مباريات الربع النهائي

غانا أول الصاعدين و الرأس الأخضر أول الضحايا



أصبح المنتخب الغاني أول المتأهلين إلى المربع الذهبي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بجنوب إفريقيا بعد فوزه بهدفين دون رد على نظيره الرأس الأخضر السبت في دور الثمانية للبطولة.

ويدين المنتخب الغاني بالفضل في هذا الفوز للاعبه البديل مبارك واكاسو الذي سجل هدفي الفوز في الدقيقتين 53 و94 علما بأن الهدف الأول جاء من ضربة جزاء .

وسيطر منتخب الرأس الأخضر على مجريات اللعب تماما على مدار شوطي المباراة وسنحت للفريق أكثر من عشر فرص محققة للتسجيل ولكنه عجز عن هز الشباك.

ويلتقي منتخب غانا في المربع الذهبي مع الفائز من المباراة الأخرى بدور الثمانية والتي تجمع منتخب توغو بنظيره بوركينا فاسو.

وتعادل منتخب الرأس الأخضر سلبيا مع منتخب جنوب إفريقيا في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم تعادل مع المنتخب المغربي 1-1 قبل أن يهزم أنغولا 2-1 في الجولة الثالثة.

بينما استهل منتخب غانا مشواره في البطولة بالتعادل مع جمهورية الكونغو 2-2 ثم فاز على مالي بهدف نظيف قبل أن يسحق النيجر بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

وبدأت المباراة سريعة منذ اللحظات الأولى في ظل رغبة كلا الفريقين في فرض الهيمنة منذ البداية، والعمل على تسجيل هدف مبكر قد يقود إلى الفوز في النهاية.

وكاد اسامواه جيان أن يفتتح التسجيل للمنتخب الغاني في الدقيقة الثامنة ولكن تسديدته الرأسية مرت بالكاد بجوار القائم.

وحاول منتخب الرأس الأخضر الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة مع الاختراق من العمق بينما لجأ المنتخب الغاني في بعض الآحيان إلى المهارات الفردية للاعبيه للوصول إلى مرمى الخصم.

وأهدر هيلدون راموس فرصة ذهبية لمنتخب الرأس الأخضر في الدقيقة 13 بعدما انفرد تماما بمرمى فاتاو داوودا حارس مرمى غانا، ولكنه سدد بغرابة فوق الشباك.

وتصدى داوودا لفرصة محققة لمنتخب الرأس الأخضر في الدقيقة 18، إثر تسديدة قوية من هيلدون راموس.

وواصل هيلدون إحداث الخطورة المستمرة على المرمى الغاني، وكاد أن يصل إلى الشباك في الدقيقة 22 عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق العارضة.

وكادت الدقيقة 30 أن تشهد هدف السبق لمنتخب الرأس الأخضر بعد هجمة مرتدة سريعة انتهت بتمريرة رائعة من جوليو تافاريز من الناحية اليسرى ولكن داوودا خرج من مرماه في الوقت المناسب قبل ان ينقض ريان مينديز على الكرة.

وتفوق منتخب الرأس الأخضر خلال الربع ساعة الأخيرة من شوط المباراة الأول، حيث كان الأكثر خطورة والأكثر وصولا للمرمى ولكنه لم ينجح في الوصول لشباك داوودا.

ومرت الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الأول دون أن تشهد جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.

وبدأ الشوط الثاني بمزيد من المحاولات من جانب الفريقين أملا في الوصول أخيرا للشباك.

وكاد جوليو تافاريز أن يتقدم بهدف قاتل لمنتخب الرأس الأخضر في الدقيقة 51 من ضربة رأسية قوية ولكن داوودا وقف له بالرصاد.

وحصل المنتخب الغاني على ضربة جزاء في الدقيقة 53 بعد تعرض اسامواه جيان للدفع داخل منطقة الجزاء من قبل كارليتوس.

وانبرى البديل مبارك واكاسو لتسديد ضربة الجزاء ليحرز منها الهدف الأول للمنتخب الغاني.

وأهدر هيلدون فرصة إدراك التعادل لمنتخب الرأسي الأخضر بعد دقيقة واحدة بعدما وصلت له الكرة أمام المرمى مباشرة ليسدد بقدمه اليمنى، ولكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم الأيمن لمرمى داوودا.

وأضاع فرناندو فاريلا فرصة اخرى محققة لمنتخب كاب فيردي من تصويبة رأسية من داخل منطقة الجزاء، ولكن المدافع الغاني جون بانتسيل شتت الكرة قبل أن تتجاوز خط مرمى فريقه.

وواصل منتخب الرأس الأخضر هيمنته على مجريات المباراة وأهدر البديل بلاتيني فرصة محقق لفريقه من تصويبة قوية بقدمه اليسرى أخرجها داوودا بأطراف اصابعه إلى ضربة ركنية.

ومنذ تسجيل واكاسو هدف المنتخب الغاني في الدقيقة 53 لم تشن النجوم السوداء ولو هجمة وحيدة على مرمى فوزينا حارس الرأس الأخضر.

بينما سيطر منتخب الرأس الأخضر على مجريات اللعب تماما وشن الفريق العديد والعديد من الهجمات المحققة على المرمى الغاني، ولكنه فشل في هز الشباك، أحيانا بسبب عدم الدقة في إنهاء الهجمات، وأحيانا أخرى بسبب تألق الدفاع الغاني ومن خلفه داوودا.

وكاد منتخب الرأس الأخضر أن يدرك التعادل في الدقيقة 74 من ضربة حرة مباشرة نفذها دجانيني من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ولكنها مرت من أمام المرمى دون أن تجد من يتابعها إلى داخل الشباك، وبعدها بثوان معدودة انفرد دغانيني بالمرمى وسدد كرة قوية ولكن الدفاع الغاني كان حاضرا ونجح في إبعاد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى.

واستمر داوودا في انقاذ المرمى الغاني من الأهداف المحققة حيث تصدى لقذيفة صاروخية من دغانيني قبل تسع دقائق على نهاية المباراة.

ومرت الدقائق الأخيرة من المباراة وسط مزيد من المحاولات الهجومية لمنتخب الرأس الأخضر، ولكنه أبدا لم ينجح في هز الشباك.

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة تمكن واكاسو من تسجيل الهدف الثاني له ولبلاده من انفراد كامل بالمرمى، بعدما استغل تقدم جميع لاعبي الرأس الأخضر وحارس المرمى إلى الأمام لينتهي اللقاء بفوز منتخب غانا بهدفين نظيفين وتصعد النجوم السوداء إلى المربع الذهبي.

مباريات الربع النهائي

"ركلات الحظ" تدفن أحلام جنوب أفريقيا وتحمل مالي لنصف النهائي



تأهل منتخب مالي إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين بفوزه على منتخب جنوب أفريقيا 3-1 بضربات الترجيح اثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي من مباراهما اليوم السبت على استاد "موزيس مابيدا" بمدينة ديربان ضمن منافسات دور الثمانية للبطولة المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.

ويلتقي المنتخب المالي في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل مع الفائز من المواجهة المرتقبة الأحد بين منتخبي نيجيريا وكوت ديفوار.

وأنهى منتخب جنوب أفريقيا الشوط الأول لصالحه بهدف سجله رانتي توكيلو في الدقيقة 31 وتعادل سيدو كيتا لمنتخب مالي في الدقيقة 58 ليلجأ الفريقان إلى خوض وقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

واستمر التعادل 1-1 في الوقت الإضافي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح.

وفي ضربات الترجيح ، سجل لجنوب أفريقيا كل من سيفيوي تشابالالا وأهدر دان فورمان (الضربة الثانية التي تصدى لها حارس مالي) وماي ماعلانغو (الضربة الثالثة التي تصدى لها الحارس أيضا) ورينيلوي (الضربة الرابعة التي أطاح بها خارج الملعب) بينما سجل لمالي كل من شيخ دياباتي وأداما تامبورا ومامان تراوري.

وأهدر منتخب جنوب أفريقيا فرصة تكرار إنجاز 1996 عندما استضافت بلاده البطولة وتوج بلقبها للمرة الوحيدة في تاريخه حتى الآن.

وتأهل منتخب مالي بقيادة نجمه الكبير سيدو كيتا إلى المربع الذهبي بعدما أحرز المركز الثالث في بطولة العام الماضي علما بأن أفضل إنجازاته في البطولة الأفريقية كانت الفوز بالمركز الثاني في بطولة 1972 .

مبروك التاهل

شكرا يا قمر

^^

يعطيكِ العافية

مباريات الربع النهائي

"نسور" نيجيريا تحقق المفاجأة وتُقصي ساحل العاج



حسم المنتخب النيجيري لكرة القدم لصالحه لقاء القمة مع نظيره الإيفواري وتغلب على الأفيال (2-1) ليحجز مقعده في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.

ويلتقي المنتخب النيجيري في الدور قبل النهائي للبطولة الأربعاء المقبل مع منتخب مالي بينما ودع المنتخب الإيفواري البطولة من دور الثمانية بعدما كان مرشحا للفوز بلقبه الأفريقي الثاني والأول له منذ عام 1992 .

وهذه هي المرة الثانية في آخر ثلاث بطولات التي يودع فيها الأفيال البطولة من دور الثمانية رغم الترشيحات القوية التي ترافق الفريق في كل مشاركة له بالبطولة منذ سنوات طويلة.

وسبق للأفيال أن سقطوا أمام المنتخب الجزائري في دور الثمانية لبطولة 2010 بأنغولا بينما سقطوا أمام المنتخب الزامبي بضربات الترجيح في البطولة الماضية عام 2012 بغينيا الاستوائية والغابون.

ورغم فوزه بصدارة مجموعته في الدور الأول للبطولة، سقط المنتخب الإيفواري (الأفيال) في فخ الهزيمة نظيره النيجيري (النسور الخضر) في الصراع بطاقة التأهل للمربع الذهبي.

وأنهى المنتخب النيجيري الشوط الأول لصالحه بهدف سجله إيمانويل إيمينيكي في الدقيقة 43 ثم تعادل المنتخب الإيفواري في الشوط الثاني بهدف أحرزه شيخ إسماعيل تيوتي في الدقيقة 50 قبل أن يحرز صنداي مبا هدف الفوز الثمين في الدقيقة 78 من اللقاء.

ورفع إيمينيكي رصيده غلى ثلاثة أهداف في البطولة الحالية ليقتسم صدارة هدافي البطولة مع كل من البوركيني ألان تراوري والغاني مبارك واكاسو.

وسبق للمنتخبين الإيفواري والنيجيري أن التقيا حديثا قبل مباراة الأحد وذلك في بطولتي 2006 بمصر و2008 بغانا وفاز الأفيال في كل من المباراتين بهدف نظيف سجله ديدييه دروغبا في المرة الأولى وسالومون كالو في الثانية ولكن كلا من اللاعبين فشل في هز الشباك اليوم وإن صنع دروغبا الهدف الوحيد لفريقه الأحد.

مباريات الربع النهائي

بوركينا فاسو تلسع توغو بهدف قاتل وتصعد للمربع الذهبي



تأهل منتخب بوركينا فاسو إلى المربع الذهبي للنسخة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا بعدما تغلب على نظيره التوغولي بهدف نظيف الأحد في دور الثمانية للبطولة.

وجاءت المباراة ماراثونية وامتدت لوقت إضافي بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وحسم جوناثان بيترويبا الفوز لمنتخب بوركينا فاسو في الدقيقة 105 من ضربة رأسية رائعة.

ويلتقي منتخب بوركينا فاسو في المربع الذهبي مع منتخب غانا الذي أطاح بنظيره الرأس الأخضر (كاب فيردي) بهدفين نظيفين في دور الثمانية السبت.

وخاض منتخب توغو مباراته الأولى في دور الثمانية بالبطولات الأفريقية حيث لم يسبق له عبور الدور الأول في أي من مشاركاته السابقة.

بينما وصل منتخب بوركينا فاسو (الخيول) إلى المربع الذهبي للمرة الثانية في تاريخه بعدما حقق الإنجاز ذاته في البطولة الأفريقية عام 1998 عندما استضافت بلاده النهائيات.

وتعادل منتخب بوركينا فاسو في مباراته الأولى بدور المجموعات مع نيجيريا 1/1 ثم فاز على اثيوبيا 4/صفر قبل أن يتعادل مع زامبيا سلبيا.

بينما خسر منتخب توغو مباراته الأولى أمام كوت ديفوار 1/2 ثم فاز على الجزائر 2/صفر قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بالتعادل مع تونس 1/1.

وبدأت المباراة سريعة منذ اللحظات الأولى مع ميل الأفضلية قليلا لصالح المنتخب البوركيني.

وتصدي الحارس التوغولي كوسي اجاسا لفرصة هدف محقق في الدقيقة الخامسة إثر تصويبة صاروخية من محمد كوفي نجم بتروجيت المصري، تصدى لها الحارس بصعوبة.

واعتمد المنتخب البوركيني على الضغط على الخصم في وسط الملعب مع محاولة اللعب من لمسة واحدة للوصول إلى المرمى من أقصر الطرق.

تمريرات توغو الطويلة

بينما لجأ منتخب توغو إلى التمريرات الطولية للتغلب على الزيادة العددية لبوركينا فاسو في وسط الملعب، وهو ما صنع بعض الخطورة على مرمى أغاسا.

ولكن كانت أخطر هجمات توجو خلال الربع ساعة الأولى هي التسديدة القوية التي أطلقها ايمانويل أديبايور من مسافة بعيدة ولكن الكرة اصطدمت في أقدام المدافعين في اللحظة الأخيرة.

وأهدر منتخب توجو فرصة ذهبية للتسجيل في الدقيقة 17 بعد تبادل التمرير بين سيرجي جابكي وفلويد ايتي، لتصل الكرة إلى ايتي أمام المرمى مباشرة ولكنه سدد كرة ضعيفة للغاية في أيدي الحارس داوودا دياكيتي.

وأحس المنتخب البوركيني بالخطورة، فبدأ الإسراع من وتيرة هجماته والاعتماد على التمريرات العرضية من الجانبين، مما كاد يسفر عن هدف عن طريق ضربة رأسية من ويلفيرد سانو في الدقيقة 26.

وضاعت فرصة هدف مؤكد للمنتخب البوركيني في الدقيقة 29 بعدما وصلت الكرة إلى جوناثان بيترويبا أمام المرمى مباشرة ولكنه تعثر في التسديد وهو على بعد سنتيمترات من المرمى.
تراجع وتيرة اللعب
وتراجعت وتيرة اللعب بعض الشيء في الربع ساعة الأخيرة، ولكن الهجمات المحدودة على المرميين اتسمت ببعض الخطورة التي لم ترتق للغة الأهداف.

ولم تشهد اللحظات الأخيرة من الشوط الأول أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.

ومع بداية أحداث الشوط الثاني أهدر منتخب توغو فرصة التقدم بهدف بعد أن أرسل سيرجي جاكبي كرة عرضية من الجانب الأيسر باتجاه أديبايور ولكن الكرة سقطت بعد ارتطامها بالمهاجم وبحارس بوركينا داوودا دياكيتي باتجاه الشباك قبل أن ينقذها المدافع سيدو بانانديتيجيري من على خط المرمى، ما أثار اعتراضات لاعبي منتخب توغو زاعمين أن الكرة تجاوزت خط المرمى.

وشهدت الدقائق الأولى للشوط الثاني من المباراة خطورة متتالية من جانب منتخب بوركينا فاسو الذي شن أكثر من هجمة على المرمى التوغولي، كان أكثرها خطورة، تسديدة قوية من ديكاريديا كونيه ولكن الكرة اصطدمت بسقف العارضة إلى خارج الملعب.

وواصل المنتخب البوركيني سيطرته على الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني ولكنه لم ينجح في الوصول إلى الشباك، إما بسبب التسرع في إنهاء الهجمات، أو لتألق الدفاع التوغولي ومن خلفه الحارس اجاسا.

وكاد اللاعب البديل كوسي برنس سبيجفيا أن يسجل هدف السبق للمنتخب التوغولي في الدقيقة 73 بعدما وصلت له الكرة على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية مباشرة، ولكنها مرت مباشرة من فوق العارضة.

وطالب لاعبو المنتخب البوركيني بالحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 74 بعد تعرض بريجوس ناكولما للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
أخطر فرص المباراة
وشهدت الدقيقة 75 أخطر فرص المباراة على الإطلاق بعد هجمة سريعة للمنتخب البوركيني انتهت بتمريرة من بريجوس ناكولما إلى بيترويبا الذي سدد الكرة من على بعد سنتيمترات قليلة من المرمى ولكن الحظ لم يحالفه حيث ارتدت الكرة من المدافع إلى جسده ثم خرجت إلى ضربة مرمى.

وأهدر أديبايور فرصة هدف محقق للمنتخب التوغولي في الدقيقة 78 بعدما انفرد تماما بمرمى دياكيتي ولكنه سدد في جسد الحارس بدلا من وضع الكرة إلى داخل الشباك.

ورد منتخب بوركينا فاسو هجمة عنترية عن طريق ناكولما انتهت بانفراده تماما بالمرمى التوغولي ولكنه سدد خارج المرمى.

ومرت الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني وسط حالة من الحذر من جانب الفريقين خوفا من تلقي هدف مباغت.

ولم يحدث جديد حتى نهاية الشوط الثاني لينتقل الفريقان إلى وقت إضافي على شوطين.

ونشط المنتخب التوغولي في الدقائق الأولى من الشوط الإضافي الأول ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى دياكيتي.

وأهدر عبده تراوري فرصة محققة للمنتخب البوركيني في الدقيقة 97 بعدما انفرد تماما بمرمى اجاسا ولكنه سدد في أحضان الحارس.

وجاءت الدقيقة 105 لتعلن عن هدف السبق للمنتخب البوركيني عن طريق جوناثان بيترويبا من ضرب ركنية انقض عليها بيترويبا برأسه لترتطم الكرة ببطن العارضة ثم تقفز إلى داخل المرمى.

وحاول المنتخب البوركيني الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن خلال الشوط الإضافي الثاني بهدف حرمان لاعب توغو من تسجيل هدف التعادل، بينما اعتمد منتخب توغو على تمرير كرات طولية في الأمام إلى أديبايور، أملا في نجاح نجم توتنهام الإنكليزي في هز الشباك.

ومرت الدقائق الأخيرة من أحداث المباراة دون أن تشهد جديدا ليعلن الحكم فوز المنتخب البوركيني بهدف بيترويبا.