لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-12, 02:22 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Rock كل ها التشجيع

 
دعوه لزيارة موضوعي

زوووووووز

فينك حبيبتى والله حسه أن بكتب الرواية لنفسى أفتكرت تشجيعك لنفسك وقلت محتاجة طلتك الحلوة
وعلشان أحلى تشجيع دلوقتى هنزل الفصل الأخير
بس عايزة أعرف رأيك لما تقريها حبيبتى
مشكورة كتير على التشجيع والطلتك اللى الله لا يحرمنى إياها
مووووووووووه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-03-12, 02:33 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Hello الفصل الأخير

 
دعوه لزيارة موضوعي


10 – أسعد لحظة فى حياتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


-لم يصل والداى بعد؟
سألت تورى ستيفن بصوت أجش وهى تنظر إليه فى مرآة منضدة الزينة.كانت تطمئن إلى مظهرها لآخر مرة قبل أن تخرج إلى المسرح .
تبدأ المسرحية بمغنية عجوز يصعب التصديق أنها فيكتورى كانان,مستلقية على فراش الموت .كانت تستعيد الماضى فيما الماكياج يظهرها فى السبعين من عمرها , لهذا طلبت من والديها ألا يأتيا إلى كواليس المسرح قبل أن تبدأ المسرحية.أما السبب الرئيسى لهذا الطلب هو توتر أعصابها فهى المرة الأولى التى تغامر فيها بالإبتعاد عن مهنتها الأساسية كنجمة روك , مما جعل أسنانها تصطك فتعجز عن الكلام بسهولة !
ماذا لو وقعت على وجهها حالما يُرفع الستار؟أو ماذا لو تجمدت؟ماذا لو أستحالت تلك الأشهر من التدريب إلى مجرد مضيعة للوقت؟....وقتها ووقت الآخرين؟ماذا لو خذلت ستيفن؟
لقد عرفت هذا الرجل الخمسينى جيداً فى الأشهر الستة الخيرة كزوج محب و أب رائع وجد لستة أحفاد.لكنها خبرت أيضاً إتقانه لعمله فهو لا يقبل سوى الأفضل.
تقدم ستيفن منها واضعاً يديه بحزم على كتفيها وهو يطمئنها بقوله:
-والداك فى مقصورتهما .إياك أن تقلقى تورى ستكونين رائعة
التفتت إليه شاكرة ثقته فيها ورجت من كل قلبها ألا تكون ثقته فى غير محلها.فالأشهر الستة الماضية كانت الأكثر إرهاقاً فى مهنتها,فبالغرم من أن ستيفن هو أحد ألطف وأرق الرجال اللذين عرفتهم تورى ألا أنه اكثرهم حرصاً على الكمال
سألت غير قادرة على مواجهة عينى ستيفن:
-هل هو...هل معهم أحد فى المقصورة؟
شد على كتفيها متفهماً:
-حتى الآن لاولكن هناك وقت . لن يرفع الستار قبل عشر دقائق
كانت ممتنة لتخفيفه عنها لكنهما يعلمان فارغة لقد ترك لها جوناثان موسيقاه منذ ستة أشهر صبيحة مغادرته الجزيرة . لكن عندما أختارت تورى ما تريده من ألحانه أتخذت الإجراءات القانونية الضرورية لذلك ولم تشأ أن تأخذها هبة منه كما أبلغها فى رسالته القصيرة المرفقة بألحانه,كما أرسلت له تذكرتين لحضور الافتتاح.مع إنها فى أعماقها كانت تشعر بأنه لن يحضر
لكن هذا الأمر لم يمنعها الرجاء!
لم تكن الأشهر الستة الماضية مرهقة بسبب مشقة العمل فى المسرحية.فى الواقع أنقذتها الساعات التى أمضيتها فى التمرين. إذ كانت تقلل من وقت جلوسها والتفكير فى جوناثان وحبها الذى يحطم قلبها .أستطاع روبرت أن يليها قليلاً عن التفكير فيه عبر محاولات إقناعها بتغيير رأيها عن العمل بهذه المسرحية.لكن قضاءها الأشهر الستة الأخيرة فى مكان واحد أثبت لها إنها تعبت من الأسفار ومن عدم تواجدها فى مكان واحد مدة كافية لكى تسميه بيتاً
عندما لم ينفعه معها التهويل جرب روبرت التملق والإقناع.ورغم أنها قبلت تناول العشاء معه ذات مساء وأستمعت إلى ما قاله إلا أنها بقيت منيعه ضد سحره!
لم يكن جوناثان بحاجة إلى أستعمال أى سحر ومع إنها لم تره أو تسمع عنه منذ ستة أشهر إلا أنها مازالت تحبه .
لكنه لم يقبل حتى التذكرتين المجانيتين اللتين أرسلتهما له لحضور الأفتتاح
لم تدرك كم كانت تعتمد على حضوره تلك الليلة حتى اخبرها ستيفن أنه لم يصل,فتملكها الخوف الذى لا علاقة له بتوتر الأعصاب المعتاد فى أول ليلة للمسرحية
أخذت تفكر فى ما منعه من الحضور....
قال ستيفن لها:
-أزهارك جميلة
كان هناك أزهار وبطاقات من معجبين يتمنون لها التوفيق وورود برتقالية من والديها وباقة من روبرت وأزهار رائعة من ماديسين و جيدوناللذين اعتذرا عن الحضور لأنهما يصوران فيلماً فى مراكش....ولكن ما من بطاقة من جوناثان
جوناثان مرة أخرى!عليها أن ترفه من ذهنها إذا أرادت أن تجتاز ليلتها الأولى بنجاح
-خمس دقائق يا تورى.من الأفضل أن أذهب لا تقلقى ستكونين رائعة
أطلقت ضحكة مختنقة.لقد عملت من أجل هذه الليلة بجهد ومشقة وظنت أن جوناثان سيضع أى خصومة كانت بينهما خلف ظهره لأنه سيرغب على الأقل فى سماع ألحانه على خشبة المسرح.لكنها كانت مخطئة....
لقد حضر أبواها كما حدثت نفسها وهى تسير على المسرح حيث الستار لا يزال مسدلاًما أكثر ما تدين به لوالديها لذا ستقوم بهذا من أجلهما.
تلاشى كل قلقها وتوتر أعصابها عندما رفع الستار وأصبحت ماريون. كان دوراً مجهداً لأنها تؤدى دور ماريون التى تنتقل من العشرين إلى السبعين وفقاً لأحداث المسرحية.ومع مرور الدقائق والساعات نسيت تورى كل شئ ما عدا أنها ماريون .
النهاية عاطفية مؤثرة...ماريون فى السبعين عجوز مريضة تلتقى أخيراً الرجل الذى أحبته منذ خمسين عاماً وتخلت عنه من أجل مهنتها...هذه النهاية تركت الجمهور مصعوقاً.وإذا بالتصفيق يدوى فى المسرح مهدداً بسقوط سقفه!
قُدمت باقة ضخمة من الأزهار وأخرى من الورود الحمراء إلى
تورى قبل أن يُسمح لها أخيراً بأن تغادر المسرح. كانت دموع السعادة تختلط بعبير الأزهار وهى تسمح لنفسها أخيراً بأن ترفع بصرها إلى ليلاس المقصورة حيث يجلس والداها
الزهو كلمة لا تعبر بما يكفى عن الأحساس الذى كان يعلو وجهيهما فأمها تبكى فيما أبتسامة عريضة تزين فم أبيها.لوحت لهما بيدها قبل أن تغادر المسرحأخيراً
-ها قد فعلتها يا تورى
منتديات ليلاس
أخذها ستيفن بين ذراعيه فأنسحقت الأزهار.صححت كلامه ضاحكة:
-بل نجحنا معاً.ما كان لنا ان نحقق هذا من دونك
تركها ستيفن وهو يقول:
-كلنا تعبنا.سنستمر فى عرض المسرحية شهوراً يا تورى وشهوراً وشهوراً
لم تشعر قط فى حياتها بمثل هذه السعادة والأنتعاش .شئ واحد فقط كان يمكن أن يزيد من سعادتها....
لا عليها ألا تفكر فى جوناثان الآن!لم يرسل لها حتى بطاقة كما لم يتصل فكيف يمكن ان يحضر؟يبدو أن حياته على جزيرة مان حقبة يريد أن ينساها
كما عليها هى ان تنساها.....لكن القول أسهل من الفعل.أدركت
ذلك عندما لجأت أخيراً إلى غرفة الملابس حيث لم تشعل المصباح الرئيسى بل أخذت تحدق إلى صورتها فى المرآة على ضوء مصباح صغير .بدا لها وكأنها لم يمض على توجهها إلى خشبة المسرح سوى بضع دقائق بينما مرت فى الحقيقة ساعتان. ساعاتان من البهجة وتحطم الأعصاب!
أطلقت صرخة صغيرة عندما تحرك ظل فى العتمة فأنعكست صورته فى المرآة.وأمتدت يد تقبض على عنقها فاتسعت عيناها فزعاً وهى تستدير لتواجه هذا الدخيل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-03-12, 02:40 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


-لا تخافى يا تورى.لقد جئت مسالماً كان صوتاً مألوفاً إلى حد مؤلم . وخطا جزناثان خارجاً من الظلام.حملقت فيه تورى وكأنه شبح:
-أين....؟ كيف....؟
لاحت على شفتيه ابتسامة فيما تألقت عيناه الرماديتين.سترته السوداء وقميصه الناصع البياض أبرزا رجولته الأنيقة.حول نظراته إلى الأزهار المسحوقة ورفع حاجبيه سائلاً:
-ألم تعجبك أزهارى؟
طرفت تورى بجفنيها والدوار يتملكها لوجوده المفاجئ فى الغرفة ثم نظرت إلى الورود المسحوقة.لقد ظنت....لكن هل جوناثان هو من أرسل لها الورود الحمراء؟
قال ممازحاً :
-هل ظننت أننى سأدع أول ليلة تمر دون أن أراها؟
لا الليلة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة ولا الأخيرة....لكن جوناثان هان رغم كل شئ.
-هل رأيت المسرحية؟
أستطاعت أخيراً أن تجد صوتها رغم أنه بدا مضطرباً
فأومأ :
جلست فى المقصورة مع والديك
هزت رأسها مقطبة:
-لم أرك !
فضحك بهدوء:
-كنت أرجو ذلك.يجب أن يكون انتباهك كله على المسرح
فى نهاية العرض رفعت بصرها إلى والديها ولم يكن جوناثان معهمافى المقصورة.يبدو أنه قرأ بعض أفكارها إذ قال بصوت رقيق أجش :
-جءت إلى الكواليس بينما كنت تستمتعين بالتصفيق اللذى تستحقينه .أردت أن أقدم لك تهانىّ على أنفراد
ابتلعت ريقها بصعوبة فما زالت أعصابها مضطربة لرؤيته فى أنتظارها وتمتمت:
-كان يجب أن تكون معنا على خشبة المسرح لكى تنحنى أنت أيضاً للجمهور
فهز رأسه وقال بسعادة بالغة:
-إنها ليلتك أنت تورى,والداك مزهوان بك للغاية .أن مخاطرتك فى تغير مهنتك نجحت يا تورى.كنت رائعة!زهرة منسية
أخذت نفساً مرتجفاً وقد شعرت إنها على وشك البكاء مرة أخرى,لم تصدق بعد أنه هنا! وقالت بهدوء:
-وماذا عنك ؟هل سارت معك الأمور على ما يرام؟
كانت مشغولة طوال الأشهر الستة الماضية مما منعها من الأتصال بـ ماديسن وهذا يعنى إنها لم تسمع خبراً عن جوناثان
-أنا.....
-تورى كنت رائعة!
صاحت أمها ووالداها يندفعان إلى الغرفة بحماسة وقد أحضرا معهما ستيفن وعدداً من زملائها.وأنبأتها الضجة فى الخارج أن الأحتفال ابتدأ
عانقت تورى أمها ثم أباها وعيناها على جوناثان خشيت أن يخرج الآن من دون أمال الحديث
وعندما رأت جوناثان يتوجه إى الباب أمسكت بذراع ستيفن :
-ستيفن هذا ملحن أغانينا
وأومأت إلى جوناثان ثم قالت بلهفة :
-أظن انه يجب أن يبقى ويشارك فى الحفل ألا تظن ذلك؟
وكان جوناثان واقفاً عند العتبة الان مستعداً للخروج
-بكل تأكيد
وأفق ستيفن على ذلك متفهماً وهو يسر نحو باب الشاب. لم تر تورى ما حدث بعد ذلك فالدقائق القليلة التى حملت لها الهدوء والسلام قد أنتهت.وأمتلأت الغرفة بالمزيد من الممثلين المغتبطين فحجبوا الباب عن الرؤية
أختفى جوناثان كما أختفى ستيفن أيضاً لذا فضلت أن تكون إيجابيه فى تفكيرها . من غير الممكن أن يقطع جوناثان كل هذه المسافة ليختفى مرة أخرى قبل أن يتسر لهما أن يتحدثا أكثر!
أعلنت بحزم بعد لحظات الأبتهاج :
-حان وقت تغير ملابسنا
وتحول أهتمامها بـ جوناثان إلى قلق بعد أن مرت الدقائق من دون أثر له.
لم تدرك إلا بعد أن أصبحت وحدها مرة أخرى أن الماكياج الذى يظهرها فى دور ماريون العجوز ما زال على وجهها.ماريون المريضة حتى الموت!
ما الذى فكر فيه جوناثان؟وتأوهت فى داخلها.كانت مجرد امرأة عجوز فلا عجب أن يهرب منها جوناثان بهذه السرعة!
مدت يدها تلمس إحدى الورود التى أرسالها جوناثان....تلك الورود المسحوقة كما ذكرت نفسها بحزن.كانت تعلم أن الورود الحمراء تعنى الحب لكن جوناثان سرعان ما هرب حالما قدم لها تهانيه....
كانت الحفلة فى أوجها عندما وصلت إلى النادى مع والديها بعد نصف ساعة وسرعان ما تهافت المحتفلون عليهم.
قالت متأوهة عندما أحضر ستيفن زوجته ليعرفها بوالداى تورى
-كل ما أرجوه هو أن يوافقهم النقاد الرأى
-وكيف يمكنهم أن يفعلوا غير ذلك؟
التفتت تورى بحدة عند سماعها صوت جوناثان وراح قلبها يقفز بسعادة لرؤية وجهه.لقد إلى الحفل وقالت مازحة:
-إنها المرة الثانية هذا لمساء التى تسبب ظهورك المفاجئ نوبة قلبية
فقهقه ضاحكاً :
-إذن دعنا نرجو أن تكون الأخيرة .أيضاً عليك ألا تخافى من النقاد يا تورى فقد كنت مبدعة
بدا لها وكأنهما وحدهما فى القاعة بينما خفتت الثرثرة والضحكات ولم يبق سوى جوناثان . كان شعوراً رلئعاً يضاهى ما حملت به. أزمأت برأسها:
-شكراً لك .منتديات ليلاس
فابتسم وقال بحرارة:
تستحقين أكثر من ذلك
حارت ما تقول.ففى احلامها كانت تتكلم وتشرح أمور كثيرة وتخبره عن حبها له.ولكن حين وأجهت الرجل بلحمه ودمه شعرت بعقدة لسانها.لم تستطيع أن تتكلم فيما هة تجهل شعوره نحوها
-ألم تؤدى تورى ألحانك بشكل رائع يا جوناثان؟
أنضم ستيفن إليهما ووضع ذراعاً أخوية حول كتفيها ثم منحها ابتسامة عريضة
لاحظت تورى كيف ضاقت عينا جوناثان وهو يرى ذراعه حول كتفيها.وخفق قلبها وهى تدرك أنه لم يكن مسروراً من هذه الإلفة
أخذ ستيفن يتحدث إلى جوناثان بشكل عفوى دون أن ينتبه لتلك العينين الضيقتين :
-سيتم تسجيل الأغاى على أسطوانات بعد أسابيع.أرجو أن تكون مستعداً للثراء والشهرة بصفتك الملحن يا جوناثان
فرد ببطء:
-أشك فى أن يصل الأمر إللى هذا الحد.على أى حال تورى هى النجمة هنا
قال ستيفن:
لكنك مؤلف وملحن الأغانى
شعرت تورى بوجهها يتورد عندما نظر إليها جوناثان حسناً ما الذى توقعه؟أن تنسب لنفسها هذه الأحان؟
نظرت إليه بإهتمام :
ألم تقرأ العقد قبل أن توقعه؟
-تركت المحامى يتصرف بالتفاصيل فقد منحتك الألحان يا تورى لكى تفعلى بها ما تشائين
وضاقت عيناه مرة اخرى عندما خطرت له فكرة :
-هل أرسلت إلىّ التذكرتين لهذه الليلة بسبب الألحان؟
-أنا....
-هل لكما أن تعذرانى؟
ساد صمت بعد ذهاب ستيفن ....لم تعرف تورى من قبل ماذا تقول لـ جوناثان....أما الآن فخافت من أن تكون قد قالت الكثير!
-ظننتك فهمت بالنسبة للألحان
ونظرت إليه مقطبة مسرورة لأنها لم تبدو الآن امرأة عجوزاً فى الماكياج المسرحى.كان شعرها منسدلاً أسود لامعاً وثوبها الأسود الذى يصل إلى الركبتين يبرز جمال قوامها الرشيق
فقال بخشونة:
-فهمت ماذا؟
فهزت رأسها :
-لا يمكن أن أقبلها
-لكننى منحتك إياها
لاحت على فمها شبه ابتسامة :
-لكى أستعملها,نعم.لكننى لم أدّعى لنفسى شيئاً لم أصنعه.وستيفن على صواب .عندما تصدر الأسطوانات ستصبح رجلاً مشهوراً
-عظيم.ليلاس
تمتم بذلك فيما كانت لهجته تنبئ بالعكس.وهتفت فجأة :
-جوناثان....كيف الأحوال فى البيت الآن؟
-الأحوال؟قولى ما تعنيه حقاً تورى.السؤال الحقيقى هو هل توقفت عن الشعور بالأسى على نفسى؟
فهزت رأسها:
-لا......أنا....
فأجاب :
-الجواب هو نعم.كنت على صواب بالنسبة إلى تأثير تصرفاتى على مالكوم.إنه أبى ولطالما كان كذلك.ورغم الشهرة التى تقولين إنها وشيكة أنا عائد إلى عمل الأسرة حيث مكانى وانتمائى.وعلىّ أن أشكرك على ذلك
أضاف الجملة الأخيرة بحرارة .فأبتلعت ريقها بصعوبة وسألته:
-أنا ؟لماذا؟
منتديات ليلاس
رفعت بصرها إليه بحذر فقال بلطف:
-لماذا لم تخبينى تلك الليلة أنك متبنأة ؟
لم تستطيع أن تواجه نظراته :
-من أخبرك؟
قرأته فى مكان ما....
فسألته بحدة:
-أين؟
كانت قضية تبنيها قد ذكرت فى بداية مهنتها عندما كان الجمهور متعطشاً إلى معرفة كل شئ عنها .ولكن لا أحد يذكر مسألة تبنيها هذه الأيام
فعاد جوناثان يكرر بحزم:
-فى مكان ما .لابد أننى بدوت تلك الليلة أشبه طفل مدلل يطلب ما لا يمكن أن يحصل عليه...أريد معلومات عن أبى الحقيقى بينما أنت لا تملكين أى فكرة عن أبيك وامك الحقيقيين
-لم أرغب قط فى معرفة ذلك لكننى أدرك أن الناس لا يتصرفون بالطريقة نفسها
-لقد تصالحت مع مالكوم وجيدون.كنت أحمق لأننى تركت الوضع يتطور منذ البداية .تطلب الأمر منى شخصاً بعيداً عن الوضع ليخبرنى بذلك
-أنا؟
وعبست وهى تتذكر ما قالته تلك الليلة . أبتسم لها:
-نعم.أنت.لا تظهرى هذا القلق يا تورى فقد أدت لى خدمة جليلة بحديثك معى...بشكل....
قاطعته تعتذر:
-بشكل فظ؟
فصحح كلامها:
-بل بصدق تاما .أظن أن تغيير مهنتك سينجح تورى.وقريباً سنسمع أجراس العرس أيضاً
فرددت بذهول:
-أجرس العرس....؟
نظر جوناثان فى أنحاء الغرفة الحاشدة :
-استغرب عدم وجود مونتغمرى فى الأحتفال.ربما يأتى لاحقاً....
فقالت بحزم:
-لم نوجه إليه دعوة.لا أدرى لماذا تصورت أنه سيمون هنا.كان أنفصالنا قاسياً وهذا أقل ما يقال فيه !
وعبست وهى تتذكر ذلك الخصام الذى حصل بعد أن وافقت على أن تقابل روبرت
-انفصالكما ؟لكننى ظننت...بعد أن رأيت صورة لكما فى الصحف منذ حوالى أربعة أشهر.كنتما خارجين من مطعم معاً
لقد نسيت ذلك اللقاء العام.تذكرت تلك الصور حيث كانا يبتسمان للكاميرا فأى منهما لا يريد أن يضيف وقوداً إلى النار إشاعة أنهما لم ينفصلا على وفاق.لم يخطر فى بالها أن جوناثان سيرى هذه الصور,أيضاً....ويضع لها تفسيراً مختلفاًكلياً
-أنا....
-تورى الصحافة تريد التقاط بعض الصور
جاء ستيفن ليخبرها بذلك وهو يلهث قليلاً وقد بدا أن ردة الفعل الإيجابية على مسرحيته اكتسحته:
-وأنت أيضاً يا جوناثان
وأبتسم له فقال هذا ببطء :
-أظننى لن أشارك إذا لم يكن لديك مانع
-بل لدى مانع
وقبض ستيفن على تورى بيد وعلى جوناثان باليد الأخرى ثم سار بهما إلى حيث كان مصورو الصحف
كانت تورى شاكرة للمخرج رغم إنها لم تشعر بالمصورين ولا بالمقابلة التى أجريت.كانت أفكارها المضطربة تنحصر فى جوناثان.هل يظن حقاً أنها وروبرت صديقان؟هل هذا هو سبب عدم اتصاله بها أثناء الأشهر الستة الماضية ؟ اليوم بعد أن رأت جوناثان مرة أخرى أدركت أن حبها له مازال عميقاًوأن الأمل كان كل ما لديها .

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-03-12, 02:47 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

همس لها عندما أصبحا حرين:
-فلنذهب ونشرب شيئاً
بعد دقائق نظرت إليه بفضول وسألته ببطء:
-أنت تكره كل هذا.أليس كذلك؟
بدا واضحاً فروغ صبره وضيقه أثناء التقاط الصور وإجراء المقابلة
-هل كان ذلك واضحاً؟
-نعم مع الأسف
فقال بكآبة:
هذا غريب.فجزء من المشكلة التى شغلتنى أثناء السنتين الماضيتين أى منذ تزوجت ماديسن وجيدون,هى الحاجة إلى التعود على فكرة أن جون بيرن أبى وجيدون أخى...هذا الأمر جعلنى أشعر فجأة بأننى غريب عن الأسرة فلكهم موهوبون فنياً
فقالت باحتجاج وتأثر :
-وأنت كذلك.فألحانك رائعة
قال ببطء وسخرية :
-شكراً.من سخرية القدر يا تورى أننى بعد أن نلت أخيراً بعض التقدير الفنى حسب قولك وقول ستيفن يمكننى الإستغناء عنه
-لا تستشهد بكلمتنا فقط.ستصدر المجلات النقدية غداً وفيها أن موسيقى المسرحية لاقت استحساناً مماثلاً لما لاقته المسرحية نفسها
سكت جوناثان لحظة فسألته تورى متكلفة المرح:
-متى ستعود إلى أمريكا؟
كان جوابه يعنى لها الكثير!إذا كان عائداً إلى أمريكا فى المستقبل القريب فهى تشك فى أن يجتمعا مرة أخرى.ولكن إذا بقى أيام عدة...أو أسابيع...فيمكنها استغلال المسرحية لتقنعه بتناول الغداء معها على الأقل.أى شئ أفضل من عدم رؤية جوناثان لستة أشهر.
بدا الحذر فجأة على ملامح جوناثان ثم أجاب:
-ليس قبل فترة
-أوهت؟
رباه ما أصعب ان تخفى حماستها
-لقد اخذنا مؤخراً كازينو فى أنكلترا وأنا مسؤول عن التغييرات والتجديد الذى يحتاجه لامكان .تورى التذكرتان اللتان أرسلتا لى إلى أمريكا وصلتا إلى هنا فأنا أقيم فى لندن منذ شهرين
ما أغرب أن تنطفئ الحماسة بهذه السرعة...شهران؟ أمضى جوناثان شهرين دون ان يفكر حتى بالأتصال بها ؟
وبللت شفتيها اللتين جفتا فجأة :
-فهمت . ليلاس
نظر إليها بعينين ضيقتين:
-أحقاً فهمت؟
فتنهدت :
-أظن ذلك
-أشك فى ذلك تورى.تصرفت بشكل سئ للغاية فى الأسبوع الذى أمضيته فى جزيرة مان.كنت متغطرساً ومهينا للأخرين أدينهم وأتحامل عليهم
-وماذا ايضاً؟
فضحك بصوت أبح:
-ألا يكفى هذا؟
هزت رأسها :
-لا أعنى هذا.ولكن نظراً لظروفك ربما كانت تلك التصرفات طبيعية
فهز رأسه عابساً :
-لا لم تكن كذلك.ولأنها لم تكن كذلك .....
وسكت فجأة مكشراً
-نعم؟
جلست على حافة مقعدها متلهفة إلى أن يقول إلى أن يقول شيئاً...أى شئ!...سيمنحها ذلك الشجاعة لتقول ما تريد .
-كان واضحاً أنك مشغولة أثناء الأشهر الستة الماضية
-رغم ذلك كان لدى أوقات فراغ
-ظننتك تمضيها مع روبرت
-والآن بعد أن عرفت الحقيقة....
تنهد بحدة :
-لم يكن لدى الحق....
فهتفت بتأثر :
-بل لديك كل الحق....جوناثان.لا أعتقد أنك تعرفنى.وقد سيطرت عليك شخصيتى بصفة فيكتورى كانان بحيث لم تكن واعياً لحقيقة أننى لا أخرج مع رجال لا يهمنى أمرهم!
فأبتسم بكآبة :
-لا يا تورى لم أفكر فى ذلك
كآبته تلك منحتها الشجاعة لكى تقول :
-جوناثان أنا لا أهوى التلاعب بالآخرين.لقد لمنى والاى أن الحب أهم عنصر فى أى علاقة حميمة ولهذا السبب لم أتورط فى أى علاقة عابرة وعابثة
الرعشة التى بعثتها كلماتها فيه كانت واضحة.لقد فوجئ وأخذتعيناه تتفحصان وجهها المتوهج وأخيراً قال بخشونة:
-تورى....
-جوناثان
لم تستطيع أن تقول أكثر وتساءلت إن كانت قد أكثرت من الكلام وأبتلع هو ريقه بصعوبة:
-أنا...هل لك أن تقابلينى غداً لتناول الغداء معى؟
أنحبست أنفاسها وأخذ نبضها يتسارعوهى تغامر قائلة:
-وفى كل يوم من حياتى إذا شئت
وأغرقت عيناها بالدموع وتوهج وجه جوناثان وتأوه قائلاً:
-تورى ما الذى فعلته بنا طوال الأشهر الماضية؟
على الأقل لم ينبذها ونظرت إليه بعينين مغروقتين بالدموع :
-أضعت الوقت سدى
نظر حولهما شاعراً فجأة وسألها بصوت أجش :
-هل ستمانعين إذا اخرجتك من هنا؟أنا متلهف لأن أعانقك حتى يعجز أى منا عن الوقوف!
ووضع كأسه على المنضدة وتناول يدها :
-تورى أعتقد أننى كنت أحمق فى أثناء الأشهر الماضية وأريد أن أصحح ذلك
فضحكة منفعلة :
صحح ذلك حالاً إذن
إزاء دعوتها هذه جذبها إليه :
-قبل أن أفعل ذلك سأقبل ما عرضته علىّ للتو . تزوجينى يا فيكتورى كانان
شهقت تورى ونظرت إليه غير مصدقة :
-هل تعنى ذلك حقاً؟
-بكل كيانى.الأشهر الستة الماضية كانت جهنماً بالنسبة إلىّ حينذاك لم أجرؤ حتى على الأمل فى أن تبادلينى شعورى نفسه
فتساءلت بعجب:
-شعورك....؟!!
ورد بعنف:
-أنا أحبك تورى.أحببتك منذ رأيتك فى المطار!
قالت تحتج بفتور:
-لكنك غضبت حين أدركت أننى جئت لأستقبلك بطلب من ماديسن

جوناثان يحبها!هذا أكثر مما كانت ترجو...!
-لم تكن تلك اللحظة الأولى التى رأيتك فيها تورى
أراح جبهته على رأسها وعيناه فى عيناها :
-رايتك ما أن خرجت من قاعة الأمتعة فأذهلنى مظهرك.ربما لهذا السبب لم أر اللوحة الكبيرة التى كنت ترفعينها حاملة أسمى!
وتنهد مشمئزاً من نفسهفنظرت إليه بعينين تطفحان حباً :
-ما كان أحد ليظن ذلك
كان قلبها يغنى ونبضها يتسارع جوناثان يحبها!
-لا...حسناً
وكشر بخجل :
-جئت إلى الجزيرة لأفكر....وليس لأنجذب إلى صاحبة شعر أسود وعينين زرقاوين أسمها تورى بوكانان !
ضحكت وذراعاه حول خصره وهى تسند رأسها على صدره.وعلى الفور سمعت دقات قلبه المتسارعة :
-ذلك الصباح حين جئت إلى المزرعة وكان روبرت على وشك الرحيل...أنه ليس مهم بالنسبة إلىّ يا جوناثان ولم يكن قط كذلك
طمأنته عندما شعرت بتوتر مفاجئ فى جسمه:
-سمعنا فى التليفزيون ذلك المساء أن فتاة من المتسابقات قتلت ذلك الصباح.هل...؟
فهتف بعنف:
-يا آلهى نعم....لقد سمعت ذلك فى الراديو.لم يذكروا أسم الفتاة قبل أن تعلم أسرتها وعندما أتصلت بالمزرعة لأرى إن كنت موجودة لم أجد جواباً تملكنى الرعب من أن تكونى أنت المعنية
وأخذ يرتجف لمجرد الذكرى
قالت باشمئزاز :
-عندما وصلت حينذاك إلى المزرعة رأيت روبرت يعانقنى...
ثم أضافت:
-ذاك العناق كان لإغاظتك جوناثان كان روبرت يعتبرنى قطعة متاع يمتلكها .الصورة التى رأيتها لنا معاً منذ أربعة أشهر فى الجريدة كانت هى أخر مناسبة رأيته فيها...أخبرته فيها ما يمكن أن يفعله بالضبط بالعقد الجديد الذى يريدنى أن أوقعه مع وكالته
اشتدت ذراعا جوناثان حولها :
-أنا مسرور لذلك.ولكن لم تجيبى على سؤالى بعد يا آنسة باكانا
سألته بمرح:
-سؤال؟
راحت تتساءل عما إذا شعرت بمثل هذه السعادة من قبل حياتها :
-حسنا إذا كنت سأتناول الغداء معك بقية حياتى فمن الأفضل أن نتزوجأولاً . ألا ترى هذا؟
ونظرت إليه ووجهها يتالق
-لا أشتطيع أن أعدك بأن أنتظر إلى هذا الحد....
وجاء صوت والد تورى ليدعوهما مسروراً :
-تورى جوناثان تعالا وشاركا فى الحفل
قالت تورى لـ جوناثان عالمة أن والديها سيصابان بخيبة أمل بالغة إذا أختفت الآن:
-يمكننى أن أنتظر إذا أمكنك أنت ذلك
فأومأ :
-لقد أنتظرتك طوال حياتى ويمكننى أن أنتظر بضع ساعات بعد
والتفت يواجه الأب :
-أريد أن أسألك شيئاً يا دان....
والتفت إلى تورى يغمزها قبل أن يحول انتباهه إلى الأب وأرتسمت ابتسامة عريضة على وجه تورى وهى تقف بجانبه فيما هو يطلب يدها للزواج
الزواج!
وأخيراً ستتزوج من الرجل الذى تحب!
هذه الليلة حقاً هى أسعد ليالى حياتها . حتى الآن.....

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-03-12, 02:52 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمت بحمد الله
و أتمنى ن تنال أعجابكم
وبشكر كل الأعضاء اللى شرفونى بالمرور والضغط على أيقونة الشكر
وبشكر كل زوار الرواية

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the secret virgin, إذا كنت تجرؤ, كارول مورتيمير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية