لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-13, 11:55 PM   المشاركة رقم: 201
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 


الفصل الرابع والعشرون

رفقا بنا ايها الماضي

فما نحن ألا بشر لا تجيد اللعب معك

ما نحن ألا هواه يحاولون الاحتراف على يدك

فرفقا بنا سيدي

رفقا بعجوز اضناها الاشتياق اليك

بفتاه انهكها الابتعاد عنك

بطفلة لا تعي اي شيء عنك

فرفقا بنا سيدي

رفقا برجل اتعبه المضي خلفك

بشاب خارت قواه على يديك

بطفل لا يريد التعرف عليك

فرفقا بنا ايها الماضي

رفقا بنا سيدي


تقف امام النافذه ممسكه بيديها هذا الستار السميك لتتمكن من رؤيه حبات الثلج وهي تتساقط تباعا راغبًا منها في إلام الارض ولكن هيهات فالارض لم تشعر بحباتها الضئله ولن تشعر بها

اراحت جبهتها الدافئه على زجاج النافذه البارد لتدب رجفه في اوصالها ينتفض لها جسدها الرقيق المغطى بقميص نوم اسود يناقض بياض بشرتها

اغلقت عينها لتستمع لصوت الثلج وتتمنى لو بامكانها ان تخبر الثلج ان يكف عن التساقط فالارض لا تشعر به

شهر باكمله مر على المعلومات التي جلبها كريم وبرغم من هذا مازال صدى صوته يدور بين زوايا عقلها مازالت جملته تتخذ موقعها في منتصف عقلها << حسين فضله كام شهر ويموت <<

فتحت عينها لترى انعكاس لونهم في زجاج النافذه لونهم الذي لم يصل الى درجات الاخضر الغامق واكتفى باللون الفاتح هذا
لترى انعكاس نظراتها التي تهدد بحرب قادمة للذكريات

اغلقت عينها مرة اخرى راسمه تلك الابتسامه المليئه بالسخريه وكانها تقول فلتكن الحرب فالنصر حليفها دائما

........

القاهرة 1987

ارتدت افضل ما لديها فمن بالخارج هو حسين سلامه هو صديق الطفوله او لنقل عدو الطفوله فمن بالخارج كان الطفل الوحيد الذي يعشق مضايقتها
من بالخارج ابن الاسكندريه الشارد كما اطلق عليه البعض ، من بالخارج هو هذا الشاب الذي استطاع ان يحقق ما لم يستطع ابن الخيام فعله من بالخارج هو العدو الوحيد لابن الخيام عدو ابن الاسكندريه المدلل

نظرت مرة اخرى نظرة رضا الى انعكاس صورتها بالمرآة لتبتعد عنها بغرورها المعتاد

خرجت هاتفه بثقتها المعتاده وغرورها اللا حدود له ، خرجت لتقابل الشاب الذي لم تراه من عشرة اعوام او ما يزيد عن هذا ، خرجت لتقابل الشاب الذي رحل عن الاسكندريه ولكن اسمه لم يرحل وظل يتردد بين الناس

جيهان : رمزي قالي انك جاي مصدقتش معقول حسين سلامه بنفسه عندنا ....

حسين : شوفتي ازاي .....

كلاهما كان سيروح ضحيه الصدمه ، كلاهما توقف عن الكلام ليحاول استعاب ما يحدث

هي كانت منتظره ان تقابل شاب كأي شاب ، منتظرة ان تقابل الشاب الذي رحل مع بعض الاختلافات البسيطة

و هو كان في انتظار تلك الطفله التي يعشق مضايقتها تلك الطفله المغروره التي لا تقبل اي كلمة بحقها بل لا تقبل انصاف كلمة

لتفاجئ هي بهذا الوسيم الواثق هذا الذي يحمل بداخله كل عنفوان الشباب لتفاجئ بهذا اللا مسمى له بل لتصدم بهذا الواقف امامها

وهو لم يكن بافضل حال فمن تقف امامه كانت انثى فائقه الجمال كانت فتاة في غايه العزوبه كانت فتاة تحمل ملامح طفلة كان يعرفها في الماضي فقط ملامح

جيهان : اتغريت جدااا انا في الاول معرفتكش

حسين : وانت كمان اتغيرت جدا عن الطفله المزعجه اللي كنت اعرفها

اخفت ملامحها بجداره لتهتف بثقة : الكل بيتغير هتيجي عليا

جلست بجانب اخيها التي لاحظت وجوده صدفه كالعاده ، اخيها الذي يناقضها في كل شيء حتى ملامحه لا تشبه ملامحها ، اخيها الذي على وشك قتلها بسبب طيبته او سلبيته كما تسميها ، جلست بجانب اخيها لتنتبه الى تلك الطفلة الجالسه بوداعه بجانب حسين

اقتربت بلا وعي من الطفله لتهاجمها رائحة عطر حسين المميزه وكأنها تذكرها انه مازال موجود ، انحنت لتكون في مستوى الطفلة وهي تقول بنبره لم تعتاد هي نفسها عليها

ـ بنت اسماء الله يرحمها مش كده

حسين ( بنبرة الم لذكرى اسماء التي حاصرته ) : ايوه الله يرحمها اسمها سما

حملت الطفله بين زراعيها لتلمس الطفله خصلات شعرها وهي تضحك لتنظر جيهان اليه بأسى وهي تقول : انا اسفه الله يرحمها

حسين : الله يرحمها المهم خلصتي كليه

لتضحك هي وتقول بسخريه : على فكرة يا عمو انا لسه صغيره عندي 17 سنه بس هههههه يعني لسه اول سنه في الكليه ههه

حسين : هههههههه لسه مغروره زي ما انت

جيهان : ده مش غرور ده ثقة في النفس

هنا تحدث هذا الصامت هذا الذي تناسوا وجوده تماما هذا الذي لا يتحدث سوا في المناسبات هذا هو اخيها دائما في عالم الصمت الخاص به

رمزي (بنبرته المميزه ) : بطلوا هزار بقى وقولي يا حسين ايه الموضوع الضروري اللي كنت عايزني فيه

هتفت هي قبل ان يجيب حسين لتلفت لها انظارهما :طب انتوا اشتغلوا وانا هاخد معايا البنوته الحلوة دي جوه

حسين : خلي بالك منها يا جيجي انا عارف انك هتنتقمي من اللي كنت بعمله فيكي وترديه في البنت هههههههه

لتضحك بسخريه وهي تقول : ههههه عرفت من فين مع اني مكنتش ناويه اقولك ههههههه

غادرت هي والطفلة لتختفي عن انظارهم وتترك حسين مع اخيها المحامي الذي يأس منه القانون

لقاء واحد فقط بين ابن الخامسة والعشرون وبنت السابعة عشر كان كافي لربط اسم حسين بجيهان ابو العزم
لقاء واحد فقط على عكس ابن الخيام الذي احبها لثلاث سنوات وتزوج من اخرى لقاء واحد فقط كان كافي لحسين ليتخذ القرار ويتقدم لخطبة جيهان

.........

كريم : ماما ... ماما ... جيجي جيهان

فتحت عينها لتجد اخيها قد اختفى واحضانها فارغه من الطفلة التي كانت تلعب بخصلات شعرها وحسين لم يعد زوجها ، فتحت عينها لتعود للواقع بكل آلامه

نظرت حولها لتجد نفسها نائمة فوق الاريكه التي بجانب النافذه اعتدلت وهي تمسح على وجهها وتقول : هي الســ ـاعــ ـه كـــــــــام

كريم : الساعة 8 الصبح لقيتك اتأخرتي قلت اجي اصحيك

جيهان : خلاص انا صحيت

وقف امام المرآه وهو ينظر الى انعكاسها ويقول بمكر : مستعده لمؤتمر بعد بكرة

نهضت بكسل وهي تقول بحنق لفهمها رساله كريم : مستعده بس خليك انت بعيد عني

ضحك وهو يفتح الباب ويقول بنفس النبرة : هههههههه هو انا جيت جنبك انا بس بفكرك انهارده معاد الطيارة

جيهان : فكرة متخفيش وهتلاقيني جاهزه قبل معاد الطيارة بساعة

كويس << قالها واغلق الباب خلفه ليتركها تحارب الماضي بمفردها

وقفت محل كريم لتنظر الى انعكاس صورتها تمعنت النظر الى ملامحها التي لم تتغير هامسه بأسى

اسفه يا حسين مضطره اجرحك مرة تانيه اسفه بس المرة دي عشان اصلح غلط عملته في الماضي

*************
(سما )

ريناد : سما سما ..... يلا اصحي سماااا هو في وحده تنام يوم خطوبتها وكتب كتابها ... سماااا يلا اصحي

فتحت عيني على صوت ازعاج ريناد التي اقتحمت عالمي دون استأذان لتداهمني اشعة الشمس ، اغلقت عيني سريعا وانا ادفن وجهي في وسادتي لانعم بالهدوء ولو قليل

ريناد : سمااااااااا يلا قومي بقى الساعة بقت عشره ونص

همست بكسل وانا مازلت دافنه وجهي في وسادتي : مممممم عاـ يــ ـزه ايـ ــ ـه يا مــ ـزعجــة

ريناد ( بسخريه ) عايزه سلامتك يلا قومي كتب كتابك بعد المغرب والمغرب بيأدن الساعه خمسه الا ربع والحفله اللي عملنها الساعة 7 يلا قومي بقى

ابتعدت عن النافذه التي ازاحت الستار عنها لتتابع دون اكتراث لملامح سما المنزعجه : انا مش عارفه نجهز لكتب الكتاب ولا نجهز الشنط عشان السفر بكرة يلا قومي بقى

اصوات كثيره كانت تدور في عقلي اكثرهم وضوحا صوت هذه المزعجه ، دفنت نفسي اكثر بين الوسائد وانا اقول بهمس : خلاص يا مزعجه صحيت

ريناد : طب انا هروح اشوف براء ووصال زمانها جايه انا معرفش ايه اللي اخرها اصلا وجيجي متسالنيش لان معرفش راحت فين وعمر راح مع معتز وبرضوا معرفش راح فين وبابا ظهر انهارده الصبح

لم تنتظر ان تسمع تعليق سما او حتى ما تريد قوله لترحل كما دخلت دون استأذان او حتى تنبيه

رفعت انظاري الى باب غرفتي الذي اغلقته ريناد خلفها القيت نفسي باهمال لاغوص بين وسائدي واعود كما كنت وانا اتنهد بأسى

ـ يا رب مكنش اتسرعت وظلمت علي معايا

صوت هاتفي هو من انقذني من حالة الخمول الملمه بي امسكت بهاتفي قابله الاتصال لتتحول حالتي للنقيض تماما وانا اقول بصوت ضاحك : صباح الخير يا ماما

*************
( براء )

ريناد : يعني انت صاحيه اهو

انتفضت وسقط ما كان بين يدي ارضا وانا اضع يدي على صدري مصدره شهقا جعلت ريناد تتوقف عن الكلام

براء : بسم الله الرحمن الرحيم خضتيني

تجاهلت ريناد فزعي لتتابع بسخريه وكان لا دخل لها فيما حدث

ريناد ( بسخريه ): معلش المرة الجايه مش هخضك ههههههه

كتمت غيظي وانا احاول ضبط اعصابي لاقول بسخريه جديده لم اعتادها : ريناد يا حببتي لفي كده ( نفذت ما طلبت منها لاتابع انا بنفس السخريه ) شايفه بقى الاختراع اللي وراكي ده اللي لونه بني ده ايوه هو ده اسمه باب الناس بتخبط عليه قبل ما تدخل ههههههه

اعتدلت ريناد لتقول بسخريه اعتادت هي عليها بل تكاد تصبح جزء منها : كويس انك قولتيلي اصلي مكنتش اعرف هو ليه موجود ههههه يلا قومي يا رخمه ورانا شغل كتير

لم تكترث ريناد كثيرا لتلك المذكرة التي سقطت ارضا لتغادر الغرفه وهي تهتف : يلا ورنا شغل

انحنيت لالتقطها وعدت الى وضعي الاول قبل دخول ريناد مستلقيه على سريري ومسنده رأسي اللى ظهر السرير وممسكه بين يدي بتلك المذكرة

مسحت على المذكرة برفق وانا لا اصدق ان هذه المذكرة الصغيرة استطاعت ان تقلب حياتي رأسا على عقب ، استطاعت في يوم واحد فقط ان تدخلني عالم الجنون من اوسع ابوابه ، ان تدخلني عالم ألالام من اوسع ابوبه

اغلقت عيني وانا اتنهد بأسى لأتذكر احداث قبل امس لاتذكر احداث هذا اليوم الذي سبق جنوني

............

غيدا :مش مصدقه خلصنا امتحانات اكتر من عشرين يوم بنمتحن الواحد حاسس انه خلاااااااااص

ابتسمت براء لتقول بمزح : احمدي ربك طب لسه مخلصوش لحد دلوقتي

غيدا : اه يا عيني صعبانين عليا ههههههههههه

براء : طيب ...

لم تكمل جملتها بسبب اسماء اتي عادت مسرعه اليهم وهي تقول بصعوبه : بيـ ــبو خـ ـدي كشكول المحاضرات بتاعك لقيته في الكافاتريا

تناولت براء ما في يدها وهي تقول باستغراب : كشكول ايه

اسماء : كشكولك واضح انك نسيتيه هناك يلا انا مضطره امشي اسامه اخويا برا يلا سلام يا بنات سلاااااااااام

براء : بس انا ....

ابتعدت دون ان تسمع اعتراضات براء ابتعدت غير منتبهه الى نداؤها ابتعدت بحجابها المميز الذي تحول من مجرد حجاب طويل الى حجاب يشبه الخمار في طوله

امنيه : خير فيه ايه

براء : الذكيه سبتلي كشكول مش بتاعي اصلا انا بتاعي في الشنطه

غيداء : خلاص عادي خليه معاكي ولما نرجع الترم التاني نبقى نرجعه لصاحبه

امنيه : اكيد اسم صاحبه مكتوب على الكشكول

فتحت الكشكول ولكنها لم تجد اي شيء يدل على صاحبه لم تجد سوا بيت شعر واحد بخط منمق يدل على جمال صاحبه

<< تسئلني حبيبتي

مالفرق بيني وبين ... السماء

الفرق ما بينكما

انكي ان ضحكتي يا حبيبتي

انسى السماء<<
نزار قباني


غيدا : بتاع مين

رنين هاتفها انقذها من الاجابه على سؤال غيدا فهي لم تعرف لمن يعود هذا الكشكول

............

فتحت عيني لاعود لارض الواقع والكشكول ما زال بين يدي مسحت عليه برفق وكأنني اخشى إيلامه
فتحت صفحه معينه احفظ مكانها عن ظهر قلب ، اعرف عدد الورقات التي تسبقها وعدد الورقات التاليات لها ، فتحتها لارى صورتي مرسومه باتقان لارى انعكاس ملامحي مرسوم بدقه ، بحرفه وبعنايه شديده والصفحة المقابله لها مكتوب بنفس الخط نفس البيت الموجود بالصفحة الاولى
تصفحت الصفحات الاخرى بسرعة لعلني اجدها فارغه لعلني اجد الاشعار والخواطر الموجهه لي لا وجود لها ، ولكن الاشعار كما هي والخواطر كما هي

تنهدت بأسى وانا اغلق الكشكول للمرة العاشره بعد المئه تقريبا لهذا اليوم لاضعه بجانبي موجهه حديثي له : ياربي كان ناقصني عاشق مجهول اتعلق بيه ..طلعتلي من فين انت كمان

*************************

اغلقت الهاتف بعدما انهت الحديث مع زوجة ابنها المستقبليه مع من ستحمل اسم ابنها بعد ساعات من الان

ابتسامه دافئه احتلت شفتاها وهي تتذكر ذلك اليوم الذي اقترحت به اسراء زياره العروس ، ابتسمت لذكرى ذلك اليوم الذي لن تنساه لن ينمحي من ذاكرتها بسهوله

..........

اسرء : يلا يا ماما هنتأخر

ام علي : خلاص خلصت اهو مستعجله على ايه يعني الدنيا مش هطير

رفعت اسراء حاجبها الايسر استنكار على كلام والدتها وهي تبتسم بيأس فوالدتها لن تنهي الامر على خيرا وهذا ما تخشاه

اسراء : خلاص يا ستي متأخرناش بس بابا مستنينا برا

؛
؛
نصف ساعة وكانوا ثلاثتهم متوقفين امام بيت حسين سلامه اما بيت العروس التي لم تقبل بها الام حتى الان

ايوب : انزلوا ورنوا على علي او آسر يجي يجبكوا

لم تتحدث زوجته لتجيب ابنته بسرعه : خلاص ماشي يا بابا انا هتصل بيهم

ترجلوا من السياره ليتحرك ايوب مبتعدا عنهم ولتهمس اسراء في اذن والدتها : ماما عشان خاطري ابتسمي
،
،
استجاب لهم الباب وفُتح بعد الضغطه الثانيه على الجرس لتظهر فتاة سرقت قلب تلك الواقفه بجانب ابنتها لتظهر فتاه ابتسامتها فقط كانت كفيله بان تجعلى السيده كريمة تقبلها زوجتا لابنها

سما : السلام عليكوا .. لا بجد مواعيدك مظبوطه جدا يا اسراء

تقدمت اسراء وهي تضحك لتحضن الفتاة التي سرقت قلب والدتها ايضا ولم تكتفي باخيها فقط

اسراء : ههههههههه انا موعيدي مظبوطه بس انت ساعتك مقدمه

سما : هههههههه صح فاتتني دي

تركتها سما لتحضن تلك الصامته التي لا تعرف سبب صمتها الى اللان : ازيك يا طنط

كريمه : الحمد لله يا بنتي انت اخبارك ايه

سما : انا الحمد لله اتفضوا

تحركوا جميعهم ناحيه الصاله لتهتف سما : اتفضلوا ارتاحوا .. عن ازنكوا لحظه

ابتعدت سما لتلتفت اسراء الى والدتها وترى هذه النظره التي اكدت لها ان سما قد حاذت على الرضا ونالت موافقه والدتها وتبقى موافقه واحده وهي موافقه العروس

.............

اسراء : ماما خالتي على التلفون خدي كلميها

عادت الى الواقع ومازالت تلك الابتسامه على وجهها وتلك النظرة لم تختفي لتأخذ السماعة من ابنتها وي تقول بحزم طب روحي شوفي وراكي ايه وخلصي بسرعة

كريمة : االسلام عليكم

*******************
( سما )

اغلقت الهاتف وانا لا اعرف سبب موافقتي الاساسي هل هو علي ام هذه السيده التي دخلت قلبي دون استأذان ام هو ابي الذي رأيت في عينه نظرة لم ارها من قبل
ام هو قلبي الذي ياس عوده هذا المهاجر تنهدت وانا اعود لدفن نفسي مرة اخرى واتذكر ذلك اليوم الذي اخبرني ابي عن علي

........

سما : نهلة الموضوع خلص وطالما بابا معرفش يبقى خلاص ويلا روحي شوفي وراكي ايه انا ورايا شغل

نهلة : طب روحي اشتغلي بس انا مش هسيبك لحد متوفقي

سما : ههههههههه انت حاله ميؤس منها ههه سلام

نهله : سلام

اغلقت الهاتف ووضعته بجانبها وبدأت في استأناف التصميم الذي توقفت عنه منذ ساعه تقريبا

صوت الباب هذه المرة لم يجعلها تتوقف لتقول وهي تتابع الرسم : ادخلي يا براء

قالتها بثقه فلا احد يطرق الباب سوا براء فجيلان تطرق فقط لتعلن انها ستدخل اما ريناد فلا تطرقه من الاساس

فُتح الباب ودخل الطارق ولكنه لم يكن براء بل والدها لم تنتبه وهي منتظره صوت براء ليتسلل الى مسامعها

حسين : ينفع انا ادخل

نهضت بسرعة ليسقط القلم ارضا وهي تكتشف ضياع الثمانيه وعشرون حرفا الان

سما : ا..ا..اكيد يا بابا اتفضل

بدت كحمقاء ومع هذه الملامح المندهشه لم يكن امام والدها سوا ان يضحك وهو ينظر الى ابنته البكر ويجلس بجابنها لتجلس هي بدورها ملتزمه الصمت

حسين : ههههه اخبارك ايه يا سما

سما : الـ ـحــ ــ مد لله

ابتسم والدها وابعد انظاره عنها لتسقط على هذا التصميم الذي لم ينتهي الى الان
بدأت به منذ خمس ساعات ولم ينتهي

اشار بيده الى التصميم وهو يقول بثقه لا تصح ألا له : الخط ده هيطلع التصميم مايل حوالي 70 درجه امسحيه وارسميه بزاوية ميل 30 هيطلع مظبوط

لم تجادل والدها لتمسك بالممحاه وتمحي الخط الذي اشار عليه فكما يردد عمر << دائما ابي يعرف كل شيء عن اي شيء <<

استغل انشغالها بالرسم ليقول بنبره دافئه اعتادت على سماعها من والدها وربما تكون نبرة والدها المميزه : علي طلب ايدك مني

الصدمة كانت كافيه لقتلها ليس فقط لتوقفها عن الرسم ليتابع والدها الذي لاحظ بوضوح رد فعلها : انا عارف انك عندك علم بالموضوع بس فكري كويس قبل ما تقولي رأيك

سما : بـ ....

حسين : فكري وبعدين قولي رأيك ومتخفيش رأيك مش هيغير حاجه بس اتمنى انك تكوني متأكده من رايك

ربت على كتفها بحنان لينهض مبتعدا عنها دون اي تنبث هي ببنت شفه خرج من الغرفه لتفوق هي من ذكرى مر عليها اسبوعين

...........

نهضت بكسل وانا ازيح الغطاء عني واقول بصوت مرتع وكأنني اؤكد لعقلي ما يحدث : يلا يا سما انهارده كتب كتابك

*********************
وصال : خلاص يا ماما سميره ماشي انا هاجي اخدك انت وندا ماما ماجده
.....
وصال : طيب ماشي يا حببتي سلام

اغلقت هاتفها ووضعته فوق التسريحه لتضع اللمسات الاخيرة في نفس الوقت الذي دخل به يوسف ورفع انظاره اليها

يوسف : باباكي رجع عرفتي

وصال ( بلا مبلاه ) : ايوه عرفت ريناد قالتلي

يوسف : تمام

انحنى ليلتقط جاكت البدله وهو يقول دون ان ينظر اليها : انا هفضل مع ياسين وعلي لحد كتب الكتاب وبعدين هروح ع الشركة عايزه حاجه

وصال : لا سلامتك انا هفضل في بتنا وع الساعة 6 كده هروح اجيب ماما سميره

اعتدل ليقف بجانبها وينظر الى انعكاسها : خلاص ماشي ابقي سلميلي عليها ومتروحيش لوحدك انا هاجي اخدك ونروح مع بعض

وصال : خلاص تمام

يوسف : يلا سلام يا حبيبي انا ماشي

قبلها برقه على خدها ليبتعد عنها تاركها بمفردها ، لتهمس هي بنبرة لم تعتاد عليها بنبرة يرفضها قلبها : مع السلامة يا حبيبي

***************
اغلقت الهاتف لتجد ندا تبتسم ببراءه بعدما فشلت كل محاولاتها للتصنت

ندا : كانت بتقولك ايه هههههه

ضحكت سميره بيأس على هذه الفتاة التي لن تتغير حتى بعدما تزوجت : هههههههه كانت بتقول انها هتيجي تاخدنا على الساعة 6 تقريبا

ندا : 6 بس ده بدري خالص ههههه

ماجده : هههه ايوه صح يا سميرة 6 بدري عشان الست هانم بتفضل قدام المرايه 7 ساعات مش هتلحق تخلص ههههههههه

سميرة : هههههه البنت دي حالة ميؤس منها مش هتتعدل ابدا هههههه

ندا : خليكوا انتوا ظالمني على طول كده انا هروح اشوف جوزي حبيبي هو الوحيد اللي رافع معنوياتي ههههههه

ماجده : ههههههه طب روحي

سميرة : ههههه ومتنسيش تسأليه هيرجع امتى عشان يخدك هههههه

ندا : هههههه ماشي يا ماما ماهو خلاص وصال رجعت وبقيت انا بنت البطة السوده

في الماضي عندما كان يذكر اسم وصال كانت تتغير ملامح سميرة لذكرى طفلة اشتاقت اليها والان تتغير ملامحها لذكرى فتاة لم تتعرف عليها
من ظهرت في عالمهم من جديد لا تعرفها حتى وان اثبتوا انها وصال هي لا تعرفها لمحة الحزن التي رأتها بعينها لا تخص وصال صغيرتها ، صوتها الحزين لا يعود لطفلتها

سميرة : طيب انا هروح البيت عشان الحق اعمل اكل سلام

قالتها بالصالة لتهتف ندا من داخل حجرتها : ماما سميرة متنسنيش انت عارفه امي هههههههههههه

ماجده : ماشي يا ندا ههه

خرجت سميرة لتهاجمها ذكرى مر عليها شهر واحد فقط وربما اقل من شهر
.......


تنحت ندا خطوتين للجانب الايسر لتسمح للضيفة بالدخول

لتدخل فتاة كانت في الماضي دون استأذان كانت في الماضي تضحك وتلعب هنا دون رقيب
لتدخل فتاة كانت في الماضي تدخل بصخب محبب لجميع تدخل بمرح يثير الضحك بين الجميع
تنحت لتدخل فتاة نسخه مصغرة من والدتها رغم انكارها لهذا ولكنها تشبه امها رغم انكارها لهذا ولكنها تحمل ملامح والدتها حتى عينها التي اخفتها تؤكد هذا

سميرة : وصـــــــــــــــــــــال

هتفت بها سميرة وتمنت ان ينكروا هذا هتفت بها وبداخلها لا تريد ان تكون تلك الفتاة هي وصال

ولكن كانت هي كانت وصال بل كانت ليلى من تقف امامهم كانت نسخة من ليلى ، كلتا المأتين توقفوا والتزموا الصمت لتتقدم وصال عليهم وهي تقول بأالم : ازيك يا ماما سميره

جملته واحده قالتها لتجد نفسها بين احضان تلك المنهارة لاول مرة تبكي بهذا الوجع الجميع كان يبكي في صمت عدا هي كانت تنحب بوجع وهي تدفن وصال اكثر في حضنها وتردد : سامحيني يا حببتي بس مكنش في ايدي حاجه اعملها
خالط نحيبها نحيب وصال التي كانت تقول من بين دموعها بالم : ليه سابتني يا ماما سميرة ليه خلتني

سميرة : غصب عنها يا حببتي والله غصب عنها

دفنت نفسها اكثر وهي تتمنى لو بامكانها ان تعود تلك الطفلة التي كانت تحملها سميرة وتقذفها عاليا لتتعالى ضحكات وصال وهي تصرخ بها طاله المزيد

وصال : طب بابا كمال وخالد سبوني ليه

لم تجيبها سميرة لتبتعد وصال عن احضان سميرة وتدفن نفسها في احضان تلك الملتزمة الصمت منذ دخولها لتلك التي تحاول جذبها من احضان سميرة منذ دقائق ولم تنجح

ماجدة : مش مصدقة انك رجعتي

وصال : بس انا رجعت يا ماما ماجده انا رجعت

ماجده : وحشتيني يا حببتي وحشيني يا قلبي

استنشقت رائحتها المميزه وهي تدفن راسها بصدر تلك الحاضنه لها وتقول بصوت ربما لم يسمع من دموعها : بس ماما لسه مرجعتش وممكن مترجعش اصلا

ماجده : هترجع يا قلبي هترجع بأذن الله

......

يحيى : ماما انت كويسه

انتبهت سميرة واغلقت البوم الصور وركنته بجانيها وهي تمسح بباطن كفها دموعها وتقول بحزن حاولت اخفاءه : ايوه يا حبيبي كويسه

جلس يحيى بجانبها ليمسك يديها وهو يقول بنبرة دافئه : طب زمان كنا بنقول ان وصال وحشاكي عشان كده بتعيطي طب دلوقتي بتعيطي ليه

تركت الحريه لدموعها وهي تقول بأسى وتسمح على صورة طفلة بين صفحات الالبوم الذي فُتح مرة اخرى : بس مش دي الطفلة اللى رجعت ، اللي رجعت مش وصال

يحيى : ماما دول 15 سنه مش يوم ولا اتنين والواحد لازم يتغير

سميرة : عنك حق دول 15 سنه

اغلقت الالبوم وهي تردد بهمس : ربنا يسمحك يا ليلى على اللي عملتيه في البنت الغلبانة دي

نهضت وهي تقول : اروح اعملك الاكل

يحيى : طيب وانا هروح عند حسام

خرح يحيى تاركا الماضي يكمل حربة مع هذه المرأة التي لا طاقة لها لمواجهته

**************

محمود : يلا يا مياده يا حببتي انا ماشي عايزه حاجه

مياده : لا يا بابا انا اصلا مش رايحه لاي مكان انهارده لان سارة رجعت بتهم امبارح

محمود : طيب ماشي يا حببتي انا مش هتأخر .. سلام

مياده : ســــــــــلام

اغلقت الباب خلف ابي وانا لا اصدق انه قد مر اربع شهور على وجودنا هنا

رفعت انظاري الى الساعة التي امامي لاجدها تشير الى العاشره تقدمت بكسل الى غرفتي فانا لا اعرف ما افعل حتى ساره لن تأتي اليوم

ثلاثه اشهر اعتدت على وجودها بعد العاشره حتى عودة ابي ، ثلاثه اشهر فقط كانت اكثر من كافيه لاعرف الكثير عن مصر من خلال سارة

كان من المفترض ان نعود الى لندن لولا هذه الرساله الذي وجدها ابي وجعلته يعدل عن قراره بالعوده هذه الرساله التي تُبكي ابي كلما قرأها

ابتسمت بخبث وانا اعود ادراجي قاصده غرفة مياده التي فُتحت مرة واحده فقط منذ ان اتينا ، التي فُتحت في ذلك الوقت الذي كان محدد لرحيلنا

امسكت مقبض الباب وانا ادوره ببطئ كما يفعل ابي لعلني استطيع فتح صندوق الذكريات كابي ، دخلت الغرفه بتردد والى الان لم اقابل صندوق الذكريات

سقطت انظاري على دولاب عمتي هنا سأجد صندوق ولكن صندوق من نوع اخر صندوق رسائل عمتي لابي الذي مُنعت من فتحه وقرأة الرسائل

امسكت الصندوق بين يدي وانا اخرج من غرفة عمتي وكل جزء بداخلي يطالبني بالعوده ووضع الصندوق كما كان ، خرت وعقلي يصرخ مذكرني بالعقاب

دخلت غرفتي وانا اقول بصوت مسموع : عادي بابا مش هيعقبني طول عمري يعني

فتحت الصندوق بعدما اتخذت وضعيه مريحة على سريري وامسكت بأول مجموعة مكتوب عليها بخط منمق 1985

............

القاهرة ( يناير 1985 )

اخي الحبيب لاول مرة استقبل عام جديد وانت لست بجانبي لأول مرة استيقظ واجد غرفتك فارغه واجد مكتبك مرتب لم يشارك في اي حروب
طفلي الصغير لاول مرة اغمض عيني وانا لا اعرف ان كنت نائما ام لا
اشتقت اليك محمود اشتقت اليك صغيري اشتقت اليك اخي العزيز
ابي يكاد يموت حزنا عليك محمود ولكنه لم يقولها بصريح العباره انت تعرف ابي لا يظهر مشاعره حتى ولو كان على حافة الموت
اما انا فتقريبا اذكر اسمك كل دقيقة ان لم يكن كل ثانيه
بالامس عزفت مقطوعه مميزه الجميع كان يصفق بحراره وانا كنت اصرخ بداخلي لانني لم المحك تقف خلف الكواليس وطبيبي قال ان المجهود يضر بصحتي
متى ستعود اخي بالعلاج ، متى سينتهي عذابي هذا واعود لاعزف دون قيود
انتبه الى نفسك وتذكرني وعد سريعا

،
،

القاهرة ( ابريل 1985 )

هذه رابع رسالة اكتبها اليك منذ ان رحلت واضعها بجانب اخوتها رغم هذا لم امل بل اجد متعه في الثرثرة معك كما كنت افعل
هل تعرف اين انا الان اصبت فوق سطح البنايه والشمس قد اشرقت منذ لحظات
مازلت اجد متعه رهيبه عندما ارى الشمس اشعر وكانها تخبرني انني عشت يوما اخر فاستغليه ولا تجعليه يضيع هباءا
تركت العزف نهائيا لاوامر الطبيب وانا ايضا لا رغبه لي في العزف لهذا لم اتذمر لقراره
هل تذكر صلاح تزوج بالامس وسافر هو وزوجته ليكمل تعليمه وهل تذكر تلك المدرسه التي كانت تعلمني بيانو اصيبت بحادث في الامس وسازرها اليوم بأذن الله وابي مازال يرفض التصريح بأشتياقه اليك ويدعي عكس هذا
لم يحدث الكثير خلال هذا الشهر فقط اشياء لا اهميه لها
كالعادة اخي سأنهي رسالتني بتذكرني وعد سريعا
؛
؛
؛
؛
؛
تركت الرسالة من بين يدي وانا امسح دموعي التي لم تتوقف منذ اول رساله نظرت الى عدد الرسائل التي قرئتها عشر رسائل الى الان تركت الحرية لدموعي وانا امسك برسالة اخرى

القاهرة ( نوفمبر 1985 )

محمود اشـــــــــــــــــــتقت اليك حتى مل الاشتياق مني اشتقت اليك ولم اعد اقوى على الاحتمال
حتى ابي اخي تحول الى رجل اخر لايمت الى عبد العظيم الحلاواني بصله اشتقت اليك ايها المزعج
اليوم زار ابي ابن صديقة وعندما رحل اخبرني ابي ان زوجته التي احبها توفت وهي تلد طفلته الاولى
لا اعرف لما بكيت عندما قص ابي حكايته ولكن انت تعرفني ابكي على اي شيء ولكن حقا رحمت هذا الشاب فهو يبدوا في مقتبل عمره ورحمت طفلته التي فقدت امها قبل حتى ان تراها
تزوجت اخت صلاح بالامس ولكن لم استطع حضور زفافها لا تكترث فاشياء كثيره قد فاتني رؤيتها
متى ستعود اخي فالاطباء اكدوا انني لن اعيش حتى نهايه العام القادم لهذا ارجوك عد فانا اريد ؤيتك قبل ان ارحل
سأنهي رسالتي كالعاده بتذكرتي وعد سريعا الى اللقاء اخي
،
،
،
القاهره (1987 )

أريت اخي استقلبلت عاما اخر على عكس ما قله الاطباء بل مر على وجودي عامين ، حسنا اخي لن اخبرك انني اشتقت اليك فانت بت تعرف ان اشتياقي لك لن يكفيه ورقه واحده
كما كان يحدث على مدار العام الماضي بأكمله يزور حسين ابي يوميا وابقى انا بجانب غرفة ابي لاستمع الى صوته فقط
لا اعرف ما الذي دفعني لاتعلق به ولكن شيء مميز في صوته جذبني لا اعرف ما هو لم ارى ملامح وجهه اربعة عشر شهرا وانا استمع كل يوم الى صوته ولكنني لم ارى ملامحه
اي جنون هذا اخي اخبرني ماذا يدعى هذا الجنون ربما نبرة الحزن التي تصل الى مسامعي بوضوح هي من جعلني استمع اليه
فانا لا اعرف اي حظ يمتلك هذا الرجل فلقد فشل في زواجه الثاني اي امرأة مجنونه تترك رجل كهذا وتبتعد عنه اخبرني اخي كيف لامرأة عاقله ان تترك حسين سلامة يبتعد عنها
صحيح لقد تذكرت ابو صلاح توفى وابي تأزمت حالته حزنًا عليه وظل طول االيوم يردد << ان الراجل راح فعز شبابه <<
توفى وهو على مشارف السبعين اخي وكلما قالها ابي احاول ان اكتم ضحكاتي ولكن في الاخر ضحكت بصوت مرتفع وضحك ابي معي
ربما تكون هذه المرة الاولى التي اضحك بها منذ عامين
متى ستعود اخي فلقد بت لا اقوى على الاحتمال
كالعاده اخي سأنهي رسالتي بتــــــــــذكرني وعد ســـــــريعا

،
،
،
القاهرة ( مايو 1987 )

اعذرني اخي فحالتي الصحيه لم تسمح لي بكتابه اي شيء خلال الشهور الماضيه

الاطباء يقولون ان حالتي تدهورت والزموا وجودي هناك حسنا الاطباء دائما يقولون ما الجديد

خضعت لاكثر من تحليل ولكنها لم تخبر الاطباء عن سبب تدهور حالتي لو كانوا سألوني عن سبب تدهوري كنت سأخبرهم ان طفلي الصغير لم يعد وانا اكاد اموت اشتياقا له
لو سألوني كنت سأخبرهم ان حسين سلامه تزوج مرة ثالثه ، مصيبتي يا اخي انني ابتليت بحب شخص لا يعرفني او يعرف بوجودي من الاساس ولكن ليتزوج فانا عمري الافترضي اقترب على الانتهاء
ولكنهم لم يسألوني اخي وشرعوا في اجراء تحاليل ترهقني اكثر مما يجب لا اعرف اخي كيف اجعلهم يتوقفوا ويؤمنوا بان اجلي سياتي في يومه لن يتأخر ساعة ولن يتقدم ساعة
حسنا اخي لقد مللت من نهايه الخطاب يتذكرني وعد سريعا ولكن تذكــــــــرني وعــــــــــد سريعا فانا اشتقت اليك الى حد الوجع

،
،
،
القاهرة ( سبتمبر 1988 )

اخي العزيز لن ابدأ بنفس الدباجه واخبرك اني اشتقت اليك ولكن سظاخبرك ان وضعي الصحي تحسن كثيرا وان الاطباء لا يصدقوا هذا
لن اخبرك ان ابي قد شارف على الموت ولكن سأخبرك ان ابي عاد كما كان
نحن لم ننساك اخي ولكن هناك من اقتحم عالمي انا وابي جعلنا نؤمن انك ستعود
اقتحم عالم ابي وعوضه عن الابن الذي فقده عوضه عن العذاب الذي عاشه في انتظار ابن يحمل عنه
وعوض قلبي انا عن التعب الملم به جعله يشعر بالسعاده التي يشعر بها على الاطلاق
هو مازال لا يعرف بوجودي ولكن يكفيني ان قلبي يعرف بوجوده هو مازال لا يراني ولكن انا اراه وهذا يكفيني ، هو مازال مغيب عن حبي ولكن انا مازلت احبه وهذا يكفيني
نعم ربما اكون حزنت لاجله عندما انفصل عن زوجته الرابعه عندما سمعته وهو يخبر ابي ما حدث بكيت كما لم ابكي يوما عندما سمعت نبره الحزن خاصته كنت اتمني ان اضمه الى صدري واخبره ان القادم سكون افضل بأذن الله
لا تخف اخي فانا لم اصل الى هذه المرحلة من الجنون
رغم كل هذه الرسائل التي تخطى عددها الثلاثون لم امل من الكتابه اليك فهنا تكمن متعتي عندما اشعر بانني اتحدث اليك هذه هي متعتي
اه صحيح كد انسى لقد عزفت بالامس صحيح انه لم يكن هناك غيري بالغرفه ولكن عزفت اخي هل تعرف معنى هذه الجمله
حسنا اخي سأنهي رسالي بالجمله المعتادة تذكرني وعد سريعا

،
،
،
،
القاهرة ( ديسمبر 1988 )

محمود لم اجد ما اكتبه اليك في الشهر السابق لم اقوى على اخبارك ان ابي رحل ان الرجل الوحيد الذي تبقى لي في هذا العالم رحل
محمود ابي تركني لم يوفي بوعده لي ، لماذا رحل هو محمود الست انا من يجب ان ترحل
لماذا تركني محمود الست انا طفلته المحببه ، هو لن يعود اعرف ولكن اطلب منه ان يعود محمود اتوسل اليك افعل اي شيء ليعود ابي انا لا استطيع العيش بدونه
او عد انت فانا بحاجه اليك
لماذا لم تعد الى الان محمود ما الذي يؤخرك الى الان ، انا لم اعرد اريد العلاج اخي اقسم انني لم اعد اريده عد الي ارجوك
شهر باكمله تم حزي هنا لان حالتي الصحيه بات ميؤس منها بعد موت ابي
شهر باكمله وانا اصرخ كل يوم ان يوعيدوا لي ابي ولكن لا احد يسمع صراخي
شهر باكمله وانا اتمنى ان تعود
حسين لم يتركني منذ ان توفى ابي لم يرحل رغم طلبي منه ذلك هل تعرف اخي اكتشفت انه على علم بوجودي و اكتشفت ايضا بانه لا يعرف بمرضي ابي لم يخبره
لم ارى نظرة الشفقه التي اراها في اعين الجميع
كنت كلما نظرت اليه لا ارى سوا ابي فهذا الرجل يعني ابي ، وانا بحااجه الى ابي محمود فلماذا رحل لقد تحسنت حالته في الفترة الاخيره اذا لماذا رحل اخي

اليوم سأترك المشفى واعود الى البيت لا ادري كيف سأتحمل البيت دون ابي دون ان اسمع صوت ابي
هناك من يطرق باب غرفتي يبدوا حسين قد اتى مضطره ان انهي الخطاب لهذا تذكرني وعد سريعا اخي فانا بحاجة اليك
،
،
،
،
القاهرة ( مارس 1989 )

محمـــــــــــــــــــــود اشتقت اليك اربع سنوات وانا اكتب هذه الجمله اكثر من عشرون مرة في العام
اربع سنوات وانا اكتب اليك شهريا واخبرك عد سريعا اربع سنوات وثلاثة اشهر بالتحديد
مازلت حية ارزق على الرغم ان جميع الاطباء اكدوا موتي منذ حوالي عامين
تخطيت مرحلة موت ابي بسلام والفضل لهذا يعود الى الرجل الوحيد الذي احببت او لنقل الى زوجي فانا اعشق هذه الكلمة
يا الهي محمود في كل خطاب كتبته منذ بدايه العام وانا يجب ان اذكرك بأنني تزوجت من فارس احلامي بانني تزوجت من الرجل الوحيد الذي احببت
اصبحت مجنونة به اخي احاول اسعاده بقدر المستطاع وهو ايضا يحاول اسعادي بشتى الطرق وقد نجح فانا اشعر بسعادة تفوق الوصف اخي
حتى ابنته الصغيره اعشقها بجنون ، حقا محمود هذه الطفلة تدخل القلب دون استأذان احببتها حتى قبل زواجي
حسين لم يعرف بمرضي الى الان وانا لا اريد اخباره اخي لا اريد ان ارى نظرة الشفقه التي ستقتلني لو رأيتها
فانا اعشق نظراته المحبه التي ينظر لي بها ولا اريد ان ارى سواها ، اعدك انني سأخبره ولكن الوقت لم يحن بعد
حسنأ اخي معاد وصول زوجي وابنتي قد اقترب يجب ان انهي الخطاب
وكالعادة تذكرني وعد سريعا
،
،
،
،
اغسطس 1989

طفلي الصغير رغم انك تجاوزت التاسعة عشر تقريبا ولكن ستبقى طفلي الصغير الى الابد
قد مر اربعة اشهر على حملي لم اخبر حسين بعد فقط انت الوحيد الذي تعرف
توقفت عن تناول الادويه منذ خمسة اشهر واشعر بارهاق شديد احيانا افقد الوعي ولا اشعر بأي شيء واحيانا تزروني الازمة ولا اعرف كيف اتصرف
اليوم سأخبره بحملي واخبره ايضا بمرضي اليوم ستنتهي سعادتي اخي اعرف كم ستؤلمني ردت فعله ولكن مضطره الى اخباره اخي
لن اطيل الحديث فاقل مجهود يرهقني ادعي لي ان حسين يتفهم وضعي ولا يجبرني على قتل طفلي
تذكرني اخي وعد سريعا ارجوك

( اكتوبر 1989 )

لم اكتب اي شيء الشهر الماضي اعرف فوضعي الصحي لم يسمح توقعت رد فعل حسين ولكن لم اتوقع ان تصل ثورته الى هذا الحد
عندما اخبرته بمرضي وبحملي تحولت حالته كانني انهيت العالم بالنسبه له
لاول مرة آراه بهذه الحالة من الجنون كان يصرخ ويردد << ليه عملتي فيا كده << << ليه مفكرتيش فيا لو رحتي هعمل ايه <<
كانت هذه اول منذ ان تزوجته أرى دموعه رأيته ينهار امامي ولنا لا اعرف كيف اتصرف رأيته ينتهي وانا لا ادري ما الذي على فعله
ضميته الى صدري وانا اربت على رأسه بحنان واخبره انني لن ارحل سأبقى معه الى الابد ولكنه لم يسمع لي كان في عالم خاص به لا اعرفه
منذ ذلك الوقت وانا لا ارى نظرة الشفقه التي كنت اخشى منها بل نظرة الحزن التي يحاول يخفيها
اعرف انني اخطئت ولكن انا كنت بحاجه الى طفل يحمل صفاته التي اعشقها ما الذنب الذي ارتكبته اخي اخبرني
اعلم انه غاضب يحق له ولكن اريده ان يعود كما كان لا اريد اكثر من هذا
بت اشعر بالارهاق اخي سانهي الخطاب
تذكــــــــرني وعــــــــــد سريعا
،
،

( ديسمبر 1989 )

حسنا اخي هذه اخر رساله في هذا العام والله وحده من يعرف هل سأكتب رسائل اخرى في العام القادم ام لا
لم اعد اشتاق اليك لانني تخطيت حد الاشتياق الى ما يسمى بالحنون ، بت اتحدث عليك مع طفلي الذي لم يظهر للوجود بعد حسين مازال يحاول اخفاء حزنه ولكن ما لا يعرفه ان حزنه اشعر به اكثر مما يشعر هو به ولكن ادعي الجهل واجاريه في لعبه التظاهر هذه هو يتظاهر بان الحياة تسير طبيعيه وانا اتظاهر بانني اصدق هذا
ولكن الحياة لم تعد طبيعية اخي فهو يتمنى الا ارحل وانا على يقين انني سارحل
سانهي الخطاب اخي فانا فانا لم اعد اتحمل ألم الارهاق
تذكــــــــــــــــرني وعد سريـــــــــــــــــــــعا

.............

هذا كان اخر خطاب بين يدي لا اعرف اي قوة كانت تحملها هذه المياده ، اقسم عمتي ان ابي لو قرأ هذه الخطابات سيعشق حسين كما فعلت انت وكما عشقته انا
ولكن ابي يرفض قرأتهم
امسكت بهاتفي لارى الساعة تشير الى الثانية ظهرا
نهضت بسرعة وانا اجفف دموعي واهتف بصوت مرتفع : يا نهار ابيض خمس ساعات بقرا رسايل
حاولت تجميع الرسائل واعادتهم كما كانوا قبل ان يعود ابي ولكن ابي كان اسرع مني
محمود : ميـــــادة حببتي انا رجعت انت فين

*******************
دبــــــــــــــي 14:30

ليلي : والله الواحد اشتاق للدراسه وللتدريس

حصه ( بسخريه ) : سكتي بس والله يعافيك انا مو مصدقه ان احنا افتكنا من وجع الراس وانت تقوليلي اشتقت

ليلي : ههههههههه وانت هتفضلي كده على طول رافضه التدريس ودكتورة جامعة اومال لو كنت مدرسه اعداي ولا ثانوي كنت هتعملي ايه هههههه

حصه : لا الحمد الله ربي سخرلي ابو سعود وخلاني اكمل تعليمي واخد الدكتوراه

ليلي : ههههه انت حاله ميؤس منها

حصة : ما قلتيلي شنو اخبار خالد الحين

ليلي : الحمد لله كويس حالته بقت احسن بكتير اليومين دول بس في حاجه غريبه خالد بيضيع مني يا حصه ومش عارفه اعمل ايه

حصه : بسم الله عليه تلاقيه بس مكتئب من الحادثه اللي سواها ويومين بس وهيكون بخير بأذن الله

ليلي : ان شاء الله بس نظرة العتاب اللي بشوفها في عينه وكانه بيقولي ان انا السبب مخلياني مش عارفه اعمل حاجه

ابتسمت حصة وهي تقول بسخريه : يا حبك للافلام الهندي يا ليلى يا مرة واش فيك انت اذكري الله خالد بخير بسم الله عليه انت اللي مدري اش فيك

ليلى : ونعم بالله حصة افهميني انا مش هستحمل لو ضاع مني خالد كفايه وصال اللي ضيعتها بغبائي مش هسمح ان حد من عيالي يضيع تاني

تنهدت حصة بألم على حال صديقتها وهي تقول بحزن : انت اللي سويتي كده بروحك اشلون اتحملتي تقولي ان بنتك ماتت وهي للحين عايشه

ليلى : الظروف يا حصة وانت اكتر وحده عارفه الحكايه كلها والحقيقة كمان

حصة : ما ادري وش اقول بس انت لازم تقولي الحقيقة لولدك ما يصير كده يا ليلي ولدك راح يروح من بين ايدك وانت للحين خايفة تقوليله الحقيقة

ليلى : مش عارفه يا حصة مش عارفه اعمل ايه

التزمت الصمت وهي ترى ملامح ليلى المتعبه لا تستطيع فعل شيء لها فليلى الوحيده هي صاحبة القرار في هذا الموضوع

ليلى ( بنبرة حالمه ) : عرفه يا حصة ساعات بحس اني هقوم من النوم والاقي كل ده كابوس مزعج اني هفتح عيوني واشوف كمال لسه نايم واقوم براحه وادخل الاوضه والاقي وصال نايمه حاضنه الدبدوب الكبير واصحيها تقوم بعصبيه وتقعد تقول << تل يوم مدرسة تل يوم مدرسه <<
ساعات بلوم نفسي على اللي عملته وساعات تانيه هو ده الصح هي في الحالتين كانت هتروح مني
قوليلي يا حصه هي ممكن تسامحني على اللي عملته هي ممكن تفهم وضعي وتقدر ظروفي

مرة اخرى التزمت حصة الصمت فأجابتها لن ترضي صديقة عشر سنوات أجابتها لن تزيدها الا ألاما
التزمت الصمت وهي لا تعرف بماذا تواسيها فبرغم من معرفتها بالحقيقة الا ان اجابتها ستألم صديقتها
لتهتف فجأة وهي تلتفت الى ليلى : اه صحيح اتذكرت الله ياخدني انا كيف نسيت اخبرك

ليلى : خير فيه ايه

حصة : حسين سلامه راح يجي دبي ليحضر المؤتمر

ليلى : ايــــــــــــــــه

**********

نهاية الفصل الرابع والعشرون

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 04-01-13, 01:42 AM   المشاركة رقم: 202
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats رد: اخوات ولكن

 
دعوه لزيارة موضوعي

سحووووووووووووووووووورتى حبيبتى كل سنة و انتى طيبة و ربن معااااااااكى يااااااااااااااارب فى امتحاناتك و يعينك ياااارب يوم السبت كده على طول!!! ربنا يوفقك سحورتى

فصل فووووووووووووووووووق الرااااااااااااااااااااااااائع سحورتى تسلم ايديكى يا قمرى :)


خاطرة رااااااااااااااااااائعة تسلم ايديكى سحورتى :)

عجبنى جداااااا مشهد جيهان و رجوعها للماضى سحورتى برافوووووووو ما شاء الله مشهد رااااااااااااااااائع اهاااا اللقاء ده كان البداية .... ابن الخياام؟!!!!!!!!!!!!
جيهان مع ابن الخيام!!! فيس مصدوم

"اسفه يا حسين مضطره اجرحك مرة تانيه اسفه بس المرة دي عشان اصلح غلط عملته في الماضي "

نــــــــــــــــــــــــــــــــــعم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تجرحيه تانى؟!!!!!!!!!! يا نهارك كحلى !!!!!!!!! حتى انتى يا جيهان الله يخربيتك يعنى انتى عايزة تجرحيه تانى؟ خدتوا بالكو يعنى كان فى مرة اولى .... تبا لكِ جيجى


كتب كتاب سما؟!!!!!!!!!!!!!
النهاردة؟!!! و محدش عزمنى و لا قالى حتى اعععععععععععععععععععععععع

اتسرعتى ؟ ده احسن قرار اخدتيه يا شيخة الحمد لله .... خلاص يا سحورة انتى كده براءة من سما بس كملى واجبك معانا بقى للآخر

مــــــــــــامــــــــا؟!!!!!!!!!!!!! ماما مييييييييييييييييييييييين؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هى مش بنت اسماء الله يرحمها برضو و لا ايه؟
تكون مامت نهلة؟

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريناد و براء دول تـــــــــــحف .... حلوووووووووة اوى حكاية الباب ده
كويس انها نورتها برضو العلم نور و الجهل مهند زى مانتى عارفة هههههههههههههه

يا عينى يا عينى على العاشق الولهان و فنان كمااااااان و رسمها

<< تسئلني حبيبتي

مالفرق بيني وبين ... السماء

الفرق ما بينكما

انكي ان ضحكتي يا حبيبتي

انسى السماء<< ماشية معاها


ايييييييييييييه ده؟ كانت حماتها؟!!!!!!!!!!!!!!
طب و هاااااااجر؟ يااااااااااااااااااااااااااااااااااس هو ده

يا ربى انا عاملة مجهود خراااااااااااااافى فى الرواية ربنا ميحرمكوش منى ابدااا مش عارفة من غيرى كنتم حتعملوا ايه
اسراء دى حبيبتى حبيبى حبيبتى يعنـــــــــــــــــــى

حسين رااااااااااااااائع يا جامد انت هههههههههههههههه البنت اتصدمت ياعينى بس انا مبسوووووووووووووووووطة انها وافقت فى الاخر احمدك ياااااااااااارب

خلاص يا ماما سميرة؟
اععععععععععععععععععععع عايزة اعرف اللى حصل مع ماما سميرة مليش دعوووة


ههههههههههههههههههههههههههههههه
ايوه يا ندا تقريبا كده مش فاضل غير جوزك بس واضح انهم بيطرودكى على فكرة انا بهدى النفوس
عجبنى جداااااااااااااا موقف سميرة من وصال رااااااااااااااائع يا سحورتى :)

موقف مؤثر جداااااااااااااااااااااااااا سحورتى مبدعـــــــــــــة حبيبتى و الله

سحورتى بجد و الله راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة فوق الوصف قطعتى قلبى على ميادة رسايلها مؤثرة جداااااااااااااااا حرام عليكى كده تعيطينى اععععععععععععععععععععععععع

حبيت عزيمتها و تفاؤلها و حتى حبها لنبرة صوت حسين انتى عارفة انا كمان بعشق نبرات صوت معينة هههههههههههههه لدرجة انى بقيت بعيط على حسين الحزين و لا على ميادة اللى مستنية رحيلها
شعور صعب جدااااااااااااا حبيت ميادة و قدرت احس بمحمود و مدى حبه لميادة و حزنه عليها :(

بس ليه مقراش الجوبات دى كان حيعرف اد ايه حسين كان انسان عظييييييييييم عجبتنى جداااااااااااااا لما قالت لحسين عن مرضها و حملها رووووووووووووووووووووووووووووووعة

خلوووووووووود ايه اللى حصل له؟!!!!!!!!!

ليلى دى حالتها صعبة بصرااحة انا كمان مش قادرة اسامحها دى لو تعرف حال وصال!!

اعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع
لاااااااااااااااااااااااااااااااااا مش ممكن تنهى الفصل يعنى سحس و جيجى و ليلى سواا
دى الدنيا حتووولع

فصل رااااااااااااااااااااااااااااااااااائع سحورتى و الله تجننى تسلم ايديكى حبيبتى و ربنا يزيدك و يوفقك فى امتحاناتك حبيبتى و تجيبى التقدير اللى انتى عايزاه و يييسر لك امورك :)

مستنية الفصل الجديد على نااااااااااااااااااااااااااااار

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووواه



 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 04-01-13, 06:55 PM   المشاركة رقم: 203
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
زهرة الربيع


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 217745
المشاركات: 3,016
الجنس أنثى
معدل التقييم: alaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالق
نقاط التقييم: 3251

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
alaa7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

حبيبتي سوسو صباحك عسل

فصل رائع تسلم إيدك بس لو شفتيني بقرأ وأنا بعيط هههههههههه تذكرت عادل إمام بمسرحية شاهد ما شافش حاجه عن جد بكيت حرام عليكي يا بنت شو هالحزن كله
حسين سلامه قصته رهيبه شو هالحظ حياته كلها مآسي وخسائر طيب يا سوسو هن ولاده بيعرفوا ماضيه ؟
أنا متأكده لو بيقرأوا رسائل مياده رح يندموا لأنهم ظلموه

الملتقى بدبي والثلاثي المليء بالحزن والندم يا ترى كيف رح يكون اللقاء ؟
يسرا
أكيد رح تتغير مش معقول بعد كل هالسنين من التخلي وألإهمال تبقى مثل ما هيي حتى شكلها كرهته لأنها بتشبه إمها
سما
وأخيرا أخذت القرار الصح يعني لأيمتى رح تنتظر بس علي بيستاهل لأنه بيحبها عن جد
مياده
حبيتها كتير ناعمه وحساسه وحشوره هههههه وصل محمود معقول يشوف الرسائل وأكيد رح يقرأهن كمان
براء
وقصه جديده يا ترى الكشكول لمين ؟؟؟؟ أنا بقول ليحي وهو الحبيب المجهول ههههه فيس التوقعات

سوسو حبيبتي تسلم إيدك وناطره الفصل القادم يعطيكي الف عافيه مواااااااااااااااااااااااااه

ملاحظه : الخاطره رائعه وااااااااااااااو

وبتمنالك النجاح حبيبتي مواااااااااااااااااااااااااااه

 
 

 

عرض البوم صور alaa7   رد مع اقتباس
قديم 04-01-13, 09:33 PM   المشاركة رقم: 204
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246855
المشاركات: 342
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 633

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماهيناز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: اخوات ولكن

 

مش هتبطلى شغل الساحرات الشريرات مخبيه الفصل ال23 وانا عمله زى الاطرش فى الزفه واأقره فى الفصل ال24 ومش فاهما حاجه خخخخخخخخخخ ماشى يا سحوره ماعلينا فصلين تحفه تسلم ايدك يا سحورهيا لهوى على جوابات مياده قطعة قلبى والله وبعدين بأه حرام عليكى يا سحوره خفى شويه على حسين ايه ده لازم بأه كل الناس تعرف قد ايه الراجل ده عظيم اعظم عظمات الرجاله هههه لأ بجد كفايه كده ظلم لسحس كمان البنت وصال كمان صعبت عليه جدا ولقائها بسميره يجنن بصراحه فصل جامد تسلم ايدك وربنا معاكى وتخلصى امتحانات على خير

 
 

 

عرض البوم صور ماهيناز   رد مع اقتباس
قديم 04-01-13, 09:46 PM   المشاركة رقم: 205
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats رد: اخوات ولكن

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم و رحمة الله

مررحبا سوسو ، سنه جديدة سعيدة عليكم يا رب ، بالتوفيق و التفوق بإذن الله
انا جبت المناديل و جيت :)

جميل تشبيهك للثلج يا سوسو ، نتجول هذه المره بين أروقة ذكريات جيهان و علاقتها مع حسن سلامه
امم إذن حسين بدأ رحلة زواجه مبكرا ، علاقته بجيهان فيها كلام كثير ، متحمسه اعرف عنهم أكثر
حكايته ايه رمزي ده ، شخصيه غريبة فعلا
اممم ابن الخيام أحب جيهان ثلاث سنوات دون أي نتيجة ! و جه حسين بدري بدري خلص الليلة كلها ، يعني العداوة متأصلة بين الرجلين منذ الأذل

يادي النيله حرج تاني ليه بس ، مينفعش تصلح الغلط من غير تجريح ؟!! و كان ليه الاولاني يا منيله على عينك
يا خوفي منك يا بدران

البنت ريناد دي سكر ، على فكره سحورتي انا عندي إحدى بطلاتي في روايتي الجديدة اسمها ريناد و متأكدة انها هتعجبك جدا أنت بالذات ههههههههههههه و مسيرك تعرفي ليه
اوووه على التطورات الحلوه ، كتب كتاب سما و علي مره واحده ، الله يبشرك بالخير ، عقبال الباقيين عشان عمو حسين باله يرتاح


ايه الي بيحصل مع براء ده ، هي العيله دي ناقصه جنان
ههههههههههههههه مين قال ان الأبواب معمولة عشان الناس تخبط عليها ، دي مقوله خطا جدا
الباب معمول يا أمي عشان نفتح و ندخل على طول ، أو لو أزمت الحكاية نخبط عليه من جوا ، انت معندكيش خلفيه و لا إيه !

حلوه جمال الخط يدل على جمال خطه دي ، على كدا بقه انا شكلي وحش قوي يا سوسو لان خطي بعيد عنك يشبه لنبش للفراخ مع الاعتذار ليهم طبعا ههههههههه انا الوحيده الي ممكن افك رموزه :)
امممم انا عارفه صاحب الكشكول الغامض و هتصل حالا بيها و أقول لها << فيسي الطيب

اووه مش مصدقه ان سما كانت بتكلم والده علي ، الظاهر ظلمناها و لا إيه ؟ ميت مره قلت محدش يتسرع في الحكم على الشخصيات إنما و لا حد بيسمع هههههههههههه << مش انا المقصودة طبعا ابسليوتلي
ايوه كدا يا طنط خليكي حلوه امال و بلاش حركات ماري منيب دي ، ايه يا سوسو البيت الطويل العريض دا كله مفيهوش حد يفتح الباب غير سما ؟ العروس الي تفتح للضيوف ! أدينا خلصنا من هاجر و لله الحمد و الحاجه رضيت علينا :)

ايا كان السبب الذي جعل سما توافق على الاقتران بعلي فهو يعجبني
هههههههههههههه حلوه جدا طريقة تعامل الأخوات مع الأبواب ، انما سؤال بريء : هي براء جابت الأدب ده منين ؟
يا سلام عليك يا عمو حسين ، صحيح رجل و الرجال قليلُ :)


جميل ان سميره و ماجده أصبحوا جزء من العائلة من جديد ، كنت عارفه و متأكد هان وصال الهبله بتحب يوسف و لكنها بتعاند قلبها و هتضيع الدنيا بهبلها ده عععععععععع
شعور سميره بيها طبيعي لان وصال كبرت و أتغيرت كثير و دماغها أصبح كله صراصير
انا لحد دلوقت مش عارفه الي حصل أيامها و مين الي غلط في حق وصال ، إنما مش حسين أكيد

ايوه كدا يا مياده خليكي شجاعة و أهي علقه تفوت و لا حد يموت المهم نعرف الرسايل فيها ايه ، طيب هو محمود كان بعد ليه من الأصل ؟ معرفناش السبب
لقد عاشت مياده حياة قاسيه جدا و هي تنتظر الموت كل يوم ، لقد أحبت حسين دون ان تراه و قد مرت بحياته أربعة زيجات إلي الآن ، يا لها من قسوه
رسالة موت والدهم كانت مؤلمه جدا ، يا الله كم تحملت هذه الفتاة الهشة


و أخيرا تزوجت فارس أحلامها و حبيب الملايين حسين باشا هههههههههه إلى هذا الحد كمان لا زال لم يبدأ رحلة جمع أولاده بعد ، كما تعود حسين في زيجاته مره أخرى يتعرض للألم و الظلم ، اجل فمياده ظلمته هي الأخرى حين لم تترك له الخيار و عرضته للفقد من جديد ، هل كتب الألم على هذا الرجل للأبد ؟

كما أقسمت مياده الصغيرة انا كمان اقسم ان محمود هذا اكبر أحمق شفته في حياتي ، لما لا يقرأ الخطابات ليعلم كيف كانت حياة شقيقته قبل ان يرتكب المزيد من الحماقات !! هو احنا ناقصين حنان ! على رأي مذيع قناة الحلبة ( حضر الحقنه يا جابر )


عند ليلى هي بنفسها اعترفت إنها تصرفت بغباء و انا موفقاها جدا جدا ، ازاي تقول ان بنتها ماتت ، فيه ميت طريقه ثانيه يخرب بيت الغباء الي بالشكل ده
عقدت البنت و إخوتها و عقدتني انا شخصيا :(
و ادي حسين سلامه الي غايظهم كلهم رايح لهم برجليه و جيجي كمان ، يا حلاوه الدنيا هتولع يا جدعان

تسلم ايدك سحوووره و إياك تقولي إني برفع معنوياتك أحسن بجد هعضك ، لأنك بجد بتبخسي موهبتك قدرها و احنا كمان معاكي ، عيب عليكي دا كفاية الحبكه و الذكريات و المرح و الحوارات و جمال الشخصيات ، هقول إيه و لا ايه ؟ لازم تعترفي انك تطورتي كثير و الفصول الحالية أكثر إتقان و حرفيه عن البداية و هذا شيء يدعو للفخر


ما شاء الله عليكي ماسكه الخيووط كلها و متمكنة من سياق الأحداث ، جوووووووووو يا ساحره بس أوعي تدوسي فرامل جامد أحسن تقعي من فوق المقشه :)

مره تانيه إياك تقربي من حسين سلامه يا بنت ، أحســـــــــــــــــنتي
بانتظارك بشوووووووووووق

رينا يزيدك من فضله و يوفقك في دراستك

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة الساحره الصغيره, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الساحره, الصغيره, ادوات, روايات عربيه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية أخوات و لكن, روايه مصريه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية