(موضوع حصري) 11- عاشقة .. .. بقلم عبير قائد كاملة مع رابط الكتاب

22-03-12, 01:49 AM

المشاركة رقم: 11

المعلومات
الكاتب:	روفـــي
اللقب:	ناقد مميز جدا سندريلا القصة الأجمل

البيانات
التسجيل:	Oct 2010
العضوية:	193985
المشاركات:	9,304
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	20774

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : قصص عبير الاحلام القصيره

دعوه لزيارة موضوعي

♥♥ ســـتحبـني يـومـاً ♥♥

بيروووووووووووووووووووووووووو

كم أحبك وأنت لا تعلم

هل علي ان اهديك ورده حمراء

حتى تكتشف اني أحبك

ام علي ان اخبرك بعدد النجوم حتى تعرف اني اسهر لك اليل افكر فيك

ام علي ان اقطع لك البحر سباحه

في ليله شتاء ممطره

حتى تكتشف مدى اصراري للوصول اليك

اليس من الظلم احبك بجنون وانت لا تعلم

واشتاق اليك وانت لا تدري

و احدث الكون عنك وانت لا تسمع ....

وأنتظرك العمر وانت لا تأتي

ماذا افعل لتعلم اني احبك

منقول .

يا بنتي انت شووووووووووو ؟؟؟؟!!!!!
رااائعة والله اسرتني منذ اللحظة الاولى منذ الكلمة الاولى .....
مخالفة لكل توقعاتي جاءت......... توقعت ان الحب سيدور في القصة بين ماغنوس وناعومي ... واذا بنا نتعرف على ناديا .... رقيقة كالزهرة .... بريئة كضوء القمر الشاحب ...
تعشقه بجنون وهو لا يحس ولا يدرك .... بل وقسوته تجعله يفتت احلامها الى اجزاء صغيرة ناثراً اياها في الهواء .....
واوووو بيرو عندما قالت عهووود انها بكت ظننتها تبالغ .....
للمرة الاولى اجد نفسي في صراع شديد ... نحن نعرف نعومي ونحبها ..... كيف سنتخلى عنها لصالح نادية ؟؟؟؟ لا ادري ولكن نادية اسرتنا ... كطفل بريء تراه فجأة في الحديقة العامة وانت تنزه اطفالك ... ويخوض صراعاص مع احدهم ... وتاتي انت لتحل الازمة والمنطق يقول انك يجب ان تقف في صف ابنك ... ولكنك ما ان ترى عيني ذلك الطفل تتسعان ببراءة وتغرورقان بالدموع .. حتى تهبط راكعاً على ركبتيك لاحتضانه .... وابعاد الحزن عنه .
هذا ما حصل لي مع نادية .... تمزق قلبي عليها في ذلك المشهد المذهل بعد ان طردها رئيسها القذر ... وخرجت لتتخيل انه امسك بها ومسح دموعها وسألها عن حالها .... لنهبط من علو عشرين طابقاً الى ارض قاسية عندما اكتشفت انها تتخيل .... مزقت قلبي بكل صدق .

وفكرة تلك الوردة التي تستمر بوضعها في طريقه راااااااااااااااائعة
ويده التي تفتت بتلاتها وكأنها تفتت قلب نادية قااااااااااااااااااسية
ذلك الخطر الذي كان يحدق به منذ السطر الاول
هناك من يكرهه ويريد تحطيم كبريائه والتخلص منه .... بخطة محكمة دبرت ونفذت بعد مراقبة ودراسة .....
ويد القدر امتدت لتجعلها موجودة في اللحظة المناسبة ... .... برغم حقده ونقمته على من كان يسيميها بالمترصدة .... تلك المترصدة كانت السبب في نجاته ....
واخرجته في اللحظة المناسبة ....
ما الذي سينجم عن الانفجار من سوء ؟؟؟؟ هل ستصاب هي بأذى ؟؟؟
ترى هل سيصحو ؟؟ نعم سيصحو
كيف سيكون حاله ؟؟؟ سيئة جداً
ماذا سيصيبه ؟؟ ربما العمى بتأثير الضربة على رأسه او عبارة صوت بلاصورة
هل سيراها للحظات ثم ستختفي لتترك لمحة ضبابية من معالم وجهها واثر صوتها ولمسة حنانها ....
تذكرتُ حورية البحر التي انقذت الامير وعندما فتح عينيه وجدها قد اختفت ....
سنرى سنرى ..... وصدقاً كلنا شوق .....
برغم كونها قصيرة سحر قلمك لم يفقد تأثيره ....
ولمساتك الجمالية الرومنسية في وصف المشاهد تفرض نفسها وبقوة .
راااااااااااااااائعة بيرو تسلم ايدك
وبانتظار الجزء الثاني بشوق كبير كبير .