لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-12, 09:00 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


2 ـ وشاءت الأقدار
ــــــــــــــــــــــــــــــ

منتديات ليلاس


-صباح الخير سينيوريتا بايبر
حين لاك نك حرف الراء بلسانه شعرت بايبر برنته فى كل جزء من جسدها
-فى المرة الأخيرة التى رأيتك فيها كنت مختبئة وراء تلك الشجيرات فى المزرعة تنتظرين ان تأخذينى بعيداً لكى تفسحى المجال لـ لوك وأوليفيا بأن يتعانقا بعيداً عن الأعين
فى ذلك الوقت تمنت بايبر أن ينسى نك فترة حداده ويعانقها بدلاً من ذلك قادها إلى كنيسة العائلة وهناك وجدت غريس وماكس بالإضافة إلى عائلة بارما بوربون ينتظرون ليشهدوا على الزواج الوشيك للتوأم الصغرى لعائلة داتشس والأبن الأكبر للدوق دى فالكون
لأبد أن نك يتذكر تلك الليلة أيضاً . ألتمعت على وحهه تلك الأبتسامة
-أيعقل أنك أمضيت وقتك فى المياه الأمريكية ؟ هل طرأت عليك ظروف عمل جعلتك تنتقل إلى إلى الجزء الأخر من المحيطالأطلسى ؟
رفع رأسه بفخر بدأ أكثر نحولاً وإرهاقاً لكنه بدأ أروع من ذى قبل
-وصلت نيويورك منذ بضعة أيام لأن قطعة مجوهرات أخرى من من مجموعة المسروقة ظهرت فى شركة كريستى للمزاد العلنى وتبين أنها الأصلية
-لا تقل لى أنه عثر على قلادة الدوقة أخيراً
-لا. بل على مشط مرصع بالجواهر
نسيت بايبر كل ما يخص المجموعة ولو لم تضع هى وشقيقتاها قلادات الدوقة لديهن حين ذهبن إلى إيطاليا فى رحلتهن الأولى لما عرفن بشأن سرقة قلادة مطابقة لقلاداتهن من المتحف ولما أرتبطن بأبناء العم الثلاثة , ولما ألتقت بـ نيكولاس دى باسترانا . على الرغم من أنه حطم قلبها إلا أن فكرة عدم التعرف إليه بدت غير معقولة
شعرت بالغضب بسبب ردة فعلها التلقائية تجاه نك فقالت له :
-إذا كانت أختاى قد أقترحتا عليك أن تأتى إلى هنا وتقنعنى بأن أزور أوروبا فأنت تضيع وقتك الثمين سدى
وقف نك ورجلاه بعيدتان عن بعضهما قليلاً وأجاب :
-ليس لأختيك أى فكرة عن وجودى هنا
التمعت على وجه بايبر إبتسامة باردة وقالت :
-بما أن فترة حدادك لن تنتهى إلا فى شهر شباط أراهن أن عائلة نينا لا تعلم أيضاً بوجودك هنا
قامت بايبر عن قصد بذكر أسم خطيبته المتوفاة لتذكره بالطريقة التى رفض تودّدها إليه بعد ظهر ذلك اليوم الحار بعد زفاف ماكس , وعندها هزأ منها لأنها لا تتصرف بلباقة مع رجل يضع طوق الحداد . الألم الذى سببه نك لـ بايبر لن يزوال أبداً وهى لن تسامحه مطلقاً .
لابد أن نك قرأ أفكارها لأنه نزع عنه سترته برشاقة موجهاً إنتباهها إلى أنه لم يعد يحمل طوق الحداد على الجهة الخارجية من كم قميصه الرمادى الرقيق
-كم ترين....لم أعد فى فترة حداد
-لأبد أن لديك عملاً آخر فى نيويورك لذا نزعت الطوق عن ذراعك . لا يمكن أن تفعل هذا لأنك قررت أن تأخذ تلك القيلولة معى قبل أن تسافر مجدداً إلى ماربيلا . أيمكن ذلك ؟
حدقت بايبر به قليلاً وأردفت :
-فى هذه المنطقة هذا يسمى خداعاً وهو شئ لا أستطيع فعله
برزت الخطوط على ملامح وجه نك الجميلة . جيد ! لابد أنها ضربت على وتر حساس . سوف تظل تضغط عليه حتى تتخلص منه
قال نك بصوت خفيض خشن :
-جئت لأطلب منك خدمة
توهج خدا بايبر وأجابت :
-أحقاً ؟ هل تعرف أخت نينا بذلك ؟ فهمت أنها تستعد تماماً للشهر التالى حيث تتوقع أن تصبح خطيبتك
أخذ عصب صغير ينبض فى أعلى فك نك الأرستقراطى . لابد أنه شعر بالأحباط . لم يعد هناك شئ مخفى فى حياته الشخصية الآن بما أن أبنى عمه متزوجان من أخت بايبر
-أنا هنا كى أتكلم عنا
أنفجرت بايبر قائلة :
-عنا ؟ ليس من وجود لنا معاً . عقدت خطوبتى فى سيدنى . وأنا أعرغ ما يكفى عن آداب المجتمع اللائق كى لا أعبث مع أى رجل غير خطيبى
ساد جو من الصمت الملفت . ضاقت عينا نك وصارتا لوزيتى الشكل بعدئذ قال :
-ل أصدّقك
كاد قلب بايبر يقفز إلى خارج صدرها . ردت قائلة :
-ما الذى لا تصدقه ؟ أن لدى مبادئ....أم أننى فتاة مخطوبة الآن ؟
فيما كانت بايبر تستمتع بلحظة الأنتصار أتصلت بـ دان . لا شك أن تلك مخاطرة كبيرة إلا أنه يعرف كل شئ عن قلبها المحطم . يمكنها أن تعتمد عليه ليوفق على التظاهر معها بإنه خطيبها
-دان !
-مرحباً كنت على وشك أن أسألك إذا كنت تودين الذهاب لتناول الغداء معى عند ألفى
إستهلال حديث دان بدأ ممتازاً
-بالطبع أود ذلك ! لكن أيمكنك أن تأتى لمكتبى لدقيقة واحدة ؟ لدينا زائر من إسبانيا . إنه نيكولاس دى باسترانا أبن عم زوجى غريس و أوليفيا إنه هنا كى يطلب منى خدمة وبما أننا عقدنا خطوبتنا فى سيدنى حبذا لو تلتقيان
قال دان من دون أن تبدو عليه أى علامة من علامات الدهشة :
-سأكون هناك حالاً
ما أن ظهر دان من الباب المشترك حتى توجهت بايبر إليه مسرعة عانقته بحرارة ثم نظرت إليه وقالت :
-حبيبى ! نقلت لـ نك الخبر السعيد بشأن خطوبتنا
وفيما إستدارت نحو نك أظهرت يدها له عن قصد كى يرى الخاتم . جالت فى جسدها رعشة من الذعر لرؤية تعابيره الحادة
-هذا خطيبى دان جاردين !
هز نك رأسه إلى الأمام والخلف ولم يكترث لأن يمد يده للمصافحة وقال :
-جاردين....! ألم تكن مرتبطاً بـ غريس ؟
-أضطربت بايبر للحظة
-كنا نتواعد
بعد جواب دان الموجز أنقلبت شفتا نك فى نفور قبل أن يطوق بايبر بنظراته النافذة الحادة وقال بصوته الخافت العميق :
-الكل للفرد والفرد للكل . شعار عائلة داتشس
قبل أن تصدق بايبر ما قاله الرجل أمسك نك يدها وعلق قائلاً :
-خاتم جميل جداً لكنه واسع قليلاً أليس كذلك ؟
وبخفة جعل نك الخاتم ينزلق من أصبع بايبر ورفعه إلى عينيه ليتفحصه ثم قرأ ما هو محفور عليه بصوت عالى :
-إلى جان للأبد!!!!!!!
ضغط دان على خصر بايبر كأنه يقول لها حظاً موفقاً قبل أن يعود إلى مكتبه وحالما سمعت الباب يقفل قال نك :
-إنه ضعيف أمام توائم كينغستون....أشعر بالشفقة عليه
تجمدت بايبر وقالت :
-كان ذلك تصرفاً قاسياً
-ليس أقصى من تصرفك وأنت تطلبين من مساعدتك أن تستغنى عن خاتمها لأنك المديرة . لاحظته فى يدها حين أستقبلتنى
شد قبضته حول الخاتم ووضعه فى جيبه
كان يجدر بها أن تعلم أن عينيه الحادتين سوف تكشفان كذبتها .
نك لا يفوته أى شئ علقت قائلة:
تليق به مهنة العميل السرى
-هذا بالتحديد ما أرا\دت أن أقوله عنك . أنى مقتنع أكثر من أى وقت مضى أنك الشخص الوحيد الذى يمكنه مساعدتى
أطلقت بايبر حينها ضحكة غاضبة وقالت :
-أراهن أن كاميلا ليست لديها فكرة أنك قمت بهذه الرحلة إلى كينغستون كى تعبث مع التوأم الأخيرة العزباء لعائلة داتشس
-ستعرف كاميلا وعائلتها عاجلاً
وقع كلماته المبهمة بدأ لسمع بايبر كوقع الكتل الجليدية
-ماذا يعنى ذلك؟
-أريد مساعدتك فى أمر هام
-قلت ذلك من قبل
-سأقدم لك ما يستحق طلبى
-إذا كنت تتكلم عن الناحية المالية فأنس الموضوع. أعرف أنك وابنى عمك رشوتم السيد توزيتى لإغراء أوليفيا لتعود إلى(منتديات ليلاس) أوروبا مجدداً لكن ذلك النوع من الخدع ينجح مرة واحدة لا غير . بأشرنا أنا ودان العمل فى مؤسستنا التجارية الخاصة بنا
أقترب نك من بايبر أكثر مما جعل من الصعب عليها أن تتحرك أو تتنفس وقال :
-فكرت بأمر أكثر تشويقاً مثل.....إنجاب طفل
-طفل.......!
-نعم شقيقتاك تنتظران طفليهما فى المستقبل القريب . لِمَ لا تكونين أنت كذلك أيضاً ؟
طرفت بايبر بعينيها بدهشة كبيرة محاولة أن تفهم ما قاله
-إذا كنت تشير إلى أننى على علاقة مع دان فأنت مخطئ تماماً ! أولاً لا أحد منا مهتم بالأخر بهذه الطريقة . يجب ألا نقوم بذلك أكراماً لـ غريس .ثانياً إذا كنت أنتظر مولوداً من دان فأنا لا أريد مالك على أى حال . أستطيع أن أتدبر أمرى بنفسى
صاغت شفتا نك الجذابتين أبتسامة وقال :
-تأكدت الآن من طبيعة علاقتك بـ جاردين.....أفكر فى أن أكون أنا والد الطفل
لا يمكن أن تكون بايبر قد سمعت ما يقوله نك بالضبط . ردت قائلة :
-لِمَ تظن أننى اود أنجاب طفل ما ؟
-لأنى كنت فى مكتب لوك عندما أتصلت أوليفيا لتزف إليك أخبارها وصادف أن كان مكبر الصوت مفتوحاً تسارعت دقات قلب بايبر وهى تحاول أن تتذكر كلماتها فيما أردف نك :
-فى اللحظة التى أخبرتك أختك أنهمرت الدموع من عينيك فرحاً لها ثم قلت لها إنك تعتقدين إنها المرأة الأكثر حظاً فى العالم كله
دافعت بايبر عن نفسها بأقوى نبرة صوت أستطاعت أن تتلفظ بها :
-بالطبع قلت ذلك ! أوليفيا محظوظة لوقوعها فى حب رجل أحبها وأراد أن يتزوجها . هذه هى الطريقة الوحيدة التى أتمنى أن أنجب عبرها ولداً . ينبغى أن تعرف أن توائم داتشس لا يقمن بعلاقات عابرة
أمال نك رأسه ذا الشعر الداكن ورد قائلاً :
-فى أحد الأيام دعوتنى إلى أخذ قيلولة بجانبك على العشبة
أظهرت بايبر له إبتسامة تدل على سخف كلامه وعلقت :
-ذلك أمر مختلف أنا لم أنو إقامة علاقة معك بالطريقة التى تظنها . كنت أمزح معك فحسب لأننى لم أصدق أنك فى فترة حداد حقيقية
سيطرت عليها مشاعرها فأندفعت تقول :
-بما أن الهدف الوحيد لذهابى لأوروبا كان أن يتقدم لى أحد الرجال العابثين من منطقة الريفيرا ثم أرفض طلبه فقد قررت
أن أرى إذا كنت قادرة على مصادقة أحدكم لمجرد التحدى المطلق ليس إلا لكن يبدو أننى أسأت تقدير حبك لخطيبتك المتوفاة
هزت بايبر كتفيها ثم أردفت :
-بأى حال لم يعد الأمر هاماً فقد تغير الأمر الآن تماماً
غطت وجه نك الجميل ظلال داكنة وقال :
-لا ! ليس بالتحديد كان حدسك صحيحاً فى المرة الأولى لم أحب نينا روبلز قط
لا تستطيع بايبر التأكد من ذلك إلا أن نك بدأ كأنه يقول الحقيقة
سخرت منه قائلة :
هل وضعت الطوق لسنة كاملة تكفيراً عن ذنبك ؟
أجاب نك بدهشة :
-نــــعــــــم
التمعت على شفتيها إبتسامة ساحرة وأردفت :
-آهـ ! أفهم....
ثم أكملت :
-لأنك ولدت فى عائلة ملكية أجبرت على الخطوبة من دون حب . مسكين نيكولاس ! لكن لأكون عادلة لا أعتقد أن معظم الأرتباطات الملكية هى عبارة عن أنسجام وحب حقيقى
أجاب نك بنبرة لطيفة :
-إن بعضها كذلك . فى حالتى كان الوضع معقداً لأنى عائلتى وعائلة روبلز ليستا على علاقة وثيقة لكنهما أصبحتا قريبتين كثيراً مع السنوات وكان زواجى من نينا متوقعاً . وفاتها المفاجئة عقدت الأمور لأن السيد روبلز يتزقع منى أن أتزوج كاميلا وفقاً لقانون قديم
-يبدو الأمر متزمتاً بالنسبة لى
همهم نك قائلاً :
-هذا لأنه كذلك . أبى يعتمد أيضاً على تلك الناحية كثيراً
-إذا ألا تعجبك كاميلا ظ
-لا . لأنى مغرم بفتاة أخرى لكننى لا أستطيع أن أفعل شئ حيال الموضوع لأنها لست مغرمة بى
لابد أن يكون أهتمام نك بفتاة أخرى هو السر الأعمق لعائلة بارما بوربون وإلا لسمعت أختاها عن الموضوع . هذا الأعتراف الخطير جعل بايبر تعود إلى طاولة مكتبها جلست قبل أن يسبب لها الألم الأنهيار أمامه . إنه بعيد المنال أكثر مما ظنت
بصوت خال من العواطف قالت بايبر :
-لِمَ أنت هنا حقاً نك ؟
-أنتهت فترة الحداد الرسمية منذ ثلاثة أيام ولكى أتجنب أى خطط فاشلة وسيئة قد تقوم بها العائلتان أود أن أعود إلى ماربيلا مع زوجة لى
-زوجة...! هاهـ...؟ ! لا أظن أن لديك أى مشكلة . لابد أن هناك عشرات الفتيات من العائلات الملكية مؤهلات للزواج بك
-لا تطابق واحدة منهن الصفات التى أحبها . أنت المرأة الوحيدة التى أستطيع أن أتزوجها وعلئلتى لن تكون قادرة على إظهار غضبها علناً أو أن تطلب منى أن أتخلى عنها
صاحت بايبر ووجهها يلتهب أحمراراً :
-ألأن أختىّ متزوجتان من أبنى عمك ؟ أتعنى أننى ربحت الجائزة لأنه ليس من بديل ؟

-التقى والداى بك ووجداك جذابة . هما يعرفان تاريخ عائلة داتشس ويدركان جيداً أننا أمضينا وقتاً معاً خلال مناسبتين أثناء فترة الحداد
فى هذه اللحظة أصيبت بايبر بكرب شدديد . نهضت على قدميها مجدداً لكن كان عليها أن تتمسك بحافة الطاولة كى تستند إليها و قالت :
-بالنسبة إلى حديثك عن الطفل...أنت لا تقترح أن نتظاهر بأننا كنا نتواعد خفية والأن أنا حامل....
قاطعها نك قائلاً :
-لن نضطر إلى التظاهر إذا ما تزوجنا وقضينا شهر عسل فى طريق عودتنا إلى إسبانيا . بعد ذلك يمكننا أن نخبر العائلة أنه من المحتمل أننا ننتظر مولوداً . وهذا سيجعل زواجنا واقعاً لا مفر منه
هزت بايبر إلى اليسار واليمين وردت :
-غير ممكن الخدمة التى تطلبها منى مستحيلة . ناهيك عن حقيقة أنك لا تعجبنى . فأنت مغرم بفتاة أخرى !!!
-هل لذلك أهمية ؟
إجابته الباردة جعلت بايبر متجمدة تماماً وأجابته :
-من الواضح ان الأمر لا يهمك لكنه يهمنى . نحن لا نحب بعضنا لذا لن ينجح الأمر . بالأضافة إلى ذلك أحب عملى كما هو . بدأت للتو بتوسيع عملى وأنا متشوقة لأرى إلى أين سيصل بى . لا شئ أكثر سخفاً من أن نتجول كزوج وزوجة فى إتحاد يخلو من الحب لمجرد أنك تريد أن تقوم بعمل سخيف لتتنصل من زواجك من كاميلا ولأننى الفتاة الأقرب المتوفرة التى تحقق لك مآربك
بعد فترة من الهدوء غير المريح قال نك :
- أفهم كيف تشعرين أقدم لك إعتذارى عمّا طلبته إنه تصرف أنانى من قبلى كما أن الأمر قد يكون خطيراً . لن أزعجك بعد اليوم
لم تعد بايبر تحتمل أكثر إذ بدأ من المستحيل تجاهل كلماته المقلقة تلك . ركضت نحوه وأسندت ظهرها على الباب كى تمنعه من الرحيل ثم قالت :
-لا يمكنك أن تلقى قنبلة كهذه وتخرج من هنا فيما أترنح أنا كضحية لصدمة العقلية
حاولت أن تستعيد أنفاسها وأعتقدت إنها رأت إبتسامة رضى بسيطة على شفتى نك , لطالما كان يجدها مرحة لذا ينبغى أن تكون معتادة على تلك النظرات الفظيعة المتعجرفة التى رماها بها . وضعت يديها على وركيها و واجهته قائلة :
-أعرف أن هناك سبب أخر يجعلك تقطع كل تلك المسافة لترانى . وضح لى كلمة خطير . على من يقع الخطر
-على كلينا لكن من الطبيعى أن أوفر لك الحماية . لن يصيبك أى مكروه
سألته بتعجرف :
-الــحـــــمــــــايـــــــة ؟
أجاب نك بوقار وهو يحيط عينيها بنظرته البنية الداكنة :
-أطمئنك إلى أنك إذا وافقت أن تصبحى زوجتى فسوف يساعدين العائلة كلها . وبعد فترة ستلمسين الشعور بالأمتنان من قبل عائلة بارما بوربون الملكية
لفظت بايبر الكلمات من فمها :
-لا أريد أمتنان أحد
إنها تريد حب نك فقط لكن ذلك بدأ مستحيلاً
-سأمحينى لأننى أخذت من وقتك الثمين سينيوريتا بايبر
أرجع نك كتفيه للوراء وأردف :
-ســـأخــرج
عندما صار بالقرب من بايبر وهمّ بفتح الباب تلامست ذراعاهما ما أثار تياراً كهربائياً فى جسدها بأكمله
حذرته :
-أحرص على إعادة الخاتم لـ جان قبل مغادرة المبنى
توقف نك برهة فى المدخل وهو ينظر إلى بايبر من خلال جفنين مثقلين وقال :
-بـــالـــطـــبــــــع !!
شعرت بايبر بوخزات فى عينيها خلف جفنيها نظرت إلى الباب الذى أقفله نك وهو خارج . كيف يجرؤ على أكتساح مكتبها متوقعاً منها أن تخدع بتحركاته المعتادة على إصدار الأوامر والمصحوبة بحيله الفريدة التى تميز عائلة باسترانا ؟ لكنه بالطبع لن تؤثر عليها !
التفتت بايبر وأقحمت رأسها إلى داخل مكتب دان . نظر هذا الأخير إلى أعلى نحوها وقال :
-شئ ما يُنبينى أننى على وشك أن أخسر شريكتى فى العمل . مثلما قلت سابقاً جينات عائلة فارانو هى قاتلة لتوائم عائلة داتشس
-أنك مخطئ دان . لقد رحل إلى الأبد . أتيت إلى هنا لأعتذر منك لأننى وضعتك فى موقف لا يمكن الدفاع عنه . إذا كنت لا تمانع فأنا أفضل العمل خلال فترة الغداء
بعد ان أقفلت بايبر الباب المشترك توجهت إلى طاولة تنفيذ التصاميم . العودة إلى العمل بمثابة الدواء الذى جنبها الشعور بالألم . بعد خمس وأربعين دقيقة ظهرت جان وقالت :
-أنا ذاهبة مع جيم لتناول الغداء الآن
نهضت بايبر عن كرسيها ومشت قدماً نحو الطاولة التى تحتفظ عليها بحقيبتها . بعد ان تناولت منها عشرين دولار أعطتها لمساعدتها قائلة :
-تناولى الغداء على حسابى هذه أحدى طرقى لأعبر لكِ عن شكرى لأنك سمحت لى بإستعارة خاتمك
-لا ضرورة لذلك
لم تقم جان بأى حركة لتأخذ النقود بل أردفت :
-أنا سعيدة بأننى ساعدتك
بعد تردد بسيط منها أضافت :
-هل ساعدك ذلك ؟
-لن يزعجنى مرة أخرى ولن يكون على ّ أن أقلق بشأن هذا الأمر
-لابد أنك المرأة الوحيدة فى العالم التى لا تود أن يزعجها
-نعم.....حسنا ! لا تتشوقى كثيراً خلف تلك البنية الأسبانية الفاتنة يقبع ذهن منافق وماكر . تعرفين أنه نصف إيطالى . لم تثق به غريس عندما ذهبنا على متن البيتسيونى فى شهر حزيران الماضى . أكره أن أعترف بذلك إلا أن إحساسها بشأن طبيعته الدونجوانية المتعددة الألسن كانت صحيحة
-متعدة الألسن ؟
-نعم . حسب علمى هو ينطق بست لغات رومانسية بطلاقة وهو يملك مصرف إيبريا الأسبانى البرتغالى وهو عالم لا يستهان به فى اللغتين اللاتينية والعربية ناهيك عن أنه ألف كتباً عديدة موجهة إلى فئة معينة من القراء تدور مواضيعها حول حق الأبن البكر فى الأرث وشعارات النبالة
-لم أعرف من قبل أن رجل مثله موجود على وجه الأرض
-آهـ ! نعم فهو غلايب الأطوار فى إبداعاته
-ما الذى فعله ليجعلك مهتاجة غيظاً ؟
-طلب منى أن أتزوجه
صاحت جان مجدداً :
-أنت تمزحين !!!!!!
وأردفت :
-أنت محظوظة
-قبل أن تتحمسى كثيراً دعينى أشرح لك ِ هو مغرم بامرأة لا تحبه . أراهن على أنها امرأة تحمل لقباً من ألقاب النبالة ولا تستطيع أن نتخلص من زواجها . على أى حال عليه أن يجد زوجة بسرعة كى لا يضطر إلى الزواج من أخت خطيبته المتوفاة . أنتهى لتوه من فترة حداد رسمية أمتدت لسنة كاملة
-أتعنين أن الناس لايزالون يقومون بهذه الأشياء ؟
-من الواضح أن عائلة باسترانا تفعل . والآن أصبح دون جوان طليقاً مجدداً وبما أنه جاء إلى نيويورك للعمل أختار التوأم الأخيرة لعائلة داتشس لتخلصه من ورطته آهـ...! وأسمعى هذا أيضاً....
أطلقت بايبر ضحكة غاضبة وأكملت :
-قال أن الأمر قد يكون خطيراً
-ربما لا ينبغى أن تضحكى ماذا لو كانت أخت خطيبته المتوفاة من النوع الحسود ؟ ربما تكون هذه الأخت متملكة جداً وستحاول أن تقلع عينيك من مكانهما
-حسنا ! لن تخطو قدماه هنا مجددا
ص لذا فالأمر لا يهمنا . أذهبى وتمتعى بغدائك !
-شكراً . هل أجلب لك شيئا تأكلينه ؟
-كلا . شكراً , لست جائعة .
توقعت بايبر من جان أن تغادر إلا أنها ظلت تحوم فى مكانها فسألتها بايبر :
ما الأمر ؟ موضوع دون جوان أقفل فماذا هناك بعد ؟
-هل يمكننى أستعادة خاتمى ؟ أخشى أن يرانى جيم بدونه
شعرت بايبر أن الدم يسيل خارج وجهها رويداً رويداً وقفت على رجليها مترنحة وقالت :
-إنه....إنه...ليس معى
ظهر الذهول على جان فيما أردفت بايبر :
-إنه مع نك . ماذا قال لك عند خروجه ؟
-شكرنى على مساعدتى ثم غادر
-هل ذكر لك إلى أين هو ذاهب ؟
-لا !
تمعنت مساعدة بايبر بها لبرهة وعلقت قائلة :
-أظن أن حقيقة أنك خذلته لم تعجبه
قالت بايبر من خلال أسنانه :
-سأستعيد خاتمك أفسم بذلك
ثم أنتزعت حقيبتها وأردفت :
-قبل أن تغادرى لتناول الغداء هلا تقولين لـ دان إننى ذهبت إلى المنزل الطعام ؟ حين أعود إلى المكتب سيكون خاتمك بحوزتى
أندفعت بايبر إلى الخارج كى تشغل محرك السيارة "بالطبع" هذا ما قاله نك حين طلبت منه أن يعيد خاتم جان لكن بالطبع المكر والنفاق صفتان إضافيتان على لائحة مساوئه



 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 16-02-12, 09:03 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



ركن نك سيارته بقرب منزل بايبر الواقع فى الطابق الأرضى . لم تكن لديه أدنى فكرة عن طول أنتظاره . التوت زاويتا فمه بإبتسامة شيطانية الأمر برمته يعتمد على الوقت الذى تطلب فيه جان استعادة خاتمها . فجأة رأى السيارة التى تقودها بايبر من خلال المرآة الخلفية لسيارته المستأجرة . هذا جيد ! أرادها أن تبتعد عن المكتب قبل أن يصوب ضربته القاضية
ركنت بايبر السيارة وراءه تماماً وترجلت منها ومن خلال المرآة الجانبية راقبها نك تتوجه إليه
على غرار أبناء عمه الذين عاشوا محاطين بنساء من منطقة البحر المتوسط ذوات شعر أسود وعيون سوداء نك يفتتن أيضاً بالأشعاع الذهبى الذى يصدر من توائم عائلة داتشس . إنه يحب الطريقة التى يتموج به شعرها حول وجهها وحتى فى غياب أشعة الشمس فإن لشعرها سحراً لا يقاوم . أحب نك تلك الفتاة بالتحديد من بين أخواتها بقامتها النحيلة وعينيها المتلألتين كالجواهر .
حين ظهرت بايبر على متن السفينة فى شهر حزيران الماضى أستطاع أن ينظر إليها فحسب لكنه لم يستطيع أن يلمسها . تطلب ذلك منه كل ذرة من السيطرة على نفسه والآن بعد أن أزال نك طوق الحداد شعر بالوهن وبالحاجة الشديدة لأن يضمها إليه ويحبها
دنت منه بايبر ودقت على نافذة السائق من دون تردد . ضغط نك على الزر كى ينزله
فأحت منها رائحة زهور خفيفة جالت حول نك ومثل الجمرة التى تشتعل ناراً من دون سابق إنذار أشعلت فيه رائحة بليبر ذلك التوق الأول للرجل . بدأ ذلك الفم الفاتن فى أشد حالات التوتر لكنه مع ذلك لم يبدو أقل جمالاً بنظر نك
-ليس من حقك أن تأخذ خاتم جان معك وترحل
-هذا صحيح . لذلك أعطته لشريكك فى العمل كى يعيده إليها لكنى طلبت منه أن ينتظر حتى تغادرى المكتب
ومضت عيناها بلون ساطع فيما بدت بايبر مستعدة لخطوتها التالية فإما تعود إلى سيارتها أو إما أن تحبس نفسها فى شقتها . ترجل نك من مقعد السائق ولحق بها . قادته حاجة ماسة إلى الأمساك بكتفيها وضمها إلى صدره
المرة الوحيدة التى تقارب خلالها إلى هذا الحد كانت فى إحدى أمسيات شهر حزيران الماضى حين قام هو وأبنا عمه بأختطاف لافتيات أثناء محاولتهن الهروب على الدراجات . أجبرت حينها بايبر على الجلوس قرب نك على المقعد الخلفى للسيارة فيما كانت الدراجات قابعة على سطح السيارة تكوم الأشخاص الستة داخل السيارة لمدة نصف ساعة من حدود الريف قرب جنوا حتى المرفأ يومها مرت ثلاثون دقيقة وهو يستشعر جسدها الناعم الدافئ بقربه بدأ ذلك بمثابة ألم وصراع يساويان حصيلة آلم العمر كله لأنه لم يكن قادراً حتى على معانقتها
بدت بايبر الآن مسيطرة على نفسها إلا أن نك شعر بها ترتجف ولأن الطقس بارد جداً لم يستطيع التأكدإن كان هناك سبب أخر لحالتها هذه
-أرجوك أتركنى ! الناس يراقبوننا
-دعيهم يفعلون . ثمة الكثير بعد لأقوله لك . لكننا بحاجة إلى خصوصية لا يمكن لمكتبك توفيرها لنا . لديك خياران أما أن نتكلم فى شقتك أو فى جناحى فى فندق كينغستون
صاحت بايبر قائلة :
-ليس فى الفندق...
-حسنا دعينا إذا نذهب إلى منزلك
أمرتها غريزتها أن تواجه نك فى منزلها . وبما أنه لطالما أراد أن يرى المكان التى تعيش فيه فلم يبدُ أقل أبتهاجاً . فتحتت بايبر القفل وقالت :
-لدى بضع الدقائق فقط قبل أن ألتحق بالمكتب بغية لقاء دان فى أجتماع هام
-تم إلغاؤه أوضحت له أنك لن تعودى اليوم مطلقاً
قبل أن تتمكن بايبر من أغلاق الباب بعنف فى وجهه حشر نك نفسه بحركة سريعة داخل غرفة الجلوس الحميمة توقف تماماً بالقرب من لوحة زيتيه كبيرة لابد إنها صورة والدى بايبر منذ زمن طويل , أحتفظ نك بنماذج من الروزنامات التى صممتها بايبر فى مكتبته فى ماربيلا . حين كان يشعر أنه يريدها بشغف كان يخرج تلك الروزنامات من الدرج ويتمعن فى أعمالها الفنية الرائعة
حين نظر إلى الرسم على الحائط أدرك أنها رسامة لوحات ماهرة أيضاً . إنه شئ مثير للدهشة أن يتفحص الوجهين الجذابين للزوجين اللذين أنجبا توائم عائلة داتشس إلى العالم . تنحى نك جانباً وقال :
-من الغرابة كيف أن بعض الأزواج المغرمين يتشابهون مع مر السنوات . أستطيع أن أرى الكثير من صفاتهما فيك
وقفت بايبر بالقرب من طاولة القهوة وذراعاها ملتفتان كمعلمة محبوبة تنتظر تلاميذها فى صف الروضة كى ينتظموا أكثر
-أنه لامر مبتذل أن تتم ملاحقتى من قبل أحد أبناء عائلة فارانو مجدداً . حسناً ! تمكنت من الأيقاع بى فلنحل المسألة . لماذا أتيت ؟ وما الذى تريده بالفعل ؟ المراوغة هى كل ما بدأ من الموضوع حتى الآن
لم يستطيع نك إخفاء أبتسامته فيما إستدار ليواجهها . أجاب قائلاً :
-أنت محقة بقيت أحوم حولك حتى أوصلتك إلى حيث أريد
فى الواقع لم تكن بايبر حيث يريدها نك بالضبط لكن أن تتواجد معه وحدها فى هذه الشقة هو بمثابة معجزة كبيرة فى الوقت الحاضر
-بعض المعلومات التى جُمعت فى نيويورك عن سرقة المجوهرات كشفت النقاب عن أكتشاف جديد مذهل
علقت بايبر بنبرة صوت مملة :
- و.........؟
سمعها نك تطرق الأرض بقدمها طرقاً خفيفاً منتظرة أن ينتهى من حديثه حتى تطرده من منزلها . حسناً ! فى جعبته اخبار لها .....
-تبين أن الحادث الذى قتل خطيبتى فى كورتينا لم يكن مجرد حادث وقع صدفة . لدى دلائل قاطعة تشير إلى أن القاتل كان يستهدفنا نحن الأثنين لكن شاءت الأقدار فى ذلك المساء أن يكون لوك فى تلك الحافلة بدلاً منى
منتديات ليلاس

نهاية الفصل الثانى
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 16-02-12, 10:30 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 145569
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: ayaegypt عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ayaegypt غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

واو انا مستنياها من زمان وكنت متوقعة ان فى جزء تالت الجزء التانى كان احسن من الاول وان شاء الله ده يبقى احسن من التانى ميرسى كتير يلا خلصيها علشان اقراها

 
 

 

عرض البوم صور ayaegypt   رد مع اقتباس
قديم 17-02-12, 12:40 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayaegypt مشاهدة المشاركة
   واو انا مستنياها من زمان وكنت متوقعة ان فى جزء تالت الجزء التانى كان احسن من الاول وان شاء الله ده يبقى احسن من التانى ميرسى كتير يلا خلصيها علشان اقراها

شكراً كتير على مرورك أية أنا قريت الجزء التانى أول حاجة وحبيته أكتر من الجزء الثانى لكن المفضلة بالنسبة لى فى الجز التالت وإنشالله ربنا يقدرنى وأخلصها بسرعة وأتمنى أنها تعجبك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 17-02-12, 12:45 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


3 - جاسوسة
ــــــــــــــــــــــ



حاولت جاهدة ألا تنظر إلى نك خوفاً من أن يرى التوق الشديد فى عينيها . لكن ما سمعته لتوها جعل رأسها المنحنى يرتفع عالياً فصارا يحدقان فى بعضهما
همست بشك :
-أتعنى أن نينا قد......أغتيلت ؟
جاءها جواب نك المروع :
-نعم بالأضافة إلى غيرها من الضحايا الأبرياء
من دون أن تدرك بايبر ألقت يدها فوق حنجرتها وسألته :
كيف عرفت ذلك ؟
-قامت كاميرات المراقبة فى المنطقة حيث تستلم شركة كريستى بضائعها بالتقاط صورة للمهرب الذى سلم المشط المرصع بالجواهر وحالما أطلع موظفو وكالة الأستخبارات المركزية على الفيلم المصور لاحظه أحد وكلاء الإنتربول الذى كان فى صدد ضبط عصبة مجرمين متخصصين بسرقة الأعمال الفنية إنه دانماركى فى منتصف العشرينات شعره أشقر غامق ويتخفى تحت أسماء مستعارة عديدة لارس هو أحد الأسماء التى تخفى تحتها . هذا هو الرجل
تمعنت بايبر بنسخ الصور الست التى تناولتها نك من جيبه . ذكرها ذاك النوع الأسكندنافى الأشقر الجذاب بالرجال الذين يمضون أوقاتهم فى التمرين فى النوادى الرياضية
أكمل نك قائلاً :
منذ بضعة أشهر سُرقت بعض رسومات مونيه بين مجموعة فى فرنسا فى عملية سرقة مسلحة وجرئية أودت بحياة شخصين أتضح أن لارس هذا كان أحد الرؤوس المدبرة التى أظهرها الشريط . بالرغم من أن الشرطة ألقت القبض على شخصين لكنه تمكن من الهرب وهو حرّ طليق منذ ذلك الوقت
همست بايبر :
-هذا مروع !
أرسلت إلى أبنى عمى هذه الصورة لأطلعهما على التطورات الجديدة فى القضية . فى اللحظة التى رأى فيها لوك صورة الرجل أكد أنه الشخص الذى رأه يعانق نينا فى اليوم الذى قتلت فيه
أنتشلت بايبر عينيها من الصور لتحدق بـ نك بعدم تصديق وسألته :
-هل خانتك خطيبتك مع مجرم مسلح ؟
أسترجع نك الصور منها ووضعها فى جيبه ثم أجاب :
-يبدوالأمر كذلك بالرغم من أننى لم أعرف فى ذلك الوقت أى شئ عن الموضوع . كان مقصدى من الذهاب مع نينا للتزلج فى نهاية الأسبوع أن أصرح لها عن رغبتى فى فسخ خطوبتنا
صدمة بعد صدمة .....!
-فسخ الخطوبة ؟ لا أفهم . ظننت أن خطوبتكم كانت ملزمة
-هذا ما كان من المفترض أن تكون عليه لكن مع إقتراب موعد زفافنا أدركت أننى لا أستطيع أن أستمر معها
مع كل لفظة خرجت من فم نك راح يفكر بايبر يضطرب أكثر سألته مجدداً :
-إذا كان هذا شعورك فلماذا تقدمت لخطبتها فى بادئ الأمر ؟
-منذ أن كنت صغيراً جمعت عائلتينا علاقات وطيدة وحين بلغت الثالثة والثلاثين لم أكن قد وجدت شريكة عمرى بعد فيما كانت هى امرأة جذابة جداً ومؤهلة للزواج بى . نظراً لمدى رغبة أبى والسيد روبلز بأن تتم المصاهرة بين العائلتين , أذعنت لهذا الضغط وأصبحت خطيبها . أعتقدت أنه لن تكون هنالك مفاجآت فى زواجنا على الأقل
أضاف نك :
لسوء الحظ مع أقتراب موعد الزفاف أدركت أننى كنت أكذب على نفسى إذ أن الأتحاد بين شخصين بغياب الشغف بدأ لى مستحيلاً . عندما توصلت إلى قرارى فكرت أن أذهب مع نينا فى رحلة للتزلج إلى كونينا حيث نستطيع فسخ خطوبتنا ومناقشة الموضوع بعمق . بعد بضع جولات من التزلج , تركنا ماكس ولوك على المنحدرات الثلجية وعدنا إلى الشالية حيث عبرت لها من مشاعرى أخيراً . توقعت أن أرى دموعها وكربها لكنها قالت إنها تريد أن تبقى بمفردها كى تفكر وأسرعت بالخروج من الشالية....
أكمل نك قائلاً :
بعد قليل رآها لوك تجتمع بذلك الرجل وتبعهما وشهد عناقهما وبعد أن أفترقا وقفت نينا فى الصف تنتظر الترام وبدلاً من أن يقوم لوك بإنتظار ماكس الذى قصد مخزن أدوات التزلج لدقيقة فقط لحق بها كى يواجهها . بعد ساعة من الوقت أتصل بى ماكس على هاتفى الخلوى ليُعلمنى بوقوع حادث مروّع على الترام أستهدف مجموعة من المتزلجين من بينهم نينا و لوك
غير معقول ! القصة بأكملها غير معقولة . علق بايبر قائلة :
-أنا....أنا....لا أعرف ماذا أقول هذا شنيع للغاية
-من الطبيعى أن أشعر بالألم لموتها بالقدر الذى كنت سأشعر به تجأه أى صديق حميم لى لكننى لم أكن مغرماً بها . فى ضوء ما عرفت من معلومات فى نيويورك فى هذه الرحلة سلط تأكيد لوك على هوية الرجل المدعو لارس ضوءاً جديداً على القضية
شعرت بايبر بالبرد
-من المنطقى إذا ألا تتمكن الشرطة من التأكيد على أن الترام كان يعانى من قصور ميكانيكى . بعد مناقشة الأمر مع لوك وماكس نعتقد أنه قد يكون لـ نينا دور فى عملية السرقة تلك
-أنت تمزح !
مجدداٍ ذهلت بايبر لما قاله نك فثمة الكثير لتستوعبه
-بتاتاً . زارت عائلة روبلز قصر كولورنو قبل أن نعلن أنا ونينا خطوبتنا رسمياً أتذكر جيداً إعجابها بالمجموعة لكننى لم أعلق أى أهمية على الموضوع
أردف نك :
-إذا ما كانت نينا متورطة أفترض أنها شعرت بالتوتر بسبب أشتراكها فى الجريمة وربما تشاجرت مع حبيبها فقرر أن يقتلها قبل زواجنا فلا تستطيع أن تفشى سره بعد ذلك . لهذا السبب أراد أن يتخلص منى فى الوقت نفسه
تأوهت بايبر بصوت عال فلم يكن فى وسع إلا أن يسمعها
أكمل نك :
-وبما أن رحلة التزلج كانت مخططة مسبقاً قبل أسابيع عديدة كان لديه متسع من الوقت كى يخطط لقتلنا لكن فى اللحظات الأخيرة أخذ الوضع مساراً آخر لم يتوقعه أحد وكاد لوك يفقد رجله فى الحادثة
الحمد لله أنه تعافى آخيراً ويستطيع أن يحيا حياة طبيعية مجدداً هو متزوج من أختها الآن وسيصبح أباً عما قريب
-وماذا لو كانت نينا بريئة ؟
ظللت وجه نك تعابير متجهمة وقال :
-إذا لم تكن نينا قد ساعدت لارس فى سرقة المجموعة ولم تعرف أنها مغرمة بمجرم فهذه مأساة أسوأ . بعد أن تكلمت مع أبنى عمى نحن نتساءل إذا كان أبوها قد أستخدم وفاة أبنته ليجبرنى على الزواج من كاميلا
تنهدت بايبر وقالت :
-أنت لا تصدق هذا أليس كذلك ؟
نظر نك إلى بايبر بوقار وأجاب :
-لطالما شعر السيد روبلز بالحسد تجاه أبى بالرغم من صداقتهما الوطيدة وهذا ليس أمراً جديداً . إذا ما قرأت الأحداث التاريخية التى تجمع بين العائلتين منذ مئات السنين , سوف تكتشفين أموراً أكثر خطورة وشراً
همست بايبر قالئلة :
-أطنان من المكر والنفاق
-بالضبط . لدى السيد روبلز مقادير كبيرة منها وألا لما أقترح فترة حداد رسمية على مسمع ابى . أظنها طريقة واضحة كى لا أفكر بالأرتباط إلى أن أصبح حراً لأتزوج أبنته الأخرى
كانت بايبر تذرع الغرفة ذهاباً وأياباً لكنها توقفت وقالت :
-من الجيد أن لوك أخبرك بما رآه . لابد أنك أرتحت لمعرفتك أن نينا كانت على علاقة بشخص آخر
تمتم قائلاً :
-لا يمكنك تصور مدى أرتياحى . معرفتى بذلك أقتلعت الذنب الذى كنت أشعر به لكن.... أنا من دعاها إلى رحلة التزلج فى بادئ الأمر . بعد وفاتها شعرت بالندم الشديد ولذاك السبب فحسب وافقت على الألتزام بفترة حداد رسمية
بالرغم من الألم الذى سببه لها نك شعرت شعرت بايبر باحترام (منتديات ليلاس) يفوق إرادتها تجاهه . قالت :
-لو لم يقل لوك شيئاً ,إذا....
قاطعها نك قائلاً :
-لكنت لا أزال مع صراع مع تلك العواطف المدمرة . بعد أن أخبر لوك ماكس عن حبيب نينا وجدا من الضرورى أن أعرف الحقيقة , فهكذا لم يستطيع السيد روبلز أو حتى أبى التلاعب بى أكثر
-هل يتوقع أبوك منك ان تتزوج كاميلا ؟
-على الأرجح نعم ,لكنه لا يزال حزيناً على وفاة نينا التى أحبها كأبنته تماماً . لذلك أردت أعود إلى ماربيلا مع زوجة مخلصة . هذا لن يضع نهاية لتوقعات أبى فحسب بل سوف يرسل رسالة واضحة إلى عائلة روبلز وهى أننى واجبى تجاههم أنتهى رسمياً
أمال نك رأسه وأردف :
-هذه هى الظروف التى تنتظرك وإذا وافقت أن تكونى عروسى . كما أشار لوك وماكس أنت هى المراة المثالية لتقوم بذلك
شعرت بايبر كأن قلبها يسقط حتى قدميها . سألته :
-أهذه فكرتهما
-هى جيدة . بعد أن رأيت الدور المقنع الذى أديته مع دان منذ فترة وجيزة لم تعد لدى شكوك بأنك ستقومين بدورك بإتقان . أدرك أنك لم تلتقى بـ كاميلا بعد لكن لا تقلقى سوف تكونين أكثر من منافسة لها فطبيعتها نارية أيضاً
-أيضاً ؟
أطلقت عينا بايبر شرارات خضراء تميل إلى الزرقة وعلقت قائلة :
-أيفترض بذل أن يعتبر مديحاً أم إدانة ؟
جالت نظرات نك على ملامح بايبر بترو واجاب :
-إنه مديح بالطبع . كبرياء كاميلا سوف ينجرح وستحاول أن تفتش عن نقطة ضعف فى شخصيتك لكنها لن تنجح . سوف تقومين بدور المضيفة للكثير من لقاءات العمل واللقاءات الأجتماعية التى سوف تضم عائلة روبلز بلطفك وسحرك سوف تحاولين أن تكسبى صداقة كاميلا . سيكون من الطبيعى بالنسبة إليك أن صداقتها أطلبى منها أن تساعدك فى الأمور التى تحب النساء أن تفعلها كالتسوق مثلاً فى أجمل المتاجر
أنتفضت بايبر قائلة :
-أكره التسوق......
ثم أردفت :
-......يأخذ الكثير من وقتى المخصص للرسم . أنا أقصد المتاجر حين أضطر لذلك !
لكنه أكمل :
-كلما أنسجمت مع كاميلا وأصدقائها ولاحظت ما يجرى فى أسرة روبلز كان ذلك أفضل أريدك أن تكسبى ودها . إذا كانت كاميلا تعرف أى معلومات عن الحياة العاطفية السرية لأختها فسوف تكونين أنت مصدر معلوماتى . انا أعتمد على ثقة كاميلا بك .هى تعرف عن لارس وعن مكان إقامته وعن المكان الذى كانا يلتقيان فيه . سوف يسر كاميلا أن تخبرك أشياء كهذه كى تجرحك وتؤلمنى لأننى أعارضها . قد تحصلين على تفاصيل تساعدنا على تحديد ما إذا كانت نينا متورطة فى السرقة أم لا
سألته بايبر مستفسرة :
-بكلمات أخرى هلى تريد زوجة جاسوسة ؟
-هذا صحيح قد نجد شئ يتعلق بالجريمة لكن مهمتى ستصبح أكثر سهولة إذا عدت للمنزل مع زوجة
سألته بايبر :
-وما هى مهمتك ؟
-فيما جرى مطاردة القاتل سوف نركز أنا وأبنى عمى وقت فراغنا على المساعدة فى التحقيق
-هذا عمل الشرطة
أشتدت ملامح نك وأجاب :
-بعد ما حدث لـ لوك ولصالح عائلتنا لدينا سبب وجيه يدفعنا إلى القبض على هذا المجرم بالذات وعلى الشخص الذى يعطيه الأوامر
إذا أنت لا تظن أنه يعمل بمفرده ؟
-كلا لابد أن يكون هناك عقل مدبر . لارس هو واحد من بين الكثيرين الذين يقومون بالأعمال غير الشريفة
أرتجفت بايبر لصراحة نك وقالت :
-أنا لست الشخص الملاءم لتلك المهمة
-ظننت أن أفراد عائلة داتشس لا يخافون شيئاً
تجمدت بايبر ثم أجابت :
-لست خائفة لكن فاتك أن تلاحظ أننى لا أتكلم الأسبانية ولا أفهمها أيضاً فكيف لى أن اكون جاسوسة ؟
-هذه لست مشكلة سأعلمك مع الوقت ستلتقطين اللغة بسرعة بالإضافة إلى ذلك وكما تقولون أنتم الأمريكان "الأفعال تعبر أكثر من الكلمات"
كلما تكلم أكثر كلما شعرت بايبر إنها تنصاع لرغباته ز أكمل نك :
-ما أن يتم القبض على المجرمين نلغى زواجنا . عندها يمكنك العودة إلى نيويورك وإلى مهنتك . الأمر يعود إليك
الأمر يعود إلىّ ؟ سألته بايبر :
-فى هذه الحالة لمَ علينا أن نتزوج ؟
أجاب نك بلطف :
-لنبدو مقنعين أكثر بالطبع . تدركين أنه سوف يكون علينا أن نلعب دور المتزوجين حدثياً فإذا كنا متزوجين فعلاً لن نضطر للتظاهر بشئ . ينبغى ألا ندع أحداً يعرف بما يجرى حقاً حتى أختيك
بعد موقف بايبر المتمثل بألا تسامح نك أبداً وبألا تخط قدمها الأرض الأوروبية سوف تتهمها أختيها بالأستسلام
أضاف نك :
-على الجميع سيما عائلة روبلز أن يصدقوا أننا على علاقة حب منذ زمن طويل لكننا تزوجنا سراً لأننا لا نستطيع أن ننتظر فترة الخطوبة الرسمية قبل الزواج
شعرت بايبر بأن قلبها سوف يقفز خارج جسمها بسبب الألم المبرح الذى أصابها كما جف فمها . سألته :
-إذا رفضت عرضك هذا من هى خيارك الثانى كزوجة لك ؟
-كونسويلا مانوز وهى المحررة التى تعمل معى على كتابى الأخير
ألم....بعد ألم.....بعد ألم.....!
كبتتت بايبر تأوهاتها . هل هذه هى المرأة التى أحبها ولم يستطيع الزواج بها ؟ أترأه كان على علاقة خاصة بها خلال السنة الماضية ؟
غمر الكرب قلب بايبر فقالت :
-أخبرن شئ نك . ما الذى قصدته حين ذكرت أمر الطفل فى حديثك السابق ؟
-أنا أرغب فى فى أن أحقق زواجاً فعلياً ومن الطبيعى أن نبقى معاً إذا أنجبنا طفلاً . هذا سيوفر لى وريثاً وسيبعث السرور إلى قلبى والداى . يعتمد الأمر على على ما تقررينه أنتِ ولمعلوماتك فحسب حين كان على أبنى عمى الأختيار بينك وبين كونسويلا جاء التصويت بالأجماع على أن توام عائلة داتشس الواثقة بنفسها عى الخيار الأنسب
بعد ما قاله نك توجه نحو الباب وقال :
منتديات ليلاس
-أنا فى الغرفة رقم 22 فى فندق كينغستون أعطيتنى جواب مؤخراً فى المكتب لكن إذا غيرت رأيك أتصلى بى فى الفندق سأغادر إلى أسبانيا غداً صباحاً
بعد أن غادر نك منزلها بفترة طويلة كانت بايبر ما تزال تشعر بالحيرة كل ماعرض عليها مقابل مساعدتها هو العيش معه إذا أرادت ذلك كل شئ بدأ آسراً....الزواج وأحتمال أنجاب طفل.....لكن ليس حبه
بعد ساعة من الوقت وبعد أن جفت دموع بايبر أتصلت بـ دان لكن فى اللحظة التى سمعت فيها صوته أنهارت مجدداً
-هل تريدين التكلم فى الموضوع ؟
-آهـ دان....لا أعرف ماذا أفعل
مجرد التفكير فى أن نك قد يطلب من محررته أن تتزوج به يقتلها . تعرف بايبر أن نك ألّف عدداً من الكتب ربما كانت تلك المحررة تتظاهر بإنها لا تحبه لأنها عرفت أنه فى فترة حداد ماذا لو إنها أنتظرت طيلة هذا الوقت حتى ينزع طوق الحداد الأسود لتعبر له عن مشاعرها ؟ إذا كان هذا صحيحاً.....
-بايبر!!!
أجابت بصوت ضعيف :
-نـــــــعـــــــم ؟
-شئ ما ينبئنى أننى على وشك خسارة شريكتى فى العمل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المر, احلام, دار الفراشة, ربيكا ونترز, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل روايات احلام, سلسلة توائم عائلة داتشتس, rebecca winters, to marry for duty
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية