها لا يا الوليد هذا موب انت بس الحقير
اخوها ياسر حرمني من اهلي قتلهم كلهم والله ماسامحك يالنذل آخ يالقهر ) قطع حبل تفكيره بظور الدكتور
الوليد بأمل وترجي: كيف هي الان
الدكتور وكأن وجهه مايبشر بالخير: للاسف الشديد هي الان بحاله خطرة جداً ومع ذلك فهي مصابه بالانهيار العصبي
الوليد غمض عيونه لفتره واخذ له نفس: لاحول ولاقوة الا بالله طيب يا دكتور ممكن اشوفها
الدكتور : اعتذر منك سيدي في هذه الحاله لايمكنك زيارتها
الوليد برجاء: ارجوك اريد ان اراها لكي اطمئن عليها
الدكتور بتأسف: ارجوك يا سيدي في هذه الحاله لايمكنك زيارتها رجاء
الوليد بأسى وفشل من محاولاته: ولكن اريد ان اكون بقربها ارجوك
الدكتور: حسنا ولكن ان الان ارتاح قليلا وبعدها نتحدث عن ذلك استأذنك سيدي لدي عمل ..., وتركه الدكتور
الوليد هز راسه باسى : من وين برتاح وهي بعيد عني من وين آآخ ياليت الزمن يرجع ولا طلبتها تنظف هالارض اللي موب بحديقه
بعد دقايق جات إمرأة مسرعه تلتقط انفاسها بسرعه وهي توقف وتاخذ نفسها
المرأة: اين هي كيف حالها ؟
الوليد لما سمع المرأة رفع راسه : من تقصدين
المرأة بتعجب: اوه سيدي انت هنا يا إلهي لما نت هنا
الوليد : لاجل حبيبتي لاجل عشيقتي لاجل جوهرتي هنا
المرأة: وكيف حالها لوليتا هل هي بخير
الوليد مارد عليها (من وين بيجيها الخير وانا المجرم ذابحها بدل ذاك الخسيس اللي بيقتلها آآه ليته ماصار هالشيء )
المرأة برجاء: ارجوك اخبرني لكي قلبي يرتاح
الوليد : انها في حاله خطرة يا جوليت ادعي لها
جوليت وهي تشهق :مماذا وكيف ذلك لقد خرجت من عندي وهي بخير
الوليد توسعت عيونه : وكيف لك ان تعرفيها
جوليت بتغير الموضوع حست من كلامه مايسر: أأنا عندما دخلت الا القصر تعرف عليها وودعوتها لنحتسي الشاي معاً
الوليد : ماذا تقولين وكيف حدث لها هذا كله
جوليت تحاول تهدي : حسناً سأقول لك القصة كلها ولكن ليس هنا
الوليد هز راسه : حسنا ولكن يجن ان اكون قريبا من عشيقتي ....





************************************************************ **





رجعت للفتدق مهذوله من اللي صار معاها اليوم و ولقت اللي يستقبلها في الجناح وكأن وجهه مايبشر بالخير
سلمى تمنت الارض تنشق وتبتلعها مرة واحدة ولا تشوف فيصل بهاللحظه
فيصل برفعت الحاجب: من صباح الله خير وين رايحه بالاخت سلمى
سلمى جمدت من مكانها (يا ويلي عرفني اوووف هذا ماشاء الله عليه ذكي ) وهي تتصنع الدموع: انا رحت اشوف
فيصا يقاطعها : من تشوفين هنا اصلا مالك احد في هالمكان غيري انا فيصل
سلمى بإستسلام: انا اسفه تستاذ فيصل اني طلعت من دون ما اقولك طال عمرك
فيصل وهو يكتف يدينه: طيب ماقلتيلي وين رايحه ؟
سلمى وهي تنزل راسها:كنت رايحه اشوف مكان هالحفل عشان اعرفه وو..
فيصل يقطعها :بس هذا اللي رايحه له ؟
سلمى بلعت ريقها وهي تطالع بعيون فيصل الحاده: فيصل انا لقيت لوليتا هناك
فيصل توسعت عيونه: خير شقلتي ؟ لوليتا بنت اختك ماغيرها
سلمى تهز راسها : ايه لقيتها بس موب هي لوليتا .
فيصل بتعجب: اجل مين ؟
سلمى بغصه: توأمها يا فيصل توأمها طلعت اللي بالصور مو لوليتا اهئ اهئ
فيصل مو مصدق :توأم يعني صدق ان لوليتا مو بنت اختك ؟؟ لا اله الا الله
سلمى وهي تبكي بندم: ايه احنا ظلمناها لوليتا ظلمنا هالمسكينه البريئه الحين هي وين فيه وأي ارض عايشه فيها
فيصل مسح وجهه: لاحول ولاقوة الا بالله استغفر الله واتوب اليه , طيب هي وش اسمها توأم لوليتا؟
سلمى : اسمها صوفي وهي مغنيه جديدة بس ما اخذت عنوان اهلها لان هي عندها شغل وهي تدور على توأمها
فيصل بشك: سلمى هي تتكلم فرنسي
سلمى : ايه تتلكم فرنسي وماتعرف عربي
فيصل هز راسه: اها سلمى شكل الدعوه لها سر كبير مو عشان افتتاح الشركه
سلمى : ايه صح فيصل يمكن هي مسويه هالحفل عشان تلاقي توأمها يعني اهلها حيين لوليتا والحقيقين , بس وين يا حسره لوليتا
مانعرف عنها شيء ولا اخر اخبارها اختفت لايكون ..
فيصل يقاطعها: الله لايقوله خلاص سلمى هدي هالحين ولا كأن شيء صار لاجاء وقت الحفل ان شاء الله ينكشف كل شيء ,ولاتعلمي
احد باللي شفتيه اوكيه سلمى
سلمى وهي تمسح دموعها: ايه طال عمرك
فيصل يبي يطلف الجو من الحزن : سلمى قولي فيصل مو طال عمرك حسستيني بالشركه ومقابل اوراق وملفات
سلمى وهي تضحك: هههههههه وانا يوم اقول احس بخوف منك
فيصل رفع حاجبه: لهالدرجه خوافه
سلمى حمرت خدودها وكتمتها اللثمه وماتقدر تكشف عنده لانه مو محرم لها:لا اصلا ماني خايفه منك وليش اخاف
فيصل بخبث: انا اعلمك كيف اخوفك
وهو يقوم واتجه لناحيتها ويمثل انه وحش :آآآه ه ه
سلمى وهي تصرخ وتهرب منه: فيصل خلاص خلاص كافي
وهي تدخل الحمام وتقفله , انا عن فيصل فاطس ضحك منها ومن شكلها المضحك
فيصل : ههههههههه شفتي يالخوافه هاه ,يقلد صوتها: ماني خايفه منك



************************************************************ *



الوليد بعد ماسمu من جوليت واذن لها انها تروح سند ظهره على الكرسي وبدا يفكر ( والله مادري عنك يا لوليتا بس اللي اشوفه انها كانت متحجبه مو كاشفه مثل قبل يوم تغني في كل حفل ولا ومنزله عدسات السوداء
شكل سرها كبير ولازم اكشفها بس اللي اذكره ان ياسر اخوها طلب انه يرسمها وافقت وبعدين اختفى ياسر وصارت بيني وبينه خلافات والكلب
احرق اهلي كلهم في البيت حق اهلي في السعوديه وكان بينتقم حسبي الله عليك ياياسر مثل ماسويت فيني سويت فيك وصدمت اهلك كلهم ولحقتهم معك
واخر واحد ابوك يوم لقى بنته بس اللي شاك فيه هالبنت عيونها تغيرت يوم طلعت العدسات طلعت بنيه شكل امها طالبه كذا ولا ياسر موصيها انها تلبس ههه غبي يحسبني
ماراح القاها خلاص لقيتها وانتهت اللعبه بس لوليتا هالحين لها سر كبير بأجل هالحكي بعدين والحين اهم شيء سلامتها ) قام الوليد بعد مامضى من وقت كان يفكر فيه
واتجهه للغرفه اللي فيها لوليتا وحط يده على الزجاج الفاصل بينه وبين الغرفه والاجهزة عليها وشعرها مبعثر حولينها وعند فروتها الشعر صار كستنائي كانت هي تصبغ
شعرها بأسود ولما ظلت عند الوليد فتره طويله راحت الصبغه , الوليد ماقدر يتحمل اكثر من كذا راح من مكانه وطلع برى المستشفى واخذ جواله واتصل
الوليد باللغة الانجليزيه: الو مرحبا سيدي
الشرطي: اهلا بك
الوليد : سيدي ارد منك الغاء ملف القضيه
الشرطي بعجب: ولماذا ؟!
الوليد: المرأة طلبت ذلك وانتهى عفت عنه
الشرطي : امرها غريب ولكن سنفكر بهذا وارد لك خبر
الوليد : حسناً شكرا لك
الوليد قفل جواله: والله مادري وش صار فيني المفروض اعاقبه بس ماني فاضي لهم رايح جاي
رجع للمستشفى مرة ثانيه وظل عند لوليتا وترجى الدكتور انه يسمح له بالجلوس عندها وافق الدكتور على مسؤولية الوليد
بدل ملابسه ودخل دقات قلبه تزيد حاس بخوف بإتجاهها وده يهرب منها لكن تشجع وجلس بقربها
ظل يتأملها جروح على وجهها ويديها ملفوف عليها شاش لانها فيها خدوش بسيطه وزاد عليها لما الوليد جلدها بالعقال
الوليد غمض عيونه فتره نزلت دمعه على خده وبصوت بحبوح: انا غلطت بحقك ادري قسيت عليك حاولت اربيك بس انتي الله يهديك العناد فيك
سكت للحظة لامس يدها الصغيرة حسها طلفه بين يديه محتاجه للحنان والامان لكن للاسف طفله ضايعه من دون حنان ولا امان فقط وقعت بين يدين وحش
الوليد قبل يدها بحب ولاول مرة : رغم اني اكرهك لكن حبيتك مادري وش اللي يجذبني فيك
الوليد مسح على شعرها : الاسود حلو فيك وزادك انوثه اللون الكستنائي الحقيقي
قبل جبينها بحب وحنيه لها وبعد عنها : انا اسف على كل اللي حصل لك لوليتا واتمنى منك تسامحيني
مسح دموعه وحط قرآن صغير على الطاوله اللي بجانبها وسبحه وسجادة : ادري بتحتاجينهم استودعتك الله
طلع من الغرفه ومسح دموعه بعد ماشاف حالها كسرت خاطره , غمض عيونه لفتره يحاول ينسى المنظر اللي هو شافه
واخذ له نفس عميق ورجع فتح عيونه راح يجلس على اقرب كرسي و لمح له رجل وكأنه شايفه من قبل يحاول
يتذكر: هذا مو غريب عليّ انا كأني شايفه وين مادري ؟؟!!





************************************************************





أنتهى


توقعاتكم للبارت الجاي


لاتلهيكم عن الصلاة والقيام وذكر الرحمن
فرمضان شهر العبادة وفرصه لاتعوض فأغتنيموها

وكل عام وانتم بخير



لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم


 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
قديم 26-08-13, 11:27 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249546
المشاركات: 232
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلارينت عضو على طريق الابداعكلارينت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 190

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلارينت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كلارينت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي

 






*$البــــ الثاني والعشرون (22) والاخير ــأرت $*

رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي


.
.
.

#
يطيح جفن الليل واهز كتفه نجمٍ يشع
وباقي الليل مطفي
واحاكي الجدران عن وصف غرفه
ماتشبه الجدران ويطول وصفي
وتملني الجدران واظهر لشرفه
تحت السما واسكر الباب خلفي
ريحٍ تهب وتسكن العظم رجفه
وتموت ريح وتسكن اوراق نزفي
على الروابي تهطل دموع وطفه
وتصب لمع بروقها وسط طرفي
ياطاري الغدران والعمر رشفه
مع قلها ياليتها يوم تصفي
الحب واجد مير الاقدار صلفه والأرض
واجد لكن الحلم منفى
واللي اعرفه راح ماعاد اعرفه
ولاظن يذكرني الى أقبلت مقفي
ماهو حبيبي مورد القلب حتفه
ولا هو حبيبي يفرح بوقت ضعفي
مر ثمر هالليل وأمر قطفه
يالحنظل اللي قمت اذوقه بكفي
متى الشوارع تجمع اثنين صدفه
لا صار شباك المواعيد مجفي
يابنت تو الليل ماراح نصفه
وياليل بعض اللي مضى منك يكفي

#
.
.
.
البدر


---------------------------------------------------



طلع من الغرفه ومسح دموعه بعد ماشاف حالها كسرت خاطره , غمض عيونه لفتره يحاول ينسى المنظر اللي هو شافه
واخذ له نفس عميق ورجع فتح عيونه راح يجلس على اقرب كرسي و لمح له رجل وكأنه شايفه من قبل يحاول
يتذكر: هذا مو غريب عليّ انا كأني شايفه وين مادري ؟؟!!
قام الوليد وقرب لهذا الشخص يتأكد اذا هو يعرفه او لا ,
التفت الشخص : نعم سيدي ماذا تريد
الوليد غلطان : اوه أسف كنت مخطأ اعتذر منك
الشخص بإبتسامه: لا لم تكن على خطأ انا خطيب جوليت
الوليد تذكره: أها اهلا بك تشرفت بك , ولماذا اتيت الى هنا يا اوسكر
اوسكر: في الحقيقه اتيت مع خطيبتي هنا لاتطمئن على تلك الفتاة لوليتا
الوليد تغيرت ملامحه , حتى هم عرفوك بكره كلام الناس مايرحم آخ ليتي ما عاقبتك انا الغلطان كن شددت الرقابه عليك
لكن الوليد أخفى ملامح وجه مايبي اوسكر يلاحظه: أها لاتقلق انها بخير
اوسكر: الحمد الله اذا عن اذنك انني سأذهب لان جوليت اراها خرجت الان فرصه سعيده سيدي
الوليد: وانا اسعد الى اللقاء
الوليد بتنهيده: افف الحمد الله عدت على خير
يطالع بنفسه متعفس ثوبه : يالله بروح ابدل ملابس واخذ لي شاور على السريع وراجع لها
راح الوليد وقف عند غرفتها يراقبها الا الان ماصحت , شد على سنونه : ياليت هالشي ماصار ياليت
وصل القصر , وفتح الباب وتفاجأ بالمكان نظيف ويفتح النفس والان ريحة العطر والبخور موجوده فيه
هذا اخر بقاياك يا لوليتا هنا من اطيب ماشفته بحياتي ,والله اني ماستاهل هالشيء منك ,اعذبك اضربك , بس انتي عنيده
لكن اخرتها تستسلمين وتنفذين ..,صعد فوق لغرفته فتح ازارير ثوبه ونزله واخذ له فوطه وراح للحمام (اكرمكم الله) اخذ له شاور على السريع
وطلع وجفف شعره ولبس له بلوزه لون اسود صوف وبنطلون اسود وجاكيت أبيض ,وتعطر واخذ مفتاح السيارة ونزل تحت ,حط له ظرف على الطاوله
بطريقه ملفته للنظر وخرج من القصر للمستفى ,,, في الطريق شاف دمها على الارض غمض عيونه وبقبضت يديه على الدركسون
بقهر: أأخ مني أخ ياليتني رحمتها وربي حاس بالندم اللي انا فيه ياربي سامحني
وصل للمستشفى ومعاها باقة ورد وشوكليت ونزل من السيارة وراح للدكتور
الوليد : مرحبا يا الطبيب
الطبيب: اهلا بك سيدي
الوليد بتوتر: كيف حالها الفتاة هلي بخير وهل صحت ؟
الطبيب بإبتسامه: انها بخير ولله الحمد صحت بإعجوبه
الوليد توسعت عيونه مو مصدق : حقاً ومتى ؟؟
الطبيب وهو يطبطب على كتف الوليد: قبل قليل حقا صحت بإعجوبه
الوليد: ياربي لك الحمد ياربي لك ..,, نزلت دموع الفرحه اللي من يوم انه صغير الى يومه هذا ماعمرها نزلت اول مره بحياته حس بهذا الشعور
حس انه في امل كبير , حمد ربه على هالنعمه اللي مافقدها مايبي يفقدها مثل اهله : الحمد الله شكرا لك ايه الطبيب هل بإمكاني زيارتها ؟
الطبيب: نعم لك ذلك ولكن قد تتطلب فتره طويله ان تكون هي بسبب قدمها
الوليد: لا مشكله المهم ان تكون بخير ولا عن اذنك اريد رؤيتها
قام الوليد والفرحه تدخل قلبه , سبحان الله صحت رغم اللي فيها , سبحان الله
وقف عند باب غرفتها وفتح الباب بشويش ولحمها صاحيه , لوليتا لما شافت الباب انفتح سوت نفسها نايمه على طول
الوليد شافها وعرف انها تمثل لكن سوى نفسها ماشافها , حط باقة الورد على الطاوله وجلس جانبها ولامسها يدها
الوليد بحنان: أنتي اجمل هديه بحياتي , كنت بموت لو خسرتك وش يصير فيني لافقدتك بظل وحيد بهالدنيا , انتي سرقتي قلبي
من يوم شفتك مع ابوك , ادري اهلك راحوا بسببي لكن يشهد الله انه مو قصدي كذا لكن اخوك الله يرحمه ياسر احرق اهلي كلهم
بس حب ينتقم مني لاني اخذت اللوحه الاصليه منه , ويوم جيت برجعها سوا اللي براسه وقبل كذا سواها برفيقي القديم اخوك كان مجرم يا لوليتا
بس ماحب يقول لكم الصدق , لكن جات المنظمه وقتلته الانه خانهم وكان يحب له وحده منهم وللاسف اعرفها , ماعليك من هالحكي كله
الانه شيء راح مستحيل يرجع لو ذرفنا مليون دمعه مستحيل يا لوليتا , مالنا الا ان ندعيلهم بالرحمه واللي سبب موت اهلك كله تحت هالمنظمه
عشان الزعيم حقهم كان يبيك زوجة له ,وانا كنت زمان منهم لكن انا انفصلت عنهم من بعد ماعرفت حقيقتهم , ادري هذا مو وقت هالحكي
وانتي بهالحاله يا لوليتا بس ما ابي اظلمك ما ابي اخبي عنك كل شيء قلت اقولها لك ويرتاح قلبي من هالهم اللي دام معي سنين
هالحين ما ابي الا انتي وبس تكونين معي تكونين اميرتي اللي راح احافظ عليها وكل حياتي , ادري قسيت معك لكن من بعدها صرت
انا الغلطان انا اللي ظلمك لكن بعدها راح تعرفين كل شيء بنفسك انتي , اعتذر منك وابيك تسامحيني واي شيء تطلبينه انا حاظر فيه
نزلت دموع الوليد : ابيك تسامحيني يا لوليتا مابيك تشيلي شيء بخاطرك علي تكفين ادري مو نايمه الا صاحيه , انا وحيد مثلك فقدت اهلي
فقدت كل شيء وهالمره ما أبي افقدتك دخيلك يا لوليتا سامحيني تكفيين انا اترجاك
ظل يبكي عندها مثل الطفل الضايع , اول مره لوليتا تشوفه كذا منكسر قدامها كل هالجبروت انكسر وصار طفل ضعيف قدامها , ويترجاها تسامحه
وين بعد كل هالعذاب والظلم جاي تطلب مني السماح انا ادري بكل شيء بس انا مخبيته واسوي نفسي ما اعرف ,مهما تكلمت الكلام ماعاد يفيد
خلاص لوليتا الحساسه صارت عديمة احساس , لو ترجيتني ماراح اسامحك بعد كل هذا , نزلت دموع لوليتا علي خدودها
لوليتا بنبره باكيه : خلاص يا الوليد ماعاد لي احساس مثل قبل من بعد ماذوقتني عذابك وجاي تبيني اسامحك , بالله كيف تجي ؟!

****************************************


في احدى المستشفيات في بريطانيا

دخل ومعاه باقة رود : الحمد الله على سلامتك اخوي عبد العزيز
عبد العزيز توسعت عيونه يوم شافه : هلا والله باخوي باسل وينك ماعاد صرت اشوف والله احلى مفاجأة منك اخبارك
باسل وهو يجلس على الكرسي: هلا بك الحمد الله بخير انت وش اخبارك وعساك طيب هالحين
عبد العزيز: الحمد الله بخير وكيف اهلي وكيف ميسم وتعذرني منها اني ماحظرت زواجها
باسل : الحمد الله كلهم بخير وهي بعد تسلم عليك وعاذرتك وتدري باللي صار لك وتقول اهم شيء سلامت اخوي وهي هالحين بشهر عسل
في استراليا ..,
عبد العزيز: الحمد الله , يا بعدي فديتها والله الا وش اخبار فيصل؟
باسل : فيصل خطب سلمى وقريب ان شاء الله زواجهم
عبد العزيز بإبتسامه: ماشاء الله الله يتمم عليهم على خير يارب وانت وش صار عليك يوم انك مودي اهلي لبيروت عشان بنت عم لوليتا هاه
باسل بإحراج: احم احم قصدك سمر ايه انا ان حلفت سويت والحمد الله سويت اتزوجنا من دون عرس وهالخرابيط وعاد هي حبيبت القلب ماتبي
عبد العزيز ابتسم : ايه الله يادنيا امس كان صغار واليوم كبار وبكره آباء وبعدها اجداد يالله حسن الخاتمه
باسل: وانت والعنود وش صار عليها ؟
عبد العزيز بضيق: إيه العنود طلعت منهم بس الحمد تم القبض عليها وفيه وحده تشبه لوليتا امسكوها في المنى الكبير حقهم الانها هي البنت اللي رسمها ياسر الله يرحمه
وبسببها صار كل هذا بس الحمد الله تم القبض عليهم
باسل : الحمد الله بس انا سمعت من سلمى انها تصير تؤم لوليتا
عبد العزيز: انا عارف من قبل بس انا ماحبيت اوضح اكثر لانه شيء وانتهى
باسل: اها اجل يلا بروح للفندق سمر مسويتي مفاجأة وعقبالك انت نفرح فيك :)
عبد العزيز : هههه مع نفسك يلا روح ولا تعصب عليك هالحين
طلع باسل وظل عبدالعزيز يقرأ القرآن عشان يختمه

****************************************

: قولي كيف , صعب يا الوليد اسامحك والله صعب .., وهي تصد عنه للجهه الثانيه
الوليد رفع راسه بإنكسار: لوليتا دخيلك سامحيني ..., وقرب لناحيتها
لوليتا حست بقربه وزادت كره له وهي تسحب يدها منه وتعدل جلستها: لوسمحت ما ابيك تقرب لي
الوليد قرب لها اكثر: ماراح ابعد عنك انا بظل بجنبك هنا ..,, وهو يلامس خدها الشاحب ويمسح دمعتها : ما ابي اشوفك كذا
لوليتا :ابعد انت تأذيني انا ما ابيك ولا ابي لاحد ,بس ابغاك تتـ
الوليد بسرعه قاطعها وحط يده على فمها: لاتقولينها لانها مستحيل اتركك
لوليتا وهي تبعد يده: بس انا تعبت منك كثير عانيت منك من عذابك وجفاك علي حتى لو احلم بحاجه تحرمها مني ليه يالوليد حتى اهلي
مماتوا بسببك حتى ابوي نور عيني راح ولا ودعت لييش يالوليد تسوي فيني كذا لييش مالك قلب تحس فيني
وهي تضرب صدره رغم ان يدينها فيها ألم لكن طنشت هالالم تبي تبرد حرتها فيها : لييه ماتحس فيني لي اجبرتني عليك
ليه عيشتني هالعيشه ليييه حرمتني من أرضي اللي تربيت فيها وعزورتي واهلي وناسي لييش سويت فيني كذا ليييش
ظلت تضربه الين ارتمت على صدره , وتشاهق : يارب خذ روحي وانت راضي عني ابي ارتاح من هالعذاب
الوليد حوطها على صدره :خلاص كافي ولاتقولين عن نفسك كذا خلاص يا روحي خلاص
لوليتا : انا ما ابيك اتركني
الوليد ضمها اكثر : ماراح اتركك لو ايش ما ابي افقدك مره ثانيه
لوليتا اطلقت العنان لعيونها عشان تذرف الدموع وغمض عيونها و ماحست نفسها الا وهي نايمه
الوليد حس انها ثقلت وعرف انها نايمه ,ومسح على شعرها بحنيه : يا روحي حاس فيك هذي فتره وتعدي

******************************

 
 

 

عرض البوم صور كلارينت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى./قلمي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية