كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بطتي أعذريني على التأخير ... لكن والله ظروفي ملخبطة حبتين الآيام دي .... وتعليقي كان جاهز عدا البارت الآخير ... يلا بقى إتحمليني وطولي بالك معاي ...
ومآهو المآضي .. ! سوى لحظآت نحن نسطرهآ ..
ومآهي الذكريآت .. ! سوى ومضآت نحن نعيدهآ ..
جميلة يا ميمي .... لكنك ذكرتي جانب واحد متناسية الناحية الأخرى ما تنسي إن في ناس بالعكس ينسوا كل شئ جميل في حياتهم ويظلون حابسين أنفسهم في ظلال الحزن حتى يفتك بهم ... شكلنا حنشوف خواطر رائعة في هذه الرواية ... بس بليييييييييز بلاش فيسك المتفائل ده دائما...
تطل علينا غادين في دوامة ذكرياتها... لولا أني أدري بأنه حي لاعتقدت أنها تتذكر حبيب متوفي ... فالمتوفي هو من يترك أثرا اكبر من الحب على قلب حبيبه... فلماذا حدث الفراق إن كان هناك ذلك الكم من الحب بينهما؟؟؟ غريب تأثير ذكرياتها عليها ... فمهما كانت ذكرياتنا سعيدة مع من نحب وإذا حدث الفراق لآي سبب لن يكون هو وذكرياته السعيدة دافعا لها للمضي قدما ربما حب غثبات الذات من بعده...أو لتسمو بنفسها بعيدا عنه وتجد ما يسنسها إياه... لكن أن تظل تجتر ذكرياته لتمضي قدما ... غريب هذا الحب ... فيسي السوداوي ... رح تشوفيه كتير إستحمليني بقى
أول ذكرى ... عيد ميلاد من الآحلام ... ولكأنها فعلا أميرة على من حولها ... ملكة على قلب زوجها ... تغمرهما السعادة التي لن تدوم طويلا على ما يبدو... ثم نرجع لقبلها بقليل ... الليلة الكبيرة المهمة في حياة كل شخص ... ليلة لا تنسى بكل تفاصيلها وليلتها تستحق أن تنحت على ذاكرتها بشدة ... جميلة فكرة الحمامتين وما تمثلانه من نقاء وسلام ... ليلة مثالية لزواج العمر فقد كانت كل خلجة من خلجاتهما تصرخ بحبهما الشديد ... على ما يبدو وكأنه حلم تحقق .. وبلاش الباقي فيسي أبو قلوب كبيرة ...
ثم داهمتها الذكريات المؤلمة لتنتزعها من راحتها اللحظية ... وتعود لتتذكر الليلة التي طرد فيها من بيتها... كان هناك هو ووالدها وعمها ... ومن الذخص الرابع أهو إبن العم المزعوم أم مفاجأة من مفاجأتك يا منمن؟؟!! هو لم يخطئ عندما تقدم طالبا يدها لكنه كان كذلك بالنسبة لعمها الذي رسم خطته لتقع هي في قبضة إبنه ... إلا أن الآمر كان بعيدا عن أنفه الجميل...
وظهر في الافق (وعدا لن تخلفه ) ... فما هو هذا الوعد؟؟! أكان لصالح جو أم ضده؟؟! أتمنى أن يكون في صالحه لتقرب المسافة بينهما... سؤال يا منمن الأ تمل من الآنتظار دون القيام بشئ ؟؟! الأ تمل أن تؤمر تطاع وتعامل كالملكة دون أن تكون لها يد في إدارة بيتها؟؟! جميل أن نجد من يخفف عننا أحمالنا لنهتم بأشياء أخرى لكن أن نظل دون شئ فقط في إنتظار الحبيب!!! غريبة ... فيس السوداوي مرة تانية ... تعد لجو مفاجأة والله يستر من المفاجآت أصلا الواحدة من تجهز لزوجها مفاجأة بزيارة لازم تتفاجأ هي ...ههههههه.... الاخت تكشخت على الآآآآآآآآآخر وما تركت شئ إلا وعملته ... كويس لابسة عدة الحرب يا قول هومي ... يعجبني موقف الزوجات مع السكرتيرات ... ههههههههه ... لديهم دائما نفس التأثير عليهن.... يعني يا ستي منمن جاكلين أم المصايب تتنسي برضه الله يهديك بس ...
شكلها جاكلين كانت تعرف هوية غادين لذلك تعمدت إغاظتها وإظهار صورة غير حقيقية لما يجري بينهما وبين جو ... لكنه كان أسرع ووضح ما يحدث حقا دون عناء واضعا جاكلين في الحقيقي... ومن الجيد إنها لم تظهر ضيقها وغيرتها لزوجها فهو ليس له دخل بما حدث ... وحتى إن لم تكن جاكلين تريدها في حياة جو فرايها لا يهم لانها هي زوجته وليست جاكلين ويجب أن تقتنع بأن جو إذا أراد جاكلين لحصل عليها قبل ان يتزوج من غادين ...
أحيك منمن على وصف المشاهد الحزينة أو الكئيبة رغم إنك متفائلة جدا بطبعك ماشاء الله عليك ... أليس لوالدها كلمة فيما يحدث أم أن عمها هو كبير العائلة الذي تسري كلمته على الكل ؟؟! موقفها من إبن العم كان واضحا وضوح الشمس ... كما أن جو ليس بالفقير الذي يحتاج ثروتها ...فلتتركها لهم وتهنأ بحبها... وضعها جو في أول إختبار حقيقي لحبهما ... إما الزواج حالا إما الفراق ... فلم يطاوعها قلبها سوى بالموافقة على إقتراحه ... أووووووووووووووف قوية الحركة الصراحة يعني محتاجة كم كبير جدا جدا من الشجاعة وطاقة حب لا تقاس بأي المقاييس المعروفة لتتزوج خطيفة ... هذا معناه إنها رجحت كفة حبيبها على كفة عائلتها... فهل ستعود المياه إلى مجاريها معهم يوما؟؟! ربما كانت لحظتها الكفة الراجحة من حظها وعلى هواها لكن ما هي عقبات إختيارها ... ختام رائع بقلبين في بداية طريق ليحاة مازالت تخبي لهم الكثير ... الحمد لله إنك ما ختمتيه بؤس ... فيسي اللي مبتأس طبيعي الآيام دي ...
تسلم الآيادي يا منمن ... فصل جميل رغم قصره الشدييييييييييييييييييييييد ومنحنا خلفية لا بأس بها من الآحداث القادمة ... وأعذري مزاجي السئ إن انعكس على تعليقي المتواضع... ومنتظرينك في العيد إنشاء الله مع فصل عيدية يكون طويييييييييييييييييييييييييل تعويضا عن الفات ... ورمضان كريم علينا وعليك وكل عام وأنتم بخير
|
18-07-12, 07:31 PM
جديد مواضيع قسم رومانسيات عربية - القصص المكتملة
العرض الشجري
