لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-12, 07:57 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243223
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: المهندس77 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المهندس77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 

أكثر من رائعة حبيبتي
يسلموا ايديكي

 
 

 

عرض البوم صور المهندس77   رد مع اقتباس
قديم 11-10-12, 04:03 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس77 مشاهدة المشاركة
   [FONT="Fixedsys"][I]أكثر من رائعة حبيبتي
يسلموا ايديكي[/I[/FONT]]

تسلميلى حبيبتى نورت الرواية بطلتك ليكى وحشه

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس77 مشاهدة المشاركة
   أكثر من رائعة حبيبتي
يسلموا ايديكي

وجود الأروع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-10-12, 04:07 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي

3 / نـــار و جــلــيــــد
منتديات ليلاس


شعرت جويل بالارتجاف لسماع جواب ليو الغريب. بدا صوته قاسياً قاطعاً و جازماً . وعندما قال إنه لا يهتم لجسدها فقط بل لعقلها أيضاً شعرت و كأنه أقتحم عالمها و سيطر عليها تماماً.
جف حلقها و هى تجلس ساكنة تحدق إلى عينيه و كانت هذه غلطة أخرى فى ليلة مليئة بالأخطاء . لم يسبق لجويل أن نظرت عن كثب لوجه رجل من قبل و لم تسمح لنفسها يوماً بالنظر مطولاً إلى عينى أى شخص و مع هذا فهى لا تنظر إليه مطولاً فقط بل ترمقه بنظرات ملؤها الشغف أيضاً.
بدت عيناه داكنتين إلا ان لونهما لم يكن بنياً كما اعتقدت من قبل بل هو ذلك اللون الأخضر العميق الداكن كلون ورق شجر الزيتون فى توكسانيا . وذكرها ذلك اللون بالبرارى فى ميليو حيث تسقط خيوط أشعة الشمس بين أغصان شجر الصنوبر العطر الرائحة
شعرت بجسمها يرتجف و أطلقت نفساً عميقاً و قوياً يعبر عن عدم ارتياحها ما جعل بدنها يقشعر و عاد إليها الشعور بذلك الوخز. ولكن هذه المرة كان قوياً جداً إلى حد شعرت معه بأنه يطال كل خلية من خلايا جسدها .
رفعت جويل بصرها فالتقى بنظرته الثابتة المحدقة بها . بدت تقاسيم ودهه جميلة جداً إلا أنها لم تعد قاسية كما كان فى السابق . كيف تستطيع نظرات هذا الرجل إثارة مشاعرها و قل كيانها رأساً على عقب؟
ــ إذن فأنت تهتم بعقلى و تفكيرى!
همست جويل بهذا و هى تتمنى أن يكون ما قاله صحيحاً . فلم يسبق لأحد مطلقاً أن أبدى أهتماماً بعقلها أو أهتم بمعرفتها على حقيقتها.
ــ هل تعتقدين أن هذا أمر سيء جداً ؟
لم تستطيع منع نفسها من الابتسام شعرت بشفتيها تتقوسان لتكشفا عن ابتسامة عريضة مليئة بالحسرة و قالت:"يقولون بأن أفضل العلاقات تبدأ عندما نقوم بتشغيل عقلنا"
بادلها ليو الابتسام . لكن ابتسامته جاءت مختلفة عن ابتسامتها فهى ليست ليست دافئة , ملتوية , مليئة بالحسرة. لا , لم تدل ابتسامته على انه يقضى وقتاً مسلياً بل كان ينظر إليها و كأنه على وشك إعلان الحرب ضدها شعرت جويل بضعف عند مستوى معدتها و تسرب ضعفها هذا ليصل إلى أطرافها . شكرت الله لأنها جالسة لأنها على الكرسى فلولا ذلك لوقعت أرضاً.
أحست بحرارة و ألم شديدين . لقد مضى على وجودها هنا أحد عشر شهراً لكنها لم تختبر يوماً مثل هذه الأحاسيس من قبل . فالمشاعر و الأحاسيس التى تختلج داخلها لم تكن ناعمة و مسلية بل كانت عنيفة تتسم بالقوة.
كان ليو يشعر بشوق كبير إليها وهو يستمع إلى كلماتها و يراقب انحناء و تقوس ثغرها و يسمع صوتها الضبابى الملئ بالأحلام و الأحزان.
سألها :"ما الذى يزعجك؟"
ــ أنت
نظر إلى عينيها الزرقاوين المائلتين إلى الخضرة و سألها :"لماذا؟"
ضحكت جويل و أجابته قائلة :"إنك شخص غير عادى"
ــ ربـــمـــــا
قال هذا و اقترب منها فجأة ملامساً خدها بنعومة فشعر بنعومة بشرتها و دفئها . أهتز رأسها بصورة لا شعورية و اتسعت عيناها و قد ظهر فيهما الحذر .
ضحكتك جميلة يا صغيرتى يجب أن تضحكى أكثر
أحمرت و جنتا جويل خجلاً و أشاحت بنظرها بعيداً . ولاحظت فى اللحظة نفسها أن العشاء كان فى طريقة إليهما . قام النادل بتقديم الأطباق بطريقة ليقة ثم تركهما بمفردهما لكى يتناول العشاء. أدركت جويل فى هذه اللحظة بأنها لم تعد عصبية المزاج كما كانت قبل قليل.
تحسن مزاج ليو أيضاً و أصبحت نظراته الثابتة الداكنة أكثر دفئاً ورقة .
بينما تابعت جويل استرخاءها مُستمتعة بتناول الطبق الرئيسى و مُستسلمة للذة تناول وجبتهما الشهية.
راحت تستمتع إلى ليو و هو يتحدث عن حياته غير المستقرة و عن سفره الدائم من مكان إلى آخر . أخبرها أنه يعتبر نفسه منتمياً إلى العالم بآسره بدلاً من انتمائه لبلد واحد فقط.
منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-10-12, 04:09 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي


أحبت نبرة صوته و تلك القوة التى تنضح منه و هو يتحدث . أدركت أنها كانت تستمع إليه مبتسمة و عيناها مستقرتان على وجهه فيما بدأ جسدها مائلاً إلى الأمام قليلاً . لطالما تخيلت الولايات المتحدة بهذه الطريقة من حيث أسلوب الحياة و الثراء و الاختلاط بالآخرين دون حواجز و تعقيدات .
ــ إذن فأنت تسافرين بشكل دائم
قال لها هذا محولاً محور الحديث من ماضيه إليها و أضاف :"وأين شعرت بأنك حقاً فى ديارك؟"
ــ هنا فى نيو أورلينز . فهنا أشعر أننى فى المكان الصحيح.
جاء جوابها سهلاً وسريعاً . وبما أنها لم تسافر مطلقاً كما فعل هو فمن الطبيعى ألا تشعر فى أى مكان كما شعرت هنا فى نيو أورلينز
ــ وهل تخططين للبقاء مدة طويلة فى نيو أورلينز؟
بدا صوته و هو يسألها عميقاً غنياً كالرخام الذهبى الموشى بخطوط سوداء متعرشة . تغلغل هذا الصوت عميقاً فى داخلها منبهاً حواسها المشدودة .
ــ لا. أنا لا أنوى البقاء هنا لمدة طويلة .
ــ ولم لا؟
رفعت بصرها نحوه فالتقت عيناها بعينيه و رأت بأنه يحاول اكتشاف ما تفكر به . لم يسبق لأحد مطلقاً أن نظر إليها مطولاً و استمع إليها بإمعان .
وتساءبت جويل ما إذا كانت ستحصل على هذا مجدداً بعد زواجها؟ هل ستجلس إلى طاولة العشاء بطريقة مميزة و تشعر بطريقة مميزة كما تفعل الآن؟ هل ستحس مجدداً بأنها مرغوبة؟ هل سيرغب لويجى حتى بالاستماع إليها؟
ابعدت تفكيرها بتصميم عن لويجى و حاولت إجابة ليو و هى تركز نظرها على الشمعة فى وسط الطاولة و تحاول منع دموعها من الانسياب على خديها.
ــ الأمر ليس بهذه البساطة.
قالت هذا و هى تقرب يدها من الشمعة وتمرر أصابعها فوق لهيبها فأحست بلسعة من الحرارة و أضافت :"لكل منا أهدافه فى هذه الحياة....إنه التزام يفترض به أن يؤديه"
ــ إذن فأنت ستعودين إلى ديارك بسبب العمل.
ــ أجل هناك وظيفة جديدة تنتظرنى
ــ وما نوع هذه الوظيفة؟
ضحكت ضحكة تخلو من المرح و أجابت :"إنها وظيفة مريعة , صدقنى . ولا أعتقد بأنك تريد أن تعرف عنها شيئاً"
ــ أهى مريعة وسيئة إلى هذه الدرجة؟
طرفت بعينيها و شعرت مجدداً بالدموع المفاجئة تلسعها ثم أجابته قائلة :"بل أسوأ مما تتصور"
حدق بها مطولاً بنظرات ملؤها القسوة و قد قطب حاجبيه الأسودين ثم غمغم بكلام غير مفهوم من تحت أنفاسه و ما لبث أن وقف فجأة ثم أخرج محفظته و قال لها:"حان وقت ذهابنا"
بدا ليو شديد الغضب ما جعل جويل تشعر بعدم استقرار داخلى . ما الذى قالته أو فعلته لكى يشعر بهذا الغضب كله؟
ــ لــــيـــــــو ؟
لم ينظر إليها بل أعاد محفظته إلى جيب معطفه و توجه مباشرة إلى السلالم. لحقت جويل به و رجلاها ترتجفان . وما هى إلا لحظات حتى غادرا المدخل ووصلا إلى الشارع . أنطلق ليو بسرعة إلى شارع رويال فراح يسير بعكس الطريق الذى قدما منه . استرقت جويل النظر إليه فيما هما سائران علها تتبين ملامح وجهه . بدت تعابيره قاتمة و بدا جانب وجهه قاسياً وكأنه مصنوع من الغرانيت . شعرت فى تلك اللحظة كأن موجات من الغضب يتصاعد منه.
قطعا أكثر من مبنى و هما يسيران فى الاتجاه نفسه . إذا ما استمرا بالسير فى ذلك الطريق , سيصلان قريباً إلى شارع كانال , لأن الحى الفرنسى ليس كبيراً.
نادته جويل بتردد:"لـــــيــــــو؟"
ــ مــــــاذا؟
ــ إلى أين....؟
ابتلعت جويل ريقها بصعوبة و استجمعت شجاعتها لكى تكمل سؤالها قائلة:"إلى أين نحن ذاهبان؟"
توقف ليو فجأة تحت أحد مصابيح الشارع . وقف مواجهاً لها وقال:"ما رأيك بأن نتناول القهوة على شرفة مطلة على المدينة و النهر معاً؟ و هكذا يمكننا التعرف على بعضنا البعض أكثر"
شعرت جويل بالارتجاف فى ساقيها و انتابها مشاعر الخوف و الترقب و اللهفة معاً . أجابته قائلة :"لا أعلم"
ــ بلى أنت تعلمين
كان من الصعب عليها رؤية وجهه بوضوح فالظلال أخفت تعابيره عنها. و لكنها شعرت بالحرارة تنبعث منه كما أحست بدفء جسده دون أن يقوم حتى بلمسها.
جعلها ليو تشعر بأنها تغرق فى أحاسيسها و عواطفها . فمنذ ألتقت به و هى تتأرجح كرقاص الساعة بين عاطفة وأخرى و بين أنفعال و آخر.
و شعورها هذا أتعبها و أنهكها كثيراً.
منتديات ليلاس
حبست جويل دموعها مُدركة بأن تلك الدموع أنما هى نتيجة التعب و الإنهاك و الضغط المستمر الذى عانت منه طوال الأسبوع. لقد كان أسبوعاً صعباً قامت خلاله بتوضيب أمتعتها و وداع أصدقائها و معارفها . ولكن هذه الدموع أشعرتها أيضاً بالارتياح فقد تناوبت عليها طيلة هذه السهرة مختلف أنواع المشاعر التعب و الإعياء اللهفة الاحباط الخجل والألم.
شعرت به يقترب منها و يُخفض رأسه باتجاهها فالتقطت أنفاسها و قد أدركت بأنه سوف يعانقها . أرادت جويل هذا العناق و خشيت منه فى الوقت نفسه.
بطرف عينيها استطاعت رؤية ذراعه و هو يتحرك باتجاهها ممراً إبهامه بنعومة على خدها . أحست برأسها يدور و احتاجت إلى الهواء بشدة و لكنها لم تجرؤ حتى عن التنفس
بدت عيناه داكنتين تطل منهما تعابير عنيفة شديدة القوة ىو هو يخاطبها قائلاً :"ماذا قلت ؟ هل نذهب؟"
هبطت يده لتصل إلى أسفل ذقنها فراح يمسدها بطرف إبهامه . عندئذٍ أحست بحرارة قوية تخزها و تنفخر داخل رأسها.
ما المشكلة إن رافقته إلى فندقه ليتناولا القهوة على شرفة غرفته و يستمتعان معاً بالتفرج على أضواء المدينة و على حركة النهر فى الليل ؟ إنها أمسية واحدة فقط!

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-10-12, 04:18 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي


ارتفعت يدها لتلامس ياقة قميصه . وقالت له :"سوف نذهب...."
لقد قالت ما أراد أن يسمعه هو . عندئذٍ أخفض ليو رأسه و أسكتها بعناق طويل . أحست بأنفاسه الباردة و بجسمه القوى المتصلب فتجمدت من المفاجأة فهى لم تمر بمثل هذه التجربة من قبل . لم يكن عناقه هذا مجرد عناق عادى بل إنه جعلها تشعر بإحساس لم تختبره من قبل.
يا لهذا الرجل! أنه يسيطر على مشاعرها و أحاسيسها بسهولة . ما حصل حتى الآن كان البداية فقط, إذ لم تشعر جويل إلا بعناقه و قد إزداد عمقاً ليصبح متطلباً وعنيفاً.
بدا عناقه قوياً جداً و ملحاً إلى درجة صعقتها و شعرت معها بأنها غير قادرة على استيعاب كل ما يحصل لها أو السيطرة عليه . ومع ذلك أدركت بأنها ترغب فى قضاء بقية الأمسية معه بل تريد ذلك بكل قواها
علمت منذ البداية بأنها لن تستطيع مقاومته و أيقنت منذ اللحظة الأولى بأنها ستضعف أمامه . لكنها مع ذلك تشعر بالأمان و هى ليست خائفة منه فهو بالطبع لن يتسبب لها بالأذى . إنها واثقة من ذلك بطريقة ما .
اخترقت أنفاسها الدافئة كيان ليو و جعلته يستفيق فجأة و يعى ما يقومان به . كان ينوى ان يعانقها عناقاً لطيفاً ليمنحها قدراً من الطمأنينة لا أكثر , فإذا به يتمادى فى عناقه لها حتى كاد ينسى نفسه . يا الهول! بما كان يفكر بحق السماء؟
هكذا خاطب ليو نفسه و تراجع إلى الوراء و هو يمرر يده فى شعره بقوة محاولاً أن يهدئ الفوضى فى جسده وعقله . لكنه شعر بصعوبة كبيرة فى إعادة تنظيم أفكاره و تنظيم كيانه ككل . فهو لم يشعر منذ سنوات بالضياع الذى يشعر به فى هذه اللحظات.
سألته جويل بتردد و قد بدا وجهها مغطى بالظلال :"ما الأمر ؟"
يا لصوتها العميق المؤثر ! لكن صوتها هذا بدا متناقضاً و غير متناسب مع عينيها الزرقاوين المتسعتين . بدت فى تلك اللحظة فتية جداً كفتاة صغيرة بحاجة إلى الحماية . ما جعل ليو يشعر باندفاع مفاجئ لغريزته الدفاعية .
أين هم بحق السماء حراسها الشخصيون ؟ أين جدها و أختاها الأكبر سناً؟ أين هم هؤلاء الذين يتوجب عليهم مساعدتها و إرشادها ؟
فالأميرة جويل لا تعلم سوى القليل عن هذا العالم . ويفترض بعائلتها الانتباه لها و رعايتها . ولكنهم بدلاً من ذلك سمحوا لها بالمغادرة بمفردها إلى مدينة كبيرة مثل نيو أورلينز مدينة ملؤها الصخب و الإثارة .
ــ ما الذى تفعلينه يا صغيرتى؟
سألها و أصابعه تمسد تلك الإنحناءة اللطيفة على خدها . بدت بشرتها ناعمة و دافئة بشكل لا يقاوم .
هزت كتفيها بلا مبالاة و قالت له:"أنت تعلم ما الذى يُقال ليو فالفتيات يرغبن فقط فى قضاء وقت ممتع"
إلا أن صوتها جاء متقطعاً بسبب ملامسته لخدها . فكرت جويل بأن ما قالته لا يخلو من الصحة إلا أنه ليس الحقيقة بعينها . وعلى الفور أخفض ليو عينيه محدقاً بها و قد شعر بأنه لا يفهمها بل ربما لم يكن يفهم نفسه .
فهو يريد بقاءها معه بقدر ما تريد هى ذلك . لِمَ إذن يشعر بالغضب لتعلقها به؟
ــ إذن فأنت تريدين قضاء وقت ممتع؟
ردد ليو بنعومة و بدا صوته عميقاً منخفضاً و بقيت تلك الجملة التى تلفظ بها معلقة فى الهواء بينهما كأنها تحدٍ لكليهما .
أخفض ليو بصره محدقاً بعينيها لفترة طويلة ما جعلتها تشعر بأنها غير قادرة على التنفس و أنتشر شعور من الرعب داخلها مثيراً فيها الارتباك و الحيرة
شعرت بتقلص فى معدتها و بتشنج فى جسدها بأكمله . كما أحست بفراغ غريب و مؤلم . لقد أردت أى شئ إلا الفراغ و الألم.
ــ أجل
رأته يبتلع ريقه كما رأت عضلة فكه تتصلب و هو يجيبها قائلاً :"أعتقد أن من الأفضل لك أن تذهبى إلى منزلك و تتناولى شطيرة من الجبنة و المعكرونة"
شعرت جويل بالإحراج لدرجة جعلت خديها يحترقان من الاحمرار بسبب جوابه هذا. إنه ينصحها بتناول شطرية من المعكرونة و الجبنة, أى ما يتناوله الأطفال عادة. أشاحت بنظرها بعيداً بعد إحساسها بالإهانة و أجابته قائلة :"أنا لست طفلة"
ــ أنا لم أقل أنك كذلك.
و فجأة عادت يده لتعبث بشعرها الطويل الداكن فراح يلف خصلات شعرها حول قبضة يده مرة بعد مرة ثم أخفض رأسه باتجاهها و رفع وجهها بقوة ليعانقها من جديد. صعقها عناقه المفاجئ كما أن لمسته هذه المرة كانت مختلفة عن المرة السابقة.
منتديات ليلاس
شعرت جويل بأنها ضعيفة واهنة . إن تجاوبها مع هذا الرجل قوى وغريب جداً . شعرت وكان عضلات جسدها على وشك التمزق و أن تيارات من الحرارة تتلاحق فى كيانها كما شعرت بضعف مفاجئ فى أطرافها.
خاطبت نفسها قائلة أن باستطاعتها الحصول على وقت قصير لنفسها و لكن لم يكن ليو فورتينو رجلاً لطيفاً و سهلاً فهو ليس من ذلك النوع من الرجال اللذين يسمحون للمرأة بالابتعاد عنهم فى الوقت الذى تقرره بنفسه .
ذكرها صوت فى داخلها بحدة : لا تنسى بأنك قطعت وعداً و لا يمكنك أن تتراجعى الآن وتقومى بفسخ الخطوبة.
فأجابت ذلك الصوت قائلة فى سرها: و لكننى لن أفعل . لن أنكث بوعدى . إنها أمسية واحدة....أمسية واحدة فقط . إنه وعد!
لا بد أن ليو شعر بترددها و بالصراع الذى يدور فى داخلها وبعدم قدرتها على اتخاذ القرار فسألها بنعومة :"هل غيرت رأيك؟"
ألا أن أذنها التقطت نبرة التوتر فى صوته على الرغم من نعومته
فكرت جويل بأنها إذا قررت قضاء بعض الوقت مع رجل ما فيجب أن يكون هذا الرجل لطيفاً وسهل المعشر . ولكن ليو يبدو بعيداً كل البعد عن هذه الصفات فهو يمتلك شخصية قوية و طبعاً محباً للسيطرة ما جعلها تشعر بالخوف.
مع هذا رفعت ذقنها و شعرت بفمها يرتعد كاشفاً عن ابتسامة واهنة و أضافت :"فى الواقع أنا أتوق إلى الجلوس على شرفتك فى الفندق و تناول القهوة معك"

نهاية الفصل الثالث
أنتظرونى فى
سهر ,و نهر , و أضواء

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جين بورتر, jane porter, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, the italian's virgin princess, the princess brides, همسات الندم
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية