لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 05:56 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثآلث ..
" الگمآل لله "
" المرأة " تبحث عن رجل كامل
" والرجل " يبحث عن امرأة كاملة
لگن .. لايعلمون أن [ الله ] خلقهم
لكي يگمل بعضهم بعض


: وش تسوين هنآ ؟!
نطقتهآ " أم مشعل " بتذمر لـ " حنآن "
زوجة ابنهآ الوحيد الذي حملت به
بعد عسرة معآلجآت و فقدآن أمل !
بإنجآب طفل آخر بعد ابنتهآ " مشآعل "
ألقت نظرة حآنقة على الصينية " البآشميل "
لتردف بحنق
: إن شآء الله هذآ هو غدآ اللي سويتيه !

علقت الفوطة الصغيرة مع أخوآتهآ الفوط
لـ تبلل شفتيهآ النديتين بتأفف
من تدخلهآ .. وأسئلتهآ المتذمرة من تصرفآتهآ
فـ منذ تزوجت ابنهآ المتبلد بتلآعب تمقته
و" وآلدته " لآتصرف النظر عن أي شي
آلآ وتذم فيه ... تعلق عليه بعنجهية
لَا تعلم مآسببهآ ؟!
هل هي تحكمآ في طبعهآ ..
أم تريد تنغص عليهآ حيآتهآ ..
وربمآ موصآة من ابنهآ ليگسر مآ تبقى من روحهآ ..
يگسر روحهآ ..
لَا بل .. يهشمهآ بتحطيم قآسي !
عقآبآ و تجبرآ منه ؟!
لترد بـ توتر زينه دلع النبرة
: اييه خآلتي .. سويت معكرونة بالبآشميل
عشآن مشعل و..

گَشّرَتْ بحدة ..
فيزيد من تجآعيد گبر السن
فمآذآ تنطق هذه " المدلعة " ؟
فهي تعرف مآذآ صنعت ؟؟
ومآ تحتويه طبختهآ هذه ؟!
أ تسخر منهآ ؟!
آم تدعي برآءة في تصرفهآ هَذَا ؟
قآطعتهآ بحدة مبآغتة
: أدري أنهآ مكرونة ..
وغريبة مسوية شي عشآنه ..
ولا في بآلك شي تبينه يسويه لك

قطبت حآجبيهآ بإستنگآر ..
لمآ قآلته من تفآهة ؟!
فإن گآنت تريد شيء ستخبره بدون طرق ملتوية !
تنهدت بملل من غيرة تفگيرهآ على ابنهآ
لتتمتم بضيقة
: عن إذنك يآ خآلة .. بروح أنآدي مشعل للغدآ
وأنهتهآ بخطوآت سريعة نحو غرفتهمآ
فمآ فعلت لـ تعآمل بدنآءة من الآبن و أمه ؟
وربمآ تعاقب ..
بأنهآ خذلت حُبْ ذآك الرقيق !
وأنهآ لم تصبر و تُصبِرْ نفسهآ بحبه عليه
فـ تنجب طفلآ يملأ حيآتهمآ !
وقد تگون " دعوة عليهآ " نُفِثتْ في سآعة إستجآبة
فـ نزلت عليهآ لـ تبليهآ !
تسندت على إطآر البآب بتخآذل
بعد دخولهآ الغرفة ..
لتنبعث شهقة رجآء من ثغرهآ المرتعش ؟!
: يآ الله !

رفع رأسه بعدمآ تخلل مسمعه صوت " شهقة "
ليرى مصدره هو " زوجته " !
الوآقفة بإستنآد على جآنب من إطآر البآب
صغر عينيه بحآجبين معقودين بتحديق لعينيهآ
فـ هتف بتسآؤل متلآعب
: وش فيهآ زوجتي المصونة !؟

شهقة تلتهآ أخوآتهآ زفرتهآ الشفتين
لـ تندمج مع علقم عبرآتهآ المتحررة !
رفعت گفيهآ لتعآنق صفحة وجههآ
مغمضة العينين بإسودآد حزن !
من جملته الغآرقة بـ بحر " لذع السخرية " !
فمآ بآله ؟!
لَا بلْ .. مآذآ يُحبس بقفص صدره ؟
أحجرآ ؟!
أقلبآ ؟!
وربمآ " قلب متحجر "
نعم !
قلب ليضخ دم ليعيش هوَ
لگنه ..
متحجرآ ليرجم سخرية تنحر من يريد !
گ نحره الآن بدم صقيع البرودة ؟
يآ الله ؟؟
ألآ يرى هَذَا " المتبلد " رعشتهآ المحزنة
أم التلبد قد وصل عينيه النآعستين !؟
لَا .. مآ بآلهآ تقنع نفسه إنه " يحس ؟ "
ألم تعتآد على طبعه ؟
لگنهآ .. تعبت و مللت !
فـ إلى الآن لم يگتب الله حملآ ..
بالإضآفة إلى سخريته .. تبلده .. عجرفته
أنزلت گفيهآ عن وجههآ
افتتحت عينيهآ لتغمغم بإرهآق
: آنت ليه تعآملني گذآ ؟!

استقآم ليقترب بخطوآت منهآ ..
قآبلهآ وقوفآ ..
ليمد گفه لخدهآ المبلل بإحمرآر
حرگ أصآبعه حتى تمسگ ذقنهآ المرفوع
ليخنعه نزولآ بتذليل !
ورد بگلمآت متمهلة الحروف
: ليه وش فيهآ معآملتي معگ ؟!
لَا مو قد مقآمگ يآ بنت العقيد !

رفعت گفهآ لتعآنق معصمه برعشة
فوضعهآ الملآمس لحضيض الگآبة يگفيها
وهو يزيد عليهآ بلدغ مسخرته !
تعآلت أنفآسهآ لتتمتم بإنهزآمية
: تگرهني مشعل ؟!

يگرههآ ؟!
لَا بل .. يستسيغهآ بآنهآ زوجته ؟!
فقط لَا غير !
وذلك لأجل " الترقية " القآدمة الموعودة على لسآن وآلدهآ
و من أجل وآلدته ؟!
التي كم شقت گي تزوجه بأخرى ؟
بعد وفآة " الأولى " بحآدث شنيع عندمآ گآنوا بطريقهم
إلى " المدينة المنورة " مع عآئلة أخرى
توفى فيهآ وآلديهمآ وولدهمآ قد لحقهمآ !
كم گآنت سودآوية اللون حيآته
فقد فقدهآ ؟!
ليس حبآ بهآ ..
إنمآ عشقهآ المجنون له
و تحديهآ .. قوة موآجهتهآ .. محآددتهآ له
عگس " حنإن "
فهي مغنجة حد الإفرآط ..
لَا توآجهه إلآ ودموعهآ المنگبة على وجنتيهآ
و شگوتهآ الدآئمة لـ " وآلدتهآ "
گأنهآ بذلك تزجره عن سخريته الملدغة گـ لدغة الأفعىٰ !
أنحنى جآنبآ لأذنهآ التي تگآد تنصهر من حرآرة أنفآسه
ليهمس بسخرية مبآغتة
: لَا تخآفين .. مگآنك بوسط القلب !

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:56 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الرآبع ~
" حبر ورقة "
أحيآنآ ..
تحتفظ أذهآننآ "
. بـ حبر گلمآت قآبعة بالورقة .،.،
" بتفآصيلهآ !؟


تقف مقآبل " رآشد " زوجهآ
منذ مآ يقآرب ربع سآعة تقريبًا
وأسئلة تتدآفع بفضول من لسآنهآ الثرثآر
بعگس إجآبته القصيرة .. البآردة .. المزيدة من حيرتهآ
فـ " الورقة " التي تحتضنهآ گفهآ محيرة !
التي وجدتهآ بين الأورآق المندسة بجوف علبة إسطوآنية
تمقت توآجدهآ الغير المستفآد منه بدآخل قسم دولآبه
فـفتحتهآ اليوم لإعآدة تنظيمهآ من جديد
لـ تتفآجئ بوجود صگ ملگية لنصف بيت مآ !
يقع بحي مآ .. مسآحته .. و معلومآت أخرى
ألقت بنفسهآ جآلسة على الأرضية ذآت الموگيت العنآبي بجهد
متأففة من برود هَذَا الزوج المشآهد لأحد مبآريآت ..
لتعآود طرح أسئلة متسرعة النبرة
: إلآ انت ليه مخبي هآلموضوع عني .. ؟!
إييه .. صحيح من وين لك ؟؟
أنت مآ عمرك قلت لي إن عندك نص بيت ..
ولآ أبوك معطيك إيآه ..
لَا مآ أتوقع ..
أصلآ زين يعرف إن عنده ولد اسمه رآشد ..!
و..

تفجر وجهه بحمرة ..
مقآطعهآ بغضب من جملتهآ الأخيرة !
فـ ثرثرتهآ المتسآئلة لم تنرفزه بقدر مآ نرفزته
جملتهآ المستخف بحآلته
فـ وآلده " عزآم " يعرفه اسمآ وشگلآ و مزوآجآ
ومآتبقى من تفآصيل حيآته " لَا يعرفه "
كم إمرأة اقترن بهآ ؟!
وكم لديه من أبنآء ؟!
منزله أين .. مقر عمله أين وصل في مرآتبهآ !
ومع ذلك لَا يسمح بأحد مآ الإستخفآف بعلآقته مع " وآلده "
حتى لـو گآن أقرب إنسآن إليه ..
: انتهينآ إلى هنآ وبس ..
- سحب الورقة من گفهآ
لتمر عينيه بسرعة خآطفة
فـ هذه " الورقة " يعرفهآ جيدآ
صك ملكية ورثه عن " جدته " الميتة
ومآ تبقى من أمّا.. لم تلده ! -
وهذآ الصك .. لَا تآخذينه مرة ثآنية
ولآ تحشرين نفسك في أسئلة مآ لهآ دآعي !

حمقلت بعينين مستنگر غآضب
يشآبه غضبه الذي أدلى وجهه بدليل حمرته
فمآذآ ينطق ؟!
ألآ تستحق أن تعرف خبآيآه ..
وربمآ يُمنع عليهآ معرفة أسرآره
أو أنهآ اقتربت من محظور جعله بزجرهآ بغضب "
لتشد طرف الورقة الموآجه لجهتهآ
فـ سر توآجدهآ الممنوع ستغوص فيه لتعرفه اليوم !
نعم .. اليوم .. !
في هذه اللحظة أيضًا ؟!
لتهتف بنبرة مستنگرة حآنقة
: لَا .. بحشر نفسي !
يعني أشوف زوجي عنده بيت ولآ أدري عنه
ولآ تبيني أسأل عنه ..
لَا بعرف وش سآلفته والحين ..
يعني الحيين !

سحب الورقة بخفة ..
ولفهآ لتتشگل إسطوآنية
مدخلهآ بجيبه الأيسر الذي انتفخ
ونطق بگلمآت متأففة من عصبيتهآ
و فضولهآ المعروف يگرهه من طبعهآ
: وش تبين بالضبط ..

استقآمت وآقفة ..
لتنطق بتذمر من تأففه
وأصآبعهآ تعدد أسئلتهآ
: من وين لك البيت ؟!
ومتى ملكته ؟!
وليه مآ قلت لي ؟!
وجآوبني بدون تأفف .. !
أنهت جملتهآ بتقطيب حآجبيهآ المرسومين بدقة ..

أرآح رأسه على مخدة الگنب الأحمر
فآخر ذگرىٰ لـوآلدته الحنون
ترآءت أمآم عينيه الرمآدية
^
^
^

إستلقآئهآ على فرآشهآ الأبيض
بگحآت تنفثهآ شفتيهآ بين تآرة وأخرىٰ
وگفيه المرتجفين تضم گفهآ الحآني
فغمغمت بصوت مُجهد
: يآنظر عيني .. هآت الـ ..
صندوق اللــي علـ..ـى الطآولـ..ـة !

أنحنى مسرعآ لگفهآ ..
لطبع قبلآت ملتآعة مُزجتْ بعبرآته
ونطق بغصة
: إن شآء الله يمـــه .. أنتي بسْ
لَا تجهدين نفسك في الحكي !
وقف بإستعجآل متجهآ بخطوآت لآهثة
نحو الطآولة المنزوية بزآوية المقآبلة له
رفعه وعدة خطوآت حتى عآود الجلوس بجنبهآ
ليتمتم بخشية مرتعب من سگوتهآ المفآجئ
: يمـــه .. أنتي صآحية ؟!

أدآرت بؤبؤتي عينيهآ بتمهل متأمل
عينآه الرمآدية گعيني وآلده الجآحف لحقهآ
أنفه .. وجنتيه متلونين بحمرة البگآء
شفتيه اللتين تحرگتآ لتصب تسآؤله الخآئف
لتمد سبآبة يمنآهآ لصندوق هآمسة
: آفتـ حهآ .. وطلع الأورآق اللــي فـ .. يهآ واقرأهم !

توسط الصندوق حجره ..
ليسحب الأورآق مثلمآ طلبت
وبصره يلقيه عليهآ
فـ حآلتهآ بدأت تسوء أگثر
وبالأمس أخرجهآ من المستشفى
بصحة جيدة و مطمئنة لروحه
والآن .. انقلبت 180 درجة
بل إلى أوهن من قبل !
تصلبت نظرته على صك ملكية بـ اسمه !
أنزلهآ إلى السطور ..
فتلآحقت گلمآت غير مفهومة يقرأهآ
وصوت شهقة أوقفته !
رفع رأسه بخوف ليرآهآ شآخصة البصر
بجسد خآنع ويدين ممددتين !
هتف بگلمة بطيئة الحروف
: يـ مـه !
فآجآبه الصمت القآتل لأمل " إستجآبتهآ "
وربمآ غفوتهآ الفجآئية ثم ستقعد منهآ
لگن .. لم يجبه
سوى الصمت .. الصمت
وبالأصح " الموت " !
^
^
^
انزلقت دمعة يتيمة تذوقتهآ شفتيه
وانحنى للجهة المقآبلة وگفه يمسح وجهه بعزآء لنفسه
وتمتم بحزن عميق ملقي بصره أرضآ
: بعدهآ عرفت إنهآ گتبت نص بيت لي والنص الثّاني لـأبوي
من المحآمي اللــي جآني بعد العزآ ..
بعدهآ خبيت الموضوع عن الگل و عنك ..
قلت يمكن في يوم إِذَا عرفتي بتقولين بيعه أو آجره أو هدمه
أو حتى نسگنه من جديد ..
فـ من الأول خبيت عنك هآلموضوع !
- رفع رأسه نحوهآ مردفآ -
ارتحتي و.. أرتآح فضولك ؟

أتفجر حمم غضبهآ على وجهه
لَعذره " التآفه " بـ تخبئة هَذَا الآمر ؟
أتسگب عبرآتهآ التي خنقت عينيهآ المحمرتين
على تقليب موآجع فقد " وآلدته ؟
أتـحتضنه بعدمآ رأت " دمعة " طفرت من عينه
لأول مرة في حيآتهآ ؟
سحبت نفس سريع تهدأ ثورة التي بعثرتهآ
من حزنه البآدي بتقآسيم وجهه !!
رمت جسمهآ بجوآره لتدفن وجههآ بگتفه
مغمغمة بنبرة متبآگية منه و عليه
: مآأدري وش .. أرد عليك ..
لان لأول مرة يخوني التعبير ..
وأنهت گلمتهآ بشهقة منبأة عن بگآء نآدر
بخلآف " فجر" المتبآگية من سوسة التفگير !

انعفس حآجبيه من حرگتهآ ..
ليُعآنق ظهرهآ بيمينه هآتفآ بتعثر
من رجفتهآ ..
وصوتهآ البآگي ..
وبلل گتفه بقطرآت عينيهآ !
ليهتف بتأنيب لمآ فعله
: وعد .. اعذري جلآفتي
بس أنتي تطلعين من طور الوآحد ؟!

.

.

.

دلف بآب غرفته مستعجلآ ..
فهوَ أتي من أجل أخذ أحد ملفآت تهم شغله
اتجه نحوَ دروج تسريحته
فتح الدرج الأول ..
ليبعثر محتويآته
أقلآم .. أورآق .. گتب !
فأغلقه بتأفف ..
وبالخطأ على إصبعيه
قآربهآ من شفتيه نآفثآ بألم ؟!
وفتح الدرج الثّاني ..
ليوآجهه الملف المطلوب
سحبه شآتمآ على نسيآن مگآنه
لتتصلب عينآه على " ورقة " بآهتة
يعرفهآ جيدآ ..
من أنثىٰ فآرقهآ بعدمآ غرقآ معآ في الحبْ
لَا بلْ ..
وصلآ لسگرة الهوىٰ ..
عندمآ تتلآقى نظرآتهمآ ..
تتشآبگ أصآبعهمآ ..
تتخدر أنفآس أحدهمآ بـ عطر أنفآس الآخر !
وگل ذلگ ..
تطلقآ بثلآث طلقآت نحرت روحه
يده اليسرى أرجعت الملف
لـ تتسلل إليهآ
لتأخذهآ .. تفردهآ .. تقرأهآ عينيه من جديد
فربمآ .. يرى گلمة أمل برجوعهآ إليه !
لگن گيف ؟!
ووآلدهآ زوّجهآ بنفسه لـذآك الذي يُدعى " مشعل "

'' بِسمْ جآمعْ القلوبْ ..
إليگ " يوسف "
أعتذر إليگ وبشدة ؟!
إن گنت آذيتك بطلبي هَذَا أو تعتبره تصرف غير لآئق
لگن .. أنت من خيرتني بين أمرين الفرآق أم البقآء
فآخترت الفرآق .. والسبب لَا دآعي للتوضيح
فنحن الإثنآن نعرفه جيدآ !
والسلآم ختآم
طليقتگ مستقبلآ
حنآن
"

تخآذل للخلف ليستقر جآلسآ
على طرف سريره متوسط الإتسآع
فـ بگرة أمل الذي حلم به ..
لم يجد خيط منه مسوغ بـ گلمة "
بمعنىٰ لَا رجعة لهآ مجددآ
أخذ " جآلگسي " من جيبه
متصلآ على زميل له يخبره
بعدم حضوره إلآ ليلآ !
فهذه " الورقة "
هيجت من ذگرآهآ ..
و " گلمآتهآ "
بقلتهآ قد آلمته ..
تمتم بـ " مع السلآمة "
وگفه يفتح أزرآر ثوبه الأصفر بضيقة
من معآودة عقله التفگير فيهآ
فكم عآنىٰ أوجآع
وجـــع الفرآق !
و.. وجـــع إقترآنهآ بـ " رجل " آخر !!
و.. أوجع الأوجآع ..
وجـــع تخآذلهآ بعدمآ عرفت بـ " عقمه "
يآالله ؟!
ليت يده بُتِرتْ قبل آخذ هذه الورقة ؟!
أم عينآه عميت قبل آن تُوجِعْ روحه برصآصآت گلمآتهآ ؟!
أو حتى إحسآسه ليته خَمِدَ من أول سآعة فرآقهآ ؟!
تقطب حآجبيه من صوت أنفآس قريبة منه
فرفع رأسه نآطقآ بتسآؤل للوآقفة
: أزهآر .. وش فيگ ؟؟

أشآرت لـ " الورقة " القآبعة بگفه بسؤآل إجآبة على سؤآله
: وش تسوي بيدگ !
" الورقة " التي تعرفهآ حق معرفة !
رسآلة طليقته " المغنجة " أخت خطيبهآ
الذي بآلغ في دليلهآ أيضًا ؟
حتىٰ طلبت مفآرقته بدم بآرد
بعدمآ علمت بـ " عقمه " !
نعم عدم قدرته لإنجآب طفلآ ..
جعلهآ تترگه غير مبآلية
بـ قلبه المتعلق بهآ حتى الجنون !
گم حقدت عليهآ و مقتتهآ ؟!
فهل السعآدة تگون بطفل ؟!
والآن .. يقلب الورقة أمآم عينيه بحزن متأمل
أشبه بالمتنآسي إنهآ تزوجت رجلآ آخر ؟؟
أشآرت من جديد بتمهل أصآبعهآ
: وش تسوي بيدگ ؟!

: گنت أدور عن ملف وشفت هآلورقة و..
تبعثرت بقية الگلمآت لتبرير تصرفه
فمآذآ يگمل ؟!
بأنه يبحث عن أمل مستحيل ؟!
وربمآ أنه أرآد تقليب الموآجع فقط ؟!
ثنى أطراف الورقة لتصبح مستطيلآ صغيرآ
وأردف برفع عينيه لعينيهآ المصوبتين
: إلآ ليه صآحية الحين !

جآورته جلوسآ ..
وضميرهآ يؤنبهآ على فظآظة سؤآلهآ له
و .. " لقآفتهآ " الغير معهودة منهآ في خصوصيآته
لگنهآ لَا تعتبر " لقآفة "
وإنمآ هو خوفهآ يسيرهآ إليه فقط !
فأخرجت دفترهآ الصغير من مخبآهآ
لتگتب بخطهآ الأنيق إجآبتهآ التي ستجهدهآ
بالإشآرة إليه لگثرة الگلمآت ..
" گنت رآيحة أشرب گآس موية واستغربت البآب مفتوح
فخفت عليگ .. يمكن صآير لك شي ! "

ربت بگفه الحرة گتفهآ الأيمن
وتمتم بتعب روحه الملتآعة
: خذت لي إستئذآن وجييت
وبغفو لي شوي .. لَا تخآفين مآ فيني شي !

.

.

.

أنزل النظآرة الشمسية ليدخلهآ بجيبه
بخطوآته المتمهلة تتجه نحو درج الدور الثّاني
منعقد الحآجبين متوسطين الگثآفة ..
گـ إنعقآد أموره الآن !
فـ هو يريد اسم و رقم سجل مدني
لمعرفة عمته المحرمة ذگرآهآ
لگي يحصل على نتيجة ممتآزة
وحتى لآ يذهب بحثه سدى !
لگن أين يجدهم !
فـ مگتب وآلده قلب أورآقه
حتى ظهر له ..
آورآق مشآريع قديمة .. ربح قد أصرف
ولم يجد مآ يشفي بحثه
فـ هي عمة حرمت ذگرآهآ
عندمآ " عصت " تجبر وآلدتهآ و أخيهآ
بزوآجهآ من " حآرس ! "
و.. عمه " أبو ريآض " ندم
ليقسم على البحث عنهآ !
فقط ؟!
هذه المعلومآت التي يجمعهآ
لگنهآ .. لَا تجدي نفعآ ؟!
فـ جدآلهمآ الذي أوقفه " متلصصآ "
لم يُذگر اسمهآ ؟!
وإن ذِگِرْ ؟!
فـ ربمآ .. لَا بالتأگيد
إن بحث بمعلومة " الإسم "
ربمآ سيجد أگثر من أنثى بنفس الإسم
فـ گيف يعرفهآ إلا برقم الهوية !
توقف أمآم غرفته ..
ليهمس سؤآل دآخله
" من أين يجلبه ؟! "
گَشّرْ بتذمر من توصل أفگآره عند جدآر مسدود
فـ البحث عن هذه العمة ..
گ بحث الإبرة الدقيقة في " گومة قش "
ومن مزآجه السيء ..
فاليوم لم تعآنق أصآبعه " معشوقته "
التي اشتآق لأنفآسهآ المميتة !!
امتدت گفه لـ وگرة البآب المزخرف
نآطقآ بمنآدآة بآردة
: سآمية .. سآمية !

ثوآني بسيطة لتگون وآقفة بجنبه ..
بجلآبيتهآ الطويل و حجآبهآ السآتر
لتنطق بنبرة متكسر
: يس .. مستر ثآمر !


هتف بسؤآل مبآشر !!
بعيني تشبرآن أبوآب الغرف
غرفة أخته و ابنت عمه مغلقة بمفتآح تمسگه وآلدته
غرفة الجلوس المفتوحة علـى الدوآم
توقفت عند بآب جنآح وآلديه !
مستغربآ من سگونهآ ؟!
فـ بالعآدة يسمع صوت وآلدته .. صرآخ التلفآز !
: أمي وينهــــآ

أجآبت بهدوء
: مآمآ يخرج مع بــآبا من نص سآعة ؟!

: خلآص أنزلي ؟!
تمتمهآ تآرگآ وگرة البآب
موآجهآ لجنآح وآلديه .. الفآرغة منهمآ
لگن .. مآيريده سيجده ؟!
بلل شفتيه بتفگير متردد ..
فـ گيف سيدخلهآ دون وجود أحدهمآ ؟!
يبعثر أغرآضهمآ .. و ينبشهمآ بقلة ذوق !
لگن .. هَذَا هو الحل الوحيد ..
نعم !!
يدخلهآ لأخذ مآ بحتآجه و يخرج ؟
رفع طرفي الغترة على رأسه
وتخطآ بسرعة دآمت لحظآت متوسطآ صآلة الجنآح
فيسآره غرفة نومهمآ و يمينه المگتب المغلق
ترددت خطوآته نحو البآب مديرآ وگرته
مرة .. اثنتين .. ثلآث !
ولم يُفتح ؟!
زم شفتيه بسخط من إيصآد قفله ..
ليتحرگ خطوآت نحو بآب الخروج
فـ وقفته لَا دآعي لهآ أبدآ !
مآ دآم البآب مقفولآ
فلن يستفيد شيئآ ،،
لَا اسمهآ ولآ رقم هويتهآ !
حرگ البآب لتوسيع فتحة خروجه ..
لگن عآودت خطوآته بعدمآ سمع صوت يقترب
وليس أي صوت !؟
فهو صوت " الوآلد ! "

: رآح أرجع بعد دقآيق ..
ههه .. مآ أتهرب من جمعتكم !
بس يآ خوگ ثوبي توسخ من القهوة ..
يلآ .. مع السلآمة !
أغلق بإدخآله في جيبه الأيمن بثوبه المتوسخ
ببقعة قهوة سُكِبتْ بعدمآ بردت بالخطأ على جزءآ من بطنه
دخل البآب المردود وتآبع خطوآته نحو غرفة النوم
التي فتحهآ فـ " زوجته " تغلقهآ عند خروجهآ من المنزل
وبضعة دقآئق حتى لبس ثوب آخر .. ببخآت من عطره
بغترة قد جعل أطرآفهآ متدليآن على گتفيه !
گآد أن يخرج لگن توقف برهة ..
ليستدير نحو طآولة دآئرية متوسطة الجلسة
فتح العلبة وأغلقهآ بعدمآ اطمئن بوجود " مفتآح " مگتبه
فهو لَا يفضل حمله مع ميدآلية مفآتيحه ..
وإنمآ يضعه في هذه العلبة المستطيلة مذهبة الأطرآف
تحرگ بخطوآته الهآدئة نحو البآب مغمغمآ بـ " الإستغفآر " !
وخرج متجهآ نحو الدرج للنزول !

خلف الجلسة الفآخرة ..
يقبع هُوَ سآقطآ على ظهره !
بعدمآ رمى بنفسه متخبئآ حين سمآع صوته
يآالله ؟!
لـو تأخر لحظآت فقط
لـ گُشِفَ أمر تسلله .. ومآذآ أيضًا ؟!
أسيعآقبه ؟!
وربمآ سينحره ؟!
أو حتى طرده ؟!
اعتدل جآلسآ ونفث أنفآس سريعة
حآمدآ ربه للمرة العآشرة ربه
معنتآ نفسه على تصرفه الصبيآني
فآرتسمت ببرود إبتسآمة
وگلمة " يآولد " ترن بأذنه !
فهي تنآسب حآله الآن ..
توقف رآفعآ طرف ثوبه
وخطآ بخطوآت سريعة
فليس گل مرة تسلم المجرة !
ليصطدم بالطآولة فـ ينزلق الغطآء
مسگهآ ليعآودها مجددآ ..
لتسقط عينيه على المفتآح المطلوب
المشبوگ بـ حلقة معدنية يعرفهآ جيدآ
سحبه متمتمآ بمگر
: تسلم لي جيتگ يآ الوآلد ؟!


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،

وان شاء الله ينآل إعجآبكم ..
وعذرآ على الممآطلة ^^
وگل عآم وأنتم بخير وصحة وسلآمة مقدمآ

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:59 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

الأغنية الثآنية عشر ..~
تبدو مُخيفه سرعة الأيام !
تجري بنا دون أن نشعر . .
تمشي ب أقصى عداد سرعاتها و تفلت منا
گ قِطعة الصآبون
؛ نمسك بها ف تنزلق من أيدينا !

المقطع الأول .،.
" من غير قصد ! "
افعلْ مآ تريده ..
فـ مهمآ فعلت .. فـ لن تستطيع
إسگآت " العقول المريضة !

: على وين آنتِ ويآهآ ؟؟
نطقتهآ " آم العنود " لإبنتيهآ اللتآن توقفتآ على رأس الدرج
بعدمآ سمعتآ صوت مزمآر السيآرة التي وصلت للتوهآ
من المستشفى لـ تحرير الجبس عن ذرآع " هيثم "
الذي رآفقته " يآسمين " زوجته " !
حدقت في وجهيهمآ الذي بآن الإستغرآب لسؤآلهآ الصإرم
لتهتف مرة أخرى بتمهل الگلمآت
: وش فيگ أنتِ ويآهآ مآ سمعتوآ گلآمي ..
وين رآيحة أنتِ ويآهآ ؟!

رفعت " عهود " گفهآ لجبينهآ ..
فتدلگهآ سريعآ بحثآ عن سبب منطقي لنزولهآ إلى الأسفل
وابتسمت فجأة إبتسآمة تسليگية لوضعهآ
وربمآ تقتنع !
: احم ..
كنت بنزل أبي أشوف خآلي وأتحمد له السلآمة
و يآسمينة اشتقت لهآ مآ شفتهآ البآرح ..

هزت رأسهآ بـ نفي ..
نآطقة بإستنگآر لسببهآ ..
فهي بالطبع ستنزل إلى " يآسمين "
وتملآ وقتهآ بتفاهات تلهيهآ عن " زوجهآ "
وقد لَا تستطيع إگمآل سبآتهآ من ثرثرتهآ
: عهود !؟
واذا نزلتي لهم مآتفرضين انهم نآموا
ولآ هي تبي تجلس مع خآلك بلآ تنغيص منك
ولآ من أختگ !
روحي غرفتگ .. وكملي نومك ولآ سوي شي يفيدك

تأففت بضجر دآخلهآ ..
وانطلقت بخطوآت بآئسة لغرفتهآ المجآورة لـ " عنود " الغرور
لتنطق بصوت عآلي
: تصبحين على خــيير يمـــه ..
- وأغلقت البآب مردفة بتحطم متحلطم -
أووف من وين يجيني النوم الحين !
تردد بصرهآ بأنحآء غرفتهآ ..
ذآت الحآئط الآخضر بخطوط وردية رفيعة
قآبعآ بأرجآئهآ أثآثهآ الأخضر الفآتح ذو المسگآت الفوشية !
قطبت حآجبيهآ من " گآميرآ " المحببة لقلبهآ و گفيهآ
فهي ملقآة بإهمآل على الطآولة منذ فترة ،.
لتخطو نحوهآ مغمغمة بتذگر
: صور خآلي و يآسمينة خليني أبدع فيهم بدل الفضآوة ؟!

.

.

.

" عنود " الغرور ..
گآدت قدمهآ تهوي لـ الدرجة المصعد نزولآ !
غير مبآلية لـ صرآمة وآلدتهآ المآنعة لنزولهآ
فهي لن تترآجع مثل " عهود " المستسلمة عند أول محآولة
بلْ .. ستذهب لترآه .. تشآرگه الإفطآر .. ستبقى معه !
لتنطق بتمرد ..
: أنآ نآزلة يمه !

تنهدت بحنق ..
لمآ نطقته مدللة " أخيهآ " الذي بآلغَ
حتى تمردت عليهآ وعليه ..
فهي أصبحت تتدخل بـ شؤونهمآ ..
دون ردع ولآ تأنيب منه حتىٰ !
تخطت نحوهآ بخطوآت متمهلة
لتشد معصمهآ القريب من گفهآ اليمنى
متمتمة بجدية
: وأنآ وش قلت لأختگ من شوي ..
ولآ مآتفهمين عربي !

قبضت گفهآ بعصبية ..
هآتفة بحنق غآضب لعصبية وآلدتهآ الثآئرة
مآبهآ ؟!
أيعقل أن " خآلهآ " تذمر منهآ !
أم " زوجته " أعلنت تمردهآ منهآ !؟
محت فگرة الآخيرة بسخرية من " يآسمين "
فــ لـو أعلنته فلن تعلنه .. لآنهآ " ضعيفة " و " غبية " أيضآ
فأي غبآء قآدهآ حتى تطلب " الطلآق " من زوجهآ على السرير الأبيض ..
و.. قطعت أفگآرهآ هزت معصمهآ المعلق بگف وآلدتهآ
جعلهآ تغمغم بفهآوة
: هآآ ..

شدتهآ نآحيتهآ نحو الصآلة ..
لتهتف بحنق
: هويتي في بير .. لي سآعة أگلمگ بعدهآ تقولين هآ
.. عنود .. روحي غرفتگ وأترگي خآلگ مع زوجته لحآلهم ؟!

زمت شفتيهآ برفع أحد حآجبيهآ
نآطقة بحدة مبآغتة
: بس هو خآلي .. قبل مآيصير زوجهآ
يعني أنآ أولى إني أشوفه !

: وهو أخوي قبل مآيصير خآلگ ..
- مردفة بإصبع مشير نحو غرفتهآ -
ويلآ على غرفتگ أشوف .. ولآ تزيدين حكي و گلآم فآضي !
أنهت جملتهآ متنهدة ..
فـ " عهود " تستطيع محآيلتهآ و ردعهآ بنظرة و گلمآت مُعنفة
بعگس " عنود " فهي تجآدل ولآ يعجبهآ عجب
تذگرهآ بـ " هيثم " خآلهآ في مرآهقته التي مرت عصيبة عليهم
حتى توفى وآلدهمآ !
و بوفآته غيرته جذريآ ..
أصبح مسؤول عنـ " وآلدتهآ "
ثم ثقلت مسؤوليته عندمآ مآت زوجهآ
لـ تگون " هيَ " و " ابنتيهآ " تحت رعآيته تسبقهم " وآلدتهآ " !
قطبت حآجبيهآ بإنزعآج
من صوت ضرب بآب الذي أجنت عليه " عنود " غآضبة
فهمست بتنهيدة أخرى ..
: الله يهديگ بس !

.

.

.

هيثم ..
يترگز على عگآزه الخشبي التي تشده گفه اليمنى
وگفه اليسرى تغلق البآب بعصبية من " يآسمين "
فهوَ منذ حرر ذرآعه من الجبس ولم تلقي له بآلآ !
حتىٰ إنهآ لم تسآعده في سيره ..
لَا بلْ .. ترگته يسير برجله المجبسة
فربمآ يقع على وجهه ؟؟
أو يصطدم بعآئق يألم رجله ؟؟
وقد تسقط عگآزته من گفه فمن سيجلبهآ له
ذرآت الهوآء المحيطة به مثلآ ؟!
خطآ بتمهل خطوة برجله اليسرى
رآفعآ عگآزه بنفس الخطوة
وأخيرآ .. يزيح رجله المجبرة بمقدار خطوة للأمآم
تآبع سيره بنفس الحرگة حتى تبقى بضع خطوآت لـ فرآشهمآ
توقف برهة عندمآ أحس بأنآمل رقيقة على ذرآعه
يعرفهآ جيدآ .. زوجته على الورق !
وهمسهآ بصوت النآعس تخلل مسمعه
: محتآج أسآعدگ ؟!
سحب ذرآعه بقسوة ..
وگأن بگلمتيهآ التي نفثتهآ ..
جعلت عصبيته تنحرف لمنحدر نيرآن غآضبة !
فمآذآ تقصد ؟!
أتسخر منه لسيره متبآطئ الخطوآت ؟
أم تختبره حتىٰ تعرف قيمة مسآعدتهآ لديه ؟
وربمآ ..
لأنه " اعتآد " على رقة گفيهآ !
وإعتنآق ذرآعهآ خصره !
وحتى تدليلهآ عندمآ تقدم متطلبآته !
وأيضآ .. قبلتهآ ؟!
فـ إلى الآن أثرهآ يشعر به !!
ومآذآ ؟!
رمى العگآز لتحتل بطولهآ جزء من أرضية الموگيت
وبذلك يرمي مآ أوصلته أفگآره
إلى .. مآحُظِر عليه وسيحرم عليه قريبآ !
مد گفه ممسگآ بمعصمهآ إستنآدآ عليهآ بدل عگآزه
وربمآ شيء آخر يجهل أمره ..
ليهتف بعصبية بتعثر گلمآت
: لَا تو النآس تحسين إني محتآج ولآ لَا ؟!
- أردف بسخرية غآضبة -
ولآ صحيح ليش من متى وأنتِ تحسين
مو سويتيهآ من قبل تبين تطلقين في عز أحـ ..

قآطعته ..
أصبعيهآ لإيقآف سيل عبآرآته اللآجمة
التي ستلجملهآ بدون شفقة ؟!
لگن .. هي مُتعبة !
فالبآرحة أصآب عينيهآ أرق سرق نومهآ
لـ تجلس سإهرة حتى سآعة موعد المستشفى
والآن ؟!
تريد النوم و .. العتق من نيرآن غضبه ؟
أنزلت گفهآ لتعآنق معصمهآ المسجون بـ قبضته
لـ ترفع عينيهآ نحو عينيه المتعنتين
گـ تعنت أسلوبه معهآ .. نبرته .. گلمآته .. !؟
ومع ذلگ .. تتحمل فـ ربمآ تهزمه بصبرهآ عليه
وتخبره بِمَا حدث بحذآفيره دون أي نقص وزيآدة
لگن ..
هو ألن يمل من تسليط سوطه اللآذع !
أم خُلِقَ أسود القلب لآينسَ ؟!
أو حتى يتعب من حربه المشتعلة على الدوآم !
فـ ليستأنف ليريحهآ لـو القليل
لتهمس بإرهآق نآعس
: واللي يخليگ هيثم ..
أبغى آنآم .. و أجل عتآبگ بعدين !

بلع ريقه بربگة ..
من رقة أصبعيهآ لآمست شفتيه ..
ولم تقتصر على شفتيه ؟!
بل لآمست شفآف روحه الذي اختل من " قُبْلَةْ "
والآن من أصآبعهآ عند ثغره !
ومآذآ بعدْ ؟!
أتفعل ذلگ عمدآ لإيقآعه في مآ حُظِرَ ؟
أو أنهآ تعآقبه ردآ على عصبيته ؟
وربمآ تجهل مآ تفعله ببرآءة ؟
انتفض قلبه بخفقآن مصروع ..
عندمآ سحبت أنآملهآ لتگبل گفه !
يآ الله ؟!
مآبآلهآ تقتلع نفسهآ عنوة ..
بعدمآ تدنو به عنوة !
قبضت أصآبعه بشدة حول معصمهآ بتقييد
مقيدآ بذلگ أمنية " اعنتآق شفتيه أصآبعهآ "
فـ ربمآ تهدأ ثورة تعثره ؟؟
و همسهآ ؟!
زآد طين ثورته بلة !
فهي ترتجي إستئنآف عتآبه الذي أرهقه و .. أرهقتها
بـ رقة قُبلتهآ .. رقة أصآبعهآ .. رقة همسهآ ؟؟
مآذآ بعد ؟!
أتريد إغرآقه في " رقة إحتضآنهآ " !
تنهد بتبعثر ..
فمآذآ ينطق ؟!
فـ ثمآنية وعشرون حرفآ تطآيرت أمآم لسآنه ؟!
أيعتقهآ من سوط لسآنه ؟!
أيعنفهآ بـ لذع گلمآته ؟!
نعم .. يعنفها ؟!
حتىٰ لَا تعيد گرتهآ الملآمسة لشفآف روحهآ !
و .. يُعنف روحه أيضًا ؟!
التي بدت تنسىٰ مآ فعلته " گلمتهآ " به ؟!
آهـ ..
تبآ لهآ إن گآنت ستهويه في محظور المشآعر معهآ !
أرخىٰ گفه بهدوء ..
ليهتف بحدة
: خلآص روحي نآمي .. بس قبلهآ هآتي عگآزي
من على الأرض !

هيَ ..
سحبت معصمهآ الذي آلمهآ بإحمرآر أحآطه ..
لـ تنحني نحو العگآز الملقى سآقطآ !!
لتأخذه و تعطيه إيآه بإستغرآب من صمته المفآجئ ؟؟
حرگت خصلآت شعرهآ بتفگير فيه ..
فـ ربمآ يگون متعبآ مثلهآ ؟!
وربمآ أسود حقده قد بدأ " يبهت " حتى يعود لـ بيآض " النقآء !
اندست تحت الغطآء الگحلي
وإبتسآمة شقت فآههآ متوسط الحجم
فـ صبرهآ بخدمته لم تذهب هبآء .. بل بدأ مفعولهآ
لـو .. القليل القليل !
غمغمت بأمل
: يآالله .. أعطني على قد نيتي ؟!


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،.،.،.،.،.،.،

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:00 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثّاني ..
" غلطة الشآطر بألفْ "
نفعل مآ نريده بحذآفيره
وقد نترگ ثغرة تهدم أسآسه
فـ تگون غلطة الشآطر بألف

لبس نظآرته الشمسية مغطيآ عينيه الرمآديتين ..
بعدمآ خرج من سيآرته " المرسيدس " السودآء
خآطيآ بخطوآته المنتظمة التي تعلمهآ من عمله " العسگري "
نحو بآب الحديدي الگبير لـ منزله الذي ورثه من وآلدته
دخله ملقيآ السّلام بصوته الجهوري للمتوآجدين
دلّآلْ البيع .. عآمل يحرس المنزل الفآرغ !
: السّلام عليكم .. هلآــ والله فيگ
ميلآن .. هآت گآسين مآي بسرعة
- أردف بإقترآب منه -
تفضل .. المجلس دآخل حيآگ !

: يزيد فضلگ .. يآ بوحمدآن ..
نطقهآ " أبو فآرس " بهدوء
وخطوآته تدلف خلفه نحو المجلس الذي رآه
وشبره بنظرآته ..
فهو وآسع المسآحة .. ذو جلسة عربية من السدو
وتزينهآ صور لـ " رجل گبير في السن " يجآوره " أبو حمدآن "
في ريعآن شبآبه ..
جلس متربع الرجلين .. وأتگأت أحد ذرآعيه على " المرگى "
ليتمتم بإعجآب ..
لصرآمة هيگل المنزل .. ولم تؤثر عليه عوآمل الطبيعة
تصميمه أشبه بـ القصر !
: مآشآء الله على بيتگم .. صرآحة اللــي بنآه فنآنْ
- وأردف بمغزىٰ گلمآته -
لـو أقدر أشتريه .. گآن شريته حتىٰ لـو أقسآط !

رفع منظآره الشمسي بأنآمل گفه اليمنىٰ
مقهقهآ من جملته الأخيرة ..
فـ " أبو فآرس " مشهور في بيع العقآرآت بأغلى الآثمآن
فـ هتف بنفي
: والله لـو أقدر گآن بعت لك ..
بس يآخوگ .. أنآ ودي هالفلوس قريب
بشتري فيهم من هالعمآير الجدد !

أخذ گأس المآء الذي بدآ له بآردآ ..
ليرتشف رشفتين متتآليتين مرجعه مگآنه على الترآيآ
وحگ ذقنه بتفگير لـ تسعيرة هَذَا القصر القديم
نآطقآ بهدوء
: بگم ودگ فيه ؟!

تمتم بإجآبة
: شوف أنآ مآآدري عن أسعآر السوق
بس أقل شي فيه أبيه بمليونين يجي ولآ أقل ؟!

هتف بإبتسآمة
: لَا يجيگ بـ مليونين ونص ..
عآد مقدآر تعبي بيگون عآلي ؟!

صغر عينيه بتسآؤل
: يعني گم تقريبًا ؟!

ربت على غترته ..
لينطق رآفعآ أحد حآجبيه
: مئتين ألف .. وش قلت ؟!

فرگ جبينه ..
من علو المبلغ الذي يريده لنفسه ..
وإن يگن فهو سـ يقبض مليونين و ثلآث مئة ألف !
فـ فغر فآهه متمتمآ
: صحيح انه وآجد ..
بس يلآ أنت تستآهل .. شنو طلبآتگ ؟!
وكم مهلة وينبآع فيهآ البيت ؟!

هتف بعد برهة تفگير
: بعد شهر تقريبًا .. بس وين الصگ
أطبعه و أخذ لي نسخة ؟!

نطق بهدوء
: ثوآنِ ويگون في يدگ ؟!
- أردف برفع صوته منآديآ -
ميلآن .. هآت الصندوق من السيآرة !!
ثوآنِ ..
حتى جلبه الحآرس الصندوق ليضعه مقآبلآ لـ " أبي حمدآن "
تربع في جلسته مخرجآ " حلقة المفآتيح " من جيبه
ممسگآ أصغر مفتآح ليفتحه لأول مرة بعدمآ توفت وآلدته
مغمغمآ بعذر لـ " أبو فآرس "
: أنآ عندي نسخة منه بس الأصل موجود فيه
- أخرج الورقتين الملفوفتين بشگل أسطوآني
ليأخذ واحدة منهآ بتقطيبة حآجبيه
مددهآ وعينيه تقرأ بصدمة فهي " الوصية "
التي لم يرآهآ .. وبالأصل من أين أتت ؟!
أنزل الورقة في حجره ..
وأهم جملة تتسآقط حروفهآ أمآم عينيه
" يآ ولدي ..
قسمت البيت بينك و بين ولدك راشد اللــي أعتبره أگثر من ولدي "
" يآ ولدي ..
قسمت البيت بينك و بين ولدك راشد اللــي أعتبره أگثر من ولدي "
" يآ ولدي ..
قسمت البيت بينك و بين ولدك راشد اللــي أعتبره أگثر من ولدي "
فتح أول زرين لـ جيب ثوبه بإختنآق ..
فـ ابنه " رآشد " لَا يدرك متى رآه آخر مرة
ربمآ في عزآ " وآلدته " !
لَا .. بلْ منذ مآ يقآرب الخمس سنوآت في أحد المجمعآت !
لمحه لمحة خآطفة وانتهى أمرهآ ؟!
لگن ذلك لَا يهم ؟!
بلْ .. الأهم وصية " وآلدته " التي صعقته حد النخآع
فهو الآبن الوحيد الذي تدلل في أحضآن وآلديه
ولمآ گبر تمرد لـ يعيش على هوآه ؟!
فـ گيف لهآ أن تشرك حفيدهآ في ورثه ؟؟
والأبغض من ذلك تعتبره ..
" آگثر من ولدي !! "
بمعنى مگآنته بالنسبة إليهآ لَا شيء ؟!
وربمآ أيضًا ؟؟
گتبت له ممتلگآت يجهلهآ !!
وإن يگن فـ سوف يستردهآ فهي " حقوقه " !!
نفض الورقة بـ گرآهية ليرميهآ في الصندوق
رآفعآ عينيه نحو المحدق فيه بإستغرآب ملأ تقآسيم وجهه
ليتمتم بحنق
: أبوفآرس .. تفرگشت البيعة .. تقدر تتفضل

: إن شآء الله نشوفگ مرة ثآنية ..
هتف بهآ على مضض اعتلى روحه وآقفآ
وخطوآته تسيره بـ خيبة من خسآرة بيع هَذَا القصر
سآخطآ على هذه " الورقة " التي اصفر بسببهآ " بوحمدآن "
فمآ سرهآ يآ ترى ؟!
ربمآ مبآعآ لأحد مآ ؟!
أو شيء آخر ؟!
صعد مرگبته " تآهو " الگحلية مغمغمآ بإحبآط
: الله يرزقنآ !!
- گآد أن يُدير مفتآح السيآرة
لگن .. رنة جوآله النوگيآ أوقفته للرد -
خير .. يآ أم فآرس ؟؟
إِذَا فضيت .. جيت لكم !

ثوآنِ انتظرهآ ليخرج " أبوفآرس " و ليخف " غضبه " قليلآ
ليخرج الآي فون الأسود من جيبه بآحثآ عن رقم مهم في قآئمة الأسمآء
اتصل بعد بضع رنآت ليتمتم بين أنفآسه الحآرة
: تجيب لي قبل مآ تطلع شمس بگرآ عنوآن رآشد هالگلب !

.

.

.

: إيوه .. أخوي هَذَا اسمه بالگآمل ..
لـو تقدر بأقرب وقت تجيب المعلومآت عنه .. أگون لـگ ممنون !!
تسلم .. بإنتظآرگ !
نطقهآ " ثآمر " منهيآ مگآلمته مع أحد الأصحآب الذين يحتآجهم أحيآنآ
خصوصآ إِذَا طلب " وآلده " أي معلومة يطلبهآ منه ؟!
وهو الآن يستخدمه من أجل نفسه ؟!
تسند على ظهر الگرسي الجلدي لمگتبه بـ بهجة عآرمة ؟!
فهو تسلل لمگتب وآلده ..
وأخذ يفتش بين أورآقه ..
في دروج مگتبه .. مگتبة المتوسطة الغرفة .. حقيبته السودآء !
ليـرى مآ يريده في أحد جيوب الحقيبة التي من حسن حظه گآنت " مفتوحة " !
گرت العآئلة قديمة قبل ممآت جده
لـ يقبع فيه ..؟!
اسم جدته " شريفة "
ثم بالترتيب ابتدآء باسم " نآيف " وآلده
" نوآف " عمه الميت منذ عمر ابنته
" منآف " العم الأصغر المسير ورآء " نآيف " دآئمآ
وأخيرآ .. ينتهي عند العمة المحرم ذگرآهآ " نآيفة "
آهـ .. كم تأمل اسمهآ تگرآرآ ؟
نآيفة سآلم عبدالعزيز الـ ..
تصغر وآلده بـ عشرة أعوآم ..
والفتآة الوحيدة بين ثلآث أخوة !!
أصرت على زوآجهآ رغم تعنت وآلدتهآ و أخويهآ
وفي ذآت الوقت وآلدهآ وآخإهآ وآفقوهآ ..
أخذ گرت العآئلة وسيغلق الحقيبة
لگن سقوط بطآقة رمآدية جعله يأخذهآ ..
فـ تفترس عينيه الخط العريض
" بحضورگم تگتمل فرحتنآ "
يآالله ؟!
گم گآن الآمر مفرحآ ؟؟
فـ فرحته أصبحت فرحتين !!
فرحة اسم عمته من " كرت العآئلة "
وفرحة اسم زوجهآ الحآرس من " گرت الزوآج "
خبأ گفه بجيب ثوبه فهذه الفرحة لن تگتمل إلآ ..
بـ اعتنآق شفتيه ..
تعطره برآئحة ..
تلذذ جنوني ..
بتلگ " الـ معشوقة " !
أخرج البآگيت الأبيض لـ سجآئر القآتلة
ليبحث عن ولآعته الفضية
بـ جيبه الآخر ربمآ وضعها ونسآهآ ؟!
فتش بدآخله ..
ولم يجد إلآ الخوآء منهآ !!
توقف بعجل لينحني نحو أسفل مگتبه
ورفعه بتدريج على ظهر الطآولة
و النتيجة مثلهآ ؟!!
غمغم بتسآؤل
: وين رآحت ؟!
اختفت ولآ انسرقت يعني ؟!
تملگت قبضته هآتفه النقآل للإتصآل على " بندر "
فـ ربمآ نسيهآ في سيآرته .. أو مجلسهم
تعآلت الرنآت الثلآث ليفتح الخط بـ " آلو "
: هلآــ والله .. اسمع بلآ گثرة كلآم .. ولآعتي مآأدري وينهــــآ
شفتهآ عندگ ؟!

قطب حآجبيه بتذگر
لينطق نآفيآ
: لَا .. أصلآ أنت جيت كم دقيقة وطلعت بسرعة ؟
يمكن طآحت في المكتب ولآ في بيتكم ..
- أردف بشمآتة لآذعة -
آحسسن يمكن تبطل هالســم و تفگ نفسك منه ..
ثآمر .. آلو .. آلو .. وينگ ؟!

لم يجبه ..
فـ گلمة " طآحت ؟؟ "
من لسآنه الثرثآر ..
بعثت بـ شگ يسحق روحه
و شگوگه نآدرآ مآ " تخيب " !!
فـ ربمآ سقطت ..
وإن سقطت تُجلب بدلآ عنهآ خمس !!
لگن .. ان گآنت في موقع خآطئ
گـ مگتب وآلده مثلآ !!
سـ يسحق بالتأگيد
فهذه الولآعة تُعرف من لمعتهآ أنهآ تخصه !!
رفع گفه فآرگآ جبينه بتفگير
و أمنية يگذبهآ خآطره
أنهآ لم تسقط هنآك ؟!
فمآذآ سـ يبرر إن وجدهآ
أيگشف أورآقه التي لم تگتمل إلى الآن !!
أم مآذآ ؟؟
أبعد الهآتف أثر صرخة من " بندر " المنآدي باسمه ؟؟
بندر ؟!
گيف نسي ذلگ ؟؟
أنزل گفه مخبئآ إيآه بـ جيب الأيسر
ليستجيب لندآئه نآطقآ بإبتسآمة مآگرة
: بندر .. تذگر ذيگ المرة ..


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،.،.،.،.،...،...

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:00 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثآلث ..
" عذآبْ الروح "
نستطيع التخلص منه بآنفسنآ
مثلمآ جلبنآه لأنفسنا "

: حولهآ لأخوي بوثآمر ..
- أردف بسعلة اجتآحت حنجرته فجأة -
لَا مآلآ دآعي .. مع السلآمة ؟؟
أغلق " بو ريآض " جوآله الأسود ليرميه مجآوره على السرير ..
و.. ألم حآد يخترق رأسه بصدآع قآسي يعذبه ؟!
و " خبر " حصل عليه من آحد الأشخآص لـ يعذبه ..
لآبلْ يعآقب على " ضعف حيلته " أمآم أخيه و السير خلفه على الدوآم
أسند جسده المثقل بوجع روحه ..
آهـ .. وآهـ ؟!
ليته " يموت " قبل أن يفجر أذنيه بهذآ " الخبر "
ليته " مآت " ليجآور " جسدهآ " تحت الثرىٰ ؟!
فهي " مآتت " مثلمآ مآتت ذگرآهآ ؟؟
قبض أصآبعه ببطء مُتعب ليضرب منتصف صدره بحرقة تصهره
فـ ربمآ يوقف خفقآت " المسجون " ويودع دنيآه !؟
يودع گـ ودآعهآ " الآخير " الذي قآبله بـ جلآفة ؟!
أغمض عينيه المصفرتين
لتسگن گفه معآنقه قفص صدره !
^
^
^

يُلقيْ گل مآسقط بين يديه من ملآبس
قمصآن .. بنآطيل .. غيآرآت الدآخلية بفوضى عآرمة
في حقيبة المتوسطة ليسآفر إلى " الإمآرآت "
هَذَا مآ استقر عليه وآلدته و أخيه " نآيف " المتعجرف
تأفف من فوضوية تنظيمهآ ..
فهوَ لأول مرة يقوم بترتيبهآ اعتمآدآ على گفيه
فـ آخته الصغيرة هي من تقوم بهذآ المهآم على الدوآم
لگن في من هذه اللحظة لن يطلب منهآ شيئآ
نظرآ لزوآجهآ المرفوض مآعدآ وآلده و أخآه " نوآف "
التفت سريعآ نحو فوطته المعلقة فآتحة الآلوآن
ليدخلهآ بتضجر عآضآ على شفته !
أغلق السحآب أخيرآ .. متنهدآ بأريحية ..
أدآر نحو الگمدينة لأخذ جوآز سفره !
فتح الدرج الآول .. لتتملگ گفه " الجوآز الأخضر " !
وتوقف فجآة بعدمآ تخلل أذنيه " صوت " تلگ المدللة ،؟!
ليزجرهآ بامتعآض
: خير ؟!
ليه جـاية غرفتي ؟!

نآيفة ..
تلگ المگوية بـ نآر الحُبْ أخفته سرآ بـ " سجينهآ "
فـ أخذت تدعو و .. تدعو ربهآ !!
أن يگون خيرآ لهآ ؟؟
فـ استجيبت بـ خطبته لهآ ؟!
لتحل مشگلة مثلمآ برروهآ فـ " أصله " و " عمله "
لَا ينآسبآن طبقة تعجرف عآئلتهآ ؟؟
يآ الله ؟!
مآ أحقر تفگيرهمآ
ألم يبلغ " رسولنآ " إنه لَا فرق بين أبيض و أسود
ولآ أعجمي ولآ عربي إلآ بـ " التقوى " !
" التقوى " " التقوى " فقط ؟؟
فلم يقل الجآه و السلطآن والمآل ؟!
بل " التقوى " ؟!
وهو تقي .. يخشى الله ؟!
ألم يقولوآ ذلگ ؟!
هوَ و أخوته و وآلدهآ
بل اختبروهآ مرآرآ
وطبعوآ حسن سيرته و خُلقه
بـ گلمة نطقتهآ أفوآههم
" ونعم الرجآل ؟! "
والآن بعدمآ خطبهآ
ينشطرون إلى مؤيدين و رآفضين
لگن .. لَا يهم ؟!
فـ وآلدهآ موآفقْ و " نوآف " موآفق "
فستگفلآن بـ إقنآع " وآلدتهآ " الرآفضة بصد أوجعهآ
فـ غدآ زفآفهآ ؟!
وسيزفهآ من ؟!
إن گآن " القلب الحنون " ليس بـ موجود
من سيزفهآ ؟!
فـ هي حلمهآ أن تحآط بأخوتهآ الثلآثة
" نآيف " متغطرس لَا تريده
فـ " خطيبهآ " لآقىٰ منه مآ يگفيه ؟!
و .. " نوآف" سيشآرگهآ بالتأگيد برفقة وآلدهآ
أمّا الأخير .. " منآف "
فهو أشبه بـ جزء من روحهآ
ترتجي وجوده إشتمآم رآئحة أحضآنه ؟!
و إيصآلهآ بـ سيآرته الجديدة مثلمآ حلف منذ أربعة شهور !
لگنه .. ينگث حلفه .. ويترگهآ لوحدهآ من دونه
كم هو موجعْ ؟!
گـ وجـــع جروح غإئرة رشت عليهآ " ذرآت ملحْ "
رمشت بتتآبع بصدمة من قسوة سؤآله
گأنه أصبح شبيهآ بـ " نآيف " المتعجرف
مآذآ فعل بـ طريقة تفگيره و شخصه ؟!
وهو الذي كآن يمقتهآ أصبح مطآبقة لـ شخصه المتعنته
لتقترب بخطوآتهآ الرقيقة نحو ظهره المتصلب
شدته بگفهآ المنقش بزخآرف الحنآء وتديره بشدة
لتنطق بجملة قآسية ألجمته
: صرت تشبه نآيف .. يآ منآف !؟

عينيه تعلقت بـ عينيهآ المحمرتين ..
أشبه بـ بحيرتين صآمتين من دموعهآ !
فمآذآ لفظت شفتيهآ ؟؟
أتدعي عليه أنه يشآبه تجبر " نآيف " ؟!
أم مآ نطقته صدقآ ؟!
لَا .. ليس صحيحآ ؟!
إنمآ گآن رفض مثلمآ رفضآ عندمآ أقنعه السبب فقط ؟!
نعم .. فقط ؟!

" وش ذآ السبب ؟!
تگذب على نفسگ ؟!
الرجآل مصلي و مسمي بالرحمن ..
مآشفت منه غير .. "

" غير .. غير شنو ؟! "

" لَا تگذب على نفسگ
تدري شنو ؟!
أخلآقه و حسن سيرته !؟ "

" بس .. أمي وأخوي رآفضينه ؟! "

" ولآ تنسَ ..
إن أبوگ و أخوگ تقبلوآ و استقبلوآ
ووآفقوآ عليه !؟ "

ومآ شأنه في ذلگ ؟!
فـ عندمآ رفض و وقف ضد طريقه ..
إلآ من أجل نظرة المجتمع لهم ..
فـ مآذآ سيقولون ؟!
سيرمون عليهم ترهآت و أگآذيب
فـ ربمآ العيب في ابنتهم فزوجوها حآرس !
أو غرقت هيَ و هوَ في لذة العشق المحرم !
و أخرىٰ. ؟!
هتف بهآ " نآيف " بنبرته الغآضبة ليقتنع بهآ
فـ يرفضه !!
والآن .. أتت لعتآبه ؟!
قبض أصآبعهآ النآعمة مبعدهآ عن زنده
هآتفآ بتگشيرة رآفضة لمآ نعتته
: أشبهَ ؟!
يعني لمآ وقفت ضدك في زوآج من هالشغيل عندنآ
صرت أشبهَ ؟؟
- دفعهآ بخفة مردفآ بإنهآء حديثهمآ -
و اطلعي من غرفتي .. لآني بسآفر ومآ أبيك فيه !

فرگت أصآبعهآ بألم ..
لتعتلي شهقة من رصآصة " سفره " ؟!
فهو سيفر تآرگهآ بدم صقيع البرودة
و قسوة قلب لم تعتآدهآ منه
ولم تتوقعهآ منهآ ؟!
بلْ هو .. صآحب أرق قلب عرفته
و .. أرحب صدر ضمته ؟!
يترگهآ ؟!
يـآ لقسآوة " نآيف " و تجبره الظآلم ؟!
حتى يجعل " منآف " گـ قسآوته !!
لتهمس بصوت مجروح من الخآطر
: بس جآيه أودعك يآ الغآلي .. گفآية مآرآح تحضر عرسي ؟!

سحب الحقيبة معلقهآ على گتفه ..
وأصابع گفه احمرت من قبضهآ
لينطق بجلآفة قتلته قبل أن تنحرهآ
: مآبيننآ ودآع يآ بنت آبوي و أمي !
وتحرگ خآرجآ و صوت سقوط يتبعه
صرخة فجرت مسمعه
: بس أنآ آبيي أودعگ .. منــــآف
لَا تروح ؟!

^
^
^

فتح عينيه ..
بأنفآس قد اختنقت بحدة ..
گـ حدة سيف الذي أخرج من غمده
استعدآدآ لموآجهة حرب سآحقة ..
فـ صرختهآ گأنه يسمعهآ الآن
تتردد حروفهآ في مسمعه فيعذبه !
فيحرگ شفتيه بثقل هآمس طآعن روحه
أشبه بـ هذيآن مغمس بـ الوجع
فقد تسمعه ؟!
وتأتي ليودعهآ ..
فـ ربمآ يجبر بخآطرهآ الذي گسره
و .. مسآمحته ..
على قسوته التي رجمت روحهآ بالتآگيد !؟
: سآمحيني يآ نآيفة .. سآمحيني
أنتِ تعآلــي وربي لَأودعك و .. أوصلك بنفسي
أنتِ تعآلــي .. تعآلــي ؟!

.

.

.

جهزت الشوربة الشوفآن السآخنة و ملعقة فضية
يجآوره الليمون الأصفر و ملآحة " الملح "
على الترآيآ صفرآء اللون المتوسطة الحجم
فقد أعددتهآ لزوجها " بورياض " الذي شعرت بتغيره المفآجئ
إصفرآر وجه .. تنفسه السريع .. إرهآقه الغريب
وأجآبهآ بـ تعب يتلآشى بنومه عندمآ سألت مآبه ؟!
وحتى الشرگة المشآرگة مع أخويه
لم يذهبهآ ؟!
يآ الله ؟؟
أيشگو ألمآ لَا تعرفه ؟؟
وربمآ ذگرى " نآيفة " طرت على ذهنه ؟؟
التفتت نحو جهة بآب المطبخ منآدية لابنتهآ
فـ ربمآ عندمآ يرآهآ يخف إرهآقه فهي تشبههآ
قآلهآ تگرآرآ بألم نبرته و تلألأ عينيه بحسرة !
" الله يطيب خآطرك .. يآ منآف "
: أشجآن .. أشجآن ؟!

هرولت خطوآتهآ نحو عتبة المطبخ
لتهتف بإبتسآمة رآئقة
: آمري .. تدللي ..
وش طلبتي ؟!
فدآگ عيوني المرگبة .. تدللي يـ
- قهقهت مدلگة ذرآعهآ مردفة -
ههه .. شفيگ مآمآ ..
- سقطت عينيهآ على الشوربة لتمتم باستعجآل -
حبيبتي تعبتك نفسك وش له الشوربة ؟
عآد أنآ مشتهيتهآ من زمآن ..
يآقلبي يـ ..

قآطعتهآ ..
رغم إبتسآمة تلبست شفتيهآ ..
من گلمآتهآ التي على الدوآم
ترسم البهجة بخفتهآ و ثقلهآ بنفس الوقت
: بنتْ .. بآلعة مسجل خربآن و جـاية
هذي الشوربة لأبوك يا الهبلة
آي عليه تعبــــآنــ .. جعل يومي قبل يومين !

رمشت ثلآث رمشآت ..
لتضع گفهآ على صدرهآ بطريقة تمثيلية
أشبه بـ " صدمة " ستسقطهآ " مغشيآ عليهآ "
: حبيبي منآفي .. تعبــــآنــ
ولآ تتغزلين فيه ولآ تقولين لي .. ؟!
يآالله منگ .. !؟
- مدت گفيهآ نحو الترآيآ لتأخذهآ
هروبآ من نظرآتهآ المحدقة بحنق -
هآتيهآ عنـْـگ خليني أوديهآ لحبيب قلبي هو !

شدت أذنهآ بعصبية مصطنعة ..
لتأمرهآ بصرآمة مغلفة بإبتسآمة
: شجين .. احترميْ ؟!
ترآه أبوك مو أصغر بزآرينگ
- أردفت بترك أذنهآ بعدمآ توردت -
يلآ روحي .. لَا تبرد الشوربة !!

خطت خطوآت سريعة ..
لتميل برأسهآ نحو گتفهآ الأيسر
لحگ أذنهآ التي أوجعتهآ بالفعل !
اعتدلت في وقفتهآ مگملة مسيرتهآ
نحو الدور الثّاني لـ جنآح " وآلديهآ " ؟؟
توسعت إبتسآمة بتفگير ..
فـ سوف تطلب مبلغآ من المآل ؟!
و سـ تطآلبه بتذآگر سفر " مآليزيآ "
التي خططت لهآ منذ بدآية العآم ؟!
ومآذآ .. أيضًا ؟!
ستخبره عن الجمعة التي ستجتمع مع
" عنود " و " غآدة " في نهآية الأسبوع ؟!
التفتت للممر الآخر ..
لتدلف نحو البآب المفتوح جزء منه
ونآدت بمدآعبة لطيفة له
: حبيبي .. حبيبة قلبگ جآت ؟!
قطبت حآجبيهآ من صوت الهمهمة
لتدفع البآب برجلهآ و تنصعق من مرآه
عينين ذآبلتين بإصفرآر ..
ووجهه المحمر ..
والذي جعلهآ ترمي بمآ في يديهآ
غير مبآلية بگسر الزجآج .. سخونة الشوربة !
فـ صوته الذي بدآ لسآمع إنه أتى من مگآن سحيق
جعلهآ تهرول إليه ملبية طلبه بـ الإقترآب
: لَبِيْهْ .. وش فيگ يآ الغآلي ؟!

غشآوة غطت عينيه المحلقة فيهآ ..
ليرتجف من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه ..
فقد أتت و لبت طلبه ؟!
أيمكن أن تكون بين الأحيآء ؟!
آم هو أصبح تحت الثرى ؟!
لكن .. لَا يهم !
فهي هنآ ..
لم تدير ظهرهآ له .. مثله ؟!
بلْ .. سمعت ندآئه و جآءت مسرعة نحوه ..
فتح ذرآعيهآ وأنفآسه في تخبط رهيب !
يآالله ؟!
يريد معآنقتهآ قبل أن ترحل روحها ؟!
وطبع قبلآته على رأسهآ
آسفآ .. ندمآ .. طلبآ للصفح ؟!
ويسألهآ مآحآلهآ وهي بعيدة عنهم
وهل " سآمحته " على قسوته ؟!
وهل جبرت الأيآم " خآطرهآ " ؟!
غمغم برجفة روحه فرحآ بوجودهآ
: نآيفة .. قربي يآبعد كلي ..
أخوگ نصك الثّاني محتآجك .. تعآلــي بودعك ؟!
واللي يخليـ ..

تزحلقت عبرآتهآ بخوف ..
لترمي بجسمهآ بين ذرآعيهآ
التي شدتهآ حتى گآدت تُدخل بين عظآم قفصه الصدري !
فـ گلمآته موجعة بمعنآهآ المبهم و نبرته الخآفتة
لتدفن وجههآ بصدره الذي يرجف
وتسآؤلآت گثيرة تزآحمت في عقلهآ ؟؟
مآ الذي أصآبه ؟!
ومن هي " نآيفة " التي ينآديهآ لسآنه ؟!
ومآذآ يقصد ..
بحآجته إليه .. يريد توديعهآ ؟!
تعآلت خفقآت قلبهآ عندمآ أحست بـ صمته
لتغمغم بصوت مگتوم ببحة البگآء
: يالغآلي .. وش فيك .. تسمعني ؟!

أطآل بـ قبلته بين خصلآت شعرهآ الملموم
ورآئحة تتخلل خلآيآ أنفه أشبه برآئحتهآ
ليرخي گفيه المعآنقة لظهرهآ ببهجة
فقد احتضنهآ أخيرآ ؟!
أغمض عينيه بثقل مبتسمآ
فـ اعتنآق رآئحتهآ تكفيه
وهي عآنقته أيضًا وتمتمت بمسآمحته
بحروف لم يسمعهآ جيدآ ؟
لگنه ييقن إنهآ عفت عنه ؟!
ليهمس أشبه بنبرة " مودع "
: وأخيرآ .. جيتي و ضمتيني يـآ نآيفة !؟

حررت رأسهآ من أحضآنه ..
ليرتد رأسه خلفآ مرتطمآ بتآج السرير
لتصرخ بخوف من سگونه
وبـ الأصح " فقدآنه للأبد "
: يبــــه !

.

.

.

نتوقف هنآ ..
وأدري بتقولون الحلوين
سعود اللــي تموتون فيه مع زوجتيه فجر و سلوى
والعآشق المسموم رآگآن
مش موجودين .. بس بيجون بعد يومين أو بگرآ
لَا تخآفون .. يآ لبى سعود بس ^^ >> لبعض النآس
وان شاء الله ينال إعجابكم
وتكون الحبكة مضبوطة ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ليلاه, يعني, عاشقة, كبريائه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182177.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 01:06 AM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 09:09 AM


الساعة الآن 06:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية