وحقّق ريال مدريد فوزاً مهمّاً على ضيفه أتلتيكو مدريد (2-0) بفضل تألق نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجّل هدف وصنع آخر، ليذلّل فريقه الفارق مع برشلونة إلى 11 نقطة.





وكان أتلتيكو جيداً مع بداية المباراة فكانت أخطر كراته عندما حوّل البرازيلي دييغو كوستا كرة عرضية سدّدها الكولومبي راداميل فالكاو وأبعدها إيكر كاسياس ببراعة (13).

وفي أول ظهور للبرتغالي كريستيانو رونالدو حصل على ضربة حرة مباشرة بعدما أبعد التركي أردا توران الكرة بيده من أمامه، ليستغل (الدون) الموقف ويسدّد كرة بحرفنة استقرت في الزاوية اليمنى للبلجيكي ثيباوت كورتويز واضعاً الهدف الأول في المباراة (16).

وغلب الشد العصبي على ما تبقى من وقت فغابت الفرص وانحصر اللعب في نصف الملعب لينتهي الشوط بتقدم ريال بهدف رونالدو.








وظهر الريال بصورة معاكسة لبداية الأول فكان لاعبوه أكثر جرأة بالربع ساعة الأولى، ولكن أتلتيكو حاول أولاً بتسديدة لفالكاو انحرفت عن القائم، فيما استلم رونالدو زمام المبادرة لدى الملكي وهدّد بكرتين الأولى بتسديدة خارج الأخشاب والثانية من مباشرة أنقذها الحارس ببراعة.

وأهدى رونالدو في الدقيقة 65 كرة مقشّرة لزميله الألماني مسعود أوزيل الذي سدّد كرة من داخل منطقة الجزاء وسط الغياب الكامل لدفاع أصحاب القمصان المخططة ليضع الهدف الثاني للريال.

وحاول نجم المباراة رونالدو بعد الهدف بـ10 دقائق أن يسجّل الثالث إلا أنّ الركلة الحرة المباشرة التي نفذها من خط منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة، وبعدها بدقائق كاد أوزيل أن يردّ الهدية لرونالدو عندما مرّر له كرة بينية جعلته ينفرد بالحارس لكن الأخير سدّد بالقائم.

وبهاتين النتيجتين أصبح رصيد برشلونة (40) أمام أتلتيكو مدريد (34) وريال مدريد الثالث (29)، فيما تجمّد رصيد أتلتيك بيلباو عند 15 نقطة في المركز الرابع عشر مؤقتاً.

اعتبر البرازيلي مارسيلو الظهير الأيسر لنادي ريال مدريد الإسباني ومنتخب "السيليساو" نفسه أفضل لاعب في العالم في مركزه حالياً.

وأكّد مارسيلو فييرا دا سيلفا جونيور والمعروف باسم "مارسيلو" في مقابلة تليفزيونية أجرتها معه قناة "غلوبو سبورت" البرازيلية أنّه مؤمن في داخله بكونه الأفضل على الساحة الكروية راهناً في خطّته قائلاً: " أعتقد أنني أفضل ظهير أيسر في العالم حالياً، وهو ما أؤمن به في داخلي".

وأضاف الظهير "النفّاثة" صاحب الـ24 ربيعاً، والذي حطّ في معقل الـ"سانتياغو بيرنابيو" سنة 2007 قادماً فلومينينسي البرازيلي، في حديث متّصل عن الإصابة التي لحقت به في أحد تمارين منتخب البرازيل (كسر في رجله اليمنى) والتي أخّرت عودته إلى الملاعب (قُدّرت بنحو ثلاثة أشهر): "لم أكن أظنّ أنّ إصابتي ستكون بهذا السوء، إلاّ أنّه الآن يجب أن أفكّر في العودة سريعاً ومواصلة تطوير نفسي لأكون دوماً في المستوى المطلوب".

وعن مثله الأعلى روبرتو كارلوس الذي يعتبره الجميع الخليفة المثالية له في البيت الملكي قال مارسيلو: "هو مثلي الأعلى وسيبقى دوماً كذلك في نظري، ببساطة لأنّه الأفضل".

تجدر الإشارة إلى أنّ مارسيلو الذي تعرّض للإصابة المذكورة آنفاً في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ستكون عودته للملاعب محتملة في شهر كانون الثاني/يناير المقبل بحسب ما أكّد الإطار الطبي لريال مدريد.