عن عبيد الله بن محصن - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها " رواه الترمذي ، وقال حديث حسن غريب .

العمل الصالح من الرزق
حقيقة قد لا يعلمها كثر للأسف الشديد لكنها واقع
فكما يقسم الله تعالي المال بين عباده يقسم بينهم ايضا العمل الصالح
قد يظن الإنسان انه لو سعي لعمل صالح فسوف يناله و لكن هيهات ما لم يرد الله عز و جل بذلك
قد يشتري الإنسان بعض المصاحف كصدقه جاريه و لكن يتراكم عليها التراب ولا تجد من يقرأها
و قد يتصدق شخص بمصحف واحد فيرزقه الله بقاريء تقي لا يتركه ابدا
و الأمثله كثيره من هذا القبيل
حتي الصلاه لو لم يرد الله لك ان تصليها فسيحدث ما يلهيك عنها
لذلك علي الإنسان ان ينظر دائما لما رزقه الله من نصيب الدنيا و الآخره
و مهما رزقك الله من مال في الدنيا فأنظر هل رضي عنك و رزقك بعمل صالح ينفعك في الآخره اللي لا تسوي امامها الدنيا شيء ام لا
و مهما كان فقرك الا و قد رزقك الله بالعمل الصالح فأعلم انه اصطفاك علي خلقه و فضلك عليهم و رزقك ما يؤهلك لدخول جنته جل و علي و التي لا تسوي الدنيا بكل متاعها و متعها شيء امامها
لذلك فإسعوا الي رضا الله و اعلموا انكم لن تنالوا اي حسنات ما لم يكتبها لكم فإتركوا الدنيا وراء ظهوركم بحلوها و مرها

((اللهم اني لك صمت وعلي رزقك افطرت ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله))
مشكلتي الأزليه مع هذا الدعاء انه كتير جدا جدا لما كنت بفطر ما كان في ظمأ و ما كانت العروق تبتل و ما كنت اشرب مياه اصلا
كنت احس و انا اردد اني حافظ مش فاهم هههههههههههه
بالعموم هذا حديث ضعيف ولا ترددوا اكثر من اللهم لك صمت و علي رزقك افطرت

كل ما بنقيد شمعه الدنيا بتطفيها
كل ما نمسح دمعه تيجي دموع بعديها

كنت الإمام في صلاة الخسوف اليوم و لم يصل خلفي غير شخصين في المسحد كله
اصلا كلهم قرروا فجأه انه لا يحضروا العصر شيء غريب
ارهقتني جدا الحقيقه بس سعدت بإحياء السنه