لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-13, 08:19 AM   المشاركة رقم: 646
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 





قال زياد بذهول – من يتزوج من
قال الجد – أنت تتزوج أبنت عمك وتحميها وتكن بجوارها
قال هشام بغضب – هي لا تليق به
نظرت الى هشام بغضب لتقول بسخرية – ومن تليق به أبنتك
صرخ بها هشام – أصمتي أيتـــ ...
قال عزام بحدة – هشام حتى لو كنت أخي الأكبر لا اسمح لك بإهانت ابنتي
قال هشام – وتسمح لها بإهانتي
قال زياد بسخرية – وماذا قالت هي لتهينك
قال هشام بمكر – وهل توافقك على فتاة مثلها أن تصبح زوجتك
نظر اليها زياد بحدة لتتحول نظراته لخبث ويقول – ولما لا تملك ما لم أجده بالفتيات اللواتي يحمن حولي يكفي أنها تعلم ما تريد وتصل إليه ببراعة وبذلك هي تشبهني فهي لا يسيرها أحد وليست دمية يلهو بها الخبيثون
قال هشام بحدة – ولما لا أذن هي لا تشبه الفتيات اللواتي يلقن بمكانة الشيخ يا فهيم
قال زياد بسخرية – تعلم عمي لست متشدد بتلك الأمور وإذا وافقت على الارتباط بي سأقومها ولن أحاسبها على أخطائها بالماضي بل ابتداء من اللحظة التي تصبح فيها زوجتي
نظر الى عمه ليقول – عمي يشرفني أن أطلب يد ابنتك
قال عزام بفرح – بل الشرف لي فأنت أبن أخي وبمقام أبني ربيتك كما كنت سأربيه لو كان موجود ولن أجد أخير منك زوج لها
نظر الى درّه التي يشع النصر من عيناها ليقول بصرامة مبطنة بالسخرية استطاعت وحدها كشفها – وأنت يا أبنت عمي هل يشرفك ذلك
قالت بنبرة ذاتها تردها له – أجل يشرفني يا ابن عمي
قال الجد بمرح - أذن سنحدد وقت عقد القران كي تنهي أمورك وتستعدي للسفر

بعد نصف ساعة خرج ليوصلها الى منزلها توقف بجانب الطريق لتنظر إليه وقد علمت أنه يرغب بالتحدث ترجلت من السيارة لتتقدم وتجلس على صخرة وتنظر الى أضواء المدينة أمامها أخرجت سيجارة لتشعلها وتدخن بشراهة تقدم ليجلس بجوارها لتباشر هي بالقول
وتقول بنبرة غريبة لا يعلم أن كانت حزن أم غضب أم أسى على حالها – نعم أنا أرغب بزوجنا بك وكان ذاك أول أهدافي
ذهل لصراحتها كلنه أعتاد أن برفقتها عليه أن يستعد للمفاجأات أردفت – لكن لا تظن لأنني أرتكب خطأ وتنازلت عن ...
لم يدعها تكمل ليقاطعها بنيرة صارمة متزنة – لم أعرفك سوى منذ مدة قليلة ربما ليس كفيلة بان تمنحني الكثير من المعلومات عنك فأنت تبدين طائشة جريئة مستهترة تتصرف قبل أن تزن حركتها لكنك لست من النوع الذي يتنازل عن شرفه بسهولة أنت صعبة المنال درّه أكثر مما قد يظن أي رجل وأظن ذلك عائد الى احتقارك للرجل ولا وأنا اجهل السبب
قالت بنبرة ميتة قادمة من بعيد – لو نظرت لحياتي الماضية منذ كنت جنين في رحم أمي لوجدت أن كل الكوارث الذي اعترضت طريقي بسبب الرجال فكيف لا أكرههم وأحتقر طريقة تفكيرهم الوضيعة ولا أترك فرصة للانتقام منهم
قال بريبة وهو يستمع لكلامها – ماذا فعل لك ذاك العجوز وضاح
أطلقت ضحكت فارغة من الحياة مليئة بالألم وقالت – لم لا تقل ماذا لم يفعل فذلك يسهل السؤال
قال بريبة – لماذا دافعت عنه أمام علي
عادت لتضحك بطريقة قاسية لتقول – كيي أثير جنونه أكثر كي يكرهني بطريقة أكبر ويكره جده الحقير أيضا
قال بذهول – لا أفهمك آلا تحبين علي
ركزت ذقنها على ركبتها لتنظر إليه بتمعن وتقول – علي لنقل أنه كان حلم أخرق جدي زرعه في عقلي وسرعان ما تحول لكابوس ما زلت أحاول أن أنهض منه
قال زياد – لماذا ترغبين بالسفر الى ايطاليا لما ذاك المكان وما سر تلك النظرات بينك وبين عمي
قالت بسخرية – أنت تتجاوز الكثير من الحدود بإسالتك هذه
نظر اليها بطريقة لم تعهدها من قبل وكأنه يفتش بين ثنايا روحها المخفية – هل ترغبين بالزواج مني لتنتقمي مني أيضا درّه
قالت بمكر – ربما أردت مساعدتك
قال بخبث – وربما تحتاجين مساعدتي
قالت بدهاء – ربما لأنسيك حبك الماضي زياد وأجعلك تدمن على وجودي ثم أهجرك وهكذا أكون قد انتقمت
ضحك بسخرية ليقول – إدمانك أظن بأنك نوع نادر من النساء درّه نوع لم أعتد على لقائه من قبل غموضك ومزاجيتك يدفعاني إليك لأكشف ما يدور بداخلك وهذا يجعلني أغرق بمخيلة لانعكاسات وهمية لبلورات صنعت اسمك
قالت بمكر – أتعلم أنت تعجبني
لم يستطع أن يتمالك نفسه ليضحك بصخب وقال- يال جراءتك
قالت بمكر – ولما لا أنا لا أخجل ببوح بما يجول بداخلي
قال بمرح – ذكريني أن أعرفك على صديق لي
قالت بريبة – ولما
قال بمكر – ليحمد ربه على خطيبته ويعلم أن هناك من هي أجرؤ منها
قالت بريبة – وما بها خطيبته
قال بمرح – مجنونة نوع ما تهوى المخاطرة بحياتها وهو يتبعها كي لا تقتل نفسها بأحد المرات
قالت بمرح – أذن علي أن أتعرف على خطيبته وليس عليه بالمناسبة زياد هناك حفل لأهم رجال الأعمال أود منك أن تصطحبني إليه سيقام بعد أسبوع
قال بريبة – أنا مدعو إليه سأصطحبك برفقتي لكن لماذا
قالت بخبث – هناك ما يدور يجول برأسي وعلي أن افعله

****

توقفت السيارة أمام منزلها لينظر اليها عامر ويقول – ها قد وصلنا
قالت بمرح - شكرا لك
قال بمكر – على ماذا أنا خطيبك
همت بان تفتح الباب ليميل نحوها ويوقفها أصبح قريب منها ولا يفصل بينهما سوى مسافة قصيرة لتبادل الهواء نظر الى عينيها اللتان تسحرانه ليقول بمكر – لم تودعينني حبيبتي
قالت بتوتر – وماذا أفعل
قال بنبرة حريرية – سأخبرك ماذا تفعلين
أنحنى عليها أكثر لتتجمد هي في مكانها شعرت بقربة وبنار تشتعل في داخلها لم يلبث بذلك سوى ثوان لكنها كانت كافلة بان تحرك بركان راكد في داخلها , كانت قبلته رقيقة ناعمة هادئة تراجع قليلا للخلف وهو ينظر لوجهها المحتقن من الخجل ولتنفسها المتسرع ولنظراتها التي تحيد عنه أبتسم ابتسامة صافية صادقة لها وقال بصوت حريري – طالما وددت أن أجرب ذلك ولم أتخيل انه بمثل هذه الروعة غروب
لم تجبه بل لم تستطع أن تجد صوتها لتنطق بحرف واحد قبل جبينها هذه المرة وهمي بجوار أذنها بحرارة – تصبحين على خير حبيبتي
ابتعد عنها ليفتح لها الباب وتنطلق هي السهم تركض لداخل منزلها وجدت باستقبالها والدتها وكانت تبدو غاضبة لم تعي غروب ما قالته والدتها كل ما فعلته أنها أكتفت بهز رأسها وفرت لغرفتها لتلقي بنفسها على السرير وتشعر بقلبها سيخرج من بين أضلاعها تذكرت ما حدث لتتعالى ضحكات سعيدة وتذكرت أنها لم تجبه أمسكت بهاتفها لترسل له رسالة قصيرة " وأنت بخير حبيبي "
لتضع رأسها على الوسادة تلحم بأيام قادمة سعيدة أما هو شعر بالبهجة من رسالتها لم يكن يتصور أنها قد تخجل بتلك الصورة وذاك أراحه نوع ما فطالما خجل من جراءتها لكن يبدو أنها جرئه بما يخص الأمور الخطيرة فقط .

*****

عادت الى منزلها لتجد شخص ما يهم بقرع الجرس قالت بصوت متزن – مرحبا
نظرت لمن يقف أمامها لتجدها علا قالت بتوتر – علا
قالت علا بنبرة متوترة – مرحبا جنى
أستقبلتها جنى وتحدثت معها علا ببعض الأمور التي أدهشتها ثم رحلت صعدت لتبدل ملابسها وترتدي فستان قصير قصير الأكمام وجلست في الحديقة تتأرجح وذهنها يحلق في عالم أخر
لا تعلم ماذا تفعل هل تنسحب بكل بساطة من حياته أم تحارب من أجله جلست تستعيد ذكريات ما حصل ربما استمع لكوابيسها في فترة مرضها أو تذكرت ذاك اليوم الذي وجدت فيه كتاب الشعر من باسل بين أغراضها وقد وضعته جانبا في تلك اللحظة دخل مؤيد وربما رآه وهناك أمر أخرى لكن تخشى من ذاك الأمور وأن يكون قد فسهرها بطريقة خاطئة
علمت الآن ما سبب تصرفاته هو يثأر لكرامته لكنها لن تدعه يتمادى أكثر من هذا ستوقفه بطريقتها ستريه أنه لا يوجد أمراه بالكون تحل مكانها هو يظن هكذا أنه هزمها لكن عليه أن يتنبأ بما سيحصل لاحقا ..

****

قرع الباب لتقول وفاء – تفضل
دخل مروان ليلقى التحية ويقول – كيف حالك
قالت بتوتر – الحمد لله وأنت
قال – الحمد لله
جلس ليقول – هناك قضية أود أن تتوليها تخص زوجة تزوج عليها زوجها بالسر قبل ثلاث سنوات وهو يرفض أن يجعلها ترى أطفالها
قالت بتوتر – ولماذا انا
قال بصرامة – ألم تقولي بأنك ستكرسين وقتك للعمل لمناصرة المرأة
قالت بصرامة – حسنا وما المعلومات المتعلقة عن تلك المرأة
قال – هي ما زالت صغيرة في نهاية العشرينات تزوجت شاب أحبها بالجامعة وأنجب منها أطفال هي مثقفة ومتعلمة كما أنها جميلة
لا تعلم لماذا شعرت بالضيق حين مدحها أمامها قالت – أذن لماذا تزوج أخرى
قال بصرامة – لأنه أحمق لم يستطع أن يتدبر أموره زوجته عنيده وهو لم يستطع أن يجد حلا لعنادها فتزوج بالسر من أخرى
قالت بصرامة – هل تعرف زوجته
قال بصرامة – اعرف الرجل وهو من عشيرتنا وحضر لجدي كي يساعده بطلاق زوجته ويحتفظ بلإطفال وهي حضرت لدي لأساعدها

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 08:21 AM   المشاركة رقم: 647
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 






قالت بحدة – ولماذا أنت من تساعدها
نظر اليها بسخرية لتتجاوز سخريته وتقول – حسنا دعها تحضر إلي غدا
نهض ليقول – حسنا سأحضرها غدا
صمتت ولم تجبه وحاولت أن تتجاوز ضيق شعرت به

*****

لا تعلم كم مر من وقت وهي جالسة مكانها وما نبأها بمرور الوقت الظلام الذي خيم على المكان لم تتحرك من مكانها وبعد دقائق لاحظت النور الذي عم المكان علمت أن مؤيد عاد وأشعل الأنوار , شعرت بخطوات شخص ما يقترب منها علمت أنه مؤيد
قال بحزم - لما تجلسين هنا وحيدة ولم تشعلي الأضواء
لم تجبه أقترب منها أكثر ليرى ما ترتدي قال بحدة – هل جننتِ جنى كيف تخرجين بهذه الملابس الخفيفة فالطقس بارد
رفعت نظرها إليه لتقول بسخرية – هل تخشى أن أصاب بمرض أخر وتلازمني مرة أخرى وتطر لتمثيل مسرحية بعنوان أخر
قال بحدة – جنى أنا قلق عليك ليس أكثر
قالت بحزم – لو أنك قلق علي حقا لم تفعل ما تفعله بي الآن
قال بحدة – ما افعله الآن أنت مسئولة عنه أنت من بدأت بالخداع
قالت بسخرية – أنا لم أخدعك مؤيد أنا لم أحضر إليك بل العكس أنت تعلم من الذي أحببته ومنذ متى وما كان سيحصل لو كان على قيد الحياة أنت تعلم بكل ذلك وبرغم من ذلك وافقت على الارتباط بي وأوقعتني بحبك وتناسيت ما حصل من أجل حياة أخرى بيننا عانيت وقاومت الموت من أجلك أنت من أجل أمل منحته إياي من أجل وعود قطعتها على نفسك من أجل نعيم صورته لي وأخبرتني بأنك ستشاركني به لكن حين نجوت وزال الخطر ماذا وجدت مؤيد وجدت أن ما كنت به هو الحلم الجميل وجدت أن مرحلة احتضاري هي مرحلة النعيم ولم تكن كابوس الكابوس هو ما أعانيه الآن تقول بأنني خدعتك وأنت ماذا تفعل الآن أنت خذلتني
تركته لتسير ثم توقفت قليلا وقالت بصوت أجش


أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ وَجَوًى يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ

جَهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أُرى " عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ

ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ " إِلا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ

جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي " نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ " فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ


صمتت لتردف – الآن أدركت معنى تلك الأبيات مؤيد الآن
قال بريبة – منذ متى جنى لم تحفظي يوم الشعر سوى لنزار
قالت وابتسامة غريبة تشق ثغرها – من علقني بزنار رحل ورحل معه ذاك الكتاب ليحضر أخر ويزرع بداخلي هوس أعمق لكن أظن بإن هذه المرة لن أستطع أن أنزعه من داخلي وسيرافقني لأخر أيام حياتي
قال بريبة – ماذا تقصدين جنى أنا لا أفهمك ذاك الكتاب كان موضوع في غرفتنا جنى في غرفة نومنا كذبت وقلت بأنك لن تخرجي لكن خرجت وذهبت إليه مرة أخرى ماذا قلت له جنى أنك نجوت بأنك ما زلت تحبينه وحده ولن تخذليه ولم تكن حكايتنا سوى خدعة كي أنقذك
تقدم منها بغضب ليمسك بذراعيها بقوة ويصرخ – أجيبيني
تألمت لكنها لم تظهر ذلك وقالت بنبرة متزنة – الكتاب وجدته بين أغراضي لا اعلم كيف وصل لهناك فإنا لم أره من قبل لم أعلم ماذا أفعل به لم أستطع أن القيه في القمامة فهو هدية وما زالت عزيزة على قلبي لا استطيع أن القي تلك الذكريات مؤيد بكل سهولة ففكرت أن أذهب وأحرقه هناك وإذا كنت تسألني ماذا أخبرته سأخبرك أخبرته بأنني آسفة لأنني خذلته وأحببك شخص أخر جعلني أتعلق بالحياة من أجل أن أكون معه وتخليت عن رغبة بالموت من أجل أن أتبعه أخبرته بأنني أحببتك لأنك تتقبلني كما أنا ولا ترغمني على التغيير من نفسي لأرضي أهوائك لأنك تعاملني كبشر وليس كما يعاملونني الآخرون بأنني كملاك لا يخطئ وليس عليه أن يخطئ كي لا يخيب آمال الآخرين
قال بذهول – ماذا
قالت بحزن – اجل مؤيد هذا ما حصل وإذا كنت تعاني بالأيام الأخيرة أثناء مرضي وأنا أهذي باسم باسل فأخبرك بأنني كنت أخشى من الموت وكثير من الأمور لا أود تذكرها الآن ما ساعدني حينها عامر حين أخبرته بما أشعر به سألني ما مشاعري اتجاه كل منكما وعلمت الحقيقة عندما أخبرته عنك وعما أشعر به اتجاهك حينها علمت بأنني أحبك بجنون حينها تأكدت بأنني لا أقدر على الحياة من دونك مؤيد طوال هذا اليوم وأنا أفكر بما سأفعله أعلم بأنك ترى بأنني أحتاج لعقاب ولا اعلم أن كنت أستحقه أم لا لكن قررت أن أتمسك بك مؤيد أنا لن أتركك ولتفعل أنت ما تريد أنت تخطط للانتقام فانتقم لنفسك ولكرامتك أذن برغم من أن باسل مات منذ زمن ولم يعد موجود وماضيه معي لسيت الآن سوى ذكريات لا أستطيع أن أمحوها بسهولة فهي تشكل جزء من نفسي لكنك ما زلت تغار من ذكراه بشدة تغار من خياله تظن بأنني خنتك بذكراه لذلك أقول لك بإن تنتقم وأنا سأتحمل انتقامك وأواجهك مؤيد سأحاسبك على أنقام وسأجعلك تندم لتستعيد حبك لي من جديد لتكون ملك لي من جديد ولتخرج إي أمراه أخرى من عقلك لكن لتأجل انتقامك للغد ولتكن هذه الليلة ليلة لنا وحدنا نستعيد فيها ليال الأنس البعيدة لتكون ليلة خالية من الحقد والضغائن الخوف والحذر والانتقام
رق صوتها واقتربت من وهي كحورية خرجت من وسط أضواء الليل تتمايل بخطواتها المتراقصة بفستانها الذي تداعبه نسيم العليل وخيوط شعرها الحريرية تعانق أطراف الليل لتنظر إليه يعيناها العميقتان كالمحيط وتقف ملاصقة له لتهمس بإذنه – لنكن معا كما كنا بالسابق لنمضي ليلة سويا هذه الليلة دعنا لا نفكر سوى بها وننسى الماضي والمستقبل فقط هذه الليلة هذه اللحظة دعني أكون ملكك
شعر بها توقعه بسحرها الأنثوي تعلقه بها بشكل طاغي لم يستطع سوى أن يقترب منها يحتضنها بشغف ليهمس – كما تريدين جنى سأفعل ما ترغبين به وما أرغب أنا به هذه الليلة ستكون مختلفة
حملها بين ذراعيه ليتوجه بها لداخل المنزل وكل منها يتجاهل الخطوة الأخرى التي سيقوم بها حين تشرق شمس صباح جديد ..


*****
جلست السيدة أمام وفاء لاحظت وفاء جمالها الطاغي وتعجبت من ذاك الرجل الذي تزوج على زوجته وتركها لا يبدو أنها لديها طفلين
قال مروان – سأخرج الآن لدي عمل هام
قالت السيدة – شكرا لم مروان لم أكن أعلم ماذا سأفعل دونك
قال بحنان – لا تقلقي لن أتركك سأعيد أطفالك أليك وأحررك من زوجك
قالت وفاء بحدة لا تعلم سببها – ولما تقل ذلك كيف يمكن أن تتجاهل حبها له وعشرتهما
قال مروان بحدة مشابه – ولماذا تخلص له وهو قد باعها منذ سنوات هو من تجاهل زوجته وطفليه كان يكذب ويقول أنه بالعمل وهي تسهر وحيدة تعتني بأطفاله وهو بين أحضان أمراه أخرى ملقي العناء عليها وحدها من باعها عليها أن تبيعه
قالت بحدة – وأنت ما شأنك دعها هي تقرر لا تستطيع منعها من العودة الى زوجها أن كانت تريد ذلك
قالت السيدة بحزم – لا أريده هو كان يفتعل المشاكل ويوتر الأجواء في المنزل ويسبب الحزن لأطفالي لم أقصر بحقه لكن كان يختلق المشاكل كي أخرج من المنزل وهو يستغل الأمر ليتعذر بي ويعلن زواجه
قالت وفاء بحدة – وأطفالك ماذا ستفعلين بهم
قالت بحزم – سأعتني بهم وحدي لا أحتاج إليه هو لم يهتم بهم بالسابق ليهتم الآن برفقة زوجته العزيزة
قال مروان – علمت الآن ماذا تريد لذا ارجوا أن تعجلي بالأمر مدام وفاء
تعجبت من طريقته الرسمية لتقول – حسنا سيد مروان
خرج لتبقى وحيدة مع السيدة تحاول أن تنأى بتلك المشاعر الغريبة وتعلم بشكل طبيعي

*****

وصل مروان للمجلس الذي عقد للعشيرتين طرح السلام ليخوضوا المشكلة التي حصلت وقف مروان وقال بصرامة – المرأة لها الحق بأطفالها ولا أحد يحق منعها منهم الشرع معها وكذلك القانون وأن لم تمنحها أطفالها بالرضا ستأخذهم منك بالقوة وأنت هكذا لن تكسب سوى الفضيحة أنت من باشرت بالخطأ بالزواج بالسر وهي تحمي كرامتها الآن
قال الرجل بحدة – ليس لك علاقة بزوجتي وأنت لست شيخ العشيرة ولا من سيتولى أمورها من بعد والدك لذلك لا حق لك بالتدخل
قال عامر يقاطعه وقد سأم من هذا الرجل ولو كان مكان مروان للكمة منذ بداية الجلسة وهو علم الآن أنه لا يستحق أن يكون خليف جده ذلك المكان لمروان فقط هو من يستطيع تولي أمور عشيرته ولا أحد أخر – أنت مخطأ يا رجل
وقف عامر ليقول بصرامة – أنا أتنازل عن مكانتي لصاحبها وهو عمي هو يستحق تلك المكانة فهو لا يقف سوى مع الحق برغم أنك من عشيرتنا وقف إمامك أي إمامي أنا وجدي الذي هو والده من أجل الحق وهو من نستطيع أن نأتمن العشيرة بين يديه وهناك أمر أخر لو كنت أنا الذي أحاورك للقنتك درس لن تنساه لكن أحسده على برودة أعصابه فأنت رجل بالاسم فقط لكن أفعلك يخجل الأطفال أن يفعلوها
تحرك عامر ليقترب من عمه ويحتضنه بحنو ويقول بهمس وبنبرة صادقة – أعتذر منك عمي على ما تفوهت به قبل سنوات أنت المحق وأمثالك نادر ون أنت كنت تستحق صديق مثل باسل فأنت تشبهه بكل شيء ولست أنت المسئول عما حدث له أطمئن من فعلو ذلك قتلوا ثائر باسل أخذ به تستطيع أن تشعر بالراحة الآن واعتذر بأنني لم أخبرك بذلك من قبل
لم يكن من مروان سوى أنه شد من احتضانه وقال بهمس – شكرا لأخبارك بذلك عامر وأنا سامحتك منذ زمن بعيد فإنا لا أستطع أن أغضب منك يا ابن أخي
سلم عامر على جده واعتذر منه وقال – ذاك المكان يستحقه مروان وليس انا
قال الجد بفخر – أعلم بذلك وسعيد بما أنتما عليه الآن
خرج عامر وهو سعيد يشعر بإن هناك عبأ ثقيل أزيح عن كاهله والآن يستطيع أن يكمل عمله ..

****

نهضت من نومها ابتسمت بسعادة لتتلاشى حين تذكرت أن هذا اليوم هو يوم الانتقام الذي يحضر له تلفتت حولها علمت أن مؤيد قد غاد توجهت للحمام لتخرج بعد دقائق وهي ترتدي ردائها وقفت أمام المرآة لتجد كرت وضع بجوارها علمت ما هي قبل أن تقرأها لكنها استجمعت قواها وقرأتها سخرت من نفسها ها هي تتلقى دعوة لخطوبة زوجها وزوجها هو من يدعوها بنفسه نظرت للساعة لتتفقد الوقت عليها أن تباشر بلأستعداد للمعركة ارتدت ملابسها لتخرج للتسوق ..

****

قرع الجرس لتسرع مهرولة وهي تعلم من الطارق لقد اشتاقت إليه كثير فقد اعتادت عليه بالمدة الأخيرة ولا تستطيع أن تتصرف بأمر دون مساعدته وقفت إمامه تستقبله ببشاشة لتقول باللغة الإنجليزية التي يصر على التحدث بها في كل لحظة – مرحبا شاهر
أجاب برك ازه – مرحبا غرام كيف حالك
قالت بمرح – بخير أرجوك تفضل
توجه للداخل ليجلس إمامها وقال – كيف استعداداتك للدراسة
قالت بمرح – جيدا جدا لكن خائفة لأنني ببلد غريب
قال شاهر – لقد اخترت ايطاليا لأنني أتواجد بها كثيرا وخشيت أن يستطيع أحد أن يجدك بأميركا
قالت بمرح – لا تقلق أنا بخير ورجالك يحمونني جيدا
قال برك ازه – ذلك جيد لا تدع أحد يزعجك وأن أردت الحصول على أمر ما أخبريني
قالت بخجل – شكرا لك لكن أن تغرقني بكرمك أنا لا استطيع أن أرد لك الدين
قال بصرامة – أنا لا أشفق عليك أو أعطف عليك فقط أساعدك أكره بإن يستغل الرجال ضعف أمراه وأقف أشاهد ما يحصل أمامي
قالت بخجل – شكرا لك
قال بحزم- لا تكرينني غرام أفهمت
توترت وقالت – كما تريد
قال بحزم – أخبريني عن شقيقتك درّه
قالت بحزن – لماذا ذلك يحزنني
لم يعلم بما يجبها لكن يود أن يسمع أي كلمة عن درّه ذاك الاسم يبعث فيه أمل أقرب للجنون أمل مستحيل لكنه كنور شمعة أشعلت بأعماق كهف سكن بشياطين الليل
قال بنبرة حازمة – أذن جدك
قالت بكره لم تستطع إخفائه – أكرهه جدا فهو السبب بكل ما حدث
قال بريبة وهو يرغب بإن يعلم كل شيء عن ذاك الرجل الذي يعمل معه ويكون قريبها وجد تلك الدرّه أيضا وبسبب ذاك الشعور الغامض الذي يرافقه – ماذا فعل
قالت بكره – حول درّه لشخص غامض لا يسبر أغواره أصبحت كوحش مخيف مع الرجال قد تقتل ولا برف لها جفن بل لنقل أنها قتلت بالفعل

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 08:23 AM   المشاركة رقم: 648
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 





قال بريبة – ومن قتلت
قالت بتردد – أبن خالي وهو شقيق علي
قال بذهول – لماذا
قالت بخوف – كان وغد مؤذ جدا لقد فعل لها شيء ما لكن لا اعلم ما هو شيء ما جعلها تكره كل ما حولها حتى جدي أظن بأنه هو من أمره نظرات ذاك الحقير لم تكن تريحني أبدا كان يحاول أن يستفرد بي كما كان يفعل علي
قال بغضب – متى حصل ذلك
قالت بتردد – قبل أربع سنوات أثناء أحد زياراتنا للأردن
شعر بتوتر يجهل سبب ما أصل ذاك الرجل مما هو مكون وما الذي فعله بتلك الفتاة عليه أن يعلم ذلك سيقابل ذاك الرجل في بلاده وسيعلم الحقيقة حتما
قال برزانة – لما لا نخرج أظن بأنك مللت
قالت بمرح وهي تنفض الحزن عن ملامحها الطفولية البريئة – كما تريد
نهضت لتبدل ملابسها ونظر إليها بغرابة هناك أمر ما يجذبه إليها وهو يخشى من ذلك لا يرغب بربط حياته بأحد يود أن يكون حر طليق لكن تلك الشابة الطفلة تجعله يشعر بالمسؤولية نحوها وحمايتها من إي أذى ..


****

حل الوقت وقفت أمام المرآة تتأمل نفسها تبدو رائعة ملكة بفستانها الأبيض من الدانتيل العاري من الأكمام والظهر يلتصق بجسدها هو مزين أعلى الصدر لكن الطبقة التي تصل بين أسفل صدرها وخصرها شفافة مزينة بشكل خفيف جدا وليست مغطاة بالشيفون كما منطقة الصدر والمنطقة التي تغطي قدميها بعد ذلك ينساب برقة وجمال لأسفل قدميها بشكل جذاب يظهر جسدها الرائع وهناك فتحت طويلة من منتصف الفخذ الى نهاية الفستان ليظهر رسم الحنة الذي رسم ببراعة على ساقها ووضعت خلخال من الذهب الذي قدم أليها في يوم زفافها أما شعرها تركته على شكل خصال لولبية يتناثر بشكل يثير جنون إي رجل ورفعت غرتها بشكل رائع بتاج ذهبي ارتدت عقد ذهبي مرصع بحجار الماس الصغيرة وقرط وسورا وخاتم من تصميم واحد تأملت الحنة التي وضعتها بشكل يشبه ليل حنتها وأغرقت نفسها برائحة العطور التي يعشقها مؤيد ارتدت حذاء ذو كعب مرتفع لتمسك بعباءتها وترتدها وتضع الحجاب على رأسها التقطت مفتاح سيارتها لتخرج وتنطلق بها نحو مكان الحفل ..
وصلت بعد لحظات لتتأمل القاعة المليئة بالمدعوين فكرت أن كان قد أخبر عائلته أم لا تجاهلت ذلك لتقف محترقة من الغيرة وهما يرقصان معا رقصة سلوا تمنت قتل تلك المرأة التي طالما شاهدتها برفقة مؤيد لم تكن تظن أنها تخطط لخطف زوجها منها ستريها الليلة ستدع مؤيد يهجرها ويعود أليها وقفت مكانها تنتظر وقبل أن ينتهيا توجهت للموظفة المسئولة عن الموسيقى وأخبرتها أن تضع موسيقى لها وحدها بعد أن ينتهيا فعلت ذلك وما أن جلس كل من مؤيد وخطيبته الخبيثة حتى نزعت حجابها وعباءتها وألقت نظرت على شكلها وتأملت مساحيق التجميل الظلال الذهبية الممزوجة باللوم الأزرق والكحل الأسود واللون الأحمر الصارخ الذي يصبغ شفتيها شعرت بالغرور لجملها تقدمت مع وقع الألحان الهادئة لموسيقى أغنية العندليب " جانا الهوى " لتقف وحدها بوسط القاعة ترقص بروعة بحركات مدروسة تناسب مع الألحان العذبة ..
شعر بإن هناك أمر غريب يحدث نظر للشابة التي تتقدم بدلال مع وقع الموسيقى التي يعشقها وأصابه الذهول حين رأى جنى تتقدم لتقف وترقص عليها بحركات رقص شرقي متقنة وتنظر إليه بتحد وكأنها ترسل له رسالة لتقوم بعد ذلك بإغلاق عينيها تترك نفسها تحلق مع الألحان لترقص بانسجام تأمل جسدها وهو يتمايل كأزهار الربيع التي يداعبها نسيم الليل لتتمايل معه منسجمة أرخى نفسه وهو يراقبها باستمتاع تلك الفتاة طالما طلب منها أن ترقص على تلك الموسيقى لكنها رفضت ذلك مرارا وها هي الآن تفعل ذلك أمام جمع من النساء تلك القملة نبهته أن ليس وحده من ينظر اليها انتصب ليجلس بحدة وهو يرى فستانها العاري الذي يظهر جمالها تبدو هذه الليلة كملكة نهضت من سرير وجد بين أحضان الجليد بوسط المحيط غضب لأن الكثير من يشاركها بها وما أن انتهت الموسيقى وقفت برزانة لتتقدم باتجاهه بمكر وهو تنظر إليه بطريقة مستفزة جذابة كالما أسرته وعشقها
قالت بنبرة حريرية وهي لا تحيد بنظراتها عنه – مبارك حبيبي
تركته لتتقدم من خطيبته وتميل بجسدها عليها وتقول بوعيد وعيناها تنذران بالشر الممزوجة بالسخرية – هل تظنين أنك قادرة على منافستي يا عزيزتي فلتنهضي من حلمك الذي سمحت لك بلأستغراق فيه لوقت طويل لا أنت ولا إي أخرى قادرة على مواجهتي وأخذ ما هو ملكي ومؤيد ملك لي وحدي فهمت
اشتعلت عينا الفتاة وهي تتأمل جمال جنى المذهل وتحترق من الغيرة لنظرات مؤيد لها نظرات العاشق التي لم تتغير أبدا قالت – أذن لماذا تقدم لخطبتي
قالت جنى بسخرية – لأنك حشرة تحوم حوله كثيرا وكان يحتاج وسيلة لإثبات حبي له فلم يجد سوى حقيرة مثلك تلقي بنفسها عليه
غضبت الفتاة ولم تستطع أن تجادلها فهي تعلم أنا تقول الحقيقة
عادت لمؤيد لتقترب منه وتحتضنه وهي تقبل وجنتيه وتهمس له – مبارك مرة أخرى لكن لما لا ترسل لي ورقة طلاقي أود الزواج من جديد فكما ترى حرام أن يضيع هذا الجمال هباءً
ألقت كلمات كوقع الرصاص لتبتعد عنه وتولي خارجة وعيناها تشع بانتصار أما هو لم يستطع أن يتمالك نفسه ليخرج مسرعا خلفها ويمسك بذراعها يجرها لسيارته لينطلق بها الى المنزل
وما أن وصلا الى هناك صعدت الى غرفتها بهدوء وجلست على السرير بعدم نزعت عباءتها
ليقول هو بغضب – لماذا أنت صامتة
قالت بخبث – قلت ما لدي
قال بغضب – ليس هذا ما تودين أن تقوليه اعلم ذلك هيا قولي ما لدي
قالت جنى بسخرية – وماذا أريد
قال بسخرية – أنت لتبدي متماسكة تخدعينني وتبدين هادئة لكن بالحقيقة أنت كالبركان الهائج تحتاجين لقتلي الآن
قالت بحدة – وهل أقتلك مؤيد
قال بسخرية – لا تقترفي الخطأ مرتين وتكتمي مشاعرك كي لا تتأذي من جديد
قالت بمكر - أنت محق لا أحد يستحق لأتأذى من أجله من جديد
نظرت لأناء كريستالي جذاب وضع بجوارها لتمسكه وتقذفه بقوة باتجاهه ليبتعد عن طريقها قال بسخرية – هل تشعرين بتحسن الآن
قالت بحدة – أجل لكن ليس كثيرا
نهضت من مكانها لتقف أمامه وترفع يدها ليوقفها هو بحدة قال – لا تحلمي بصفعي
صرخت به – حقــــــــــــــــــــــــير
قال بسخرية – حقا لأنني جعلتك تشعرين بما شعرت به بالشهور الماضي
قالت بحدة – أنت أحمق مجنون أنا لم أخنك يا معتوه
قال بحدة – لتقولي ما تريدين أنا الآن أشعر بالراحة لأنك شعرت بقليل مما شعرت به
قالت بحدة – ستنفصل عنها
قال بسخرية – لقد فعلت ذلك حين تبعتك هي لن تقبل بالعودة إلي
قالت بحدة – لا وهل تفكر بإن تعود إليك أنت تحلم أنا لا أسمح لأحد بمنافستي
قال مؤيد بحدة وهو يقربها منه وينظر إليها بغضب – ولما
قالت بحدة مماثلة وعيناها تلمعان – لأنني أحبك وأخبرتك حين أحب فإنني أحب بتملك لا أسمح لأحد بمشاركتي بك إلا تذكر ذلك
قال بحزم – أذن تحبينني جنى
صرحت بغضب – ألم تفهم ذلك الى الآن أنت أشك بقواك العقلية أحيانا
ضحك هذه المرة ضحكة صادقة لتنظر إليه بريبة وتقول – ماذا هناك
قال بمرح صادق – أنا أشك بنفسي صدقيني فمنذ أن استمعت لصوت للمرة الأولى فقدت رشدي
ابتسمت بسعادة وقالت – بما أنك تتفوه بالحماقات الى الآن فذلك يعني بأنني ما زلت أفقدك رشدك
قال بمكر وهو يقترب منها – أجل ما زلتي ولن تتوقفي أبدا فأنت ساحرتي الصغيرة
ضحكت وهي تبتعد عنه وتقول – أبتعد يا عزيزي
قال بمكر – ألم تسامحينني جنى على ما فعلته اليوم
قالت بسخرية – ليس بتلك السهولة أخبرتك أن تمضي بانتقامك لكن سأحاسبك عليه
قال بريبة - ماذا ستفعلين
قالت بمكر - أطمئن لن أطردك خارج المنزل فإنا لم أعد أثق بك كالسابق علي التأكد منك قد تعود لنزواتك من جديد
ضحك وقال- أعدك لن أفعل
قالت بمكر – لن أصدقك أيها الكاذب
قال بريبة – أذن ماذا سيحصل
قالت بمكر – نحن سنكون شريكين بالمنزل
قال بريبة – ماذا تعني
قالت – أنت تخرج للعمل وأنا أذهب للجامعة واعمل أيضا كل منا يجلس بقسم مستقل نتشارك بإعمال المنزل نتحدث عما يقول كل منا بفعله إثناء النهار الى أن نجتمع لن تتدخل بأموري لن تعترض لكن أنا يحق لي التدخل بما يعنيني واهم ما في الأمور سأقود سيارتي بنفسي ولن تقلني أنت أن علمت أنك تتحدث الى فتاة سأجعلك تندم و.. مم ماذا أيضا
قال مؤيد بسخرية – وهناك أيضا يكفي جنى ما هذا التحكم
قالت بسخرية – تستحق ذلك وأن علمت بأنك تتحدث لتلك الحرباء سأسب لك فضيحة بالمستشفى
فضيحة ذكرته تلك الكلمة بما فعلته ليصرخ – أيتها الغبية كيف ترقصين بتلك الطريقة وكأنك راقصة هل ستمتعني بتقديم ذاك العرض
قالت بمكر وهي تتقدم منه – بل كنت أقدمه لزوجي ألم يعجبك حبيبي
قال بتوتر – أنت تفقدينني صوابي وتسألين أن كان قد أعجبني و ..
قاطعته لتقول – أنسيت ما قلته قبل قليل لا اعتراض على ما أفعله وإياك أن تحدثني بجفاء فقد سأمت جفائك ولن تقترب مني وتتجاوز الحدود فقد سلام من غير أن نتصافح حتى
قال بحدة – والى متى
قالت بخبث – ذلك تقرره أفعالك والآن لتخرج من هنا علي أن أبدل ملابسي وأخلد للنوم وأنت من سيحضر الفطور غدا لان أنا سأحضر الغداء
قال بسخرية – حسنا حبيبتي كما تريدين عمت مساءً
قالت بمرح – عمت مساءً
شعرت بسعادة لأنها استطاعت أن تعيده إليها برغم أنه خانها وكان عليها أن تثأر لكرامتها لكنها لا تستطيع أن تمضي حياتها دون مؤيد وبتلك الطريقة ستأدبه كما أن تصرفه كان رد فعل لما حدث وهي أخطأت بدورها لأنها لم تصارحه لكن الآن ستبدأ من جديد وتعود الأمور لنصابها .

****

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 08:37 AM   المشاركة رقم: 649
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 







مر أسبوع

رافقت غروب والدها الى الحفلة كما رافقت درّه زياد أما شاهر كان برفقة قاسم وعامر برفقة رواد ومروان برفقة وليد

دهش حين رأها عامر لم تخبره يقدموها تقدمت وهي ترتدي فستان مموج بين الأسود والأخضر الغامق طويل رائع يحمل زينة رقيقة جذابة أعلى الصدر بلون أخضر غامق وأعلى الفستان جاكت قصير باللون الأسود وارتدت حجاب أخضر غامق
أكتفت بقليل من مساحيق التجميل أما درّه ارتدت بنطال نيلي اللون وقميص طويل الأكمام رائع مزين بلون النيلي بطريقة راقية وجذابة ورفعت شعرها بطريق كلاسيكية حديثة ولم تضع سوى كحل أزرق ومربط للشفاه
قال زياد – تجذبين الأنظار
قالت بمكر – هذا أستر ما وجدت
قال بحدة – سأبتاع لكي ملابسك بنفسي
قالت بسخرية – حقا
قال بخبث – أصبحت زوجتي وأنت لا ترغبين بالشجار معي تودين أن تكسبيني لجانبك لذلك أفعلي ما أريده
قالت بمكر – سنرى
قال أيمن – لا اعلم لماذا أصررت على القدوم معي
قالت بمكر – أبي علي أن أعتاد على هذه الأجواء لأكون سيدة إعمال ناجحة
قال بسعادة – حسنا
أنشغل والدها لتستأذن وتسير باتجاه وليد الذي قال – ماذا تفعلين هنا
قالت بمرح – سلم علي أولا أوه بالطبع لم أعد جزء من حياتك
ضحك وقال- أخاك مشغول بشؤون زواجه القريب
قالت بمرح – حسنا أنتظر زواجك بفارغ الصبر أخيرا ستستقر
ضحك مروان وقال – تبدين كوالدته
ضحكت لتقول – اعتنيت به طويلا
قال وليد – أجل وأشكرك لذلك من كل قلبي بالمناسبة طاهر يرسل لك سلامه
قالت بمرح – حقا لم أره منذ مدة بسبب سفره وهو يخشى أن يحدثني بسبب المجنونة قمر
أردف مروان – والمجنون عامر
ضحكت وقالت – لا أسمح لك بإهانةة خطيبي
ضحك وليد وقال – أذن تصالحتما
قالت بخجل – أجل
نظرت حولها لتجد شخص لم تره منذ مدة بعيدة اعتذرت لتسرع إليه وتقف إمامه وتقول بمرح – مرحبا
دهش حين رآها ليقول بمرح – أهلا بك
قالت بسعادة حقيقة – سعيد لأنني رأيتك من جديد فقد كنت قلقة عليك
قال قاسم – لا تقلق أنا بخير
- أنا آسفة من أجل لميا
قال بحزن – رحمها الله , أردف ليقول – بل أنا أعتذر لما فعله فايز
قالت وهي تبدي لا مبالاة – لا بأس لقد نجوت أردفت بمرح لم تبارك إلي
ضحك ليقول – أجل لم افعل مبارك لكن ماذا تفعلان ألم تقتلا بعضكما إلا الآن
قالت بمرح – تصور لم نفعل
نظرت للشخص الذي بجوارها لتشعر بهيبته العظيمة التي يفرضها على من حوله وهي تتأمل ملامحه المتزنة تعلم من يكون هو شاهر الذي يثير الرعب في نفوس من ينطق أسمه أمامهم لكن غريب أنها لم تشعر بذاك الخوف لا تشعر بأنه قاتل لقد قابلت مجرم من قبل وكانت تنفر من جاك ومن فايز لكن هذا لا فكرت بأنه أمر غريب حقا
شعر قاسم بتحديق غروب لشاهر ليقول – أعرفك شاهر
قالت برزانة – أعرفه تشرفت بمعرفتك أنا غروب
قال قاسم بريبة – من أين تعرفينه
قالت بمرح وهي تتحدث بإنجليزية سليمة – هل نسيت بأنني أذهب الى مكتب السيد يوسف كثيرا وفي أحد زياراتي وجدت صحيفة عالمية تتحدث عنه بشكل مفصل هو السيد الذي يخشاه الجميع المجرم الحضاري بمظهر أرستقراطي أليس لا أحد يجرؤ على الاقتراب أو يملك القدرة على الإيقاع بك أردفت بمكر وهي تنظر إليه – أليس هذا ما يقولنه عنك يا سيد شاهر
نظر اليها بتسلية وقال – كم عمرك يا فتاة
ضحكت بصوت خافت لتجب بمرح – أكملت السابعة عشر قبل مدة قصيرة جدا
قال بسخرية لاذعة – لا زلت طفلة
قالت بحدة تشوبها السخرية – طفلة قتلت مجرم هل ذلك يزيد من حكمتي في الحياة
لم يستطع أن يخفي دهشته لكن سرعان ما أسترد ملامحه التي لا تظهر عما يجول بخاطره ليقول – أنا لا أحكم على الشخص بالنسبة الى عمره بل ماذا تعلم بذلك العمر
قالت تهز رأسها بتفهم – أجل أؤيدك بذلك حين تنظر إلي الآن ربما تجد فتاة لم تشهد شيء من الحزن بعد في حياتها كلها لكن لو تحققت من ذلك عن قرب لوجدت أن حياتي مليئة بالعثرات وتخطيتها وحدي
قال شاهر بإعجاب – أنت مدهشة لكن يبدو أن تتعبين عائلتك فأنت تقتربين من المخاطر دون أن تحسبي للخطوة القادمة
اتسعت ابتسامتها المرحة ليقول بريبة – لماذا الابتسام
قالت بمرح – ذلك ما كنت أخبر به خاطبي قبل مدة قصيرة بما الحال الذي كنت عليه كنت مغامرة لكن بعد الحادثة التي وقعت فقد المتعة التي كنت أخوضها بكل أمر أقوم به بكل مغامرة طائشة تهدف لأمر نبيل أخبرته بأنني سأفعل ما يريده الى أن أستعد شغفي الى أن أقابل أمر ما يدفعني لذلك وأظن بأنني استعدت ذلك الشيء
قال شاهر بريبة – ماذا تقصدين
قالت بصدق – أنت مجرم وكل من حولنا الآن يعلمون بذلك لكن الغريب بالأمر بأنني لا أخشاك أشعر بأنك لن تؤذيني أبدا أنت تتحمل الثرثرة مع فتاة مزعجة تقابلها لأول مرة يفصل بيننا الكثير من السنوات لكن تحادثني كشخص من عمرك يفهم ما تنطق به وتحترمني لم تجرحني بكلمة بل تشجعني على الحوار لا أظن شخص مثلك قد يكون سيء بهذا الشكل وذلك يشعرني بالفضول
قال قاسم – غروب توقفي عن ذلك
قالت بمرح – وأنت قاسم فعلت المستحيل لردعك أخاك تحملت اللوم وشعرت بالذنب لأنك لم توقفه لا أصدق بأنك تأتي الآن وبكل سهولة تصافح مجرم نعلم أن شراكتكما الجديدة تخفي أمر غير شرعي لكن لا أحد يملك دليل السؤال الآن لماذا تفعل ذلك هل أنت شخص سيء منذ البداية أم هذه الخطوة كرد فعل على ما حصل
قال قاسم بسخرية – ربما الخياران معا
قالت بتهكم – لما كان قد حضرت للاطمئنان علي حين حاول أخاك قتلي ولما كنت ساعدت وفاء مراراً ومراراً ولما كنت قد ساعدت عامر بالخفاء لو كنت كذلك لكنت تركت أمر من هذه الأمور ليخدم مصلحتك على الأقل التخلص مني فقد كنت عثرة بطريق أخاك
قال قاسم بحدة – أنت فضولية جدا غروب لكن ذلك لا يصب بمصلحتك عليك أن تعلمي اللحظة التي توقفي فيها فضولك من أجل أن لا تندمي لاحقا
قالت بمكر – كل شخص عليه أن يتوقف حين يصل لنقطة أذا تخطاها سيفقد أما حياته أم كيانه الخير
قال شاهر بإعجاب وهو ينظر لهذه الصغيرة – ما الفكرة التي كونتها عني بهذه الثواني غروب

قال رواد – عامر أنظر الى هناك أليست تلك غروب
نظر الى المكان الذي يشير إليه ليجدها تتحدث الى شاهر وقاسم شعر بغضب شديد وقال- تلك الفتاة ماذا تفعل
قال رواد – هل تعلم من يكون شاهر
قال عامر بحدة – بالطبع تعلم وهل تظن أن مثل هذا الأمر يمكن أن يفوتها
تقدم باتجاهها بخطوات سريعة ليقف بجوارها ويقول – غروب

قاطع حديثهما ونظرت للخلف لتقول وهي ترى الغضب بادياً على عامر – مرحبا عامر
قال بحدة – أهلا
نظر عامر لرجلان ليقول – مرحبا
قال قاسم – أهلا كيف حالك
قال عامر – شكرا بخير
قال شاهر – هل أنت خطيبها
قال عامر وهو يخفي غضبه ويراقب النظرات المتفحصة لهذا الشاب – أجل هذا أنا أرجو أن لا تكون خطيبتي قد أزعجتكما
قال شاهر بتسلية وهو يلاحظ غيرة الشاب – لا أبدا هي مرحة جدا يبدو أنك برفقتها لا تشعر بالملل
قال عامر بحدة – أجل والآن نعتذر
قالت غروب تقاطعه – مهلا علي أن أجيب عليه أولا
قالت وهي تنظر إليه – الفكرة التي كونتها عنك
اقتربت خطوتين لتصبح قريبة ولا يسمعها أحد سوى شاهر – هناك نظرة غامضة في عينيك سيدي نظرة تذكرني بنظرة سكنت عينا شخص لسنوات طويلة فقد ذاكرته ومر بصعوبات مريرة ونجح بالخروج من مستنقع قذر ليكون شخص تنحني له المجالس باحترام نظرة صارمة حادة واثقة قاسية لا ترحم لكن يتخللها وميض من الضياع وأظن أن هذه النظرة تفسر شخصيتك بالرغم من كل شي من صفاتك أظن بأنك تبحث عن أمر ما ربما تقترف كل الجرائم ربما أصبحت وحش على هيئة إنسان لكن قلبك ما زال ينبض بلأنسانية بمكان ما أسفل هذا الجلد وهو ينتظر يوم ما تصبو لهدفك حينا ربما تعود كما كنت من جديد
ابتعدت عنه قليلا لتشعر بذاك الوميض يظهر بشكل أكبر من جديد لكن سرعان ما سيطر عليه وأخفاه لتردف – شكرا لك سيدي
قال بريبة وكلماتها أثرت به بشكل كبير – على ماذا
قالت بمرح – حديثي معك اليوم بشكل صريح ومكشوف أعاد إلي ثقتي التي فقدتها بنفسي ثقتي بجرأتي وذاك الأمر الذي طالما اعتززت به صمتت لتردف أخيرا .. وأعدت إلي شغفي بأمر محبب لي ربما يوم ما سيد شاهر سأكتب عن الشخص الذي أراك عليه وربما قد أستطيع مساعدتك بإظهاره للعلن
صمت يتأملها من جديد غريب أمرها وأمره هي تحرك بداخله أمور غريبة لا يود لها الآن بإن تنطلق
قالت – والآن بإذنكما
أمسكها عامر الذي كان يراقب بذهول لأمرين غروب تلك التي ستفقده عقله في يوم ما وتدعه يرتكب ما تندم عليه وذاك الشخص كيف يتحدث مثلها بتلك الحرية كيف لم يوقفها هو يقتل من يزعجه بحرف كيف تلك التي ثرثر بأمور غريبة أمسك بذراعها ليوقفها بحدة وقال- ماذا فعلت الآن
قالت بمكر – وماذا فعلت
قال بحدة – غروب
قالت بمكر – اعلم الى ماذا ترمي فأنت تعلم معدل ذكائي عامر أنا برغم من صغر سني الى أنني ذكية جدا وحدسي قوي ينبآني بما حولي بذلك لا تبدأ برمي الاتهامات فإنا لم أتصرف بتهور
قال بسخرية – حقا غروب أنت على ماذا تفقنا
قالت بمكر – عادت إلي تلك الرغبة عامر ذاك الشخص يدفعني نحوه لأكشف ما يخفيه هناك أمر مريب جدا لا اعلم ما هو لكن لا يبدو شاهر كما هو بالحقيقة هنا...
لم يدعها تكمل ليقاطعها بحدة – أصمتي غروب كي لا أجن الآن فأنت تتجاوزين الأمور وأياكِ غروب أن تتبعي ذاك الشخص أو تتحري عنه بأي أمر أنسيه أنسي بأنك قابلته غروب ولو لم تفعلي سأجعلك تندمين
وقف شاهر يراقبها هم بإن يقترب منهما ليبعد ذراع عامر التي تمسكها بقوة تلك الطريق بوقوف كليهما تذكره بأمر يمقته ليته كان يملك القوة ليوقف ذاك الرجل لكنه كان طفل أما الآن هو لا يدع رجل يوقف أمراه
قال قاسم – ماذا هناك شاهر
قال بحدة – أنظر الى ذاك الأخرق كيف يمسك بها لقد آلمها
قال قاسم بسخرية - لا تقلق هي تحبه منذ زمن علاقتهما أشبه بمعركة كل منهما يكسب جولة لكن غالبا ما تهزمه هي لأنها عنيده وتفعل ما تريد وترمي بآراء من حولها عرض الحائط
قال بحدة – لكن لا داعي للعنف
قال قاسم – ما حكايتك مع العنف أنت برغم من فضاعت لكن أذا وصل الأمر لمرآه توقفت
قال بصرامة – لان المرأة أمر مقدس بالنسبة لكي أكرهه أن تعامل كما في العصور الغابرة

قالت غروب بحدة – أبعد ذراعك عامر
أبعدها لتلتفت لكنها اصطدمت بشخص ما قالت – المعذرة
قالت الفتاة – لا بأس
نظرت لها غروب لتجد فتاة في قمة الجمال وبجانبها رجل قال - هذه أنت غروب
قالت بسخرية – رائع أهلا زياد أكتمل الفريق
ضحك وقال- هل أنتما متشاجران
قال عامر بحدة – كانت تقوم بالتحقيق مع شاهر ذاك تصور
بدت الدهشة على زياد لتنظر درّه للفتاة بإعجاب وتقول – جرئيه
قال عامر – بل طائشة
نظرت له غروب بحدة وقالت – أصمت وإلا عدت
قال بغضب – افعلي ذلك وستندمين
ضحك زياد وقال- هو يغار يا فتاة ما بك عامر أطمئن من المعروف عن ذاك الشخص أنه لا يؤذي النساء فلا تقلق بذلك
قال بحدة- بالطبع لن يؤذيها فقد كان مستمتع بحوارها
ضحكت بسخرية وقالت – ماذا أفعل مع غيرتك
ضحكت درّه للثنائي الرائع إمامها وقالت – أنتما كما قال عنكما زياد
التفتت لها غروب وقالت – المعذرة من تكونين
قال زياد – زوجتي
نظر إليه عامر بذهول وقال – متى تزوجت وكيف
قال زياد ساخرا – كما فعلت أنت
صمت عامر وعلم أن هناك أمر ما أردف زياد – هذه درّه أبنت عمي عزام
توقف عامر مكانه مذهول أذن هذه درّه التي أخبره عنها الرئيس
قالت غروب وهي تلاحظ نظرات عامر الغامضة لدرّه – مبارك لكما
قال زياد – شكرا لك وأبلغي تحياتي لشقيقك
قالت بسخرية – لما
قال بمكر – لقد كان ممن أشرف على علاج عمي
قال عامر – سمعت بذلك حماً لله على سلامته
قالت غروب – جدي أخبرني الكثير عن صديقه والذي هو جدك هل أستطيع زيارتكم لننشأ علاقة قوية بيننا
قال زياد – بكل سرور
نظر اليها عامر لا يعلم لماذا تخطط قالت درّه – هل تدرسين
قالت بمرح – سأسافر لإيطاليا لأباشر بدراستي
قالت درّه – حقا وأنا كذلك وسيرافقني زياد
قالت بمرح – جيد لقد وجدت أصدقاء منذ الآن كما أنني أقنع صديقة لي بمرافقتي
قال عامر بحدة – من
قالت بمكر – ريم
أراد بتلك اللحظة أن تنطلق ضحكته مجلجلة بسبب مكرها
قالت درّه وهي تنظر للشخص الذي حضرت من أجله – أستأذنكم قليلا
تركتهم لتتقدم باتجاهه وتقف أمامه لتقول – مرحبا
نظر شاهر للمرأة التي تقف أمامه ليركز بنظراته عليها يحاول أن يبعد صورة من الماضي طرقت ذهنه لحظتها – مرحبا
قالت وهي تبتسم له بحبور – أنا درّه
أعلمته بكنيتها القديمة قبل التعديل ليقف مذهول هي ذات كنية غرام لتردف – حفيدة وضاح
وقف أمامه لا يصدق لتثير دهشته أكثر – لكن لملست كذلك الآن فإنا درّه عزام جاسر الظاهر
ترنح مكانه وهو يمد لها يده لتصافحه وينظر اليها ذلك كثير جدا عليه الآن أصبح تائها ضائعاً لا يعلم ماذا يفعل
شعور غريب داهمها ليسكنها طمأنينة سكنت جسدها وهي تصافحه يشبهه كثيرا أجل لدرجة لا تتخيلها برغم من أنه عصري بمظهره لكن يشبهه
وقف كل منهما ينظر للأخر يحدق لصورة كل منهما يعكسها عن شخص يطوق إليه ..

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 10-07-13, 08:40 AM   المشاركة رقم: 650
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 21

 







الخاتمة

مر شهر وهذا اليوم هو يوم زفاف وليد وياسمين الكل يستعد على قدم وساق للحفل المنتظر
قام وليد بالأعداد لحفل أسطوري يليق بمكانتهما معا .. تقدمت ياسمين بفستانها الخيالي بجوار وليد ليعلن الحفل عن بدايته أمضى كل من كان بالحفل لحظات رائعة خيالية مليئة بالبهجة تعوض عن ما حدث ..
لحظات مفعمة بالسعادة لها نكهت خاصة بعد طول عناء ..لم يكن هناك أحد حزين أو يفكر بالغد بل كل ما يشغلهم اللحظة التي يقضونها ليخلدوها ذكرى سعيدة
أنقضى الزفاف بوقت سريع ووقف الضيوف يودعون العروسين لان طائرة تنتظرهما لحملها لرحلة عسل طويلة
تألقت الدموع في عيني جنى وهي تنظر لأختها أخيرا هي سعيدة بحق ولم يعد هناك ما ينزع حياتها نظرت لمؤيد الذي يقف لجوارها وينظر اليها بكل حب لا تصدق ما حصل قبل أيام عادت لها أعراضها الماضية الدوار والغثيان شعرت برعب حقيقي وذهبت للمستشفى من وراء ظهر مؤيد وأجرت التحاليل كانت تشعر بخوف كبير من أنها عادت لمرضها من جديد لكن الدكتور أسامة أعلن لها خبر رائع وهو بأنها حامل بطفل مؤيد لم تصدق بذلك جلست تبكي من دون توقف وهي تحمد الله كانت ستجن لو مرضت والوقت لم يسعفها بحياة هنيئة مع مؤيد ندمت بتلك اللحظة على بعدها عن زوجها وعلمت بأنها لا تريد سوى أن تكون برفقته لم يستطع أسامة سوى استدعاء أسامة وحين حضر خشي عليها لكن حين زف له أسامة الخبر السعيد شعرت ببهجته وفرحته الكبيرة تقدم منها يحتضنها بشوق ويخبرها بإن لن يتركها أبدا وبتلك اللحظة قررت أن تنسى عقابها السخيف لمؤيد وتبدأ معه من جديد

نظر مؤيد لها ليقترب منها ويحتضنها بحنان ويقول – هل أنت متعبة حبيبتي
قالت بسعادة - بل سعيدة جدا من أجل ياسمين
قال بمرح – ألم يتعبك طفلتي الشقية
قالت بمرح – ما زال عمرها شهر فقط لا نعلم ما جنس المولود أريده أن يكون ذكر
قال بنبرة تحمل الغيرة – ولما
قالت بحنين للماضي – أود أن أسميه سامي على أسم الشخص الذي منحني قلبه
شعر بالحزن لتذكر ذاك الشخص وقال – نعم سأسمي طفلي على اسمه وأتمنى أن يكون ذو صفات نبيلة وطيبة وشخص رائع مضحي مثله
قالت بمرح – سأذهب غدا لزيارة وفاء لم أقابلها منذ مدة
قال بمرح – حسنا لكن أهتمي بنفسك

وقف مروان لا يصدق أنه يصفق لعروسان الآن بكل سعادة فقد كانت ياسمين حلم جميل له لكن بعد ذلك علم أنه سراب وليست المرأة التي يبحث عنها تذكر ما حدث معه قبل يومين حين أتت له وفاء غاضبة تقول بحدة- توقف عن فعل ذلك
قال بلامبالاة – وماذا أفعل
قالت بغضب- عن أثارت غيرتي
قال بسخرية – وماذا اعني لك لأثير غيرتك
قالت بحدة – لا يهم ماذا تعني لي لم أعد أحتمل قدومك برفقة تلك السيدة أذا كانت تهمك مصلحتها توقف عن مرافقتها
نهض ليقترب منها بخطوات واثقة ليقف أمامها ويقول بنبرة حريرية – ماذا تريدين وفاء
قالت بتردد – أريد أن استعيد مروان القديم
قال بريبة – وماذا يعني ذلك
قالت بتردد – مروان صديقي من أصارحه بكل ما يعتمر بداخلي مروان منقذي من يجد لي الحلول دائما لكل مشكلة أواجهها مروان من لا اخجل من البكاء إمامه ومن يواسيني بطريقته الرائعة من أخترق حياتي كنسيم منعش لها ولم أعد بقادرة على الاستغناء عنه
قال بتردد – أنت لا تحبينني بعد
قالت مترددة – صدقني لا اعلم ما حقيقة مشاعري تجاهك هل هي حب أم أعجاب ربما شخص أعتدت أن يكون سند لي وحدي واهتمامه الأكبر موجه نحوي أنا فقط ولا يشاركني به أحد
قال مروان – وماذا تريدين الآن
قالت بتردد – أن تنتظرني مروان أن تنتظرني الى أن أحضر أليك وأقول بأنني جاهزة لكن الآن عد كما كنت معي بالسابق فإنا اشعر بالضياع ولا تظن بأنك تحل مكان أحمد لأنني لم يسبق لي أن أفصحت عما يدور بداخلي من أوجاع كنت أنت الوحيد الذي أثق بإخباره وما زلت كذلك الى الآن
قال بنبرة تحمل الأمل – ما جعلني أنتظرك المدة الماضية سيجعلني أنتظرك لوقت أطول
قالت بسعادة – شكرا لك وأنا أعدك أنا لا أتأخر عليك
ضحك حين تذكرها وهو يدعو الله بإن لا تتأخر عنه أكثر من ذلك فهو يحتاجها حقا ..

وقف سامر بجوار سوسن ليقول – يبدوان رائعين
قالت بمرح – أجل
قال وهو ينظر اليها نظرات غريبة – اعتذر عما فعلته بالماضي سوسن سامحيني
قالت بتردد – لا بأس
قال بحزن – كان لدي أسبابي وما زالت وذلك بسبب زوجتي السابقة
شعرت بالغيرة لذكر زوجته وقالت بحدة – حسنا أتمنى أن تزول أسبابك يوما ما
قال بتعجب لحدتها – ستزول سوسن لكن أحتاج لمن يساندني
قالت بريبة – ماذا تقصد
قال بنبرة أقرب للتوسل – هل تساعدينني بتجاوزها سوسن هل توافقين على أن تكوني بجواري
قالت بتردد – لا اعلم ماذا تريدي
قال سامر – أود التقدم لخطبتك لتكوني بجواري ولنتقرب من بعضنا أكثر لا أخفيك قول أن قلت بأنني أعجبت بك منذ رأيتك بالشركة وذلك ما كان يزيد من حدة غضبي كنت أحتقر النساء لكن معجب بك وبتغيرك الواضح
قالت سوسن بحزن – لم يكن لي يد بما حصل بالماضي سامر كان هناك سبب
قال – أنا لا أحاسبك سوسن كل ما أريده أن نكون معا ليساعد كل منا الأخر بتجاوز أحزانه
نظرت إليه بسعادة وقالت – سأفكر بالأمر
قال بمرح – ذلك يشعرني ببعض الأمل
صمتت ليراقبها بسعادة يخطط لحياة قادمة بينهما ..

قال رواد – ما زلتي مصرة على السفر بالغد
قالت مشاكسة – اجل لماذا تعرض أن أذهب لايطاليا
قال بحدة – منذ متى أنت وغروب صديقتان طالما تنشب الحرب بينكما
قالت بسخرية – لكن هناك العديد من القواسم المشتركة بيننا رواد
نظرت إليه بطريقة ذات مغزى ليقول – ألن تسامحينني أبدا
توترت وقالت – ربما لا وربما قد أكون سامحتك منذ زمن
أقترب بطريقة جريئة ليهمس لها – حلمنا يوما ما بزفافنا ريم
شعرت بحرارة أنفاسه تضرب عنقها لتقول بتوتر – أجل وأنت من دمر ذاك الحلم
قال بحزن – لقد خيرتني بين أكثير أمرين أحبهما
قالت بحزن – وأنت اخترت العمل علي أنا
قال بحزن – لكن ما زلت أريدك
نظرت إليه وقالت بسخرية – آلا تقطع بذلك وعدك لأخي
صمت ولم يجبها لتردف – يوما ما قد يجمعنا طريق واحد رواد قد نعود كما كنا بالسابق


قالت درّه – غدا صباحا سأذهب الى جدي قبل أن نسافر
قال بريبة – هل قررت مقابلته أخيرا
قالت بحزم – أجل استجمعت قواي لأقابل جدي كاسر وخالي عمران
قال بحزن – لكن لن أرافقك
قالت بحدة – بل ستفعل فأنت زوجي وجدي لن يطردك كما انه لم يطرد ضيف من قبل
قال – هل تنوين جمع أبناء العم من جديد
قالت درّه – أجل أريد ذلك على هذا الانفصال أن ينتهي الآن

آتها اتصال ليتحدث بالخارج ويقول – مرحبا فرانك
قال بصراحة – وجدتها
قال قاسم بريبة – من
قال فرانك – شقيقة زوجتك ريتا
قال بذهول – حقا متى وكيف
قال – من يريدونها عثروا عليها وأنا أخذتها قبلهم
قال قاسم – حسنا حافظ عليها جيدا الى حين وصولي
قال فرانك – هل أخذها الى ايطاليا
قال قاسم – ذلك أفضل
انهي المكالمة ليشعر براحة كبيرة يستطيع أن يرد الأمانة لصاحبها قريبا ..

قال صالح بغضب – كيف يأخذها فرانك
قال الرجل – هو يحميها لأن هناك من يحاول قتلها
قال بحدة – من
قال – جماعة الرجل الذي قتلته قبل سنوات
قال صالح – حسنا أذن تتبع فرانك ولا تدعه يغيب عن نظرك لنعلم ماذا سيفعل
قال الرجل – سيدي هو لن يؤذيها فهي حفيدة صديقة
قال صالح – من الأفضل له حمايتها جيدا

خرج العروسان بسعادة بعدما تلقوا التهاني من الجميع ونطلقا بسيارتهما الى المطار وصعد كليهما لطيارة خاصة
قال وليد وهو ينظر اليها بسعادة – أخيرا ياسمين أخيرا أصبحت لي يا أميرتي
اقتربت منه بحركة جريئة تقول بهمس عاشق – أنا أميرتك منذ ولدت وليد فلم أكن سوى ملك لك وحدك ولن أكون وهذه المرة سأصبح ملكتك تتربع على عرشك
قال بسعادة – وماذا أريد أكثر من هذا حبيبتي
صمتت فالكلمات الآن تعجز عن وصف السعادة التي يشعر بها كل منهما صمت كل منهما ينظر للأخر يتحدثان بالغة العيون ونبضات قلبهما تنشر معزوفة حب أسطوري أخر خلده قلوب صافية نقية تلمع كضوء القمر بعدما تغسلها مصائب الدهر وتمنحهما السعادة كجائزة تقدر الصبر والمقاومة للصمود والوصول لحياة أفضل ..

يوم جديد مر بقليل من الصعوبة
هبطت الطائرة على أرض غريبة عنهم تحمل أشخاص كل منهم حضر الى هنا لنية مجهولة
قلوبهم مطربة أما خوف مما سيحصل أو شوق لما سيحصل
لكن أرواحهم تحلق منتعشة كعصفور يجوب السماء سعيد منطلق خلف حريته . خرج كل من زياد , درّه , ريم وغروب ومن الجهة الأخرى عامر ورواد ومن طرف أخر الماس وفرانك ومن جهة أخيرة قاسم وشاهر
سار كمل منهم ليخرجان من بوابة واحدة لكن بوابة ستأخذهم لحياة أخرى همم الآن يسيرون في درب واحد لكن هذا الدرب سيرفقهم ولا يعلمون أن التقت دروبهم من جديد

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 11:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية