لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-12, 10:28 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alaa7 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مرحبا تونه

سامحيني على التأخير

اولا بخصوص عناوين الاجزاء انا شيفاها حلوه يكون لكل جزء عنوان

استمري على كده

بالنسبة للتصميم عبيره بتسال اذا عندك شخصيات معينه تحبي يمثلوا ابطالك

اذكري اسماء الاشخاص الى اقرب لأبطالك كما هم بخيالك سواء ممثلين , مطربين , رياضيين , مشاهير من اى نوع و احنا نستخدم صورهم في الغلاف

القصه ماشيه تمام و الاسلوب جميل و حبيت وصفك للتفاصيل كثري منها لانها تجمل القصة و تخليها اقرب

كملى لنروح الحفله معاهم و نشوف هيحصل ايه ؟

تحياتي لك

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
قديم 26-03-12, 01:10 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
زهرة الربيع


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 217745
المشاركات: 3,016
الجنس أنثى
معدل التقييم: alaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالق
نقاط التقييم: 3251

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
alaa7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alaa7 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اميرة الاحلام 6
منذ وصوله الى الحفله وروبيرتو واقف مع خاله الكونت كالفاني يلقي التحية على الاقارب والاصدقاء وصوت الموسيقى يصم اذنيه فيشعر بالتوتر استاذن من الكونت واختار ركنا بعيدا ليجلس فيه وليبتعد قليلا عن التحدث والمجاملات واخذ يراقب كل من يدخل الى الحفلة شاكرا وجود القناع الذي يخفي وجهه فيبعد عنه الفضوليين فهو متعب ولا يستطيع المشاركه في المواضيع التي يتكلمون بها التفت حوله فراى بعض الفتيات ينظرن باتجاهه ويتهامسن ابتسم لهن وادار وجهه يراقب الضيوف بعضهم يتكلم وآخرون يرقصون لم تعني له الحفلة شيئا" ولم تلفت نظره اي من الفتيات قفز واقفا ليتجه الى الباب الخارجي لقد احس بالملل ولم يعد يستطيع البقاء فجاْه لمحها تبدو كالاميره التي خرجت لتوها من كتاب لقصص الاميرات ترتدي فستانا فضيا شفافا" يلتصق بجسدها فيبرز جماله وتضع على راسها تاجا فضيا يحتضن شعرا حريريا اسود منسدلا على ظهرها تراقب ما يجري حولها معجبة بما ترى من فخامة وترف
واقفة وحيده تنظر في بحر من الوجوه المقنعه وابتسامة خجولة رف لها قلبه ترتسم على شفتيها الناعمتين استند الى احد الاعمده يراقب تقدمها معجبا بما يشاهده استدارت ناحيته وكانها احست بعينيه المسلطتين عليها القت نظرة باتجاهه وعادت لتلتفت الى الجهة الاخرى تتحرك باتجاه الابواب المفضية الى الحدائق وقف روبيرتو متسمرا في مكانه ياخذ انفاسا متلاحقه وقلبه يطرق بعنف -انها هي اميرته لقد عرفها حين نظرت اليه بعيناها الخضراوان حتى لو ارتدت الف قناع كان سيعرفها راها تبتعد فلحق بها لن يدعها تختفي مجددا رآه سكوت يخرج الى الحديقه فقطب جبينه عابسا ليسمع الفتاة التي تقف بجانبه تساله -ما بك سكوت ؟تبدو مهوما واين هو روبيرتو لقد اختفى على غير العاده لم ارى اي منكما يشارك في الرقص حتى الان قالتها بصوت متوتر وعيناها تفتشان الوجوه بحثا عن روبيرتو ابتسم سكوت وضاقت عيناه يراقبها وهو يعلم كم تحب روبيرتو وتغار عليه وروبيرتو يحاول التهرب منها فهي تحب التملك وتنتقد الجميع لم يكن سكوت يطيقها ولكنه وليبعد هذه الافعى عن طريق روبيرتو دعاها للرقص -لست ادري لم ارى روبيرتو منذ قدومنا تعالي لنرقص جوليا امسك بيدها يسحبها الى قاعةالرقص
بعد وصولهما الى الحفله اندمجت ليزا في الرقص تاركة ساره تراقب مستمتعة بما ترى حتى احست بانها مراقبه فغادرت المكان لتجد نفسها وقد خرجت الى حديقة رائعة الجمال فيها نافورة عملاقه تزينها تماثيل يتدفق الماء منها واضواء براقة ملونه تلقي ظلالا" على الالاشجار فتخلق جوا" شاعريا" حالما" -متاثرة بما تراه عيناها وجدت مقعدا خشبيا جلست عليه ثم خلعت القناع عن وجهها وتنهدت فرحة بعودة الهدوء من جديد والقت براسها الى الخلف تراقب النجوم وضوء القمر ينير المكان وصوت الموسيقى يتناهى الى سمعها عبر الابواب المفتوحه سمعت وقع خطوات تقترب منها التفتت فراته ينظر اليها لقد لحق بها انه الرجل الذي كان يراقبها في الداخل تسلل الخوف الى قلبها وحاولت الوقوف ولكنه اقترب منها بسرعه وقال -لا تخافي ثم مد يده ليرمي بقناعه بعيدا وينظر اليها برقه محاولا طمانتها ومع اقترابه منها سمعها تاخذ نفسا خرج من بين شفتيها كالشهقة لقد عرفته انه هو اميرها مد يده ليصافحها قائلا-- اميرتي --منتظرا منها ان تعرفه عن نفسها وقفت تضع يدها بين يديه وقلبها يرتجف انفعالا وقد قررت ان تعيش هذه اللحظات الساحره مثل الاميره كما ناداها ابتسمت له وانحنت تحييه وعادت لتجلس على المقعد فلم يصر على معرفة اسمها لديه المزيد من الوقت فالسهرة ما زالت في اولها جلس على المقعد بجانبها يستمعان الى اصوات الليل وخرير المياه ليقف فجاه يطلب منها مراقصته ابتسمت ساره ووقفت تمد يدها فاخذها روبيرتو بين يديه واخذا يتمايلان على انغام قادمة من البعيد وساره تعيش حلما طالما راودها فتمنت ان يدوم لوقت اطول وبعد انتهاء الموسيقى توقفا عن الرقص ولكنه بقي ممسكا بها فرفعت راسها تنظر داخل عينيه اللتان كانتا تتمليان من ملامحها اقترب منها يعانقها بخفه فخفق قلبها وخافت من مشاعرها فتراجعت عنه بقي ممسكا بيدها يضغط عليها قاصدا تهدئة مخاوفها كي لا تهرب منه قبل ان يعرف كل شيء عنها اخفضت عينيها تشعر بالدفء لاحساسها بلمسته همس قائلا -فلنتمشى قليلا قبل ان نعود الى الحفله هزت راسها توافق على اقتراحه تمشيا بصمت لا يقطعه سوى صوت ضربات قلبيهما توترت ساره حين وقف روبيرتو فجاة واخذها بين ذراعيه ليعانقها بلهفة اخافته فشهقت متفاجئه نظر في وجهها بعد ان ابعدها عنه قائلا -انا اسف لا عذر لي فيما فعلت سوى براءتك وجمالك اللذان سلبا عقلي اخفضت ساره رموشها تخبىء عيناها عنه متفاجئة بما فعل خفق قلبه وامسك بيدها يعيدها الى المقعد ويجلسها عليه قائلا -انتظريني هنا ريثما اتي بشيء نشربه هزت ساره راسها تراقبه يبتعد

 
 

 

عرض البوم صور alaa7  
قديم 26-03-12, 08:07 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
زهرة الربيع


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 217745
المشاركات: 3,016
الجنس أنثى
معدل التقييم: alaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالق
نقاط التقييم: 3251

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
alaa7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alaa7 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الوصول الى القصر 7
جالسة تنتظره فتذكرت ليزا لقد نسيتها تماما وقفت بسرعه ستدخل لتبحث عنها وتخبرها بما حدث ثم تعود لتنتظر اميرها اسرعت تدخل الى القاعة وعيناها تبحثان عن ليزا فرات الشاب الذي كان يراقصها اقتربت منه تساله عنها فاخبرها بان ليزا وقعت اصابت قدمها اطلقت شهقة فزعه خوفا على صديقتها واسرعت اليها عندما راتها ممدده في الطابق الاعلى ترفع قدمها التي تورمت والالم باد على وجهها جلست بجانبها تسالها عما اصابها فاجابتها ليزا متالمه -لقد لويت قدمي انا اسفه لست ادري كيف حدث هذا

 
 

 

عرض البوم صور alaa7  
قديم 26-03-12, 01:50 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
زهرة الربيع


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 217745
المشاركات: 3,016
الجنس أنثى
معدل التقييم: alaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالق
نقاط التقييم: 3251

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
alaa7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alaa7 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تابعه 7
امسكت ساره بيدها تربت عليها مطمئنه لا عليك عزيزتي سناخذك الى المستشفى ليجروا لك الاسعافات اللازمه ولكن يجب ان نخبر احدا بما اصابك عضت ليزا على شفتها متالمه -اخي هنا في الحفله هو من نقلني الى هنا وهو الان يعتذر من الكونت لاضطراره ترك الحفله باكرا وسياتي بعد قليل سمعت ساره ضجة خارج الغرفه ليفتح الباب ويدخل شابين اقترب احدهم مسلما على ساره -سعيد برؤيتك ساره ثم التفت الى ليزا متابعا- هل ترين كم تعذبنا هذه الفتاة انها هادمة الملذات لقد بدانا نستمتع للتو .
رفعت ليزا يدها لتضربه فتراجع ضاحكا ينظر الى ساره -هيا بنا لنخرجها من هنا وبعدها سنرى ما سيحدث اقترب الشاب الاخر وهو قريب لهم على ما يبدو ليساعدهم على حمل ليزا وايصالها الى السياره وخرجوا من باب جانبي كي لا يراهم احد وليزا على هذه الحال تلفتت ساره حولها باحثة عن اميرها علّها تراه لتخبره بما حدث فلم تلمحه ساعدوا ليزا بالدخول الى السياره وذهبوا الى المستشفى وفور وصولهم طلب الطبيب المناوب اجراء اشعه للاطمئنان على قدم ليزا التي بدات تتورم فاعطاها الطبيب ابرة مهدئه وهي تئن متالمه اخبرها بانها بحاجه للراحة التامه وان لا تتعب قدمها حتى تشفى تماما صاحت ليزا متاوهه -تنظر الى ساره التي تمسك بيدها -انا اسفه يا لها من عطله اتيت بك لارفه عنك فوقعت وخذلتك اقتربت ساره منها تعانقها -لا تقلقي المهم الان ان تشفي ونطمئن عليكي .جلست ساره في المقعد الخلفي للسياره وهم في طريقهم الى القصر وقد قرروا الذهاب فورا كي يصلوا باكرا لترتاح ليزا التي غفت بجانبها بسبب الابرة التي اخذتها وفور وصولهم الى القصر نقلوا ليزا الى غرفتها لتنام وساعدتها ساره وجهزتها بمساعدة المربيه التي استقبلتهم واخبرتهم بان الجده نائمه وهي لم تخبرها بما حدث وبعد ان اطمانت على ليزا اخذتها المربيه الى غرفتها التي تقع بجانب غرفة ليزا نظرت اليها شاكرة فابتسمت السيده فيلاردي كما طلبت من ساره ان تناديها -لا داعي للشكر حبيبتي انت متعبة ايضا فقد وصلت لتوك من بلاد بعيده ولا شك بانك منهكه وبحاجه للراحه نامي قليلا وانا سابقى بجانب ليزا للاعتناء بها ولا اعتقدها ستصحوا الان بسبب الدواء الذي تناولته صمتت ثم اضافت- اذا احتجت اي شيء فقط اضغطي على هذا الزر هو موصول بالمطبخ وسناتي اليك حالا ابتسمت لها ساره شاكرة وبعد ذهاب المربيه خلعت ثوبها وارتدت غلالة نومها و سقطت على سريرها فغرقت بين ا لاغطيه الحريريه تتشمم رائحة اللافندر المنعشه نظرت تتامل غرفتها انها رائعه تتراوح الوانها بين الابيض والوردي جلست في السرير وافكارها تاخذها الى البعيد الى حديقة وامير وعناق تنهدت واحتضنت وسادة اغرقت فيها راسها متنهده تتمتم متسائله -ترى عندما يعود ولا يجدني ماذا سيفعل ضربت الوسادة بقبضتها تشكوا حظها السيء- للمرة الثانيه اراه ولا تكتمل فرحتي ترى من هو ؟ استلقت تغمض عينيها يا لها من ليله ساحره لم تكتمل واين هو الان تخيلته وهو يحتضنها راقصا وهكذا غفت وهي تحلم به حتى اطل الصباح

 
 

 

عرض البوم صور alaa7  
قديم 26-03-12, 03:36 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
زهرة الربيع


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 217745
المشاركات: 3,016
الجنس أنثى
معدل التقييم: alaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالق
نقاط التقييم: 3251

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
alaa7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alaa7 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

القلاده الذهبيه 8
انطلق روبيرتو الى المزرعه في الصباح الباكر لقد تاخر البارحه في الشركه حتى انهى جميع اعماله وقد اوصى مساعديه بالاتصال به في حالات الضرورة القصوى وها هو الان متجها الى المزرعه ليرتاح قليلا من هموم العمل تنهد يشعر بالرضى لما يفعل فهو لم يقد سيارة منذ مده لانه دائم السفر واليوم قرر ان يقود سيارته بنفسه ليتبعه مرافقوه في سيارة اخرى تسير في اعقابه . وصل روبيرتو الى المزرعه وفي طريقه كان الناس الذين يمر بهم يلقون عليه التحية فرحين بوصوله نظر يتأمل ما حوله والغبطة تغمره لوصوله الى بيته ركن سيارته ووقف يتأمل الحدائق من حوله وقصره شامخ في منتصفها تتألق حجارته القديمة باشعة الشمس اخذ انفاسا طويلة يتشمم عبير الورود اقترب يقطف واحدة لفتت نظره تغطيها قطرات الندى وصعد الدرجات المؤديةالى القصر فراى مربيته العزيزه واقفة تنتظره فرحة بوصوله بادرته قائلة -اهلا وسهلا بك في بيتك يا ولدي ابتسم روبيرتو واقترب منها يحتضنها ويقبل راسها -اهلا بك ايتها العجوز هل اشتقت لي -ردت مستنكره سؤاله -بالطبع سيدي لقد غبت زمنا طويلا وضع روبيرتو يده حول كتفيها يمشي معها الى داخل البيت وسالها -اين جدتي هل هي مستيقظه -اجل سيدي الكونت لقد استيقظت باكرا وسوف تاتي بعد قليل لتتناولوا الافطار معا توقف روبيرتو وقال -حسنا اذا سانتظرها في الحديقه هزت المربية راسها -ساذهب لابلغها بوصولك . خرج روبيرتو الى الحديقة وجلس يتنهد ويفكر متاملا جمال الوردة الحمراء في يده وضعها على الطاولة ومدّ يده في جيبه ليخرج منه شيئا يلمع اخذ يتحسسه مفكرا باحداث تلك الليله وما جرى فيها لقد قلبت حياته منذ رآها فلم يعد يعرف للراحة سبيل من كان يخطر في باله بانه سيراها مرة اخرى وانها ستضيع منه ثانية بلمح البصر لم يتاخر في العودة اليها ولكنه لم يجدها حاول البحث عنها في الحديقه فلم يعثر لها على اثر سوى هذا الشيء وهو ليس متاكدا" ان كانت تخصها نظر الى ما يحمله في يده فاذا هي قلادة ذهبيه وجدها في المكان الذي كانت تجلس فيه اميرته سمع حركه فوقه رفع راسه ينظر الى الشرفة وتسمر في كرسيه مشدوها" كانت تقف والهواء يتلاعب بخصلات شعرها الطويل تنظر الى الحقول ساهمة تفكر والابتسامة تملاء وجهها لم تنظر الى الاسفل بقي يراقبها مذهولا من جمالها ترتدي غلالة نوم رقيقه تتمايل مع النسيم لم يستطيع تصديق ما تراه عيناه ولكنه لم يات باية حركه كي لا تختفي حسب نفسه يتخيل وان عقله صورها له من كثرة تفكيره فيها وانها ستختفي باية لحظه بقي متمالكا نفسه فجأة اخذت تتمطى فوقع نظرها عليه في الاسفل ينظر اليها اسرعت بالابتعادخجله منه فهي لا ترتدي ما يسترها تحرك في مقعده فاحس بيده تؤلمه نظر اليها كان يضغط على القلاده بكل قوته من دون وعي وهو كاتم لانفاسه -انها هي ولكن ما الذي اتى بها الى بيتي انتبه على صوت عجلات ياتي من خلفه التفت فراى جدته على الكرسي المدولب تجره الممرضه اعاد القلاده الى جيبه واقترب منها بسرعه فمدت يديها مبتسمة تحتضنه وتقبله على وجنتيه وهي تؤنبه -يا صغيري لقد اشتقت اليك كثيرا امسكت به تبعده قليلا الى الخلف دعني انظر اليك لقد فقدت وزنك انك لا تنتبه على صحتك ضحك روبيرتو وقبل جدته وقرب كرسيها منه وجلس بجانبها -جدتي العزيزه انت تعلمين كيف هو العمل ولكنني بخير حقا وها انا هنا الان في اجازة اقضيها معكم في المزرعه وانت اخبريني عن احوالك ابتسمت الجده -انني بخير كما ترى وفرحه برؤيتك نظر اليها روبيرتو يتاملها انها جدته ام ابيه السيده اليزابيث مانسيني اميركية الاصل سيده قويه احبها جده حين راها كانت جميلة في صغرها واتت لتغيش مع جده في المزرعه ولم تنجب سوى ولدين والده وعمته وقد احبت العيش في ايطاليا ولكنها كانت دوما تحن الى بلدها الام وبعد وفاة والدي روبيرتو مرضت واصبحت تجلس في كرسي متحرك وكان روبيرتو قد عالجها فقد اتى بممرضه لتبقى معها تعتني بها سالها عن حالها - فقالت : اتانا ضيوفا منذ يومين ابنة عمتك ليزا وصديقتها انها فتاة رائعه احببتها كثيرا فهي مهذبه المسكينه اتت لتقضي العطلة معنا ولكن ليزا وقعت وآذت قدمها وهي تعتني بها وتقضي معها كل الوقت توقفت الجدة عن اكمال حديثها عندما احست روبيرتو ساهما لا يسمعها امسكت بيده تهزها فنظر في عيني جدته وراها تنظر اليه تنحنح يسالها عن ليزا وذهنه مشغول بما اخبرته به جدته -انها هي اميرته يا الهي ما هذه الصدفه انا افكر اين يمكنني العثور عليها وهي تعيش في منزلي

 
 

 

عرض البوم صور alaa7  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السندريلا
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية