لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-12, 01:13 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربي اسالك الجنة مشاهدة المشاركة
   حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
يسلمو حبيبتي على الروايه اتمنى انك ماتتاخرين علينا ولكي مني احلى تحيييييييييييييييه


يسلم عمرك جنة
لعيونك الفصل الأخير و الخاتمة
دومتى بكل خير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 01:18 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي


12 / و انقشعت الغيوم


شعرت جويل بانشراحه حينما تركوت نظرة عينيه الخضراوين على وجهها.
ـ أنت خططت لكل ذلك.
قالت ذلك وهى تشبك دراعيها فوق صدرها و كأنها تجهد بهذا لخلق مسافة بينهما.التمعت عينا ليو الداكنتان و التمعت أسنانه البيضاء بابتسامة متفحصة:"نعم لقد خططت لذلك. فأنا رتبت هذه العاصفة الرعدية عندما حجزت إقامتى فى الفندق"
نظرت جويل بعيداً و هى تشعر بالقلق إذ لم تقو على مبادلته نظرته العميقة تلك. راح ليو يتفحصها عن قرب و بدت نظرته متملكة.ليس من الإنصاف أن يبدو فائق الوسامة و ليس من الإنصاف أن يركز نظراته عليها ليجعلها تشعر بأنها المرأة الوحيدة الموجودة على هذه الأرض, كما أنه ليس من الإنصاف أيضاً أن تجعلها نظراته أكثر دفئاً وحرارة و توتراً و أكثر شوقاً إليه....
لقد غير عالمها. وإذا ما سمحت له بالاقتراب بما يكفى منها,فسوف يجعلها تشعر بأنها ملكه مرة أخرى. فأنانية ليو و حبه للتملك لا يوازيهما أى شئ.إذا ما حاول لمسها فسوف تنهار الفواصل التى وضعتها بينه و بينها
فهى تشك بمتانة الدفاعات التى بنتها حول قلبها.
ـ هل أرسلك جدى؟
سألته بمرارة وهى تكور يديها بينما ظلت ذراعاها تغطيان صدرها و كانها تستطيع بذلك أن تبعده عنها و تبقى قلبها سالماً.
ـ هل يعرف بأنك هنا؟
أرتفع أحد حاجبي ليو قليلاً :"لا. هل كان علىّ الحصول على إذنه لزيارتك؟"
شعرت بتوتر فى صدرها فأغمضت عينيها لبرهة محاولة بذلك إنكار وخز الأم الذى شعرت به :"إذن قل لى ماذا تريد؟"
ـ ماذا تظنيننى أريد يا حلوتى؟
ارتجف قلبها مرة أخرى بينما ضغطت أصابعها على صدرها الذى يشتعل بالحرارة و الحيوية و العاطفة والآمال....و حتى الأحلام و قالت له :"لا تستطيع أمتلاكى"
ـ بالطبع أستطيع.فأنا خُلقت لك.....
ـ لا !
ـ تماماً مثلما خُلقتِ لى.....
ـ هـراء !
ضحك ليو بنعومة فملأ صوته الأجش أذنيها و احست بأن صوته يدغدغها.
ـ منحتك الوقت الكافى يا حلوتى.لم أقصد أن أتركك
رفع رموشه إلى الأعلى أما هى فحدقت فيه غير مصدقة حتى حين شعرت بأظافرها تحفر راحتى يديها :"مضت سنة يا ليو. لم يعد هناك من علاقة بيننا بعد الآن, لا خطوبة و لا زفاف"
ـ حتى الآن!
ـ ذلك لن يكون على الإطلاق
ـ ما تزالين ترغبين بى بنفس القدر الذى أرغب بك.
حركت رأسها قليلاً و قد تملكها الغضب سارقاً منها الكلمات و الصوت حتى أنفاسها. كيف بإمكانها المجئ إلى هذا المكان و التلفظ بهذه العبارات المتعجرفة؟
ـ أنك لا تملك فكرة عما أريده
ـ أحقاً؟
أحست بلهيب النار فى صدرها فأجبرت نفسها على رفع ذقنها و ملاقاة نظراته الساخرة:"لا"
تشدقت هى بالمقابل مقلدة نبرته و مقلدة موقفه المتعالى.لن تسمح له بإيذائها مرة أخرى...لن تسمح له بالتغلب عليها و سحقها.هذه المرة سوف تكون متيقظة تماماً و واعية. أما إذا كان يريدها فعلاً و يهتم بها فعندها سوف يفوز بها عن طريق قلبها و ليس عن طريق حواسها.
قال لها ليو :"دعينى أخبرك قصة"
كادت جويل تضحك و قالت :"لا أريد سماعها"
ـ لكنها قصة شيقة.
ـ أشك بذلك
ضاقت عيناه و تركزت نظراته على وجهها بينما بدت التجاعيد حول عينيه و وصلت إلى عظام خده و قال:"إنك تفقدين السيطرة يا عزيزتى و تكشفين عن الكثير و إذا ما كنت تأملين بالتأكيد لنفسك بأنك غير مكترثة فإنك تحتاجين إلى إظهار عدم اهتمامك "
تورد خداها لكنها لم تقل شيئاً لأنها بدات تعرف إلى أين سيصل بحديثه و بدأت تدرك بأنه على حق.لكن معرفتها بأنه على صواب لم تساعدها فى شئ. قالت محاولة إظهار رباطة جأشها :"إذن أخبرنى قصتك"
تقوست شفته السفلى بابتسامة تنم عن الرضا :"عليك أولاً أن تعدينى بألا تقولى شيئاً و لا تقاطعينى"
ليس مرة أخرى! استطاعت جويل بصعوبة الحفاظ على تعابير وجهها جامدة و قالت :" حسناً"
التمع النصر فى عينيه وقال :"ذات مرة و منذ وقت ليس بالبعيد جداً عاشت فتاة تُدعى جوسيه ديسنتى دوفيل و كانت تُعرف بأسم النجمة . جاءت النجمة من عائلة فقيرة جداً كانت تعيش فى ضواحى ناتون روج.."
ـ سبق لى أن سمعت هذه القصة.
تظاهر ليو بإنها لم تقاطعه:"إلا أنها أمتلكت صوتاً رائعاً و أحلاماً كبيرة. جهدت النجمة أكثر من غيرها حتى أصبحت أشهر مغنية شعبية فى أميركا.بينما كانت فى قمة فنها التقت أميراً و سيماً فوقعا فى غرام بعضهما البعض ثم انتقلت معه إلى اوروبا متخلية عن مهنتها"
شعرت جويل بتوتر فى معدتها و بانزعاج تام:"ليست قصتى المفضلة"
ـ ستصبح أفضل.
قال ذلك و انحنى إلى الأمام ليرفع خصلة طويلة من شعرها و يضعها خلف أذنها. أجفلت جويل لكنها تابع الكلام :"بما أنك تعرفين هذه القصة لابد أنك تعرفين بأن النجمة قد أنجبت قتاتين صغيرتين و هما الأميرتين شانتال و نيكوليت و بالطبع كانت النجمة وأميرها يحبان طفليتهما كثيراً لكن النجمة لم تشعر بالاكتفاء....."
ـ لأنها أشتاقت إى فنها.
ابتسم ليو قليلاً :"لا! لقد أرادت طفلاً آخر...طفلاً آخر ينضم إلى عائلة دوكاس. أمضت النجمة ست سنوات فى محاولة لإنجاب هذا الطفل المميز فحملت ثلاث مرات أخرى لكنها فقدتها جميعاً فى مراحل متأخرة من حملها و بعد الإجهاض الثالث أخبرها طبيبها بأنها لا تستطيع إنجاب المزيد من الأطفال"
رفعت جويل ذقنها و قد زمت شفتيها. ورأى ليو الأذى و الألم اللذين ظهرا فى عينيها كما رأى التماع الدموع نتيجة الوحدة التى تحس بها.
لمس خدها بلطف إلا أنها لم تجفل هذه المرة و لم تتراجع.
ـ لكن النجمة لم تتقبل واقع عدم قدرتها على إنجاب طفل ثالث.كانت ترغب فعلاً بإنجاب هذا الطفل لكنها لم تستطيع تفسير ذلك لـ جوليان و لا لأى شخص آخر . عندما تعذر عليها إنجاب طفل آخر حاول أميرها أن يعيدها إلى عالم الموسيقى مرة أخرى. فبنى لها أستوديو خاص بها و دفعها لكى تبدأ بتأليف الموسيقى من جديد...لكن لم تعد ترغب بالموسيقى لأنها أرادت الحصول على الطفل . وهكذا كان....
ملأت الدموع عينى جويل و ارتعشت شفتها السفبى فراحت تعض شفتها بقسوة.
ـ حملت النجمة مخالفة أوامر الأطبائها . كان حملاً صعباً و بمثل صعوبات مرات حملها السابقة لكنها رفضت أن تفقد الطفل و ناضلت من أجل الاحتفاظ به فى كل مرحلة من مراحل الحمل و بعد تسعة أشهر وضعت أجمل طفلة على الإطلاق . أطلق الأمير جوليان و النجمة أسم جويل على هذه الطفلة المعجزة و المثير هو أن النجمة شعرت أنها بصحة جيدة بعد إنجازاتها العديدة و نجاحاتها المثيرة.
لم تستطيع جويل النظر باتجاهه بعد ذلك . ولم تستطيع التحمل أكثر فانهمرت الدموع على خديها و جهدت لتمسحها لكن الدموع كانت أسرع من اليدين اللتين تمسحانها . استسلمت للنشيج بصوت مختنق و قد شعرت بأنها عارية و مصدومة. لا يجدر بها أن تفعل ذلك و أن تنهار بهذا الشكل أمام ليو.
قال ليو بلطف:"ليس من المستغرب أن تكونى بهذا الاندفاع. فلديك قلب أمك و أحلامها و رغباتها و ذلك كله مدفون فى أعماق قلبك"
منتديات ليلاس
غطت جويل فمها بيجها مدركة تماماً بأنها على وشك الأنهيار و الأنفجار.
لقد أمضت الكثير من الوقت فى محاولة منها لتكون قوية و مستقلة و لكى تتدبر أمورها بنفسها لكنها كانت تشعر بالوحدة و كان الأمر قاسياً جداً عليها فاشتاقت إلى موطنها و اشتاقت إلى أسرتها و لوالديها....
أفتقدت جويل حبها للناس و حب الناس لها . افتقدت للرومانسية.. للنار و الجليد و افتقدت ليو.....
فجأة أخذها ليو بين ذراعيه و قربها منه وقلا و هو يدنيها من صدره:"إنك تستحقين الأفضل. وتستحقين منى الأفضل أيضاً"
لم تستطيع جويل إيجاد الجواب للتعبير عن أى من المشاعر المتصارعة التى تجتاحها. كانت السنة الفائتة قاسية بالنسبة إليها. كانت قد بدأت بالتفكير بأن علاقتهما هى مجرد إنجذاب جسدى لا علاقة له بقلبيهما و باحتياجاتهما العاطفية. ومع ذلك ها هو ليو هنا ممسكاً بيدها و قد لف ذراعيه حولها و هى تسمع دقات قلبه الثابتة بالقرب من أذنها.
أخفت وجهها المبلل بالدموع فى عنقه غير راغبة بالتفكير فى أى شئ أرادت فقط ان تشعر بالدفء الذى كان يشعر به. ملأت رائحة عطره المحببة أنفها....لم يسبق لأحد أن احتضنها كما يحتضنها ليو,لم يسبق لأى شخص بأن جعلها تشعر بنصف الحيوية و حب الحياة التى تشعر بها معه.
ضغطت بيديها المتكورتين على صدره و همست:"أشتقت إليك"
ـ ابتعادى عنك كان بمثابة العيش فى الجحيم.

مـنـتـديـات لـيـلاسـ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 01:20 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي

جهدت جويل لتأخذ نفساً عمبقاً و عرفت بأنها لن تمل من استنشاق عطره و من لمس جسده القوى و من نظراته التى تشعلها و تؤجج مشاعرها
ـ إذن لِمَ أبتعدت؟
شعرت بتحرك كتفيه و بتوتر عضلاته فى أنحاء صدره كما شعرت بذراعيه و كأنهما رباطين قاسيين. قربها منه أكثر و أجاب :"كان على ان أنجز بعض الأعمال!"
قاطعه صوتها الذى غلبت عليه حاجتها إليه و الأذى الذى تشعر به:"أى نوع من الأعمال؟"
ـ كان على التصالح مع ماضىّ و تقبل علاقتى مع أمى و غضبى منها. كان على معالجة هذا الغضب و إلا فسوف يخرب المستقبل.
انزلقت يده لتحيط بمؤخرة عنقها ثم لف شعرها حول يده ممسكاً بخصلاته المربوطة على شكل ذيل حصان و أكمل:"ذلك الغضب الذى تسبب بتخريب علاقتى بك"
وجدت جويل صعوبة بالتنفس و هى تركز على الكلمات التى راحت تتردد داخل رأسها.
ـ خجلت من نفسى لأننى وضعت لك سوار المراقبة يا حلوتى و خجلت من نفسى لأننى تسببت لك بالأذى و حاولت أن اتحكم بك. كنت يائساً جداً على عدم خسارتى لك.فقد أحببتك بجنون و ملأنى حبك بالرعب.
أغمضت عينيها لتمنع الأنهمار الغزير لدمعها :"انت تحبنى؟"
مسدت أطراف أصابعه مؤخرة عنقها و قال:"أكثر مما كنت أظن ان بمقدورى أن أحب أى شخص"
تردد ليو قليلاً قبل أن يكمل :"وأكثر مما أردت أن أحب أى شخص"
ها هو ينطق بالكلمات التى تحتاج إلى سماعها و الكلمات التى تتوق إلى سماعها, ومع ذلك...مع ذلك....ظلت خائفة. خائفة من الأمل و خائفة من تصديق ما تسمعه....
أضاف ليو :"تعلمت الكثير فى هذه السنة.فعملت على التصالح مع أمى و سامحتها على الأشياء التى اقترفتها بحقى و على الأشياء التى عجزت عن تقديمها لى أصبحت جاهزاً لمستقبل يجمعنى بك و جاهزاً للحياة التى أريد أن أعيشها معك"
ـ رجعت من أجل ميليو, أليس كذلك؟
ضحك ليو ضحكة مكبوتة خافتة وقال :"إننى رجل غنى جداً يا حلوتىز وأمتلك قصوراً وقلاعاً و فيلات كثيرة لا أعرف ماذا أفعل بها . أنا لا أحتاج لـ ميليو أو ميجيا و لا أحتاج لجزيرة أخرى...لدى جزيرتى الخاصة القريبة من شاطئ صقلية لكنى أحتاجك أنت . أنا أحبك أنت و لا أريد الاستسلام للنوم قبل أن أطبع قبلة على جبينك و لا أريد أن أستيقظ بعد الآن فلا أراك بجانبى باختصار أنا لا أريد أن أحيا وحيداً بعد الآن"
تنفست جويل بعمق وهى تحاول إيقاف سيل الدموع التى تفجرت من عينيها :"أنا متاكدة من انك معبود النساء"
ـ لكنى أريد الحصول على المرأة الوحيدة التى دفعتنى إلى الجنون.
قال ذلك و هو يرفع ذقنها بيده و يمسح الدموع التى سالت على وجهها, وتابع :"أريد الحصول على المرأة التى جعلتنى أنضج فأواجه نفسى و أواجه مخاوفى . أنت غيرتنى يا جويل و جعلتنى أقوى و ألطف. جعلت منى رجلاً حقيقياً وهذا يعنى الكثير.هناك الكثير من الأشياء التى يجب أن نحارب من أجلها. إننى أحارب من أجل كلينا الآن يا جويل و سوف أستمر بالكفاح أخبرينى أنك ستحاربين أنت أيضاً من أجلها"
تفحصت جويل عينيه فرأت رجلاً لا يتمتع بالحماية....رجلاً يمتلك وجها محبباً جداً مع فك قوى حاد لكنه يفتقد إلى القسوة والمرارة . لقد زالت أثار الغضب من كيانه.
قالت بعد برهة صمت:"أرغب بالكفاح من أجلنا. أريد أن أؤمن بحياتنا المشتركة"
ـ لكن ؟
ـ أنت أكبر منى سناً.
بذل ليو جهداً كبيراً كى يبدو رزيناً:"بما لا يقل عن أثنى عشر عاماً"
ـ وكما قلت بنفسك فإنك فاحش الثراء
ـ هذا صحيح فبينما تستمتع معظم النساء بأسلوب حياة معين بما فيه من ثياب فاخرة و أسفار و سيارات و مجوهرات لدى إحساس بأنك لا تشاركينهن هذه المتعة.
أومأت جويل موافقة :"إننى لا أجد فكرة توفير أسلوب حياة معين لامرأة ما فكرة سيئة. لا أريد أن أحصل على أسلوب حياة من أحد. أريد الحصول على علاقة متكافئة"
سادت برهة من الصمت.
ـ ثقى بى يا حلوتى!
منتديات ليلاس
قال ذلك وهو يكسر الصمت الثقيل ثم تابع :"ستحصلين على العلاقة التى تريدينها"
استطاعت جويل أن تلمس مدى التملك المستتر فى كلماته و الذى جعلها ترتعش.
أضاف ليو :"لعل المشكلة الحقيقية هى أنك ليست منجذبة إلىّ"
أستمر ليو فى موقفة , مع ذلك احتدت نظرات عينيه الخضراوين الداكنتين و قد تطاير الشرر منهما:"قولى لى بأنك غير منجذبة إلى, وسأتركك و شأنك"
بدأ قلبها يدق بعنف على جوانب صدرها و قالت:"إننى غير منجذبة إليك"
ظهرت على وجهه ابتسامة و تغضنت زاويتا عينيه ثم قال :"حسناً"
و مضى بعد ذلك ليبرهن مدى الخطأ الذى ارتكبته جويل.عانقها عناقاً قوياً بقوة المطر النتساقط فى الخارج. عانقها إلى أن فقدت جويل القدرة على التفكير , على التنفس و على الرؤية. عانقها إلى أن أفرغ الألم الموجود فى داخلها أخذاً إياه مع أنفاسه و دفء جسده و عندما رفع ليو رأسه أطلق ابتسامة شاحبة و ساخرة :"أفهمك يا حلوتى أكثر بكثير مما تظنين"
و بطريقة ما أنزلقت يداها إلى خصره فتشبثت به و كأنها لا تريد أن تدعه يرحل ثم رفعت يديها و وضعتهما على صدره من أجل إبعاده عنها و قالت بهمس :"وما هى الأشياء التى تعرفها؟"
ـ أعرف بأن كل ما تريدينه هو ان تكونى مثل أى شخص آخر
شعرت جويل برجفة فى قلبها فالكلمات التى سمعتها للتو مألوفة لديها إنها تشبه أفكارها تماماً.
ـ تريدينى أن تلبسى الجينز و الأحذية الرياضية و المعاطف الجلدية ذات الأزرار الكبيرة اللامعة...
تلك كانت كلماتها هى الكلمات التى كتبتها فى وقت سابق من هذه السنة وحولتها إلى أغنية قالت له :"إذن كنت تستمع لأغنياتى"
عبست جويل فى وجهه و ما لبثت أن مسحت آثار العبوس و أطلقت ضحكة من القلب :"لا أصدق بأن احداً ما يصغى إلىّ بهذا التركيز"
ـ أعتقد بأن الوقت حان لكى أصغى إلى ما كنت تقولينه لى و إذا كنا سنحظى بفرصة للنجاح فعلى أن أعرفك جيداً و أعرف شخصيتك الحقيقية,أى تلك الشخصية التى تريدين أن تكونيها.
كلماته جعلت عينيها تخزانها بشدة فأشاحت ببصرها بعيداً. خلف كتفيه رأت المطر المنهمر الذى ما يلبث أن يتحول إلى ضباب متبخر :"أحقاً تريد أن تعرفنى؟"
ـ نعم أريد أن أعرف شخصيتك الحقيقية تلك الشخصية التى وقعت فى غرامها قبل سنة.
ـ شخصيتى الحقيقية لم تعجبك.؟
ضحك ليو و عانقها من جديد وهو يقول :"لقد أعجبتنى شخصيتك الحقيقية حتى ولو كانت مقنعة بزى قطة شرسة"
انبثقت أشعة الشمس من خلال الغيوم فتسللت حزمة شديدة اللمعان من اللونين الأصفر و الأبيض :"ومما تشكو القطة الشرسة؟"
منتديات ليلاس
تمتم بضع كلمات بالإيطالية قبل أن يدخل يده فى ثنايا شعرها مرة أخرى ثم قرب وجهها نحوه حتى أصبح قريباً جداً إلى درجة ان أنفاسه الدافئة دغدغت خديها و بشرتها :"لا شئ يا صغيرتى طالما كانت ملكى"
فجأة تغضن حاجبه وضاقت عيناه و برز فكه :"غنك ملكى , أليس كذلك؟"
أخترق شعاع الشمس ظلمة المطعم و انتشر فى كافة أرجاء المكان ناشراً الضوء فى الزوايا المظلمة . بدا النور و هاجاً إلى درجة أنه كاد يُبهر جويل. أحاطت رقبة ليو بذراعيها و وضعت شفتيها بالقرب من أذنه لتقول:"بالطبع أصبحت ملك منذ اللحظة الأولى التى نظرت إلىّ فيها...أصبحت ملك منذ قلت دعنى وشأنى"
ـ ماذا؟
شدت ذراعاها أكثر و قربته نحوها متشبثة به بكل قوتها و قالت:"تستطيع أن تعتبر هذا فاتحة اللقاء بيننا"
رفعت رأسها و تفحصت عينيه و رأت الضوء الملتمع فى الخارج منعكساً فيهما فهمست له :"أحبك"


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 02:03 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي

الـخـتـامـة


قالت جويل للمرة العاشرة فى الدقائق العشر الأخيرة:"لقد تأخرنا! لا أستطيع ان اتأخر أكثر...لا أريد أن أتأخر"
رمقتها كل من نيكوليت و شانتال بنظرات ملؤها الحب و السخط معاً و قالت شانتال :"لو لم تبدأى بالبكاء لما أحتجت إلى إعادة وضع مساحيق التجميل على وجهك"
ـ لو أخبرنى أحد عن ذلك الخمار فى وقت مبكر لما بدأت بالبكاء .
أجابتها نيكوليت و هى تتقدم لتسوية الخمار :"حتى ولو فعلنا ذلك لبكيت . إنك تبدين جميلة جو. وعصابة الجواهر هذه تبدو و كأنها صنعت خصيصاً لك"
مدت جويل يديها لتلمس عصابة المجوهرات الرقيقة و كانت هذه بشكل خمس نجمات لامعة محاطة بمجموعة من الجواهر المزخرفة و المنقوشة. وكان والدها الأمير جوليان قد أمر بصنع هذه العصابة لمناسبة زفافه إلى النجمة و منذ ذلك الوقت تم الأحتفاظ بها فى مكان ما.
أغمضت عينيها و هى تشعر بالتأثر فيما راحت أصابعها تتحسس نجمة حادة . هل من المعقول أن هذه العصابة أُبقيت لها فقط كل هذه السنوات؟
و هذه العصابة انتظرت يوم زفافها هى؟ أدركت جويل بأنها لا تستطيع منع تساقط الدموع من عينيها لحظة واحدة و سارعت إلى استخدام طرف إصبعها المغطى بالقفاز لتمسح دمعة اخرى . وبعد ذلك قالت بصوت مختنق :"إننى انهار!"
تحركت ليلى من تحت ذراع أمها و أقتربت أكثر من خالتها :"لا بأس يا خالتى جويل فهذا ما تفعله العرائس عادة"
ضحكت جويل لكلماتها هذه و سارعت إلى احتضان ليلى وهى تمسح الدموع من تحت رموشها:"كيف تعرفين كل هذا عن أمور الحياة يا ليلى؟"
تنهدت ليلى و أجابت :"بلغت الثامنة يا خالتى جو! لابد أنك غفلت عن مرور الزمن عندما أنشغلتِ أنت و المير ليو بقضاياكما الخاصة"
حاولت شانتال أن تسكت ليلى لكن نيكوليت أغرقت بالضحك فما كان من جويل إلا أن سددت نظرة ساخرة نحو أختيها :"شكراً يا ليلى لقد تذكرت الآن"
فى الأيام العادية لا تستغرق المسافة بين القصر و الكاتدرائية أكثر من دقائق معدودة لكن بوجود الجماهير التى ملأت الشوارع اضطر سائق الرولز رويس إلى السير ببطء شديد عبر الشوارع القديمة للمركز التجارى للمدينة و ذلك لكى يسمح للحشود الموجودة على الأرصفة مشاهدة أميرات آل دوكاس الثلاث.
توقفت السيارة أما الكاتدرائية ففتح الباب الخلفى للكاتدرائية و فرشت السجادة الطويلة القرمزية اللون. سارعت جويل للانحناء بعفوية و طبعت قبلة على خد كل أخت من اختيها و همست لهما :"شكراً لكما"
شعرت بالرعفان و بدت متأثرة جداً لوجودهما قربها فى هذا اليوم يوم عرسها.لكن هذا الشعور تغي بطريقة ما خلال هاتين السنتين . والآن شعرت بأنها مستعدة للانتماء إلى ميليو مرة أخرى و مستعدة للمستقبل الذى ينتظرها هنا.
ما إن ترجلت من السيارة الرولز رويس حتى سمعت أحدهم يصرخ:"إننا نحبك أيتها الأميرة جو!"
ما لبثت الحشود المتجمعة فى الكاتدرائية أن تبنت هذه الصرخة و رددت إسمها بينما كان الجد ينزل على درج الكاتدرائية متكئاً على عصاه لكى يتأبط ذراعها و قال لها جدها:"أنهم يحبونك"
أومأت برأسها و صدرها يشتعل بالعواطف . كان الجميع لطفاء معها و صبورين أما هى من جهتها فشعرت بالأمتنان لدرجة أكبر من أن يعرفها أى شخص ثم قالت :"أنا أحبهم أيضاً"
سارعت جويل إلى نقل باقة الزنابق البيضاء إلى ذراعها الأخرى و رفعت يداً خجولة شاكرة لهتافات الناس.
صعدا درجات الكاتدرائية الأمامية ثم دخلا إلى الكنيسة الحجرية عن طريق ممر مظلم تعلوه قنطرة . تعرف جويل الكاتدرائية جيداً. فهنا دفن أهلها و أجدادها و هنا تزوجت اختاها . تعرف كل الأقواس وكل الخدم و كذلك مقاعد مذبح الكنيسة و كراسى الأعتراف لكن تأثير هذه الأشياء عليها لا يضاهى مطلقاً تأثير الرجل الذى ينتظرها وراء المذبح.
وقف ليو منتظراً إياها محاطاً بإشبينين مميزين وهما مالك نور سلطان باراكا و ديمتريوس مانشيكيس الملياردير اليونانى الذى لا يقارن بأى شخص . ليو....هو كل ما تطلبه جويل فى هذه الحياة و كل شئ حلمت به : الأمير ليو فورتينو بورغارد حبيب قلبها.
راقبت جويل نيكوليت و شانتال ثم ليلى وهن يسبقنها فى الطريق إلى جناح الكنيسة على وقع صوت الأرغن و الأضواء المتلألئة لمئات الشموع . ثم جاء دورها. أخيراً جاء دورها ! ثلاث سنوات مرت منذ خطوبتها لأميرها و ها هما اليوم يقفان أمام المذبح.
شعرت بارتعاش وهى تمشى إلى جانب جدها. كان ريمى العجوز مضطراً للمشئ ببطء و مع ذلك فقد كان وجهه يُشرق بالسعادة و الفخر . راح قلبها ينبض مع كل خطوة بطيئة و متأنية . لم تكن حياتها سهلة, ومع ذلك فقد كان كل درس تتعلمه يقربها أكثر من هذه اللحظة.
شعرت بالارتجاف حينما وصلت مع جدها أخيراً أمام المذبح . تطلعت إلى الأعلى إلى جدها لاعزيز الذى كان عليه أن يكون جداً و أباً مثلما كان ملكاً. أمسكت يدها المغطأة بالقفاز بذراعه ثم همست فى أذنه قبل أن تضع يدها على ذراع ليو :"شكراً لك. أنا مدينة لك بكل شئ"
ـ أنت لا تدينين لى بشئ . فقط كونى سعيدة!
لانحنى جدها و قبل خدها ثم أنصرف تاركاً إياها فى رعاية ليو و نظراً لأهمية هذا التغير الذى حدث شعرت بأنها عاجزة عن التنفس كلياً.
منتديات ليلاس
خفتت أصوات الأرغن و بدا المطران بمخاطبة الحشود فهمست :"لقد تأخرت"
وضع ليو يده الدافئة علة يدها. هذا الدفء جعلها تشعر بالارتياح و قال لها :"لقد تعودت على الانتظار"
كادت جويل تضحك فهذا هو اليوم هو يوم عرسها و يوم زواجها من الأمير و عليها أن تبدو جدية تماماً و قالت له:"أصبحت رجلاً صبوراً جداً"
ـ ليس لدى خيار آخر.
ـ لماذا ؟
تلطفت تعابي وجهه و ازدادت نظرات عينيه الخضراوين إصراراً :"أنت تعرفين الجواب"
نظرت إليه بعينين ملؤهما اللهفة وقالت :"أريد أن أسمعه مرة أخرى"
ـ لأنى أحـبـك .

تــ بحمد مـــ الله ـتـــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-10-12, 02:08 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 383 - همسات الندم - جين بورتر

 
دعوه لزيارة موضوعي

أتمنى أن يكون أختيارى عجبكم
و أستمتعم برواية
و كل سنة و آل ليلاس بألف خير بمناسبة عيد الأضحى

strongest girlمنورة الرواية أتمنى لك قراءة ممتعة
و شكراص لكل من مر على الرواية من اعضاء أو زوار
وكل ما أضاف تقيم

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, جين بورتر, jane porter, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, the italian's virgin princess, the princess brides, همسات الندم
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية