قصة رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه :
" لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده ..
عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال :
" سأنقص الدينار الذي زدته. "
و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله ..
فإستغرب سيده مِنْ ردة فعله ، فقال له :
زدتك لم تتكلم ، و انقصتك و لم تتكلم .
فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ، و حين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، و عندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .

•• ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ، و تترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .

••۩ ۩••
••۩ َّ ۩••
••۩ اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك ۩••

سعدت كثيرا بالعودة اليك يا احسائي الحبيبة كما سعدت بالعودة الى منزلي الحبيب
هذا لايعني اني مللت من مدينة الرسول بل على العكس في كل لحظة اتمنى ان ارجع لزيارة والصلاة في الروضة المشرفة ولكن هو الحنين الى احسائي ومنزلي الذي يغلبني دائما وابدا في كل مكان وفي كل يوم اغيب فيه عن منزلي الجميل
فضفضة تفاحية

جميل ان يرى الانسان ان منطقته جميله دائما اراك يا احسائي انك الاجمل في عيني قراءت الكثير عنك احببت الكثير من القصائد لانها في مدحك احببت حب اهلك للعلم منذ الاف السنين احببت تمورك واجودها الاخلاص او البرني الذي امتدحه الرسول صلى الله عليه واله احببت تاريخك مع الرسول صلى الله عليه واله احببت اسلام اجدادنا بني عبد قيس طوعا بعد ان اتتهم رسالة النبي صلى الله عليه واله الكثير من الناس وربما الكثير من اهل الاحساء لا يعرفون عنك الكثير احب ابحث عن معلومات عامه ولكن عندما تكون عن الاحساء احب اتعلم واعرف التفاصيل لا اعلم لما البعض من الناس قد يكرهون ارض الاحساء واهلها ربما حتى من دون ان يتعرفوا عليهم انا لا اريد ان امدح اهل الاحساء بطيبتهم لان شهادتي قد تكون مجروحه ولكن هذا ماعرفه كل من تعرف على اهل الاحساء.

وطني انا .........انا وطني

اه كم احن الى مرحلة الطفوله تلك المرحله التي اثرت علي رايت في تلك المرحله جدي كنا دائما نتدلل عليه وكان دائما يستحملنا سواءا عندما نذهب معه
الى البقاله او المخبز او الى المزرعه وكان يوصلنا الى الروضه
من الصفات التي تعجبني في جدي حبه للعلم والتعليم حيث انه اول شرط يشرطه على من يريد تزوج بناته(خالاتي) اكمال دراستها حتى اصبح
جميع خالاتي متعلمات ويحملنا الشهاده الجامعيه وموظفات بشهادتهن
عندما نجلس مع خالاتي ونتحدث عن جدي كثيرة هي الاحاديث التي تتكلم عن طيبة قلبه
الله يرحمك ياجدي بجد مشتاقه له
الله يرحمك برحمته الواسعه