لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-12, 07:10 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241477
المشاركات: 84
الجنس أنثى
معدل التقييم: futurelight عضو له عدد لاباس به من النقاطfuturelight عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
futurelight غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : futurelight المنتدى : الارشيف
افتراضي

 






نزل درجات الرخامية بسرعه بعد ان ارتدى زيه الطبي ذو اللون الكحلي.. كان شعره الذي لم يحلقه منذ زمن يتحرك متابعا حركة جسده كمن لا يعبأ بالنظام..
فالمشط لم يمر عليه اليوم..

مد ذراعة لتبرز عضلات شخص لم يهمل صحته أبدا.. تناول حذاءه الرياضي الابيض وانحنى لارتداءه..
وصل الى مسامعه صوت بوابة المنزل الخارجية وهي تفتح.. لحظات وفتح باب المنزل..

تقدم ذلك الرجل بخطوات واثقه..
أما ضياء..
فقد أستقام واقفا بعد ان تصلب جسده بسبب القادم.. انعقدت ملامح وجهه في عقد لا يبدو بأنها ستحل يوما ما..

رفع والده رأسه بكبرياء قائلا:
"أذاهب الى عملك؟!"

ابتسم ضياء في سخريه.. هذا هو الحال منذ ذلك اليوم.. لا تحيات ولا سؤال عن الأحوال.. لا وجود أيضاً لأي مجاملات كاذبه..

شدد على صوته وهو ينطق:
"أجل"

أشاح والده بوجهه عنه ليكمل طريقة داخل المنزل..
أما هو فوقف هناك يحدق بظهره وقد غطى قدمه اليمنى حذاء برباطين غير معقودين.. بينما وقفت اليسرى عارية الا من جراب ابيض على الأرض الباردة..
كان ظهره يصغر شيئا فشيئا..

هكذا كان لي منذ الصغر..
منذ ذلك اليوم الذي اكتشفت فيه زواجه بأخرى..
حقا لا يستحق الموضوع كل هذه الضجه.. ربما سأغضب عليه كونه اهمل والدتي لكن ما يثير حنقي عليه حقيقة هو انه أختار عدم اخبارها ..

أمي وحتى هذا اليوم تعتقد أنها الوحيدة في حياة والدي..

كيف علمت بهذا؟!..
والدي العظيم قد اجبرني على زيارة زوجته الثانيه..

لم استوعب ما يحدث حقا في وقتها .. فلم أكن قد تعديت العاشرة الا بثلاث سنوات..

في ذلك اليوم وعندما خرجنا من منزلها طلب مني عدم اخبار أمي بالأمر .. فهي ستنزعج وهو لا يرغب بأن يسبب لها ازعاجا..

هززت رأسي بعدم استعياب الا أن الصمت بدأ يثقل كاهلي بعد ذلك بأسابيع..

بدأت أشعر بوطاته أكثر فأكثر وأنا أرى والدي يقول لامي انه مغادر لرحلة عمل.. لتطلب هي منه بابتسامة الاهتمام بنفسه جيدا..

كل كذبة نطق بها بسهولة كانت تقتلني لكوني شريكا بها..

عندما حاولت اخبار والدتي بذلك بعد ان جافاني النوم ليالٍ طوال قام برميي عند جدي..
خوفا من التعرض الى عقابه والاستبعاد مرة اخرى لزمت الصمت..

ثم الآن وبعد كل هذه السنوات لم أجرأ النطق بامر من شأنه هدم سعادة الكثيرين بعد كتمان طال زمنه..

بأي وجه سأجيب امي عندما تسألني عن الوقت الذي عرفت فيه بذلك.. عن قرابة العقدين اللذان لم أمتلك فيهما جرأة كافية على النطق..

حقا.. أنا لا امتلك الجرأة للنطق بذلك حتى الآن!!

انحنيت لأرتدي حذاءي الاخر واغادر المنزل..

أعتقد ان والدي لم يمتلك الرجولة الكافيه كي يتحمل مسؤلية قراره.. قال جدي أيضا أن اخباره لي بالموضوع هي طريقة لجأ اليها للتخفيف على ضميره..

جدي الذي كان أبا لي أكثر من الذي ولدني..

تعلمت منه الكثير.... العمل الجاد.. التفكير بروية.. الاتزان.. معنى الرجوله الحقه..

الا ان كل تلك القيم تتعثر في خطاها امام فتاة مثل قمر..

ففي نهاية ذلك اليوم وامام مقر عملها اغمض عينيه في محاولة منه للسيطرة على غضبه إلا ان ذلك لم ينفع..

ابدا لم ولن ينفع..

على الرغم من أنه يحبها..إلا انه لا يمكن أن يسمح لها بأن توجه له كلمات مثل هذه..

حاول السيطرة على انفعاله.. يجدر بهذا الشي ان لا يكون صعبا كثيرا.. فقد اجبره الزمن على التحكم بردود فعله ..

يجدر بهذا ان يكون سهلا.. لكنه حتى وبعد كل هذه الافكار قال بغضب أكثر مما حاول أن يظهر لها:
"لم يكن عليك التفوه بكلمات مثل هذه.. حتى لو كنت الشخص المخطئ في حقك وهذا هو الشيء الذي لم أقم بفعله"

توقفت لتدير رأسها باتجاهه وتقول:
"ربما انت لم تخطئ بحقي.. لكنك خنت ثقتي بك"

سحب نفسا قبل أن يقول بصوت متوازن:
"انت تعلمين ايضا أن هذا لم يحصل!!"

استدرات هذه المرة لتخطو باتجاهي عدة خطوات قوية وكأنها تعاقب الارض لكونها تحت قدميها.. عندما وقفت أمامي لا يفصل بيننا الا متر تقريبا قالت:
"لقد وعدتني... انا صدقتك!

هل كنت تعتقد انني طفلة كي تستغفلني بهذه الطريقه؟!"
ماذا؟!...كيف يمكن لي ان اتعمد فعل شيء يسبب لك الحزن وانا احبك؟!.. يا لها من حمقاء..

قلت لها من قبل انني احبها!!.. كيف يمكن لها ان تفكر بي بهذا الشكل؟!..

قلت بضيق تعمدت اظهاره:
"الا يستطيع عقلك المتسرع فهم موقفي؟؟!"

سحبت قمر نفسا لتنفثه لهبا:
"ماذا أفعل إن كنت امتلك عقلا صغيرا"

تقدمتُ عدة خطوات في استنكار لكلماتها .. صحت مدافعا بعد أن تراجعت هي خطوة الى الوراء:
"أنا لم أقل شيئا كهذا!!"

صرخت في قائلة:
"لم يتبق إلا أن تكمل قائلا.. أن عقلي الصغير هو بسبب طولي!!"

على الرغم من أن كل هذا كان من بنات افكارها..

على الرغم من أنها هي من تفوهت بهذه الكلمات..

على الرغم من أن شفتيها لم تتحركا طوال وقت كلامها حتى لو بابتسامة الا ان وجهها اظلم حقدا عليّه بسبب الإهانات التي وجهتها هي لنفسها ..

قالت والهواء الذي حولها يتبخر غضبا:
"لا أريد أن أراك مرة اخرى في حياتي"

قبل أن تستدير هذه المرة بدأ هو في الضحك..

كيف لها أن تمتلك مثل هذا التسلسل في الأفكار لتتهمه هو بذلك؟!

كانت تحدق به في غضب.. ذلك النوع من الغضب الذي يجعلك تشك انه اكسبها القدرة على رؤية ما يقع خلفه بعدة اميال..

اتكأ على السيارة الواقفة بجواره بيساره وبيده اليمنى اتكأ على ركبته ليغرق في ضحك اعظم وهو يقول من بين ضحكاته:
"أسحب ما قلته عن عقلك.."

شهق وهو يحاول السيطرة على ضحكه دون فائدة تلحظ:
"أنت كالمفرقعات"

علت جميع علامات الإستفهام كل ملامح وجهها.. وقف وهو يمسح دموعه الضاحكة التي تسربت من عينيه قائلا:
"هذا... لأنه.."

رفع كفيه أمامه مباعدا بينهما مسافة قليلة وهو يكمل:
"صغيرة كالمفرقعات"

ثم ابعد كفيه عن بعضهما مادا ذراعيه بأقصى قدر ممكن:
"الا انك تنفجرين بهذا القدر"

لم يتوقف ضحكه إلا عندما وصله صوتها المبحوح بغضب كاد يحرقه:
"إذا فلتحتفل لوحدك.."

قالتها وقد رفعت كفيها امامها ثم اكملت وهي تقلد الحركة التي قام بها لكن بشكل مصغّر:
"وسأنفجر أنا لوحدي.."

ثم وفي لحظات فقط اختفت من أمام عينيه..

في تلك اللحظة علمت أنني قد كسبت لنفسي عدوا عظيما....

في ذلك المساء زينت لوحة السماء كثير من المفرقعات المتفجرة..

هناك من نام بابتسامة واعلان بالحب واما الاخر فبحاجبين معقودين..

وشتيمة معلقة في الهواء..





**************************************



 
 

 

عرض البوم صور futurelight  
قديم 06-06-12, 07:18 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241477
المشاركات: 84
الجنس أنثى
معدل التقييم: futurelight عضو له عدد لاباس به من النقاطfuturelight عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
futurelight غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : futurelight المنتدى : الارشيف
افتراضي

 





أغلق باب الخزانة المعدني ليدور المفتاح في قفله..

غادر الغرفة التي تحتوي العديد من الخزائن مصطفة بجوار بعضها البعض.. عبر ممرا يغلب عليه اللون الاخضر الفاتح بخطوات اكتست بحذاء رياضي أبيض اللون علته نقوش سوداء .. بخطوات تحمل من العزم وقوة الاراده والغضب الكثير والكثير..

شدد على قارورة الماء التي يحملها بيمنه وهو يبعد محتويات الاسبوع عن ذهنه..

انتهى الممر ليفتح على صالة تغرق في الضوء وتمتلأ بالاجهزة الرياضيه .. تحركت القدمان نحو وجهة محدده وهما تحملان معهما جسدا اكتسى بلباس رياضي يغلب عليه اللون الاسود ومنشفة بيضاء صغيرة تتكئ على عنقه..

وقف غسان على جهاز السير واضعا قارورته أمامه بينما تعالى من حوله صوت الأجهزه الآخرى..
احذية رياضية تحتك بما تحتها..
أحاديث وضحكات هنا وهناك..

ضبط الجهاز على سرعة قليله للاحماء ثم زاد منها تدريجيا ليبدا مع ذلك مشوار يحرق فيه سعرات حرارية ويهيء فيه عضلاته لتمارين الصقل القادمه ..

على الرغم من ارتياده المتكرر للنادي لذا يجدر به أن يكون في كامل لياقته ،لكنه يطمع بما هو أكثر..

لهذا كثف الأوقات التي يرتاد فيها النادي ..
فكما العادة وبعد ان ينتهي من الجري سينحت عضلاته ويشكلها في رياضة رفع الأثقال ..
اما في الغد فسيقضي بعض الوقت لممارسة فنون الدفاع عن النفس مع صديقه..

لا يمكن ان يتهاون.. فليس بيده الآن إلا أن يبذل جهده فيما يملك قبل ان يستجد أي شيء..

لم يمض الكثير من الوقت حتى ظهر فارس على الساحة تغطي رأسه القبعة المتصله بسترته الزرقاء ليحتل الجهاز المجاور له..

مارسا رياضتهما في صمت بعينين تعلقتا في الشاشة التي امامهما والتي تعرض نشرة إخباريه..

اضمحل كل صوت من حوله حتى اختفى.. لم يتردد في أنيه الا صوت انفاسه التي تسارعت ..
وكأن رئتيه قررتا اختزال ما تحصلان عليه من اوكسجين لذا استحال تنفسه الى شهقات سرعان ما تبتر..
تسارعت في محاولة منها للحاق بأفكار لا تفتأ الا و أن تدور وتدور في عقله..

لقد بات يشك في كل من حوله..

ان كانت مزحة.. فمن هو السقيم الذي يتلاعب به؟
ان كانت حقيقة.. فمن هو الخائن من بينهم؟
ان كانت حقيقة.. من هو الشخص الذي قرر إطلاعه بالموضوع؟

هل هو صديق سأله المساعده؟
أم عدو يبحث عن شريك؟

في كل مرة يغادر فيها منزله يدور فيها بسيارته مرتين حول الحي ليستوثق من عدم وجود ما يريب..

يتاكد من خلو المكان من متلصص يترقب لحظة خروجه ليقتحم منزله..

ربما يجدر به تركيب كاميرات مراقبه حول منزله..

رفع طرف المنشفه ليمسح العرق من على وجهه في حنق..
تباً لهم جميعا أياً كانوا!!

فهاهو يكاد يتحول الى مهووس بسببهم..

اختلست نظرة الى فارس لكنني لم أفلح في رؤية ما يرتسم في وجهه بسبب تلك القبعة الحمقاء التي يضعها..

كم اتمنى لو أفصح عن كل أفكاري امامه..لكن..

أنا مجبر على التأكد قبل أن اخبره.. إن عرف هو بذلك فسيأخذ الموضوع حيزاً أكبر بحكم عمله..
عاد ببصره الى الأمام.. فليس امامه سبيل الا انتظار ما ستحمله الأيام في طياتها..

لم يمضي الكثير من الوقت حتى جذب انتباهه فارس وهو يرفع كفه ليسحب طرف قبعته من الأمام مخفياً عينيه اكثر..

بينما يده الاخرى شددت قبضتها على أحد اعمده الآله الممتده بجواره..

اكمل غسان ما يفعله متجاهلا ما يفعله رفيقه.. فهو يعلم تماماً ان عقل فارس تملأه الكثير من الأفكار..
منهاما هو مفيد.. والكثير منها ترهات ووجهات نظر غريبة ليس لها أصل..

ارتفع صوتٌ منادياً:
"غسان"

حول بصره باتجاهه ليجد رجلا يقترب من بعيد وابتسامة تعلو محياه..

ارتسمت الابتسامة على شفتي غسان وهو يوقف الجهاز تم يترجل منه وهو يمد يده مصافحا..
أبو مختار.. احد معارف عمي والد جود والذي قابلته يوم زواجي..

قال لي بضحكه:
"بقيت احدق فيك لفتره حتى تأكدت من كونك الشخص الذي أعرف"

توسعت ابتسامتي أكثر فاكثر.. لهذا تصرف فارس بذلك الشكل.. فهو قد اخفض قبعته كي يراقب الرجل الذي يحدق فيّ من بعيد دون ان يلحظه احد..

ذلك الصديق..
مهما حدث لي سأبقى مطمئنا لوجود شخص مثله.. فحتى وإن ابتعلتني جحيم ما متأكد من أنني ساجده بجواري هناك..

قلت بصدق:
"سعيد برؤيتك "

بعد التحايا والسؤال عن الاحوال توجه الي الرجل بسؤال:
"كيف هو حال والديّ زوجتك؟"

لماذا يسأل عن والدة زوجته المتوفاه؟!.. يسأل عنها بطريقة توحي بأنها على قيد الحياة..
ربما لم يحصل على نوم جيد مؤخراً؟!

كدت أعقد حاجبي استغرابا لولا أنني استعدت توازني بسرعه لأقول:
"تقصد والد زوجتي.. في تمام الصحة والعافيه"

أما الرجل الذي أمامه فقد بان الارتباك على ملامحه ..
هل فاته شيء ما هنا؟!
هل هناك سبب لإرتباك الرجل؟.. شيء ما لا يعرفه؟!..

انهي الرجل تحيته بكلمات مقتضبه ليغادر تاركا غسان واقفا بحاجبين معقودين وهو يفتح عينيه ويغلقهما بسرعه لتكشف تلك الرموش الكثيفة عن الاستنكار والاستغراب خلفهما..

وقف بجواره فارس مربتاً على كتفه ليجيبه :
"صديق والد زوجتي"

بعد قطع من الزمن ومن مكانه عند إحدى أدوات رفع الاثقال سأله فارس الذي استلقى على اخرى وهو وهو يرفع بكفيه أوزاناً:
"هل يشغلك شيء ما؟"

توقفت عن تحريك تلك الكومه من المعدن لألتفت باتجاهه..
هل يقصد بسؤاله الشعور الغريب الذي تركه أبو مختار في نفسي ام ما شغلني طوال الأسبوع الماضي..

سرعان ما استبعدت ذلك الشعور الذي ليس له أصل.. فهو لا شيء مقارنة بما يسلبني النوم ويطرق عقلي في كل جزء من يومي..

طفت احداث الصباح على ذاكرته ليستعيدها بضيق..

ففي اجتماع حوى جميع اعضاء المجلس وبقيادة المدير العام غرق في أفكاره بينما تنقلت عيناه بشك في كل من اتخذ لنفسه مقعدا حول تلك الطاوله..

لم ينتبه لمناداة المدير العام له الا بعد فتره..

هذا ما حدث له وهو الشخص الذي عرف دوما بتركيزه...

فأفكاره ومخاوفه التي تعشش في عقله تتآكله شيئا فشيئا.. تسرق منه ذاته.. وكأنه يغرق في فضاء مجهول.. يمسك بذاته في كفه..

تلك الذات التي بدات تنسل شيئا فشيئا بعيداً عنه..

استند الى العمود المعدني الذي يقع خلفه وهو يتنهد.. قال وهو يحدق بالسقف الذي يمتلأ بالكثير من الانارات:
"أجل.. لكن..
الآن ليس هو الوقت المناسب للإفصاح عنها.."

خلى ملامح صديقه من أي تعبير.. فلا يمكن لوجه شخص أن يعبرعن الأفكار التي عبرت عقله..

لو يعرف الشخص الذي جعل مشاعر غسان تسلك منعطفاً حاداً لانقض عليه دون تردد..

لكن..
احتفظ بفكرته لنفسه ورسم لصديقه ابتسامه كشفت الستار عن أسنان بيضاء.. قال بعدها:
"غسان..
بعد ان ننتهي من هنا سنغادر هذا من المكان من دون أحذيه"

ارتفع حاجبا غسان استغرابا بينما ارتفع احد طرفي فمه في نصف ابتسامه.. هز فارس رأسه باستحسان وهو يعود ليستلقي ويكمل ما كان يفعله:
"أنا لا أسألك.. اكتفي باخبارك فقط.. أنت تعلم ان احد قوانيني في هذه الحياة هو:

شيء جديد كل يوم..
واليوم سنتخلى عن ارتداء الأحذية"

على صوت غسان بضحكه رنانه.. يعلم أن صديقه يفعل ذلك من أجله.. من أجل أن يبعده من ذلك الجو الذي يحيط به..

حتى وان كان سيقوم بتغطية وجهه كي لا يتعرف عليه أحد..

يبقى شعورٌ جميلٌ في نفسه.. هو مرحب بهكذا تغيير..

بينما وفي مكان آخر فتحت كف مغطاة بشعر كثيف هاتفاً جوالا..

تحركت بسرعة بين الأزرار ليظهر أسم "غسان محمد "على الشاشه.. توقفت أصابعه عن التحرك لفتره قبل ان تغلق الهاتف وترميه بحنق على المكتب الخشبي..

قد ينقذ نفسه ان قام بذلك..

رحلوا ..

لم يتركوا خلفهم الا غباراً تطل منه ذكراهم..

يحمل في جنباته شتى انواع الحكايات

ونوبة سعال مفاجئه..






*******************************

 
 

 

عرض البوم صور futurelight  
قديم 06-06-12, 07:25 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241477
المشاركات: 84
الجنس أنثى
معدل التقييم: futurelight عضو له عدد لاباس به من النقاطfuturelight عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
futurelight غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : futurelight المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




لكل من قرأ لي
شكرا لكم
حضوركم يعز على قلبي كثيرا ويرفع من معنوياتي الكثير
في هذه الفترة تعصف بي الأفكار واحدة تلو الأخرى الا ان الوقت يضن علي..
سابقا كنت احتاج الهدوء لأكتب..
أما الآن فقد استغنيت عنه منذ زمن..
فإن انتظرته لن اكتب أي شيء أبداً
ومع ذلك لا أجد متسعا كي أكتب..
قمت بتغييرات كبيرة في الرواية.. لذا لم اكتب المقطع الاخير منها الا مؤخرا وأعترف لكم انني احتجت أياما لكتابته
فبين الفينة والأخرى أجد من وقت ربع ساعة اكتب فيها .. ثم أتركها لساعات واعود لربع ساعة اخرى..
مرهق جدا أن تتسكع الأفكار في دماغي دون مخرج..
في حين لو ترك الوقت بين يدي لكتبته في ساعة ونصف..
شكرا لكم لإعطاء روايتي الوقت الذي أقدس ..


عذرا يا قلب


لا أعلم كيف استطيع التعبير عن امتناني لكِ..
شكر عظيم اكنه اتجاهكِ لدرجة انني تمنيت لو أنني اعبر عن ذلك بارسال الألوان او الفصول التسعة التي انهيت كتابتها..
لكن..
لو فعلت ذلك لن يتواجد من يرد علي لذا ألغيت هذه الفكرة بنفس السرعة التي ظهرت بها..

شكرا لكل من شكرني..

لكل من يتواجد هنا..
ردودكم تعني الكثير لي.. ترفع معنوياتي من قاع الاحباط الى السماء حيث لا حدود..
تخبرني بأنني بالرغم كل ما أمر به تبقى الكتابة احدى اولويات حياتي..
لذا لا تبخلوا عليّ بها..


ضوء،،

 
 

 

عرض البوم صور futurelight  
قديم 09-06-12, 06:30 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,037
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : futurelight المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اعتذر على تاخري لكن هناك مسئوليات قابعه على عاتيقي تمنعني وترهقني كثيرررررررررررررررررررررررررررر



ضووووووووووووو مبدعه قلم رائع استمري وا لم ترى اقبال فقلمك يستحق التحليييييييييييييييييييييييق

اشكرك على التزامك مع القراء ننحن ممنونين لك لاقتطاعك من وقت رغم معرفتي بتلك اعمال شاقه ومسوليات تثقلك <قلوب تنبض لك ضوء
ويارب تلقين الردود الا تشرح خاطرك
عادتن ليلالاس ثري بالردود الجميله لكن لكل منا مشاغل الحياه من تمنعهم



لون مميز وان ابتديتي بوصف الربيع الا انا مع قمر تحول الى صيف واعاصير

ضو هههههههههههههههههههههه حرام والله خفي على قمر رحمتها وهي تتهاوش مع كاسة الشاي احس لو مالقت احد تخانقه تخانقت مع عمرها

متناقضه هالبنت اتقنتي وصفها بالفقاعه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


ضياء ذاك المتيم المعذب من قبل حمقاء معتوهت المخ وكل شي

ضياء احساس بالذنب لازمه منذو الصغر لكن سؤال محيرني دام ابوه مخبي الزواج ليش خبر ضياءا اممم ممكن خاف لو صار له شي يكون ضياء يعرف بزوجته

يمكن روحته عند جده خير له صقلت شخصيته وقوي عوده

اكره من هم على شاكلة والد ضياء كالافعى يتتقنونو التلون والمخادعه

ياقو صدمة ام ضياء لودرة حررررررررررررررج غار لان يلتم



افتقدت جوووووووووووووووووووود
وش ماضي ام جود ممكن تكون مصابه بمرض وراثي وخافت جود تخبر غسان خوف على اطفاله من توارث هالمرض<توقع احمق

غسان وفارس رمز للصداقه والحب قل تواجده اوربما ندر














ضوء بانتظار المزيد والمزيد من حرفك










ف عز الكلام سكت الكلام

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب  
قديم 20-06-12, 02:53 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241477
المشاركات: 84
الجنس أنثى
معدل التقييم: futurelight عضو له عدد لاباس به من النقاطfuturelight عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 146

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
futurelight غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : futurelight المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


عذرا يا قلب
يا هلا ويا مرحبا

أشكر لك عزيزتي تواجدك الجميل..
قمر هي احداى الشخصيات التي ان لم تجد ما يشغلها تشاجرت مع ذرات الهواء التي تدور حولها

جود لها حضور في اللون القادم .. أتمنى ان يحمل لك الكثير من الاجابات

أعتذر لغيابي
ويسعدني تواجدك


ضوء،،

 
 

 

عرض البوم صور futurelight  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأنو, للكاتبة futurelight, ليلاس, مستقبل, لغه فصحى, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, رماد, رواية رماد ملون, روايه مشوقه, ضياء, ضياء و قمر, قمر, قصص و روايات
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية