لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-13, 12:35 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغى_اثير عبدالله النشمى

 
دعوه لزيارة موضوعي

إذاً .. فاسمُها ياسمين .. ! ..
فهمت الآن .. ! ..
إلهي كم كُنت ساذجة .. ! .. أين كان عقلي .. ! ..
اتصلت بي خلال إحدى زياراتك لمونتريال .. أخبرتني بأنك قد أعددت مُفاجأة لي .. ! ..
كُنتَ في غايةِ الحماس .. ! ..
طلبت رؤيتي حالما وصلت وطلبت مني أن أحضر هيفاء معي على غيرِ العادة .. ! ..
قابلناك في المقهى .. كُان بمعيتك كُلاً من زياد ومحمد .. ! ..
قال زياد : هاقد وصلت جُمانة .. ماهي المفاجأة .. ؟! ..
ابتسمت وفتحت أزرة قميصك ..
قالت هيفاء : شالسالفة .. ؟! .. بتطب بقلاس الماي .. ؟! ..
كُنت تضع ضمادة على صدرك .. ! .. انتشلتها ببطء .. ! ..
كان موشوماً على صدرك الحرف الأول من أسمي باللغةِ الإنجليزية .. ! ..
حرف الـ ( J ) فوق قلبك .. ! .. فوق قلبك مُباشرة .. ! ..
سألتني : مارأيكِ حبيبتي .. ؟ ..
عزيز .. ! .. أجُننت .. ماذا لو أنتبه له أحداً من أهلك .. ؟ ..
أجبتني بابتسامة : لا يهمني .. لا يهمني غيرك .. ؟! ..
قالت هيفاء : الحين هذا اللي جايبنا عشانه .. ؟ .. حسبالي عندك سالفة .. ! ..
لم يُبدي أياً من زياد ومحمد أي تعليق .. كانا صامتين .. ! .. تبادلا نظراتِ ذات معنى بدون أن يُعلقا .. ! ..
سألتك ليلتها .. ماأمر زياد ومحمد .. ؟! ..
أجبتني : يظنان بأنني مجنون .. ! .. تعرفين بأن السعودين لا يحبذون المُجاهرة بالحُب .. ! ..
لا أظن بأنهما من هذا النوع .. ! ..
بلى .. ! .. على أي حال أنا لا يَهُمني غيرك .. ! .. أنتِ موشومة على وفي قلبي .. ولن يأخذكِ من قلبي أحد .. ! ..
ليلتها ظننت بأنك غارق في حبي حتى الثمالة ياعزيز .. ! .. لكني أعرف الآن بأني كُنت غبية .. ! .. وبأنك خدعتي .. !
اليوم فقط فهمت معنى نظرات زياد ومحمد تلك .. كانا يعرفان بأنك تحاول أن تُصيب عصفورين بحجرِ واحد .. ! ..
أنا وهي .. ! ..
اسمها ياسمين ... يُنطق بالإنجليزية جاسمين .. Jasmine .. ! ..
ميدالية مفاتيحك .. السلسلة التي ترتديها .. كُلها تحمل نفس الحرف .. ! ..
الحرف الأول من اسمي واسمها .. ! ..
إلهي ماأخبثك .. ! .. أي رجلِ كُنت ياعزيز .. ؟ .. أي رجُلِ هذا الذي أحببت .. ! ..

 
 

 

عرض البوم صور black star  
قديم 02-01-13, 12:36 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغى_اثير عبدالله النشمى

 
دعوه لزيارة موضوعي

قرأت رسالتك الإلكترونية الأخيرة مئات المرات ..
لم تَكُن طويلة .. ! .. لم تذكر لي فيها شيئاً يخصني .. لم تتحدث عنك .. ! ..
كتبت لي فيها عن حلم .. فقط حلم .. ! ..
أُتدرك ياعزيز بأنك كُنت كُل الأحلام .. ! .. كُل الأحلام ياعزيز .. كُلها .. ! ..
أتظنُ بأن الشهادة والعلم بَعضُ من أحلامي .. ! ..
لا ياعزيز .. هما وسيلة تُبقيني هُنا .. لأحلم .. ! .. لأحلم بك .. بك وحدك .. ! ..
كُنت جيدة ياعزيز .. ! .. كُنت جيدة بما فيه الكفاية .. ! ..
أُصلي .. وأصوم النوافل .. وأتصدق .. وأكفل الأيتام .. ! ..
لستُ بمحجبة .. ! .. لكني لا أنمص ولا أوشم ولستُ بِمُتفلجة .. ! ..
لماذا يطردني الله من رحمته ياعزيز .. لماذا .. ؟ ..
لماذا يحرمني منك .. وأنت لي الدنيا بمن فيها .. ! ..
تبادلنا مرة محافظ النقود .. فتشتُ محفظتك وعبثت بمحفظتي .. ! ..
كُنت تقرأ قصاصات الأوراق الكثيرة التي تملأ مُحفظتي .. ! ..
رفعت لي ورقة ووجهك تملأه الدهشة .. سألتني : جُمان ماهذا .. ! ..
كان إيصالاً لجمعية انسان باسمك ..
قُلت لك .. كفالة يتيم .. ! ..
ولما هو باسمي .. ؟! ..
كفلتُ يتيماً عنك ..
منذُ متى .. ؟ ..
منذُ عامين .. عندما كُنت في الرياض .. ! ..
ولماذا فعلتِ هذا .. ؟ ..
أجبتك : أخشى عليك من النار .. ! ..
ترقرت عيناك بالدمع .. ولم تُعلق .. ! ..
ليلتها .. كُنت في فراشي .. أغالب النوم .. أرسلت لي برسالة هاتفية .. كتبت لي فيها :
( تصبحين على خير ياوجع قلبي .. ! ) ..
لا أدري لماذا تتغزل بي هكذا .. ! ..
دائماً ماتصفني بوجع قلبك .. ! .. دائماً ماأكون ( الوجع ) .. ! ..
كُنا نلعب ومجموعة من الزملاء والزميلات .. لعبة ( الصِفات ) .. ! ..
قُلت : محمد ذكي ... نجود طيبة .. العنود خجولة .. زياد صديق العمر .. راكان مظهرجي .. هيفاء لا تعليق .. ! .. سعد ولد حلال ..
وصل الدور علي وصمت ! .. قال لك المضيف بابتسامة .. ! .. وجُمانة .. ؟! .. ماذا عنها .. ؟! .. كانوا زملائنا يتغامزون ..
شعرت بالدماء الحارة تتفجر في وجنتي .. متوقعة سماع غزل حار يُذيب الثلوج .. ! ..
قُلت : جُمانة .. ! .. وجع قلبي .. ! ..
وجع قلبك .. ! .. لماذا لا أكون ( قلبك ) .. لماذا أكون ( الوجع ) .. ! ..
ألا تُجيد سوى العزف على أوتارِ الوجع ياعزيز .. ؟! ..
في ( الكريسماس ) .. أهدينا باتي وروبرت قط وقطة من فصيلة الهملايا الجميلة .. ! ..
كانا سعيدين بالهدية .. وطلبت منا باتي أن نُسميهما .. ! ..
قُلت .. فلنُسمي الذكر aggressive
والأنثى sensitive .. ! ..
قال لك روبرت : بل أنت العدائي ! ..
دائماً مايكون اختيارك مُضحك للأسماء ياعزيز .. ! .. كالسلحفاة ( سلسبيل ) والتي أسميتها على الرغم مني ولا أعرف حتى هذه اللحظة سبب اختيارك لاسمها ! ..
قلت لك مرة : لا شأن لك بأسماء أطفالي .. ! ..
وهل هم أطفال ( الجيران ) ... ؟ .. هم أطفالي أيضاً .. لي فيهم مثل مالكِ ! ..
لكن اختيارك للاسماء مُضحك .. ! ..
لا ياشيخة ! .. تكفين عاد ! .. أول مرة أشوف بدوية أسمها جُمانة .. ! .. ايش جُمانة .. منين جاء .. ؟! ..
أتذكر بعد فترة من تعارفنا .. سألتني عن أسماء أخواتي .. كُنت مستغرباً من أسمي .. ! ..
قلت لك أخواتي .. صِبا .. وبتيل .. ! ..
ياشيخة طيري ! ..
أيش طيري .. ! ..
تستهبلين .. ؟ ..
والله العظيم ! ..
أيش اللي والله العظيم .. ! .. بدو وبناتهم صبا وبتيل .. ! .. أمك أيش اسمها .. ؟ .. غابريال ..؟! ..
والله عاد جت كذا .. ! ..
الحين اسمك يالله بلعته ! .. تجين تقولين لي بتيل وصبا ! ..
وأنتا أيش عليك منا .. ايش حارق رزك .. ؟
جدك أيش اسمه بالله .. ؟! ..
وأنت أيش تبي باسم جدي الحين .. ؟! ..
بجد والله .. أيش اسم جدك .. ؟! ..
عقاب .. ! ..
أنفجرت ضحكاً .. الحين جدكم عقاب وأنتم جُمانة وصبا وبتيل ؟! .. ياشيخة وربي لو جدكم لاحق عليكم كان فرغ فيكم الرشاش ! ..
تظنُ بأن اسمائنا مُضحكة .. ! .. وأظن بأن اختيارك للاسماء غريب .. ! .. من المؤلم أن تطلق على قط صغير اسم aggressive ! ..
كاد القط المسكين أن يرافق اسم عنيف طوال عمره بلا ذنب لولا أن أنقذته باتي .. وطلبت مني أن أسميه والقطة الأُخرى .. ! ..
أسميت القطة hope والقط dream ! ..
فبالأمل والأحلام أحيا .. .. ! ..
لكنك كُنت كُل الآمال وكُل الأحلام .. فكيف أعيش بدونك .. ولا حياة لي بدونهما .. ! .. بلا أملِ ولا أحلام .. ! .. بلا عزيز .. ! ..
حُبُ وحبِ وحُباً وحُبْ .. ! ..
مهما أختلفت علامات التشكيل .. يظل الحُب حُب .. ! ..
وتظل ( رجُلي ) الذي أحب .. ! ..
حينما مرضتُ خلال العيد الماضي وأدخلت على أثرِ المرض المستشفى .. بقيت معي طوال يومين كاملين ..
تنام جالساً على الأريكةِ أمام سريري .. تفزُ منْ نومك بين الحين والآخر لتتفقد حرارتي وتمسحُ على جبيني ..
كُنت مُصابة بوعكةِ غُربة .. تُصيبني عادة في كُلِ عيد بعيداً عن عائلتي .. ! ..
فيثور قولوني الصغير على جسدِ أعياه الشوق وأشقاه .. ! .. وكأنه تنقُصه الثورة ! ..
أُحبك كثيراً ياعزيز .. لكني أفتقدُ عائلتي بشدة خلال الأعياد .. ! ..
أعياد كندا باردة .. وإن كانت نار الحُب مُتأججة إلا أن نار الشوق أشد حرارة ياعزيز ..
كُنت أجلس على طرفِ السَرير حينما أنهرتُ باكية .. كُنت أفتقد والديّ .. ! ..
جلست على الأرضِ أمامي .. وعيناك تَنضحان حناناً ورقة .. ! ..
وضعت يديك على ركبتي : ماالأمر ياوجعي .. ؟ .. لماذا تبكين .. ؟! ..
لا أحب الأعياد .. ! .. باردةُ أعيادنا هُنا .. ! ..
أحتضنت كفي بداخل كفيك .. أتفتقدين ( الماما ) .. ؟ ..
لكلاهما ياعزيز لأمي وأبي .. ! .. حتى خالد .. أشتقت إليه كثيراً .. كم أتمنى أن أعود ياعزيز ! ..
وأنا .. ؟ .. لمن تتركني حلوتي .. ؟! ..
لكنك لا تُحبني .. ! ..
سحبت رجلي ووضعت موطيء قدمي على قلبك .. ! .. أمُتأكدة أنتِ من أني لا أحبك .. ؟
نعم , مُتأكدة ..
أنظري إلي .. ! ..
ماذا .. ؟
أنظري إلي .. ! ..
نظرت إلى عينيك البُنتين .. لمعت عيناك برقةِ جارحة ياعزيز .. ! ..
في كُل مرة ننظرُ إلى بعضنا بهذا الشكل .. أشعر بحرارةِ تَجتاحُ روحي .. ! .. أرى الحُب في عينيك البريئتين ياعزيز .. فأشتعل .. ! ..
شعرتُ بنبضاتِ قلبك تَزداد سرعة حتى كادت أن تدفعَ قدمي من على صدرك .. ! ..
ضحكت أنا فأبتسمت بدون أن ترمش لك عين .. ! ..
أرأيتِ .. ؟! ..
أُحبك ..
قبلت موطيء قدمي وقلت : .. أنا عائلتك وأنتِ عائلتي .. لن تشعري بالوحدة معي .. أعدكِ جُمان .. ! ..
قلت لك مازحة : ألا يجرح كبريائك تقبيلك لقدمي .. ؟! ..
قلت وأنت تلعقها بلسانك : لا , لكن لا تخبري أحداً .. ! ..
ضحكت حتى شعرتُ بالمرض يتبخر من مساماتي .. ! .. وكأن ترياقي الحُب ولا شيء غيره .. ! ..

 
 

 

عرض البوم صور black star  
قديم 03-01-13, 11:34 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغى_اثير عبدالله النشمى

 
دعوه لزيارة موضوعي

في كُلِ شيء أفعله .. أُجيد خلق البدايات .. لكني نهاياتي دائماً ماتكون مُعلقة .. ! ..
أُجيد كتابة القصص القصيرة .. أُكتب بعض الأبيات .. لكني لم أُكمل يوماً قصة .. ولم أختم يوماً قصيدة .. ! ..
قد تظن بأن الأمر بسيط .. ! .. وليس بمعضلة .. ! ..
لكن هذا ديدنُ حياتي ياعزيز ! ..
لا رغبة لي بِعلاقة مُعلقة .. ! .. بدايتها جميلة .. ونهايتها مفتوحة .. ! ..
متى تُدرك بأني تعبت من النهايات المفتوحة ياعزيز .. تظن أنت بأن النهايات المفتوحة أسلم .. ! .. وبأنها أخف وطأة .. ! ..
لكنها تستنزف سنواتِ غالية من أعمارنا ياعزيز .. تستنزف أحلاماً وآمالاً كبيرة .. ! ..
لا أحلم بِحُبِ مثالي .. ! .. ولا أرجو علاقة سرمدية .. كُل ماأتمناه ياعزيز علاقة سوية .. يكسوها الوضوح .. والصدق والاخلاص .. ! ..
كم تخلل علاقتنا من أكاذيب .. ! .. كم تخللها من خياناتِ وجروح .. ؟! ..
أرى فيك أحياناً ساديةُ عجبية .. وأرى في نفسي خنوع مؤلم .. ! ..
كُنت مطواعة لك منذ البداية ياعزيز .. وهذا هو خطأي .. ! ..
كان لابد من أن أقاوم جبروتك منذ الأيام الأولى .. لكني لم أفعل ..
سلوكك معي نتيجة لاستسلامي .. كان لابد من أن أكون أكثر شراسة .. ! ..
تُدللني دوماً بقطتك الصغيرة .. ! ..
قلت لك مرة .. ليتني أملُك مخالب القطط .. ! ..
أجبتني : لكني أحبك .. لإنك وديعة كالقطط .. ! .. تُفسر خنوعي بالوداعة إذا ! ..
آهِ ياعزيز .. كم بودي لو أنتفض عليك .. ! ..
هجرتُك فترة .. ! . ظننت بأن بُعدي عنك سيوقظك .. ظننت بأنك ستشعر بالتهديد .. وستتمسك بي .. ! ..
أنتظرتُك وأنتظرتك وأنتظرتك ولم تأتي .. ! .. مضى أسبوع وأسبوعين وثلاثة .. ولم تُشفق فعُدت أستجدي رضاك بعدما شعرتُ بالخطر .. ! ..
تغضب كثيراً حينما أسألك .. أُتحبني .. ؟! ..
مارأيكِ أنتِ .. ؟! ..
أخبرني أنت ..
نعم , أُحبك .. ! ..
لا أشعرُ بهذا ..
مادُمتِ على قناعة بأمرِ مـا , لما تسألين عنه .. ؟
حينما أقول لك بأني أحبك .. غالباً ماتُجبني : وأنا أيضاً .. ! ..
فرقُ كبير ياعزيز .. بين أنا أيضاً .. وأنا أيضاً أُحبك .. ! ..
شتان مابينهما ياعزيز .. !
آهِ لو تدري كم كُنت أتوجع .. ! .. كان وجعي يصهرُ عظامي .. ! ..
كُنت أشعر وكأن حبراً أسود يسري في عروقي .. وكأن قلبي يضخ السواد .. ويؤلم أرجائي .. ! ..
عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير .. على الرُغمِ من أنه يُعاني من وسواس النظافة .. ! ..
وعلى الرغمِ من كرهه للحيوانات .. ! ..
في كُل مرة يموت الحيوان , يأتي لي بحيوانِ جديد .. ! ..
سألته مرة .. بعدما كبرت .. لماذا كُنت تأتي لي بحيوانات .. ؟! ..
قال لي .. حتى أعودكِ على الفقد .. ! ..
تنبأ لي والدي .. بفقد الأحبة منذ الصغر .. ! ..
لكنه لم يُدرك بأن الانسان لا قدرة له على اعتياد الفقد .. ! ..
آهِ ياعزيز .. ! .. وكأني أفقد شخصاً للمرةِ الأولى .. ! ..
كأني أواجه الموت .. أشعر وكأنك مت ياعزيز .. ! .. وكأني أصبحتُ أرملة .. ! ..
لكن كيف أكون أرملة رجُلا لم أتزوجه يوماً .. ! ..
تقول لي هيفاء بأنك ابتلاءاً من الله .. وبأني مُبتلاة .. ! ..
لكني صبرت على ابتلائي سنوات فمتى تنقشع الغيمة وتنجلي .. ؟! ..
راسلت طبيباً نفسياً في أيام حزينة .. ! ..
قال لي : أنتِ خائفة .. ! .. تخشين أن تخرجي من دائرته .. ! .. أعتدتِ على استعباده لك .. ! ..
لن تتمكني من اجتياز محنتك مالم تكسري حاجز الخوف .. تخشين الفشل بعيداً عنه .. حاولي .. ! .. حاولي أن تكسري الحاجز ..
أعرف بأن هذا جزء من مشكلتي معك .. ! .. أخشى الابتعاد عنك .. أخشى الحياة بدونك .. ! ..
حاولت الابتعاد .. لكني لم أتمكن من ذلك .. نار قربك أخف وطأة من نارِ بعدك ياعزيز .. ! ..
قلبي يستعر بعيداً عنك .. ! .. ويتلظى بجوارك .. ! ..
أي حُبِ موحل هذا الذي علقت به ياعزيز .. ! .. أي علاقةِ عَقيمة هذه .. ؟! ..

 
 

 

عرض البوم صور black star  
قديم 03-01-13, 11:35 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغى_اثير عبدالله النشمى

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم تُغير عطرك طوال السنوات الأربع الماضية .. ! ..
تَظنُ بأنه لابد من أن نختار عطراً واحداً .. نستمر عليه لفترة طويلة .. لتُذكرنا رائحة العطر بالشخص نفسه .. ! ..
وكُنت محقاً .. ! ..
لا أحب Armani Code .. ! .. يستخدمه الكثيرون .. وليست الرائحة المُفضلة لدي ..
لكنه عطرك .. ! .. ورائحتك مُختلفة به بل رائحته من خلالك مُختلفة .. مختلفة جداً .. ! ..
أهديتني يوماً .. قنينة عطرك .. ووسادة وردية اللون .. نُقشَ عليها بخطوطِ حمراء ..
True Love .. ! ..
سألتك لماذا تهديني وسادة وعطرك .. ! ..
قلت لي : الوسادة .. ! .. لأكون آخر من تُفكري فيه قبل أن تنامي .. ! .. أما عطري .. فلتملأ رائحتي رئتيكِ وكُل مافيك .. فلا تُفكري بغيري أبداً .. ! ..
لم تَكُن بحاجةِ لعطرِ ووسادة ياعزيز لأذكرك .. ! ..
أحببتك أكثر مما ينبغي,,وأحببتني أقل مما أستحق,!!
كُنت أضعُ بعضاً من عطرك على الوسادة قبل أن أنام في كُل ليلة .. ! .. كُنت أشعر وكأني أنام على صدرك .. بين ذراعيك .. ! ..
لكني أكاد أجزم بأن صدرك أكثر دفئاً من وسادتك هذه .. !! ..
أنهرت على وسادتي .. غير معقول مايجري .. ! ..
من المستحيل أن تنتهي حكايتنا بهذه الطريقة .. لا تنتهي حكايةِ حُبنا بهذا الشكل .. ! ..
كُنا نجلس في المقهى ذات يوم .. أشرت برأسك إلى شابِ يجلس وحيداً على الطاولة المُجاورة لنا .. ! ..
كان ينظر إلى ساعةِ يده بين الحين والآخر .. يمرر يده على شعره بتوتر ويتلفت كثيراً .. ! ..
قُلت لي : أترين هذا الشاب .. ؟ ..
ماذا عنه .. ؟ ..
أُراهنكِ بأنه على وشك الانفصال عن حبيبته .. ! ..
يُحب العرب تأليف القصص .. ! ..
أتُراهنين .. ؟! ..
وكيف سنعرف إن كان سينفصل عن حبيبته أم لأ .. ؟ ..
أمم .. من الواضح إنه بانتظارها .. فلنترقب وصولها .. ! ..
ماهي إلا دقائق حتى دخلت فتاة جميلة .. قبلها ماأن وصلت إلى طاولته ...
قلت : ركزي .. ! ..
سألها عن حالها بدونِ أن ينظُر إليها , كان ينظُر إلى يديه ..
مسكت يدي وقلت .. أرأيتِ .. ! .. ركزي الآن .. ! ..
كُنا مُنصتين لهما بفضولِ شرقي سخيف ! ..
برر لها قراره بالانفصال عنها لعدمِ التَوافق .. وتقبلتْ هي قراره بصدرِ رحب وبلطفِ لا مثيل له ! .. قبلها بعد ماتمنيا لبعضهِما السعادة .. ورحلت .. ! ..
قلت لي : أرأيتِ الفرق بين الانفصال العربي والانفصال الأجنبي .. ! ..
لا أظن بأنهما مُغرمان ببعضهما .. ! .. لا ينفصل العشاق بهذه السهولة ياعزيز .. ! ..
في عرفنا الشرقي .. دائماً مايرتبط الانفصال بمأساة .. ! .. لا نُجيد الانفصال بُرقي .. ! ..
وهل تظن بأننا لو انفصلنا يوماً سننفصل بهذا الشكل البسيط .. ! ..
أممم .. لا أظن .. ! .. لو انفصلنا ( لا قدر الله ) .. أظن بأننا سننفصل بمأساة .. ! ..
وكيف تكون .. ؟! ..
لا أعرف .. ! ..
مثلاً .. ؟! ..
أمم .. قد تتزوجين وتتركيني .. قد أتزوج وأتركك .. شيئاً من هذا القبيل .. ؟! ..
هكذا إذاً .. ! ..
وهل يهمكِ كيف ننفصل .. ! ..
بالطبع .. ! ..
لا يُهمني الانفصال لإني لا أفكر به .. لكنه يهمك لإنك تفكرين به .. ! ..
هذا غير صحيح .. لن أنتهي منك أبداً ياعزيز .. ! ..
وهل ينتهي رجُلُ مثلي من إمرأةِ مثلك .. ! ..
لكنك قررت ياعزيز .. قررت أن تُنهي ما بيننا بمأساةِ .. ! ..
على الرُغم من أنك تتنصل دائماً من عروبتك وشرقيتك .. إلا أن أفعالك كلها تدل على أنك شرقي حتى النخاع .. ! ..
على الرغم منك ياعزيز .. على الرغم منك .. !! ..
انتشلتني طرقات ( هيفاء ) على الباب من بعضِ الألم لتُلقيني في الكثير منه .. ! ..
دلفت إلى الغرفة بعد أن طلبت منها الدخول .. تحمل في يدها ظرفِ صغير تفوح منه رائحة العطر .. ! ..
العطر ذاته ياعزيز .. ! .. العطر ذاته .. ! ..
أعتذر إن كُنت قد أيقظتك ! ..
اعتدلتً في جلستي بسرعة وأشرت إلى الظرف الذي تحملهُ بيدها : هذا الظرف من عزيز ! ..
قالت بدهشة : وكيف عرفتِ .. ؟!
رائحته ! .. رائحة عطره .. ! ..
قالت لي : أعطاني إياه زياد لأُعطيكِ إياه ! ..
مزقتُ غلاف الظرف والذي أحكمت إغلاقه وكأنك تخشى أن تتسرب منه المشاعر قبل الكلمات ! ..
كتبت لي :
تحية طيبة ! ..
قد تصلكِ رسالتي هذه وقد لا تصلك ! .. قد تخونني الشجاعة وأتلف الرسالة بعد كتابتها ! ..
لا يهمني وصولها .. مثلما يُهمني كتابتها ! ..
قدري أحمق ! .. تعرفين جيداً أن قدري أحمق ! .. فلا تلوميني على قدرِ لا قُدرة لي على تغيير مساره ! ..
علاقتنا كانت لُعبة قدرية لا سُلطة لنا عليها ! ... لا قُدرة لمخلوقِ ضعيف على تغيير قدرِ سَطرهُ قوي كبير ! .. كبيرُ جداً ... ! ..
أفتقدُك ! ..
أفتقدُكِ بشدة ! .. يبدو أنني متورطُ بك أكثر مما كُنت أظن ! ..
لكني لن أخنع ! .. ولن أطلبَ منكِ عودة لإني أُدركُ جيداً بأنكِ أنتهيتِ مني .. ! ..
من الغريب أن تكوني أنتِ اختباري الراهن ! .. دائماً ماكُنتِ بجواري ... تشُدين من أزري وتسندين ظهري بصدرِ قوي ! ..
لطالما كُنتِ معي ! .. تُساندينني في اختبارات حياتي .. ! .. إلهي كيف تكونين أنتِ الاختبار ياجُمانة ! ..
موجعُ أن تكوني الاختبار! ..
أعتدتُ على أن أكون قوياً معكِ .. ! .. ألتجىء إليكِ في ضعفي لتجعلي مني رجُلاً أقوى ! ..
لكني لم أخلق فيك القوة كما فعلتِ معي , ولا أفخر بهذا .. ! ..
كم هو سيء أن تكون علاقتنا بهذا الشكل ! .. تشُدين من أزري لأُحبطك ! .. تقويني لتضعفي ! .. تحميني لأُهاجمك ! .. تغفرين لي لازداد قسوة ! ..
لا أدري كيف تمكنتِ من احتمالي بتلك الصفات طوال تلك المدة ! ..
لستُ بسيءِ .. ! .. لستُ بسيءِ على الإطلاق ! .. لكني أصبحُ كذلك معك ! .. لا أدري لماذا ولم أفهم يوماً سبب ذلك .. ! ..
أفتقدُكِ بشدة ! .. أفتقدُ أمان تُحيطني به على الرُغمِ من خصالي اللعينة ! ..
اشتقتُ إليكِ .. ! .. اشتقتُ إليكِ كثيراً .. ! .. أكثر بكثير مما كُنت أتوقع ومما تتخيلين ! ..
أخشى أن أكون قد خسرتُكِ ! .. وأخشى أن تغفري لي فتُحرقيني بمغفرةِ لا طاقة لي على تحملها ! ..
علاقتنا كانت أطهر من أن يُدنسها مزاج رجُل مريض مثلي .. ! ..
لن أطلب منكِ أن تعودي لرجُلِ يترُككِ ليعود فيترُككِ .. ! ..
لكن غيابُكِ مُر ياقصب السُكر .. ! .. تصوري كيف يكون غيابُك على رجُلِ تُدركين جيداً بإنهُ مُدمن سُكر .. ! ..
عبدالعزيز

 
 

 

عرض البوم صور black star  
قديم 03-01-13, 11:36 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغى_اثير عبدالله النشمى

 
دعوه لزيارة موضوعي

لازلتُ أذكر الليلة التي ( توعكتْ ) فيها هيفاء .. ! .. كانت مُصابة بآلام شديدة في بطنها وكانت بحاجةِ لمُسكن .. ! .. كان من الصعب علينا الخروج حيثُ كُنا نُقارب ساعات الفجر الأولى ..
اتصلت بك : عزيز ! .. أستيقظ .. ! ..
أجبتني بصوتِ ثقيل : جُمانة ! .. ما الأمر .. ؟! ..
هل تُأتي لي بُمسكن .. ؟! ..
الآن .. ؟! ..
نعم , الآن ..
سلامتك ياوجع قلبي ! .. مما تُعانين .. ؟! ..
لستُ أنا المريضة ..
من المريض إذاً .. ؟! ..
أجبتُك بتردد : أمممم .. هيفاء .. ! .. هيفاء مريضة ...
أحسن ! ..
حبيبي ! .. حرام عليك .. ! ..المسكينة مريضة .. ! ..
لا تخشي عليها ! .. فمثلها لا يموت .. ! ..
حبيبي أرجوك ! ..
جُمان ! .. وهل ظننتِ بأني سأستيقظ في هذا الوقت المُتأخر من الليل لأجلبَ لهيفاء مُسكن ! ..
فلتأتِ لها بالدواء من أجلي ! ..
كلا لن أفعل ! .. هيفاء تدسُ أنفها في مالا يعنيها وتُفسد ما بيننا ! ..
قلتُ لك بِعناد : حسناً سأُحضر لها الدواء بنفسي ! ..
أجبتني بغضب : جُمانة ! .. لن تخرجي في هذا الوقت من الليل .. ! ..
إن لم تُحضره لها .. سأُحضرهُ أنا .. ! ..
حسناً , سأجلب لها الدواء ! .. إلهي متى أرتاح من هذه الفتاة ! ..
كُنت أفكر فيك خلال انتظاري .. كُنتُ مُنتشية بالرجُلِ الذي يَستيقظ في تلك الساعة المُتأخرة ليجلب لصديقتي ( التي يكرهُها ) الدواء خوفاً من أخرج وحدي ! ..
تصرفاتك الرجولية ( الصغيرة ) تلك كانت تُزلزل أنوثتي ياعزيز ! ..
اتصلت بي : جُمان , أنا أمام الباب .. فلتفتحي لي ! ..
كُنت مُستنِداً إلى الجدار بشعرِ منكوش وعينين ذابلتين واضعاً الهاتف على أذنك .. ! ..
قُلت لك بدونِ أن أنزل الهاتف من على أذني : لماذا لم تقرع الجرس .. ؟! ..
خشيتُ أن أزعجكم .. ! ..
كُنت بانتظارك ! ..
أعطيتني علبة الدواء قائلاً : فلتأخُذ منه حبتين ! .. عسى أن تموت ونرتاح ! ..
شُكراً عزيز ! .. أنت ( رَجُلي ) .. ! ..
ابتسمت : ألا يستحق رجُلك مُكافأة .. ؟! ..
لماذا تتحدث معي على الهاتف وأنت تقف أمامي .. ؟! ..
لستُ أدري ! أتُحاولين تغيير مجرى الحديث ؟ ..
كلا .. ! ..
ألن تدعيني على كوبِ من القهوة .. ؟! ..
عزيز ! .. تأخر الوقت ! ..
انحنيت قليلاً وقبلت جبيني ..حسناً , تصبحين على خير .. ! ..
تُصبح على خير ..
ألن تُقبليني .. ؟! ..
نعم .. ؟! ..
قبليني على الهاتف ياغبية .. ! ..
بعدما تذهب ! ..
بل الآن ! ..
ضحكت : لا أستطيع .. ! ..
Common !
No ! ..
مررت يدك على شعري : حسناً , تُصبحين على خير ! .. لا تنسي قفل الباب .. ! ..
أغلقت هاتفي ودخلت على هيفاء التي كانت تتلوى وجعاً .. ! ..
هفوش ! .. قومي خذي مُسكن .. ! ..
لا يكون طلعتي جبتيه .. ؟! ..
لا هيفاء .. عبدالعزيز جاب لك إياه .. ! ..
أخاف مُخدرات .. ! ..
هيفاء .. هذي جزاة الولد صاحي من نومه يجيب لك الدواء .. ؟! ..
لا يكون دخلتيه بيتنا ! ..
يابنتي أخذته منه على الباب .. ! ..
الله ستر مادخل واغتصبنا ! ..
هيفاء ! .. خلاص عاد .. ! .. ترى ماأسمح لك .. يكفي الولد صاحي و متعني المشوار ! ..
متأكدة إنه مُسكن .. ؟! ..
هيفاء ! ..
زين سكتنا ! ..
أرسلت إليك رسالة : حبيبي , هيفاء تشكرك على الدواء .. ! ..
أجبتني : الله لا يشكر لها فضل .. ! ..
ألتفت إلى هيفاء وقلت : هيفاء .. عبدالعزيز أرسل رسالة .. يقول لك قدامك العافية .. ! ..
أجابتني : الله لا يعطيه عافية .. ! .. ذكريني باكر أعطيك حق الدواء تعطينه اياه .. ناقصين احنا يقعد يمن علينا ! ..
نمت ياعزيز ليلتها مُبتسمة وفي قلبي نشوة ! ..
كم كان سهلاً إرضائي ! .. كم كُنت سهلة ! ..
جلستُ بقرب النافذة مُسندة رأسي إليها لأُراقب المطر الذي ينهمر بنعومة ..
كانت قطراته كمغفرةِ تُحاول أن تغسل روحي .. فتصطدم بالزجاج وتذوب المغفرة .. !! ..
كم غيرتني يا عزيز ! .. أصبحتُ امرأة أُخرى .. ! ..
من الغريب أنْ أصفَ نفسي ( بامرأةِ ) بدلاً من ( فتاةِ ) .. ! ..
لطالما كُنت فتاة قبل لِقائنا ! .. لكني أصبحتُ امرأة من خِلالك ! .. من خِلالك فقط أشعرُ بأني امرأة كاملة لا تنقصها ذَرة .. ! ..
لكني أفتقد كوني فتاة ! .. فتاة تلهو ولا تعرف في الحُب همْ ! ..
تقول أني ( أُجيد الثرثرة ! ) .. ! .. لكني اعتزلت الثرثرة مُنذ أن تركتني خلفك واخترت امرأة ( كاملة ) أُخرى ! ..
باتت حروفي باهتة ! .. ذابت ألواني يا عزيز حتى غدوتُ كخريفِ بائس ! ..
ماتت أحلامي الكبيرة .. ! .. ماتت أحلامي يا كُل أحلامي .. ! ..
دائماً ما كُنت هُناك .. بين أحلامي .. تعبَثُ برجولةِ لا تليق برجلِ سواك .. ! ... وكأنك خُلقت من رجولة ولا شيء غيرها .. ! ..
دائماً ما كُنت مُشرئب العنق .. غروراً وكبرياء وثقة .. ! ..
لكنك في لحَظاتِ حزنك القليلة يَزداد سوادك سواداً وتَزداد أخطاءك عتمة ! ..
تخطيء كثيراً عندما تَحزن ياعزيز .. ! ..
تثور حزناً .. كما لا يفعل أحد .. ! .
أما أنا .. فأنكمش كـ عصفورِ خائف ! ..
أشعرُ بحُزنِ يغتصبني ياعزيز .. ! ..
تُدرك بأني أضعف من أن أقاوم حُزنِ كهذا ! ..
بودي لو بدأت حياة جديدة بعيد عنك .. لكننا مُتشابكان للغاية .. ! ..
لسنا بِمُتلاصقين ياعزيز .. نحنُ متشابكين .. فروعنا متشابكة ومُتداخلة بطريقةِ مُعقدة تجعل من الصعبِ فك تشابكنا هذا .. ! ..
لمْ أحرص على أن نكون بهذهِ الصورة ياعزيز .. لكنه جزء من قدرنا معاً .. ! .. القدر الذي تحُملَهُ دوماً ذنب نزواتك ! ..
قدرنا ( السفينة المُتهالكة ) والتي تشق طريقها بارتجالية وعشوائية مُتناهية .. ! ..
السفينة التي جنحت خلال عاصفةِ قوية فـفلتتْ من يدك الدفة ولم تتمكن من السيطرة عليها من جديد .. فدار دولاب الدفة .. ! ..
أشعر بالحُزن والقهر .. لكني لا أفهم كيف تزوجت ! ..
لا أفهم كيف يكون هذا .. ! ..
حزينةُ أنا لأننا على خلاف ! .. مقهورة أنا لزواجك .. ! .. لكني لا أفهم معنى – زواجك - هذا ! .. .. ! ..
لا أفهم كيف تكون امرأةُ غيري ( زوجتك ) .. ؟! ..
أتضمها إلى صدرك ياعزيز .. ! .. أتأخُذها إلى بيتي .. ؟! .. تُخبرني دوماً بأن صدرك بيتي .. ! .. فكيف تُسكِن بيتي امرأة أُخرى .. ؟! ..
أعرفَ قلبك وجعاً غيري .. ؟!.. أأصبحتْ زوجتك ( وجع قلبك ) عِوضاً عني .. ؟ ..! ..
أتذكر ياعزيز شجارنا بعدمااختفيت لليلتين .. ! .. كُنت قد أغلقت هاتفك ولم يعرف طريقك أحد ..
كدتُ أن أُجن ! .. بررت لي اختفاءك بعدها بأنك قضيت بعض الوقت مع صديق وبأنك نسيت هاتفك في المنزل ! ..
يومها أنهرت أمامك .. قُلت لك بأني أكرهك ! .. وبأنه لا طاقة لي على احتمال خداعك أكثر .. ! ..
ركعت عند قدمي وأنت تُقبل يدي باكياً : جُمان .. ! .. وربي .. واللي خلق عيونك جُمان .. ماراح تذوق شفايفي غيرك .. لا بحلال ولا بحرام .. ! ..
تعبت .. ! .. تعبت خلاص .. عبدالعزيز ماأقدر أتحمل ... ماأقدر .. ! ..
تقدرين يابيبي .. والله بتقدرين لإني حبيبك .. ! .. أخوك وأبوك وصديقك وضناك .. ! .. إذا ماتحملتيني مين يتحملني جُمانة .. ؟! ..
عبدالعزيز ماعاد فيني .. ! ..
أصبري .. أرجوك بيبي .. ! .. بيجي يوم وأعوضك عن صبرك .. أوعدك أعوضك .. بس اصبري علي أرجوك .. ! ..
وصبرت .. ! .. صبرت وليتني لم أفعل .. ! ..
قالت لي هيفاء ليلتها : جُمانة هِديه .. ! .. شتنطرين من واحد يغربلك ويلوع قلبك كل يوم والثاني .. ؟! ..
أجبتها : بس هو وعدني يجي يوم ويعوضني .. ! ..
صاحت : شنو يعوضك .. ! .. قولي لي بيعوضك عن شنو وإلا شنو .. ؟! .. بيعطيك بدل كرامة .. وإلا بدل سمعة .. ؟! ..
أكانت هيفاء مُحقة ياعزيز .. ؟! ..
أيكون هذا ( تعويضك ) لي .. ؟! .. أزواجك وترك إياي ( العوض ) .. ؟ ..
وعدتني كثيراً بأنك ستعوضني عن كُل لحظة حزن مررتُ بها بسببك .. ! .. لكنك لم تفي بالوعد ! ..
أتعوضني عن وجع بوجعِ أشد .. ؟! ..
سألتك مرة : كيف ستعوضني .. ؟! ..
خبطت على صدغي بسبابتك وقُلت : شغلي ( التِنكه ) اللي في رأسك واللي يسمونها عند بعض الناس ( مُخ ) وتعرفين كيف أعوضك .. ! ..
لكن ( التِنكه ) التي في رأسي والتي يطلقون عليها بعض الناس ( مُخ ) خانتني حينها .. ! .. فظننت بأن العوض عُمر نقضيهِ معاً .. ! ..
لكننا لن نفعل .. ! .

 
 

 

عرض البوم صور black star  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوسمي, احببتك, اكبر, ينبغى_اثير, عبدالله
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183452.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 10-02-15 11:07 PM
Untitled document This thread Refback 15-09-14 12:15 AM
Untitled document This thread Refback 16-08-14 03:46 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:09 AM


الساعة الآن 05:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية