لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الترفيهي > مدونتي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مدونتي يومياتي - صفحتي الخاصة -


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-12, 09:21 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نبض القلب


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86407
المشاركات: 8,598
الجنس أنثى
معدل التقييم: هبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسي
نقاط التقييم: 7381

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هبـه الفــايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : مدونتي
افتراضي رد: تعالو نضحك

 

مدونتي اللذيذه
اليوم
اتتني رساله
بصراحه لم اكن اتوقعها .. اعز واحترم صاحبتها لكننا لسنا علي تلك الصله الوثيقه
اروع شيئ
حين تدرك ان هناك من يفكر بك
هناك من يسال عنك دون انتظار منك لذلك
فــ
شكرا لك ..
شــــــــــــــــــــــكرا حجم السماء
رسالتك عنت لي الكثير
قرأت اليوم ل مهاتما غاندي
ان القدره علي الغفران هي سمة الشجعان .. فالضعيف لا قدره لديه علي الغفران ..!
شكرا غاندي
انا احب ان اعتقد بنفسي الشجاعه .. العناد .. والقدره علي الثبات .. كالشجره الشامخه
لذا
انا اغفر لكم ..!
ايا كانت اسأتكم .. اهاناتكم او حتي سوء ظنكم ..
انا اغفر لكم
واتمني ان تغفروا لي ..
سوء ظني .. غروري .. و عنادي ..
لانني لن انحني او اهزم او اتوقف ..!
فقط احتاج لــ قليل من الابتعــــــــــاد


*************

قرات اليوم ايضا بمدونة بيهة القمر
الفرق بين المطر والغيث ..!
افادك الله اختي فقد افدتني
كنت ادرك المضمون ضمنا بلاوعي .. لكنني الان تأكدت منه


********
لازال لا قدره لي علي الضحك
لكن
انتظريني مدونتي
فقد قررت ان اعاود الضحك .. قريبا ان شاء الله
فكما يقول الانجليييز
الحيــــــــــــــاه تستمر
اممممم فكره فلسفيه اخري
الحياه ...!
قالو الحياه تستمر
ولم يقولو
القلوب تستمر
مخرج

 
 

 

عرض البوم صور هبـه الفــايد   رد مع اقتباس
قديم 03-11-12, 09:03 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نبض القلب


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86407
المشاركات: 8,598
الجنس أنثى
معدل التقييم: هبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسي
نقاط التقييم: 7381

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هبـه الفــايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : مدونتي
افتراضي رد: تعالو نضحك

 

مدونتي اللذيذه


اتاني اليوم خبرا شبه مفرح
اسفه لا استطيع ان اخبرك به
لكنني قررت مكافئتك
ههههههههههههههه
اعلم سيتهمني من قد يقرا لي يوما بالجنون
لكنني لا اهتم
لي يومان اشعر بالملل والرغبه المؤلمه بالكتابه لكن لا مزاج لي بكتابة شيئ يتابعه احد
ليس انني لا افضل ذلك
لكنني واليوم
شعرت بانني ارغب
بحكي تلك الاقصوصه لك انت

ف انت صديقتي اللذيذه
الصامته المستمعه
لا تعترضين
لا تشجبين
واتخيلك تومئين بالموافقه والاستحسان فقط

لذا ساحكي لك تلك القصه
قد تكون روايه
قد تكون حقيقه واغلبها خيال او العكس
لكنني واثقه ان كل الاحاسيس بها حقيقيه
بها اشباه احلام واضغاث من حقيقه
هي قصتي وقصة كل فتاه عرفتها
هي
تاريخ
هههههههههه
منذ الان بدات بالملل
لكن اصبري
اعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدك
ستعجبك وجـــــــــــــــــــــــــــــــــدا

يقولون
بالليل المنخور بالوجع تنمو بذرة النسيان ........!!!!
لكنهم مخطئون
فــ بالليل المنخور بالوجع تنمو
بذرة الحقـــــــــــــــــــد
فنحن لا نستطيع ان ننسي ما يؤلمنا
انستطيع ....!
كلما كان المنا كبير كانت ذاكرتنا اكبر...!
كما قالو ايضا
عصفور باليد خير من عشره علي الشجره
واخطئو ايضا
فعصفور علي الشجره
يطلق مدن الاحلام بداخلنا
لم نولد لنرضي باقل القليل
لم يخلقنا الله ولم يعطنا من الخيال والطموح والاحلام لنحطمها ونرضي بعصفور واحد فقط علي الشجر ونترك الالاف العصافير تغرد بعيدا عنا
يقولون القسوه تصنع الرجال والحزن يصنع النساء
!!!
وصدقوا

اخبرني يوما انه لا يستطيع ان يقتل .. من لا يخشي الموت
واخبرته يوما ان موته سيكون علي يدي
اخبرني يوما ان قدري ان اكون له
واخبرته يوما ان قدره ان دمــــــــه لي
*************
ولدت انا بمدينه صغيره هي اشبه للقريه
هي نهاية الصعيد وبداية الحضر
هي صلة وصل وربط بين تقاليد عتيقه عمرها عمر الارض الحيه التي نحيا بها
وبين الحضاره الزاحفه من كل صوب وجنب
ولدت بقريتي الصغيره او مدينتي الصغيره فقد فقدت كل مقاومات القريه سوي بتقاليد وعادات اهلها
بيوتنا لازالت لم تمسسها يد الحضاره الحديثه من الخارج ابدا
فبيوتنا لازالت من الحجاره الاسوانيه الكبيره .. والعواميد المرتفعه .. السقف العالي والثريا النحاسيه العتيقه
لكن بداخلها .. التلفاز واللاب والمكروييف وكل سبل الراحه الحديثه

 
 

 

عرض البوم صور هبـه الفــايد   رد مع اقتباس
قديم 03-11-12, 09:57 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نبض القلب


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86407
المشاركات: 8,598
الجنس أنثى
معدل التقييم: هبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسي
نقاط التقييم: 7381

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هبـه الفــايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : مدونتي
افتراضي رد: تعالو نضحك

 

ولدت انا بقريتي التي لا تؤمن ان الفتاه يجب ان تذهب للجامعه.. وان التعليم المتوسط هو اقصي ما قد تطمح اليه
ولدت انا بقريه
الفرسان .. والجبال والخيول السوداء الرائعه
ولدت انا علي وقع حوافر الادهم يشق الليل .. ويضهل تحت نافذتي ..!!
ولدت انا بشعرا غجريا اسود كالليل .. كعينيه القاتمتين .. ولدت انا
يوم مات اهلي
ولدت انا
لانتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقم منه ..!
قريتنا الغصيره تقع تحت سفح الجبل .. وتلك سفح الاهرامات .. قديما كان بين منزلنا والرمال الصفراء خطوتين .. كنت اخرج من منزلي لتداعب اصابعي الحافيه الرمال .. واعتدت علي الهروله خلفه وهو يسابق اقرانه بفرسه الاسود .. خيال .. ولد علي ظهر الخيل ..
لم يكن مشروعا للفتيات بركوب الخيل لكنني لم اكن مثلهم ...!
ف انا ابنة اسره عريقه لم يتبق من عراقتها سوي الاصل الجيد وبقايا بيت يشبه القصور .. و فقر مدقع
بينما هو
كان ذو مال و جاه .. بلا اصل .. اعتاد رجال قريتنا الصغيره .. اعتادو ان يلقبوه هو وعائلتهم ب طرد البلاد " اي الاغراب " منحطي النسب والاصل
كان اهله بقديم الزمان يعملون لدينا عبيد .. صدقا عبيد
والان انا اعمل لديهم خادمـــــــــــــــه

 
 

 

عرض البوم صور هبـه الفــايد   رد مع اقتباس
قديم 15-03-13, 11:31 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نبض القلب


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86407
المشاركات: 8,598
الجنس أنثى
معدل التقييم: هبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسي
نقاط التقييم: 7381

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هبـه الفــايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : مدونتي
افتراضي رد: تعالو نضحك

 

الثــــــــأر




*(لا تندهش مهما خسرت من الأشياء ومهما اكتشفت من الأشياء
فقدرك أن تعيش في زمان كل ما به ممكن وجائز ومعقول )


" ها انا ابلغ اثنين وعشرون عاما من الحقد والكره والرغبه بالانتقام ..اثنين وعشرون عاما منذ فتحت عيني علي الحياه بيوم شتوي عاصف .. يوم ناحت به السماء مقتل ابي ووفاة امي وطرد اهلي ونفيهم من موطن اجدادهم..!
اثنين وعشرون عاما كنت بهم تجسيدا للحقد والكره والثأر
انشأني هو.. !!
علي كرهك وكره كل ما يمت لك بصله بعائلتك الكبيره .. نفوذك وقوتك .. كبرت وانا اكره حتى الانفاس التي تتنفسها
اكرهك ..
اكره طولك المميز , اكره رجولتك , اكره قوة شخصيتك التي تفرض وجودها بكل مكان من دون التفوه بحرف "

الحزن..0.0.
هو أن أفتح لكي مدن أحلامي ... وأسكن معكي في قصر من الخيال ...
ثم ينهار القصر على رأسي...!

هطلت الامطار بشده .. برقت السماء .. ورعدت .. صرخت الاشجار بحفيف الانتقام
بينما برقت عينين تضاهيان الظلام سوادا .. والعاصفه برقا ورعـــــدا ..
اخيرا وجدها .. بحث عنها كثيرا .. كثيرا ..
لكنه وجدها اخيرا .. التمعت بالعينين السوداوتين الرغبه بالانتقام والقتــــل ..!
تلك التي ملكت يوما انفـــــاسه .. تلك التي نــــحرتـــه
بــــ كلمه من حرفين
استقرت ... بالصمت السائد ..
لتجرح
وتغرس رمحاً بصدره...
كلمــــه من حرفين
لم تؤلمه ..!
ابــداً
لكن
ببساطه
نحرت قلبه... بسكين ...غمست بــــســـــم ..!
اليوم سيحقق انتقامه منها ..اليوم سيسترد شرفه .. وكرامته ..وان نحر نبضه معها فذاك ثمنا بسيطاً .. هو سيد عائلته .. بل وسيد عائلات كثيره .. تأتي هى بكل بساطه.. لتنهيه وتجعله سخرية لكل حقير .. وضيع .. لم يكن يجرؤ يوما ليرفع عينيه بــــه ..!
خطى بطوله الفارع وجسده العريض الذي تنبعث منه شرارات القوه والقسوه بالارض المبلله بالماء .. يطرق الارض بقدميه بقوه وصلابه .. لم يعبأ بنزيــــــف الســـــماء .. ولا بـــ الذين يهرولون يمنه ويسره بذاك يوم شتوي عاصف .. ضاحكون ..فرحون ... او ربما خائفون متعجلون .. وكأن السماء تشاركه ثـــــــورتــه التي تشتعل بداخله
وكأن الطقس يأبي الا ان يعلن عن تلك براكـــــــين مشتعله بداخله
يخفيها خلف قناع من تجلد وثبات ..!
صعد الدرجات بتؤده فهــــد يدرك حتام وقوع الفريسه بين مخالبه ..
لم يكن متعجلا وقد صبر كثيـــــــرا .. كان للانتظار طعم اخر لديه .. كان الانتظار يغذي رغبته تلك بالانتقام ..
لم يطرق الباب فذاك نزل حقير بتلك مدينه ساحليه كثرت امثاله ..لا ابواب له ولا حراس ..غشيت عيناه شعورا انساني ما
لطالما احبت البحر .. تجلدت عيناه مره اخري وهو يقسم بشراشه ووحشيه
" وها هي ستموت بجواره "
فتح الباب بأزيز خفيف بعد دفعه بسيطه من يده جعلته يشك بالامر لكنه لم يعبأ فـــ لاقـــــوه بالارض ستقف بوجهه اليوم..
ما ان خطي للداخل حتي وجدها ..
فاتنته ..قاتلته ..معذبته .. روحه ..!
اخذ نفس عميق ..وهو يقر امر واقــــــع
" يجب ان يقضي علي روحه اليوم نهائيـــــا مره وللابـــــــد "
هاهي كما كانت دائما .. فاتنه .. بريئه .. لا يدل مظهرها ابدا اي وحش بشع تكون من الداخل..!!
كانت نائمه علي سرير صغير حقير لا يتسع لشخص بالغ .. ضامه قدميها الي صدرها تحت شرشف سميك .. شعرها الاسود بالغ الطول يتناثر حول وسادتها كالساحرات المغويات .. اقترب اكثر وقد برقت عيناه .. مد يده لجيب معطفه الاسود .. يخرج سلاحه ذو النصل الحاد .. اقترب اكثر حتى اصبح يشرف عليها .. رفع يده.. ليهوى به عليها .. الا ان عيناه الخائنتان اخذتا تتأملانها بجوع ..تتأملان خروج ودخول الانفاس البطئ الي صدرها ..ارتعاش شفتيها والعرق المتصبب منهما ..شامة حسن اسفل شفتها السفلي المكتنزه .. بشره عاجيه مشربه بالحمره .. كانت تهمس بشيئ ما .. كأنها تحلم .. المه صدره والنبض بينهما ..لما فعلت هذا ..لما ..؟!!
اقســــــــــم بتوحش وشراسه لنفســــــه
..يجب ان تكون واعيه لكل طعنه .. لكل نفس مؤلم تحاول استنشاقه .. لكل وجع والم ولفظة احتضار عانى منها بها وبسببها وبعيدا عنها ..!
انخفضت يده قليلا ..لكنه عاد يرفعهما بقسوه وتصميم
" ادهـــــــم"
انتفض حين خرج اسمه من بين شفتيها باستجداء وهي نائمه ..
" ادهــــــــم "
تردد الاسم ليخر علي قدميه بجوارها ..عــــــــذاب و الـــــم ارتسم علي ملامحه من نهايه ولا بد ان تكون ..!
فهو اتي لــ هنا ليقتلها وذاك امر مفروغ منه !
لا يستطيع تجاهل عادات وتقاليد عمرها من عمر الارض الصلبه التي اتى منها ..لا يستطيع تجاهل ما فعلته به وان اراد ذلك ..فقط لا يستــــــــــــــــــــطيع
دمعه طفرت من عينيها وهي تهمس بين الحلم واليقظه :-
" اسفـــــــــــه "
مد يده دون اراده منه يمسح تلك الدمعه الطافره من عينيها .. لتتراجع يده بعنف بأمر من عقله ..
كم يمقت ذاك الصوت الذي يجعل تصرفاته لا اراديه .. اي جبان هو .. ضعيف ..امامها حتي بعد كل ما فعلته بـــه
همست ببكاء كأنها تناجيه :-
" احبـــــــك "
رفع يده بالنصل تلك المره وكأن كلمتها تلك هي الزناد الذي فجر كل كرهه لها مره اخري .. كل حبــــــه .. كل المه وكل ما يجيش بأعماقه لها
وغرس النصل بقوه وشده بصدرها قرب القلب تماما .. لتصدر منها صرخه مكتومه .. وهي تفتح عينيها علي اتساعهما .. لم يكن بهما سوي الالم .. الالــــــم والمعرفه .. تراجع ادهم مصعوقا للخلف خطوه وهو ينظر بعينيها وقد انعكس الم روحه والـــــم جرحها ليشكلا شيئا واحد .. نبض واحد .. الــــــــــم واحد..!!
همست بمزيج من الالم واللهاث :-
" ااااااه .. ادهــ ـــ ــم .. ســـ ــااا مــــحــ ني "
تشوش .. تشوش اصابه ..تطلب السماح وهو قاتلها ..!!
اضطراب .. وحنق ..غضب منها وعليها .. منه وعليه ..!! وهو يري دمائها تنزف محل السكين تماما .. تلوث بياض الرداء والسرير بلون احمر قاني .. اخذت عينيه تنتقلان منها الي نقاط الدم التي بدأت تتساقط علي الارض بدوي خافت كان له وقع القنابل علي قلبه ونبضاته
.. كانت ملامحها مستسلمه تماما ..انفاسها بدأت تخفت وتهدء .. ابتسامه شاحبه محمله بعشق له ظهرت علي شفتيها وهي تهمس قبل ان تغرق بغيبوبه سوداء
" ارحـــ ل .. اتركــــ نـــــي .. اسامحك .. واحبك ..! "
برقت عيناه بصـــــــدمه
بدا وجهها بالغ الشحوب.. وازداد ارتعاش شفتيها ... لم يكن يقوى علي لمسها ..فمشاعره ثائره اكثر من ان يجرؤ علي لمسها .. .. تــــموت ..
هنـــــــد تموت
وهو قاتلـــــــــها
توقفت نبضات قلبه لوهله فقط .. خوفا وجزعا .. مخالفه طبيعته وقسوته المنحوته بصلابه علي وجهه
هنـــــــــد تموت
كيف لها ان تموت .. ..؟؟!
اشتدت ملامحه .. تناقض الاضطراب بداخله يصمت ذاك الذي يرفض الصمت .. ذاك الذي اتي اليوم ليتأكد من نحره بيده
كان مشوش .. مرتبك .. خائف ..حانق ..غاضب ..ثائر ..حاقد ..
خـــــــــــــــــــــــــائف
وان لم يقر بذلك .. رفعها بين ذراعيه وهو يهبط الدرج بسرعه مهوله .. يجب ان ينقذها .... يجب عليه ذلك !!

*********************

الحزن..0..0
هو أن أخبئ عمري في قلبك ,,,, وأملأ حقائبك بأيامي ,,,, وأضع سعادتي في عينيك ,,,, ثم ألوح لك مودعاً لا حول لي ولا قوه


" الن تتكلــــم...؟!! "
سأله الرائد حسام بصرامه وهو ينظر اليه متأملاً
بدا بــ شعره الاسود مبعثرا بشده .. وذقنه الناميه ..وتلك تقطيبه وحشيه بين عينيه تدفع اي كان للهروله رعبا .. لكن ليس حسام الذي قال بصرامه :-
" ان لم تتحدث او تبرئ نفسك .. فــ أنا مضطر لتحويلك للنيابه .."
ايضا لا جواب .. تنهد حسام بيأس ونفاذ صبر .. لم يكن لديه وقت وقد مل !
تراجع بهدوء لمقعده وهو يفكر بحكمه .. نظر لرزمة الاوراق الملطخه بالدماء امامه .. تنهد ثم رمى بها امام عيني ادهم .. منتظرا منه اي رد فعل .. بلا جدوي
" وجدنا تلك الرزمه بين طيات معطف المصابه "
ايضا لا جواب ..!
نهض بطوله الفارع وبنيته العضليه القويه وملامحه الصقريه بعصبيه .. وهو يحاول محاوله اخيره :-
" حتى ولو لم تتحدث .. يكفي تلك الاوراق لنعرف القصه كلها .. !"
لا رد
تنهد بعمق .. هناك شيئ ما يمس مشاعره بخصوص صمت ادهم .. يذكره به ..!! حين .. قبــــــــل .. لكن الان لم يعد هو كما كان من قبل .. نفض تلك الافكار من راسه وهو يركز مع ذاك الصامت امامه .. هناك شيئ ما بخصوص ذاك البريد الــ غير مرسل الذي وجده مع المصابه يؤثر به بشده .. ربما اصبح لينا .. بعدما دخلت تلك الزوبعه حياته .. لاح شبح ابتسامه علي شفتيه القاسيتين وهو يتذكرها .. نهر نفسه بشده " حسام يجب ان تركز ..!!.."
اشار للجندي ليخرج .. ثم عاد ليجلس امام ادهم مباشرة .. قرب المقعد حتي اصبحت عينيه بعيني ادهم .. لا شيئ .. لم يكن يستطيع قراءة اي شيئ بهما .. نظره خاويه ..!!
حادثه بهدوء وامــــر:-
" ادهم اقرأ تلك الاوراق .. سأدعك قليلاً لتقرأها "
رفع ادهــــــم عينيه ونظراته لا تعبر عن شيئ للرائد حسام ..
هم بالنهوض حين اتي طرق الباب .. رد الرائد حسام بهدوء ومهنيه :-
" ادخل "
تقدم الطبيب للداخل وهو ما دعا بــ أدهم لألتفاته لااراديه ينظر اليه
كان حسام يتابعه بدقه .. فـ ذاك اول رد فعل يبدرعنه منذ اتي للمستشفي حاملا اياها يصرخ بأحد ان يساعدهم .. كما اخبره العامليين بالمستشفي .
التفت للطبيب سائلا :-
" ما الاخبار ايها الطبيب ..؟! "
اومأ الطبيب رأسه بــ اسى :-
" لا يبشر بخير"
انقبضت يدا ادهم تضغطان بشده علي مسندي المقعد .. دون ابداء اي رد فعل اخر .. لكن ذاك كان كافيا لــ حسام ليؤشر للطبيب ان يكمل
قال الطبيب بهدوء :-
" استطعنا اخراج السكين لكن الطعنه كانت قريبه للغايه من القلب .. حالتها خطره .. للاسف يجب توقع الاسوء "
قال حسام بهدوء :-
" شكرا لك ايها الطبيب "
" اي انها ستمـــــــــوت "
قال حسام بهدوء موجها الكلام لادهم بعد خروج الطبيب
ارتفع رأس ادهم ينظر للجو العاصف خارجا .. كأنه لم ينتبه له الا الان .. قبض على اصابعه بقوه .. حتي ابيضت سلامياته ..
فقال حسام ببساطه :-
" حسنا سأتركك قليلا .. سأخرج لجلب القهوه .."
وصل للباب ثم التفت محذرا بصرامه:-
" ولا تفكر مجرد تفكير بمحاولة الهرب "
حينها فقط ظهرشبح بسمه ساخره مريره علي شفتي ادهم .. قبل ان يغلق حسام الباب
نهض ادهم ببطء وصل للنافذه بخطوات ثقيله .. اطرق برأسه ملامسا الجدار .. لتخرج من اعماقه صرخه مكتومه .. كــ اسد جريـــــــح
طرق الجدار بقوه
مره
اثنتين
ثـــــــلاث
حتى تمزق اللحم عن اصابعه وجمله واحده تتردد بداخله
" لا اريده .. لا ارغب بالزواج منه ..! "

****************
الحزن.. 0.
هو أن أكتب فلا يصلك صوتي ,,,, وأن أصرخ فلا يصلك صوتي ,,,, وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك ,,,, وأن أموت فيصلك النبأ

كم مر ..؟!!
اهي دقائق ام ساعات .. نظر لملابسه .. معطفه الاسود لا يظهر الدماء التي اغرقته لكنه يشعر بلزوجتها علي جلده ..يديه الملطختان بدمائها .. تلك بقع تظهر علي بنطاله الجينز الازرق .. دمائــــــها .. صرف نظر عن ما يشعر به بقسوه بالغه .. ارتفعت عيناه لا ارديا لسطح المكتب .. تأمل الاورق كما لو انها افعي سامه تنوي الانقضاض عليه في التو واللحظه .. ازداد ثورانمشاعره وتشوشه وهو يدرك انها لابد قد لمستها بيديها أليست منها .. ؟!
امتدت يده بلااراده تقريبا منه تتلمسها تخطفها .. بلامبالاه قدر ما استطاع ..
رفعها لحدود عينيه يتأملها لتقع عينيه علي ذاك خط رقيق منمنم يعرفه جيدا
" تسلم لـــيد ادهم الــ خطاب "
وبخط اشد وضوحا جمله كتبت بخط عريض :-
" لا تمزقها ارجـــــــــــــــوك "
وتلك الجمله فقط كانت دافعه لرميها لاقصي الجدار امامه بكل العنف والكبت الذي يحتويه
لتتناثر محتويات الرزمه امامه ..اوراق .. العديد منها .. بعضها اوراقه باهته شاحبه مصفره .. بعضها اوراقه جديده .. بعضها مجعد كما لو كانت قررت بلحظة طيش تمزيقهم ثم اعادت التفكير .. اخذ ينظر لهم بغضب وحقد بينما ذاك الذي لا يهدء بين اضلعه يطالبه بلهفه بقرائتهم
رفع قبضته واخذ يضربه بقوه والـــــم .. يطرق صدره محل القلب
يطــرق
و
يطـــــــرق
حتي اوشكت روحه علي الخروج من جسده
عله يصمت ..عله يموت ..
بلا فائده ..
اخذ يتنفس بقوه وعنف واهدابه ترتعش بقوه ..قوه واصرار .. كيف لـــ امرأه ان يكون لها ذاك التأثير علي رجل .. كيف لها ان يكون لها ذاك التأثير عليه ..! تغلغلت بشراينه .. ودمائه .. اختلطت بأنفاسه وضلوعه ..حتي ما عاد قادرا بالخلاص منها الا بموته هو او هــــــــي ..!!
نهـض ببطء حين وقعت عينيه علي تلك الخصله الرماديه التي سقطت من طرف احد الاظرف .. مد يده مضطرا للمس ذاك الظرف .. اخذه بقسوه وعاد ليجلس .. متردداً تلمس الخط الرقيق الانثوي ليديها بألــــم ..
ذاك الخط ..
تلك الحروف
التي علمها اياها
فتحه علي مضض ..لتسقط تلك الخصله بين يديه .. امسك بها يتأملها .. كان يدرك ما هى .. نظر لها بقسوه .. ان كانت تظن ان بجمعها اشياء وذكريات لهما سترقق قلبه فــ هى مخطئه .. بل هى تزيده قسوه وتحجرا لادراكه مدى غباءه مدي حماقته .. مــــــــدى ..!
جعد الظرف بين يديه وهو يلقي بالخصله الرماديه للأدهم حصانه الشهير ارضا
تذكر ضحكتها وهي تلقي بنفسها بأحضانه .. تغريه بأخذ ما يتمني اخذه .. ما يــــتوق لاخذه .. !
لكنه يمنع نفسه عنها بصعوبه ... وهــــي
لم تكن تمانع ابدا ..؟!
" اعطني خصله من الادهــــــــم "
قالت له وفمها قريب للغايه من فمه
تاه بسحر عينيها لكنه تظاهر بالتجلد وهو يبتعد عنها دافعا اياها ببعض القسوه جعلتها تصرخ وهي تقع ارضا
عاد اليها بلهفة عاشق :-
" حبيبتي .. هل اصابك خطب ...؟! "
لم ير بسمتها المنتصره ولا عينيها اللتان التمعتا بالحقد والخبث والانتصار وهي تقول بصوت مغناج باكي :-
" دفعتني بقسوه ادهم .. لم اكن ادرك ان الادهـــم اعز لديك مني ..؟! "
ضمها الي صدره بحنان وهو يهمس بصوته القوي الابح :-
" انفـــــاس ادهم انت ووريده .. "
ابتسمت وهي تزيد الجرعه قليلا رافعه شفتيها لحدود ذقنه الناميه :-
" اذا اعطني خصله من غرته "
بدون تردد اخرج مطواته العاجيه الاثريه العائده لجده الكبير خطاب ذاته واتجه لادهمـــــه ..ثم قص غرته بلا تردد عائدا بها اليها .
رمي الخصله ارضا وهو يتنفس بعنف .. احمــــــق ..كان ..
احمـــــــق لن يكون بعد الان ..!
*******************

[ خِـذلآنْ ]
إن كان الفراق هو ما تصبو إليه
فهو لك .. نفذه لا تتردد
اجلدني بسياطه
فلن تكون سياط الفراق
أقسى من سياط " الخـذلآن


اخذ يذرع الغرفه ذهابا وايابا .. بضيق ..بتوتر .. وعينيه كل مدى ما تهرب منه لتلك الاوراق المتناثره بالأرض كأنها تتحداه ان يكون شجاعا حقاً ..لأخذها ..لقرائتها .. اوشك الفجر على البزوغ ..كانت المشفى خاليه تقريباً من البشر.. فما عاد يسمع صوت خارج الغرفه .. حتي الرائد حسام لم يعد لداخل الغرفه .. استغرب قليلا لكنه لم يهتم .. فلا شيئ عاد يهــــــم..!!
.. توتر بدء يشع من داخله يستحوذ على كل خلاياه .. انحني ادهم سريعا بلهفه لم يستطع السيطره عليها .. يلملم بريدها ورقه ورقه .. يحاول ان يقنع نفسه انه ما يفعل ذلــك الا ليثبت لنفسه انها لا تعني له شيئا انها ما عادت تعني له الا المزيد من الكره لها ..!
فتح اول ورقه وقعت يداه عليها .. تاريخها.. يعود لــ سنه ..!
سنه كامله وهو يبحث عنها .. حــــــزن هائل هو ما يشعر به .. نفى ذاك الاسى عن نفسه بصرامه .. كيف لامراءه ما ان تحول شخص مثله قوي فخور ذو كبرياء الي شخص مثير للشفقه كما هو حاله الان ..!
كيف فعلت بي هذا ...؟!!!
تجلدت ملامحه وهو يجبر نفسه علي القراءه ليرى اخر اكاذيبها .. اخذ نفس عميق و....
" ها انا ابلغ اثنين وعشرون عاما من الحقد والكره والرغبه بالانتقام ..اثنين وعشرون عاما منذ فتحت عيني علي الحياه بيوم شتوي عاصف .. يوم ناحت به السماء مقتل ابي ووفاة امي وطرد اهلي ونفيهم من موطن اجدادهم..!
اثنين وعشرون عاما كنت بهم تجسيدا للحقد والكره والثأر
انشأني هو.. !!
علي كرهك وكره كل ما يمت لك بصله بعائلتك الكبيره .. نفوذك وقوتك .. كبرت وانا اكره حتى الانفاس التي تتنفسها
اكرهك ..
اكره طولك المميز , اكره رجولتك , اكره قوة شخصيتك التي تفرض وجودها بكل مكان من دون التفوه بحرف , اكره أنك تملك القدره على توصيل إحتقارك وإشمئزازك من دون حتى كلام
هكذا كنت .. عشرون عاما من الكره ..او ربما كان من الحب المغلف بالكره ..فــ انا لم اكن اعرف نفسي ساعتئذ كما اعرفها الان
لم تكن انت المقصود يومــــــاً ..!!
بل هو .. جدك الخطــــــاب ..
كان يجب ان تعرف انني لن أبقى نملة صغيرة تداس تحت الأقدام
إنني إنسانة أملك كل مقومات الحرية والشجاعة
ولن أقف صامتة هكذا إلى الأبد ....!
وانت كنت فلذة كبده .. اعز لديه من الدنيا وما فيها .. كنت انت وسيلتي ..سلاحي الذي ساطعنه به تلك الطعنه التي اصابتني بمقتل حتي قبل ان اولد ..!!
لم يبق سواي وهـــــو ..عمي .. صديق ابي الوحيد ..
الذي ذاق الذل والهوان بالعمل لديكم كخادم ايفاءا لدين لم يكن لــــه ذنب به ..
استعبدتمونا ونحن احراراً بارض الله ..
لذا كان يجب ان انتقم ... ان امرغ تلك الكرامه والهاله والعزه بالتراب ..انا الحقيره الفقيره .. الشحاذه الخادمه لديكم ..!
تشربت ذاك من صغري .. تشربته انا ابـــــــنة العامين .. كنت اضحك لك والتصق بك كجرو مبلول انت ابن العشر اعوام .. بأوامر من عمي .. التصق بك كـــ علقه.. اذاناً بيوم موعود ..خطط له عمي وانتظره اكثر من عشرون عاما .. اطعمني الكره لكم .. وسقاني الحقد .. ورباني علي الاخذ بثأري ..علمني الخبث والتحايل واباحة كل شيئ واي شيئ بسبيل الوصول لذاك اليوم ... لكن حين اتى..!
صدقني .. حين اتي ذاك اليوم لم تكن انت من احتضر كنت انا ..!
انا لا اكتب لك استرضاء او طلب للعفو
لكنه طلب للغفران واذن بالمسامحه
فلتعلم انني اسامحك واغفر لك كل ما تنوي القيام به ..!
لكن اعطني الفرصه فقط
لاشرح لك
لأستجدي السماح منك قبل الرحيل ...! "
جعد الورقه بقسوه ..بينما ارتعشت يداه .. تستجدي السماح ...؟!!
تستجدي السماح وتغفر لي قتلها
اااااااااااااه يا هنــــــــد لما فعلت بنا هذا .. ؟!!
ارتعشت اجفانه ..لكن ليس من شيم الرجال البكاء .. !
سقطت الورقه بين قدميه بعدما تخلى عنها ليمسك بورقه اخري تبدو اقدم قليلا .. اخذ يرتب الاوراق من الاقدم للاحدث .. لم يكن ما يفعله يعني شيئا سوى الفضول فقط ..!!
هذا ما حاول ان يقنع به عقله بينما قلبه اومئ موافقا بلهفه ..
[ عِــيــدْ ]
..منذ أسابيع
مر العيد من أمامي..
حدّق في وجهي طويلاً ، ولم يعرفني
وحدّقت في وجهه طويلاً .. ولم أشعر به..
كلانا وقف فاقداً ومفتقداً الآخر
وبعد أن ابتعد..
أخبروني أن العيد كان هنا

عُذراً أيها العيد..!
لم يكن حزني يسمح لي برؤيتك "

" اليوم عيد .. وانا اشتاق اليك .. ادرك انني السبب .. وادرك انك ان وجدتني فلن يكون حبـــــاً ما سوف يجمعنا .. !
ادرك ان الادوار انعكست .. وان دائرة الثأر البغيضه حلت بك بعدما نفذت انا منها ..!
وادرك اننا ان تقابلنا مره اخرى فلن يكون بيننا سوى الدم ..!
افتقدك اليوم وافتقد عيديتي .. افتقد فستاني الجديد الذي كنت تأتيني به كل عيد
وتلك البسمه التي تشع من عينيك .. افتقـــــــد القوه والصلابه والزهو .. لا ادرى لما كنت تزهو بي ؟!!
لكنني كنت اعشق رؤية نفسي بــ عينيك .. كنت اشعر انني اميره .. ملكه .. امرأه اسطوريه لم توجد الا لأجلــــــك "
" اتذكر تلك المره .. حين اخذ الاولاد يعايرونني بـــ يتمي .. اتذكر ؟!!
.. وكيف تصديت لهم انت .. كنت انذاك بسن الثامنة عشره علي اعتاب رجوله لكنني كنت اراك رجلاً كبيرا قوياً .. لم ولن انسى ما تفوهت به يومها بصوتك الاجش القوي
حين بكيت علي كتفك يومها .. ضممتني بعطف وهمست لي :-
" انت لست يتيمه .. انا اهلك .. ابيك وامك ..انـــــا..!! "
ورغم ادراكي لشفقتك على .. ورغم ادراكي لوجوب كرهك .. الا ان تلك كانت المره الاولى التي اشعر فيها بالامان ..!
بينما كنت اكرهك تغلغل حبك بشراييني .. لكن .. واعترف لك رغم شدة حبي لك واحتياجي لك وللسعاده
لــــــــــكن
الرغبه بالثأر كانت اقوى .. !
ادركت اننا نجمع الذكريات الجميله كــ لالئ ثمينه .. تمحي معها كل ذكري سيئه .. ربما كنت احتاج لذاك الهروب لادرك مدى حبى لك .. ربما لو لم اكن اعلم ما صنعته يدا جدك بى ربما حينها .. لم يكن ما حدث ليحدث ..!
لكنني
بادراك عميق اخبرك
وربما لا ..! "
" اليوم وانت بعيد عني لا اتذكر سواك .. صوتك ..همسك .. حتي عنفك وشراستك وخشونتك .. تعصبك وتحجرك وجبروتك اللذيذ وانت تجبرني مره بعد الاخري بالتستر حين خروجي .. دون تفسير ..!
لكنني لم اكن احتاج تفسير فكل شيئ كان هناك بعينيك
تشي به .. وبــ غيرتك على وحبك لى .. وكنت انا اتعمد رفض أوامرك .. وكنت أتعمد التغزل بشعري الاسود الطويل حتي اسفل خصري لاثير حنقك وغيرتك وثورتك اكثر ..!
كانت ترضيني تلك الثوره وذاك الغضب .. يهدئ شيئ ما بداخلي يسعي للانتقام كان تعكير صفو يومك كافيا لي لاصبر واستمر .. لم اكن ادرك ساعتها ان غيرتك تلك تثير بي ما هو اعمق ..
تلك السعاده لــ شعوري بالانتماء ..الحمايه والحب .. فــ للكراهيه وجــــه اخر
كما تعلم .. وهو الحب .. وانا بكرهي الشديد لك
لم اكن ادرك
انني احبــــــــك "

" اشتاق صوتك ورائحتك وهمسك العذب بأذني .. اشتاق توبيخك لي وتحذيراتك اللامتناهيه لارتداء الحجاب ... ان اخفي تلك الخصله الشارده واسترها .. اشتاق غيرتك وغضبك .. اشتاقــــــك انت
فــــ شكرآ لـ ترككْ ( بعض ) الذكريآت آلتي ترآودنيْ عنْدمآ آشتآقُ إليِك
!
احياناً كثيره اتلمس ذاك الجرح بمعصمي قرب الوريد .. اتذكره .. ؟
حين هربنا بيوم عاصف الي الجبال علي ظهر الادهم .. حين اصريت عليك بكل عناد وطفوله ان تعلمني الفروسيه .. ان امتطي الأدهم .. وانت وافقت بتلك بسمه متسامحه .. تلك البسمه التي حين اراها اعرف ان كل طلباتي مجابه .. وبذاك اليوم العاصف من ايام الشتاء حصلت علي اول جرح لي .. حين نفضني الادهم من علي ظهره بقوه لتتمزق اوردتي واصاب بجروح خطيره .. لتنقذني انت كعادتك .. لتسري دمائك بشراييني .. لنرتبط للأبد .. دون اراده مني .. !
اليوم اتلمس ذاك الجرح .. ارفع يدي الي انفي واتشممها احاول الاقتراب كثيــــــــرا .. كثيـــرا .. الصقها بـ أنفي .. احاول ان اتشمم دمائك التي تجري بعروقي .. بلافائده كأنني نزفتك عند الرحيــل .. فلم يتبق منك سوى الذكرى !! "
" تحديت الجميع .. ووقفت بوجه الخطاب الكبير لاجلي .. وكان يجب ان اكتفي بهذا الا ان عشرون عاما من الرغبه بالانتقام لن تختفي فجاءه ..اشتاق اليك لدفئك .. وحنانك .. اشتاق حضن امي بعينيك ... وحنان ابي بأنفاسك .. وامان عائلتي ببسمتك ..! "
" اعذرني
كان يجب ان اؤلمه بشده ان اجعله راغبا بالموت ويا حبذا لو مات فعلا
كان كرهي الحقيقي موجه له .. وانت كنت بالطريق .. ذنبك انك انت اعز ما يملك .!
وانني املك من الحقد كل ما لم تملــــك..!
واتى ذاك اليوم .. يوم انتصاري وتحقيق انتقامي .. اتى .. حين تزينت كل شوارع قريتنا بالزينات ودقت الطبول .. والمزامير بدأت تعزف .. يوم تحققت رغبتي ورغبتك حين خضعت ارادة جدك لك ولي .. حين اصبح زواجنا امر لا يستطيع احد تحديه او رفضه .. لا يستطيع احد معايرتي باليتم .. بالجهل او بالخدمه لديكم .. وانا سأصبح زوجة سيد القريه الصغير
حين اتيت انت .. الي بيتنا المتواضع .. ومعك علية القوم ورؤوس العائلات .. حين اتى الخطاب نفسه لباب بيتنا .. ليسلمني لك .. تلك هي عاداتنا واصررت انت علي تنفيذها .. كما لو كنت انا ابنة الحرائر تسبقكم الهدايا والولائم .. والاسلحه الناريه تنير سماء قريتنا ..
كان يجب ان يكون ذلك كافيا لي .. ان يأتي الخطاب نفسه لطلب يدي .. لكنني اسألك بكل امانه
هل يكفي هذا للتعويض عن يتمي .. عن مقتل ابي وقهر امي حتي الموت ..عن تسخير ذاك الصديق الطيب للعمل لديكم سدادا لدين .. وكل ذلك لما ..؟!!
افنيتم عائلتنا .. باكملها .. لـــ ثأر قديم لم يعد احد منا اومنكم يتذكر سببه الحقيقي ..!
ثأر فرض علينا
تلك العاده البغيضه التي الصقوها بالشرف والعرف والعادات وجملوها بكل ما هو قبيح ..!
هل كان ذلك يستحق قتل ابي ..!!
وهل يستحق ما فعلته للتعويض علي ..!
ادرك اننا كلنا خاسرون بــ حرب القلوب تلك .. لكنني لم اكن استطيع التخلي عن كل ذلك
لـــ مجرد وقوعي في الفخ الذي نصبته لك ..!
لكنك نســـــيت او تناسيت ان ذاك مستحيل ان يكون .. ان ذاك ليس هدفي الوحيد والحقيقي بالحياه
انني ابغض ان انتمي لعائله تضم اسم الخطاب بين جنباتها فما بالك بان يكون هو عمادها
وكان يجب ان اوجه تلك الضربه القاضيه له عبرك حتى ولو تفتت قلبي لملايين الشظايا
حتي ولو انتثر رمادا
وقلت لا
امام الجمع الغفير .. وامام الشيوخ وامام عينيك
قلت لا .. لا ارغب بالزواج منه
وشاهدت انطفاء الضوء بعينيك .. الذهول والصدمه وعدم التصديق ..
غريب امري
لم انظر للخطاب يومها ولو لوهله .. رغم انه كان هو الهدف من كل ذلك .. لم انظر له لانني لم اكف عن التحديق بك .. انت حبي وحياتي .. وشعلة اماني شاهدتك تنطفئ .. لم تتفوه بكلمه واحده مصدومه .. لم تغضب او تثور او حتي تهتف ساخرا انني امزح
لربما تراجعت ساعتها بلمح البصر وضحكت معك واخبرتك انني امزح
تمنيــــــــــــــــــــــت .. تمنيت ان توقفني عند حدي تمنيت ان تنفعل ان تقتلني .. ولا اري ذاك الجمود الذي اصابك .. كأنك كنت تعلم .. كأنك كنت تدرك بخطتي السريه وكنت تساعدني بها .. تريدني ان احقق انتقامي ان ارتاح ولو كان علي جثة قلبك انت ...لكنك لم تفعل ..!!
اشتاقك "
انتهت الاوراق بين يديه .. لم يبق سوي ورقه واحده بتاريخ اليوم وتلك هي ما كان يخشاها بشده ..!
غامت عينيه علي الاحرف لتعود فتستقر علي اول السطر
.الحزن..0..0
هو أن أجمع البقايا خلفك ... وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي... وأن أحاورك كل ليله كالمجانين.. وأن أشد الرحال إليك عند الحنين ... وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك
"

هل لازالت ضفيرتي عندك ..؟!!
انقبضت اصابعه حين وصل لذاك السؤال ..كأنها امامه الان ..ازاح نظره بعيدا عن الاوراق .. ليعود اليها وهو يجيب دون سيطره منه بهمس ضعيف بــ :-
" نـــعم"
" اذن احرقها ..!
ادرك انك ستحتفظ بها وانا لا اريد ذلك .. احـــــرقها .. لتمحوني من حياتك نهائيا
فــ بعد اليوم لن يكون لي اثر بحياتك ..!
كانت تلك الضفيره هي الذكري الوحيده التي افاقتني من سباتي .. لم ادرك مدى حبك وغيرتك خلفها .. لكنني رأيت بها الوجه الاخر لك .. رأيت خطاب الصغير بعينيك لأول مره ..
وخفـــــــت ..
تلك الضفيره التي قصصتها لي بثورة غضب .. بثورة عشـــــق حين مدح احد اصدقائك خصلات شعري امامك .. حين وجدتهم يتهامزون علي .. كأنني فتاة ليل رخيصه لا اهل لها .. ولا حامي ولا سند .. اتذكر .. عدت لي مصاب والدماء تنزف من جبهتك ..
اختبرت يومها حبك وغضبك وغيرتك وعنــــــــفك ..!!
وكان شعري هو المجني عليه الوحيد ..!
ادرك انك بطريقك الي ..! ادرك ان لا فرار من الوضع الا بموتي علي يديك .. تلك هي عاداتنا وان كان علي غير رغبة منك او مني .. لكنها العادات فــ انا بنظر مجتمع قريتنا الصغير .. اثمه .. خطيه ..!!
رفضت سيد القريه بعد حب عاصف يشهد له الجميع بـــ ليلة زفافنا وذاك لا معني له سوي شيئ واحد ..!!
اقســـــــــــــم لك انني بريئه منه
وانا وانت وربي اعلم
اخبرتك اسبابي .. صرت تعرف لما فعلت ما فعلت ..!
اسامحك واحللك من دمــــي
بانتظارك ..!
احبـــــــــك "

جعد الورقه بين يديه بقسوه وشده .. وهو يشعر بالالم ينخر عظامه نخرا .. موجات من الالم كانت تتصاعد بداخله تفور وتثور تحرق اوردته صاعده حتي مقلتيه تجبرهما علي النزيف لكن للاسف لم يكن يستطع
فتح الباب بعنف جعل الورقه تسقط من بين يديه والاضطراب يبدو بعينيه
دخل حسام وهو يبدو غاضبا كثيــــراً
همس ادهم بحشرجه :-
" كيف حالها .. هل ..هـــ ل ..؟! "
قال حسام ساخرا بمراره ..:-
" اخيرا نطق الحجر الصوان .. اخيرا .. لما يا تري ..؟!!
اتتسأل هل هي بخير .. ؟!
ابشرك .. كلا هي ليست بخير .. ليست بخير علي الاطلاق ... المصابه .. تموت .. لديها نزيف قوي .. والمستشفي ليس لديه فصيلة دمها .."
نظر بعمق عينيه وهو يكمل بنبره مقصوده :-
" ولا اعتقد انك تريد التبرع لها مره اخري وانقاذها ..!! "

0 ..الحزن ..0
هو
ان ادرك ان لا حياة لي .. بدونك ..!!
*************


فلنبدء من البدايه
اعتقد انني اثرت فضولكم بما فيه الكفايه
اسمي هنـــــد
هند الغالي
ابنة ال الغالي
وهو اسمه ادهم .. كما عرفتم
ساختفي الان وادع الذاكره تحكي لكم عنا لكن رفقا بي وبه وتذكرو ان تلك قصة انتقام وما حدث كان لابد وان يحدث
كان لابد وان يحدث ليدع ما سيأتي بعده يبدو بسيطا
هي قصه بها من الكره والبغض والحقد ما طغي علي بقايا حب عظيم

لكن هل ينتصر الحب .. ام يخـــــــــــــــــــــــسر
ذاك ما ستكشف عنه صفحاتنا

 
 

 

عرض البوم صور هبـه الفــايد   رد مع اقتباس
قديم 15-03-13, 11:43 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نبض القلب


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86407
المشاركات: 8,598
الجنس أنثى
معدل التقييم: هبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسي
نقاط التقييم: 7381

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هبـه الفــايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : مدونتي
افتراضي رد: تعالو نضحك

 

هند .. هند "
انتظري الي اين تذهبين
التفتت هند بتعجل تنظر الي روفي صديقتها الوحيده تقريبا ب لبنان حيث استقرت من 3 سنوات .. لم تكن قد استيقظت تماما زهي تستند شبه نائمه علي الباب الخشبي العتيق وشعرها الاشقر يبدو ثائرا وبقايا كحل حول عينيها ابتسمت علي مظهرها وهي تقول :-
انا .. تاخرت علي العمل شغلتني الكتابه كثيرا حتي تاخرت "
فتحت روفي عين واحده وهي تقول بتثائب :-
الن تتناولي افطارك اذن
فتحت هند الباب وهي تقول :
بلي لقد افطرت
ايتها الكسوله "
اعتدلت روفي بغضب بسيط وهي تصرخ قائله :-
اوووه انا لست كسوله كفي عن قول ذلك لكن مواعيد عملي مريحه اكثر منك ..
اجابت هند ضاحكه بشيئ من السخريه
حيث كانت تعلم ان روفي تعمل عند والدها وهي وريثته الوحيده فلامانع ان تاخرت
"نعم بالطبع
الان يجب ان اذهب قبل ان تصل مديرتي "
التي هي انا .. انتظري لا تكوني سخيفه اعطني عشر دقائق واكون جاهزه لنذهب مع بعض كالعاده
تنهدت هند بصبر وهي تقول بلهجه بدت بها طباعها الصعيديه
حسنا هيا اسرعي
ما ان اغلقت روفي باب الحمام خلفها حتيوصل الي مسامع هند طرق علي باب المنزل تبعه رنين الجرس ببطء ضيقت عنينها وهي تنزل الدرجات مستغربه من قد ياتي بالصباح الباكر هكذا ..؟!!رغم انها تسكن مع روفي بملحق للقصر الكبير الا ان ملحقهما الذي يبدو ككوخ صغير باطراف حديقة القصر وهي ما طالبت به روفي العنيده بشده حتي تشعر ببعض الاستقلاليه عن والدتها العزيزه سيدة المجتمع الراقيه
فلم يكن هناك من قد ياتي صباحا سواها السيده منيره او موني كما تحب ان تدعي
فتحت الباب بابتسامه بشوشه لتقابلها عينين سوداوين
لم ترهما الا في الاحلام لمدة ثلاث سنوات
خرج صوتها بصعوبه بالغه
شاحبا مرتعشا مبهورا
وهي تهمس
ادهــــــــــــــــــــــــــم

 
 

 

عرض البوم صور هبـه الفــايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا كملي ولا تغليها هبة انا محتاجة اضحك .. وبموت ضحك اذا تكلمت بطبيعتك المصرية ^^, اييييييييييه هووبة تمام خلينا نفرفش معاك /عهد, تعالو, عملت لك اعلان ياهبة ههههه {ريحانة}, نضحك
facebook




جديد مواضيع قسم مدونتي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية